المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محطة الاخيرة قصة قصيرة



صادق ابراهيم صادق
20-01-2011, 09:39 PM
المحطة الاخيرة


قصة قصيرة جدا تاليف/صادق ابراهيم صادق
جالسا..... ناظرا الى الافق البعيد..... منتظرا..... الصوت يقترب ..... الاضاءة تسطع امامى..... تقترب اكثر فاكثر مع صوت الصفير المزعج والذى يدل على دخولة..... واخيرا سكنت عجلاتة ... عيناى تبحث فى الكتل البشرية الصاعدة والهابطة .... خليط عجيب من الازياء والشنط..... سمعت صوتها وهى تنادى من بعيد.... اسرعت الخطى الى العربة التى انبعث منها الصوت
ياللة انها ابنتى وحفيدتى لكم اشتقت اليهما.... وقفت امامى والدموع تنهمر من اعيننا .... اخذتهما فى حضنى ..... بكت وصاحت ... لقد مات زوجى فى الغربة.... وفقدت الابنة اباها..... ربت على كتفيها واخذت حفيدتى ورفعتها فوق كتفى كما كنت افعل مع ابنتى... ابتسمت ..... وضحكت وقالت
كانى صغيرة يا ابى لقد اشتقت اليك والى بلادى. ابتسمت لها ومسكت يديها... وذبنا فى الكتل البشرية

آمال المصري
20-01-2011, 11:50 PM
الموت هو آخر المحطات
نحيا وإن طال بنا العمر .. ونموت كما الغرباء
وتستمر الحياة .....
نص جميل كما عودتنا أديبنا المكرم
ولو حظي بالاهتمام لتجنبت الهنات التي تناثرت به فأثرت على بهاءه

تقديري الكبير
ومرحبا بك في ربوع الواحة

خالد الجريوي
20-01-2011, 11:59 PM
هو القدر
الذي لا نملك أبدا التحكم فيه
وكما كانت الخاتمه .. هي الذوبان في الكتل البشريه
أظنها هي البداية للجميع

سيدي الفاضل
ومضة بديعه
وقلم رشيق

حفظ الله قلبك

ربيحة الرفاعي
27-01-2011, 08:10 AM
نص قصي جميل الفكرة، أجاد الكاتب الدخول في سردية تشد القاريء وتكرس لدي فكرته الابتدائية عن المحطة الخيرن ليكشتف في القفلة انها لم تكن ما توقع

بعض هنات وددت لو أنك كنت راجعت النص قبل نشرهها لتجنبهها

آمال المصري
01-01-2013, 03:59 PM
هي ماتفعله الغربة من تشتت وفقد للنفوس تلملم بقاياها أحضان الوطن
فالموت محطة أخيرة حتما نمر بها
لمحة إنسانية من خلال نص سلس اللغة
دام ألقك
ومرحبا بعودتك أديبنا الفاضل
تحاياي

سهى رشدان
01-01-2013, 07:34 PM
يال صعوبة الغربة
ويالَ حلاوة اللقاء
آلام تخفيها الغربة
ودواء يبعثه اللقاء
كنت هنا سعيدة
تقبل مروري

مصطفى حمزة
02-01-2013, 03:49 PM
محطة الاخيرة قصة قصيرة جدا تاليف/صادق ابراهيم صادق

المحطة الاخيرة

قصة قصيرة جدا تاليف/صادق ابراهيم صادق
جالسا..... ناظرا الى الافق البعيد..... منتظرا..... الصوت يقترب ..... الاضاءة تسطع امامى..... تقترب اكثر فاكثر مع صوت الصفير المزعج والذى يدل على دخوله..... واخيرا سكنت عجلاتة ... عيناى تبحث فى الكتل البشرية الصاعدة والهابطة .... خليط عجيب من الازياء والشنط..... سمعت صوتها وهى تنادى من بعيد.... اسرعت الخطى الى العربة التى انبعث منها الصوت
ياالله انها ابنتى وحفيدتى لكم اشتقت اليهما.... وقفت امامى والدموع تنهمر من اعيننا .... اخذتهما فى حضنى ..... بكت وصاحت ... لقد مات زوجى فى الغربة.... وفقدت الابنة اباها..... ربت على كتفيها واخذت حفيدتى ورفعتها فوق كتفى كما كنت افعل مع ابنتى... ابتسمت ..... وضحكت وقالت
كانى صغيرة يا ابى لقد اشتقت اليك والى بلادى. ابتسمت لها ومسكت يديها... وذبنا فى الكتل البشرية
-----------------
أخي الأكرم صادق
أسعد الله أوقاتك
الفكرة / الحدث عاديّة لاطرافة لافتة فيها ، والصياغة تشكو من عدم الترابط اللغوي والحشو في أكثر من موضع ، والتقريريّة .. وتلاشت الومضة قبل أن تظهر !
ومن الأخطاء التي وردت في النص أذكر :
- الهمزات التي لم تكتب على كلمات كثيرة مثل ( الى - الافق - الاضاءة - امامي ... وغيرها )
- عيناي تبحث = تبحثان
- مسكت = أمسكت
بانتظار جديدك الأكثر عمقاً ونضجاً أخي صادق ، وهو قادم حتماً
تحياتي

ربيحة الرفاعي
23-01-2013, 08:18 AM
نص قصي اجتماعي، عرج على موضوع إنساني كان ليضيف إليه الكثير لو حظي من الكاتب ببعض تكريس له
وأسلوب قصي انتهج الجمل السريعة المتفرقة بما احتاج لربطها كي يترابط النص
وليت كاتبنا استبدل تلكالنقاط المبعثرة بين الجميل بأدوات الربط وعلامات الترقيم ليربط وببفصل بين جمله بما يمنح النص قوة وجمالية

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

نداء غريب صبري
18-02-2013, 11:15 PM
الفكرة حزينة ومؤثرة
لكن الجمل لم تكن مترابطة كفاية

شكرا لك اخي

براءة الجودي
19-02-2013, 03:27 AM
جميل , وأؤيد ملاحظات من سبقني من الاساتذة
بانتظار الجديد ... تحياتي

لانا عبد الستار
27-03-2013, 01:34 PM
لديك شئ جميل يراد قوله
لكن الصياغة لهذه الطريقة شتته وشتت القارئ
اتمنى إعادة صياغتها
اشكرك

د. محمد حسن السمان
25-08-2013, 07:51 PM
الأخ الفاضل الأديب القاص الأستاذ صادق ابراهيم صادق
جميل هذا الدخول للمشهد القصي , عبر تقديم صور تحفيزية , مترافقة مع الموسيقا التصويرية
مستخدما صفير القطار , ثم توقف صوت حركة العجلات , لخلق جو محطة انتظار , ثم نجد أنفسنا
في المشهد , ضمن توضيب عفوي , يرسم صورة انطباعية , حيث تتوغل العين بين الكتل البشرية ,
والأزياء وحقائب السفر , وكما يحدث دائما في محطة الانتظار , فجأة يطل وجه القادم الذي ننتظر
بترقب وشغف , وينطلق صوت الابنة القادمة , ويتحرك المنتظر بتلقائية متوثّبة تجاه الصوت القادم ,
تقوده رؤية أولية غير مكتملة الصورة , كأننا أمام مشهد تصويري متحرك , يرينا مع تقريب اللقطات ,
وجوه المتلاقين , والدموع تثب من العيون , ثم يحتضن الأب المنتظر ابنته وحفيدته , وكانه مد جناح
الرحمة , وعندما شعرت الابنة بالارتياح تحت جناح الأب , بكت كطفلة , ثم شكت له محنتها
" لقد مات زوجي في الغربة ... وفقدت الابنة أباها " ,
ربت على كتفها , ورفع الحفيدة ليحملها فوق كتفيه , في صورة دلالية لافتة , وكأن الزمن يعيد نفسه ,
هكذا كان يحمل ابنته , وتستمر الحياة , ثم تبرد الانفعالية , وقد شعرت بالأمان تحت جناح أبيها
" وضحكت وقالت كأني صغيرة يا أبي" ,
ويختتم المشهد ببساطة مدهشة
" ابتسمت لها ومسكت يديها... وذبنا فى الكتل البشرية " ,
نعم هذا يحدث .
اسلوب جميل في القص , يعتمد ملامسة المشاعر والأحاسيس , بالتفاعل مع الحواس المختلفة ,
ورفع توتر النبض من خلال التلاعب بأدوات المشهد , اسلوب متميّز من الأدب الواقعي , حيث يتم
خلق لوحة فنية رائعة , من خلال صورة نراها كل يوم .
أديبنا الكبير , أسجّل إعجابي .

د. محمد حسن السمان

صادق ابراهيم صادق
26-08-2013, 12:37 AM
استاذى الناقد المتيز استاذى الناقد المتميزد. محمد حسن السمان

اشكرك جدا جدا على تشجيعك لى

محمد ذيب سليمان
26-08-2013, 01:50 PM
نص جميل ثري بالمعاني الإنسانية
رغم وجع المشهد وما ترتب علية من احاسيس
متناقضة من حزن على فقد وفرح بلقاء
الا ان الصورة الأخيرة اعادةالبنت الى قديم الذاكرة
اذ رأت نفسهتا صورة من ابنتها فابتسمت ..
كا مشهدا عاطفيا جميلا
مودتي

عبد السلام دغمش
27-12-2013, 07:45 AM
حينما تتوقّف عجلات قاطرة الحياة ولو في محطّة ما .. فلا بدّ من التوقف لأخذ القرار..هل نستمرّ في الرحلة أم نعود و نستقرّ..

أذكر أديبنا الفاضل أنني قرأت لك هنا سابقاً ذات النصّ أو ما يشابهه..

تحياتي.