المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومضات ماسة,,,, 112



فاطمه عبد القادر
11-01-2013, 09:09 AM
ذبُلَ شُعوري كثيراً كثيراً,
وقد رأيتهُ يذوي,ويستسلم للموتِ صامتاً,,لا يلوي على شيء .
ثمَّ دخلَ شُعوري بغيبوبةِ التَّيبُّسِ والجَفاف .
ولشدَّ ما كانت دهشتي ,,,
عندما رأيتُ شُعوري يتحوَّلُ لمسحوقٍ أخضر !!.
وكمْ كانت دهشتي أعظم,
عندما أدركتُ أن هذا المسحوق النّاشف ,
ما زالَ يحتفظُ بنفسِِ اللون, ونفسِ الرّائحة, ونفسِ النّكهةِ العامرةِ الطّيبة.
ما هو سرُّ شُعوري؟؟

***

كثيراً ما نُشعلُ جحيمَنا بأيدينا !
وكثيراً ما نسعى إليه بأقدامِنا !
ثم نجلس على حافّةِ هاويتة المستعرة ,مترنِّمين متفاخرين,, مأخوذين بجمالِ نيرانِه المتأجِّجة ,مسحورين حتى النخاع !
حتّى إذا ما انزلقنا فيها ,وسوف ننزلق,,, ووجدنا أنفسَنا نتلوَّى محترقين في اللظى ,
نصرخُ مولولين مستغيثين,,,, حتى يُرعبَ صراخُنا الآفاق!!
ثم نبحث في كلِّ اتجاهٍ مستجدين قشَّة النَّجاة !.
فلماذا تهوى أنفسُنا الجحيم ؟

***

كلُّنا في الدُّنيا لنا حقوق , وكلُّ واحدٍ فينا يرى حقَّه فقط ,, ومن وجهةِ نظرهِ الخَّاصّة .
وكلُّنا علينا واجبات ,وأغلبُنا يتقاعسُ عنها ,ويقفزُ فوقَها ,ثم يخترع أغنيةً جديدة,, ليُهدهدَ ضميرَه ويُريحه, وينوُّمه ثانيةً لو استيقظ.
أما الحقوق,, فسوفَ تظلُّ الأحلى,, والأدعى للتَّشبُّث بها ,,والقتال من أجلها ,
وهذة طبعاً عبادة .
ولكنَّ القيامَ بالواجبِ على أتمِّ وجهٍ,,
هي العبادةٌ الأعظم !!
/
من فينا العبقري, الذي يقدرُ أن يجمعَ حقوقَ كلِّ واحدٍ فينا في بوتقة,,؟
ثم يصهرَها في النار المقدسة ؟
ليبتكرَ لنا مادةً جديدةً ترضي الجميع !!؟

***
ما زلت واقفاً, مدافعاً, مستميتاً, عن ما تظنّه حقاً,
ساحقاً حقوقَ الآخرين عليك تحتَ وطأةِ لسانِك ,
ومعتقداً أن هذة إحدى فضائِلك العُظمى !!.
ما أغربك!

ماسة
:os:




شكرا للأستاذ عبد السلام هلالي

كاملة بدارنه
11-01-2013, 04:48 PM
كثيراً ما نُشعلُ جحيمَنا بأيدينا !
وكثيراً ما نسعى إليه بأقدامِنا !
ثم نجلسُ على حافّةِ هاويتة المستعرة ,مترنِّمين متفاخرين,, مأخوذين بجمالِ نيرانِه المتأجِّجة ,مسحورين حتى النخاع !
حتّى إذا ما انزلقنا فيها ,وسوف ننزلق,,, ووجدنا أنفسَنا نتلوَّى محترقين في اللظى ,
نصرخُ مولولين مستغيثين,,,, حتى يُرعبُ صراخُنا الآفاق!!
ثم نبحث في كلِّ اتجاهٍ مستجدين قشَّة النَّجاة !.
فلماذا تهوى أنفسُنا الجحيم ؟

صدقت عزيزتي ... كما يقال بالعاميّة (غاويين نكد)
الإنسان يجذب إليه أحيانا ما يتعسه ثمّ يبدأ بالولولة ...

من فينا العبقري, الذي يقدرُ أن يجمعَ حقوقَ كلِّ واحدٍ فينا في بوتقة,,؟
ثم يصهرُها في النار المقدسة ؟
ليبتكرَ لنا مادةً جديدةً ترضي الجميع !!؟

لا أظنّ هذا ممكنا ... لاشيء يرضي النّاس كلّهم ولو تحقّق هذا لعاشوا السّعادة المطلقة
شكرا لك عزيزتي ماسة على ومضاتك الرّائعة المشعّة حكمة
بوركت
تقديري وتحيّتي

نسرين بن لكحل
11-01-2013, 08:28 PM
***



***

كلُّنا في الدُّنيا لنا حقوق , وكلُّ واحدٍ فينا يرى حقَّه فقط ,, ومن وجهةِ نظرهِ الخَّاصّة .
وكلُّنا علينا واجبات ,وأغلبُنا يتقاعسُ عنها ,ويقفزُ فوقَها ,ثم يخترعُ أغنيةً جديدة,, ليُهدهدَ ضميرَه ويُريحه, وينوُّمه ثانيةً لو استيقظ.
أما الحقوق,, فسوفَ تظلُّ الأحلى,, والأدعى للتَّشبُّث بها ,,والقتال من أجلها ,
وهذة طبعاً عبادة .
ولكنَّ القيامَ بالواجبِ على أتمِّ وجهٍ,,
هي العبادةٌ الأعظم !!
/

أستاذتي الفاضلة، أجدت القول و التعبير، للأسف الشديد نعلم حقوقنا و نعرفها أشد معرفة، و نهمل واجباتنا متناسين : أننا كلنا راع و كلنا مسؤول عن رعيته.حريّ بنا أداء واجباتنا ففي هذا منح الآخرين حقوقهم و هكذا لتتحقق العدالة المرجوة و التي افتقدناها.

***
ما زلت واقفاً, مدافعاً, مستميتاً, عن ما تظنّه حقاً,
ساحقاً حقوقَ الآخرين عليك تحتَ وطأةِ لسانِك ,
ومعتقداً أن هذة إحدى فضائِلك العُظمى !!.
ما أغربك!

ماسة
:os:


أبدعت أستاذتي ،ومضاتك تغوص بنا في واقعنا، بلغة قوية و جميلة، و حديثك يجذبنا فنقرأ بحثا عن الحكمة و الفائدة.
لا حرمناك ..حفظك الله ..

سامية الحربي
11-01-2013, 09:06 PM
ما زلت واقفاً, مدافعاً, مستميتاً, عن ما تظنّه حقاً,
ساحقاً حقوقَ الآخرين عليك تحتَ وطأةِ لسانِك ,
ومعتقداً أن هذة إحدى فضائِلك العُظمى !!.
ما أغربك!

حتى أولئك الذين يكثرون التلبس بالمثالية كثيرًا ما تعميهم مثاليتهم عن رؤية كلا الضفتين الحقوق والواجبات بنفس العين .شذرات وحكم ماسية متألقة . بوركتِ أختي الأديبة ماسة. مودتي.

عبد السلام هلالي
11-01-2013, 11:28 PM
بين الحق والواجب أقامت حروفك الحكيمة ،
ثنائية الحق والواجب ، كفتا ميزان ما زالتا في مجتمعاتنا بعيدتين عن التساوي.
تحيتي وتقديري لحرفك وفكرك أختي فاطمة.


يُرعبَ - يصهرَها.

سهى رشدان
12-01-2013, 02:25 AM
سيدتي
ما اروعك ِ
وما أجمل حضور هذه الماسات
عذبة
رقراقة
دمتي مبدعة كما أنتِ

فاطمه عبد القادر
13-01-2013, 07:48 AM
صدقت عزيزتي ... كما يقال بالعاميّة (غاويين نكد)
الإنسان يجذب إليه أحيانا ما يتعسه ثمّ يبدأ بالولولة ...

لا أظنّ هذا ممكنا ... لاشيء يرضي النّاس كلّهم ولو تحقّق هذا لعاشوا السّعادة المطلقة
شكرا لك عزيزتي ماسة على ومضاتك الرّائعة المشعّة حكمة
بوركت
تقديري وتحيّتي


وعليكم السلام صديقتي العزيزة كاملة
أشكر مداخلتك اللطيفة
وحقا ما قلته هنا

لاشيء يرضي النّاس كلّهم ولو تحقّق هذا لعاشوا السّعادة المطلقة

هذا صحيح تماما
إذن لنقل الأغلبية من الناس وليس الكل
وحب النكد ,,والجري خلفه صنعة الكثيرين
شكرا لك
بوركت
ماسة
:0014:

عبدالإله الزّاكي
13-01-2013, 08:06 AM
من فينا العبقري, الذي يقدرُ أن يجمعَ حقوقَ كلِّ واحدٍ فينا في بوتقة,,؟
ثم يصهرَها في النار المقدسة ؟
ليبتكرَ لنا مادةً جديدةً ترضي الجميع !!؟

***
ما زلت واقفاً, مدافعاً, مستميتاً, عن ما تظنّه حقاً,
ساحقاً حقوقَ الآخرين عليك تحتَ وطأةِ لسانِك ,
ومعتقداً أن هذة إحدى فضائِلك العُظمى !!.
ما أغربك!

ماسة
:os:




شكرا للأستاذ عبد السلام هلالي

اسمحيلي أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة فاطمة عبد القادر أن أتطاول عليك مرتين. الأولى أن أبدي إعجابي بهذا النص البديع المرصع بجواهر الكلمات و لآلئ المعاني، و الثانية أن أقول أننا لسنا في حاجة للعبقري المنقذ و إنما نحتاج أن نتعلم كيف نعمل سويا يدا في يد.

تحياتي أديبتنا الراقية و أستاذتي القديرة فاطمة عبد القادر، و اغفري لي جرأتي عليك و تقبلي بالغ تقديري و شكري.

آبو عمرو سليمان
13-01-2013, 05:42 PM
نحتاج كثيرا لهذه الومضات لنعلم كيف نسير وقد ضلننا الطريق

شكراً لكِ أ/ فاطمة عبد القادر

لانا عبد الستار
22-01-2013, 07:24 AM
جميل هذا الفكر يا صاحبة الومضات الفلسفية والتفكير الإنساني
أشكرك

فاطمه عبد القادر
02-02-2013, 09:34 AM
أبدعت أستاذتي ،ومضاتك تغوص بنا في واقعنا، بلغة قوية و جميلة، و حديثك يجذبنا فنقرأ بحثا عن الحكمة و الفائدة.
لا حرمناك ..حفظك الله ..


وعليكم السلام صديقتي العزيزة نسرين
نحن نحتاج لكم كبير من الحكمة ,حتى تنتظم حياتنا كما المجرّات في الفضاء
فنأخذ ونعطي كرما وحبا
لا غصبا
شكرا لمرورك الجميل
دمت بكل خير وعطاء
ماسة

خليل حلاوجي
02-02-2013, 07:17 PM
جرعة عالية من : الحكمة المتخمة بالدموع ...

تذكرني بقول الشاعر :

مُسيءٌ مُحْسِنٌ طوراً وطوراً ... فما أدري عدوّي أَم حبيبي
يقلِّبُ مقلةً ويديرُ لحظاً ... به عُرِفَ البريءُ من المريبِ
وبعضُ الظالمينَ وإن تباهَى ... شهيُّ الظلم مُغْتَفَرُ الذنوبِ

فاطمه عبد القادر
18-02-2013, 02:41 AM
ما زلت واقفاً, مدافعاً, مستميتاً, عن ما تظنّه حقاً,
ساحقاً حقوقَ الآخرين عليك تحتَ وطأةِ لسانِك ,
ومعتقداً أن هذة إحدى فضائِلك العُظمى !!.
ما أغربك!

حتى أولئك الذين يكثرون التلبس بالمثالية كثيرًا ما تعميهم مثاليتهم عن رؤية كلا الضفتين الحقوق والواجبات بنفس العين .شذرات وحكم ماسية متألقة . بوركتِ أختي الأديبة ماسة. مودتي.


وعليكم السلام صديقتي العزيزة غصن
حقا,, لو رأى الناس كلا الضفتين بكلا العينين لأصبحوا كالملائكة
ولكن البشر قد طُبعوا على حب الذات والانتصار لها مهما يكن من أمر ,وحتى القليل من يعتذر إذا ما أدرك خطأه ,وكأن اعتذاره يقلل من قيمته أمام نفسه .
لكن الإيمان بالله الذي يرانا ويسمعنا دائما أبدا ,,هو الرادع الوحيد للإنسان ,فحبذا
شكرا لك يا غصن العزيزة
تحياتي
ماسة

فاطمه عبد القادر
05-03-2013, 01:53 PM
بين الحق والواجب أقامت حروفك الحكيمة ،
ثنائية الحق والواجب ، كفتا ميزان ما زالتا في مجتمعاتنا بعيدتين عن التساوي.
تحيتي وتقديري لحرفك وفكرك أختي فاطمة.


يُرعبَ - يصهرَها.



وعليكم السلام أخي عبد السلام
للاسف نحن أبعد الناس عن التساوي ,فما زلنا نعيش تحت وطأة هذا واصل ,وهذا غني ,وهذا قوي .
ثم الواسطات التي تدفن منا المبدعين في كل مجال,وتوصل المتسلقين .وبهذا تفقد الشعوب أهم روافدها الحقيقية التي تبقيها حية .
شكرا لمداخلتك الكريمة أخي ,لقد أضأت المكان .
ماسة

فاتن دراوشة
05-03-2013, 08:30 PM
تأمّلنا في تصرّفات الإنسان وسلوكه تغرقنا في بِرَك الحيرة وآبارِ الاستغراب

مخلوق غريب هو إنساننا القابع خلف براثن تفكيرنا.

همسات راقية غاليتي

محبّتي

فاتن

فاطمه عبد القادر
25-03-2013, 11:41 AM
سيدتي
ما اروعك ِ
وما أجمل حضور هذه الماسات
عذبة
رقراقة
دمتي مبدعة كما أنتِ


وعليكم السلام عزيزتي سهى
أشكر لك هذة الكلمات الرائعة ,أشكر مداخلتك الكريمة
رأيك يهمني دائما ...
الجمال في قلبك ,والروعة في عينيك ,يا سهى العزيزة ,
بارك الله بك يا صديقتي
ماسة
:001:

نداء غريب صبري
16-04-2013, 11:21 PM
بوحك حكمة أختي الحبيبة فاطمة عبد القادر
وتأملك رائع

أمتعتني قراءته

شكرا لك اختي

بوركت

عبدالرحيم الحمصي
17-04-2013, 07:29 PM
نصوص انطباعية
استفدت من حكمها القيمة .

محبتي
و تقديري .

الحمصــــــي

فاطمه عبد القادر
30-04-2013, 01:30 PM
اسمحيلي أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة فاطمة عبد القادر أن أتطاول عليك مرتين. الأولى أن أبدي إعجابي بهذا النص البديع المرصع بجواهر الكلمات و لآلئ المعاني، و الثانية أن أقول أننا لسنا في حاجة للعبقري المنقذ و إنما نحتاج أن نتعلم كيف نعمل سويا يدا في يد.

تحياتي أديبتنا الراقية و أستاذتي القديرة فاطمة عبد القادر، و اغفري لي جرأتي عليك و تقبلي بالغ تقديري و شكري.



وعليكم السلام أخي العزيز سهيل
أشكر موافاتك وصدق كلماتك ورأيك الكريم ,
طبعا أخي ما قلته صحيح ,,نحن بحاجة للعمل يدا بيد, ولتنظيم عملنا ,ووضع كل واحد فينا تحت طائل المسؤولية لما يقوم به من عمل ,
ولا بأس من العقاب بالطريقة المناسبة لكل من يتجاوز حدود عمله ,أو يعطي لنفسه صلاحيات ليست من شأنه ,
أو ,,أو ,,أو والقائمة تطول ,,,,,
نحن لسنا منظمين للأسف ,ولا نتحمل مسؤولية ما نفعله وما نقوم به من عمل ,
هذا غير الاستغلال المقيت للأفراد من قبل من يشغّلهم ,
شكرا جزيلا لك أخي ,الجوهر على لسانك يا صديقي
ماسة

ربيحة الرفاعي
13-05-2013, 03:06 PM
كثيراً ما نُشعلُ جحيمَنا بأيدينا !
وكثيراً ما نسعى إليه بأقدامِنا !
ثم نجلس على حافّةِ هاويتة المستعرة ,مترنِّمين متفاخرين,, مأخوذين بجمالِ نيرانِه المتأجِّجة ,مسحورين حتى النخاع !
حتّى إذا ما انزلقنا فيها ,وسوف ننزلق,,, ووجدنا أنفسَنا نتلوَّى محترقين في اللظى, نصرخُ مولولين مستغيثين,,,, حتى يُرعبَ صراخُنا الآفاق!!
ثم نبحث في كلِّ اتجاهٍ مستجدين قشَّة النَّجاة !.
فلماذا تهوى أنفسُنا الجحيم ؟

ما زلت واقفاً, مدافعاً, مستميتاً, عن ما تظنّه حقاً, ساحقاً حقوقَ الآخرين عليك تحتَ وطأةِ لسانِك, ومعتقداً أن هذة إحدى فضائِلك العُظمى !!.
ما أغربك!

لا أظننا نقف على حافة هاوية الجحيم مترنمين، فنيرانه لا تشتعل بغير التهامنا ، ونحن إن أشعلناه وقوده

لومضاتك وهج الحكمة يلونها بألقه

دمت بخير غاليتي

ياسر سالم
13-05-2013, 05:34 PM
ذبُلَ شُعوري كثيراً كثيراً,
وقد رأيتهُ يذوي,ويستسلم للموتِ صامتاً,,لا يلوي على شيء . (1)
ثمَّ دخلَ شُعوري بغيبوبةِ التَّيبُّسِ والجَفاف .
ولشدَّ ما كانت دهشتي ,,,
عندما رأيتُ شُعوري يتحوَّلُ لمسحوقٍ أخضر !!.
وكمْ كانت دهشتي أعظم,
عندما أدركتُ أن هذا المسحوق النّاشف ,
ما زالَ يحتفظُ بنفسِِ اللون, ونفسِ الرّائحة, ونفسِ النّكهةِ العامرةِ الطّيبة.
ما هو سرُّ شُعوري؟؟

***

كثيراً ما نُشعلُ جحيمَنا بأيدينا !
وكثيراً ما نسعى إليه بأقدامِنا !
ثم نجلس على حافّةِ هاويتة المستعرة ,مترنِّمين متفاخرين,, مأخوذين بجمالِ نيرانِه المتأجِّجة ,مسحورين حتى النخاع !
حتّى إذا ما انزلقنا فيها ,وسوف ننزلق,,, ووجدنا أنفسَنا نتلوَّى محترقين في اللظى ,
نصرخُ مولولين مستغيثين,,,, حتى يُرعبَ صراخُنا الآفاق!!
ثم نبحث في كلِّ اتجاهٍ مستجدين قشَّة النَّجاة !.
فلماذا تهوى أنفسُنا الجحيم ؟

***

كلُّنا في الدُّنيا لنا حقوق , وكلُّ واحدٍ فينا يرى حقَّه فقط ,, ومن وجهةِ نظرهِ الخَّاصّة .
وكلُّنا علينا واجبات ,وأغلبُنا يتقاعسُ عنها ,ويقفزُ فوقَها ,ثم يخترع أغنيةً جديدة,, ليُهدهدَ ضميرَه ويُريحه, وينوُّمه ثانيةً لو استيقظ.
أما الحقوق,, فسوفَ تظلُّ الأحلى,, والأدعى للتَّشبُّث بها ,,والقتال من أجلها ,
وهذة طبعاً عبادة .
ولكنَّ القيامَ بالواجبِ على أتمِّ وجهٍ,,
هي العبادةٌ الأعظم !!
/
من فينا العبقري, الذي يقدرُ أن يجمعَ حقوقَ كلِّ واحدٍ فينا في بوتقة,,؟
ثم يصهرَها في النار المقدسة ؟
ليبتكرَ لنا مادةً جديدةً ترضي الجميع !!؟

***
ما زلت واقفاً, مدافعاً, مستميتاً, عن ما تظنّه حقاً,
ساحقاً حقوقَ الآخرين عليك تحتَ وطأةِ لسانِك ,
ومعتقداً أن هذة إحدى فضائِلك العُظمى !!.
ما أغربك!

ماسة
:os:




شكرا للأستاذ عبد السلام هلالي






سلام عليك
معانيك جميلة محلقة استاذة فاطمة
ولكنك تكثرين من جلد النفس والتقريع واللوم
وهذا وإن كان فيه نوع تواضع إلا انني اخشى على مقتنيه من الانطراح على عتبات الضعف
نعم ينبغي على العاقل أن يتوازن في تناول الأمور
وان يكون لديه ميزانه الصادق الذي يزن عليه كافة امره بتجرد وحيادية ليعلم إن كان من مخطئا أو مصيبا
دمت كريمة رائعة استاذة فاطمة







---------------
(1) التعبير بـ (لا يلوي على شيء) شائع معروف وهو لاشك تعبير جميل ، رأيته هنا يختلف استخدامه عما عهدته
فهو يشي بمعنى الجموح والانطلاق والحركة الهائجة غير المرشدة .. وهو مالا يتوفر في جملتك
بل العكس هو الكائن حيت الوقوف الخمول والاستسلام الذي يعني انعدام الفعل والحركة ..

ييقول صاحب البيان والتبيين
(فنهض مسرعا لا يلوي على شيء، كراهة أن يجمع بين الديباجتين فيتضع عند الجميع.)

وفي العقد الفريد لابن عبد ربه
( انهزم الرجل لا يلوي على شيء)

وفي الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي -لأبي الفرج النهرواني
( فوثب البكر من غير أن يثيره حتى استقام على الطريق يسير به كالبرق الخاطف وكالريح العاصف لا يلوي على شيء ولا يفتر من السير)

وفي نهاية الأرب في فنون الأدب لشهاب الدين النويري
(فولّى منهزما لا يلوى على شىء، وقتل حرمه بيده ...)
وغيرها من الاستعمالات التي تتفق جميعها في ادراج المعنى مصاحبا للحركة الفائرة ..

فاطمه عبد القادر
16-06-2013, 12:17 PM
نحتاج كثيرا لهذه الومضات لنعلم كيف نسير وقد ضلننا الطريق

شكراً لكِ أ/ فاطمة عبد القادر



وعليكم السلام أخي العزيز أبو عمر سليمان
أشكر موافاتك ,أشكر رأيك يا صديقي
هذا كثير علي ,هذا من ذوقك الرفيع
أشكرك
دام دفعك
مودتي
ماسة

فاطمه عبد القادر
05-07-2013, 05:51 PM
جميل هذا الفكر يا صاحبة الومضات الفلسفية والتفكير الإنساني
أشكرك


وعليكم السلام صديقتي العزيزة
أنت الجميلة يا لانا
أضأت المكان عزيزتي ,وشرّفتِ
شكرا لك
أتمناك بكل الخير
ماسة
:014:

محسن العافي
15-07-2013, 06:34 AM
عظيم أن نجد في نفوسنا مايحركنا نحو الفعل . ولو أن النفس امارة بالسوء فإن ذلك ذلك مبعث على الرغبة في الفعل المرتبط بالحركة ،وهذه الحركة علميا إما نحو الإيجاب أو السلب ،وقد نسلب شيئا أو نسلبه الاخرين نتيجة فعل أو أفعال من النفس الامارة بالسوء ،فإن ردعت هذه النفس وابعدت عن الفعل حين يختلط الأمر علينا فنحن في تطابق النفس والعقل والإيمان ،وإن تركناها تهيم بنا وبافعالنا كنا من الخاسرين بتسرعنا وسعينا كالهيم وراء كل مبعث من بواعث هذه النفس
شكرا لهذا الحرف الرائع ،نص حمل الكثير مما لا يسع ذكره في مشاركتي ،دمت بخير

فاطمه عبد القادر
18-08-2013, 11:52 PM
جرعة عالية من : الحكمة المتخمة بالدموع ...

تذكرني بقول الشاعر :

مُسيءٌ مُحْسِنٌ طوراً وطوراً ... فما أدري عدوّي أَم حبيبي
يقلِّبُ مقلةً ويديرُ لحظاً ... به عُرِفَ البريءُ من المريبِ
وبعضُ الظالمينَ وإن تباهَى ... شهيُّ الظلم مُغْتَفَرُ الذنوبِ


وعليكم السلام ورحمة الله أخي خليل
لا أعتقد ما اعتقد هذا الشاعر!!
هل يوجد في الدنيا شهوة للظلم ؟؟
ربما وجدت هذه في عالم العاشقين فقط ,مثل هذا العالم غريب,,وترى به كل أمر غريب .
شكرا لزيارتك الكريمة ولرأيك يا صديقي ,
ماسة

فاطمه عبد القادر
19-09-2013, 11:51 AM
تأمّلنا في تصرّفات الإنسان وسلوكه تغرقنا في بِرَك الحيرة وآبارِ الاستغراب

مخلوق غريب هو إنساننا القابع خلف براثن تفكيرنا.

همسات راقية غاليتي

محبّتي

فاتن


وعليكم السلام صديقتي العزيزة فاتن
في الحقيقة أن كل إنسان منّا يحتاج كادرا كاملا من الباحثين لسبر أغواره ودراستها كل على حدة ,
الإنسان مخلوق غريب فعلا ,ولكن لا بد من وجود نقاط مشتركة يتم الإتفاق عليها من قبَل الجميع ,
شكرا لموافاتك يا فاتن العزيزة
نوّرت المكان
:0014:
ماسة

فاطمه عبد القادر
08-10-2013, 11:21 AM
بوحك حكمة أختي الحبيبة فاطمة عبد القادر
وتأملك رائع

أمتعتني قراءته

شكرا لك اختي

بوركت


وعليكم السلام صديقتي العزيزة نداء
شكرا لموافاتك ,شكرا لرأيك ,
وأهلا بك
باركك الله
ماسة

فاطمه عبد القادر
16-10-2013, 12:41 PM
نصوص انطباعية
استفدت من حكمها القيمة .

محبتي
و تقديري .

الحمصــــــي


وعليكم السلام أخي عبد الرحيم ,وكل عام وأنتم بخير
شكرا لموافاتك ,شكرا لرأيك ,
دمت بكل الخير
أضأت المكان يا صديقي.
ماسة

فاطمه عبد القادر
30-10-2013, 11:45 AM
لا أظننا نقف على حافة هاوية الجحيم مترنمين، فنيرانه لا تشتعل بغير التهامنا ، ونحن إن أشعلناه وقوده

لومضاتك وهج الحكمة يلونها بألقه

دمت بخير غاليتي


وعليكم السلام صديقتي العزيزة
طبعا ,,ما قلته صحيح ,إن أشعلناه سنكون وقوده من غير شك
لكن سطوع السكين وهي تهوي , يسرق العقل للحظات فينسى المرؤ أنها قادمة بقوة لتذبحه ,
أشكر موافاتك يا ربيحة العزيزة ,أشكر رأيك
الحكمة في قراءتك
شكرا لك
دمت بخير
ماسة

فاطمه عبد القادر
15-11-2013, 10:52 PM
سلام عليك
معانيك جميلة محلقة استاذة فاطمة
ولكنك تكثرين من جلد النفس والتقريع واللوم
وهذا وإن كان فيه نوع تواضع إلا انني اخشى على مقتنيه من الانطراح على عتبات الضعف
نعم ينبغي على العاقل أن يتوازن في تناول الأمور
وان يكون لديه ميزانه الصادق الذي يزن عليه كافة امره بتجرد وحيادية ليعلم إن كان من مخطئا أو مصيبا
دمت كريمة رائعة استاذة فاطمة



---------------
(1) التعبير بـ (لا يلوي على شيء) شائع معروف وهو لاشك تعبير جميل ، رأيته هنا يختلف استخدامه عما عهدته
فهو يشي بمعنى الجموح والانطلاق والحركة الهائجة غير المرشدة .. وهو مالا يتوفر في جملتك
بل العكس هو الكائن حيت الوقوف الخمول والاستسلام الذي يعني انعدام الفعل والحركة ..

ييقول صاحب البيان والتبيين
(فنهض مسرعا لا يلوي على شيء، كراهة أن يجمع بين الديباجتين فيتضع عند الجميع.)

وفي العقد الفريد لابن عبد ربه
( انهزم الرجل لا يلوي على شيء)

وفي الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي -لأبي الفرج النهرواني
( فوثب البكر من غير أن يثيره حتى استقام على الطريق يسير به كالبرق الخاطف وكالريح العاصف لا يلوي على شيء ولا يفتر من السير)

وفي نهاية الأرب في فنون الأدب لشهاب الدين النويري
(فولّى منهزما لا يلوى على شىء، وقتل حرمه بيده ...)
وغيرها من الاستعمالات التي تتفق جميعها في ادراج المعنى مصاحبا للحركة الفائرة ..



وعليكم السلام أخي العزيز ياسر
جلد الذات ,,,؟؟
لا أشعر بهذا على الإطلاق أخي ,
لا اجلد ذاتي إلا في حالات الندم ,ونادرا جدا ما أندم على شيء ,
ليس التسرع من طبعي لأقع في الندم ,
ولكن ربما شعرت أنت بذلك من خلال القراءة وهذا حقك طبعا ,للقارىء الحق أن يشعر كما شاء .
أشكر مداخلتك يا صديقي
وأشكر رأيك بكل الأحوال ,
كما أشكر جدا شروحاتك لمقولة ((لا يلوي على شيء)),
طبعا ما قلته صحيح مئة بالمئة ,
لكن التعبيرات المجازية تجيزها ربما ,
إذ ارتدّ للخلف لا يلوي على شيء ,
دمت بخير
وشكرا جزيلا جزيلا لك
ماسة

ساعد بولعواد
15-11-2013, 11:12 PM
أفكار سامقة الحرف ذات جرعات غاية في الحكمة تضيء البصيرة .
ماسة لومضتك الوهاجة.
دمت بخير .

فاطمه عبد القادر
06-12-2013, 02:39 AM
عظيم أن نجد في نفوسنا مايحركنا نحو الفعل . ولو أن النفس امارة بالسوء فإن ذلك ذلك مبعث على الرغبة في الفعل المرتبط بالحركة ،وهذه الحركة علميا إما نحو الإيجاب أو السلب ،وقد نسلب شيئا أو نسلبه الاخرين نتيجة فعل أو أفعال من النفس الامارة بالسوء ،فإن ردعت هذه النفس وابعدت عن الفعل حين يختلط الأمر علينا فنحن في تطابق النفس والعقل والإيمان ،وإن تركناها تهيم بنا وبافعالنا كنا من الخاسرين بتسرعنا وسعينا كالهيم وراء كل مبعث من بواعث هذه النفس
شكرا لهذا الحرف الرائع ،نص حمل الكثير مما لا يسع ذكره في مشاركتي ،دمت بخير


وعليكم السلام أخي العزيز محسن,
لقد أضأت على النص إضاءة ساطعة ,
أشكر مداخلتك الكريمة ,
أشكر رأيك يا صديقي
كن بألف خير
ماسة

خلود محمد جمعة
10-12-2013, 07:28 AM
ماستنا العزيزة
وهب الله من النعم ما لايعد ولا يحصى
وبقى الأنسان غير قنوع

الا نعمة العقل
سبحان الله
قبل بها الأنسان دون تذمر على أنه الأكمل
فلسفة حروفك تغلفها الحكمة
دمت بخير
مودتي وتقديري

فاطمه عبد القادر
15-01-2014, 05:36 PM
أفكار سامقة الحرف ذات جرعات غاية في الحكمة تضيء البصيرة .
ماسة لومضتك الوهاجة.
دمت بخير .




وعليكم السلام أخي العزيز ساعد
أشكر موافاتك يا صديقي
أشكر رأيك الكريم
التوهج في قلبك
شكرا,,
باركك الله
ماسة

فاطمه عبد القادر
02-03-2014, 01:01 AM
ماستنا العزيزة
وهب الله من النعم ما لايعد ولا يحصى
وبقى الأنسان غير قنوع
الا نعمة العقل
سبحان الله
قبل بها الأنسان دون تذمر على أنه الأكمل
فلسفة حروفك تغلفها الحكمة
دمت بخير
مودتي وتقديري


وعليكم السلام يا صديقتي الرائعة خلود
الإنسان لا يقنع أبدا ,ودائما ينظر للأمام, وللأكثر من كل شيء !
وربما كانت هذه حكمة الله ,بل هي حكمته من غير شك ليعمر هذا الكون ويتطور ويستمر ,
لكن ليت الإنسان ,كل انسان ,يحقق طموحاته ,أو ربما أطماعه, بما يرضي الله ودون أن يسقط الضحايا في طريقه ليتسلق على الجثث كي يصل ,
دمت بألف خير يا خلود العزيزة ,
:0014:
ماسة