مشاهدة النسخة كاملة : قناة الجزيرة
عبدالإله الزّاكي
10-01-2013, 03:37 AM
خَرجتُ مسرعا كالعادة للعمل في الصباح و أنا أُرَتّبُ هندامي في الطريق. فتحت الباب الخارجي للمنزل، فلمحت شيئا مركونا لا يتحرك على اليمين، لم أهتم للأمر وواصلت المسير، فتحت باب السيارة وأَدَرْتُ المحرك ثم خَطَفْت النظر لأستكشف ذلك الشيء الملقى على باب عتبتي لِأُشبع فضولي.
كان شيخا في السن الثمانين! عجوزا لفظه الزمان بعد أن لاكته الحياة و اعْتَلَجته نوائب الدهر. لم أُطِل النظر إليه، دُسْت على مزوّد السرعة و انطلقت أَشُق بسيارتي الطريق كعصا موسى. شَغَل بالي ذلك الشيخ طول اليوم، كان يتهيأ لي في صورة أبي، و أحيانا كنت أراه نفسي. رباه ! ماذا عساي أن أفعل ؟
عدت في المساء، و أنا أَرْقُب خلسة كل مكان و زاوية بجانب البيت خشية أن ترصده عيني، أدخلت المفتاح في ثُقب الباب و أنا أتحسس الخطى من ورائي. لم أرى و لم أسمع شيئا، أوصدت الباب من ورائي، و توجهت إلى غرفة الاستقبال و فتحت التلفاز على قناة الجزيرة.
سعاد محمود الامين
10-01-2013, 10:57 AM
النص يريد أن يقول شيئا. ولكنه تشتت بالتفاصيل الغير مهمة يمكن أن تكون البداية هكذا(خرجت للعمل ذات صباح.فرأيت شيخا فى الثمانين من العمر عند مدخل الباب لم التفت إليه ..) وتواصل حتى النهاية ..هذا مجرد اقتراح أو تصور أنت غير ملزم به.أما العنوان فهو غير جاذب..ولكنك أديب مبدع لاتحتاج للوصايا.
مصطفى حمزة
10-01-2013, 02:38 PM
خَرجتُ مسرعا كالعادة للعمل في الصباح و أنا أُرَتّبُ هندامي في الطريق. فتحت الباب الخارجي للمنزل، فلمحت شيئا مركونا لا يتحرك على اليمين، لم أهتم للأمر وواصلت المسير، فتحت باب السيارة وأَدَرْتُ المحرك ثم خَطَفْت النظر لأستكشف ذلك الشيء الملقى على باب عتبتي لِأُشبع فضولي.
كان شيخا في السن الثمانين! عجوزا لفظه الزمان بعد أن لاكته الحياة و اعْتَلَجته نوائب الدهر. لم أُطِل النظر إليه، دُسْت على مزوّد السرعة و انطلقت أَشُق بسيارتي الطريق كعصا موسى. شَغَل بالي ذلك الشيخ طول اليوم، كان يتهيأ لي في صورة أبي، و أحيانا كنت أراه نفسي. رباه ! ماذا عساي أن أفعل ؟
عدت في المساء، و أنا أَرْقُب خلسة كل مكان و زاوية بجانب البيت خشية أن ترصده عيني، أدخلت المفتاح في ثُقب الباب و أنا أتحسس الخطى من ورائي. لم أرى و لم أسمع شيئا، أوصدت الباب من ورائي، و توجهت إلى غرفة الاستقبال و فتحت التلفاز على قناة الجزيرة.
---------
أخي الأكرم ، الأديب سهيل
أسعد الله أوقاتك
أعجبني رد واقتراح أديبتنا الرائعة سعاد محمد ، وأؤكده . إذ ليس ما يبدو للكاتب واضحاً أو يمكن أن يكون واضحاً هو كذلك فيما يكتب ..لا بد من قرائن ولو موحية وقليلة ليلج منها بعض الفهم .
الغموض في الأدب نوعان : إيجابي يُمكن كشفه ولو بعد لأي وتعب وتفكر وتأمل ، وآخر سلبي لايمكن فهم مراده ولو ركبنا إليه العذابَ !
لفتني قولك ( شيخاً في السن الثمانين ) كأنك تعرفه وتعرف يوم مولده ! ..كان الأقرب إلى اقعية أن تقول في حوالى الثمانين من العمر ..
وكذلك كنت مبالغاً جداً في وصف شيخوخته حين أوشكتَ أن تجعله ( كعصف مأكول ) ههه .. من الأجمل والأمتع أن تترك القلم يسير بهدوء وراحة بال في وفاق مع الفكر والعقل والواقع
تحياتي
رعد حيدر الريمي
10-01-2013, 03:24 PM
في الحقيقة ويعذرني الكاتب النص فقد شرط من شروط القصة وهي الحبكة
وفي زعمي لو انه افاد القارئ بخاتمة تغلق خاتمة هذا الشجن العارم لكانت القصة متزنة الشروط
شكرا لك
عبدالإله الزّاكي
11-01-2013, 02:55 AM
النص يريد أن يقول شيئا. ولكنه تشتت بالتفاصيل الغير مهمة يمكن أن تكون البداية هكذا(خرجت للعمل ذات صباح.فرأيت شيخا فى الثمانين من العمر عند مدخل الباب لم التفت إليه ..) وتواصل حتى النهاية ..هذا مجرد اقتراح أو تصور أنت غير ملزم به.أما العنوان فهو غير جاذب..ولكنك أديب مبدع لاتحتاج للوصايا.
بالعكس نحن هنا لنتعلم و لنسمع لأخواننا الكرام و أساتذتنا الأفاضل حتى نتحسّن و نقوّم ما يجب تقويمه. تحياتي أختي الكريمة سعاد الأمين و أديبتنا الراقية على صراحتك و تقبلي بالغ تقديري.
عبدالإله الزّاكي
14-01-2013, 02:16 AM
---------
أخي الأكرم ، الأديب سهيل
أسعد الله أوقاتك
أعجبني رد واقتراح أديبتنا الرائعة سعاد محمد ، وأؤكده . إذ ليس ما يبدو للكاتب واضحاً أو يمكن أن يكون واضحاً هو كذلك فيما يكتب ..لا بد من قرائن ولو موحية وقليلة ليلج منها بعض الفهم .
الغموض في الأدب نوعان : إيجابي يُمكن كشفه ولو بعد لأي وتعب وتفكر وتأمل ، وآخر سلبي لايمكن فهم مراده ولو ركبنا إليه العذابَ !
لفتني قولك ( شيخاً في السن الثمانين ) كأنك تعرفه وتعرف يوم مولده ! ..كان الأقرب إلى اقعية أن تقول في حوالى الثمانين من العمر ..
وكذلك كنت مبالغاً جداً في وصف شيخوخته حين أوشكتَ أن تجعله ( كعصف مأكول ) ههه .. من الأجمل والأمتع أن تترك القلم يسير بهدوء وراحة بال في وفاق مع الفكر والعقل والواقع
تحياتي
أشكر لأخي الكريم و أستاذي الفاضل و القدير مصطفى حمزة هذه التوجيهات القيّمة و هذه القراءة المتأنية لهذا النص المتواضع و الذي أراد أن يقول أن الإنسان تكون الأحداث بالقرب منه أو بِبَابه و يمكن أن يعالجها أو يساهم في حلّها لكنه يفضل متابعة الأحداث البعيدة عنه في قناة الجزيرة أو غيرها ! كأنه ينسلخ من أي دور يمكن أن يقوم به و يريح باله و ضميره.
تحياتي لك أديبنا الكبير مصطفي حمزة و تقبل تحياتي و بالغ تقديري.
