الواحة إلى أين؟

[د. سمير العمري]

السادة الكرام والسيدات الكرائم أعضاء ملتقى رابطة الواحة الثقافية

السلام عليكم ورحمة الله

عقد من عمر رابطة الواحة الثقافية انقضى وما تزال في المقدمة رائدة لكل ما ينفع ويفيد ، وكل ما ينهض بالفرد وبالمجتمع متفاعلة مع الواقع العربي بحياد إيجابي وبانحياز للحق والخير والجمال بهمة أعضاء كرام وبجهد إداريين صدقوا الوعد والتزموا العهد وتسربلوا بالولاء. ولقد كان تم قبل ستة أعوام تسجيل رابطة الواحة الثقافية كمنظمة ثقافية عالمية إسلامية المنهج عربية الهوية عالمية التوجه - رغم كل محاولات منع ذلك أو تحويلها عن مسارها و تحريف منهجها - لمنحها الشخصية الاعتبارية الرسمية ولتظل العلامة الفارقة والصرح الأعلى والأرقى في الشابكة والمنبر الذي يحرص كل صادق راق نبيل على أن يكون فيه وينتمي إليه.

ولم يكن تأسيس رابطة الواحة الثقافية وإطلاق ملتقاها على الشابكة إلا تلبية لحاجة الأمة العربية إلى منبر راق وصريح يقوم على خدمة المشهد الثقافي فكريا وأدبيا بأصالة وانتماء ومحاربة للتبعية ومحاولات التشويه التي سادت المشهد الثقافي العربي وأجهزته الإعلامية ، وترسيخا لتعامل أخلاقي راق في التعاطي مع الشابكة والتفاعل بين الأفراد خصوصا في ظل انتشار ظاهرة التعاطي العربي السيء والمسيء للشابكة بما لا يخفى على الجميع.
وبهذا حملت الواحة رسالة ثقافية أخلاقية ناهضة تقوم على الأصالة والانتماء للهوية وتحرص على خدمة الأمة والنهوض بمقدراتها نحو مستقبل مشرق فكانت رسالتها واحة في هجير التردي الأخلاقي وصحارى التيه الثقافي ، وأسست على التقوى من أول يوم وقفا لله تعالى وإبراء للذمة وتحدثا بنعمة الله فإنما بالشكر تدوم النعم ويرضى الخالق جل وعلا.

وقد أدت رابطة الواحة الثقافية على مدى السنوات العشر المنقضية دورها الريادي بالتزام لا يمل وبجهد لا يكل، وبعزيمة دائبة تنتهج التسديد والمقاربة والحرص على كل ما يفيد ، لم يثنها عن مواصلة لمسيرتها في خدمة الأمة وأدبها وتراثها عائق ولا مخذّل، رغم صعوبات وتحديات عايشتم بعضها وبلغتكم أخبار بعضهما وخفي عنكم الكثير منها، وقد حققنا من الخطط الموضوعة ما شكل علامة فارقة في المشهد الأدبي نباهي بها ونفتخر وشهد لها كل صادق منصف من رواد الشابكة ومن خارجها في المؤسسات الرسمية والأكاديمية حتى باتت مرجعا معتمدا ومأثورا لكل طلاب الأدب ومحبيه ولكل مثقف حر ملتزم.

أما أهداف الواحة ومشاريعها فقد ولدت بها عملاقة وتم تحقيق العديد من الإنجازات والمشاريع وأخرت الظروف المختلفة خصوصا المادية منها إنجاز العديد ولكنا نثابر في تحقيقها تدريجيا بالمتاح من المقومات وبالرهان على كل صادق شريف من ابناء الأمة. ولعل أحد أهم الإنجازات ما للواحة من دور لا ينكره منصف في رفد الساحة الأدبية بأسماء بات لها قدرها وقد سمت فيها قدراتها، ناهيك دورها في استعادة الأصالة الأدبية ومحاربة التبعية وموجات التشوية المختلفة ، والحفاظ على الهوية الثقافية العربية نقية في زمن كاد أن يضيعها الإعلام والأدعياء باختراقات مشوهة تحت مسميات تجديدية خادعة، وكان لاعتمادها التعاطي الايجابي والتفاعل الجاد مع النصوص المنشورة فيها والحرص الصادق على التناصح للارتقاء بقدرات الأدباء أثره الباهر، فأقر مشكورا من أقر وأنكر من أنكر ، وظلت الواحة دوما شمسا مشرقة في سماء الشابكة ورائدة العمل الثقافي الجاد لا يشبهها شيء مما نشأ حولها كالحشائش حول الأشجار من مواقع حاولت التزيي بزيها وادعاء حمل رسالتها ومحاولات تقليدها سواء بالمسميات أو باستلاب الأفكار والمواضيع والمشاريع منها أو بوسائل نترفع عن ذكرها هنا.

اليوم وفي ظل ما تعلمون مما تعيش الأمة من ترد فكري وثقافي وحضاري، تقف الواحة في المواجهة وحيدة عنيدة مثابرة، تتصدى لمشاريع التضييع ولمحاولات تشويه القيم والمعاني السامية قائمة على ثغر مهم من ثغور الأمة رغم ما تجد من معوقات ورغم ما تتلقى من طعنات أقلها درجة موجات " التهكير " المتتابعة التي تشهدون والتي تضطرنا لتغيير السيرفر المرة تلو المرة بحثا عن ما يحقق درجة الأمان المطلوبة ويحتمل ثقل الواحة بحجمها الكبير وقاعدة بياناتها الضخمة ومعدلات النشاط الكبير فيها.

وإننا إذ نقبل على مرحلة جديدة من عمر الواحة بتطلعات أبعد وطموحات أعلى لنأمل أن يضطلع كل كريم بدوره للرقي بهذا الصرح العظيم عملا لا قولا ، وأن ينفذ بعثه للنهوض بواقع الأمة والارتقاء بآدابها وثقافتها ، ذلك أن الواحة ما أريد لها يوما أن تكون مجرد رقم في عدد المنتديات ، ولا أن تكون مجرد موقع للتسلية وقضاء الوقت وتقبل التصفيق والمجاملات.
ولأننا الواحة تعمل بمنهجية مختلفة ذات أرب لا ذات طرب فإننا رأينا أن تكون احتفالاتنا بمرور عقد على انطلاقة الواحة مختلفا بمراجعة المسار بدل التطبيل وبتقييم الأداء بدل التهليل. ولأنها مختلفة فقد رأينا أن نضع في أيديكم أنتم مستقبلها ومصيرها ثقة برأيكم واحتراما لرؤيتكم ورغبة في مشاركتكم الفاعلة في تحديد معالم مستقبل الأمة فإما انطلقت الواحة مجددا بقوة وبفاعلية بآليات تقترحونها ومسار تصححون منه ما ترون من اعوجاج فإنما نحن بشر نجتهد فنسدد ونقارب ونصيب ونخطئ ولكننا دوما حريصون على أن يسود الحق وأن يعم الخير وأن يسمو الجمال؛ فشاركونا برأيكم الصريح الناصح بتجرد وأرب والتزام لنعلم هل للواحة برأيكم دور مستحق فتواصل وتثابر بكل جهد ، أو غير ذلك فنقوم بما يلزم من تصحيح يحقق الهدف ويرضي الكرام.

ننتظر رأيكم الكريم ورؤيتكم الثاقبة بصراحة وتجرد وبدون مجاملة أو مخاتلة وإننا نرحب بكل رأي حتى لو ذهب حد المطالبة بإغلاق الواحة فإننا نشجع على حرية الرأي الجاد لنؤسس لمنهج العمل التكاملي التفاعلي المثمر والقويم.

تقديري
د. سمير العمري
رئيس رابطة الواحة الثقافية

[نداء غريب صبري]

هنا
أصفق انبهارا وفخرا بواحتي
وبهذه المعلومة الرائعة
ولقد كان تم قبل ستة أعوام تسجيل رابطة الواحة الثقافية كمنظمة ثقافية عالمية إسلامية المنهج عربية الهوية عالمية التوجه - رغم كل محاولات منع ذلك أو تحويلها عن مسارها و تحريف منهجها - لمنحها الشخصية الاعتبارية الرسمية ولتظل العلامة الفارقة والصرح الأعلى والأرقى في الشابكة والمنبر الذي يحرص كل صادق راق نبيل على أن يكون فيه وينتمي إليه.

وأحب أن ألبس عباءة من ينصح ويوجه
لكني لا أجد في الواحة ما أتمنى تغييره ولم أر في الانترنت موقعا بجدية ونقاء وصدق واحتي
لم اصادف إدارة كإدارتها
ومع أن كثيرين من أعضاءها موجودون في مواقع أخرى فإنهم هنا أخوة أحس بنفسي معهم بين أخوتي

وهذه المبادرة وحدها دليل على ان واحتنا مختلفة

شكرا لك يا أميرنا

بوركت

[سهى رشدان]

الواحة منبع الحرف الصادق
وفيها الكثير من الشعراء العمالقة
أنا فخورة كوني عضوة هنا
بوركت أستاذي

[نادية بوغرارة]

ستبقى الواحة متألقة سامقة مادام الحق منهجها ورجاله خدّامها .

دعواتنا لها بالسؤدد وأن ييسر الله لها تبليغ رسالتها على الوجه الذي يرضيه عز وجل .

ومني إلى جميع العاملين فيها ، المخلصين لها ، ألف تحية وقوافل من ورد .

:os::os:

[لانا عبد الستار]

أنا عضو جديدة أعتقد أني لا حق لي بقول رأي في هذا الأمر
لكني أرى في الواحة ما ليس موجودا في أي موقع آخر
وأنا متأكدة أن الغد أكثر خضرة
أشكركم

[براءة الجودي]

ليس لي كثيرٌ في الواحة , وربما لم أكمل السنة بعد فيها أو قد أكملتها ولكن رأيي بكل صراحة ومصداقية , أن لايفكر أحد أو يستشير الأعضاء في مسألة إغلاق الواحة فإني والله على ثرة ترددي على مواقع أدبية وعلى قدر مارأيتُ بها من إفادة ولكن لم أرى كالواحة البتة ليس فقط في الإفادة وإثراء الفكر ولتعليم الجاد والنقذ البناء المهذب وإنمامايمزكم هنا التعاون وكأنكم تمثلون قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى لهسائر العضاء بالسهر والحمى ) وإني أراه ينطبق عليكم قوله أيضا ( وكونا عباد الله إخوانا ) وحينما أراكم كذلك على اختلافات آرائنا وجنسياتنا وطقاتنا وثقافاتنا أتمنى من كل قلبي أن تعود الأمة بمثل ماأراه هنا , أنا النقاش عن أمورأخرى بما يخص تطوير الموقع لخدمة الرواد والحفاظ على الرسالة والأهداف التي من أجلها أنشأت الواحة فلا أرى أن الواحة ينقصها غير بعض الاقسام الفرعية التي رايتها في مواقع أخرى وعجبتني وتمنيتُ ان اراها هنا كقسم خاص بالموشحات وتعليمها , وقسم الرسائل الأدبية , وأيضا لو تكون هناك بين فترة وأخرى مسابقات في الأدب للتنافس الشريف ليس شرط تكون هناك جوائز وإنما تشجيعية لتطوير الاقلام فهذا كفيل بمن يعتقد أن الواحة مجرد موقع تفاعلي كأي موقع ان يحب هذا المنتدى ثم يفهم اساسيات رسائل الواحة فيتفانى في الخدمة مخلصا لله ..
هذا رأيي كعضوة حديثة عهد هنا ومبتدة في القلم ... ونشكركم على حسن ظنكم

[براءة الجودي]

أتمنى أن يضع الجميع في باله فكرة عمل قناة فضائية لواحة الخير فمثلها يستحق أن يكون لها منبر خاص ليشهد العالم رسالتها خارج الشبكة العنبكوتية فربما هذا سيكون أكثر تاثيرا ومعرفة لهذه الرسالة السامية ولهذا التعليم الجاد , ليجتهد كل منا في غخبار أهل الخير مما يستطيعون المساعدة لعمل قناة للواحة , ولنقتنص الفرص المناسبة لتحقيق هذا الحلم الذي ننشده , ولو كنتُ رجلا لسعيتُ في ذلك لأني حينها سأكون أكثر حرية في الترغيب والحث على المعاونة في الخير... أتمنى قبول آرائي واقترحاتي بصدر رحب , مع أمنياتي لكم ولنا بالتوفيق إلى مايحبه ربنا ويرضى وأن نحقق مانصبوإليه

[مازن لبابيدي]

شاعرنا وأديبنا الكبير الدكتور سمير العمري .
أمر إغلاق الواحة لن يجيبك إليه أحد ، إن تركتها أنت لن نتركها نحن .
واسمح لي أن أحييك وأحيي الإدارة الكريمة لهاتين الخطوتين الجريئتين التين ستشكلان حتما منعطفا هاما في مسيرة الواحة وتطورها ، على أن يؤخذا بجدية ومثابرة .
آليات التطوير لا تأتي بإجابة واحدة أو مشاركة سريعة ، ولا شك عندي أنكم في الإدراة لا تألون جهدا في هذا الاتجاه ، وأقترح تخصيص موضوع يقوم بقية الإعضاء من خلاله بطرح اقتراحاتهم حول تلكم الآليات بشكل مستمر .

أدعو الله العلي القدير أن يكلل هذه الجهود الطيبة بالتوفيق والقبول وأن يجزيكم كل خير

[جلال طه الجميلي]

سيدى العمري..امير الواحة
لا يختلف اثنان على ان اداء الواحة قد بلغ حد الاتقان رسالة واداءا. وهي من اروع المواقع الالكترونية على الاطلاق في مجالها يشهد لذلك هذا الكم الهائل من الجمهور النخبوي وهذه المشاركات الناضجة والمهمة في كل مجالات الادب والفكر..وهذه الحقيقة تزيدنا اصرارا على المضي قدما لتحقيق المزيد من الانجازات خاصة وان الواحة قد وضعت نصب عينها هدفا ساميا لا يصمد حياله الا افذاذ الرجال وفضليات النساء وهو الحفاظ على تراث الامة من الضياع تحت اهواء المنتفعين والصعاليك والطارئين على الادب واهله.اتمنى على الواحة ان تعتمد اسلوب المسابقات في كل المجالات لان التحدي عنصر ايجابي يشحذ الهمم ويفتق الاذهان عن ارهاصات لا تتاتى في حال السكينة والوداعة..جربوا ولو لمرة وسوف تجدون ما يدهش العقول ويحير الالباب

[وليد عارف الرشيد]

أخي الحبيب أمير الواحة ومؤسسها الكبير:
أتفق مع أخي الدكتور مازن في أن مقترح إغلاقها لم ولن يخطر ببال من مر وسيمر من هنا .
على العكس تمامًا فما رآه الجميع ومااستشعروه من خلال ما مضى أن الواحة مقبلة على مستقبل أفضل وأكمل بعون الله ما دامت هذه هي النوايا، ومادامت جهودكم الدؤوبة والمخلصة رافدة لهذا الصرح الثقافي الفكري الأدبي الرائد، ووقف عظيم منيع كهذا لا يوقفه أفراد مهما علا شأنهم ، والخير بأمة الحبيب ولا شك في أن الواحة ستمضي بمن سيسخره الله لها ، وإن هذا سيبهج كل من نهل من معينها الثر وتفيأ بظلال حدائقها الغناء.
أدعو الله عز وجل أن تتحول كل تطلعاتكم وتطلعاتنا إلى وقائع مرئية وملموسة في المرحلة القادمة.
دمتم والواحة كما عهدناها وكما نأمل .
وشكر الله جهودكم ولك أخي الحبيب ولجميع الإداريين والمشرفين والفنيين والأعضاء والرواد كل المحبة والتقدير

[محمد ذيب سليمان]

أخي الحبيب وصاحب السبق الى الخيرات.. سمير العمري
الواحة باقية وسامقة
وكما قلت هي وقف لله تعالى ولهذا لن تجد من يقول بهدم صرح كهذا ...
.
ولن يخذل الله بإذنه تعالى واحة الخير لأنها ذات رسالة سامية وذات اهداف محددة
لخدمة هذة اللغة .. لغة القرآن الكريم .. ورلافع رايتها بعد ان تكالبت حولها الجموع ساعية
لهدر دمها وتركيعها ومحو كينونتها ..ولكنهم حاشا ان يستطيعوا ذلك اولا لأن الله وعد بحمايتها
واختار لذلك فرسانا في كل عصر لحمايتها من العبث والتجهيل
زما الواحة الا صرحا من الصروح التي تقف شامخة بعزة المؤمن في وجه الريح
وما رائدها الا رجل وهب نفسه وماله وصحته لهذه الرسالة السامية
وفق الله كل من يمد يدا للمساعدة والوقوف بجانبها ورفد صرحها بما يستطيع
من قوة وايمان
مودتي الى كل اخ واخت يمد/ يمد يده او يدها لدفع العربة الى الأمام

[عصام ميره]

أستاذنا الأديب الكبير
سمير العمري
أحييك أولا بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابد من التهنئة أولا بعقدية الواحة الأولى
وندعو الله بمزيد من التقدم والنجاح
وأن نلتقي هنا للتهنئة بالعقدية الثانية والثالثة .......
لن أتحدث عن موضوع إغلاق الواحة فهذا أمر لن يوافق عليه عاقل
وأعتقد أنه من لايستطيع التفرقة بين الموقع التفاعلي والموقع الرسالي
لن يجد نفسه هنا إلا إذا
استطاع التخلص من داء عشق التسلية والتصفيق والمجاملات
وأعتقد أن مجرد طرح موضوعين بهذه القوة والأهمية
إنما يدل على إيمان كامل بالرسالة السامية للواحة
وثقة ثابتة في رأي الأعضاء الجادين
وقناعاتهم الراسخة بدور الواحة ورسالتها
( وأرجو ألا يكون في كلامي هذا خروجا على موضوع النقاش ..
ولكن هذا الطرح من وجهة نظري
أشبهه بتصميم الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي
على الاستفتاء على الدستور رغم كل التحديات)

وأدعو الله للجميع بالتوفيق والعمل الجاد
كل بمايتقن
من أجل المشاركة في تطوير الواحة ونهضتها

( وكأن الربيع العربي يمر من هنا
بصورة أكثر ديموقراطية ورقي وحضارة )

[د/ الماسة نور اليقين]

اسعد الله مساؤكم بكل خير
الواحة مدرستي منبع الاخلاق الراقية والحرف الصادق
وفيها الكثير من الاقلام العمالقة
أنا فخورة كوني تلميذة هنا
بوركت ايها الاستاذ القديرد/ العمري
د/ن

[أميمة الرباعي]

مساؤكم السعادة والخير أستاذنا وكبير واحتنا..
مازلت جديدة على واحتنا الوارفة, واعتقد أن تواضع قلمي بينكم لا يعطيه الحق في ابداء رأي بصرحٍ شامخ كهذا.
في الواحة أقلام متميزة وكبيرة تترك أمثالي في تردد كبير كلما كتبت نصاً خوفاً من ألا أكون بمستوى ابداعهم وتميزهم, لكن استقبال الجميع لي وتعهدهم لقلمي بالرعاية شجعني على المواصلة.
ما لاحظته أن نسب التعليق على النصوص تتفاوت كثيرا بين نصٍ لا يحظى الا بتعليق او اثنين ونص يحظى بالعشرات...وفي الحقيقة مازلت أجهل الآلية المتبعة في الاشراف والتعليق على كل نص.
محبتي واحترامي وتقديري لك مشرف ومهتم ومتابع ومبدع في واحتنا واعذروا جرأتي في ابداء رأيي فما انا الا تلميذة تخطو اولى خطواتها في مدرستكم العريقة.
أبارك لكم ولنفسي العقدية الأولى لواحتنا وأتمنى لها عقودا وعقودا من التقدم والاستمرار.

[زهراء المقدسية]

تحية لك دكتور سمير ومبارك لك وللواحة ولكل الواحاتيين عقدها الأول

الواحة بخير رغم تراجعها الملاحظ عما كان في السابق ولا أخفي رأيي هذا طالما طلبت الوضوح والمصارحة, فالواحة قبل ثلاث سنوات لم تكن كما هي الآن رغم تميزها عن غيرها من المواقع

ولكن نقول هي ثورة الفيس بوك من تسببت في عزوف الكثيرين من الأدباء
(عدا عن بعض الأسباب الثانوية) و من نفتقد حضوره هنا نجده نشطا هناك
وهو ما فرغ المنتديات من أهلها وليس الواحة فقط

و كما قلت ورغم كل شئ الواحة بخير وستظل بإذن الله
وستظل الصرح الراقي المميز

بوركت وبوركت الجهود

[ياسر ميمو]

السلام عليكم

أتوجه بالشكر والتحية إلى كل من بنى حجراً في هذه القلعة الأدبية المنيعة

الواحة أحب الحارات الأدبية إلى قلبي والأكثر التصاقاً بهوى فكري

مودتي وامتناني للجميع

[عماد أمين]

" الواحة إلى أين ؟".
طرح هذا السؤال على الملأ وأمام جميع الأعضاء يبيّن مدى جدية "الواحة" في التعامل مع القضايا ومع منتسبيها .
فكيف بنا حين نقرأ العبارة التالية :
"ولأنها مختلفة فقد رأينا أن نضع في أيديكم أنتم مستقبلها ومصيرها ثقة برأيكم واحتراما لرؤيتكم ورغبة في مشاركتكم الفاعلة في تحديد معالم مستقبل الأمة ".
فدامت "واحتنا " شمسا... تنير ...وتضيء ...وتهدي.
..........

محبتي وتقديري

[عبد الرحيم بيوم]

الواحة رسالة كما هي في ناظري دائما وستبقى ان شاء الله كذلك
ولا بد رغم نصاعتها وسيرها الثابت من اخلاص النصح والتقويم المستمر
فإنها تبقى عملا بشريا يلازمه الخطأ والقصور كونا وسنة ربانية في خلقه
وانا جديد فيها لكن وقعت في قلبي بمكان يعلمه الله
ولي نقطتين فقط الآن:
- لا حظت غياب كثير من الاعضاء حسب القسم الذي اشرف عليه، ومع انه امر لا نملكه فلا بأس بمحاولة لاستخلاص السبب ان كنا كمشرفين وتنظيم طرفا فيه
- الاقسام الادبية تضم اشرافا متمكنا في فنه ويشهد حراكا جيدا بخلاف الاقسام الفكرية فاتمنى تعزيزها بما يساهم في حراكها فان مجالاتها متنوعة ومحورية في بناء الفكر والتوجه السوي

باركك المولى استاذي الكبير واخي الاكبر
وستستمر ونستمر معها الى الرقي قلبا وقالبا
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه

[سامية الحربي]

ربما أكملت سنة فيها أو يزيد لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله وجدت هنا بغيتي التي كنت أبحث عنها فشكراً لكل من أسبغ علي بنصحه قبل ثناءه و شكرًا للمخلصين العاملين عليها ممن رعوا قيمة الحرف و الفكر ومن سعى لإضافة كل ما يميز هذه الواحة الغراء و عذراً على تقصيرنا معها . لكم جل التحايا و التقدير.

[ناديه محمد الجابي]

نتمنى أن يزيد هذا الصرح الفكرى الأدبى الراقى رقيا
وسموا
تلك الواحة التى أظلتنا جميعا بسعة صدر لكل قلم
جديد تقدم له الدعم والتشجيع والنقد الهادف الجميل .

واحة ننعم فيها بسمو الفكر وصدق المنهج ووضوح الرؤية
مدرسة من مدارس الأدب .. تقدم المواضيع الراقية. نتفاعل
معها من خلال الحوارات الساخنة بين أعضائها والمناقشات
الجادة والبناءة .
جعلها الله دوما شمسا مشرقة ورائدة فى العمل الثقافى الجاد
للإرتقاء بآداب الأمة وثقافتها .

[رياض شلال المحمدي]

**(( جزاك اللهُ أستاذنا العُمري كلّ خير على سعيكم الدؤوب وصنيعكم الجميل بكل ما فيه ثراء ثقافة الأمّتين ،
في هذه الواحة الطيبة واحة الكرام الفضلاء والفضليات وأساتذة الأدب من أرجاء المعمورة ، وهل في أبواب الواحة
إلا كلّ خير ومودّة ، لكم ولمن سبقنا من آراء واقتراحات الأدباء أعضاءً ومشرفين القول الفصل فيما أنتم عازمون عليه ،
وبعد ذلك فنحن معكم ومع رأي الكثرة الكاثرة أو الأغلبية الساحقة كما يقولون في كلّ ما تقررون ، لتبقى الواحة منبراً للطيبين ،
ومرجعا للمثقفين المخلصين ، على مرّ الليالي وتتابع الشهور مع السنين ، ودمتم بخير ))**

[مصطفى حمزة]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب ، الأستاذ الدكتور سمير العمري ، أمير الواحة
أسعد الله أوقاتك
التزمتُ منذ وعيت ألاّ أقول لأحد في مثل هذه الليلة - ليلة رأس السنة الميلادية - كل عام وأنت بخير ، كما التزمتُ بعدم الخروج من البيت لئلاّ أرى أو أسمع مَن خرج عامداً ليعصي المولى سبحانه !
لكنني أقولها بمناسبة إتمام واحتنا الفيحاء عامها العاشر ، أقولها منشرح الصدر ، فرح القلب ، نشوان ..فكل عام وأنتَ ، وكل إخوتي وأخواتي ، ومَنْ مرّ بالواحة عابراً ، ومن أقام عندها متفيّئاً ، ومن أراد لها خيراً .. كلهم بألف خير ، وأمن وأمان من الرحمن .
أميرنا الحبيب :لقد أخذت الواحة من أوقاتنا في كل يوم ما قدرنا رغم كل الشواغل والمكاره التي تحيط بنا ، فللواحة متابعة ومشاركة نصيب من عمرنا الثقافي ، وهذا أقوى دليل على تملك حب هذا المنبر الطيب والطاهر والنبيل الشفيف والراقي لأنفسنا وميولنا . ولا أشك أن الكثيرين منا عرفواأكثر من موقع على الشبكة - وأنا منهم - لكن هذا الملتقى استطاع بمستواه وشفافيته والتزامه الإسلامي المعتدل أن يشبكنا ويعقد علينا ميثاقاً غليظاً .. ونحن معه باقون ، وله أوفياء ، وفي ظله نرشف من الحق والجمال .
ماذا أقترح بهذه المناسبة ؟ .. اقتراحي الدائم ، والذي أتمنى أن يتبناه كل من يقرأ موضوعاً ويُحب أن يُدلي برأيه ويعلق عليه ؛ أن يتجنب المجاملة ، وألاّ يكتفي بعبارات الإعجاب الجاهزة ، بل أن يُبدي رأيه كما يشعر به وكما يعتقد ، أن يكون له موقف مما يقرأ فكراً وإحساساً ، ملتزماً في كل ما يُبديه بعبارة أدبيّة ودّيّة ، جميلة ، مقلّمة الأظافر ، مُعطّرة ، تؤلف القلوب وهي تنقد ، وتسرّ العين ولو كانت لها أشواك !
دمتم جميعاً إخوة في الحق والأدب الجميل
وأدامك الله أميرنا مُعافى هانئاً غانماً ، وأعانك على كل ما يُرضيه عنك

[د. سمير العمري]

الأحبة الكرام:

أجدني أمام هذا السيل النقي الكريم من المشاعر الراقية والشهادة المنصفة والاهتمام السامق بالمنهج وبالرسالة التي تضطلع بها الواحة ملزما بالمبادرة إلى الشكر لكل فرد منكم والثناء الجزيل على كل ما تفضلتم به من مدح ومن نصح ومن حث على طريق الخير. بارك الله بكم جميعا وجزاكم عنا وعن الواحة خير الجزاء.

ولعلني هنا أجدني محتاجا لتوضيح الهدف من هذا الموضوع ثم لتأكيد الحاجة إليه كممارسة متقدمة للعمل الجمعي والأداء المشترك والتشاور العملي الجاد في أفعال تعتمد النظرة الشمولية الموضوعية وتنتهج الخدمة العامة التي ينعكس أثرها على الجميع بإيثار يرفع لا بأثرة تضع.
أما التوضيح فهو أننا طرحنا هذا الموضوع بجدية مطلقة وبهدف واضح هو ما أشرنا إليه من تحقيق الصالح العام والمنفعة المشتركة بما يخدم الأمة ويخدم الشخوص القائمين عليها كنتيجة حتمية وفق طبائع الأشياء، ذلك أن من يخدم نفسه لا يحقق معشار معشار من يقوم على خدمة مجتمعه وأمته، فهو يحقق لها الخير ولنفسه المجد والشكر والتقدير. وطرحنا للموضوع جاء من ثقة مطلقة بالحاجة إليه من جهة ومن ثقة كبيرة بكم أنتم من جهة أخرى. إننا نريد أن يكون هناك رؤية مشتركة وتفاعل حقيقي في الرأي وفي المشاعر وفي الأداء وصولا لحالة نوعية رائدة من العمل الخيري الجاد، يصدق فيه القول العمل والعمل القول، ونقدم للأمة أنموذجا يحتذى في العمل الذي أضحت الأمة ومنذ أن فقدته نهبا لتأرجح رياح الأثرة ونزغات شياطين الإنس وأهواء النفوس وشلليات المصالح الشخصية ، وهذا أحد أهم أسباب تدهور الأمة حضاريا.

إننا بطرحنا هذا الموضوع نتحدى فيه أنفسنا أولا بالتزام الرأي العام الناصح وتنفيذ مبدأ الشورى بشكل ملزم وإن خالف رأينا أو رؤيتنا ، ونتحدى به ما يتهامس به بعض المغرضين والمتربصين بالواحة من تأويلات متهافتة لهذا الأمر ينضحون من مستنقع أساليبهم ويسقطونها على غيرهم غير مصدقين وجود هذه الجدية وهذا الالتزام في زمن التهافت ، ثم نتحدى به كل حر كريم أن يدرك دوره وأن يلتزم معتقده فيوافق منه القول العمل ، ونميز من يتشدق بأنه يحمل رسالة ويقوم بما يقوم به لله تعالى وأنه يخدم الأمة وغير ذلك مما يخالف فيه قوله فعله مهما أقنع نفسه ممن يقوم للأمر العظيم بهمة عظيمة وبصدق والتزام ككثير منكم هنا في رابطة الواحة الثقافية ممن نشهد لهم بالرقي والتميز والالتزام وكثير من الحكمة.

وأما التاكيد فهو على أن هذا المنهج الذي نرسخه مرة بعد مرة ونقوم اليوم بطرحه على الملأ بكل أمل أن يقع حيث أردناه إنما يمثل عندنا منهجا أصيلا وتوجها دائما لن يتغير ولن يتوقف ، وسيكون في هذا الموضوع بابا دائما لتناول الأداء في الواحة في أي وقت وطرح الآراء الخلاقة والاتتقادات الإيجابية الجادة ولن يتم تجاهل رأي أحد منكم ولا قول عضو أيا كان وأيا قال. إننا نؤمن أن الواحة بما أوضحنا من أنها جعلت وقفا لله من أول يوم تمثل ملكا للأمة كلها عموما وللأوفياء الأنقياء خصوصا كمنبر جاد ودار ندوة للكرام ولكل من يريد بحق أن يخدم الأمة ويسعى في نهضتها وعودتها لدورها القيادي ومكانتها العالية.

ولأننا نعتمد المصارحة منهجا والصراحة أسلوبا فإنني وبعد أن شكرتكم بما أنتم له أهل فإني أحب أن أوضح أن المطلوب بالإضافة إلى التعبير الكريم عما تشعرون به تجاه الواحة ورسالتها هو رأيكم فيما أشرنا إليه ألخصه على النحو التالي:

1- هل الأمة بحاجة لرسالة كرسالة الواحة ، وهل تقوم الواحة بهذا الدور بحق أم أننا نخدع أنفسنا بهذا؟

2- هل تمثل الواحة منبرا فاعلا للأحرار والكرام من أدباء ومفكري الأمة ، أم هو مجرد موقع كأي موقع تنشر فيه المشاركات ويحصد فيه التهليل والتصفيق؟؟

3- هل تستمر الواحة في أداء رسالتها وتحقيق رسادتها أم أن هذا مجرد هراء ووجودها كعدمه وفتحها كإغلاقها؟؟

4- إن رأيتم بقاء الواحة فهل منهجها الحالي مقبول وهل آلياتها مرضية أم أن لكم رأي أو رؤية في تطويرهما؟


إن جدية التعاطي مع هذا الموضوع من قبلكم بما يوازي جديتنا في طرحه ومراجعة نتائجه سيحقق ما نأمل به من أن نعرف مسارالواحة إلى أين ومصيرها إلى متى ، وهذا أمر تحددونه أنتم بالعمل قبل القول ، وإن قدرتم أن تستمر الواحة في رسالتها ومسيرتها فإن مرحلة جديدة مختلفة أكثر دقة وأكثر حزما سيكون شعار المرحلة المقبلة.


أكرر شكري لكم وأنتظر منكم الصراحة الملتزمة بالنقد الإيجابي وطرح الحلول كي لا يتحول هذا الموضوع لمجرد مدح ومجاملات كلنا في غنى عنها.


تقديري

[ماهر يونس]

نريد للواحة أن تستمر وبقوة نتوقعها من موقع رسالة..لا مجال للشخصنة وتكثيف الهجمات على شخصيات لا تهتم بإقامة علاقات اجتماعية مع باقي الأعضاء..
الرسالة واضحة وهي الحفاظ على اللغة العربية أولا، والأخلاق الإسلامية ثانيا.‏
نحتاج إلى الحزم بقوة، ونحتاج إلى يد من حديد تقبض على كل من يمارس سياسة "التهجيج" وجر الأعضاء إلى منتديات مختلفة. لكل عضو حرية الإنتقال حيث يشاء، ولكن كمشرف أو كإداري نتوقع أن يكون جاد في حمل رسالة الواحة! فلم يدعي الإنتماء وهو عضو فاعل في مواقع أخرى لا تتسم بأي جدية..وأستثني القليل منها؟ ‏‎ ‎
ما زال الكثيرون يشعرون بثقل الرسالة، وثلة لا تهتم إلا بمتابعة سفائف الأحداث والترهات! لا نتوقع غياب المشاحنات من أي موقع يحوي مجموعة كبيرة من الشخصيات والنفسيات، ولكن القضاء عليها في مهدها والتنبيه إليها من حق الرسالة علينا.
أميرنا العمري،
لن نتخلى عن الرسالة!

[آبو عمرو سليمان]

أشرف بأنني انتسبت لهذا المكان لأتعلم من أساتذة كبار وقامات عالية في عالم الأدب.
وستظل الواحة منارة شامخة بإذن الله.

[كاملة بدارنه]

1- هل الأمة بحاجة لرسالة كرسالة الواحة ، وهل تقوم الواحة بهذا الدور بحق أم أننا نخدع أنفسنا بهذا؟

2- هل تمثل الواحة منبرا فاعلا للأحرار والكرام من أدباء ومفكري الأمة ، أم هو مجرد موقع كأي موقع تنشر فيه المشاركات ويحصد فيه التهليل والتصفيق؟؟

3- هل تستمر الواحة في أداء رسالتها وتحقيق رسادتها أم أن هذا مجرد هراء ووجودها كعدمه وفتحها كإغلاقها؟؟

4- إن رأيتم بقاء الواحة فهل منهجها الحالي مقبول وهل آلياتها مرضية أم أن لكم رأي أو رؤية في تطويرهما؟

أرى أنّ للواحة دورا مهمّا في حمل رسالة ذات هدف واضح في دعم المسيرة الثّقافيّة بروافدها المتعدّدة والتي تصبّ في( بحر ) جمعَ بين أدباء وقرّاء من أقطاب عديدة، وهذا بحدّ ذاته إنجاز كبير، فهي (الكون) مصغّرا في موقع واحد يجمع أفرادا من دول كثيرة. وما تقوم به الواحة بأقسامها يشهد على الانفتاح ودخول مجالات ثقافيّة متنوّعة، ولا يقتصر الأمر على نشر نصّ ما والتّصفيق أو الإعراض .
من الناحيّة الأدبيّة ألاحظ الدّور الفاعل للواحة في تطوير ملكة الكتابة والإبداع عند الأعضاء المعنيين بتطوير كتاباتهم بعد الرّدود والملاحظات الموجّهة لهم، وهذا إنجاز عظيم . لذا لا يمكن أن تكون الواحة مجرّد هراء أو للتّسلية، وهي موقع واضح الآليّات والمنهجيّة الدّاعمة للتّطوير الفكري والأدبيّ .
بوركت الجهود المبذولة من قبل الإخوة الإداريين والمشرفين والأعضاء لإبقاء واحتنا صرحا مميّزا
وشكرا لك أخي الدّكتور سمير على كلّ ما تقوم به
تحيّاتي

[موسى غلفان واصلي]

لها من اسمها نصيب فهي الواحة والراحة
والشكر لكل العاملين عليها وبها مع تمنياتي للجميع بالتوفيق

[رنا اسعد]

عام اخر يمضي واسرتنا تزداد بهاءاً وابداعاً
عام اخر من الحب والعطاء والوفاء
لا اعلم كيف اركب حروفي وانسجها على الورق لتعبر عن سعادتي بهذه الاسرة الجميله المتحابه التي ازدانت وكبرت بافضل الكتاب واجمل الاقلام في الوطن العربي
اقلام نسجت وابدعت وتفننت في رسم افضل اللوحات الثقافيه بكل الطقوس
وكان الامر يتعدى الادب والفنون ليكون ابداعاً شاملاً على جميع الاصعده والانشطه الاجتماعيه والاسريه والاقتصاديه والسياسيه والثقافيه , مشاعر جياشه لدى جميع احبتنا واخوتنا في اسرتنا الراقيه.
حس مرهف وعمل متواصل من الجميع اثمر بالتعاون حبات حِسان من التميز والرقي والعذوبه والابداع ... اصبحنا مثل الجذر الواحد لشجرة واحده يتكون منها جميع اعضاء واحتنا الحبيبه
واحة التعاون والمحبه والالفه .. كما عهدناها بل افضل واجمل كل يوم ... واليوم هي نموذجا افضل من اي يوم اخر وفي اجمل واعظم حالاتها ,
اوراق وصفحات شجرتنا وواحتنا لهو الدليل الواضح والقاطع على عمق وروعه هذه الاسرة ولـ هو بيان واضح عن مدى ترابط هذه الكوكبه المبدعه
من نجوم الابداع والتميز , ولكل من طرق باب هذه الاسرة ولم يبخل عليها ولم تبخل عليه
كم هي سعادتي غامرة ولا تكاد توصف بكم رغم حزني على الظروف المحيطه بعالمنا العربي والاسلامي والقومي على صعيد الانسانيه وما يتخلله من ظلم ومحاربه للسلام .
واحتي .. واحتكم .. واحتنا .. باقية ما بقي الليل وانهار ان شاء الله
مع اصدق الاماني للجميع بحلول العام الجديد املين ان يحمل معه الخير والسلام لنا ولأوطاننا كافة
رنا

[جلال طه الجميلي]

أخي العمري...
أياك أن تزيل شوكة من عيون الأعداء وشجاةً من حلوقهم وذلك بترك الواحة
فأنها من المواقع الفريدة التي تذبُ عن الاخلاق والقيم والعروبة والاسلام..
وقد دبّت الخشيةُ في قلبي وأنت تعيد هذه الكلمة مرات عدة.وأني راهنتُ عليكَ
من قبل أنكَ لا يعرفُ الخَورُ الى نفسكَ سبيلا..فاللهَ اللهَ في الواحة أيها الكبير...

[نسرين بن لكحل]

أستاذي الكريم و أمير واحتنا الرائعة
لست أدري ان كان من حقي أن أبدي رأيي في صرح عمره عقد ،ففي عمره هذا دليل على سموّه و رقيّه و نجاحه الباهر الذي جعله محافظا على الريادة و الاستمرار ،
منذ نصف سنة تقريبا انضممت بتهيب شديد في بادئ الأمر، لأني لم أكن أحبذ المنتديات لما يطغى عليها من مجاملات،قد تحفز لكنها قد تجعلني أكرر نفس الأخطاء ، فالنقد البناء أهم ما يبحث عنه أي هاو للحرف مبتدئ.و هذا هو حالي، و الحمدلله رغم أن بدايتي لم تكن من هذا المكان إلا أنني تطورت هنا جدا ، بعد فضل من الله ثم الاطلاع على ما أنتجته أنامل المبدعين ،و الاستفادة من توجيهاتهم،و ما زلت أتعلم و كل ما آمله أن يكون النقد بناءً ،و أيضا الاهتمام بتقديم النصائح لنا أكثر .خاصة من قبل أساتذة أصحاب الخبرة و الحرف المتألق فهذا يحفز أكثر ، و يكسب الكاتب ثقة في حرفه ، مازلت تليمذة هنا،و أفتخر أني عضوة في هذه الواحة الرائعة،
أسأل الله أن يبقيها شامخة، و يزيد أهلها من فضله، و يجمعنا دوما على هدف واحد و قلب واحد للارتقاء بلغتنا العربية و احياء رسالة الأدب الهادف .

[محمد النعمة بيروك]

الواحة لم تعد مجرد منتدى أدبي وثقافي وفكري.. إنها صرح وعلامة أكبر من ذلك بكثير.. إنها باختصار نحن..
وحبّذا لو اتخذتْ -بالإضافة لزخمها إلكتروني الكبير- أشكالا أخرى مرئية وورقية ولقاءات على أرض الواقع..
لكن بدون تعجل، لأنّ النّجاح يولّد النجاح بالضرورة، وإن على مهل..

أحيي كل القائمين على هذا الصرح العظيم، وعلى رأسهم د.العمري..

كما أحيي كل الأعضاء والمارين من هنا..

وكل عام و واحة الخير بخير.

[آمال المصري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولعل تأخري بالرد هنا جاء ليبرز أمامي بعد قراءتي لكل من ارتاد المتصفح مابين مؤيد ومصافح ومبدٍ للرأي مدى ماوصلت إليه الواحة من تشيثهم بها وتمسكهم برسالتها مدى إيمانهم بسمو رسالتها
وعندما وصلت لهنا وجدتني أمام تساؤلات أميرنا الفاضل والذي بذل من الجهد والعمر والفكر ماجعلها منبرا لمفكري الأمة وأدباءها حاملا الرسالة على الوجه الأكمل
من يرتاد الواحة ويدرك منهجها تغنيه عن الولوج لأي موقع آخر حيث الجدية وسمو الهدف والرقي
كل عام وواحتنا عامرة
وشكرا لكل حر غيور على لغتنا
تحاياي

[عبد الرحيم صادقي]

الواحة إلى أين؟
إلى خير إن شاء الله. هي وقف كما أردتها أيها الفاضل، أليست علما يُنتفع به؟
أما ترى أنه يأتيها كل طالب علم وحكمة، أو راغب في صحبة خير؟
فعلى بركة الله!
وبارك الله جهدكم، وزكّى عملكم!
ولي عودة بإذن الله لأعرض رأيا أرجو أن يكون موفّقا.

[عصام ميره]

أردت المساهمة في الموضوع بشكل آخر
عن طريق عرض تحليل رقمي للموضوعين المطروحين للنقاش
آمل أن تجدوا فيه بعض الفائدة

http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/46382_302934713159892_235003351_n.jpg

[محمود فرحان حمادي]

الواحة الى أين؟
أقول ان شاء الله تعالى
ستظل الواحة مزهوة ناصعة
بجهود المخلصين من القائمين عليها
وعلى رأسها راعيها الكبير د. سمير العمري
كلنا في هذا الصرح المبارك نسعى لرفعة الواحة
لتتربع قمم النجاح والازدهار، من غير تراجع وإدبار
وفق الله الجميع لكل خير
تحياتي

[أحمد البرعي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور سمير ، أعزائي جميعاً
يعلم الله أني أحببتُ هذا المكان ومن فيه
فهذه الواحة الغناء حقيقةً منبراً للأدب والشعر
مزهره دائماً بكل نفيس
أكان من كتابات ، أو أشخاص
بارك الله في هذا الصرح وأعان القائمين عليه
لإتمام العمل على خدمة لغة القرآن دائماً
كما ينبغي لها وبما يليق ..
أما عن الإقتراحات ..
أتعبتني المدة القصيرة المسموح لي أن أعدل نصي فيها :)
فهل ممكن أن تمتد من ساعة إلى يومٍ كامل منذ نشر العمل ؟

وشكراً جزيلاً لك دكتور سمير وللأحباب جميعاً
بارك الله فيكم

[آمنة أحمد مختار أيرا]

سلام يا زميلات وزملاء .
وكل عام والمنتدى فى تقدم وإزدهار .

أما بخصوص الرأى ..
فما زلت عضوة مبدتئة ، ووجدت منكم ترحابا وتشجيعا وحفاوة أخجلت تواضعي حقيقة .
فأعطونى فرصة ، لترك تقييمي للمرة القادمة .

وشكرا .

[على خيطر جمال الدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أقول بداية : رفقا بنا يا سادة ...
إنى وبرغم قصر مدة إقامتى فى الواحة إلا أنى أحب هذه الواحة حبا جما ،ووالله إنى لأتباهى بها بين المنتديات الأخرى .إذا خالفنى أحد فى بعض قصائدى فى منتدى آخر أرفقتُ له رابط الواحة لينظر هو بأم عينه ويرى آراء الفضلاء والعلماء هنا فى واحتى الجميلة ،فيُفحم هو من غير رد ...
إن الواحة مرجع لى ومأوى كريم !
سيروا على بركة الله ونحن معكم بالقلب والعقل والشعر والكلمة الحق .
سيروا ولا تخشوا شيئا أمامكم ،فللحق صولة لا تنثنى أبدا .
سيروا وابن خيطر معكم يدعو لكم بالتوفيق والخير .
رفقا بنا يا سادة ...

[الطنطاوي الحسيني]

هذه هي واحتي واحة الافاضل الاكارم
واحة العطاء والجدية والاصول
واحة تعطي لا تنتظر الأخذ
و ترفع من يلتحق بها
ولا تستغني الا عمن استغني عنها وهي لا يستغنى عنها
واحة احببت فيها الادباء لادبهم ولعلو همتهم في الله سبحانه حبا خالصا وهذه هي الفارقة اي انها واحة تجمع ولا تفرق ابدا
هذه هي واحتي احببت اميرها ومن يخدمها نسأل الله أن يثيبهم بصبرهم ومثابرتهم خير الجزاء وان يهيئ لها من ارباب الادب والعقول والادراة والارادة امين
جزى الله من اسسها وسهر عليها خير الجزاء
ما أحب أن يكون في واحتي الفاضلة
1- أن تبحث عن ذوو الفضل والذين نستطيع ان نستحضرهم مرة اخرى فيها
2- ان تبحث عن ذوو الفضل في الامة وان شاء الله موجودون فالآمة لا تخلو من الخير
3-أن توسع دائرة الارادة فلا تكون بالمركزية اي بمعنى ان نجعل قراراتنا جلها بالانتخاب للاراء
اي موضوع الشورى او الديمقراطية وهذه نقطة اؤكد عليها مرارا بإذن الله تعالى وان ننزل للقاعدة الادبية وليس بالادراة فقط وليكن هناك
قاعدة عريضة ننزل لها بالاقتراحات والمشاريع ثم نحكم النسبة الاعلى
اخواني ان شاء الله ان رزقني الله بفكرة اخرى ساعود
اخي وحبيب قلبي في الله د سمير العمري امد الله في عمرك حتى تجدها أفضل الواحات على الآطلاق بإذن الله تعالى في تكوين واعادة تشكيل الفكر العربي امين

[كريمة سعيد]

لقد تبوأت الواحة مكانة علية ميزتها وجعلتها قبلة لكل حر نزيه لنشر أفكاره الهادفة إلى خير الأمة الإسلامية ووحدتها بعيدا عن الشحناء والبغضاء...
ولم يكن سلوك بعض من الذين ألفوا الرياء والكيل بمكيالين ليؤثروا على مسارها ومنهجها... وأنتهز هذه الفرصة لأشكر الإدارة بمؤسسها وإدارييها ومشرفيها وأخص أولئك الذين لا يفرقون في بين الأعضاء ويولون العناية بكل ما يكتب دون تمييز، لأن بهذا العمل الجاد يستطيعون المضي قدما بالواحة ويترجمون المبادئ السامية التي تتبناها على أرض الواقع....
دامت الواحة ودام محبوها....

[لانا عبد الستار]

لم أتصور يوما أني سأتعلق بموقع على الانترنت بهذا الشكل
ولم أكن على استعداد لدخول الموقع يوميا عندما أتيت للواحة
وصرت أنزعج من كل ما يمكن أن يمنعني من دخولها
الواحة في المقدمة
والواحة إلى الأمام
ونحن هنا معكم
أشكرك يا أمير الواحة

[دارين توفيق طاطور]

صباجكم عطر..
ومع أني حديثة الانضمام إلى أسرة الواحة لا أستطيع إلا وأن أقول الواقع الذي رأيته ضمن قراءتي ومشاركتي وردودي على بعض المواضيع المنشورة فيها فإنني أرى أن كل ما فيها جميل وشيق ومفيد.. ويختلف كل الإختلاف عن كل المنتديات الأخرى المنتشرة في الشبكة العالمية..
فالشعراء والأساتذة الكبار يعطون الشباب حق النصيحة والنقد البناء لكتاباتهم من أجل أن يطوروا أنفسهم وطاقاتهم الإبداعية أولًا، وثانيًا من أجل الحفاظ على لغة سليمة وموقع متميز بكل شيء..
ولذا وجب علي شكر الجميع هنا على هذا الرقي ومن قلبي أتمنى للواحة المزيد من التألق والتقدم معكم ومعنا..
وإنني من هنا أطلق معاهدة وفاء لهذا المكان الرحب ومستعدة لأي مساعدة من أجل المزيد والمزيد من التحدي والوقوف ضد كل الصعوبات وصولًا إلى بقاء الواحة أفضل موقع عربي ثقافي...

[ربيحة الرفاعي]

بِعَشْرٍ مِنْ شُمُوعِ العُمْرِ فِيهَا = عَطَاءٌ لَا يَكلُّ لِوَارِدِيهَا
تَعَالَتْ وَاحَتِى لِلحَقِّ صَرْحًا = مَنِيعًا لا مَثِيلَ وَلا شَبِيهَا
قَوَافِلُنَا لَهَا تَأْتِي تِبَاعًا = تَبِشُّ وَبِالمَوَدَّةِ تَلْتَقِيهَا
وَكُلٌّ وَارِدٌ يَرْجُو مَنَالًا = كَعَينِ المَاءِ تَرْوينَا بِفِيهَا
فَصَارَتْ فِي سَمَاءِ الليْلِ حِضْنًا = تَلأْلَأُ بِالنُّجُومِ وَتَحتَوِيهَا
تُقِيلُ عَثَارَ أَهْلِ الحَرْفِ، تُعْلِي = المَنَائِرَ فِي البِحَارِ لخَائِضِيهَا
وَتَمْلأُ خَرْجَ مَن يَبْغِي عُلُومًا = فَمَا يَمضِي خِفَافًا عَابِرُوهَا
وَمَا فَتَحْتُ لِنَيْلِ المَجْدِ بِابا = يُجَامِلُ مُسْتَبِدًا أَوْ سَفِيها
وَلَا بَاعَتْ وَلَا سَامَتْ بِيَومٍ= مَبَادِئَهَا وَعَقَّتْ وَامِقِيهَا
وَلَا عَافَتْ لِبَيْنِ أَوْ لِجَوْرٍ = رِسَالَتَهَا وَرَدَّتْ طَالِبِيهَا
وَمَا صَدَّتْ وَلَا رَصَدَتْ بَقَايَا = عِصَابَةِ غَادِرٍ كَيْ تَتَّقِيهَا
فَعُقَّتْ فِي زَمَانِ مِنْ هَوَانٍ= بِهِ الأَقْوَالُ تُعْلِي بَائِعِيهَا
وَأَسْمَالُ الرّيَاءِ تَصِيرُ خَزًا= وَيَحْتَفِلُ الضَّيَاعُ بِمُكْتَسِيهَا
وَقَابَلَ جُودَهَا بِالغَدْرِ قَوْمٌ = أَشَاحُوا وَانْثَنُوا كِبْرًا وَتِيها
وَرَاحُوا يَرْفَعُونَ خِيَامَ وِزْرٍ = وَأَوْكَارًا تُخَبِّلُ سَاكِنِيهَا
وَيَدْعُونَ الرِّفَاقَ لِهَجْرِ وَاحٍ = كَأُمِّ المَوْزِ يَقْتُلُهَا بَنُوهَا
وَتَبْسِمُ فِي حُنُوٍّ لَا تُبَالِي = وَتُلْقِمُ ضَرْعَهَا لِمُنَاوِئِيهَا
بِهَا الأَطْيَارُ تَسْبِيحًا تُنَاجِي = إِلَهَ الكَوْنِ: "يَا رَبِّ اجْتَبِيهَا
بِوَجْهٍ مُشْرِقٍ مَا كَانَ يَوْمًا = لِغَيرِ رِضَاكَ رَهْنًا كَيْ يَشُوهَا
يَنُوءُ بوَاحَتِي كَتِفُ الرَّزَايَا = فَبَارِكْهَا وَخَذِّلْ شَانِئِيهَا
لِتَنْطَلِقَ القَصَائِدُ عَازِفَاتٍ = بِأَحْرِفِ جَوْقَةٍ مِنْ مُنْشِدِيهَا
تَسَامي وَاحَتٍي جِئْنَاكِ عِشْقًا = دَعِي الضَّوْضَاءَ عَنْكِ وَمُتْرَفِيهَا
بِحرْفِ أَمِيرِكِ العُمَرِيِّ جُودِي= أَعِيدِي لِلعُرُوبَةِ وَدْقَ فِيهَا
وَبِالأَحْرَارِ فِيكِ وَمْنْ تَسَاموا = بِتَقْوَى الله عَمَّنْ أَغْفَلُوهَا
رِسَالَتُنَا لِأُمُّتِنَا لِتَحْيَا = وَتُشْفَى مِن خَوَارٍ يَعْتَرِيهَا
لَكَ التَّارِيخُ وَالغَدُ وَالمَعَالي= بِكَ العَلْيَاءُ تَسْمُو فَاعْتَلِيهَا

[زهراء المقدسية]

بِعَشْرٍ مِنْ شُمُوعِ العُمْرِ فِيهَا = عَطَاءٌ لَا يَكلُّ لِوَارِدِيهَا
تَعَالَتْ وَاحَتِى لِلحَقِّ صَرْحًا = مَنِيعًا لا مَثِيلَ وَلا شَبِيهَا
قَوَافِلُنَا لَهَا تَأْتِي تِبَاعًا = تَبِشُّ وَبِالمَوَدَّةِ تَلْتَقِيهَا
وَكُلٌّ وَارِدٌ يَرْجُو مَنَالًا = كَعَينِ المَاءِ تَرْوينَا بِفِيهَا
فَصَارَتْ فِي سَمَاءِ الليْلِ حِضْنًا = تَلأْلَأُ بِالنُّجُومِ وَتَحتَوِيهَا
تُقِيلُ عَثَارَ أَهْلِ الحَرْفِ، تُعْلِي = المَنَائِرَ فِي البِحَارِ لخَائِضِيهَا
وَتَمْلأُ خَرْجَ مَن يَبْغِي عُلُومًا = فَمَا يَمضِي خِفَافًا عَابِرُوهَا
وَمَا فَتَحْتُ لِنَيْلِ المَجْدِ بِابا = يُجَامِلُ مُسْتَبِدًا أَوْ سَفِيها
وَلَا بَاعَتْ وَلَا سَامَتْ بِيَومٍ= مَبَادِئَهَا وَعَقَّتْ وَامِقِيهَا
وَلَا عَافَتْ لِبَيْنِ أَوْ لِجَوْرٍ = رِسَالَتَهَا وَرَدَّتْ طَالِبِيهَا
وَمَا صَدَّتْ وَلَا رَصَدَتْ بَقَايَا = عِصَابَةِ غَادِرٍ كَيْ تَتَّقِيهَا
فَعُقَّتْ فِي زَمَانِ مِنْ هَوَانٍ= بِهِ الأَقْوَالُ تُعْلِي بَائِعِيهَا
وَأَسْمَالُ الرّيَاءِ تَصِيرُ خَزًا= وَيَحْتَفِلُ الضَّيَاعُ بِمُكْتَسِيهَا
وَقَابَلَ جُودَهَا بِالغَدْرِ قَوْمٌ = أَشَاحُوا وَانْثَنُوا كِبْرًا وَتِيها
وَرَاحُوا يَرْفَعُونَ خِيَامَ وِزْرٍ = وَأَوْكَارًا تُخَبِّلُ سَاكِنِيهَا
وَيَدْعُونَ الرِّفَاقَ لِهَجْرِ وَاحٍ = كَأُمِّ المَوْزِ يَقْتُلُهَا بَنُوهَا
وَتَبْسِمُ فِي حُنُوٍّ لَا تُبَالِي = وَتُلْقِمُ ضَرْعَهَا لِمُنَاوِئِيهَا
بِهَا الأَطْيَارُ تَسْبِيحًا تُنَاجِي = إِلَهَ الكَوْنِ: "يَا رَبِّ اجْتَبِيهَا
بِوَجْهٍ مُشْرِقٍ مَا كَانَ يَوْمًا = لِغَيرِ رِضَاكَ رَهْنًا كَيْ يَشُوهَا
يَنُوءُ بوَاحَتِي كَتِفُ الرَّزَايَا = فَبَارِكْهَا وَخَذِّلْ شَانِئِيهَا
لِتَنْطَلِقَ القَصَائِدُ عَازِفَاتٍ = بِأَحْرِفِ جَوْقَةٍ مِنْ مُنْشِدِيهَا
تَسَامي وَاحَتٍي جِئْنَاكِ عِشْقًا = دَعِي الضَّوْضَاءَ عَنْكِ وَمُتْرَفِيهَا
بِحرْفِ أَمِيرِكِ العُمَرِيِّ جُودِي= أَعِيدِي لِلعُرُوبَةِ وَدْقَ فِيهَا
وَبِالأَحْرَارِ فِيكِ وَمْنْ تَسَاموا = بِتَقْوَى الله عَمَّنْ أَغْفَلُوهَا
رِسَالَتُنَا لِأُمُّتِنَا لِتَحْيَا = وَتُشْفَى مِن خَوَارٍ يَعْتَرِيهَا
لَكَ التَّارِيخُ وَالغَدُ وَالمَعَالي= بِكَ العَلْيَاءُ تَسْمُو فَاعْتَلِيهَا


ما هذه الروعة أيتها الرائعة؟؟!!

كلمات كلها حب ووفاء لهذه الواحة العامرة بك وبأمثالك من الأوفياء

حرف يستحق كل التقدير

دمت والواحة بكل الخير

[مازن لبابيدي]

قصيدة رائعة أختي أم ثائر ، حبذا لو أدرجتها في قسم الشعر ... لننقدها لك وننقدك عليها ما تستحقين .

[ربيحة الرفاعي]

ما هذه الروعة أيتها الرائعة؟؟!!
كلمات كلها حب ووفاء لهذه الواحة العامرة بك وبأمثالك من الأوفياء
حرف يستحق كل التقدير
دمت والواحة بكل الخير


قصيدة رائعة أختي أم ثائر ، حبذا لو أدرجتها في قسم الشعر ... لننقدها لك وننقدك عليها ما تستحقين .

شكرا لروعة التفاعل وسمو الحس، ولهذا التقدير الدافع لحرف جاء هطوله ردا على موضوع مطروح للحديث، وتجاوبا -حدث أن جاء شعريا- مع ما اعتبرته طرحَ غدِ وطن حروفنا الواحة للتصويت..
أخشى أن القصيدة ليست بالمستوى الذي يسمح لي بإدراجها في قسم الشعر
وأقدر عاليا هذا الأعجاب ولتفاعل الراقي

دمتما بكل الخير
تحاياي

[آمال المصري]

بِعَشْرٍ مِنْ شُمُوعِ العُمْرِ فِيهَا = عَطَاءٌ لَا يَكلُّ لِوَارِدِيهَا
تَعَالَتْ وَاحَتِى لِلحَقِّ صَرْحًا = مَنِيعًا لا مَثِيلَ وَلا شَبِيهَا
قَوَافِلُنَا لَهَا تَأْتِي تِبَاعًا = تَبِشُّ وَبِالمَوَدَّةِ تَلْتَقِيهَا
وَكُلٌّ وَارِدٌ يَرْجُو مَنَالًا = كَعَينِ المَاءِ تَرْوينَا بِفِيهَا
فَصَارَتْ فِي سَمَاءِ الليْلِ حِضْنًا = تَلأْلَأُ بِالنُّجُومِ وَتَحتَوِيهَا
تُقِيلُ عَثَارَ أَهْلِ الحَرْفِ، تُعْلِي = المَنَائِرَ فِي البِحَارِ لخَائِضِيهَا
وَتَمْلأُ خَرْجَ مَن يَبْغِي عُلُومًا = فَمَا يَمضِي خِفَافًا عَابِرُوهَا
وَمَا فَتَحْتُ لِنَيْلِ المَجْدِ بِابا = يُجَامِلُ مُسْتَبِدًا أَوْ سَفِيها
وَلَا بَاعَتْ وَلَا سَامَتْ بِيَومٍ= مَبَادِئَهَا وَعَقَّتْ وَامِقِيهَا
وَلَا عَافَتْ لِبَيْنِ أَوْ لِجَوْرٍ = رِسَالَتَهَا وَرَدَّتْ طَالِبِيهَا
وَمَا صَدَّتْ وَلَا رَصَدَتْ بَقَايَا = عِصَابَةِ غَادِرٍ كَيْ تَتَّقِيهَا
فَعُقَّتْ فِي زَمَانِ مِنْ هَوَانٍ= بِهِ الأَقْوَالُ تُعْلِي بَائِعِيهَا
وَأَسْمَالُ الرّيَاءِ تَصِيرُ خَزًا= وَيَحْتَفِلُ الضَّيَاعُ بِمُكْتَسِيهَا
وَقَابَلَ جُودَهَا بِالغَدْرِ قَوْمٌ = أَشَاحُوا وَانْثَنُوا كِبْرًا وَتِيها
وَرَاحُوا يَرْفَعُونَ خِيَامَ وِزْرٍ = وَأَوْكَارًا تُخَبِّلُ سَاكِنِيهَا
وَيَدْعُونَ الرِّفَاقَ لِهَجْرِ وَاحٍ = كَأُمِّ المَوْزِ يَقْتُلُهَا بَنُوهَا
وَتَبْسِمُ فِي حُنُوٍّ لَا تُبَالِي = وَتُلْقِمُ ضَرْعَهَا لِمُنَاوِئِيهَا
بِهَا الأَطْيَارُ تَسْبِيحًا تُنَاجِي = إِلَهَ الكَوْنِ: "يَا رَبِّ اجْتَبِيهَا
بِوَجْهٍ مُشْرِقٍ مَا كَانَ يَوْمًا = لِغَيرِ رِضَاكَ رَهْنًا كَيْ يَشُوهَا
يَنُوءُ بوَاحَتِي كَتِفُ الرَّزَايَا = فَبَارِكْهَا وَخَذِّلْ شَانِئِيهَا
لِتَنْطَلِقَ القَصَائِدُ عَازِفَاتٍ = بِأَحْرِفِ جَوْقَةٍ مِنْ مُنْشِدِيهَا
تَسَامي وَاحَتٍي جِئْنَاكِ عِشْقًا = دَعِي الضَّوْضَاءَ عَنْكِ وَمُتْرَفِيهَا
بِحرْفِ أَمِيرِكِ العُمَرِيِّ جُودِي= أَعِيدِي لِلعُرُوبَةِ وَدْقَ فِيهَا
وَبِالأَحْرَارِ فِيكِ وَمْنْ تَسَاموا = بِتَقْوَى الله عَمَّنْ أَغْفَلُوهَا
رِسَالَتُنَا لِأُمُّتِنَا لِتَحْيَا = وَتُشْفَى مِن خَوَارٍ يَعْتَرِيهَا
لَكَ التَّارِيخُ وَالغَدُ وَالمَعَالي= بِكَ العَلْيَاءُ تَسْمُو فَاعْتَلِيهَا


حق لواحتنا أن نتباهى بأن أميرها العمري وأن الربيحة أميرتها وسيدة الحرف
ظلم أن لانحتفي بتلك الخريدة الفريدة ليزدان بها مشجب الشعر
دمت سيدت والواحة بألف خير
ولك ينحني الحرف والقلم
تحاياي

[دارين توفيق طاطور]

بِعَشْرٍ مِنْ شُمُوعِ العُمْرِ فِيهَا = عَطَاءٌ لَا يَكلُّ لِوَارِدِيهَا
تَعَالَتْ وَاحَتِى لِلحَقِّ صَرْحًا = مَنِيعًا لا مَثِيلَ وَلا شَبِيهَا
قَوَافِلُنَا لَهَا تَأْتِي تِبَاعًا = تَبِشُّ وَبِالمَوَدَّةِ تَلْتَقِيهَا
وَكُلٌّ وَارِدٌ يَرْجُو مَنَالًا = كَعَينِ المَاءِ تَرْوينَا بِفِيهَا
فَصَارَتْ فِي سَمَاءِ الليْلِ حِضْنًا = تَلأْلَأُ بِالنُّجُومِ وَتَحتَوِيهَا
تُقِيلُ عَثَارَ أَهْلِ الحَرْفِ، تُعْلِي = المَنَائِرَ فِي البِحَارِ لخَائِضِيهَا
وَتَمْلأُ خَرْجَ مَن يَبْغِي عُلُومًا = فَمَا يَمضِي خِفَافًا عَابِرُوهَا
وَمَا فَتَحْتُ لِنَيْلِ المَجْدِ بِابا = يُجَامِلُ مُسْتَبِدًا أَوْ سَفِيها
وَلَا بَاعَتْ وَلَا سَامَتْ بِيَومٍ= مَبَادِئَهَا وَعَقَّتْ وَامِقِيهَا
وَلَا عَافَتْ لِبَيْنِ أَوْ لِجَوْرٍ = رِسَالَتَهَا وَرَدَّتْ طَالِبِيهَا
وَمَا صَدَّتْ وَلَا رَصَدَتْ بَقَايَا = عِصَابَةِ غَادِرٍ كَيْ تَتَّقِيهَا
فَعُقَّتْ فِي زَمَانِ مِنْ هَوَانٍ= بِهِ الأَقْوَالُ تُعْلِي بَائِعِيهَا
وَأَسْمَالُ الرّيَاءِ تَصِيرُ خَزًا= وَيَحْتَفِلُ الضَّيَاعُ بِمُكْتَسِيهَا
وَقَابَلَ جُودَهَا بِالغَدْرِ قَوْمٌ = أَشَاحُوا وَانْثَنُوا كِبْرًا وَتِيها
وَرَاحُوا يَرْفَعُونَ خِيَامَ وِزْرٍ = وَأَوْكَارًا تُخَبِّلُ سَاكِنِيهَا
وَيَدْعُونَ الرِّفَاقَ لِهَجْرِ وَاحٍ = كَأُمِّ المَوْزِ يَقْتُلُهَا بَنُوهَا
وَتَبْسِمُ فِي حُنُوٍّ لَا تُبَالِي = وَتُلْقِمُ ضَرْعَهَا لِمُنَاوِئِيهَا
بِهَا الأَطْيَارُ تَسْبِيحًا تُنَاجِي = إِلَهَ الكَوْنِ: "يَا رَبِّ اجْتَبِيهَا
بِوَجْهٍ مُشْرِقٍ مَا كَانَ يَوْمًا = لِغَيرِ رِضَاكَ رَهْنًا كَيْ يَشُوهَا
يَنُوءُ بوَاحَتِي كَتِفُ الرَّزَايَا = فَبَارِكْهَا وَخَذِّلْ شَانِئِيهَا
لِتَنْطَلِقَ القَصَائِدُ عَازِفَاتٍ = بِأَحْرِفِ جَوْقَةٍ مِنْ مُنْشِدِيهَا
تَسَامي وَاحَتٍي جِئْنَاكِ عِشْقًا = دَعِي الضَّوْضَاءَ عَنْكِ وَمُتْرَفِيهَا
بِحرْفِ أَمِيرِكِ العُمَرِيِّ جُودِي= أَعِيدِي لِلعُرُوبَةِ وَدْقَ فِيهَا
وَبِالأَحْرَارِ فِيكِ وَمْنْ تَسَاموا = بِتَقْوَى الله عَمَّنْ أَغْفَلُوهَا
رِسَالَتُنَا لِأُمُّتِنَا لِتَحْيَا = وَتُشْفَى مِن خَوَارٍ يَعْتَرِيهَا
لَكَ التَّارِيخُ وَالغَدُ وَالمَعَالي= بِكَ العَلْيَاءُ تَسْمُو فَاعْتَلِيهَا



هي حقًا واحتنا..
متألقة بسطور القصيدة وبكل ما أوردته من معنى..
أشكرك أيتها الشاعرة الشاعرة...
بكل أمانة كتبت وبصدق تام....

[عبد الرحيم صادقي]

الله المستعان
أرى أن تفكر الواحة بعد عقد من مسيرتها المباركة في أن تكون أكثر تخصصا، فتتخلص من الأقسام التي لا تميز فيها ولا هي تعطي قيمة مضافة للموقع. قد يقول قائل إن تنوع المادة وكثرتها يوافق حاجات الأعضاء المتنوعة وكثرتها، فيجد كلٌّ بغيته. وهو أمر صحيح، لكنه يحول دون إعطاء هوية وبصمة تكون للواحة وحدها. فالمنتديات كلها على هذه الشاكلة. ثم إني لا أتصور أن باحثا في العلوم والتقنية مثلا سيرى في القسم الذي أُعدّ لهذا الموضوع مصدرا للمعرفة يستقي منه معلوماته، والمواقع المتخصصة في ذلك تملأ الشابكة.
أرى أيضا أن الحاجة إلى دمج أقسام بعضها ببعض قائمة، جمعاً للحمة الأعضاء واتقاء التشتت والتيه من جراء الاضطرار إلى التنقل بين الأقسام المتناثرة.
لمَ لا تكون الواحة واحة أدب وفقط؟ أو أدب وفكر؟ أو... المهم النزوع إلى التخصص أكثر.
يبدو أن الواحة في حاجة كذلك للجنة للمتابعة، متابعة كل شيء، بما في ذلك مقترحات الأعضاء.
هو رأي أضعه بين أيديكم. :0014:
طابت أيامكم.

[ربيحة الرفاعي]

حق لواحتنا أن نتباهى بأن أميرها العمري وأن الربيحة أميرتها وسيدة الحرف
ظلم أن لانحتفي بتلك الخريدة الفريدة ليزدان بها مشجب الشعر
دمت سيدت والواحة بألف خير
ولك ينحني الحرف والقلم
تحاياي
بل حق لواحة فيها أمينة سر بروعتك وولائك لرسالتها وفرسان كأعضاء إدارتها والصادقين المخلصين من أعضائها أن تتربع على عرش العطاء والبهاء، وأن تكون لها هذه البصمة العميقة الثابتة في المشهد الثقافي الفكري والأدبي على الساحة




هي حقًا واحتنا..
متألقة بسطور القصيدة وبكل ما أوردته من معنى..
أشكرك أيتها الشاعرة الشاعرة...
بكل أمانة كتبت وبصدق تام....
أصبت أيتها الرائعة
هي واحتنا ونبض قلب أمتنا ، وهي رسالتنا نبذل في سبيلها كل ما من شأنه تحقيق الغاية والنهوض بواقع الأمة والتأصيل لغد مشرق تستعيد فيه أمجادها

شكرا لاحتفائكما بحرف نال بحضوركما فيه زهوه

ودمتما بألق

تحاياي

[ماجد الغامدي]

تحية مضمخة بالإجلال ومعطرة بالود تصدحُ إكباراً و تتضوع فخراً بصرح الأدب و روضة الفكر إشرأبت إعتزازً بسيد المكان وشمخت قدراً بصحبة الأخيار

هي واحة الأرواح ومركب الأمل الذي نأخذ بيد من لم يدرك قدرها قبل ان نضرب بيد من حديد على من أرادها بسوء ونشد على يدك لقيادة دفتها إلى أُفق المعالي

نبارك لأنفسنا إنتماءنا للواحة ونهني ربانها واعضاءها بباقات النجاح التي ضمخ عطرها مهجة الإنصاف

تبقى الواحة أكبر مما نقول ويبقى الطموح أعلى مما نقدم

واسمح لي تجديداً للعهد أن أرضي نفسي بإعادة قولاً قديما جديدا







دعا القريضُ.. فلبّى الصوتَ وارتجلا=و هبَّ يحشدُ مـن تبيانِـهِ جُمـلا !
شهامةٌ أنبضت مـن طبعِـهِ وَتـراً=من الوفـاءِ تحيِّـي ذلـك الرَجُـلا
و قد تضـوّعَ فـي أعماقِـهِ نغـمٌ=فراحَ ينسـجُ مـن ألحانِـهِ حُلـلا
تعوّدَ الصدقَ في قولٍ وفـي عمـلٍ=و ما ارتضى اللؤمَ لا قولاً ولا عملا
تضجُّ في دَمِهِ روحُ الوفـاءِ و كـم=أفاضَ من شِيَمِ الأحـرارِ مـا نهـلا
فما تزحزحَ عن عهـدِ الكـرامِ ولا=تراهُ عن منهجِ الإنصـافِ منتقـلا
كالريحِ إن عصفَت كالأُسدِ إن زأرت=كالنارِ إن زفرت كالسيفِ إن قتـلا
كالموجِ في لُججٍ كالنورِ فـي حُجـجٍ=كالشمسِ ما غربَت كالبدرِ ما أفـلا

..أصابَ من شُعلةِ الأمجادِ جذوتَهـا=وحازَ من كلِ معنىً خيرَ مـا سـألا
ولم يزل فـي سنـامِ الفخـرِ منزلُـهُ=ولم يزل في تمـامِ النـورِ مُكتمِـلا
وقد تسامى عن الأوغادِ عـن ثقـةٍ=وقد تربّـعَ مـن أخلاقِـهِ جبـلا
وقـد تهامـى بحِـلـمٍ لا يبـدلُـهُ=وقـد تفتّـقَ فـي عليائـهِ شُعـلا



مع وافر التحية والإجلال والتقدير

[أحلام أحمد]

وقد أدت رابطة الواحة الثقافية على مدى السنوات العشر المنقضية دورها الريادي بالتزام لا يمل وبجهد لا يكل، وبعزيمة دائبة تنتهج التسديد والمقاربة والحرص على كل ما يفيد ، لم يثنها عن مواصلة لمسيرتها في خدمة الأمة وأدبها وتراثها عائق ولا مخذّل، رغم صعوبات وتحديات عايشتم بعضها وبلغتكم أخبار بعضهما وخفي عنكم الكثير منها، وقد حققنا من الخطط الموضوعة ما شكل علامة فارقة في المشهد الأدبي نباهي بها ونفتخر وشهد لها كل صادق منصف من رواد الشابكة ومن خارجها في المؤسسات الرسمية والأكاديمية حتى باتت مرجعا معتمدا ومأثورا لكل طلاب الأدب ومحبيه ولكل مثقف حر ملتزم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا
أُبارك للواحة وأهلها مرور عقد من الزمن على إنشائها
والله أسأل لها العمر المديد بما يخدم لغة القرآن
بارك الله في جهودكم وجهود كل المنضمين تحت لوائها
....

ولأننا الواحة تعمل بمنهجية مختلفة ذات أرب لا ذات طرب فإننا رأينا أن تكون احتفالاتنا بمرور عقد على انطلاقة الواحة مختلفا بمراجعة المسار بدل التطبيل وبتقييم الأداء بدل التهليل. ولأنها مختلفة فقد رأينا أن نضع في أيديكم أنتم مستقبلها ومصيرها ثقة برأيكم واحتراما لرؤيتكم ورغبة في مشاركتكم الفاعلة في تحديد معالم مستقبل الأمة فإما انطلقت الواحة مجددا بقوة وبفاعلية بآليات تقترحونها ومسار تصححون منه ما ترون من اعوجاج فإنما نحن بشر نجتهد فنسدد ونقارب ونصيب ونخطئ ولكننا دوما حريصون على أن يسود الحق وأن يعم الخير وأن يسمو الجمالثانيا
لا يخفى على أحد قلّة عدد المشرفين في الواحة
حتى أن هناك أقساما بدون إشراف
وربما هذه القلّة -رغم جهود المتابعة المبذولة من الجميع - هي أحد الأسباب التي ينبغي أن تُولى قدرا من الاهتمام
إضافة إلى كثرة الأقسام والتي يقلّ الإقبال عليها بسبب عدم وجود المتخصصين
....
وردا على عنوان موضوعك ( الواحة إلى أين؟) أقول:
طالما كنت أنت القائد وطالما بقي محبّوها فإنها ستمضي قُدما بمشيئة الله
وستظل منارة للأدب والأدباء لا يضرّها انسحاب أحد منها أو تخلّي حبيب عنها
(وَإِنَّ اللَّهَ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَادَامَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ)
...
أسأل الله للواحة دوام الرفعة والسمو وأن تظل سامقة أمام كل التحديات وأن تتبوّأ المكانة التي تستحقها
دعواتي للجميع بالتوفيق
ولك يا أخي الفاضل د.سمير ولكل أهل الواحة الكرام شكري وتقديري :0014:

[ليلى الزنايدي]

الواحة هي الحضن الدافئ و النبع الكريم......
هي البدايات البريئة
هي الحلم الذي ينير دروبنا..
دمت وارفة يا واحة الحب و الأحباب ..........