المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دمعٌ و ملح



عبد السلام دغمش
08-01-2013, 07:51 PM
..إغرورَقتْ عيناها في ساعةِ عتابٍ أسىً منه..فمدَّ أُصبَعَهُ مُستَرضِياً ليمسحَ الدّمعةَََ منْ تَحْتِ جفنِها قبلَ أنْ تَنحدرَ إلى وَجنتِها..فانسكبَتْ أدمُعٌ وأدمُع...؟
.. تذكّرحينَها أنّ بقايا من مِلحٍ لا زالتْ عالِقةً بأَطرافِ أَصابِعِه..!!

نسرين بن لكحل
08-01-2013, 08:08 PM
..إغرورَقتْ عيناها في ساعةِ عتابٍ أسىً منه..فمدَّ أُصبَعَهُ مُستَرضِياً ليمسحَ الدّمعةَََ منْ تَحْتِ جفنِها قبلَ أنْ تَنحدرَ إلى وَجنتِها..فانسكبَتْ أدمُعٌ وأدمُع...؟
.. تذكّرحينَها أنّ بقايا من مِلحٍ لا زالتْ عالِقةً بأَطرافِ أَصابِعِه..!!


يا لها من صورة جسدتها أمام عيني بوصفك ، أظنها بحاجة إلى لمسة حانية تربت على كتفها،لا لأصبع واحد تعلم أنه لا نفع من استعطافه المتولّد من عتابها.
هي هكذا الخيبات حين نتعودها منهم يصبح حضورهم و حنانهم يزيد من الوجع عمقا،خوفا من طبع أرعن متأصل فيهم ..
هكا قرأتها،و اعذرني على الاطناب ..
تقبل اعجابي الشديد بالومضة .

عبد السلام دغمش
08-01-2013, 08:20 PM
يا لها من صورة جسدتها أمام عيني بوصفك ، أظنها بحاجة إلى لمسة حانية تربت على كتفها،لا لأصبع واحد تعلم أنه لا نفع من استعطافه المتولّد من عتابها.
هي هكذا الخيبات حين نتعودها منهم يصبح حضورهم و حنانهم يزيد من الوجع عمقا،خوفا من طبع أرعن متأصل فيهم ..
هكا قرأتها،و اعذرني على الاطناب ..
تقبل اعجابي الشديد بالومضة .

الأخت الأديبة نسرين..
شكراً لما أضفيتِ عليهِ هذه الومضة من لمساتٍ رقيقة..دمتم بخير

آمال المصري
08-01-2013, 11:23 PM
..إغرورَقتْ عيناها في ساعةِ عتابٍ أسىً منه..فمدَّ أُصبَعَهُ مُستَرضِياً ليمسحَ الدّمعةَََ منْ تَحْتِ جفنِها قبلَ أنْ تَنحدرَ إلى وَجنتِها..فانسكبَتْ أدمُعٌ وأدمُع...؟
.. تذكّرحينَها أنّ بقايا من مِلحٍ لا زالتْ عالِقةً بأَطرافِ أَصابِعِه..!!

أحيانا لاتكفي أطراف أصابع مغموسة بالأسى لتمسح ماتسببت فيه من لوعة وحسرة
ومضة رائعة تحوي في طياتها من المعاني الكثير
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

عبد السلام هلالي
09-01-2013, 12:57 AM
كيف يمسح دمعها بأصابع ما زالت ملوحة دموع قديمة عالقة بها!
أن يكف عنها أسباب دمعها أنفع بكثير.
ومضة معبرة وصورة ناطقة ليد تجرح و أصابع تمسح الدمع.
تحيتي وتقديري.

عبد السلام دغمش
09-01-2013, 01:33 AM
أحيانا لاتكفي أطراف أصابع مغموسة بالأسى لتمسح ماتسببت فيه من لوعة وحسرة
ومضة رائعة تحوي في طياتها من المعاني الكثير
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الأخت آمال
شكراً على مروركم الكريم ...دمتم و دامت واحتكم

عبد السلام دغمش
09-01-2013, 01:36 AM
الأستاذ عبد السلام
أحييك وأشكر إضاءتك الوقادة ..تحياتي

كاملة بدارنه
09-01-2013, 05:07 PM
لن يكون مجديا مسح الدّموع بعد ذرفها...
الأجدر أن يتساءل لمَ ذرفت؟!
كثيرون من يأتون حين لا حاجة لنا بهم
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد السلام دغمش
10-01-2013, 12:22 AM
لن يكون مجديا مسح الدّموع بعد ذرفها...
الأجدر أن يتساءل لمَ ذرفت؟!
كثيرون من يأتون حين لا حاجة لنا بهم
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأخت كاملة
تشرّفتُ بمروركم بين السطور ..

حياكم الله

ربيحة الرفاعي
28-01-2013, 04:58 AM
واحدة من أجمل الصور التي قرأت مؤخرا
دمعة حزن وأسى في عتاب تنتظر منه فيه إنصافا
وإصبع لم يفكر بغسله مما يزيد في دموعها
لن تلقى أكثر من ذلك استخفافا واستهانة


ومضة رائعة أديبنا

دمت بألق

عبد السلام دغمش
29-01-2013, 03:31 AM
واحدة من أجمل الصور التي قرأت مؤخرا
دمعة حزن وأسى في عتاب تنتظر منه فيه إنصافا
وإصبع لم يفكر بغسله مما يزيد في دموعها
لن تلقى أكثر من ذلك استخفافا واستهانة


ومضة رائعة أديبنا

دمت بألق
الأخت الأديبة ربيحة الرفاعي
شرّفني مروركم على النص و شجعتني عباراتكم
الثقة بين الزوجين تمتد عبر جسور من المودة و التراحم ..أما عبارات الاسترضاء بلا مضمون فتنكأ الجراح ..
دمتم و دامت الواحة

محمد الشرادي
29-01-2013, 11:10 PM
..إغرورَقتْ عيناها في ساعةِ عتابٍ أسىً منه..فمدَّ أُصبَعَهُ مُستَرضِياً ليمسحَ الدّمعةَََ منْ تَحْتِ جفنِها قبلَ أنْ تَنحدرَ إلى وَجنتِها..فانسكبَتْ أدمُعٌ وأدمُع...؟
.. تذكّرحينَها أنّ بقايا من مِلحٍ لا زالتْ عالِقةً بأَطرافِ أَصابِعِه..!!

أخي دغمش

دموع الحزن حارة و مالحة لكنها أيضا غزيرة لا يمكن وقفها بمجرد حركة من الأصبع.
تحياتي

عبد السلام دغمش
30-01-2013, 02:32 AM
أخي دغمش

دموع الحزن حارة و مالحة لكنها أيضا غزيرة لا يمكن وقفها بمجرد حركة من الأصبع.
تحياتي

هو الاسترضاء البارد عندما يكون بأصابع قد علق فيها ملح الأسى فينكأ الجرح و يستخف بالمجروح..
دمت أخي محمد

نداء غريب صبري
18-02-2013, 12:44 PM
لماذا يتسبب بحزنها إن كان دمعها يؤلمه!

ومضة عميقة أحببتها

شكرا لك اخي

عبد السلام دغمش
18-02-2013, 11:57 PM
لماذا يتسبب بحزنها إن كان دمعها يؤلمه!

ومضة عميقة أحببتها

شكرا لك اخي

كان مسحه لدمعتها حركة بلا مشاعر.. آلمتها عندما أدركت أنه متظاهر فحسب ..ولم يصلح ما بدر منه سالفاً
تحياتي

محمد ذيب سليمان
19-02-2013, 04:49 AM
لم تتعود منه لمسة حانية
ولهذا ازداد بكائها للمسة كانت في انتظارها منذ عمر
وحينما تت فجرت لديها مشاعر مكبوتة وليس الملح سببا
مودتي

عبد السلام دغمش
20-02-2013, 03:33 AM
لم تتعود منه لمسة حانية
ولهذا ازداد بكائها للمسة كانت في انتظارها منذ عمر
وحينما تت فجرت لديها مشاعر مكبوتة وليس الملح سببا
مودتي

الأستاذ محمد ذيب سليمان
شكرًا لهذه الإضاءة للنص..
بكت لأنها رأت منه حركة جوفاء ..ولا زال ملح الجفاء عالقاً به

خليل حلاوجي
21-02-2013, 12:53 AM
الحزن ..

يأتي من داخل الجرح .. ثمة حزن مستقر في أعماقنا .

ويأتي من خارج فضاء المجروح .. ثمة جرح مستقر في هذا الكون .. الشاسع


الأصبع .. بطل القصة.

/

نص ثري.

عبدالإله الزّاكي
21-02-2013, 01:36 AM
..إغرورَقتْ عيناها في ساعةِ عتابٍ أسىً منه..فمدَّ أُصبَعَهُ مُستَرضِياً ليمسحَ الدّمعةَََ منْ تَحْتِ جفنِها قبلَ أنْ تَنحدرَ إلى وَجنتِها..فانسكبَتْ أدمُعٌ وأدمُع...؟
.. تذكّرحينَها أنّ بقايا من مِلحٍ لا زالتْ عالِقةً بأَطرافِ أَصابِعِه..!!

بطل القصة معتاد على أن يبكي حبيبته لكنّه لا يذكر من كل ذلك سوى الملوحة التي تبقى عالقة بأصبعه !
قوية المعنى و بعيدة المغزى أخي و أديبنا القدير عبدالسلام دغمش، تحياتي و تقديري.

عبد السلام دغمش
21-02-2013, 02:35 AM
الحزن ..

يأتي من داخل الجرح .. ثمة حزن مستقر في أعماقنا .

ويأتي من خارج فضاء المجروح .. ثمة جرح مستقر في هذا الكون .. الشاسع


الأصبع .. بطل القصة.

/

نص ثري.

أخي خليل
..وللحزن فلسفة كبرى، يغذيه الألم والحرمان وربما الشوق!
وأبطاله كثر ، منهم الليل والعين والدمع ..وأنا.

عبد السلام دغمش
21-02-2013, 02:39 AM
بطل القصة معتاد على أن يبكي حبيبته لكنّه لا يذكر من كل ذلك سوى الملوحة التي تبقى عالقة بأصبعه !
قوية المعنى و بعيدة المغزى أخي و أديبنا القدير عبدالسلام دغمش، تحياتي و تقديري.

أخي سهيل
أحييك على هذه البصيرة ..دمت على الخير..وقاك الله شر الملح و جعل أيامك من عسل..وفي الآخرة مصفّى..

د. سمير العمري
05-08-2014, 12:17 AM
العتب هو دليل محبة ، والحنو دليل رجولة ، وقوة المرأة في رقتها ودمعة الوجد الشفيف.

ومضة جميلة.

تقديري

عبد السلام دغمش
07-08-2014, 02:58 PM
العتب هو دليل محبة ، والحنو دليل رجولة ، وقوة المرأة في رقتها ودمعة الوجد الشفيف.

ومضة جميلة.

تقديري

الدكتور سمير العمري
تقديري لهذا المرور الجميل الفياض بالمعاني والدلالات.
تحياتي.

خلود محمد جمعة
08-09-2014, 09:49 AM
ما زالت بقايا الأسف عالقة بأصابعه
ومازال الألم يسكن دموعها
وسيبقى المشهد يتكرر الى ان يغرق الدمع روحه
ومضة مؤلمة
تقديري

محمد حمود الحميري
08-09-2014, 09:16 PM
أبدعت النسج أخي عبدالسلام .
دمت رائعا ومتألقاً
تحيتي لك

عبد السلام دغمش
18-09-2014, 04:44 PM
ما زالت بقايا الأسف عالقة بأصابعه
ومازال الألم يسكن دموعها
وسيبقى المشهد يتكرر الى ان يغرق الدمع روحه
ومضة مؤلمة
تقديري

الأخت خلود
شكرا للقراءة الوافية والرد البليغ.
تحياتي.

فاطمه عبد القادر
19-09-2014, 12:57 AM
..إغرورَقتْ عيناها في ساعةِ عتابٍ أسىً منه..فمدَّ أُصبَعَهُ مُستَرضِياً ليمسحَ الدّمعةَََ منْ تَحْتِ جفنِها قبلَ أنْ تَنحدرَ إلى وَجنتِها..فانسكبَتْ أدمُعٌ وأدمُع...؟
.. تذكّرحينَها أنّ بقايا من مِلحٍ لا زالتْ عالِقةً بأَطرافِ أَصابِعِه..!!


السلام عليكم
يا لها من مواساة مضحكة ,
لا تكفي ملوحته في قلبها بل نقل ملحه لعينيها ,
ومضة فكاهية جميلة ساخرة ولاذعة
شكرا أخي
ماسة

عبد السلام دغمش
26-09-2014, 10:53 PM
الأستاذ محمد حمود الحميري
تقديري لحضورك الجميل .
طبت أيها الكريم .

عبد السلام دغمش
26-09-2014, 10:55 PM
الأخت فاطمة عبد القادر
هي ملوحة أسى لم تغسلها تلك المسحة العابرة .
تقديري .

ناديه محمد الجابي
13-01-2018, 06:24 PM
أبدعت في رسم مشهد موجع لأصبع قاسية تحاول مسح جرح
أدمع مرات ومرات .. فتزيده ألما
فأين الحنان والاحتواء!!
رسم الحرف الإحساس بشاعرية وصدق
ومضة عميقة مؤثرة برعت في نسجها
تحياتي وتقديري.
:pn::pn:

أسيل أحمد
22-01-2022, 10:33 AM
رسمت مشهدا محملا بالإحساس لمن يجرح جرحا من بعد جرح
ويداوي بأصابع تمسح الدموع في لمسة لا تحمل ودا ولا حنانا..
أبدعت في رسم ومضة مؤلمة.

عبدالحكم مندور
25-01-2022, 04:33 PM
مركزة بديعة ..نعم لم يحسن المدخل فزاد الأسى..كل التقدير والشكر