هاشم فزع
02-01-2013, 04:18 AM
( هاتـي قلبـي )
هاتيـهِ قلبـي لســتُ مَنْ لاتقبلـي **** إنْ راقـكِ الإبقـاءُ ظلمـاً فافعــلِ
آليـتُ أنْ لا أُبقنـي رهنَ النــوى **** إنَّ النـوى ســـوطٌ بأيـدِ العـاذلِ
مُسْترحمٌ ليلي بطيفٍ في الكرى **** يُرْخـي و غيـر السُـهدِ لي لم يسـدلِ
ما أنتِ إلا كالسـرابِ الخـــادعِ **** تُغـْرينَ غضـاً ثم غــدراً ترحلـي
أشـْعَثْتِني عشقاً هياماً ضاع لي **** ظلـي وعقلـي والرضـا من مَنْهلي
هذا أنا إنْ شأتِ وصلي حي هلا **** أوْ تُرجعـي أنـوار قلبـي المُذْبَــلِ
لمْ يُغْرِني حسنُ النساءِ الفاتـنِ **** أنـى وقلبـي هائـماً عشــقاً جلـي
يامَنْ بها كـلُّ النِســـا حواضرٌ **** من هـنَّ خيـطٌ ناتـجٌ من مغـزلـي
أوْهبتكِ العذراءَ طهراً عرشــها **** عشـتارَ خصـباً مـن جمـالٍ هائـلِ
هللا تُعيـدي مؤســراً أوطانَـهُ **** حتى وإنْ مـن جـرحِ سـوطٍ مُثقـلِ
رحماكِ مامن غُربةٍ مستوحشٌ **** بـل إنمـا صــيرتني كالمهمـلِ
أوْدعتُ قلبي لســت أدري ظالمٌ **** أوْ منصـفٌ تُنزلْـهُ فـي أيْ منــزلِ
لمَّا تهادت بســمةٌ طافت فرا ــ **** ــ شٌ حـولَ قلـبٍ للهوى لم يكمل
فانسـابَ حبـواً جاهلٌ للموقــدِ **** أغــراهُ دفــئٌ خلف نـارٍ شُـعَلِ
إذْ مادنى أضـحتْ سـعيراً نـارُهُ **** قلبـي يُنـادي صـارخاً دعنـي خلي
لكـنَّ روحي غائـلٌ فيها الهـوى **** لم يثنـها ســيلٌ لدمعــي الهاطــلِ
سـاقتْ لقلبي من جمالٍ للهــوى **** أنَّ الهـوى حلــوٌ بأفــراحٍ ملــي
فالشـهدُ لايأتـيك سهلاً جاهزاً **** إلا بلـدغِ النحـلِ قـرب المنحـــلِ
والفارسُ المغـوارُ لا ماشــانهُ **** جــرحٌ ولا قـولٌ أتـى مـن مُهْمَـلِ
إنَّ الهـوى فـوزٌ بإقـدامٍ قـوي **** مابان كــدٌّ مـن يــدٍ لـم تَمْجُـلِ
لاالذنبُ ذنبـي والـذي أحببتُـهُ **** فــي حائـلاتٍ يالـها مـن حائــلِ
أجرتْ علينا مُذْبــلاتٌ صحرتْ **** مابيننـــا والغيـثُ لا لـم يَهْطُـلِ
عودي وإنْ عدنا كما كنا رضـاً **** روحـي عطـاءٌ ليتهـا بالجـازلِ
هاشم فزع الدليمي
هاتيـهِ قلبـي لســتُ مَنْ لاتقبلـي **** إنْ راقـكِ الإبقـاءُ ظلمـاً فافعــلِ
آليـتُ أنْ لا أُبقنـي رهنَ النــوى **** إنَّ النـوى ســـوطٌ بأيـدِ العـاذلِ
مُسْترحمٌ ليلي بطيفٍ في الكرى **** يُرْخـي و غيـر السُـهدِ لي لم يسـدلِ
ما أنتِ إلا كالسـرابِ الخـــادعِ **** تُغـْرينَ غضـاً ثم غــدراً ترحلـي
أشـْعَثْتِني عشقاً هياماً ضاع لي **** ظلـي وعقلـي والرضـا من مَنْهلي
هذا أنا إنْ شأتِ وصلي حي هلا **** أوْ تُرجعـي أنـوار قلبـي المُذْبَــلِ
لمْ يُغْرِني حسنُ النساءِ الفاتـنِ **** أنـى وقلبـي هائـماً عشــقاً جلـي
يامَنْ بها كـلُّ النِســـا حواضرٌ **** من هـنَّ خيـطٌ ناتـجٌ من مغـزلـي
أوْهبتكِ العذراءَ طهراً عرشــها **** عشـتارَ خصـباً مـن جمـالٍ هائـلِ
هللا تُعيـدي مؤســراً أوطانَـهُ **** حتى وإنْ مـن جـرحِ سـوطٍ مُثقـلِ
رحماكِ مامن غُربةٍ مستوحشٌ **** بـل إنمـا صــيرتني كالمهمـلِ
أوْدعتُ قلبي لســت أدري ظالمٌ **** أوْ منصـفٌ تُنزلْـهُ فـي أيْ منــزلِ
لمَّا تهادت بســمةٌ طافت فرا ــ **** ــ شٌ حـولَ قلـبٍ للهوى لم يكمل
فانسـابَ حبـواً جاهلٌ للموقــدِ **** أغــراهُ دفــئٌ خلف نـارٍ شُـعَلِ
إذْ مادنى أضـحتْ سـعيراً نـارُهُ **** قلبـي يُنـادي صـارخاً دعنـي خلي
لكـنَّ روحي غائـلٌ فيها الهـوى **** لم يثنـها ســيلٌ لدمعــي الهاطــلِ
سـاقتْ لقلبي من جمالٍ للهــوى **** أنَّ الهـوى حلــوٌ بأفــراحٍ ملــي
فالشـهدُ لايأتـيك سهلاً جاهزاً **** إلا بلـدغِ النحـلِ قـرب المنحـــلِ
والفارسُ المغـوارُ لا ماشــانهُ **** جــرحٌ ولا قـولٌ أتـى مـن مُهْمَـلِ
إنَّ الهـوى فـوزٌ بإقـدامٍ قـوي **** مابان كــدٌّ مـن يــدٍ لـم تَمْجُـلِ
لاالذنبُ ذنبـي والـذي أحببتُـهُ **** فــي حائـلاتٍ يالـها مـن حائــلِ
أجرتْ علينا مُذْبــلاتٌ صحرتْ **** مابيننـــا والغيـثُ لا لـم يَهْطُـلِ
عودي وإنْ عدنا كما كنا رضـاً **** روحـي عطـاءٌ ليتهـا بالجـازلِ
هاشم فزع الدليمي