مشاهدة النسخة كاملة : رُجولة
مصطفى حمزة
06-01-2013, 05:41 PM
رُجولة
نزعتْ عنها يدٌ أمريكيّةٌ كلَّ ثيابِها ورمتْ بها في مهجع الرجال داخلَ السـجن فصرختْ بلهجتِها العراقيّة من أغوارِ قلبِها : " الله أكبرُ .. وا نخوةَ الرجال ! "
وفجــأةً شَـعَرَتْ بأنها سُترت بألفِ ثوبٍ حين استداروا جميعاً وواجهوا الجُــدران ، ولَمْ تأثمْ عينٌ واحدةٌ بالنظرِ إليها !!
عبد السلام دغمش
06-01-2013, 06:03 PM
مشهدٌ ناطِقٌ..وصورة تقشعرُّ لها الأبدان..
أما الذين ألقوا بهنّ ..فليس لهم من الرجولة او قلْ من الانسانيّة الا رسم الحروف..حسبنا الله ونعم الوكيل!
أحييك أستاذنا على حسّك الأصيل.
يحيى البحاري
06-01-2013, 09:32 PM
الفكرة رائعة ومؤلمة التصوير
تقديري
سهى رشدان
07-01-2013, 02:54 AM
متميز أيها الفذ
كل تقديري
ناديه محمد الجابي
07-01-2013, 05:45 AM
إقتناص من واقع حقيقى مؤلم
هذه هى الحرية المزعومة للشعب العراقى
وهؤلاء هم المحررين الأمريكان الذين قالوا
إنهم جاءوا إلى العراق لإنقاذ شعبه من ظلم الدكتاتور
فإذا بهم يتفوقون عليه فى إنتهاك حقوق الشعب العراقى
وزيادة معاناته .. فإلى الله المشتكى .. وحسبى الله ونعم الوكيل .
مازن لبابيدي
07-01-2013, 04:55 PM
رُجولة
نزعتْ عنها يدٌ أمريكيّةٌ كلَّ ثيابِها ورمتْ بها في مهجع الرجال داخلَ السـجن فصرختْ بلهجتِها العراقيّة من أغوارِ قلبِها : " الله أكبرُ .. وا نخوةَ الرجال ! "
وفجــأةً شَـعَرَتْ بأنها سُترت بألفِ ثوبٍ حين استداروا جميعاً وواجهوا الجُــدران ، ولَمْ تأثمْ عينٌ واحدةٌ بالنظرِ إليها !!
هو الجوهر النقي الذي لا تزيده النار إلا صفاء وبريقا .
مثل هذه القصة حصلت واقعا في الشام حسبما أخبرني ثقاة ، وأزعم أنها تكررت مئات المرات في مدائن العز والكرامة .
قصتك أخي الحبيب مصطفى كما أخواتها موعد مع الضمير .
بارك الله في رجال عراقنا وشامنا ويمننا ومصرنا وجزيرتنا ومغربنا وأمتنا جمعاء
مصطفى حمزة
07-01-2013, 06:32 PM
مشهدٌ ناطِقٌ..وصورة تقشعرُّ لها الأبدان..
أما الذين ألقوا بهنّ ..فليس لهم من الرجولة او قلْ من الانسانيّة الا رسم الحروف..حسبنا الله ونعم الوكيل!
أحييك أستاذنا على حسّك الأصيل.
----------
حياك الله أخي عبد السلام
لافُضّ فوك ، أكرمني مرورك ، وشرّفني ثناؤك
دمتَ بألف خير
محمد مشعل الكَريشي
07-01-2013, 08:26 PM
لاارى ابعد مماترى فخيالك واسع المدى ولكنني علمت من واقع الحدث ان الحقيقة لاتلبس اثواب الحلم ياصديقي
واهل مكة ادرى بشعابها ..
تحياتي ايها الكبير
محمد ذيب سليمان
08-01-2013, 01:08 AM
تخيلت المنظر فبكيت
اعادتني الى ..
وامعتصمااااااااااااااه
فأين نخوة من باعو العراق للغزاة ؟؟؟؟؟؟
شكرا لوجع نحتاجه لعلنا نصحوا
مصطفى حمزة
08-01-2013, 04:02 AM
الفكرة رائعة ومؤلمة التصوير
تقديري
تحياتي أخي يحيى
مرحباً بك في واحة الخير
مصطفى حمزة
08-01-2013, 04:03 AM
متميز أيها الفذ
كل تقديري
أختي الفاضلة ، الأديبة سهى
ولك تقديري كله وامتناني
مصطفى حمزة
08-01-2013, 04:06 AM
إقتناص من واقع حقيقى مؤلم
هذه هى الحرية المزعومة للشعب العراقى
وهؤلاء هم المحررين الأمريكان الذين قالوا
إنهم جاءوا إلى العراق لإنقاذ شعبه من ظلم الدكتاتور
فإذا بهم يتفوقون عليه فى إنتهاك حقوق الشعب العراقى
وزيادة معاناته .. فإلى الله المشتكى .. وحسبى الله ونعم الوكيل .
أختي العزيزة ، أديبتنا ناديا
أسعد الله أوقاتك
أمة الكفر واحدة أختي ، وإن تعددت المسميات والجهات ..
بارك الله بك أيتها النبيلة
ودمتِ بألف خير
مصطفى حمزة
08-01-2013, 04:19 AM
هو الجوهر النقي الذي لا تزيده النار إلا صفاء وبريقا .
مثل هذه القصة حصلت واقعا في الشام حسبما أخبرني ثقاة ، وأزعم أنها تكررت مئات المرات في مدائن العز والكرامة .
قصتك أخي الحبيب مصطفى كما أخواتها موعد مع الضمير .
بارك الله في رجال عراقنا وشامنا ويمننا ومصرنا وجزيرتنا ومغربنا وأمتنا جمعاء
---------------
أسعد الله أوقاتك أخي الحبيب الأديب الأريب الدكتور مازن
أنت صادق وأكثر ، وزعمك لاغرابة أبداً فيه ... فالمجرم هناك ، وهنا من مشكاة واحدة .. يتقرب إلى الله بقتل عباده
وانتهاك أعراض المؤمنات به الطاهرات ، وهدم بيوته ، وشتم رسوله وزوجاته ، ولعن صحابته ! ..
كم هو سامٍ فكرك النبيل ، وكم هو رائعٌ تعبيرك الجميل !
دمتَ بألف خير
مصطفى حمزة
08-01-2013, 04:24 AM
لاارى ابعد مماترى فخيالك واسع المدى ولكنني علمت من واقع الحدث ان الحقيقة لاتلبس اثواب الحلم ياصديقي
واهل مكة ادرى بشعابها ..
تحياتي ايها الكبير
-----------
حياك الله أخي محمد
لا أدّعي أنها من خيالي ، بل هي مما قرأتُ وسمعتُ .. وأهل مكة أدرى بشعابها حقاً ، ولكن ألا ترى معي أن الشعاب تشابهت وأكثر ؟!!
أشكر مرورك والثناء
دمتَ بألف خير
مصطفى حمزة
08-01-2013, 04:27 AM
تخيلت المنظر فبكيت
اعادتني الى ..
وامعتصمااااااااااااااه
فأين نخوة من باعو العراق للغزاة ؟؟؟؟؟؟
شكرا لوجع نحتاجه لعلنا نصحوا
-------------
أخي الأكرم الأستاذ محمد ذيب
أسعد الله أوقاتك ، ولا بكيت إلا في فرح
نعم ، إن التوجّعَ الواعي يجعل الأمم تستفيق وتنهض ... وتتطهّر
دمتَ بألف خير
آمال المصري
08-01-2013, 04:38 PM
رُجولة
نزعتْ عنها يدٌ أمريكيّةٌ كلَّ ثيابِها ورمتْ بها في مهجع الرجال داخلَ السـجن فصرختْ بلهجتِها العراقيّة من أغوارِ قلبِها : " الله أكبرُ .. وا نخوةَ الرجال ! "
وفجــأةً شَـعَرَتْ بأنها سُترت بألفِ ثوبٍ حين استداروا جميعاً وواجهوا الجُــدران ، ولَمْ تأثمْ عينٌ واحدةٌ بالنظرِ إليها !!
ربما كانت تلك واحدة من الانتهاكات التي تمت بأساليب سادية لا إنسانية في أحد سجون العراق كأبو غريب لانتزاع الاعترافات عنوة
جرائم غير مسبوقة في التاريخ البشري
واحدة من أجمل ماقرأت أديبنا الفاضل
دام ألقك
ولك التحايا
عبد السلام هلالي
09-01-2013, 01:09 AM
استصرخت رجولة تعرفها ، فتعرت رجولتهم الكاذية المقيتة.
مؤلم تصورها.
تحيتي وتقديري.
مصطفى حمزة
09-01-2013, 03:13 AM
ربما كانت تلك واحدة من الانتهاكات التي تمت بأساليب سادية لا إنسانية في أحد سجون العراق كأبو غريب لانتزاع الاعترافات عنوة
جرائم غير مسبوقة في التاريخ البشري
واحدة من أجمل ماقرأت أديبنا الفاضل
دام ألقك
ولك التحايا
-------------------
وكم ( أبو غريب ) في شرق المتوسط يبدو ( أبو غريب ) أمامها منتجعاً من فئة خمس نجوم !!!
دمتِ بخير أختي العزيزة الأستاذة آمال ، وشكراً لمرورك والثناء
مصطفى حمزة
09-01-2013, 03:18 AM
استصرخت رجولة تعرفها ، فتعرت رجولتهم الكاذية المقيتة.
مؤلم تصورها.
تحيتي وتقديري.
------
كانت عبارتك البليغة الوجيزة رداً عميقاً أخي عبد السلام
حياك الله
حسين العفنان
15-01-2013, 07:02 AM
قلـــــم شريـــــف !!
ربيحة الرفاعي
12-02-2013, 01:45 AM
سبقت صرخة أرواحنا حروف صرختها " وانخوة الرجال" واقشعرت الأبدان لهول الموقف وعظمة الرجولة التي تجلت في المشهد، حيث السجناء يعانون ما لا يخفى على قارئ، والجسد العاري الضعيف والعاجز عن حماية ذاته بغير سموهم
لله أنت ما أروغ اللوحة التي رسمت بحرفك
أظنني وجدت في " لم تاثم عين واحدة بالنظر إليها" إسهابا كان لكاتبنا أن يترك لخيال المتلقي قراءته في المشهد
و وددت لو قدمت استادرة الرجال يواجهون الحائط على إحساسها بأنها سترت بألف ثوب ليكون في إحساها تنهيدتنا وانطلاق مشاعرنا بانتهاء الحروف
بديعا وواقعي الحس وأبيا كدائما كان نصك
تحاياي
محمد الشرادي
12-02-2013, 09:39 PM
رُجولة
نزعتْ عنها يدٌ أمريكيّةٌ كلَّ ثيابِها ورمتْ بها في مهجع الرجال داخلَ السـجن فصرختْ بلهجتِها العراقيّة من أغوارِ قلبِها : " الله أكبرُ .. وا نخوةَ الرجال ! "
وفجــأةً شَـعَرَتْ بأنها سُترت بألفِ ثوبٍ حين استداروا جميعاً وواجهوا الجُــدران ، ولَمْ تأثمْ عينٌ واحدةٌ بالنظرِ إليها !!
أستاذ مصطفى
تصوير رائع لمأساة العراق الحبيبة حيث اجتمع على مصيبتها الديكتاتورية من جهة و تجار الحرية من جهة أخرى فألقوا بها في أحضان الاستعمار الدولي الغاشم. مزق أثوابها للنيل من خميلتها للنيل من عرضها لكن هيهات لهم أن ينالوا من ذلك و رجال صناديد هبوا في مقاومة جبارة للدفاع عن الشرف عن العرض.
ترميز جيد أستاذي مصطفى.
تحياتي
عبدالإله الزّاكي
13-02-2013, 03:58 AM
رُجولة
نزعتْ عنها يدٌ أمريكيّةٌ كلَّ ثيابِها ورمتْ بها في مهجع الرجال داخلَ السـجن فصرختْ بلهجتِها العراقيّة من أغوارِ قلبِها : " الله أكبرُ .. وا نخوةَ الرجال ! "
وفجــأةً شَـعَرَتْ بأنها سُترت بألفِ ثوبٍ حين استداروا جميعاً وواجهوا الجُــدران ، ولَمْ تأثمْ عينٌ واحدةٌ بالنظرِ إليها !!
أظن أن قلبك الطيب أخي الكريم و أديبنا القدير مصطفى حمزة أوحى لك من حسن دين الناس و دماثة خلقهم ما جعلك تنثر هذه الصورة وَهْماً يصعب تصديقه !! و أين في السجن !؟ لست أدري إن كان في زمن نذرتْ فيه القيّم و هانتْ فيه الأعراض، هل هذه الومضات تعدُّ مسكنات لأوجاعنا و أملا يفتح لنا بابا للهروب إلى الوراء !؟اللهم إن كنت تقصد بهذه المرأة العراق أو فلسطين أو غير ذلك من البلدان التي تقع تحت قهر أمريكا، فالنصر قادم بإذن الله طال الزمان أو قصر.
ومضة ساحرة ببنائها و بإيحاءاتها، تحاياي و بالغ تقديري.
بابيه أمال
14-02-2013, 09:55 AM
يعم البلاء وتتكاثر المآسي.. ولا ينجح دور هذه الأخيرة إلا لحظة استرجاع الإنسانية لصفاتها النبيلة وإلا لا عزاء !!
أخي مصطفى
كبيرة هي الحروف متى ما أدت الواجب منها على منصة القصة بأقل العبارات، وأكثفها، تجسيدا لحدث يرسم الواقع حيا أمام الأذهان كما الأبصار.
شكرا بحجم إنسانية حروفك.
خليل حلاوجي
15-02-2013, 11:20 PM
لاارى ابعد مماترى فخيالك واسع المدى ولكنني علمت من واقع الحدث ان الحقيقة لاتلبس اثواب الحلم ياصديقي
واهل مكة ادرى بشعابها ..
تحياتي ايها الكبير
نعم :
أنا عراقي ...
وأشعر بالخجل ..
وأشعر بالتصاغر أمام تلك الصرخة ... نعم : هزمونا وغلبونا وكسروا كل الحواجز .. ولم نزل نجاهد ..
لابد أن تصل صرختك .. لابد .
وإلا :
ضاع كل شئ ...
/
مؤلم : حرفك ... أستاذي.
كاملة بدارنه
10-03-2013, 09:24 AM
رُجولة
نزعتْ عنها يدٌ أمريكيّةٌ كلَّ ثيابِها ورمتْ بها في مهجع الرجال داخلَ السـجن فصرختْ بلهجتِها العراقيّة من أغوارِ قلبِها : " الله أكبرُ .. وا نخوةَ الرجال ! "
وفجــأةً شَـعَرَتْ بأنها سُترت بألفِ ثوبٍ حين استداروا جميعاً وواجهوا الجُــدران ، ولَمْ تأثمْ عينٌ واحدةٌ بالنظرِ إليها !!
"إن خِليَتْ بِليَت"
تظلّ الحميّة والمواقف الرّجوليّة لها رجالها
شكرا على هذه القصّة الرّائعة الهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
مصطفى حمزة
10-03-2013, 07:09 PM
قلـــــم شريـــــف !!
حياك الله أخي حسين
وآسف على التأخر في الرد
مصطفى حمزة
10-03-2013, 07:13 PM
سبقت صرخة أرواحنا حروف صرختها " وانخوة الرجال" واقشعرت الأبدان لهول الموقف وعظمة الرجولة التي تجلت في المشهد، حيث السجناء يعانون ما لا يخفى على قارئ، والجسد العاري الضعيف والعاجز عن حماية ذاته بغير سموهم
لله أنت ما أروغ اللوحة التي رسمت بحرفك
أظنني وجدت في " لم تاثم عين واحدة بالنظر إليها" إسهابا كان لكاتبنا أن يترك لخيال المتلقي قراءته في المشهد
و وددت لو قدمت استادرة الرجال يواجهون الحائط على إحساسها بأنها سترت بألف ثوب ليكون في إحساها تنهيدتنا وانطلاق مشاعرنا بانتهاء الحروف
بديعا وواقعي الحس وأبيا كدائما كان نصك
تحاياي
أختي العزيزة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
أمتعتني قراءتك ، وأكبر اقتراحكِ ، وأشكر ثناءك
أعتذر عن التأخر في الرد
دمتِ بألف خير
مصطفى حمزة
10-03-2013, 07:15 PM
أستاذ مصطفى
تصوير رائع لمأساة العراق الحبيبة حيث اجتمع على مصيبتها الديكتاتورية من جهة و تجار الحرية من جهة أخرى فألقوا بها في أحضان الاستعمار الدولي الغاشم. مزق أثوابها للنيل من خميلتها للنيل من عرضها لكن هيهات لهم أن ينالوا من ذلك و رجال صناديد هبوا في مقاومة جبارة للدفاع عن الشرف عن العرض.
ترميز جيد أستاذي مصطفى.
تحياتي
أخي الأكرم ، الأستاذ محمد
أسعد الله أوقات
تلخيص وافٍ للقضيّة ، وقراءة نبيلة لنص
أشكر مرورك والثناء ، وأعتذر عن التأخر في الرد
تحياتي
مصطفى حمزة
10-03-2013, 07:22 PM
أظن أن قلبك الطيب أخي الكريم و أديبنا القدير مصطفى حمزة أوحى لك من حسن دين الناس و دماثة خلقهم ما جعلك تنثر هذه الصورة وَهْماً يصعب تصديقه !! و أين في السجن !؟ لست أدري إن كان في زمن نذرتْ فيه القيّم و هانتْ فيه الأعراض، هل هذه الومضات تعدُّ مسكنات لأوجاعنا و أملا يفتح لنا بابا للهروب إلى الوراء !؟اللهم إن كنت تقصد بهذه المرأة العراق أو فلسطين أو غير ذلك من البلدان التي تقع تحت قهر أمريكا، فالنصر قادم بإذن الله طال الزمان أو قصر.
ومضة ساحرة ببنائها و بإيحاءاتها، تحاياي و بالغ تقديري.
أخي الأكرم الأستاذ سهيل
أسعد الله أوقاتك
ليسَ وهماً ما سردتُ ، بل حقيقة وقعت
وأنا رغم الألم والدم وأرواح الأبرياء المهدورة ؛ يبقى الأمل مرافقي أبداً ، وإن تأخر عني خطوة .. أو خطوات ، فإنه يلحق بي أخيراً !
ثم إنّ في الحياة من الوقائع ما يفوق خيال المرء أحياناً ، فتظهر الحقيقة حينها وكأنها عجيبة خارجة عن قدرات ومنطق العقل ..
ولابد هنا أن نُشير إلى أن ( الواقع ) في الأدب هو ما وقع وما ( يُمكن ) أن يقع ..
أشكر مرورك أخي الكريم ، وشرّفني كلامك الطيّب وثناؤك
تحياتي
مصطفى حمزة
10-03-2013, 07:31 PM
يعم البلاء وتتكاثر المآسي.. ولا ينجح دور هذه الأخيرة إلا لحظة استرجاع الإنسانية لصفاتها النبيلة وإلا لا عزاء !!
أخي مصطفى
كبيرة هي الحروف متى ما أدت الواجب منها على منصة القصة بأقل العبارات، وأكثفها، تجسيدا لحدث يرسم الواقع حيا أمام الأذهان كما الأبصار.
شكرا بحجم إنسانية حروفك.
أختي الفاضلة بابيه
أسعد الله أوقاتك
لك شكري الجزيل بقدر بلاغة وعمق ردك
دمت بألف خير
مصطفى حمزة
10-03-2013, 07:35 PM
نعم :
أنا عراقي ...
وأشعر بالخجل ..
وأشعر بالتصاغر أمام تلك الصرخة ... نعم : هزمونا وغلبونا وكسروا كل الحواجز .. ولم نزل نجاهد ..
لابد أن تصل صرختك .. لابد .
وإلا :
ضاع كل شئ ...
/
مؤلم : حرفك ... أستاذي.
بل رأسك مرفوع.. وأبداً، لأنك الأعز .. ولأنهم الأذل ، وسيُخرج من عراقنا وبقية ديارنا الأعزُّ الأذلّ َ.. ومن لفّ لفّه ، طال الزمن أو قصر
حياك الله أخي الحبيب الأستاذ خليل
مصطفى حمزة
10-03-2013, 07:38 PM
"إن خِليَتْ بِليَت"
تظلّ الحميّة والمواقف الرّجوليّة لها رجالها
شكرا على هذه القصّة الرّائعة الهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
الحقّ ما قلتِ
أشكر مرورك والثناء
تحياتي
سامية الحربي
10-03-2013, 08:30 PM
هذه كانت يد أمريكية و ولت لتترك عملاءها لتنزع كل ستر عن كل دار عراقية دون أن تحرك فيهم نخوة المعتصم. وصدقت تشابهت المشاهد علينا .مشهد بالغ التركيز عميق الدلالة تحيتي لك أستاذي الكريم.دمت و نبضك الأصيل.
مصطفى حمزة
13-03-2013, 07:08 PM
هذه كانت يد أمريكية و ولت لتترك عملاءها لتنزع كل ستر عن كل دار عراقية دون أن تحرك فيهم نخوة المعتصم. وصدقت تشابهت المشاهد علينا .مشهد بالغ التركيز عميق الدلالة تحيتي لك أستاذي الكريم.دمت و نبضك الأصيل.
حياك الله أختي غصن
أشكر مرورك الطيب ، وشرّفني الثناء
دمتِ بخير
نداء غريب صبري
08-03-2014, 05:55 PM
هذه اليد الأمريكية عرّت كرامتنا، ورمتها في مهجع الاستعمار الأجنبي
لكن كرامتنا لم تجد رجالا يسترونها بعفتهم
ومضة جميلة ومؤثرة جدا
شكرا لك أخي
بوركت
مصطفى حمزة
11-03-2014, 04:54 AM
هذه اليد الأمريكية عرّت كرامتنا، ورمتها في مهجع الاستعمار الأجنبي
لكن كرامتنا لم تجد رجالا يسترونها بعفتهم
ومضة جميلة ومؤثرة جدا
شكرا لك أخي
بوركت
لعلّ مكن قوّتهم في تفرّقنا ( لا في ضعفنا ) .. ولكن السبب الأهمّ في تغوّلهم علينا أنّ ( دود الخلّ منّو وفيه ) !!
تحياتي أختي النبيلة نداء
خلود محمد جمعة
15-03-2014, 10:38 PM
يأبى يراعي التعليق ..
الصمت ابلغ
دمت شاهقاً
مودتي وكل التقدير
مصطفى حمزة
16-03-2014, 09:32 AM
يأبى يراعي التعليق ..
الصمت ابلغ
دمت شاهقاً
مودتي وكل التقدير
ودمتِ قارئة ترتقي قمة التعبير ، بالصمت ، وبالكلمة المكتوبة والكلمة المسموعة
تحياتي أختي خلود
د. سمير العمري
01-08-2014, 07:30 PM
لقطة راصدة تعبر عن مدى الفجور الذي أصاب العدو إذ بات يحارب النساء ، وعن وجود بقايا نخوة تستر جسد تلك الحرة.
ومضة قصصية مميزة ومعبرة فلا فض فوك!
تقديري
رويدة القحطاني
02-06-2015, 12:21 AM
موقف خيالي لم تصل إليه شياطين أبو غريب، لكنه كشف قذارتهم بذكاء الكاتب وصدقت صوّره
لو لم تعطف لم تأثم عين واحدة بالنظر إليها لكانت أقوى
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir