رياض شلال المحمدي
30-12-2012, 12:50 AM
قلبــي صــباحٌ بالمــودّةِ مُشــرقُ = وبكـلّ ماتهوى السرائــــرُ يعبــــقُ
مـُذ كان يحبـو بالحضارةِ مبدعاً = يهـبُ الجمالَ بحسّــهِ يتخــــــلّــــقُ
يهفو إلى الأمجــــادِ إنســـــانيّــة = يشــدو ، وأمّـــته الحنــونُ تصفّــقُ
ولـــهُ بنــودُ النصرِ والعزّ التــي = في كــلّ ساحاتِ الرجولةِ تخفــــقُ
وحباهُ ربُّ الناس أشرفَ منطـقٍ = مَـن كان يدنو لو تناهى المنطـقُ ؟
قد سرّه أنّ الحياة مرابــــــــــــعٌ = فيها لــهُ بالخيـــر غرسٌ مــــورقُ
للثائرين الغرّ يولمُ راجيـــــــــــاً = أن تـنهض العزماتُ يســـمو المشرقُ
كي يمنح الأيّــامَ زهوَ بطولـــــةٍ = فالحبّ قصــدٌ والوئـــــام منمّـــــقُ
كي يمنح التأريخَ فرصة يومـــهِ = ويعــود للأفكـــار شـــأنٌ أســبـــقُ
قلــبي صــباح بالمــودة ينطـــقُ = وهــــــناك ظـلمٌ بالمفاســـد ينعِــقُ
ياغربُ صــــبراً فالدوائرُ أقبلت = ســــوداً على جنباتـــــها تــتخـرّقُ
ســـوداً تحطّـّــم كـلّ وغدٍ غادر = يلهو يُمــــاري بالحقـــول يُحـــرّقُ
تــذر الجبالَ الشمّ في قاع الثرى = والناطحــــات ومن لها يتصــــدّقُ
تبكـي على النزلاء تحت ركامِها = أو تلعن الدجلَ الغليظ لمن بقـــــوا
أو تكتب الماضي بطرفٍ ساخرٍ = وتهيب بالحُـمــر الهنـــود تحلّقــوا
دال الزمـــانُ محاكيــا دوْلاتــــه = ليدول منها المســتريبُ الأحمــــقُ
لــتــدول باللـؤمــاء أبنـــاء الزنا = أو من لهم جــرّوا الذيـــولَ تملّقوا
هــذي الحياةُ غريـبـة في طبعها = لوطاب طيفُ العيشِ ساء الملحقُ
هـــذي البدايةُ للنهايـــــة فاسألي = يارقــــة الأرواح أين الزنبــــقُ ؟
أين الطلولُ الحانيــاتُ وبســــمة = من حسنها لهفــاً يغـــارُ الشــيّــقُ؟
والذكرياتُ وقـــد نأى أحبابُــــها = لا مــؤنــــسٌ لا ذو حنيـــنٍ يُـــبرقُ
أين التي ألهــــى الفؤادَ رضابُها = وغـفى على نفحاتِها المستـشـرقُ؟
لمّا رماها البؤسُ واستشرى الأسى = والحائرون على الدروب تفرّقــوا
ولّـى صنيعُ الودّ معْ معروفـــــِهِ = لم يــبقَ إلا الصبرُ وهـو موثــّـــقُ
قولي لهم دال الزمانُ تــفـتــّحت = أكــمامُ حُســــــنٍ بالبهـــاء تحلّـــقُ
ريحانُــها في الشرقِ طال سباته = واليوم أيقظـــه الجــــهادُ الأصدقُ
صــدّ الذيــــن تفرعنوا في غيّهم = بحقوق أربابِ الوفــــاقِ تشــدّقــوا
قــد شـيّـــعوا الإنسان إنسانيّــة ! = والحالُ ممقوتٌ نعـــــاه البَـــطرقُ
ومشــوا على أحلامـــهِ تـبّـا لهم = بالغلّ من سفــــهِ اليهــــود تزوّقوا
ســرقوا رفاةَ الأقحوان من الرُّبى = ولكم تـناثر ( جنبدا ) إذ يُــرشـــقُ
عاثوا فساداً بالحضــــارات التي = لولا نــــداها مــا رآهـم مُعــــــرقُ
نسجوا بريــــقاً من سراب ثقافةٍ = لكنّـها- والحقّ - زيفٌ يُـــنســــــقُ
ربــحوا الهوان وكلّ شيءٍ هالك = لو مـــرّه يومــا هــــوانٌ ضــــيّــقُ
أتـذكـــر الطغيـان حين أراهــــمُ = إن غــرّبوا حول الحمى أو شرقوا
أولاء ياوطني طغـــــاة حضارة = لا كالـــذي شــاد الذي لا يُــنـتـــقُ
وأرى شـــآبيبَ الدمـــــاء مسيلة = لو مرّ منهـــــم ســارقٌ أو زورقُ
دَجَلٌ بـــه عُــرفوا فعاشـــوا ملة = بالحقــد والكفران دومـــا تمــــرقُ
ماقــوّموا الا المكــــــارهَ والخنا = مدنـيّـــة عـنها يفـــرّ الخِرنِـــــقُ !
يارقــــــة الأرواح هذي دوحتي = هــــذا زمان محبّـــتي يتعملـــــــقُ
هـذي البدايـــة للنهايـــة فانظمي = دُرَرَ الأديب لكي يفيــــق المُصعَقُ
قلبي صــباح بالنفائس يشـــــرقُ = يستــنطق الأقصى متى نـتـدفّـــقُ؟
أقصـيتُ دمعي إن ذكرتك لحظة = كي لايخالطك الأنيـــــــنُ المحرقُ
بهواك مسرورا أنــــاجي أرتقي = وأبث أحزانــــي التــى لاتُســـــبقُ
بالروح منّــــي قــد نزلت فحفّها = أنسٌ لطيفٌ أو هيـــــامٌ مونــــــــقُ
أرنـــو الى الشــهداء حين تساقطوا = ثـــمّ الذيــن إليهـــمُ لـــم يلحقـــــوا
ومشيتُ ألتمــسُ الحنانَ مشاعراً = ياأيّـــها المكلومُ كيـــف توثّـــــقُ ؟
وإليك جــاء الأنبيـــــــاء ويمّموا = مســرى الحبيب فهم هنالك رَزدَقُ
ياأيّــها المكلــوم : قدســـيّـــاتــنا = نادت ودمعك في الهضــــاب مرقرقُ
نادت صلاح الدين أين الملتقى؟ = أين الحبائب والنـــدى والفيلـــــقُ؟
أيّــــان يأتي الأوفـيــاء وتختــفي = زمرُ اليهود ومن هناك تخندقـــوا؟
عاد الصليبُ الى الربى متصهـينا = ولـــه من الأعراب ذلٌّ مطبـــــــقُ
خانـــوا الديار الزاكيات أصولها = باســم العروبــة كل شيءٍ يُخــرقُ
فانهض صــلاح الدين أقصانا بكى = والقدس ترّبــــها الســـــقام الموبقُ
فالشرّ آن بكفّ " فرعون" الذي = هـتك الستــور بأهلنا يســــــترزقٌ
أدرك ثرى الفادين أروقــة التقى = هذي فلســـطين التـــي لك ترمــقُ
أدرك ثـكالى ثورة شــعبــيّــــــة = ماكـــان يــدرُكها الذين تأبّـــــــقوا
ماكــان يجديــها كـــــلامٌ زائـفٌ = والبابُ عـنــها بالتـــخاذل مغلـــقُ
أدرك - فديتك- بالمكارم كلّ من = خلع الثــناء عليـــك فهــو موفّـــقُ
قلبــي صباحٌ والمدائـــــنُ نُمرقُ = لو مرّت الســـنوات فـيها تخلِــــقُ
أمّــا إذا الأحداث ملء سمائــــها = فالموت رزق والحجـــــارة مِرفقُ
فـتضيـــع كلّ الأمنيات فلا ترى = غـير الدمـــار ومهجة تـتـشــقّــــقُ
غير الخراب مع الردى يوحـي بـه = بالغلّ " أوباما " ومن إليهِ أبرقـوا
فاكتب أيـا قلبي السطورَ مؤرّخا = هذا الجـــهاد وســـيلهُ المتدفّـــــــقُ
أولاء من جعلوا الجسوم قـنابـلا = فــي كــلّ ساحــات الفــداء تفلّـــقُ
صانوا بحب الله ســــارية الهدى = وبكلّ أخــــلاق الرجـــال تعمّــقوا
فاكتب أيـــا قلبي بدايــــة نهضة = أجلٌ قريبٌ ثـــمّ يفنـــى الجوسَـــقُ
وتعود أوربّـــــا تجــــرّ غروبها = وتعود شمسي بالمرابـــع تـشــرقُ
ولنا بنـــودُ النصر والعـــزّ التي = في كلّ أجــــواء الأحبّـــة تخفـــقُ
ربّـاه صلّ على الحبيب المصطفى = ماحَــنّ قلبٌ أو تغنـىّ شـيّـقُ
مـُذ كان يحبـو بالحضارةِ مبدعاً = يهـبُ الجمالَ بحسّــهِ يتخــــــلّــــقُ
يهفو إلى الأمجــــادِ إنســـــانيّــة = يشــدو ، وأمّـــته الحنــونُ تصفّــقُ
ولـــهُ بنــودُ النصرِ والعزّ التــي = في كــلّ ساحاتِ الرجولةِ تخفــــقُ
وحباهُ ربُّ الناس أشرفَ منطـقٍ = مَـن كان يدنو لو تناهى المنطـقُ ؟
قد سرّه أنّ الحياة مرابــــــــــــعٌ = فيها لــهُ بالخيـــر غرسٌ مــــورقُ
للثائرين الغرّ يولمُ راجيـــــــــــاً = أن تـنهض العزماتُ يســـمو المشرقُ
كي يمنح الأيّــامَ زهوَ بطولـــــةٍ = فالحبّ قصــدٌ والوئـــــام منمّـــــقُ
كي يمنح التأريخَ فرصة يومـــهِ = ويعــود للأفكـــار شـــأنٌ أســبـــقُ
قلــبي صــباح بالمــودة ينطـــقُ = وهــــــناك ظـلمٌ بالمفاســـد ينعِــقُ
ياغربُ صــــبراً فالدوائرُ أقبلت = ســــوداً على جنباتـــــها تــتخـرّقُ
ســـوداً تحطّـّــم كـلّ وغدٍ غادر = يلهو يُمــــاري بالحقـــول يُحـــرّقُ
تــذر الجبالَ الشمّ في قاع الثرى = والناطحــــات ومن لها يتصــــدّقُ
تبكـي على النزلاء تحت ركامِها = أو تلعن الدجلَ الغليظ لمن بقـــــوا
أو تكتب الماضي بطرفٍ ساخرٍ = وتهيب بالحُـمــر الهنـــود تحلّقــوا
دال الزمـــانُ محاكيــا دوْلاتــــه = ليدول منها المســتريبُ الأحمــــقُ
لــتــدول باللـؤمــاء أبنـــاء الزنا = أو من لهم جــرّوا الذيـــولَ تملّقوا
هــذي الحياةُ غريـبـة في طبعها = لوطاب طيفُ العيشِ ساء الملحقُ
هـــذي البدايةُ للنهايـــــة فاسألي = يارقــــة الأرواح أين الزنبــــقُ ؟
أين الطلولُ الحانيــاتُ وبســــمة = من حسنها لهفــاً يغـــارُ الشــيّــقُ؟
والذكرياتُ وقـــد نأى أحبابُــــها = لا مــؤنــــسٌ لا ذو حنيـــنٍ يُـــبرقُ
أين التي ألهــــى الفؤادَ رضابُها = وغـفى على نفحاتِها المستـشـرقُ؟
لمّا رماها البؤسُ واستشرى الأسى = والحائرون على الدروب تفرّقــوا
ولّـى صنيعُ الودّ معْ معروفـــــِهِ = لم يــبقَ إلا الصبرُ وهـو موثــّـــقُ
قولي لهم دال الزمانُ تــفـتــّحت = أكــمامُ حُســــــنٍ بالبهـــاء تحلّـــقُ
ريحانُــها في الشرقِ طال سباته = واليوم أيقظـــه الجــــهادُ الأصدقُ
صــدّ الذيــــن تفرعنوا في غيّهم = بحقوق أربابِ الوفــــاقِ تشــدّقــوا
قــد شـيّـــعوا الإنسان إنسانيّــة ! = والحالُ ممقوتٌ نعـــــاه البَـــطرقُ
ومشــوا على أحلامـــهِ تـبّـا لهم = بالغلّ من سفــــهِ اليهــــود تزوّقوا
ســرقوا رفاةَ الأقحوان من الرُّبى = ولكم تـناثر ( جنبدا ) إذ يُــرشـــقُ
عاثوا فساداً بالحضــــارات التي = لولا نــــداها مــا رآهـم مُعــــــرقُ
نسجوا بريــــقاً من سراب ثقافةٍ = لكنّـها- والحقّ - زيفٌ يُـــنســــــقُ
ربــحوا الهوان وكلّ شيءٍ هالك = لو مـــرّه يومــا هــــوانٌ ضــــيّــقُ
أتـذكـــر الطغيـان حين أراهــــمُ = إن غــرّبوا حول الحمى أو شرقوا
أولاء ياوطني طغـــــاة حضارة = لا كالـــذي شــاد الذي لا يُــنـتـــقُ
وأرى شـــآبيبَ الدمـــــاء مسيلة = لو مرّ منهـــــم ســارقٌ أو زورقُ
دَجَلٌ بـــه عُــرفوا فعاشـــوا ملة = بالحقــد والكفران دومـــا تمــــرقُ
ماقــوّموا الا المكــــــارهَ والخنا = مدنـيّـــة عـنها يفـــرّ الخِرنِـــــقُ !
يارقــــــة الأرواح هذي دوحتي = هــــذا زمان محبّـــتي يتعملـــــــقُ
هـذي البدايـــة للنهايـــة فانظمي = دُرَرَ الأديب لكي يفيــــق المُصعَقُ
قلبي صــباح بالنفائس يشـــــرقُ = يستــنطق الأقصى متى نـتـدفّـــقُ؟
أقصـيتُ دمعي إن ذكرتك لحظة = كي لايخالطك الأنيـــــــنُ المحرقُ
بهواك مسرورا أنــــاجي أرتقي = وأبث أحزانــــي التــى لاتُســـــبقُ
بالروح منّــــي قــد نزلت فحفّها = أنسٌ لطيفٌ أو هيـــــامٌ مونــــــــقُ
أرنـــو الى الشــهداء حين تساقطوا = ثـــمّ الذيــن إليهـــمُ لـــم يلحقـــــوا
ومشيتُ ألتمــسُ الحنانَ مشاعراً = ياأيّـــها المكلومُ كيـــف توثّـــــقُ ؟
وإليك جــاء الأنبيـــــــاء ويمّموا = مســرى الحبيب فهم هنالك رَزدَقُ
ياأيّــها المكلــوم : قدســـيّـــاتــنا = نادت ودمعك في الهضــــاب مرقرقُ
نادت صلاح الدين أين الملتقى؟ = أين الحبائب والنـــدى والفيلـــــقُ؟
أيّــــان يأتي الأوفـيــاء وتختــفي = زمرُ اليهود ومن هناك تخندقـــوا؟
عاد الصليبُ الى الربى متصهـينا = ولـــه من الأعراب ذلٌّ مطبـــــــقُ
خانـــوا الديار الزاكيات أصولها = باســم العروبــة كل شيءٍ يُخــرقُ
فانهض صــلاح الدين أقصانا بكى = والقدس ترّبــــها الســـــقام الموبقُ
فالشرّ آن بكفّ " فرعون" الذي = هـتك الستــور بأهلنا يســــــترزقٌ
أدرك ثرى الفادين أروقــة التقى = هذي فلســـطين التـــي لك ترمــقُ
أدرك ثـكالى ثورة شــعبــيّــــــة = ماكـــان يــدرُكها الذين تأبّـــــــقوا
ماكــان يجديــها كـــــلامٌ زائـفٌ = والبابُ عـنــها بالتـــخاذل مغلـــقُ
أدرك - فديتك- بالمكارم كلّ من = خلع الثــناء عليـــك فهــو موفّـــقُ
قلبــي صباحٌ والمدائـــــنُ نُمرقُ = لو مرّت الســـنوات فـيها تخلِــــقُ
أمّــا إذا الأحداث ملء سمائــــها = فالموت رزق والحجـــــارة مِرفقُ
فـتضيـــع كلّ الأمنيات فلا ترى = غـير الدمـــار ومهجة تـتـشــقّــــقُ
غير الخراب مع الردى يوحـي بـه = بالغلّ " أوباما " ومن إليهِ أبرقـوا
فاكتب أيـا قلبي السطورَ مؤرّخا = هذا الجـــهاد وســـيلهُ المتدفّـــــــقُ
أولاء من جعلوا الجسوم قـنابـلا = فــي كــلّ ساحــات الفــداء تفلّـــقُ
صانوا بحب الله ســــارية الهدى = وبكلّ أخــــلاق الرجـــال تعمّــقوا
فاكتب أيـــا قلبي بدايــــة نهضة = أجلٌ قريبٌ ثـــمّ يفنـــى الجوسَـــقُ
وتعود أوربّـــــا تجــــرّ غروبها = وتعود شمسي بالمرابـــع تـشــرقُ
ولنا بنـــودُ النصر والعـــزّ التي = في كلّ أجــــواء الأحبّـــة تخفـــقُ
ربّـاه صلّ على الحبيب المصطفى = ماحَــنّ قلبٌ أو تغنـىّ شـيّـقُ