مشاهدة النسخة كاملة : إلى بشار الأسد... الكتاب التاسع عشر
عبد الرحيم صادقي
07-01-2013, 06:42 AM
أما بعد،
فاجتحِرْ لنفسك جُحرا! وأبْقِ هذَرك لنفسك ذُخرا! فإن فيالق الحق على أثَرك، وكتائب العزة قد عزمت أمرَها، فلا ترى منهم مُولِّيا الدُّبرَ إلا متحرِّفا لقتال أو متحيّزا إلى فئةِ عزّة ونصرة. فاخترْ لنفسك وليس لك في أمرك سعة! فإما استسلام ثم قصاص، وإما شرّ قتلةٍ تكون لمن بعدك عبرة. ولا تحاولنَّ الفرار فما لك مخرج! فإنّ مَلأك لو اطّلعوا على خبيئة نفسك لقتلوك، وإنّ جندك لو علموا غدرك لما أمهلوك ساعة. فأيقنْ بخيبتك، وتأمّلْ صَغارك! ذلك حُكم الله ولا رادّ لحكمه، فإياك ومنازعة القدر!
والسلام على من اتبع الهدى
عبد الرحيم صادقي
24 صفر 1434ه
06/01/2013
سامية الحربي
07-01-2013, 07:59 PM
أعتقد أن في خطابه الأخير بدأ و كأنه يرتكز على أرتال من السلاح فهو ماضٍ في إصلاحه و عمرانه !! اللهم عجل بهلاكه . تحياتي وتقديري.
نسرين بن لكحل
07-01-2013, 10:17 PM
بورك القلم الثائر .
فرج قريب باذن الله ..لابد من يوم ينتصر فيه الحق، فالباطل زهوق .
زهراء المقدسية
07-01-2013, 10:48 PM
تعلم شيئا أستاذ عبد الرحيم؟؟
كنت أنتظر كتابك هذا فمن أمس وأنا أتساءل يا ترى ماذا ستقول لبشار
بعد خطابه في دار الأوبرا أمس وقد رأيته قويا متماسكا ما زال يهدد ويتوعد
ويصر على مواصلة حربه رغم دعوته للحوار
وهنا رأيتك لم تغرك هذه القوة الفارغة وتصر على تذكيره بمصيره المحتوم
وليته يعي ما تقول
تقديري الكبير
لانا عبد الستار
17-01-2013, 11:10 AM
ولا راد لحكم الله
و حكم الله قد صدر ولم يبق إلا أن نراه مجندلا
أشكرك
عبد الرحيم صادقي
28-01-2013, 05:23 AM
- وهل يفهم إصلاحا غير ذلك يا غصن؟ قاتله الله!
- نعم، الباطل زهوق يا نسرين. والغلبة للمتقين.
- هو ليس قويا ولا متماسكا، وإنما يريد أن يصدق الناس أنه كذلك. لا شك أن القذافي يزوره كل ليلة. تحياتي زهراء.
- سيكون ذلك في القريب العاجل إن شاء الله لانا. فصبر جميل.
بشار عبد الهادي العاني
29-01-2013, 06:26 AM
بورك حرفك ونبضك وضميرك الثائر أستاذي.
والله يا أخي كان متماسكاً بجسده , لكن الرعب يثقل حسه وحواسه
قريباً وبحول الله , ستسمع ما يسرك وبشف صدرك أيها الأبي
شكري وتقديري
نداء غريب صبري
21-02-2013, 08:44 AM
يا رب
ليت ذلك يكون قريبا
سوشك شلال الدماء أن يغرقنا
قتل الأهل والأصحاب ودمرت البيوت
لقد قتل سوريا كلها
خيحسبنا الله فيه
شكرا لك ا
ربيحة الرفاعي
21-04-2013, 12:20 AM
فإما استسلام ثم قصاص، وإما شرّ قتلةٍ تكون لمن بعدك عبرة. ولا تحاولنَّ الفرار فما لك مخرج!
نتساءل أحيانا
فيم يواصل ذاك بطشه وعمر الشعب وقضيته أطول من عمره وعمر حاشيته مهما طالت أعمارهم، ولن تكون الغلبة لطاغية أبدا إن أعلن الشعب ثورته .. وقد أعلنها
وهنا قرات الجواب الشافي، فهو عالم لا محالة أنها استسلام فقصاص أو صراع حياة وموت، وكلتاهما تقود لنفس النهاية ... شرّ قِتلة
فلن يستسلم إذا حتى يموت
اللهم عجل بفرجك وارحم عبادك في سوريا
دمت أديبنا وألق حرفك
تحاياي
عبد الرحيم صادقي
23-04-2013, 01:41 AM
قريباً وبحول الله , ستسمع ما يسرك وبشف صدرك أيها الأبي
شكري وتقديري
اللهم عجّل يا رب!
بوركت أخي
عبد الرحيم صادقي
23-04-2013, 01:43 AM
يا رب
ليت ذلك يكون قريبا
يرونه بعيدا ونراه قريبا
صبر جميل!
شكر الله لك نداء
عبد الرحيم صادقي
23-04-2013, 01:45 AM
اللهم عجل بفرجك وارحم عبادك في سوريا
دمت أديبنا وألق حرفك
تحاياي
اللهم آمين
تحياتي أيتها الكريمة
محجوبة بوشيت
23-04-2013, 02:43 AM
الظلم مهما طال و استطال لا بد له من زوال، و لا بد أن ينهزم شر هزيمة، قد تعجب الظالم قوته، عظمة عدته، صحته، جبروته، التفاف الظلام من حوله.......إلخ، لكن الحقيقة الكونية المفروغ منها هي أن العدالة لا بد أن تتحقق و لا بد للشمس أن تشرق و لو بعد حين.
أعجبني الموضوع و جرأة الكاتب في الخطاب.
المخلصة: محجوبة.:v1:
عبد الرحيم صادقي
17-05-2013, 12:59 AM
الظلم مهما طال و استطال لا بد له من زوال، و لا بد أن ينهزم شر هزيمة
ما في ذلك من شك أختي محجوبة
ولعل الهزيمة تكون مدوية إن شاء الله تعالى
تحياتي لك
ابتسام أبو اللبن
27-11-2013, 01:46 AM
سلمت يداك .. وبوركَ القلم والفهم والشجاعة !
عبد الرحيم صادقي
30-11-2013, 12:39 AM
سلمت يداك .. وبوركَ القلم والفهم والشجاعة !
وسلمتِ يا أخت ابتسام
ودامت لك المسرات
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir