المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرار تبني



سارة أحمد
01-01-2013, 04:47 AM
تعتقد أن الأمومة هي الدافع الأول للزواج،وهي..من هي؟ لا تفكر في الزواج الآن، لكنها تفكر في الأمومة!
***
تهتم بأخيها الصغير،تعطف عليه نصف الوقت وتعنفه النصف الآخر..لظروفه الخاصة يسبب أحيانا إزعاجا مملا;تفكر:الأطفال العاديون مزعجون أيضا..والمشكلة أن الأخ يبقى أخا..لا يتحول الأخ بقدرة قادر إلى ابن..لا تتحول الأخت إلى أم.
***
اتَخذَتْ قرارا بتبنيها.
***
رأيتُها مصادفة بشعرها المجعد الناعم..الأصفر الضارب إلى العسلي بمسحة من الأخضر العصفوري..وثوبها الذي يشبه ثوب فتاة يافعة،لكن بحجم أصغر يناسب..وترتني..لا أعرف كيف أصفها؟!
***
في الطريق المؤدي إلى العودة استوقفتني جالسة عند قاعدة عمود الإنارة-بعينين حزينتين،متطلعتين بخفوت صاخب،يكاد الشوق إلى العطف يقفز منهما بلطف ومداراة-على الأرض المفروشة بالرمال،وصوتها الطفولي العذب الذي يشع براءة ومسكنة يخترق طبلة أذني كحلم:اديني حاجة والنبي..ربنا يخليكي..مش هتديني حاجة؟!
قبل أن تفارقها تأكدتْ من أنها ستكون موجودة في نفس المكان.
***
فتشتُ عنها جيدا..انتظرتُها ولكن لم تأت!

آمال المصري
01-01-2013, 04:21 PM
شعور الأمومة يطغى دائما تعيشه الأنثى وتمارسه وإن كانت طفلة مع الدُمى
وهنا قررت البطلة ممارسة دور الأمومة ولكنها لم تقتنص الفرصة التي ربما لاتتكرر
النص كان بحاجة لبعض تكثيف وجاء الوصف به بعض ابتذال
فالجملة :
.والمشكلة أن الأخ يبقى أخا..لا يتحول الأخ بقدرة قادر إلى ابن..لا تتحول الأخت إلى أم. زائدة ما أضافت للنص جديد
والجملة
رأيتُها مصادفة بشعرها المجعد الناعم..الأصفر الضارب إلى العسلي بمسحة من الأخضر العصفوري. كيف له مجعد وناعم ومزيج من " فنتازيا " الألوان ؟ رغم جمال الوصف
بداية طيبة تبشر بكاتبة واعدة يستحق حرفها المتابعة
مرور ترحيب وأرجو ألا يكون ثقيلا
تحاياي

سهى رشدان
01-01-2013, 07:32 PM
نصك أعجبني
أهلا بك ِ
كاتبة جميلة

سارة أحمد
03-01-2013, 03:41 AM
شعور الأمومة يطغى دائما تعيشه الأنثى وتمارسه وإن كانت طفلة مع الدُمى
وهنا قررت البطلة ممارسة دور الأمومة ولكنها لم تقتنص الفرصة التي ربما لاتتكرر
النص كان بحاجة لبعض تكثيف وجاء الوصف به بعض ابتذال
فالجملة : زائدة ما أضافت للنص جديد
والجملة كيف له مجعد وناعم ومزيج من " فنتازيا " الألوان ؟ رغم جمال الوصف
بداية طيبة تبشر بكاتبة واعدة يستحق حرفها المتابعة
مرور ترحيب وأرجو ألا يكون ثقيلا
تحاياي


الأستاذة والأديبة الفاضلة آمال المصري
أشكر لك مرورك الجميل شكرا جزيلا
وترحيبك الكريم..أبدا سيدتي ؛ لا يمكن أن يكون ثقيلا
سعدت أيضا بتعليقك وقراءتك للقصة وطرح رأيك فيها
لقد تعودت سيدتي وتعلمت وأؤمن دائما بأن من حق القارىء أن يتلقى النص كما يحلو له وأن يقول فيه رأيه كما يراه وأن ينتقده كما يريد ؛ بدون ذلك لا يغدو لعملية القراءة والتلقي أي معنى .
أتلقى ملاحظات القراء بكل سرور واهتمام ، وأحتفظ بها في عقلي ؛ فربما استفدت منها لاحقا سواء اتفقت معها أم لم أتفق ثم لا ألزم نفسي بعد ذلك بالضرورة أودائما بتقديم أي تبرير أو شرح لمقاصد الكتابة ؛ فليحتفظ الكاتب بأسرار كتابته لنفسه ، وليتلق القراء المنتج الكتابي ؛ فيرونه من وجهات نظر وزوايا مختلفة .
تلك هي متعة الكتابة والقراءة معا ؛ بدون ذلك قد تغدو الكتابة وعظا وتفقد فنيتها ، ويغدو التلقي مجرد مجاملة لشخص الكاتب أو تحامل عليه .
سيدتي : أكرر لكِ مرة أخرى سعادتي بمرورك وقراءتك للقصة وطرح رأيك فيها وملاحظاتك أو مآخذك عليها..أشكرك من كل قلبي..كوني بخير..وبالقرب دائما سيسعدني أن أتلقى ملاحظات دائما منكِ..سارة

سارة أحمد
03-01-2013, 03:47 AM
نصك أعجبني
أهلا بك ِ
كاتبة جميلة


الأستاذة والشاعرة الفاضلة سهى رشدان
أشكر لكِ مرورك العابر اللطيف " الشعراء ألطف الكائنات "
فما بالك إذا كانوا نساء ؟
يسعدني أن النص أعجبك
كوني دائما بالقرب..وكوني بخير..سارة

يحيى البحاري
03-01-2013, 02:37 PM
قد تحدث السعادة صدفة في الدهر او قد نقف مناجيين اليها لحدوث امتع اللحظات .. وريثما نتبين تلك اللحظة
يكون قد فات الأوان وضاعت سنين من عمرنا !!
الأديبة والقاصة المبدعة سارة أعجبني الحكي لديك
تقديري

سارة أحمد
04-01-2013, 08:02 PM
قد تحدث السعادة صدفة في الدهر او قد نقف مناجيين اليها لحدوث امتع اللحظات .. وريثما نتبين تلك اللحظة
يكون قد فات الأوان وضاعت سنين من عمرنا !!
الأديبة والقاصة المبدعة سارة أعجبني الحكي لديك
تقديري

الأستاذ والأديب الفاضل يحيى البحاري
قراءة خاصة وتأويل جميل للقصة

أشكرك من كل قلبي..كن بخير..سارة

نداء غريب صبري
23-01-2013, 06:24 AM
القصة جميلة وفكرتها إنسانية
لكني تهت في سراديبها
كنت تتحدثين بصيغة الغائب، ثم انتقلت فجأة للضمير الأول
ثم عدت لضمير الغائب فالمتحدث

بوركت

محمد الشرادي
23-01-2013, 07:03 AM
تعتقد أن الأمومة هي الدافع الأول للزواج،وهي..من هي؟ لا تفكر في الزواج الآن، لكنها تفكر في الأمومة!
***
تهتم بأخيها الصغير،تعطف عليه نصف الوقت وتعنفه النصف الآخر..لظروفه الخاصة يسبب أحيانا إزعاجا مملا;تفكر:الأطفال العاديون مزعجون أيضا..والمشكلة أن الأخ يبقى أخا..لا يتحول الأخ بقدرة قادر إلى ابن..لا تتحول الأخت إلى أم.
***
اتَخذَتْ قرارا بتبنيها.
***
رأيتُها مصادفة بشعرها المجعد الناعم..الأصفر الضارب إلى العسلي بمسحة من الأخضر العصفوري..وثوبها الذي يشبه ثوب فتاة يافعة،لكن بحجم أصغر يناسب..وترتني..لا أعرف كيف أصفها؟!
***
في الطريق المؤدي إلى العودة استوقفتني جالسة عند قاعدة عمود الإنارة-بعينين حزينتين،متطلعتين بخفوت صاخب،يكاد الشوق إلى العطف يقفز منهما بلطف ومداراة-على الأرض المفروشة بالرمال،وصوتها الطفولي العذب الذي يشع براءة ومسكنة يخترق طبلة أذني كحلم:اديني حاجة والنبي..ربنا يخليكي..مش هتديني حاجة؟!
قبل أن تفارقها تأكدتْ من أنها ستكون موجودة في نفس المكان.
***
فتشتُ عنها جيدا..انتظرتُها ولكن لم تأت!

أخت سارة
استمتعت يقراءة هذه القصصية الجميلة.
تحياتي

ربيحة الرفاعي
23-02-2013, 03:15 AM
تعتقد أن الأمومة
تهتم بأخيها الصغير
تعطف عليه
اتَخذَتْ قرارا بتبنيها.
***
رأيتُها مصادفة
وترتني
لا أعرف
***
استوقفتني
يخترق طبلة أذني
قبل أن تفارقها
تأكدتْ
***
فتشتُ عنها جيدا..
انتظرتُها ولكن لم تأت!

عبثا حاولت استيعاب ما أرادت الكاتبة من أرجحتي بين ضميري المتحدث والغائب
فعجزت رغم جمال الفكرة التي لاحت بين السطور عن الوصول لرسالتها

لست ممن يتحمسون لشرح الكاتب نصوصه ، لكني أجد هنا بعض حاجة للتوضيح

دمت بخير أيتها الفاضلة

تحاياي

فاتن دراوشة
23-02-2013, 04:56 AM
موهبة راقية لكنّها بحاجة للصّقل لكي تتميّز ولكي تكتسب الأدوات اللّازمة للتقدّم

بشكل عام كانت القصّة جميلة المضمون لكنّ التحوّل في الخطاب دونما إنذارات خلق فجوة ما بين القاريء والنصّ

محبّتي

فاتن