تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة ذاتيّة



عبد السلام دغمش
04-01-2013, 01:17 AM
دعا جمهَرةً من الأدباء ليقرَأ عليهم سيرَتَه الذّاتيّة و عُصارَةَ تجربتِهِ في الحياة..
تفرّسَ في وجوههم فرأى الصفحةَ الأخيرة َ من ْ روايتِهْ...،صرَخَ أحدُهم :هاتِ ما عِندَك! ..مزّقَ الصّفحةَ الأخيرةَ وألقاها في وجوههِم ..ضمّ ما تبقّى منْ رِوايَتِه إلى صَدْرِهِ ثُمَّ رحلْ ..!

كاملة بدارنه
05-01-2013, 12:55 AM
يبدو أنّه لم يرَ سوى الإحباط، لذا لم يرد هذه النّهاية فألقاها في وجوههم واحتفظ بما كان قبل ذلك
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد السلام دغمش
05-01-2013, 04:15 AM
يبدو أنّه لم يرَ سوى الإحباط، لذا لم يرد هذه النّهاية فألقاها في وجوههم واحتفظ بما كان قبل ذلك
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأخت بدارنة
كان حقّاً كما ذكرتم.. كثيرٌ من المبدعين يصلون لمرحلةٍ يصطدمون فيها بواقعهم. وهو الفصل الأخير الذي ما أرادوه ..لذا إختار كثيرٌ منهم أن يرحلوا بإبداعاتهم ويترُكوا الإحباط وأهله..
أضاءت الومضةُ بمروركم !

لانا عبد الستار
19-01-2013, 08:18 AM
لن يرى في الوجوه الجاحدة غير ما يحبطه
ومضة جميلة
اشكرك

عبد السلام دغمش
19-01-2013, 03:02 PM
لن يرى في الوجوه الجاحدة غير ما يحبطه
ومضة جميلة
اشكرك
الأخت لانا
شكراً على مروركم و تواصلكم مع المشاركات..
دمتم بخير

آمال المصري
19-01-2013, 05:35 PM
دعا جمهَرةً من الأدباء ليقرَأ عليهم سيرَتَه الذّاتيّة و عُصارَةَ تجربتِهِ في الحياة..
تفرّسَ في وجوههم فرأى الصفحةَ الأخيرة َ من ْ روايتِهْ...،صرَخَ أحدُهم :هاتِ ما عِندَك! ..مزّقَ الصّفحةَ الأخيرةَ وألقاها في وجوههِم ..ضمّ ما تبقّى منْ رِوايَتِه إلى صَدْرِهِ ثُمَّ رحلْ ..!

هي النظرة تخذل الكثير وتدعوه للقهقري فترسم سيرة ذاتية ربما لاتتناسب وأحجامهم
وما أكثر من ضاعت ملامح سيرتهم وسط عوامل الإحباط
ومضة رائعة أديبنا الفاضل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

عبد السلام دغمش
19-01-2013, 06:45 PM
الأخت آمال
عوامل الاحباط من حولنا كثيرة ..وربما نضطر أن نتعامل معها تماشيا مع واقعٍ نعيشه فرض علينا ..غير اننا نحتفظ لانفسنا إذا أردنا أن نكتب للتاريخ بقناعتنا وليس ما فرض علينا
شكرا للتفاعل المثري للأفكار اختنا الفاضلة

نداء غريب صبري
14-02-2013, 04:02 AM
لأنهم لا يقدرون مثله
ولا يستحقون مثله
ألقى الورقة في وجوههم ورحل

ومضة جميلة

شكرا لك

عبد السلام دغمش
14-02-2013, 06:40 AM
لأنهم لا يقدرون مثله
ولا يستحقون مثله
ألقى الورقة في وجوههم ورحل

ومضة جميلة

شكرا لك

الأخت نداء
أحيي فيكم حسن المتابعة و طيب المشاركة
دمتم بود

عبدالإله الزّاكي
14-02-2013, 07:22 AM
تفرّسَ في وجوههم فرأى الصفحةَ الأخيرة َ من ْ روايتِهْ...،صرَخَ أحدُهم :هاتِ ما عِندَك! ..مزّقَ الصّفحةَ الأخيرةَ وألقاها في وجوههِم ..ضمّ ما تبقّى منْ رِوايَتِه إلى صَدْرِهِ ثُمَّ رحلْ ..!

عذرا أخي الكريم و أديبنا القدير عبدالسلام دغمش، أختلف معك هذه المرة فلا يجوز للمبدع أن يترك الجمهور في القاعة و ينسحب ! فما دام أن هناك متلقي تبقى للكلمة قوتها و تأثيرها و يجب على المفكر أن يلقيها كالفلاح يرمي البذرة ثم ينتظر المطر وقد يأتي المطر أو لا يأتي.

عبد السلام دغمش
14-02-2013, 01:36 PM
عذرا أخي الكريم و أديبنا القدير عبدالسلام دغمش، أختلف معك هذه المرة فلا يجوز للمبدع أن يترك الجمهور في القاعة و ينسحب ! فما دام أن هناك متلقي تبقى للكلمة قوتها و تأثيرها و يجب على المفكر أن يلقيها كالفلاح يرمي البذرة ثم ينتظر المطر وقد يأتي المطر أو لا يأتي.

أخي سهيل
هي حالة اعتزال يعيشها بعض المثقفين بسبب غربته في مجتمعه و شعوره بالإحباط من تعامل النخبة مع حالة الفكر فهم واحد من اسباب الإحباط ..ولذلك تجد كثير من علماء العرب اضطروا للهجرة للغرب
وأنا معك في عدم اعتزال الفكر لكن الومضة تقرير عن حالة
تحياتي و شكرًا للتفاعل

خليل حلاوجي
14-02-2013, 06:42 PM
هذا اعلان انسحاب ... مرفوض ... والأجدر به في تلك اللحظة أن يقيم ثورته الفكرية بدل أن يمزق .. القصة.


/

نص أدبي جميل.

عبد السلام دغمش
14-02-2013, 07:00 PM
هذا اعلان انسحاب ... مرفوض ... والأجدر به في تلك اللحظة أن يقيم ثورته الفكرية بدل أن يمزق .. القصة.


/

نص أدبي جميل.

أخي خليل
أشكر لك تفاعلك مع النص

ربيحة الرفاعي
11-08-2013, 07:11 AM
قرأت هنا نفثة خيبة بحرف أديب، لا عشتها أديبنا ولا عاشها مبدع حقيقي
ومع ذلك ففراره من حضرة الجمهور هزيمة له وحده

دمت بخير مبدعنا

تحاياي

محمد ذيب سليمان
11-08-2013, 02:37 PM
ربما لأنهم ذكروه بنهاية ما ارادها ووجدها ترتسم على واقعه بينهم
فثار لرفض داخله ما يرى

عبد السلام دغمش
18-08-2013, 07:51 AM
قرأت هنا نفثة خيبة بحرف أديب، لا عشتها أديبنا ولا عاشها مبدع حقيقي
ومع ذلك ففراره من حضرة الجمهور هزيمة له وحده

دمت بخير مبدعنا

تحاياي

الأخت الأديبة ربيحة الرفاعي
قد يكون انسحابه هزيمة له ..لكنها حالة اعتزال عندما يضطهد الحرف ويستخف بالرأي ممن نصبوا أنفسهم نخبة ..ولذلك ترك لهم الجزء الأخير من روايته واحتفظ بما تبقى لينطلق بعيداً عنهم..
دمتم أديبتنا الكريمة ودامت الواحة سامقة وارفة الظلال .

عبد السلام دغمش
18-08-2013, 07:54 AM
ربما لأنهم ذكروه بنهاية ما ارادها ووجدها ترتسم على واقعه بينهم
فثار لرفض داخله ما يرى

الأستاذ محمد ذيب سليمان

قراءة في صميم الفكرة..
بوركتم أستاذنا الفاضل.

فاتن دراوشة
18-08-2013, 01:21 PM
حروفنا هي الرّسالة التي تهدف لتغيير النّهايات

كم كان سلبيّا حين انسحب من بين من وثقوا بحرفه

ربّما كانت همومهم أكبر من وجوههم لكنّه كان عليه أن يزرع لهم الأمل في طيّات الرّواية وفي الخاتمة عوض الهرب

ومضة رائعة كأنت مبدعنا

مودّتي

عبد السلام دغمش
20-08-2013, 03:21 PM
الاخت فاتن
قراءة طيبة واشارات ترسم معالم لاصحاب الكلمة.
دمت بخير أختنا الفاضلة.

خلود محمد جمعة
16-11-2014, 09:52 AM
الاصطدام بجدار الواقع المحبط قد يحطم بعض عزيمة لكنه لن يثنيها
تمزيقه لأخر ورقة هو الحفاظ على سيرته الأدبية
حرف عطر وومضة جادة
كل التقدير

خليل حلاوجي
16-11-2014, 12:23 PM
دعا جمهَرةً من الأدباء ليقرَأ عليهم سيرَتَه الذّاتيّة و عُصارَةَ تجربتِهِ في الحياة..
تفرّسَ في وجوههم فرأى الصفحةَ الأخيرة َ من ْ روايتِهْ...،صرَخَ أحدُهم :هاتِ ما عِندَك! ..مزّقَ الصّفحةَ الأخيرةَ وألقاها في وجوههِم ..ضمّ ما تبقّى منْ رِوايَتِه إلى صَدْرِهِ ثُمَّ رحلْ ..!

لماذا مزقها ؟

لم يصلني أي تلميح .. سوى أنه رحل فهو محبط أو مستسلم ..





نص مرتبك ..




بالغ تقديري.

عبد السلام دغمش
16-11-2014, 08:41 PM
الاصطدام بجدار الواقع المحبط قد يحطم بعض عزيمة لكنه لن يثنيها
تمزيقه لأخر ورقة هو الحفاظ على سيرته الأدبية
حرف عطر وومضة جادة
كل التقدير

الأخت خلود
تقديري للقراءة التي أنصفت هذا النص المتواضع..
أحيانا لا بدّ من عزلة للحفاظ على ما يتبقى ..
تحياتي .

عبد السلام دغمش
16-11-2014, 08:44 PM
لماذا مزقها ؟

لم يصلني أي تلميح .. سوى أنه رحل فهو محبط أو مستسلم ..





نص مرتبك ..




بالغ تقديري.

وأنا احييك على ثبات كلمتك في تعليقك الثاني ..
أهلا بكم دوما .

ناديه محمد الجابي
26-04-2022, 11:09 AM
رحل بإبداعه وتركهم وما أرادوا له من إحباط
واحتفظ لنفسه بقناعاته بعيدا عنهم ـ اعتزلهم حفاظا على كينونته.
ومضة جميلة واداء قصي ماتع.
:002::006::004: