مشاهدة النسخة كاملة : مثل كل مرة
فاطمة بلحاج
06-01-2013, 02:13 AM
مثل كل مرة
أمسك الأوراق بين يديه، أخذ أنفاساً وأقسم مراتٍ عدة مع نفسه، أنها ستكون آخر مرة ينحني، وسيرمي بها على طاولة المكتب أمام ناظريه ويعلن اسقالته، ثم ينصرف مرفوع الهامة.
دق الباب، ثم فتحه ودخل، تطلع به وهو يوقع بعض الأوراق، فوقف مكانه صامتاً، ينتظر نظرة منه، إلى أن احترقت أفكاره، وتشتت حروفه التي استخرجها من قاموس جديد، أهداه له صديق بعنوان: التحرر الأبدي من كل شيء لا أبدي! فزفر أنفاساً حانقة، فانتبه المدير وتطلع به قائلا:
_لدي قرارٌ يهمك
فنطق متلعثما بصوتٍ خفيض:
_ وأنا أيضا لدي قرار سيدي
حرك المدير رأسه، ثم مال على كرسيه إلى الوراء قائلا:
_ لقد عينتك رئيسا للقسم الذي خدمت فيه سنوات..
دارت عيناه مما سمع، وابتلع حروفه المشتتة بعسر، فارتسمت على محياه ابتسامة عريضة فقال له:
_ تستحق هذا المنصب، ولكن قل لي ما هو قرارك؟
نفض عنه غبار القاموس الجديد وقال:
_ ليس له أية أهمية بعد قرارك سيدي!
ثم وضع الأوراق فوق طاولة المكتب بهدوء، وانحنى مثل كل مرة.
آمال المصري
06-01-2013, 02:28 AM
من تعود الخنوع وانحناء القامة يبيع كرامته وتتلاشى المبادئ وتسقط أمام المغريات
نص موجع للنفس
وحرف أنيق وخاتمة موفقة
دام ألقك أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
عبد السلام دغمش
06-01-2013, 03:12 AM
الأخت فاطمة
نصّ جميل اختزل قضية الانحناء أمام المغريات..لعله نال ما كان يتمناه ..لكن لمَ ينحني؟
لغة سلسلة ٌ و سردٌ جميل!
عبدالإله الزّاكي
06-01-2013, 04:56 AM
مثل كل مرة
أمسك الأوراق بين يديه، أخذ أنفاساً وأقسم مراتٍ عدة مع نفسه، أنها ستكون آخر مرة ينحني، وسيرمي بها على طاولة المكتب أمام ناظريه ويعلن اسقالته، ثم ينصرف مرفوع الهامة.
دق الباب، ثم فتحه ودخل، تطلع به وهو يوقع بعض الأوراق، فوقف مكانه صامتاً، ينتظر نظرة منه، إلى أن احترقت أفكاره، وتشتت حروفه التي استخرجها من قاموس جديد، أهداه له صديق بعنوان: التحرر الأبدي من كل شيء لا أبدي! فزفر أنفاساً حانقة، فانتبه المدير وتطلع به قائلا:
_لدي قرارٌ يهمك
فنطق متلعثما بصوتٍ خفيض:
_ وأنا أيضا لدي قرار سيدي
حرك المدير رأسه، ثم مال على كرسيه إلى الوراء قائلا:
_ لقد عينتك رئيسا للقسم الذي خدمت فيه سنوات..
دارت عيناه مما سمع، وابتلع حروفه المشتتة بعسر، فارتسمت على محياه ابتسامة عريضة فقال له:
_ تستحق هذا المنصب، ولكن قل لي ما هو قرارك؟
نفض عنه غبار القاموس الجديد وقال:
_ ليس له أية أهمية بعد قرارك سيدي!
ثم وضع الأوراق فوق طاولة المكتب بهدوء، وانحنى مثل كل مرة.
قصة تعكس حالة كثير من الناس، و الصراع الدائر في النفوس ! فالنفس ترفض الخنوع و لكن العقل يُلزمها الركوع. نص جميل، و سرد ممتع. تحياتي أختي الكريمة، و أديبتنا الفاضلة فاطمة بلحاج و بالغ تقديري.
مصطفى حمزة
06-01-2013, 05:22 PM
( وانحنى مثل كلّ مرّة ) القفلة التي أنهت الصراع الداخليّ في هذا الإنسان الذي استمرأت الذلَ نفسُه حتى ضعفت عن اتخاذ قرار الكرامة !
أجمل ما في هذا النص أنّه ألقى نظرة أدبيّة جميلة على نموذج بشريّ حي ،يسعي حولنا وبيننا في المجتمع ..
- تطلع به = تطلع إليه ، نظر إليه ، رمقه ...
تقبلي تحياتي وتقديري أختي الفاضلة ، الأديبة النبيلة فاطمة
دمتِ بخير
سامية الحربي
07-01-2013, 10:15 PM
سرد سلس لرمزية وواقعية التنازلات من أجل مناصب لا تحفل بالكرامة الإنسانية . شكراً جزيلاً لكِ أختي الأديبة فاطمة . تحياتي ومودتي.
محمد ذيب سليمان
08-01-2013, 01:11 AM
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لضرب بميت ايلام
كثيرون الآن ملا يملكون قرارا
ويعيشون حياتهم تبعا
مودتي
براءة الجودي
08-01-2013, 05:08 AM
النص يحملنا لتأويلات عديدة منها ماقال أخواننا الكرام في ردودهم أن الكثير ينحني ويبيع كرامته من أجل المغريات وتضعف نفسه عندها
ولكن هناك أمر آخر فالانحناءة الأخيرة التي انحناها سأقول أنه انحنى ككل مرة لكن انحناءته هذه ليست لذل إنما فرحا بمنصب يستحقه , لنقل أن هذا الرجل اجتهد وتعب ولاتهمه المناصب مثلا ولكن النفس البشرية بطبيعتها خصوصا المجتهدة والمحاولة التي تسلك طريق النجاح تحتاج لدعم معنوي وفعلي ملحوظ وتستحق أن تشجع برفع معنوياتها بمكافأة وربما كانت مكافأته أن كان ارتقى لمنصب أرفع هنا ليكون القادم أكثر إنجازا وأكبر نشاطا
أشكرك أختي على قلمك الجميل
نداء غريب صبري
23-01-2013, 05:28 AM
أين الذل في إنحناءة احترام للمسؤول إذا كان يستحقها؟
النص يقول أن مديره ليس سيئا، والدليل أنه اعطاه حقه ورفّعه فأصبح رئيسا للقسم الذي عمل فيه سنوات
وحتى لو كان في كل مرة ينحني ذلا
فإن هذه المرة ليست مثل كل مرة
هذه وجهة نظري
والقصة جميلة أختي
بوركت
حارس كامل
23-01-2013, 06:17 AM
الفكرة جميلة وان كنت اري - من وجهة نظري البسيطة - طريق عرض المدير للترقية لاتوحي بالتملك والاذلال .
واري ان النص يحتاج الي نوع من التكثيف لابراز فكرة الابتزاز
ارجو ان تتقبلي نقدي ودائما الي الامام
ربيحة الرفاعي
31-03-2013, 12:02 AM
أعتقد أن مراد الكاتبة من النص أفلت من يدها بقرار المدير الذي صوّب رؤية المتلقي لشخصه وأنصفه في تقييمه، فهو بقراره ذاك أهل لموقعه وحقيق بالاحترام
والنص مشوق حلو السرد وإن كان يحتمل تكثيفا يزيده جمالا
دمت بخير أيتها الكريمة
تحاياي
كاملة بدارنه
05-04-2013, 09:31 PM
ثم وضع الأوراق فوق طاولة المكتب بهدوء، وانحنى مثل كل مرة.
لكنّها انحناءة مختلفة (معنويّا ةليس جسديّا) وليست ككلّ مرّة، لأنّه لأوّل مرّة يصبح مديرا
قصّة جميلة السّرد والفكرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
فاطمة بلحاج
07-04-2013, 07:56 PM
من تعود الخنوع وانحناء القامة يبيع كرامته وتتلاشى المبادئ وتسقط أمام المغريات
نص موجع للنفس
وحرف أنيق وخاتمة موفقة
دام ألقك أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
الأديبة الفاضلة آمال
أشكرك على المرور الكريم والتعليق الراقي
بورك فيك
تحياتي وتقديري
لانا عبد الستار
20-04-2013, 11:33 PM
الفكرة جميلة وان كنت اري - من وجهة نظري البسيطة - طريق عرض المدير للترقية لاتوحي بالتملك والاذلال .
واري ان النص يحتاج الي نوع من التكثيف لابراز فكرة الابتزاز
ارجو ان تتقبلي نقدي ودائما الي الامام
:nj:
فاطمة بلحاج
02-05-2013, 04:41 PM
..لكن لمَ ينحني؟
كثر هم من ينحنون من أجل الوصول لما يحلمون به، فتتعود ذاتهم وأرواحهم على الخضوع والهوان، وحين يرفعون من القاع إلى ما فوق ولو قليلاً ينحنون أيضاً.. فانحنى مثل كل مرة
الأديب الكريم عبد السلام
أشكرك على المرور الكريم والتعليق الراقي
تقديري
فاطمة بلحاج
02-05-2013, 04:50 PM
قصة تعكس حالة كثير من الناس، و الصراع الدائر في النفوس ! فالنفس ترفض الخنوع و لكن العقل يُلزمها الركوع. نص جميل، و سرد ممتع. تحياتي أختي الكريمة، و أديبتنا الفاضلة فاطمة بلحاج و بالغ تقديري.
الأديب الكريم سهل المغربي
أشكرك على المرور الكريم والقراءة الراقية للنص
بورك فيك
تحياتي وتقديري
فاطمة بلحاج
06-05-2013, 07:24 PM
( وانحنى مثل كلّ مرّة ) القفلة التي أنهت الصراع الداخليّ في هذا الإنسان الذي استمرأت الذلَ نفسُه حتى ضعفت عن اتخاذ قرار الكرامة !
أجمل ما في هذا النص أنّه ألقى نظرة أدبيّة جميلة على نموذج بشريّ حي ،يسعي حولنا وبيننا في المجتمع ..
- تطلع به = تطلع إليه ، نظر إليه ، رمقه ...
تقبلي تحياتي وتقديري أختي الفاضلة ، الأديبة النبيلة فاطمة
دمتِ بخير
الأديب الفاضل مصطفى حمزة
أسعدك الله وشكراً لمرورك الدائم على نصوصي وقراءتك القيمة لها والملاحظات..
بورك فيك
تحياتي وتقديري
فاطمة بلحاج
06-05-2013, 07:27 PM
سرد سلس لرمزية وواقعية التنازلات من أجل مناصب لا تحفل بالكرامة الإنسانية . شكراً جزيلاً لكِ أختي الأديبة فاطمة . تحياتي ومودتي.
الأديبة الفاضلة غصن الحربي
شكراً لمرورك الجميل وقراءتك أخية
بوركتِ
تحياتي ومودتي
فاتن دراوشة
06-05-2013, 07:58 PM
هههههههه
ثورة زهيدة الثمن وموقف هشّ كحلم
قصّى رائعة ومضمون لاذع
محبّتي
د. سمير العمري
25-05-2013, 09:10 PM
قصة رائعة أيتها الأديبة ومعبرة عن حالة بشرية متوفرة ، وتؤكد أن لكل شيء ثمن مهما كان وكم يغير الثمن نفوس أناس بين بر وعقوق.
أحسنت جدا شكلا ومضمونا!
تقديري
فاطمة بلحاج
31-05-2013, 07:08 PM
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لضرب بميت ايلام
كثيرون الآن ملا يملكون قرارا
ويعيشون حياتهم تبعا
مودتي
الشاعر الكريم محمد ذيب سليمان
صدقت أخي.. البعض لا يملكون قراراً.. ويعيشون حياتهم تبعاً
وإن قرروا يوماً عدم الانحناء، تراجعوا في آخر لحظة وانحنوا لحصولهم على شيء قد يرفعهم ولو لمرة..
تحياتي وتقديري
فاطمة بلحاج
26-10-2013, 06:33 PM
النص يحملنا لتأويلات عديدة منها ماقال أخواننا الكرام في ردودهم أن الكثير ينحني ويبيع كرامته من أجل المغريات وتضعف نفسه عندها
ولكن هناك أمر آخر فالانحناءة الأخيرة التي انحناها سأقول أنه انحنى ككل مرة لكن انحناءته هذه ليست لذل إنما فرحا بمنصب يستحقه , لنقل أن هذا الرجل اجتهد وتعب ولاتهمه المناصب مثلا ولكن النفس البشرية بطبيعتها خصوصا المجتهدة والمحاولة التي تسلك طريق النجاح تحتاج لدعم معنوي وفعلي ملحوظ وتستحق أن تشجع برفع معنوياتها بمكافأة وربما كانت مكافأته أن كان ارتقى لمنصب أرفع هنا ليكون القادم أكثر إنجازا وأكبر نشاطا
أشكرك أختي على قلمك الجميل
أختي الكريمة الشاعرة براءة الجودي
أشكركِ على مرورك الكريم وقراءتك الراقية للنص
الإنسان الذي لديه كرامة لا ينحني أبداً، لا لذلٍ ولا لفرحٍ بمنصب..
بوركتِ
تحياتي وتقديري
فاطمة بلحاج
26-10-2013, 06:37 PM
أين الذل في إنحناءة احترام للمسؤول إذا كان يستحقها؟
النص يقول أن مديره ليس سيئا، والدليل أنه اعطاه حقه ورفّعه فأصبح رئيسا للقسم الذي عمل فيه سنوات
وحتى لو كان في كل مرة ينحني ذلا
فإن هذه المرة ليست مثل كل مرة
هذه وجهة نظري
والقصة جميلة أختي
بوركت
أختي الكريمة نداء، أحترم وجهة نظرك، ولكن لا يوجد انحناءة احترام، الانحناء انحناء مهما كانت صفته.. ومهما حصل الإنسان على ترقيات فليس عليه أن ينحني لأحد.
شكراً لك أخيتي على المرور الكريم
بوركتِ
تحياتي وتقديري
عبد السلام هلالي
26-10-2013, 10:00 PM
قبل أن نثور على الظلم يجب أن نثور على أنفسنا .
شخصيا راقتني هذه القصة كثيرا من حيث الفكرة أو البناء أو النهاية المعبرة.
جملة " ككل مرة" تؤكد أن الثورة أجهضت في مهدها مقابل منصب و جاه ، و الخطوة التي أقدم عليها المدير هنا لا تبين بالضرورة عن إحترام أو إنصاف ، بل هي ثمن بخس لمن يقدم فروض الطاعة و الولاء و لا يرفع الرأس كرامة.
أحييك على هذا العمل المتقن أختي فاطمة.
خلود محمد جمعة
26-10-2013, 10:26 PM
مثل كل مرة
كم من مرة قررنا ان نصرخ فيتحشرج الصوت الى ان يختفي
كم من مرة حبسنا دمعنا ألما ورسمنا ضحكة ملونة بالحزن
كم من مرة أقسمنا ان لا نلتهم أوجاعنا
وكم وكم
لكن
مثل كل مرة
دمت مُحقة
مودتي واحترامي
فاطمة بلحاج
01-03-2014, 04:07 PM
الفكرة جميلة وان كنت اري - من وجهة نظري البسيطة - طريق عرض المدير للترقية لاتوحي بالتملك والاذلال .
واري ان النص يحتاج الي نوع من التكثيف لابراز فكرة الابتزاز
ارجو ان تتقبلي نقدي ودائما الي الامام
أخي الكريم الأديب حارس كامل
أشكرك على مرورك الكريم وتعليقك الراقي
بوركت
تحياتي وتقديري
فاطمة بلحاج
01-03-2014, 04:18 PM
أعتقد أن مراد الكاتبة من النص أفلت من يدها بقرار المدير الذي صوّب رؤية المتلقي لشخصه وأنصفه في تقييمه، فهو بقراره ذاك أهل لموقعه وحقيق بالاحترام
والنص مشوق حلو السرد وإن كان يحتمل تكثيفا يزيده جمالا
دمت بخير أيتها الكريمة
تحاياي
الأستاذة الفاضلة ربيحة الرفاعي
أشكرك على مرورك الكريم وقراءتكِ الراقية للنص
يسرني حضوركِ الدائم على صفحتي
بوركت
تحياتي وتقديري
فاطمة بلحاج
01-03-2014, 04:22 PM
لكنّها انحناءة مختلفة (معنويّا ةليس جسديّا) وليست ككلّ مرّة، لأنّه لأوّل مرّة يصبح مديرا
قصّة جميلة السّرد والفكرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
أختي الفاضلة الأديبة كاملة
أشكرك على مرورك الجميل وتعليقك الراقي
بوركت
تحياتي وتقديري
فاطمة بلحاج
01-03-2014, 04:27 PM
هههههههه
ثورة زهيدة الثمن وموقف هشّ كحلم
قصّى رائعة ومضمون لاذع
محبّتي
أختي الفاضلة الشاعرة فاتن
أضحك الله سنك أخية
وشكراً للمرور الجميل
بوركت
تحياتي وتقديري
فاطمة بلحاج
01-03-2014, 04:33 PM
قصة رائعة أيتها الأديبة ومعبرة عن حالة بشرية متوفرة ، وتؤكد أن لكل شيء ثمن مهما كان وكم يغير الثمن نفوس أناس بين بر وعقوق.
أحسنت جدا شكلا ومضمونا!
تقديري
الأستاذ الفاضل سمير العمري
أشكرك على مرورك الجميل وتعليقك الراقي
يسرني حضورك على صفحتي المتواضعة
بوركت
تحياتي وتقديري
فاطمة بلحاج
01-03-2014, 04:35 PM
قبل أن نثور على الظلم يجب أن نثور على أنفسنا .
شخصيا راقتني هذه القصة كثيرا من حيث الفكرة أو البناء أو النهاية المعبرة.
جملة " ككل مرة" تؤكد أن الثورة أجهضت في مهدها مقابل منصب و جاه ، و الخطوة التي أقدم عليها المدير هنا لا تبين بالضرورة عن إحترام أو إنصاف ، بل هي ثمن بخس لمن يقدم فروض الطاعة و الولاء و لا يرفع الرأس كرامة.
أحييك على هذا العمل المتقن أختي فاطمة.
أخي الفاضل الأديب عبد السلام
أشكرك على مرورك الجميل وقراءتك الراقية للنص
يسرني حضورك على صفحتي
بوركت
تحياتي وتقديري
فاطمة بلحاج
01-03-2014, 04:38 PM
مثل كل مرة
كم من مرة قررنا ان نصرخ فيتحشرج الصوت الى ان يختفي
كم من مرة حبسنا دمعنا ألما ورسمنا ضحكة ملونة بالحزن
كم من مرة أقسمنا ان لا نلتهم أوجاعنا
وكم وكم
لكن
مثل كل مرة
دمت مُحقة
مودتي واحترامي
أختي الفاضلة الأديبة خلود
شكراً لكِ على مرورك العطر وقراءتكِ الراقية
دمتِ بخير
تحياتي ومودتي
ناديه محمد الجابي
21-01-2019, 05:26 PM
من شب على شيء شاب عليه
ومن تعود على الإنحناء لا يمكنه أن يقف منتصبا
أبدعت الفكرة والنسج
دمت بكل خير.
:010::0014::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir