عاجل..1

[عبد السلام دغمش]

أُطبقَ عليهما باب المصعد الكهربائي ..أول نظرةٍ منه على المرآة المثبّتة على جدار حجرة المصعد أظهرت له عجوزاً طاعنةً في السنّ ..طأْطأَ ظهرها لما حملته من أوزار العمر فشقّ عليها أن ترنو برأسها لفوْق..كان شعرها الكثّ الأبيض نافراً من رأسها في كلّ اتجاه وقد تدلّى ما بقيَ من حاجبيها ليحاصرَ عينين ضيقتين ..هزّ رأسهُ يرثي لحالها محدّثاً نفسه كيف لمثلِ هذه الثمانينيّةِ ان يُسلِمهَا ذووها هكذا لوحدِها ..! أحسّ بنظراتها منْ حوله..إنتبه إليها فإذا بها تزْدريهِ بأعينها ..إختلسَ نظْرةً خاطفةً على المرآة ليتأكد أن ليس ثمّةَ خللٍ في هندامه يبعثها على الضيق،وعندما استجمعَ ثقةً بنفسهِ نظر إليها فعاجلَتْهُ بصوتٍ حادّ:"عاجبك اللي بيصير في الدنيا..؟"..تفاجأَ بسؤالِها فردّ بارتباك : " وين بالضبط يا حاجّة ؟" ..قالت له وقد ازداد ضيقُ عينيها حتّى بدتا فوّهتين تطلقان نظراتٍ ترميهِ بالجهل : "ليش ما عرفت اللي صار بين انجلترا و فرنسا ؟؟" ازدادَ ارتباكُهُ وأحسّ بالخجلِ يحاصرهُ ..إختلسَ نظرةً أُخرى على المرآة ليرى شحوب و جهه يظلّل المشهد ..ما كانت الاّ ثوانٍ حتّى فُتحَ باب المصعدِ على وُجهتهِ بالدور الثامن ..و بقيت هي .
أخذ يغذّ الخطى مجتازاً الممر الضيق نحو شقّته ..لم يكلم أحداً ..بل عبرَ إلى غُرفتِهِ مسرعاً وامسكَ بجهازِ التحكّم يقلّبُ بين الفضائيّات بحثاً عن خبرٍ عاجلٍ فيما استجدّ بين إنجلترا و فرنسا..لم يجد شيئاً ..إنتبَهَ الى المرآةِ في الجانبِ الآخرِ من حُجرتِه ...نظرَ إلى نفسِهِ فضحك...ثمّ ضحك..!

[سعاد محمود الامين]

يا للروعة وعمق الفكرة والوصف الدقيق نص ماتع من أجمل ما قرأت اليوم شكرا لك

[عبد السلام دغمش]

يا للروعة وعمق الفكرة والوصف الدقيق نص ماتع من أجمل ما قرأت اليوم شكرا لك

الأخت المبدعة سعاد الأمين
أسعدني مروركم على النص وأتشرف بشهادتكم...
كل عام وأنتم مبدعون..!

[سهى رشدان]

يالك َ من فنّان
أخذني نصك بين حروفه
حتى النهاية
رائع

[آمال المصري]

رغم ابتسامة كبيرة غلبتني إلا أن العجوز أثارت شفقتي في النهاية أكثر من بدايتها
رسمت المشهد باقتدار أديبنا الرائع
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[عبد السلام دغمش]

يالك َ من فنّان
أخذني نصك بين حروفه
حتى النهاية
رائع
الأخت الشاعرة
أقدّر لكم هذا الذوق الرائع ..شكرًا لرحلتكم بين الحروف.
كل عام و أنتم بخير

[عبد السلام دغمش]

رغم ابتسامة كبيرة غلبتني إلا أن العجوز أثارت شفقتي في النهاية أكثر من بدايتها
رسمت المشهد باقتدار أديبنا الرائع
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
الأخت آمال
توقعت أن يثير الراوي شفقتكم بعد (المقلب) الذي تعرّض له أكثر من العجوز..!
هذا الحدث الواقعي -بمجمله- يَشي بأننا عرضةٌ للتأثر بكثير مما نسمعه حتى وإن كان صعب التصديق ...سرّني مروركم على النص ...كل عام وأنتم وواحة الخير بكل خير

[مصطفى حمزة]

أخي الأكرم ، الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
لعل هذه العجوز الخرفة كانت تسأله عن حرب المئة عام بين فرنسا وإنكلترا في القرنين الرابع عشر والخامس عشر هههه !
نص سرديّ ممتع وسلس ، يعد بحكاية مثيرة !
تحياتي

[عبد السلام دغمش]

أخي الأكرم ، الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
لعل هذه العجوز الخرفة كانت تسأله عن حرب المئة عام بين فرنسا وإنكلترا في القرنين الرابع عشر والخامس عشر هههه !
نص سرديّ ممتع وسلس ، يعد بحكاية مثيرة !
تحياتي
أديبنا الكبير
لا أخفيك انني أترقب تعليقكم على ما أكتب !
سرّني مروركم على النص و سرّني أكثر أنه أمتعكم ..
كلّ عام وأنتم بألف خير

[عبد السلام هلالي]

وأنا أيضا ضحكت معك ! أعجبني أن نالت منك هذه العجوز . ههههه
نص طريف وسرد ممتع ورمزية جميلة .
تحيتي وتقديري
أعتقد من الأنسب القول تقوس ظهرها ، نظر إلى بدل على .
بعينيها - من خللِ أو ( خللٌ)

[عبد السلام دغمش]

وأنا أيضا ضحكت معك ! أعجبني أن نالت منك هذه العجوز . ههههه
نص طريف وسرد ممتع ورمزية جميلة .
تحيتي وتقديري
أعتقد من الأنسب القول تقوس ظهرها ، نظر إلى بدل على .
بعينيها - من خللِ أو ( خللٌ)
الأخ عبد السلام

أشكرك أخي على مرورك وعلى ملاحظاتك القيمة ...كل عام و أنتم بألف خير

[عبدالإله الزّاكي]

أحسّ بنظراتها منْ حوله..إنتبه إليها فإذا بها تزْدريهِ بأعينها ..إختلسَ نظْرةً خاطفةً على المرآة ليتأكد أن ليس ثمّةَ خللٍ في هندامه يبعثها على الضيق،وعندما استجمعَ ثقةً بنفسهِ نظر إليها فعاجلَتْهُ بصوتٍ حادّ:"عاجبك اللي بيصير في الدنيا..؟"..تفاجأَ بسؤالِها فردّ بارتباك : " وين بالضبط يا حاجّة ؟" ..قالت له وقد ازداد ضيقُ عينيها حتّى بدتا فوّهتين تطلقان نظراتٍ ترميهِ بالجهل : "ليش ما عرفت اللي صار بين انجلترا و فرنسا ؟؟" ازدادَ ارتباكُهُ وأحسّ بالخجلِ يحاصرهُ ..إختلسَ نظرةً أُخرى على المرآة ليرى شحوب و جهه يظلّل المشهد ..ما كانت الاّ ثوانٍ حتّى فُتحَ باب المصعدِ على وُجهتهِ بالدور الثامن ..و بقيت هي .
أخذ يغذّ الخطى مجتازاً الممر الضيق نحو شقّته ..لم يكلم أحداً ..بل عبرَ إلى غُرفتِهِ مسرعاً وامسكَ بجهازِ التحكّم يقلّبُ بين الفضائيّات بحثاً عن خبرٍ عاجلٍ فيما استجدّ بين إنجلترا و فرنسا..لم يجد شيئاً ..إنتبَهَ الى المرآةِ في الجانبِ الآخرِ من حُجرتِه ...نظرَ إلى نفسِهِ فضحك...ثمّ ضحك..!



أخي الكريم، و أديبنا الرائع عبد السلام دغمش، يقولون في إفريقيا السوداء: أن كل عجوز(ة) هو مكتبة متحركة. فلا شك أن عجوزتنا أدركت بخبرتها خوالج الشاب و ما يدور في رأسه، فأعدَت له هذا المقلب حتى تزعزع ثقته في نفسه و يتسرب الشك لذهنه.

قصة جميلة السرد، ممتعة القراءة، متينة اللغة، و هادفة القصد. استمتعت كثيرا بها، دام ألق قلمك، و روعة إبداعاتك. تحياتي أيها الكريم و بالغ تقديري.

[عبد السلام دغمش]

أخي الكريم، و أديبنا الرائع عبد السلام دغمش، يقولون في إفريقيا السوداء: أن كل عجوز(ة) هو مكتبة متحركة. فلا شك أن عجوزتنا أدركت بخبرتها خوالج الشاب و ما يدور في رأسه، فأعدَت له هذا المقلب حتى تزعزع ثقته في نفسه و يتسرب الشك لذهنه.

قصة جميلة السرد، ممتعة القراءة، متينة اللغة، و هادفة القصد. استمتعت كثيرا بها، دام ألق قلمك، و روعة إبداعاتك. تحياتي أيها الكريم و بالغ تقديري.

أستاذي الكريم سهيل
سرني مرورك على النص و سرّني أكثر أنك استمتعت بما قرأته..
وهذه السلسلة (عاجل 1 ) و (عاجل 2) و قريبا (3) عملٌ متواضع يرصد تعامل الانسان البسيط عن ما يدور من حوله من أحداث..شكرًا لكم

[ربيحة الرفاعي]

مهارة سردية عالية مكنت الكاتب من تحميل الفكرة زخما وصفيا في حيز زمكاني فائق المحدوية ، وانعدام لمبررات نشوء الحدث في ظل معطيات المشهد

جميل حرفك اديبنا

دمت بألق

تحاياي

[عبد السلام دغمش]

مهارة سردية عالية مكنت الكاتب من تحميل الفكرة زخما وصفيا في حيز زمكاني فائق المحدوية ، وانعدام لمبررات نشوء الحدث في ظل معطيات المشهد

جميل حرفك اديبنا

دمت بألق

تحاياي

الأخت ربيحة الرفاعي أقدر لكم مروركم العبق..وشرفني رضاكم عن النص..
دمتم و دامت الواحة وارفة بظلال أقلامكم

[محمد الشرادي]

ُأُطبقَ عليهما باب المصعد الكهربائي ..أول نظرةٍ منه على المرآة المثبّتة على جدار حجرة المصعد أظهرت له عجوزاً طاعنةً في السنّ ..طأْطأَ ظهرها لما حملته من أوزار العمر فشقّ عليها أن ترنو برأسها لفوْق..كان شعرها الكثّ الأبيض نافراً من رأسها في كلّ اتجاه وقد تدلّى ما بقيَ من حاجبيها ليحاصرَ عينين ضيقتين ..هزّ رأسهُ يرثي لحالها محدّثاً نفسه كيف لمثلِ هذه الثمانينيّةِ ان يُسلِمهَا ذووها هكذا لوحدِها ..! أحسّ بنظراتها منْ حوله..إنتبه إليها فإذا بها تزْدريهِ بأعينها ..إختلسَ نظْرةً خاطفةً على المرآة ليتأكد أن ليس ثمّةَ خللٍ في هندامه يبعثها على الضيق،وعندما استجمعَ ثقةً بنفسهِ نظر إليها فعاجلَتْهُ بصوتٍ حادّ:"عاجبك اللي بيصير في الدنيا..؟"..تفاجأَ بسؤالِها فردّ بارتباك : " وين بالضبط يا حاجّة ؟" ..قالت له وقد ازداد ضيقُ عينيها حتّى بدتا فوّهتين تطلقان نظراتٍ ترميهِ بالجهل : "نت الإشاعة من مصدرليش ما عرفت اللي صار بين انجلترا و فرنسا ؟؟" ازدادَ ارتباكُهُ وأحسّ بالخجلِ يحاصرهُ ..إختلسَ نظرةً أُخرى على المرآة ليرى شحوب و جهه يظلّل المشهد ..ما كانت الاّ ثوانٍ حتّى فُتحَ باب المصعدِ على وُجهتهِ بالدور الثامن ..و بقيت هي .
أخذ يغذّ الخطى مجتازاً الممر الضيق نحو شقّته ..لم يكلم أحداً ..بل عبرَ إلى غُرفتِهِ مسرعاً وامسكَ بجهازِ التحكّم يقلّبُ بين الفضائيّات بحثاً عن خبرٍ عاجلٍ فيما استجدّ بين إنجلترا و فرنسا..لم يجد شيئاً ..إنتبَهَ الى المرآةِ في الجانبِ الآخرِ من حُجرتِه ...نظرَ إلى نفسِهِ فضحك...ثمّ ضحك..!

أخ عبد السلام

في النص العجوز رمزا للإشاعة و قوتها الخارثقة على التأثير في العقول سيما و إن كانت الإشاعر من مصدر يثير في نفوسنا شعورا بالتعاطف أو الحب أو غير ذلك. لذلك تتعطل قدرة الإنسان على التمحيص و التفكير و ينساق مع الخبر مغيبا عقله. المرآة في النص رمز الحقيقية عبرها تعرف الرجل على وجهه التي تعرض للخداع.
نص مائز لغة و فكرة
تحياتي

[عبد السلام دغمش]

أخ عبد السلام

في النص العجوز رمزا للإشاعة و قوتها الخارثقة على التأثير في العقول سيما و إن كانت الإشاعر من مصدر يثير في نفوسنا شعورا بالتعاطف أو الحب أو غير ذلك. لذلك تتعطل قدرة الإنسان على التمحيص و التفكير و ينساق مع الخبر مغيبا عقله. المرآة في النص رمز الحقيقية عبرها تعرف الرجل على وجهه التي تعرض للخداع.
نص مائز لغة و فكرة
تحياتي

أخي محمد
إضاءة إضافية للقصة أقدرها لك
دمتم متألقين

[لانا عبد الستار]

ربما ضيعت العجوز الأسماء لكنها لم تضيع الأحداث
وبين ما عاصرت في صباها وما تعيش اليوم تكرار متواصل للجنون البشري
قصة رائعة
أشكرك

[عبد السلام دغمش]

ربما ضيعت العجوز الأسماء لكنها لم تضيع الأحداث
وبين ما عاصرت في صباها وما تعيش اليوم تكرار متواصل للجنون البشري
قصة رائعة
أشكرك

الأخت لانا

كانت هذه القصة تسجيلاً لحدث واقعي طريف .

والأطرف والذي دعاني لأكتب هذه القصة هو أننا نتهافت و نصدق كثيراً مما يلقى على أسماعنا .
تحياتي.

[كاملة بدارنه]

قصّة أسعدتني قراءتها لطرافة الحدث وأسلوبها الجميل في العرض
قد نصدّق الحدث لتعاطفنا مع السّارد دون الانتباه لغرابته
بوركت
تقديري وتحيّتي

[مُنتظر السوادي]

كثيرا ما يظنّ الشاب أنه ملك الدنيا بقوته وعقله غير الخرف، لكن الحقيقة لها رأي آخر .

نصّ ذكي انماز بالإيجاز والدقة .

بورك حرفك .

لدينا بعض الملاحظات :
- توجد حركة الضمة في البدء دون حرف ، يبدو أنها زائدة ( ُأُطبقَ ).
- أظنّ أن الفعل يرثي متعد، ولا يحتاج لحرف جر : ( هزّ رأسهُ يرثي لحالها ) .
- إختلسَ نظْرةً خاطفةً ، يبدو أن الفعل اختلس يخلو من همزة القطع .
- ( ليس ثمّةَ خللٍ في هندامه ) ، قد أُشير إلى خلل .
- ( إنتبَهَ الى المرآةِ في الجانبِ الآخرِ من حُجرتِه )، الفعل انتبه أظنه بلا همزة قطع
مع الاعتذار

[عبد السلام دغمش]

كثيرا ما يظنّ الشاب أنه ملك الدنيا بقوته وعقله غير الخرف، لكن الحقيقة لها رأي آخر .

نصّ ذكي انماز بالإيجاز والدقة .

بورك حرفك .

لدينا بعض الملاحظات :
- توجد حركة الضمة في البدء دون حرف ، يبدو أنها زائدة ( ُأُطبقَ ).
- أظنّ أن الفعل يرثي متعد، ولا يحتاج لحرف جر : ( هزّ رأسهُ يرثي لحالها ) .
- إختلسَ نظْرةً خاطفةً ، يبدو أن الفعل اختلس يخلو من همزة القطع .
- ( ليس ثمّةَ خللٍ في هندامه ) ، قد أُشير إلى خلل .
- ( إنتبَهَ الى المرآةِ في الجانبِ الآخرِ من حُجرتِه )، الفعل انتبه أظنه بلا همزة قطع
مع الاعتذار

الأخ منتظر
شكرا لمرورك و ملاحظاتك..وقد أشار الأخوة فيما سبق من مشاركات الى بعضٍ منها.
تحياتي

[نداء غريب صبري]

هذه العجوز أدى الواقع لانفصامها
فخلطت الماضي بالحاضر

قصة جميلة

شكرا لك اخي

بوركت

[عبد السلام دغمش]

هذه العجوز أدى الواقع لانفصامها
فخلطت الماضي بالحاضر

قصة جميلة

شكرا لك اخي

بوركت

الأخت نداء

شكراً لتواصلكم ..كانت هذه الأقصوصة حدثاً واقعياً ودلالاته ان الكثير منا قد يصدق ما ينقل إليه من الإعلام حتى وغن كان غريباً.
تحياتي

[د. سمير العمري]

نص جميل ومعبر يرصد من ناحية ما يدور في واقع الأمة على لسان عجوز ذهل عقلها عن زماننا لتحسب أن ما يجري هو في زمانها حربا بين دول بينهما عداء كبير ، ومن جانب آخر يوضح تأثر الناس بأي قول مهما كان مكشوفا أو مستنكرا.

نص بارع لا يخلو من فكاهة.

تقديري

[عبد السلام دغمش]

نص جميل ومعبر يرصد من ناحية ما يدور في واقع الأمة على لسان عجوز ذهل عقلها عن زماننا لتحسب أن ما يجري هو في زمانها حربا بين دول بينهما عداء كبير ، ومن جانب آخر يوضح تأثر الناس بأي قول مهما كان مكشوفا أو مستنكرا.

نص بارع لا يخلو من فكاهة.

تقديري
الأستاذ الدكتور سمير العمري

حقاً الإعلام يفعل بالناس أفاعيله..ونظرةٌ فيما يستجدّ من حولنا تثبت كيف يستخف سحرة الكلام بأدمغة الكثيرين لتحقيق مآربهم..
" وليرضوه..وليقترفوا ما هم مقترفون" صدق الله العظيم.

شرفني مروركم أستاذنا الفاضل.

[عبد السلام دغمش]

قصّة أسعدتني قراءتها لطرافة الحدث وأسلوبها الجميل في العرض
قد نصدّق الحدث لتعاطفنا مع السّارد دون الانتباه لغرابته
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأخت كاملة بدارنة

أعتذر لتأخري في الرد ولا أدري لم لم أنتبه حقيقة لمشاركتكم
ويشرفني مروركم .
اما لغرابة الحدث فهذه الواقعة مرت بي شخصياً دون أن أضيف كثيراً من التفاصيل (لقد نالت مني تلك العجوز).
تحياتي

[خلود محمد جمعة]

موقف طريف وظريف قد يحدث ولكن تختلف ردة الفعل حسب المعلومة وطريقة طرحها ولكننا نصدق كل ما نسمع ربما للتناقضات الذي وصل اليها حال العالم وحالنا
التقاط ذكي بقلم متمكن
بوركت
تقديري

[ناديه محمد الجابي]

قصة طريفة وسرد سلس ـ اقتناص ذكي لموقف واقعي
الفكرة جميلة ، والقصة موفقة ـ أضحكتني.
دمت مبدعا متألقا.
:v1::nj:D:

[أسيل أحمد]

جميل نصك وطريف ، وبديع تصويرك للموقف
قصة رائعة وفقت في نسجها أديبنا القدير فشكرا لك.

[ناديه محمد الجابي]

بوصف دقيق جميل، وبسرد رائع ماتع رسمت مشهدا واقعيا
ظريفا جعلنا نضحك على ذلك الموقف الذي وضعت فيه العجوز
صاحبنا فصدقها بدون تفكير.
براعة تتمثل في نسج محكم وحبكة فنية وبراعة وصف.
دمت بكل خير.
:v1:D::nj: