تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : على أنغامٍ رومنسية..!



رياض الرشايده
03-01-2013, 07:27 PM
تجولتُ في السوقِ كَعادتي ، وقلّبتُ (البسطات) على الأرصِفة، اشتريتُ خُفاً مصنوعاً من الصوفِ لوالدتي.. هي ليست بِوالدَتي صراحةً ..لكِنها حَماتي وهي بمثابةُ والِدتي، لاسيما وأنها أهدتني فَلذة كَبدها ، وكنوعٌ من التقرب ( للحكومة ) ..! إشتريتُه كي ترتَديه في البردِ القارص ، وضَعهُ البائعُ في كيسٍ أسود اللون ، رغم أني كنت أَودُّ أن أحمِلهُ بلا كيس ، كنوعٌ من التفاخُر.. صعدتُ في الحافلة ، وجلست خلف السائق مباشرة ، وفي الطريق إحداهُنَّ تراقبني من خلال مرآة السائق .. لا أنكر بأنها كانت جميلة ، وعلى الأغلب مساحيق التجميل جَعَلتها جميلة ، نظرتُ إليها ، ابتسمت لي.. تَلَفتُّ حَولي .. لم أُشاهِدُ أحدُهُم ينظرُ إليها ، وبذكاءٌ مني ... عرفتُ بأنها كانت تُغازِلُني ، وعلى أنغامِ أُغنيةٍ رومنسيةْ :
(إن كنتَ حبيبي ساعِدني كي أرحلُ عنك
أو كنتَ طبيبي ساعِدني كي أُشفى منك
لو أني أعرفُ أن الحُب خطيرٌ جداً ما أحببت
لو أني أعرفُ أن البحرَ عميقٌ جداً ما أبحرت
لو أني أعرفُ خاتمتي ما كُنت بدأت)
تمنيت لو أني أحضرت مرآتي ، كي أراقب معالم وجهي ، لربما أصبحت وسيماً، أو هناك إختلاف مع غسيل وجهي.. جَعلَني أبدو أجمل ، أعدتُ النظرة إليها ، رمتني بابتسامة رقيقة، شعور غريب أحسست به ،.. محفظتي...!! ، قمت باتخاذ الاحتياطات اللازمة ، ووضعت المحفظة في كُمِّ قميصي دون أن تلمَحَني ، في آخرِ موقف نزل الركاب وهي أيضاً،.. ونزلتُ أنا ، بحثت عنها ، لم أجدها وسرت في شوارع المدينة علَّني أجدها ، أصداءُ أصواتُ بائعي الخُضار شتتت ملامحَها من ذاكرتي ... الخُف ..! أين الخُف؟!.. الحافلة ..! كان معي في الحافلة .. عُدتُ مُسرعاً للموقف .. أين الحافلة ؟! سألت أحدهم .. والآخر .. لم أجدها .. ولم يكتملُ تقربي من الحكومة .. لذا سأبقي الأمرُ سراً ،... فقدتُ لِتوي ماقيمتهُ ديناران ..!!

عبد السلام دغمش
03-01-2013, 07:44 PM
نصّ جميل أخي رياض
أضحك الله سنّك..ضياع الخفّ أهون من ضياع المحفظة إلاّ أذا كانت هي الأخرى فارغة!!

كاملة بدارنه
03-01-2013, 09:52 PM
طريفة خفيفة الظّلّ ...
تمنّيت لو خلت من الأخطاء اللغويّة ، واختصرت من كلمات الأغنية
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد الشرادي
03-01-2013, 10:12 PM
تجولتُ في السوقِ كَعادتي ، وقلّبتُ (البسطات) على الأرصِفة، اشتريتُ خُفاً مصنوعاً من الصوفِ لوالدتي.. هي ليست بِوالدَتي صراحةً ..لكِنها حَماتي وهي بمثابةُ والِدتي، لاسيما وأنها أهدتني فَلذة كَبدها ، وكنوعٌ من التقرب ( للحكومة ) ..! إشتريتُه كي ترتَديه في البردِ القارص ، وضَعهُ البائعُ في كيسٍ أسود اللون ، رغم أني كنت أَودُّ أن أحمِلهُ بلا كيس ، كنوعٌ من التفاخُر.. صعدتُ في الحافلة ، وجلست خلف السائق مباشرة ، وفي الطريق إحداهُنَّ تراقبني من خلال مرآة السائق .. لا أنكر بأنها كانت جميلة ، وعلى الأغلب مساحيق التجميل جَعَلتها جميلة ، نظرتُ إليها ، ابتسمت لي.. تَلَفتُّ حَولي .. لم أُشاهِدُ أحدُهُم ينظرُ إليها ، وبذكاءٌ مني ... عرفتُ بأنها كانت تُغازِلُني ، وعلى أنغامِ أُغنيةٍ رومنسيةْ :
(إن كنتَ حبيبي ساعِدني كي أرحلُ عنك
أو كنتَ طبيبي ساعِدني كي أُشفى منك
لو أني أعرفُ أن الحُب خطيرٌ جداً ما أحببت
لو أني أعرفُ أن البحرَ عميقٌ جداً ما أبحرت
لو أني أعرفُ خاتمتي ما كُنت بدأت)
تمنيت لو أني أحضرت مرآتي ، كي أراقب معالم وجهي ، لربما أصبحت وسيماً، أو هناك إختلاف مع غسيل وجهي.. جَعلَني أبدو أجمل ، أعدتُ النظرة إليها ، رمتني بابتسامة رقيقة، شعور غريب أحسست به ،.. محفظتي...!! ، قمت باتخاذ الاحتياطات اللازمة ، ووضعت المحفظة في كُمِّ قميصي دون أن تلمَحَني ، في آخرِ موقف نزل الركاب وهي أيضاً،.. ونزلتُ أنا ، بحثت عنها ، لم أجدها وسرت في شوارع المدينة علَّني أجدها ، أصداءُ أصواتُ بائعي الخُضار شتتت ملامحَها من ذاكرتي ... الخُف ..! أين الخُف؟!.. الحافلة ..! كان معي في الحافلة .. عُدتُ مُسرعاً للموقف .. أين الحافلة ؟! سألت أحدهم .. والآخر .. لم أجدها .. ولم يكتملُ تقربي من الحكومة .. لذا سأبقي الأمرُ سراً ،... فقدتُ لِتوي ماقيمتهُ ديناران ..!!


أخ رياض

الحماة لها منصب خطير في الحكومة إنها وزير الداخلية.و أنت تعرف أهمية وزراء الداخلية و تجبرهم حين يبطشون. لقد صرت في مأزق كبير عليك أن تصلحه قبل أن تصلإليها.
هههههههههههههههه.
نص ممتع و ساخر.
تحياتي

مصطفى حمزة
04-01-2013, 01:23 AM
أخي الأكرم ، الأستاذ رياض
أسعد الله أوقاتك
المهم ياسيّدي أنك نجوتَ أنتَ من حسناء السيارة ، وفِداك المحفظة والخفّ ههه
نصٌ من الأدب الفكاهي ، كان لحضور ( الحماة ) بما تحمله من موروث اجتماعي في أذهاننا دورٌ كبير في صنع الفكاهة ، فضلاً عن روح الكاتب وخفة ظل قلمه .
ولكن الأخطاء اللغوية كثيرة .. ولعلك ورطتَ نفسك في كثير منها حين التزمتَ التشكيل التام !
تحياتي

رياض الرشايده
04-01-2013, 02:02 AM
أصدقائي الأعزاء .. دام عطر مروركم
نقياً طيباً كقلوبكم

بهجت عبدالغني
04-01-2013, 03:11 AM
قصة ظريفة رشيقة
فكاهية
لكنها أيضاً تشير الى ظاهرة اجتماعية خطيرة .. السرقة .. بطرق وأساليب مبتكرة ..

أما الاخطاء اللغوية فمسموح بها هنا
:003:
المهم أن خرجت سالماً من القضية
:005:


دمت مبدعاً
بخير وعافية

عبد الله الرحيلي
04-01-2013, 03:19 AM
تجولتُ في السوقِ كَعادتي ، وقلّبتُ (البسطات) على الأرصِفة، اشتريتُ خُفاً مصنوعاً من الصوفِ لوالدتي.. هي ليست بِوالدَتي صراحةً ..لكِنها حَماتي وهي بمثابةُ والِدتي، لاسيما وأنها أهدتني فَلذة كَبدها ، وكنوعٌ من التقرب ( للحكومة ) ..! إشتريتُه كي ترتَديه في البردِ القارص ، وضَعهُ البائعُ في كيسٍ أسود اللون ، رغم أني كنت أَودُّ أن أحمِلهُ بلا كيس ، كنوعٌ من التفاخُر.. صعدتُ في الحافلة ، وجلست خلف السائق مباشرة ، وفي الطريق إحداهُنَّ تراقبني من خلال مرآة السائق .. لا أنكر بأنها كانت جميلة ، وعلى الأغلب مساحيق التجميل جَعَلتها جميلة ، نظرتُ إليها ، ابتسمت لي.. تَلَفتُّ حَولي .. لم أُشاهِدُ أحدُهُم ينظرُ إليها ، وبذكاءٌ مني ... عرفتُ بأنها كانت تُغازِلُني ، وعلى أنغامِ أُغنيةٍ رومنسيةْ :
(إن كنتَ حبيبي ساعِدني كي أرحلُ عنك
أو كنتَ طبيبي ساعِدني كي أُشفى منك
لو أني أعرفُ أن الحُب خطيرٌ جداً ما أحببت
لو أني أعرفُ أن البحرَ عميقٌ جداً ما أبحرت
لو أني أعرفُ خاتمتي ما كُنت بدأت)
تمنيت لو أني أحضرت مرآتي ، كي أراقب معالم وجهي ، لربما أصبحت وسيماً، أو هناك إختلاف مع غسيل وجهي.. جَعلَني أبدو أجمل ، أعدتُ النظرة إليها ، رمتني بابتسامة رقيقة، شعور غريب أحسست به ،.. محفظتي...!! ، قمت باتخاذ الاحتياطات اللازمة ، ووضعت المحفظة في كُمِّ قميصي دون أن تلمَحَني ، في آخرِ موقف نزل الركاب وهي أيضاً،.. ونزلتُ أنا ، بحثت عنها ، لم أجدها وسرت في شوارع المدينة علَّني أجدها ، أصداءُ أصواتُ بائعي الخُضار شتتت ملامحَها من ذاكرتي ... الخُف ..! أين الخُف؟!.. الحافلة ..! كان معي في الحافلة .. عُدتُ مُسرعاً للموقف .. أين الحافلة ؟! سألت أحدهم .. والآخر .. لم أجدها .. ولم يكتملُ تقربي من الحكومة .. لذا سأبقي الأمرُ سراً ،... فقدتُ لِتوي ماقيمتهُ ديناران ..!!
تحية للاخ ، عندي بعض الملاحظات ، اولا موضوع القصة بسيط ومن الاشياء الموجودة في كل مجتمع ، ثم الأخطاء اللغوية : بمثابة مجرورة بحرف الجر .لم اشاهد أحدهم ، أحدهم بالنصب لانه مفعول به . وبذكاء ، رفعتها وهي مجرورة بحرف الجر . تحياتي .

سعاد محمود الامين
04-01-2013, 02:02 PM
تحية طيبة
فكرة النص جميلة اعجبتنى وفيها فكاهة . ولكن ادخال مفردات مثل (صراحة +الحكومة + آخر الموقف=أخل بالنص ) وكأنك تحكى ونسة.هكذا شعرت أثناء القراءة. أرجوأن تقبل منى ذلك ولك شكرى وتقديرى

عبد السلام دغمش
04-01-2013, 05:56 PM
قصة ظريفة رشيقة
فكاهية
لكنها أيضاً تشير الى ظاهرة اجتماعية خطيرة .. السرقة .. بطرق وأساليب مبتكرة ..

أما الاخطاء اللغوية فمسموح بها هنا
:003:
المهم أن خرجت سالماً من القضية
:005:


دمت مبدعاً
بخير وعافية




ليسمح لي الأخوة بالتعليق مرة أخرى
لا عليك يا أخي من ضياع المحفظة..أشك أنها فارغة ...ويكفيك أنك عدتَ بخُفّيْ حَماتِكْ..!

رياض الرشايده
04-01-2013, 06:08 PM
كم يسعدني أن اجدكم بين أسطري
تنثرون المسك ..وتزرعون الياسمين
دمتم برقة مروركم

نداء غريب صبري
03-02-2013, 02:24 PM
قصة طريفة وممتعة

وتستحق ان تخسر اكثر من دينارين
نظرة وابتسامة جعلتك تنسى الحكومة وتم الحكومة وتفقد الخف

شكرا لك

بوركت

ربيحة الرفاعي
30-03-2013, 11:56 PM
مشهد قصّي طريف وأسلوب مشوق
لي فيه بعض ملاحظة إن أذنت لي

جاءت صياغة بعض الجمل مقالية اقرب لحديث الناس كما في قولك
لا أنكر بأنها كانت جميلة ، وعلى الأغلب مساحيق التجميل جَعَلتها جميلة

وكان الااقتباس من الأغنية طويلا بما لا تحتمله القصة القصيرة

أعتقد أن القصة اكتملت ووصلت للقارئ فكرتها عتد قولك الخف .. أين الخف.


دمت بخير أديبنا

تحاياي

ناديه محمد الجابي
15-03-2014, 06:29 PM
لعن الله الرومانسية وأنغامها
والنظرات وسهامها..
وتحيا الحكومة من رئيسها لسجانها...
يعجبني أسلوبك الظريف الساخر في الكتابة وهو أسلوب لا يجيده
إلا من حباه الله بخفة دم حقيقية يستطيع تسخيرها ليصل إلى قلب القارئ.
دمت بكل خير .

رياض الرشايده
17-03-2014, 03:46 PM
يسعدني جداً
عطر مروركم بين اسطري

آمال المصري
18-03-2014, 01:33 PM
سرقة على أنغام الرومانسية
احتيال ناعم أفضى إلى فقدان هدية الحماه التي تمثل الحكومة في مواجهة المواطن الضعيف
نص مشاكس خفيف الظل
وأثني على ملاحظات الكرام هنا
بوركت واليراع الجميلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

رياض الرشايده
18-03-2014, 10:39 PM
سرقة على أنغام الرومانسية
احتيال ناعم أفضى إلى فقدان هدية الحماه التي تمثل الحكومة في مواجهة المواطن الضعيف
نص مشاكس خفيف الظل
وأثني على ملاحظات الكرام هنا
بوركت واليراع الجميلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

كل التحايا لجميل مرورك

د عثمان قدري مكانسي
18-03-2014, 10:59 PM
أتساءل : كيف يُضيّع الصهر هدية حماته؟! ، ربّما كان يتمنى ذلك في قرارة نفسه ... ربّما

رياض الرشايده
20-03-2014, 09:40 PM
أتساءل : كيف يُضيّع الصهر هدية حماته؟! ، ربّما كان يتمنى ذلك في قرارة نفسه ... ربّما

وربما هي حالة ذهول من هذا العصر وما فيه
انساه نفسه
دمت شاعرنا

خلود محمد جمعة
24-03-2014, 11:42 PM
رسالة الى كل عين زايغة ههههه
استرق النظر فسرق الخف ، والاهم ان الخف لحماته
على أنغام حماته سوف نسمع تنهيداته
نص طريف وخفيف
دمت بخير
مودتي وتقديري

رياض الرشايده
26-03-2014, 02:02 PM
رسالة الى كل عين زايغة ههههه
استرق النظر فسرق الخف ، والاهم ان الخف لحماته
على أنغام حماته سوف نسمع تنهيداته
نص طريف وخفيف
دمت بخير
مودتي وتقديري

هههههه هذه نهاية العين (الزايغة)
دام ابتسامتك اديبتنا الرائعة