المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العبرة بالخواتيم



عبدالإله الزّاكي
31-12-2012, 08:08 PM
كان الحاج إبراهيم يَمْلك مخزنا لبيع الإسمنت و الأجور، لقد أدرك بحس التاجر الحاذق أن المستقبل في البِنَاء و العِمَارَة ، لم يُرسله أبوه السِيْ عْلِيْ إلى المدرسة الفرنسية الكافرة، تَتَلْمَذ بالمْسِيدْ ،حفظ ما تيسر من القرآن الكريم، و تَعَلم جداول الحِسَاب. فقد كان الأمر يكفيه لإدارة تِجارة أبيه، التي كانت دُكانا لبيع المواد الغذائية آنذاك.

كان الحاج إبراهيم إنسانا ملتزما في كل أموره، كان يَبِيع و يَشْتَري كل يوم، لا يَعتزل التجارة إلا يوم عيد الفطر،و عيد النحر و أيام التشريق. تزوج صغيرا من ابنة عَمِّه فاطمة، برغبة من أبيه، و أنجب منها طفلين مريم و عمر، دَفَعَ بِهِمَا مُكرها إلى المدرسة الحكومية، فهو يَعلم أن لا فائدة تُرجى من مُثَقَّفِي المدينة ، فهم يدفعون له مستحقاتهم بالتقسيط، و منهم من يتلكأ عند الدفع، و منهم من يتحاشاه و يقلب الوجهة عند لقاءه في الطريق.

في بلد يٌقَدِّسُ الإسمنت، تَنَامَتْ ثروته بشكل فاحش، و لم يكن يُعَكِّر عليه نشوة انتصاراته سوى أُنُوثًة ابنته التي بدأت تظهر، و تفيض عليها حسنا و جمالا. كان يزيد من همه ما يَسْمَع! فتاة هَرَبَتْ مع عشيقها هنا، و
أخرى فُضًّتْ بَكَارتها هناك. قرر الحاج إبراهيم مَنْعَ مريم من متابعة دراستها و أَقْعَدَها البيت فارتاح. فَرِحَت مريم كثيرا بادئ الأمر من العبء الثقيل الذي كانت تُشكله لها المدرسة، ظنت أنها ستقضي يومها في اللعب و المتعة. لكن فرحتها لم تَدُم طويلا إِذْ سريعا ما تَحَمَّلت الأعباء المنزلية. لم يكن عُمَرهو الأخر مهتما بدروسه، ولكن أباه لم يَقلق لذلك، فكل شيء يقاس بالمال في هذ البلد.

لم يَفْهَم عمر سِرَّ التناقض الحاصل بين ثروة أبيه و الحرمان الذي كان يَذُوقُه مقارنة بأقرانه ! في زمن طغيان الاستهلاك، فاحترف سرقة خزينة مال المَخْزَنْ ، ليفرج عن نفسه، و يَنْتَقم من بُخْل أبيه. وكان يصطحب معه حُثَالة الحَيِّ الذين كانوا يُشِيرون عليه بالرأي، و يُزَينون له سوء عمله.

كانت فرحة الحاج إبراهيم شديدة لما تقدّم أحد أبناء تجار المدينة لخطبة ابنته، فهذا الزواج سيزيح هَمًّا كبيرا، و غَمًّا جاثما على قلبه. كان كل شيء يسير وفق ما يُخَطِطُ له. في خضم كل هذه الانتصارات الباهرة، قَرَّرَ أن يكافئ نفسه بزواج من امرأة ثانية، فلا شيء يَمْنَعُه، غير أن المرض اللعين عَاجَلَه.

عَلِمَتْ مريم بمرض أبيها، فتحركت عاطفتها، جَمَعَتْ أولادها الثلاثة و ذهبت لجانب والدها تُسْعِفُه و تُخَفِفُ عنه آلامه و أحزانه. في حين وجد عمر الفرصة سانحة فانغمس في الملذات لا شيء يردعه.
أحس الحاج إبراهيم بدنو أجله، فَفَكَّرَ و قَدَّرَ، ثم نَظَرَ أَنَّ للذكر مثل حظ الأنثيين . ذلك كثير لزوج مريم! استشار أحد فقهاء القانون الوضعي، الذي أشار عليه أن يوقع عقد بيع بجميع أملاكه لولده عمر، فارتاح و أسلم الروح.



السِيْ : السَّيِدْ
المْسِيدْ : الكُتَّابْ

سهى رشدان
31-12-2012, 11:35 PM
لغة جميلة
راقني نصك
دمت مبدعاً
تقديري

الفرحان بوعزة
01-01-2013, 01:00 AM
الأخ الفاضل والمبدع المتميز .. سهيل المغربي .. تحية طيبة ..
قصة جميلة بلغتها الأدبية الشيقة وأسلوبها المتين .. فعلا أخي ، خاتمة هذا الرجل لا تبشر بالخير لأنه أجهز على حق الغير ،
فالمال الذي اكتسبه هو مال الله يسره له ليتصرف فيه تصرف العاقل والراشد ..لكنه خيب الظن بقراره الجائر بناء على استشارة ذلك العارف / الجاهل ..
نص منتزع من الواقع الاجتماعي بني على خطاطة سردية جيدة ، فرغم أنها توحي لنا أنها وقعت في عهد ولى إلا أن السارد استحضرها بفنية أدبية متميزة
كامتداد لها في الوقت الحاضر ..
جميل ما كتبت أخي سهيل ..
مودتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..

عبد السلام دغمش
01-01-2013, 01:34 AM
سردٌ سلسٌ و جميل صوّر لنا كيف يحوّل الطمع القلوبَ الى القسوة تماماً مثل قسوة الاسمنت الذي اشتغل بتجارته وشغلته عن تربية أبنائه ..القصة في نظري نقلتنا من موضوع هام وهو الطمع في الدنيا الذي يؤدي لإهمال تربية الأبناء -الى موضوعٍ آخر لا يقلّ عنه أهميّةً وهو حرمان البنت من الميراث..وكنت أتمنى لو ركّز الكاتب على موضوعٍ واحد..أما العنوان فلم يتوافق مع الخاتمة المأساوية ...فالبنت المسكينة انتقلت الى بيت والدها لتحسن رعايته لكنّه لقسوة قلبه حرمها من حقّها الشرعي
أعجبني في النص تأثره بالتعابير القرآنية...وسلامة ألفاظه..بورك فيك أيها الكاتب المبدع

مصطفى حمزة
01-01-2013, 02:03 AM
أخي العزيز ، الأديب سهيل
أسعد الله اوقاتك
في القصة القصيرة حدثٌ واحد رئيسي ، والأحداث الجانبيّة - إن وُجدت - فتأتي لتدفعه نحو الذروة فالنهاية . وأي حدث جانبيّ لا يُوظّف وبفنيّة وسياق طبيعي لدفع الحدث الرئيسيّ نحو التنامي والتعقيد والإثارة ثم نحو النهاية فهو حشوٌ لالزوم له ، ويُثقل ويُقبّح النص القصصيّ . وهذا ما أصاب نصّك . فضلاً عن أن الزمن في القصّة القصيرة قصير ومحدود ، وفي نصك امتدّ - فجأة - إلى ما بعد زواج مريم ورزقها بثلاثة أولاد !
- الأجور = الآجُرّ
- عند لقاءه = لقائه
تحياتي وتقديري

محمد الشرادي
01-01-2013, 03:05 AM
أخي سهيل

نص طؤرح الكثير من القضايا المهمة0ك

سطوة المال على العقول...اعتبار الأنثى عورة لا يسترها إلآ الرجل...البخل آفة عائلية تؤدي إلى جنوح الأولاد...إشكالية ما يطرح الإرث و عدم اقتناع البعض بإرادة خالقه فيلجأ إلى التحايل على الشرع.
نص مكتنز.
تحياتي

ناديه محمد الجابي
01-01-2013, 05:07 AM
رحم الله الحاج إبراهيم
خالف شرع الله فى الميراث فحكم
على ثروته كلها بالضياع
بوضعها فى يد ولده الفاسد
وخسر آخرته بمخالفة شرع الله .

أسلوب راق ومضمون هادف
تحياتى وتقديرى .

عبدالإله الزّاكي
01-01-2013, 05:37 AM
لغة جميلة
راقني نصك
دمت مبدعاً
تقديري

شكرا أختي الكريمة، و شاعرتنا الراقية سهى على مرورك. فتشجيعاتك المتواصلة هي المحفز. تحياتي لك و بالغ تقديري.

عبدالإله الزّاكي
01-01-2013, 05:53 AM
الأخ الفاضل والمبدع المتميز .. سهيل المغربي .. تحية طيبة ..
قصة جميلة بلغتها الأدبية الشيقة وأسلوبها المتين .. فعلا أخي ، خاتمة هذا الرجل لا تبشر بالخير لأنه أجهز على حق الغير ،
فالمال الذي اكتسبه هو مال الله يسره له ليتصرف فيه تصرف العاقل والراشد ..لكنه خيب الظن بقراره الجائر بناء على استشارة ذلك العارف / الجاهل ..
نص منتزع من الواقع الاجتماعي بني على خطاطة سردية جيدة ، فرغم أنها توحي لنا أنها وقعت في عهد ولى إلا أن السارد استحضرها بفنية أدبية متميزة
كامتداد لها في الوقت الحاضر ..
جميل ما كتبت أخي سهيل ..
مودتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..

أخي الفاضل، و أديبنا الرائع الفرحان بوعزة، سررت بالغا بمرورك الكريم، و أعجبني ما نطقت به من ثناء في حق هذه القصة المتواضعة. دعمكم و تشجيعكم لي هو الحافز لبذل مجهودات أكبر. تحياتي لك و بالغ تقديري.

آمال المصري
02-01-2013, 02:49 AM
كان الحدث من قلب الواقع تعتاشه وتعاني منه الكثير من الأسر
حمل النص العديد من المشكلات والتي ماتكون عادة نتيجة آفة من آفات المجتمع وهو الجهل المتوارث
جاء النص بأسلوب سلس محبب وخاتمة مأساوية حيث أسلم الروح بعدما قام بالتعديل على شريعة الله
أشفق عليه من لقاء ربه
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

سعاد محمود الامين
02-01-2013, 03:05 AM
الاخ الفاضل الاديب سهيل
تحية طيبة
راقتنى الفكرة فى النص ومازال هذا الظلم واقعا لم ينتهى .. اسمح لى أن اتقدم بالاعتذار لمخاطبتى لك ابالاخت حسبتك كذلك. ولم تصوبنى.لك العتبى حتى ترضى لأن للذكر مثل حظ الأنثيين وبذلك أكون ظلمتك ههه.

عبدالإله الزّاكي
02-01-2013, 07:48 AM
سردٌ سلسٌ و جميل صوّر لنا كيف يحوّل الطمع القلوبَ الى القسوة تماماً مثل قسوة الاسمنت الذي اشتغل بتجارته وشغلته عن تربية أبنائه ..القصة في نظري نقلتنا من موضوع هام وهو الطمع في الدنيا الذي يؤدي لإهمال تربية الأبناء -الى موضوعٍ آخر لا يقلّ عنه أهميّةً وهو حرمان البنت من الميراث..وكنت أتمنى لو ركّز الكاتب على موضوعٍ واحد..أما العنوان فلم يتوافق مع الخاتمة المأساوية ...فالبنت المسكينة انتقلت الى بيت والدها لتحسن رعايته لكنّه لقسوة قلبه حرمها من حقّها الشرعي
أعجبني في النص تأثره بالتعابير القرآنية...وسلامة ألفاظه..بورك فيك أيها الكاتب المبدع

أشكر أخي الكريم، و أديبنا المبدع عبد السلام دغمش على إضافاتك التي أغنت النص، و تفاعلك الإيجابي مع القصة. أما في ما يخص النهاية المأساوية، كما تقول، فهي للآسف الشديد، عقلية كثير من الأباء في بلادنا هدانا الله و إياهم. تحياتي لك، و بالغ تقديري أخي الفاضل، شكرا على مرورك و تشجيعك هو الحافز.

عبدالإله الزّاكي
02-01-2013, 07:51 AM
أخي العزيز ، الأديب سهيل
أسعد الله اوقاتك
في القصة القصيرة حدثٌ واحد رئيسي ، والأحداث الجانبيّة - إن وُجدت - فتأتي لتدفعه نحو الذروة فالنهاية . وأي حدث جانبيّ لا يُوظّف وبفنيّة وسياق طبيعي لدفع الحدث الرئيسيّ نحو التنامي والتعقيد والإثارة ثم نحو النهاية فهو حشوٌ لالزوم له ، ويُثقل ويُقبّح النص القصصيّ . وهذا ما أصاب نصّك . فضلاً عن أن الزمن في القصّة القصيرة قصير ومحدود ، وفي نصك امتدّ - فجأة - إلى ما بعد زواج مريم ورزقها بثلاثة أولاد !
- الأجور = الآجُرّ
- عند لقاءه = لقائه
تحياتي وتقديري

أشكر أستاذي الفاضل، و أديبنا الكبير مصطفى حمزة على هذا النقد الأكاديمي البناء، و على تصحيح الأخطاء الإملائية التي سقطت سهوا. و سأعمل على اتباع النصائح و اجتناب الأخطاء قدر الإمكان. تحياتي لك و بالغ تقديري.

عبدالإله الزّاكي
08-01-2013, 08:41 AM
أخي سهيل

نص طؤرح الكثير من القضايا المهمة0ك

سطوة المال على العقول...اعتبار الأنثى عورة لا يسترها إلآ الرجل...البخل آفة عائلية تؤدي إلى جنوح الأولاد...إشكالية ما يطرح الإرث و عدم اقتناع البعض بإرادة خالقه فيلجأ إلى التحايل على الشرع.
نص مكتنز.
تحياتي

قد أدركت كل شيء و عبرت عنه في كلمات معدودات، أخي الكريم و أديبنا الرائع محمد الشرادي، أشكر لك متابعتك لمواضيعي و دعمك لي المتواصل. تحياتي لك أيها الكريم و تقبل بالغ تقديري.

د. سمير العمري
23-01-2013, 10:30 PM
ويحه قد مات ظالما قاسطا ، وسلم ما جمعه بجهده وببخله إلى من سيضيعه هباء وأذى.

أما يعلم أمثال هؤلاء أن البنت نعمة قد تفوق غالبا بحنانها ورعايتها وتميزها والتزامها وبرها الذكر؟؟

نصك جميل في أسلوبه ولغته غير أني وددت لو راعيت قليلا بعض المواضع التي شابها بعض هنات لغوية.

تقديري

براءة الجودي
24-01-2013, 05:03 AM
أخي سهيل ناقشت قضية تحصل كثيرا في مجتمعنا وكان أسلوبك جميلا وأوصلت مرادك بسهولة للقارئ
دمت بحفظ الله ورعايته

عبدالإله الزّاكي
29-01-2013, 11:04 PM
رحم الله الحاج إبراهيم
خالف شرع الله فى الميراث فحكم
على ثروته كلها بالضياع
بوضعها فى يد ولده الفاسد
وخسر آخرته بمخالفة شرع الله .

أسلوب راق ومضمون هادف
تحياتى وتقديرى .

لا خير في مخالفة شرع الله كما تفضلت و ذكرت اختي الكريمة و أديبتنا الفاضلة نادية الجابي، سُررتُ بمرورك العبق بين سطور هذا النص المتواضع، تحياتي لك و بالغ تقديري.

عبدالإله الزّاكي
29-01-2013, 11:19 PM
"]كان الحدث من قلب الواقع تعتاشه وتعاني منه الكثير من الأسر
حمل النص العديد من المشكلات والتي ماتكون عادة نتيجة آفة من آفات المجتمع وهو الجهل المتوارث
جاء النص بأسلوب سلس محبب وخاتمة مأساوية حيث أسلم الروح بعدما قام بالتعديل على شريعة الله
أشفق عليه من لقاء ربه
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أختي الكريمة، أستاذتي الفاضلة و أديبتنا الراقية، الكبيرة و القديرة أمال المصري، ما فتئتم تغدقون على نصوصي المتواضعة بحسن الثناء و التشجيع المتواصل منذ التحقت بهذه الواحة المباركة و الشامخة ببهاء وجودكم و نقاء سريرتكم و حسن بلاء إبداعاتكم. أجدني عاجز عن إيفاءكم حقكم و شكركم على مجهوداتكم و تضحياتكم لأجل هذه الواحة و زوارها. تحياتي لك و بالغ تقديري.:hat:

عبدالإله الزّاكي
05-02-2013, 04:22 AM
ويحه قد مات ظالما قاسطا ، وسلم ما جمعه بجهده وببخله إلى من سيضيعه هباء وأذى.

أما يعلم أمثال هؤلاء أن البنت نعمة قد تفوق غالبا بحنانها ورعايتها وتميزها والتزامها وبرها الذكر؟؟

نصك جميل في أسلوبه ولغته غير أني وددت لو راعيت قليلا بعض المواضع التي شابها بعض هنات لغوية.

تقديري

أخي الكريم، أستاذي الفاضل، شاعرنا و أديبنا و مفكرنا الرائع، السامق و الراقي، الدكتور سمير العمري: كثيرا ما كانت تستوقفني إبداعاتك أكثر من مرة بمتعة قراءتها و عمق معانيها و سمو بلاغتها دون أن أجد في نفسي جرأة التعليق أو الردّ عليها حتى كنتَ البادئ و السابق، و هي شيم الكرام و عادة الكبار. فماذا عساي أن أقول في حقك ؟ يكفيكم شرفا و فخرا -عن قولي فيكم- أنكم وَلِيّ نعمة هذا المنتدى المبارك و صاحب فضله و حسناته.
مرورك عبق عطّر متصفّحي المتواضع و نور أضاء نصّي و لمّعه، تحياتي لك أيها الكريم و النبيل، و اقبل شكري و بالغ تقديري.

عبدالإله الزّاكي
14-02-2013, 08:10 AM
الاخ الفاضل الاديب سهيل
تحية طيبة
راقتنى الفكرة فى النص ومازال هذا الظلم واقعا لم ينتهى .. اسمح لى أن اتقدم بالاعتذار لمخاطبتى لك ابالاخت حسبتك كذلك. ولم تصوبنى.لك العتبى حتى ترضى لأن للذكر مثل حظ الأنثيين وبذلك أكون ظلمتك ههه.

الجهل أحد أسباب الظلم، فمتى ساد الجهل في قوم كثر الظلم فيهم و كلما ارتفع الوعي فيهم قلّ ظلمهم.
لا عليك أختي الكريمة و أديبتنا الفاضلة سعاد الامين فلم أنتبه للأمر، سررت بمرورك العبق بين سطوري المتواضعة، لك أجمل التحايا و أطيب الأماني و بالغ تقديري

نداء غريب صبري
19-03-2013, 11:00 PM
قصة واقعية وجريمة كانت منذ القدم وما زلنا نراها حولنا

لو جعلت القصة في وقت مريم وما سبقها استرجاعا لضيقت مساحة الزمن
وهذا أجمل للقصة القصيرة

شكرا لك اخي

ربيحة الرفاعي
13-04-2013, 01:42 AM
نص بفكرة قيّمة وموضوع شائق لكني أزعم أن القصة القصيرة وحتى القصة لا تحتمله، فقد عايشنا فتى منذ دخل الكتاب حتى شاب وبات الطفل جدا لثلاثة أطفال
وهذا في رأيي يحتاج رواية بطولها

آمل أن تتقبل أديبنا رأيي المتواضع

دمت بخير

تحاياي

عبدالإله الزّاكي
06-10-2013, 11:31 PM
أخي سهيل ناقشت قضية تحصل كثيرا في مجتمعنا وكان أسلوبك جميلا وأوصلت مرادك بسهولة للقارئ
دمت بحفظ الله ورعايته


شكرا لشاعرتنا الرقيقة براءة الجودي على المتابعة، تشجيعك هو الدافع و الداعم لقلمي الهاوي.

تحاياي و شكري و تقديري.

عبدالإله الزّاكي
06-10-2013, 11:35 PM
قصة واقعية وجريمة كانت منذ القدم وما زلنا نراها حولنا

لو جعلت القصة في وقت مريم وما سبقها استرجاعا لضيقت مساحة الزمن
وهذا أجمل للقصة القصيرة

شكرا لك اخي

شكرا للنصيحة أختي الشاعرة الكريمة نداء صبري، فالنقد البناء يصحح المسار و ينمّي التجربة.

تحاياي و تقديري.

عبدالإله الزّاكي
25-06-2014, 11:40 AM
نص بفكرة قيّمة وموضوع شائق لكني أزعم أن القصة القصيرة وحتى القصة لا تحتمله، فقد عايشنا فتى منذ دخل الكتاب حتى شاب وبات الطفل جدا لثلاثة أطفال
وهذا في رأيي يحتاج رواية بطولها

آمل أن تتقبل أديبنا رأيي المتواضع

دمت بخير

تحاياي

كيف لا أقبل رأيك شاعرتنا السامقة و أديبتنا الميفاء ربيحة الرفاعي و أنا أشوم البرق أرقب هطول نقدك. فأنا والله أسعد عند التوجيه و التقويم من المديح وأنا إلى الأول أحوج.

شكرا لقراءتك المتأنية، تقديري وامتناني.

كاملة بدارنه
26-06-2014, 04:12 PM
التّلاعب بالشّرع حسب الأهواء أوجد العديد من ( المفتين) بجعل الباطل حقّا!
قصّة اجتماعيّة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

خلود محمد جمعة
29-06-2014, 06:58 PM
وفقه الله في الدنيا
في التجارة وفي طاعة ابنائه
ظلم ابنته من البداية بحرمانها الدراسة واخيرا حرمانها الميراث
ظلم ولده بدلاله واخيرا بكتابة كل املاكه باسمه
نهايته في الدنيا كانت الموت
فأي آخرة ستكون له
قصة من الواقع طرحت اكثر من مرض اجتماعي
اما العنوان فلا اجده توافق مع الفكرة الرئيسية
دمت بخير
تقديري

د.حسين جاسم
22-08-2014, 11:25 PM
لغة جميلة وفكرة ناجحة وسرد متين

أسجل إعجابي