مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثية الموت
سعاد محمود الامين
27-12-2012, 08:24 PM
البَالْطو
كُنت أرى جسدي مُسجى على سريرٍ أبيض، نَفْسِي التى تَرى تُحلِقُ وسط سِحاب ناصع البياضِ. أشعر به يتحسس جَسدي بيده فى غير المألوف، ولم استطع دفعه بعيدًا. عُدت الى الحَياةِ وفَتحت عَيْنىّ استعيد حاسة بَصرِى المُشَوشة. هرول مسرعًا للخروج، عَلِقَ البالطو الأبيض بِباب الحُجرة عند إغلاقه، غفل للخلف راجعًا وفَتح الباب. التقت نظراتنا بين الدَهشتيّن عودة الحياة والعبث بالموتى. قلت جاهدة لأسمعه صوتي الغائب منذ زمن: هذا أنت....!؟
حَدجني بنظرةٍ ناطقة تقول:إن تحدثت.. سَأسْكِتك للأبد..
حَرر البالطوالأبيض من قبضة الباب وصفعه خلفه ومضى. واغمضت عَيْنىّ مُرددة:لا أرى ...لا أسمع..لا أشعر... حتى لا..
ــــــــ
الأحياء لا يسْمعُون
تَوقْفت عَربة الكَارو التى يجرها الحِمار الدْرَاوى وعلى متّنها يرقدُ جسد علّوب بلاحراك. مُغطى بأسْمالٍ باليةٍ. هرع شقيقه داخل المَشفى وجاء بالمُسعف الذي وقف بعيدًا واضعًا يديه حول وسطه ونظر إلى الجسد المُسجى بلاحراك، وهزّ رأسه ثم قال مؤكدًا: إنه مَيّت ماذا تُريد أن نفعل له؟.(ربما رأى أنه لايستحق الحياة).لم يقتنع الشقيق بالكَشف على جسدِ أخيه من بُعد، حمله على كتفه وأدخله المشفى، ثم خرج به مسرعًا...
هَمز الشقيق الحمار بِعَصاةِ السُرعة، راجعًا بالجثمان للمنزل، أُقيم سرداق العزاء. ولكن عَلّوب المتوفى يصرخ فى داخل المقبرة الحالكة الظلمة. وحوله جثث الموتى وهم لايسْمعُون ..
نزل حارس المقابر للقبو حيث ترقد الجثث فى مثواها الأخير، فإزدادت حدة الصراخ المُنبعث، تمتم وبَسْمل ليطرد شبح الخوف وقال محدثًا نفسه بعقيدةٍ راسخةٍ:صدق وعده، إن عذاب القبر شديد.
فرأى علّوب جالسًا وقد وقف شعر رأسه كمن صعقه تيار كهربائى. حاول الحارِس الهَرب، تشبث علّوب مُمسكًا بقدم الحارس وهو يصرخ: أنا حَىيّ.. لست جثة.. صدقني..ولاتتركني.آآآآآآآه... ه...
فسقط الحارس مغشيًا عليه فوق الجثث.ومازال علّوب يصرخ أخْرِجُووووونا.
ـــ
الجندر
ظلّ طريح الفراش ردحًا من الزمان، يرفض قلبه مواصلة الحياة، ويرفض هو قَلب الأنثى المُتبرع به. كان يخشى أن يفقد سِمات الرجولة. القلب الذى ينبض داخل أنثى لايعرف غيرشَفرة ضخ هرمونات الأنوثة البروجسترون والإيستروجين و..و... وهو يخشى أن يصير إنسانًا رقيقاً، وعطوفًا، وكثير النسيان،وكثير الدموع، ويحب التسوق والثرثرة مثل الإناث. فى مجتمعه الذكوري سيكون عرضة للسُخرية.
زاره صديقه المُثقف الذي لا تفارق الصُحف اليومية يده، وجه دائما مُختبئ خلف كتاب حتي نسيت الناس ملامحه.فأسَرّ المريض بمخاوفه من قلب الأنثى.. فاعتدل الصديق فى جلسته ووضع الكتاب جانبًا، نَفخ أوداجه وهرش رأسه مرارًا ثم قال بلهجة المثقفاتية:إن الأعضاء البشريه لاتعرف الجندر.
لم يفهم المريض شيئا مم قاله صديقه،وَقّع اسمه وانْتظر...
ــ
سهى رشدان
27-12-2012, 09:07 PM
أختي سعاد
أنتي قاصة رائعة
مبدعة
السردُ ممتع
ومتقن الحضور
استمتعت هنا
سعاد محمود الامين
27-12-2012, 09:52 PM
الأخت العزيزة سهى
الشكر والتقدير لك وكل عام وانت بخير
براءة الجودي
27-12-2012, 10:21 PM
أختي أنتِ مبدعة في نسج القصة كما أنَّ العنوان ملفت وكأنه عنوان أحد الروايات التي مرت علي ( ثلاثية نييورك )
سردك , أسلوبك كله جميل , لكن لدي ملاحظة مهمة بعد إذنك ..
وهو قولك ( حيث ترقد الجثث في مثواها الأخير ) , وإليك الفتوى المتعلقة بذلك للعالِم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ..
السؤال: بارك الله فيكم له فقرة أخيرة يقول عبارة حمل إلى مثواه الأخير هل في هذه العبارة شيء يا فضيلة الشيخ؟ الجواب
الشيخ: نعم هذه فيها الشيء الكثير لو كان الناس يفهمون معناها وأرادوها لأن قول القائل إنه حمل إلى مثواه الأخير يفيد أن القبر هو آخر مرحلة وآخر منزلةٍ للإنسان وليس الأمر كذلك بل إن القبر يعتبر ممراً ومزاراً والمثوى الأخير هو إما الجنة وإما النار وهذه العبارة لو أخذنا بظاهرها لكانت تتضمن إنكار البعث وإنكار البعث كفر لأن الإيمان هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره لكن غالب الناس يطلقها وهو لا يدري ما معناها أو يريد ما يفهمه المسلمون كلهم من أن هذه القبور ممرٌ وزيارة وليست مثوىً أخيرا ولذلك نرى أنه لا يجوز للإنسان أن يطلقها حتى وإن كان يريد بها ما يعلمه المؤمنون بالضرورة من الدين وهو أنه لا بد من البعث ولا بد من الخروج من هذه المقابر وأنا قلت إن المقابر مزار لقول الله تبارك وتعالى (ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر) يذكر أن إعرابيٌ سمع قارئٌ يقرأ بهذه الآية يقول (حتى زرتم المقابر) فقال الأعرابي والله ما الزائر بمقيم والله إن هناك شيئاً وراء هذه المقابر.
وأيضا قول ( انتقل إلى جوار ربه ) أوردتها هنا لمناسبة الحديث عن ذلك وللفائدة عساها أن تعم وهذه الفتوى من موقع الشيخ / البريك
قول بعض الناس: انتقل فلان إلى جوار ربه أو جوار الله لا يجوز،
لأن الجوار مأخوذ من الجار، والجار قد يراد به القريب في المكان،
ويراد به المستجير بغيره، فإذا قيل: انتقل فلان إلى جوار الله، كان معناه:
صار جارا لله بسكنى الجنة، وهذه شهادة له بالجنة،
أو يكون معناه صار جاراً لله وأن الله قد أجاره من النار،
وهذا المعنى لازم للأول، والغالب أن الناس يريدون المعنى الأول،
ويشبه هذا قولهم: انتقل فلان إلى رحمة الله، إلا أن يقيد بالمشيئة،
وخير من ذلك الدعاء له بالمغفرة والرحمة والنجاة والفوز بالجنة،
والله أعلم.
أتمنى أن لاأكون أثقلتُ عليك ايتها الفاضلة , حفظك الله ونفع بقلمك وبك الأمة ... براءة الجودي
عبد السلام دغمش
27-12-2012, 10:49 PM
نصٌ جميل فيه تجديد في تناول الموضوع مع الربط بين النصوص الثلاثة
سعاد محمود الامين
28-12-2012, 04:31 AM
الشاعرة براءة
تحية طيبة
شكرا للاستنارة..أنا أكتب واقرأالأدب.. ,اتعامل مع المفردات بفهمها المعلوم بالضرورة ولا أخوض فى الجوانب الأخرى..النية هى التى نحاسب عليها.ودمت بالف خير
سعاد محمود الامين
28-12-2012, 04:32 AM
الأخ عبد السلام
تحية طيبة
شكرا على المرور ليتنى أراك دوما فى متصفحى معلق وناقدا ومضيفا دمت بخير
ناديه محمد الجابي
28-12-2012, 06:22 AM
عزيزتى سعاد ..
أنا غاضبة منك جدا ..
لن أقول لك إنى استمتع بكتاباتك وأفكارك وأسلوبك فى السرد والعرض
لن أقول رأى فى قصصك مهما كانت مبهرة .. فقد أخبرناك مرارا بأن
لا تجمعيهم ثلاثة .. أكتبى كل قصة على حدة حتى نستطيع أن نفى كل
قصة حقها .. فلما تصرى على جمع أكثر من قصة كل مرة ؟؟؟؟؟
سعاد محمود الامين
28-12-2012, 01:35 PM
الاخت نادية
تحية عطرة
فتحت متصفحى فى هذا الصباح.. كلى شوق لأرى ماكتبت الأديبة نادية التى يهمنى جدا أن تكون معى دائما.. وابذل المستيحل لكى لاتتركى نصوصى لقد تعودت على قلمك..و لك العتبى حتى ترضى ولن ترى مرة أخرى هذا الجمع القصصى . وسوف تندمى وتسالينى أين البقية...إهديك فى هذا الصباح كل هذا المطر الهاطل الذى صنع صباحى: وتتراقص الالأشجار والأزهار كالسكارىوكل عام وأنت ومن معك بألف خير وعافية
كاملة بدارنه
29-12-2012, 03:03 AM
ثلاثيّة استمعت بقراءتها وكنّي كنت أفضّل نشر كلّ قصّة على حدة
سردك جميل وجاذب
بورك القلم وصاحبته
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
29-12-2012, 03:03 AM
ثلاثيّة استمعت بقراءتها وكنّي كنت أفضّل نشر كلّ قصّة على حدة
سردك جميل وجاذب
بورك القلم وصاحبته
تقديري وتحيّتي
عبد السلام هلالي
01-01-2013, 05:59 AM
ثلاث عناوين للموت ، وكل عنوان ينظر للموت من زاوية مختلفة.
شدني النص الثاني أكثر ، رمزيته عالية .
تحيتي وتقديري أخت سعاد ، دمت مبدعة.
عبدالإله الزّاكي
01-01-2013, 06:32 AM
البَالْطو
كُنت أرى جسدي مُسجى على سريرٍ أبيض، نَفْسِي التى تَرى تُحلِقُ وسط سِحاب ناصع البياضِ. أشعر به يتحسس جَسدي بيده فى غير المألوف، ولم استطع دفعه بعيدًا. عُدت الى الحَياةِ وفَتحت عَيْنىّ استعيد حاسة بَصرِى المُشَوشة. هرول مسرعًا للخروج، عَلِقَ البالطو الأبيض بِباب الحُجرة عند إغلاقه، غفل للخلف راجعًا وفَتح الباب. التقت نظراتنا بين الدَهشتيّن عودة الحياة والعبث بالموتى. قلت جاهدة لأسمعه صوتي الغائب منذ زمن: هذا أنت....!؟
حَدجني بنظرةٍ ناطقة تقول:إن تحدثت.. سَأسْكِتك للأبد..
حَرر البالطوالأبيض من قبضة الباب وصفعه خلفه ومضى. واغمضت عَيْنىّ مُرددة:لا أرى ...لا أسمع..لا أشعر... حتى لا..
ــــــــ
الأحياء لا يسْمعُون
تَوقْفت عَربة الكَارو التى يجرها الحِمار الدْرَاوى وعلى متّنها يرقدُ جسد علّوب بلاحراك. مُغطى بأسْمالٍ باليةٍ. هرع شقيقه داخل المَشفى وجاء بالمُسعف الذي وقف بعيدًا واضعًا يديه حول وسطه ونظر إلى الجسد المُسجى بلاحراك، وهزّ رأسه ثم قال مؤكدًا: إنه مَيّت ماذا تُريد أن نفعل له؟.(ربما رأى أنه لايستحق الحياة).لم يقتنع الشقيق بالكَشف على جسدِ أخيه من بُعد، حمله على كتفه وأدخله المشفى، ثم خرج به مسرعًا...
هَمز الشقيق الحمار بِعَصاةِ السُرعة، راجعًا بالجثمان للمنزل، أُقيم سرداق العزاء. ولكن عَلّوب المتوفى يصرخ فى داخل المقبرة الحالكة الظلمة. وحوله جثث الموتى وهم لايسْمعُون ..
نزل حارس المقابر للقبو حيث ترقد الجثث فى مثواها الأخير، فإزدادت حدة الصراخ المُنبعث، تمتم وبَسْمل ليطرد شبح الخوف وقال محدثًا نفسه بعقيدةٍ راسخةٍ:صدق وعده، إن عذاب القبر شديد.
فرأى علّوب جالسًا وقد وقف شعر رأسه كمن صعقه تيار كهربائى. حاول الحارِس الهَرب، تشبث علّوب مُمسكًا بقدم الحارس وهو يصرخ: أنا حَىيّ.. لست جثة.. صدقني..ولاتتركني.آآآآآآآه... ه...
فسقط الحارس مغشيًا عليه فوق الجثث.ومازال علّوب يصرخ أخْرِجُووووونا.
ـــ
الجندر
ظلّ طريح الفراش ردحًا من الزمان، يرفض قلبه مواصلة الحياة، ويرفض هو قَلب الأنثى المُتبرع به. كان يخشى أن يفقد سِمات الرجولة. القلب الذى ينبض داخل أنثى لايعرف غيرشَفرة ضخ هرمونات الأنوثة البروجسترون والإيستروجين و..و... وهو يخشى أن يصير إنسانًا رقيقاً، وعطوفًا، وكثير النسيان،وكثير الدموع، ويحب التسوق والثرثرة مثل الإناث. فى مجتمعه الذكوري سيكون عرضة للسُخرية.
زاره صديقه المُثقف الذي لا تفارق الصُحف اليومية يده، وجه دائما مُختبئ خلف كتاب حتي نسيت الناس ملامحه.فأسَرّ المريض بمخاوفه من قلب الأنثى.. فاعتدل الصديق فى جلسته ووضع الكتاب جانبًا، نَفخ أوداجه وهرش رأسه مرارًا ثم قال بلهجة المثقفاتية:إن الأعضاء البشريه لاتعرف الجندر.
لم يفهم المريض شيئا مم قاله صديقه،وَقّع اسمه وانْتظر...
ــ
ثلاث أقصوصات رائعة لقصة تصب في فكرة واحدة و هي الموت. استمتعت كثيرا بقرائتها أختي الكريمة، و أديبتنا الرائعة سعاد الأمين. تحياتي لك و بالغ تقديري. دام ألقك و اقبلي مروري.
سعاد محمود الامين
02-01-2013, 01:17 AM
الأخ سهيل
تحية عام جديد مقرونة باسمى آيات الود والمحبة:pr:
أشكرك على المرور والتعليق الذى صنعت به يومى الأول من عام2013دمت بخير.
محمد الشرادي
02-01-2013, 03:26 AM
أخت سعاد
نصوص جميلة لكن جمع أكثر من نص في متصفح واحد يربك القارئ و يشتت تركيزه. أتمنى ان تعملي على إعادة نشرها واحدا بعد الآخر حتى نتمتع بكل واحد على حدة.
تحياتي
آمال المصري
02-01-2013, 04:25 AM
قاصة أنت بارعة أخت سعاد وحريصة أنا دائما على القراءة لك
ولكن أثني على من سبقوني هنا وفي نصوصك الأخرى بالانفراد لكل نص
نريد الاستمتاع أكثر فلا تحرمينا متعة الإبحار
دمت متألقة رائعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
سعاد محمود الامين
02-01-2013, 07:26 PM
الأخت آمال
تحية العام الجديد تحية الاخاء والمودة
وانا انتظر ملاحظاتك لقد تقدمت كثيرا بنصائحكم جميعا..لقد وعدت نادية الجابى [انها لن ترى كوم نصوص من عندى لأنها أعلنت مقاطعتى فنزلت لرغبتها ورغبتكم جميعا أن أشتت مجموعة القصص قصة قصة وقلبى مقطوع عليهن من الوحدة وانفراد أقلامكم بها ههه
ربيحة الرفاعي
23-01-2013, 08:11 AM
باقة من ثلاث وردات لونها واحد وعطرها مختلف ، تفرقت في محمولها واجتمعت حول الحقيقة المطلقة في وجودنا " الموت"
وقد أبدعت الكاتبة في توظيف الموت رمزا لمعان ثلاث في مشاهد كلها رائع
يستحق كل نص منها وقفة مستقلة للاحاطة بجمالياته
دمت غاليتي بألق
تحاياي
محمد ابو الصقيل
23-01-2013, 05:37 PM
..جميل سردك ايتها المبدعة..
تمكن من اساليب القص،حضور لغوي مميز..
من النصوص الممتعة التي قراتها لحد الان في الواحة..
فقط اتمنى عليك ان تستمري في الكتابة بهذه القوة..وبهذا الاختلاف
سعاد محمود الامين
23-01-2013, 11:12 PM
الاستاذة ربيحة
أين أنت؟ طالما اشتقت لقلمك شكرا لك على المرور..لاتغيبى عن متصفحى فرأيك يهمنى نقدا أومدحا..ودمت
سعاد محمود الامين
23-01-2013, 11:15 PM
الاديب محمد ابوصقيل
تحية عطرة
أرجوك لاتجعلنى أصاب بالغرور..أسعدنى تعليقك وشكرا على ذائقتك المائزة ويافرحتى بك فى متصفحى قارئا متذوقا ودمت
خلود محمد جمعة
09-06-2014, 08:03 AM
ثلاثية محلقة
يراع مبدع
وتجدد في الألق
دمت مائزة
مودتي وتقديري
نداء غريب صبري
29-07-2014, 09:47 PM
ثلاثية جميلة ومنحتني قراءة ممتعة
ومع أن القصص الثلاث دارت حول موضوع واحد هو الموت، لكنها لم تكن مكملة لبعضها
ول نشرت كل قصة منفردة لكان أفضل للقصة لتنال حقها من القراءة والتعليق
شكرا لك أختي
بوركت
سعاد محمود الامين
29-07-2014, 11:44 PM
العزيزة نداء
كل عام وأنت بخيير
شكرا لك على مرورك الكريم
جددتي ذكريات هذه النصوص كان العهد بها قديما
تقديرى لك:0014:
د.حسين جاسم
16-08-2014, 12:12 AM
ثلاثة قصص مكتوبة بمهارة قاص وروعة موضوع
لا أرى سببا لنشرها في ثلاثية وهي لا تشترك إلا في أن موضوعها / الظلم في الموت، وهذا يظلمها جميعا لأن في كل منها سيميائية خاصة تستحق أن تتابع مستقلة
أسجل إعجابي بها
سعاد محمود الامين
16-08-2014, 08:18 AM
الدكتور الأديب حسين
تحية تليق بك
نورت المتصفح
سعدت بعبورك من هنا..
هذه النصوص كان العهد بها قديما
كنت أحبذ دائما أن ارسلها مجتمعة لست أدرى لماذا؟
وبعد إلحاح من الأعضاء صرت أفصلها
.كلامك صحيح أنرت وأضئت
شكرا لك تقديري
لانا عبد الستار
20-09-2014, 02:55 AM
ليست مجرد ثلاثية قصصية
إنها اللحظة التي تعيشها أمتنا في مواجهة الموت والظلم
حتى للموت لا نذهب بسلام ولا حتى بهدوء
هذه من أروع ما قرأت لك أستاذة سعاد محمود الأمين
أشكرك
سعاد محمود الامين
20-09-2014, 06:54 AM
العزيزة لانا
صباحك خير
مشكورة على ابتعاثك هذه النصوص حبيبة إلي نفسي لأنها كانت بداياتي
سعدت بتعليقك عليها من منا يموت بهدوء فى هذا العالم الصاخب القاهر الظالم
لا المشفي كماكان يغتصبون المرضى والموتي فى المشرحة..يدفنونهم أحياء تطهير عرقي أوطائفي
يسرقون أعضائهم تجار البشر...عالم رهيب من أين يأتي الأمان
بوركت ودام قلمك..
ناديه محمد الجابي
09-10-2021, 07:05 PM
كم أنا متيمة بطريقتك في الكتابة
أفكار مبتكرة وعميقة، وسرد ماتع شائق، وقوة في التعبير والتصوير
لكلماتك مذاق وسحرـ وفي أسلوبك حكمة وبلاغة وصور محلقة
ثلاثية ذكية مكثفة وعميقة المرمى.
دام إبداعك.
:vio::pn::vio:
أسيل أحمد
22-10-2021, 07:47 PM
استمتعت بقراءة قصصك الرائعة ـ السرد شائق ، واللغة ماتعة
ألق في الطرح وذكاء في توجيهه
بوركت ـ ولك تحياتي.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir