تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الربيع العراقي و الخلط الإعلامي



سامية الحربي
31-12-2012, 07:24 PM
هل يحق للشعب العراقي أن يثور على الظلم والإستبداد والفساد كغيره من بقية الشعوب ؟ هل يحق للشعب العراقي بجميع أطيافه الحرة أن يقف في وجه آلة القتل و التنكيل وعصابة المالكي التي جعلت من ثروات العراق ضرائب تُدفع لإيران و أمريكا للخسائر التي تكبلاها في حروبهم السافرة ضد الشعب العراقي؟
عشر سنوات من سقوط الحكومة السابقة و تسلم المالكي الحكم, لم يبني فيها جداراً واحداً متماسكًا في أي بقعة من بقاع العراق. كل مايراه و يستخدمه الشعب العراقي من مباني و مرافق وبُنى تحتيه هي من صنيعة النظام الذي أسقطته أمريكا و يلعنه المالكي و زمرته. ويبدو أن الطغاة لا يتعلمون أبدًا لا من التأريخ ولا من الواقع فيستمرون في صمهم لآذانهم و السرقة في وضح النهار و ربما في ذات النهار يظهر إعلامياً ليبرر فساده و طغيانه.
اليوم يشهد العراق انتفاضته وربيعه الحقيقي بقيادة أكثر أطياف الشعب العراقي تنكيلاً وتهميشاً وهم أهل السنة .أنطلقت الشرارة من محافظة الأنبار وبقية مناطق أهل السنة ثم التحق من التحق لمشارب شتى. من منا لم يرى مساجد أهل السنة وهي تفجر بحجة مطاردة الأرهابيين ؟ من منا لم يرى جثث مشائخ أهل السنة وهي تثقب بدريلات صولاغ و تصلب في الشوارع؟ من منا لم يرى مسرحيات قنوات المالكي وهي تجلب مساجين أهل السنة ليعترفوا بتهم مختلقة تحت التهديد؟ من منا لم يسمع نداءات حرائر السنيات العراقيات اللاتي أختطفن من منازلهن بدلاً عن أزواجهن أو أخوانهن؟ من منا لم يصله الأرقام الفلكية التي نُهبت و الصفقات الشخصية بتمويل مقدرات الشعب العراقي الذي يئن تحت خط الفقر؟
نعم الشعب العراقي من أقصاه إلى أقصاه بعربه و كرده وتركمانه بسنته و شيعته و صابئته و بقيه الديانات كلها تئن من الإرتزاق و النهب الحاصل من قبل حكومة غير قادرة على توفير أقل متطلبات الكرامة الإنسانية و أولها الأمن و الحرية الدينية. وهذا ما سيكثف المشهد الثوري ضد المالكي و يضعف جانبه. فعليه أن يختار بين حلين لا ثالث لهما أما أن يسير على خطى بشار و يحول العراق لمقبرة أو يتنحى ويترك الساحة لمن هو أقدر على تخليص العراق مما هو فيه ولن يعدم العراق رجاله.
الطائفية التي مارسها المالكي وميلشياته ضد أهل السنة بتواطؤ من الإعلام بالصمت أو بخلط المفردات وصب اللوم على الجميع ساهم في خنق القضية الإنسانية لمن يهمه أمر الإنسان و القضية السنية لمن يهمه أهل السنة فلم يعد للمالكي شاغل يشغله سوى القضاء على الرموز السنية و تلفيق التهم لهم , فالتهم جاهزة لا تحتاج إلى أدلة و براهين و مادة أربعة إرهاب و تهمة البعثية و تهمة الوهابية أقوى سوط يضرب به المالكي أهل السنة بموافقة الإعلام وترديده ما يقول المالكي. واليوم أصوات الحرائر كان أعلى منبه للعشائر السنية التي تحتشد اليوم بالآلاف في مشهد مهيب بعد أن بلغ السيل الزبى و كان وقع أصواتهن أقوى رسالة إعلامية لأصحاب الضمائر.

عبد الرحيم بيوم
01-01-2013, 08:17 PM
لا يحق لهم ما يحق لغيرهم
لانه وببساطة يراد لهم البقاء كذلك تهميشا وتفريقا
يراد للعراق ان يتدمر من جميع النواحي حتى تكون قومته - ان قام - تحتاج مدة مديدة لبناءه بتماسك وقوة

موضوع اجدت سياقه اختي غصن كعادتك
تحياتي لك
وحفظك المولى

زهراء المقدسية
05-01-2013, 03:16 AM
العزيزة غصن الحربي

نعلم أنه بوجود من أتوا على ظهور الدبابات الأمريكية
ليحكموا العراق ويعيثوا به فسادا وتدميرا
أن الربيع العراقي حتما آت وبقوة
وسيكون معه خريف أعداء العراق من داخله ومن خارجه

هي إرادة الله أن تطهر بلادنا من طواغيتها
وليتهم يتعظون

تقديري الكبير

سامية الحربي
11-01-2013, 09:20 PM
لا يحق لهم ما يحق لغيرهم
لانه وببساطة يراد لهم البقاء كذلك تهميشا وتفريقا
يراد للعراق ان يتدمر من جميع النواحي حتى تكون قومته - ان قام - تحتاج مدة مديدة لبناءه بتماسك وقوة

موضوع اجدت سياقه اختي غصن كعادتك
تحياتي لك
وحفظك المولى

صدقت أخي الكريم ما جرى ويجري عل العراق يجري ضمن مخطط مدروس فهو رمح الله الذي أرادوا كسره ولن ينكسر رغم عظم المصاب . تحياتي وتقديري.

سامية الحربي
11-01-2013, 09:30 PM
العزيزة غصن الحربي

نعلم أنه بوجود من أتوا على ظهور الدبابات الأمريكية
ليحكموا العراق ويعيثوا به فسادا وتدميرا
أن الربيع العراقي حتما آت وبقوة
وسيكون معه خريف أعداء العراق من داخله ومن خارجه

هي إرادة الله أن تطهر بلادنا من طواغيتها
وليتهم يتعظون

تقديري الكبير


نعم ما نشهده اليوم حراك ثوري ويبدو أن المالكي و من معه يصرون على أن يفجروه على عادة الطغاة . تحياتي لك أختي العزيزة.

بهجت عبدالغني
11-01-2013, 11:25 PM
قبل سنوات كتبت فيما كتبت :

يا سيادة الرئيس .. العراق في ورطة !..
بين جيش وشرطة ، وطابور في المحطة ، وحكومة كالبطة ، وذبح من قبل الميلشيات ، والقوات متعددة الجنسيات ، قتل بالمجان ، واطلاق يد السجان ، ومواطن تائه في الزحام ، لا يدري إلى الوراء المسير أم إلى الإمام ..

والميلشيات في كل مكان ، لا تخشى الله الواحد الديّان ، فميلشيا الداخلية ، يستلمها صاحب مجزرة الجادرية ، بيان صولاغ ، الذي عن الحق وإلى الدماء زاغ ، قال سأصلح تاريخ الزمان ، فخرج على رأسه قرنان ، فصار ينطح كالثيران ، بل الثيران اشرف منه واجل ، لأنه كالأنعام بل أضل .

وفي بلدنا مجلس النواب ، وما أدراك ما مجلس النواب ؟ أعضائه مهزلة ، وقراراته في المزبلة ، يتفقون على عدم الاتفاق ، وفي الشوارع يقطعون الرقاب والأعناق ، وكل واحد منهم يرفع يديه ، ويمد رجليه ، ويبرز قرنيه ، ويقول نقطة نظام ، وهو في بيته لا نظام ولا احترام ، فيه العملاء ، أعمالهم سوداء .
وأما الشرفاء ، ففي أوطانهم غرباء ، إذا بقوا في العراق ، وقاطعوا أهل الكفر والنفاق ، لمال إليهم الغربان ، ومعهم العملاء والأمريكان ، فقطعوا اليدين والرجلين ، وترى الشخص الواحد نصفين ، وإن عارض احدهم الحكومة الطائفية ، تراه في الجمهورية السورية ، وان تحدث عن جرائم العملاء والأمريكان ، تراه يتحدث في الجزيرة من عَمان ..

أما جارتنا المخلصة إيران ، فكانت تبعث أوراق الانتخابات بالأطنان ، يأتوننا بحجة زيارة المقدسات ، فيهربون المخدرات ، وأكثرهم مخابرات ، واحمدي نجاد ، الذي توعد اليهود بقرب الميعاد ، يقول سأمسح من خارطة العالم إسرائيل ، وما هو إلا قال وقيل ..


الطريق ..
ومن بين الدماء والركام ، والأشلاء والحطام ، والفوضى واللانظام ، والشعارات والأعلام ، ظهرت يد ، لا تعرف إلا الله الواحد الأحد ، ترفع القرآن ، وتظهر السنة والإيمان ، وتتحدى الظلم والطغيان ، وتنادي الحرائر ، يا أهل البنادق والذخائر ، ضرباً لهامة كل معتد جائر ..



أيتها الغصن الأبية السامقة
سلام عليك ، وعلى حرفك الأبي

محمد صلاح علي
13-01-2013, 08:32 PM
السلام عليكم ,
من وجهة نظري الشخصية ,أنّ ما يحدث في العراق الآن ليس ربيعـًا عربيـًا بمعناه الشعبي،
لكن من السهل جدًا أن يتحول إلى ثورة شعبية إذا ما تُرك أمر إدارته للطبقة الشعبية التي ذاقت العذاب المرّ والهوان على مدى سنين طويلة ,
ومن ناحية أخرى فإن رجال الدين أيضاً لا يدخلون ثورة إلا أهلكوها وأطفأوا نارها ولهيبها ،
حتى وإن كان بعضهم صادقـًا ومخلصـًا،
والبعض الآخر منهم يدخل على خط الثورات لأحد سببين وخصوصـًا في العراق :
لتفريغ الثورة من الداخل (بتوجيهات مالكية أو خامنئية) ,, واللبيب من الإشارة يفهم ...

دمتِ بكل الخير والسعادة والنور ...

رياض شلال المحمدي
13-01-2013, 08:58 PM
**(( آتٍ هو الفجر ... ، فجموع الجميع هنا مصرّون على الصمود ، والأكثريّة الكاثرة هناك تغالي في العناد والجحود ،
وكأنّه لا يتجاهل نداءات الشعب فحسب بل ويصمّ عينيه وأذنيه عن مجريات تسارع الأحداث من حوله ، لقد عانى الشعب ما عانى
على يد هؤلاء الذين وصف أحد الناس ما يقوم به سيدهم المالكي بأنّه " سياسي أرعن " ! ، وقد يكون محقا في الثانية أما الأولى فلا
أظنّه يمتلك من مقومات السياسة شيئا ، المهم القرار الآن بيد الناس وقبله بيد ربّ الناس فإنّه العليم الخبير بأحوال عباده ، وإذا اللهُ أراد قضيَ المراد ،
سواءً كان المتصدّر عالم أم معمّم أم عَلماني ، أو عِلماني ، أم " تكنوقراط " كما يسمّونه ، وإنّ الصبح موعدهم أليس الصبح بقريب ، ولا نقول إلا اللهمّ
يا لطيف ألطف بنا فيما جرت به مقاديرك يا كريم ، يا حيّ يا قيّوم يا مانع يا صمد إصرف عنا كلّ سوء وآمنا في أوطاننا بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح
عليه أمر الكون كله ، لك العتبى حتى ترضى لك العتبى حتى ترضى ، وشكراً لك أديبتنا العزيزة ))**

سامية الحربي
15-01-2013, 09:36 AM
قبل سنوات كتبت فيما كتبت :

يا سيادة الرئيس .. العراق في ورطة !..
بين جيش وشرطة ، وطابور في المحطة ، وحكومة كالبطة ، وذبح من قبل الميلشيات ، والقوات متعددة الجنسيات ، قتل بالمجان ، واطلاق يد السجان ، ومواطن تائه في الزحام ، لا يدري إلى الوراء المسير أم إلى الإمام ..

والميلشيات في كل مكان ، لا تخشى الله الواحد الديّان ، فميلشيا الداخلية ، يستلمها صاحب مجزرة الجادرية ، بيان صولاغ ، الذي عن الحق وإلى الدماء زاغ ، قال سأصلح تاريخ الزمان ، فخرج على رأسه قرنان ، فصار ينطح كالثيران ، بل الثيران اشرف منه واجل ، لأنه كالأنعام بل أضل .

وفي بلدنا مجلس النواب ، وما أدراك ما مجلس النواب ؟ أعضائه مهزلة ، وقراراته في المزبلة ، يتفقون على عدم الاتفاق ، وفي الشوارع يقطعون الرقاب والأعناق ، وكل واحد منهم يرفع يديه ، ويمد رجليه ، ويبرز قرنيه ، ويقول نقطة نظام ، وهو في بيته لا نظام ولا احترام ، فيه العملاء ، أعمالهم سوداء .
وأما الشرفاء ، ففي أوطانهم غرباء ، إذا بقوا في العراق ، وقاطعوا أهل الكفر والنفاق ، لمال إليهم الغربان ، ومعهم العملاء والأمريكان ، فقطعوا اليدين والرجلين ، وترى الشخص الواحد نصفين ، وإن عارض احدهم الحكومة الطائفية ، تراه في الجمهورية السورية ، وان تحدث عن جرائم العملاء والأمريكان ، تراه يتحدث في الجزيرة من عَمان ..

أما جارتنا المخلصة إيران ، فكانت تبعث أوراق الانتخابات بالأطنان ، يأتوننا بحجة زيارة المقدسات ، فيهربون المخدرات ، وأكثرهم مخابرات ، واحمدي نجاد ، الذي توعد اليهود بقرب الميعاد ، يقول سأمسح من خارطة العالم إسرائيل ، وما هو إلا قال وقيل ..


الطريق ..
ومن بين الدماء والركام ، والأشلاء والحطام ، والفوضى واللانظام ، والشعارات والأعلام ، ظهرت يد ، لا تعرف إلا الله الواحد الأحد ، ترفع القرآن ، وتظهر السنة والإيمان ، وتتحدى الظلم والطغيان ، وتنادي الحرائر ، يا أهل البنادق والذخائر ، ضرباً لهامة كل معتد جائر ..



أيتها الغصن الأبية السامقة
سلام عليك ، وعلى حرفك الأبي







صدقت أخي الكريم وصف دقيق لحال العراق الأليم . ويصدق فيه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ...)

فرج الله كربه و غمته و أعاد الحق لأصحابه و ومجده لأمته.. تحياتي الكبيرة وتقديري.

سامية الحربي
15-01-2013, 09:41 AM
السلام عليكم ,
من وجهة نظري الشخصية ,أنّ ما يحدث في العراق الآن ليس ربيعـًا عربيـًا بمعناه الشعبي،
لكن من السهل جدًا أن يتحول إلى ثورة شعبية إذا ما تُرك أمر إدارته للطبقة الشعبية التي ذاقت العذاب المرّ والهوان على مدى سنين طويلة ,
ومن ناحية أخرى فإن رجال الدين أيضاً لا يدخلون ثورة إلا أهلكوها وأطفأوا نارها ولهيبها ،
حتى وإن كان بعضهم صادقـًا ومخلصـًا،
والبعض الآخر منهم يدخل على خط الثورات لأحد سببين وخصوصـًا في العراق :
لتفريغ الثورة من الداخل (بتوجيهات مالكية أو خامنئية) ,, واللبيب من الإشارة يفهم ...

دمتِ بكل الخير والسعادة والنور ...

نعم هو حراك شعبي ولم يدخل طور الربيع وربما لن يدخل لكن من يتابع الوضع يعرف أن الحكومة الحالية ترمي بفتات حلول لتمتص غضب الشارع العراقي بدلاً من مواجهة أخطائها و تصيح مسارها . هي تدفع بالطبقة المنكل بها لتصطدم بها و هذا ما لا أتمناه و أخشاه . شاكرة مرورك الكريم وتعليقك الطيب . تحياتي وتقديري.

سامية الحربي
15-01-2013, 09:44 AM
**(( آتٍ هو الفجر ... ، فجموع الجميع هنا مصرّون على الصمود ، والأكثريّة الكاثرة هناك تغالي في العناد والجحود ،
وكأنّه لا يتجاهل نداءات الشعب فحسب بل ويصمّ عينيه وأذنيه عن مجريات تسارع الأحداث من حوله ، لقد عانى الشعب ما عانى
على يد هؤلاء الذين وصف أحد الناس ما يقوم به سيدهم المالكي بأنّه " سياسي أرعن " ! ، وقد يكون محقا في الثانية أما الأولى فلا
أظنّه يمتلك من مقومات السياسة شيئا ، المهم القرار الآن بيد الناس وقبله بيد ربّ الناس فإنّه العليم الخبير بأحوال عباده ، وإذا اللهُ أراد قضيَ المراد ،
سواءً كان المتصدّر عالم أم معمّم أم عَلماني ، أو عِلماني ، أم " تكنوقراط " كما يسمّونه ، وإنّ الصبح موعدهم أليس الصبح بقريب ، ولا نقول إلا اللهمّ
يا لطيف ألطف بنا فيما جرت به مقاديرك يا كريم ، يا حيّ يا قيّوم يا مانع يا صمد إصرف عنا كلّ سوء وآمنا في أوطاننا بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح
عليه أمر الكون كله ، لك العتبى حتى ترضى لك العتبى حتى ترضى ، وشكراً لك أديبتنا العزيزة ))**

اللهم آمين شاعرنا الفاضل . الله أعلم حيث يجعل أمره و تدبيره . الصمود موجود و القلب مفجوع بما رأى وسمع وفقد و يبقى الأمر بعد الكاف والنون .تحياتي وخالص تقديري.