زهراء المقدسية
14-01-2013, 04:03 AM
تابعت القصة مع الردود واستمتعت بالحوارات المفيدة هنا
فشكرا للأستاذ سهيل على قصة قادت لهكذا حوار مفيد
وشكرا للأستاذة سعاد على مشاركتها القيمة
والشكر لأستاذنا حمزة والذي يصر دائما عبر مداخلاته وردوده
على تقييم وتقويم المكتوب
احترامي للجميع
آمال المصري
14-01-2013, 05:01 PM
هناك أناس يضعون كل اهتماماتهم خلف الكواليس السوداء يتابعون فقط دون الإقدام على بسط أيدي المساعدة لمن هم أولى بالاهتمام
تابعة القراءة والردود واستمتعت بالحوار الهادف من الأساتذة هنا
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
بهجت عبدالغني
15-01-2013, 01:11 AM
كثيراً ما نهرب من واقعنا ومشاكلنا
فصاحبنا الذي أهمل هذا الشيخ سوف يبكي بالتأكيد على شيخ في أقاصي الأرض يشاهده على قناة الجزيرة !
ملاحظات الأساتذة الكبار جاءت قيمة ومفيدة ..
شخصياً استفدت منها
دمت بألق
محبتي
ناديه محمد الجابي
15-01-2013, 01:46 AM
فى هذة الأيام عندما تود أن تعرف ما يحدث فى بيت جارك
أو شارعك ـ تسرع لتفتح على قناة الجزيرة متوقعا أن تجد
فيها ما تريد ..
فهل هذا ماوددت أن تعبر عنه ؟؟
تحياتى .
عبدالإله الزّاكي
15-01-2013, 05:13 AM
في الحقيقة ويعذرني الكاتب النص فقد شرط من شروط القصة وهي الحبكة
وفي زعمي لو انه افاد القارئ بخاتمة تغلق خاتمة هذا الشجن العارم لكانت القصة متزنة الشروط
شكرا لك
أخي الكريم و أديبنا الفاضل رعد حيدر الريمي، القصة القصيرة تعتمد إما على الحبكة أو المفارقة.
أما الحبكة فهي البناء الدرامى للقصة مع مراعاة جانب الإثارة والتشويق.
و أما المفارقة فهى صدمة القارئ بما لا يتوقع و إعطائه الإرتياح النفسى.
فالمفارقة في هذا النص المتواضع هي في إغفال بَطَلِنَا الأحداث التي تقع بِبَابه و التي بإمكانه أن يكون عنصرا في حلها و بحثه عن أحداث بعيدة عنه لا يستطيع التأثير فيها، و إن كان أحدهما لا يمنع الأخر.
أخي الكريم، إن صدري يتسع للنقد و التوجيه و التقويم، و إنما نحن هنا لنتعلم من إخواننا الكرام و أساتذتنا الأفاضل، شكرا على مرورك الكريم و تعليقاتك و تقبل تحاياي و بالغ تقديري.
ربيحة الرفاعي
05-02-2013, 10:24 PM
كان النص جيدا شائقا في سرده رغم بعض تفاصيل أمكن طرحها بأسلوب أقوى
لكن الحبكة أفلتت بقفزة الكاتب نحو التلفاز وقناة الجزية، وكأني به يريد القول أننا نغفل عن متابعة الأقرب منا والأولى بمتابعتنا لنلهث وراء الأبعد مما قد لا يعنينا
وأخشى أن هذا ليس دقيقا، فما حولنا من المآسي هو حصاد ما يدور في المدى الأوسع
دمت بخير أديبنا
تحاياي
محمد الشرادي
05-02-2013, 10:43 PM
خَرجتُ مسرعا كالعادة للعمل في الصباح و أنا أُرَتّبُ هندامي في الطريق. فتحت الباب الخارجي للمنزل، فلمحت شيئا مركونا لا يتحرك على اليمين، لم أهتم للأمر وواصلت المسير، فتحت باب السيارة وأَدَرْتُ المحرك ثم خَطَفْت النظر لأستكشف ذلك الشيء الملقى على باب عتبتي لِأُشبع فضولي.
كان شيخا في السن الثمانين! عجوزا لفظه الزمان بعد أن لاكته الحياة و اعْتَلَجته نوائب الدهر. لم أُطِل النظر إليه، دُسْت على مزوّد السرعة و انطلقت أَشُق بسيارتي الطريق كعصا موسى. شَغَل بالي ذلك الشيخ طول اليوم، كان يتهيأ لي في صورة أبي، و أحيانا كنت أراه نفسي. رباه ! ماذا عساي أن أفعل ؟
عدت في المساء، و أنا أَرْقُب خلسة كل مكان و زاوية بجانب البيت خشية أن ترصده عيني، أدخلت المفتاح في ثُقب الباب و أنا أتحسس الخطى من ورائي. لم أرى و لم أسمع شيئا، أوصدت الباب من ورائي، و توجهت إلى غرفة الاستقبال و فتحت التلفاز على قناة الجزيرة.
أخ سهيل
فكرة النص جميلة: فمحيطنا يعج بالأخبار الحزينة، فيتغاظى عنها المرء و يذه بحثا عن أخبار بعيدة عنه.
ربما احتاج النص إلى صياغة تبرز فكرته.
تحياتي
عبدالإله الزّاكي
24-03-2013, 09:18 PM
تابعت القصة مع الردود واستمتعت بالحوارات المفيدة هنا
فشكرا للأستاذ سهيل على قصة قادت لهكذا حوار مفيد
وشكرا للأستاذة سعاد على مشاركتها القيمة
والشكر لأستاذنا حمزة والذي يصر دائما عبر مداخلاته وردوده
على تقييم وتقويم المكتوب
احترامي للجميع
أنا أول المستفيدين من تدخّلات السادة الأساتذة الكرام و الإخوة الأفاضل ممّا يطرحونه من تعليقات و ملاحظات تكشف نقائص النصّ و عيوبه و ما قد يغيب عن ذهن الكاتب أو قصور يؤدي إلى سوء فهم .
شكرا لمرورك العبق أختي الكريمة زهراء المقدسية، بوركتِ، تحاياي و بالغ تقديري.
عبدالإله الزّاكي
24-03-2013, 09:25 PM
هناك أناس يضعون كل اهتماماتهم خلف الكواليس السوداء يتابعون فقط دون الإقدام على بسط أيدي المساعدة لمن هم أولى بالاهتمام
تابعة القراءة والردود واستمتعت بالحوار الهادف من الأساتذة هنا
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أختي الكريمة آمال و أستاذتي الفاضلة، ذلك بالضبط ما قصدته. صارت المشاهد المؤلمة تؤثت فضائنا و لا تحرّك مشاعرنا و كأن الأمور لا تهمنا ما دامت لا تعنينا بالذات. و صرنا نستهلك صور الأخبار لإشباع فضولنا بدون أن تكون لنا رغبة في المساهمة في علاجها أو الإندماج في حلّها. و تلك هي الطامة الكبرى و الله.
شكرا لمرورك و قراءتك المتأنية و النافذة لعمق النص والذي يسلط الضوء على أماكن الظل في نصوصي، تحاياي و بالغ تقديري.
عبدالرشيد غربال
24-03-2013, 09:32 PM
الجزيرة - المسكن ، الإلهاء
تنسينا الهموم الآنية
لعلي قرأت
واعذر إن جانبت الصواب أيها الأخ الرائع: سهيل
عبدالإله الزّاكي
07-04-2013, 10:56 AM
كثيراً ما نهرب من واقعنا ومشاكلنا. فصاحبنا الذي أهمل هذا الشيخ سوف يبكي بالتأكيد على شيخ في أقاصي الأرض يشاهده على قناة الجزيرة !
ملاحظات الأساتذة الكبار جاءت قيمة ومفيدة ..
شخصياً استفدت منها
دمت بألق
محبتي
هو كما ذكرتَ أخي الكريم و أديبنا المبدع بهجت الرشيد. إنسان اليوم لا تأثر فيه المشاهد المؤلمة التي يشاهدها أمامه و لا تدعوه للتدخل و المساهمة في علاجها و لكنّه يتابع الأخبار البعيدة عنه بشغف و اهتمام كبير !!
ملاحظة السادة الأساتذة على رأسي، بها نتحسّن و ننمّي مقدراتنا.
تحاياي و بالغ تقديري.
عبدالإله الزّاكي
07-04-2013, 10:59 AM
فى هذة الأيام عندما تود أن تعرف ما يحدث فى بيت جارك
أو شارعك ـ تسرع لتفتح على قناة الجزيرة متوقعا أن تجد
فيها ما تريد ..
فهل هذا ماوددت أن تعبر عنه ؟؟
تحياتى .
هذه قِراءةٌ أختي الكريمة و أديبتنا الراقية نادية الجابي و لا أملكُ أن أتفقْ أو أعارض. يمكنكُ أن تدفعي بالنص في الإتجاه الذي تيرينه.
تحاياي و بالغ تقديري.
لانا عبد الستار
20-04-2013, 11:41 PM
نتجاهل ما يقف على عتباتنا من الهموم الحقيقية، ونتظاهر بالاهتمام فنبحث في الفضائيات عن أخبار ثلثاها مختلق وثلثها الثالث صنعه امثالنا ممن يتجاهلون ما يقف على عتباتهم
قصة ناقدة وجارحة
أشكرك
نداء غريب صبري
12-08-2013, 08:05 AM
نحن مسؤولون عن الأحداث المأساوية التي نراها على الفضائيات، لأننا لا نهتم كما يجب بما يحدث حولنا
عبرت عن هذا ي قصتك باسلوب جميل أخي
شكرا لك
بوركت
مازن لبابيدي
12-08-2013, 06:08 PM
أخي الحبيب الأديب سهيل المغربي
أثارت هذه القصة الجميلة كما أراها تفاعلا كبيرا هو لصالح تميزها واستحقاقها لوقفات فنية ولغوية .
لن أكرر أو أناقش ما قاله الإخوة وكان تفاعلك معه إيجابيا رائعا ولكني أقف عند نقطتين اثنتين .
الأولى : قولك "فلمحت شيئا مركونا لا يتحرك على اليمين" ، لاحظ معي هنا أن تأخيرك لذكر الجهة التي لمحت بها الشيئ سيوحي للقارئ أنه لا يتحرك لليمين ولكنه يتحرك لليسار ، فشبه الجملة هنا يصلح ظرفا لفعل اللمح كما يصلح لفعل الحركة ، وكان يمكن الخروج من هذا الإشكال بتقديمها على الفعل الثاني كأن تقول " فلمحت على اليمين شيئا مركونا لا يتحرك " .
الثانية : أعجبني في القفلة أنها فعلا مباغتة - لولا العنوان - وهي تحمل إلى جانب اللامبالاة تناقضا في ما يظهره البطل من اهتمام بالأخبار وبين ما هو واقع أمامه من أحوال .
بالمجمل القصة قوية وتستحق التقدير .
مودتي وتحيتي
عبدالإله الزّاكي
02-06-2014, 11:01 PM
كان النص جيدا شائقا في سرده رغم بعض تفاصيل أمكن طرحها بأسلوب أقوى
لكن الحبكة أفلتت بقفزة الكاتب نحو التلفاز وقناة الجزية، وكأني به يريد القول أننا نغفل عن متابعة الأقرب منا والأولى بمتابعتنا لنلهث وراء الأبعد مما قد لا يعنينا
وأخشى أن هذا ليس دقيقا، فما حولنا من المآسي هو حصاد ما يدور في المدى الأوسع
دمت بخير أديبنا
تحاياي
شكرا للملاحظات و التوجيهات القيمة شاعرتنا القديرة و أديبتنا الكبيرة ربيحة الرفاعي، سأشتغل على النص أكثر في قابل الأيام.
تحاياي و تقديري
عبدالإله الزّاكي
02-06-2014, 11:04 PM
أخ سهيل
فكرة النص جميلة: فمحيطنا يعج بالأخبار الحزينة، فيتغاظى عنها المرء و يذه بحثا عن أخبار بعيدة عنه.
ربما احتاج النص إلى صياغة تبرز فكرته.
تحياتي
شكرا للنصيحة أخي الحبيب و أديبنا المبدع محمد الشرادي، كانت هذه البداية و متابعتكم لنصوصي المتواضعة هي الدافع.
تحاياي و تقديري
عبدالإله الزّاكي
02-06-2014, 11:06 PM
الجزيرة - المسكن ، الإلهاء
تنسينا الهموم الآنية
لعلي قرأت
واعذر إن جانبت الصواب أيها الأخ الرائع: سهيل
قد كتبتَ قصة صغيرة جدا بهذه الكلمات القليلة شاعرنا القدير عبدالرشيد غربال، معذرة لك فقد تأخرتُ كثيرا في الردّ.
تحاياي و تقديري
عبدالإله الزّاكي
02-06-2014, 11:08 PM
نتجاهل ما يقف على عتباتنا من الهموم الحقيقية، ونتظاهر بالاهتمام فنبحث في الفضائيات عن أخبار ثلثاها مختلق وثلثها الثالث صنعه امثالنا ممن يتجاهلون ما يقف على عتباتهم
قصة ناقدة وجارحة
أشكرك
شكرا على قراءتك النافذة أديبتنا الكبيرة لانا عبدالستار، و أشكر لك متابعة نصوصي المتواضعة.
تحاياي و تقديري
عبدالإله الزّاكي
02-06-2014, 11:10 PM
نحن مسؤولون عن الأحداث المأساوية التي نراها على الفضائيات، لأننا لا نهتم كما يجب بما يحدث حولنا
عبرت عن هذا ي قصتك باسلوب جميل أخي
شكرا لك
بوركت
شكرا لك أن فتحتِ تأويلا آخر للنص شاعرتنا الراقية و أديبتنا المبدعة نداء صبري، دام دفعك.
تحاياي و تقديري
خلود محمد جمعة
08-06-2014, 08:54 AM
قد نصادف مواقف لا بد من التصرف الايجابي فيها
نتجاهلها
واذا بها تتبعنا
هناك من يبحث عن الحل وهناك من يهرب
اما كيف واين نهرب فذلك يعتمد على كل شخصية على حدى
اما اختيار قناة الجزيرة فربما هي احدى وسائل الهروب لديه
تداخلات الادباء فيها المتعة والفائدة
هذه رؤيتي اديبنا
ولك كل التقدير
دمت بخير
علاء سعد حسن
08-06-2014, 12:40 PM
أعجبني الحوار الراقي ..
واعجبني جدا عدم تحيز الأديب العزيز سهيل المغربي لنصه.. وقبوله للنقد والتعديل على نصه..
هذا طريق وعر جدا على الأدباء لكنه يصنع منهم نجوما في سماء الابداع
مصطفى الصالح
08-06-2014, 07:11 PM
بالنسبة لي جاء النص كاملا متكاملا رغم بعض سهوات في التعبير أو التركيب
الفكرة واضحة جدا والنهاية صادمة تجعل المتلقي يتوقف ليفهم
هناك تأويلان للخاتمة قد أوردهما الأخوة فيما سبق
أحب هذا النمط من الكتابة السريعة الخالية من الترهل
دمت بارعا
تقديري
د. سمير العمري
04-03-2015, 11:46 PM
أزعم أن المعنى واضح رغم أنه كان بحاجة لمعالجة أفضل فهو كأنه يقول بأن أهل هذا الزمان اعتادوا على متابعة الأخبار والتفاعل معها من بعيد وبشكل أشبه بالروتين ولكنه عند المواجهة يهرب وتنخذل ويخذل ويترك ما أمامه لينشغل بما لا يستطيعه كنوع من الهروب.
أما اللغة فجميلة ولكن كان هناك بعض هنات قليلة.
تقديري
وليد مجاهد
03-06-2015, 12:22 AM
أعجبني ردّ الأخ بهجت
نحن نترك جراحنا ونبكي على الجرا في آخر الدنيا
كثيراً ما نهرب من واقعنا ومشاكلنا
فصاحبنا الذي أهمل هذا الشيخ سوف يبكي بالتأكيد على شيخ في أقاصي الأرض يشاهده على قناة الجزيرة !
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir