تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مصير آخر



محمد النعمة بيروك
11-01-2013, 09:35 PM
مصير آخر..


أحتار قرب جثّتي المسجاة في الطّريق
يقول عابر
أنا لا أقتل العابرين لأنني مثلهم
يقول آخر
أنا لا يهمّني
وثالث يلفّ خبزا في جريدة يقول
أنا لا يهمّني، لكنني أريد أن أعرف
تقول امرأة عابرة
أنا أصنع دواء العقم
ولا يمكن أن أسلب رجلا ظلّهُ
وقبل أن يوغل الليل في ظلمتهِ
يأتي رجل من أقصى المدينة بمقترح
لمَ لا تدفعون جثّتهُ
لتكتب الرسالة الأخيرة
يقول شاعر سابق
ربّما قتلته الكلمات
وربّما لم يمت بعدُ
احملوا جثّتهُ
قبل أنْ يستفيق أكثرْ

كاملة بدارنه
11-01-2013, 10:27 PM
يقول شاعر سابق
ربّما قتلته الكلمات
وربّما لم يمت بعدُ
احملوا جثّتهُ
قبل أنْ يستفيق أكثرْ
قد تقتل كلمة حقّ صاحبها
قرأت سطورا فيها صور كثيرة وغريبة غرابة الإنسان
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد السلام هلالي
11-01-2013, 11:19 PM
أي أحاسيس انتابتك أخي جعلت الحروف تلبس غريب المعاني وعجيب الصور؟
قصيصة شعرية وارفة المسالك .
تحيتي وتقديري لك ولحرفك البهي.

سهى رشدان
12-01-2013, 02:26 AM
نص مغمور بالجمال
تدفّق شاعري جميل
قرأت هنا
كل تقديري

محمد الصالح منصوري
12-01-2013, 04:31 AM
اكتنفته رمزيات زادت من بهائه
جمل نصك بكل نوافذه
تقديري

فاطمه عبد القادر
12-01-2013, 11:56 AM
وربّما لم يمت بعدُ
احملوا جثّتهُ
قبل أنْ يستفيق أكثرْ

السلام عليكم
قرأت نثرا,, شعرا,, قصة,, فلسفة
تريد أن تقول أن الآراء متضاربة حول الجثث المسجاة على الطرقات
فكل يرى الأمر بعيني رأسه الخاصة
ولا أحد يعلم سره إلا الله
المهم أن لا تستفيق الجثة أكثر ,وتريد أن تقول أن موتها يعني استفاقتها
ما زال هناك من يخافها حتى بعد الموت
شكرا لك أخي محمد
رائع
ماسة

عبد السلام دغمش
12-01-2013, 04:43 PM
رمزيّة جميلة..جسّدت بصورِها غربة صاحب الكلمة بين جهل العامّة و لا مبالاتهم ..وبين الجوْر الذي يريد أن يتخلّص من صاحب الكلمة قبل أن يرسلها!
نصّ جميل ..أحييك عليه

نداء غريب صبري
23-01-2013, 07:23 AM
احملوا جثته قبل أن يستفيق أكثر

هذه عبارة أطول من قصيدة
ما أروعك

شكرا لك

محمد النعمة بيروك
04-02-2013, 08:59 PM
قد تقتل كلمة حقّ صاحبها
قرأت سطورا فيها صور كثيرة وغريبة غرابة الإنسان
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكرا أختي المبدعة كاملة على هذا المرور الخاطف ولكن العميق.. فقد يعبّر الشكل أحيانا عن الحالة قبل أن يفعلها المضمون..

كُلّ التقدير

محمد النعمة بيروك
06-02-2013, 07:54 AM
أي أحاسيس انتابتك أخي جعلت الحروف تلبس غريب المعاني وعجيب الصور؟
قصيصة شعرية وارفة المسالك .
تحيتي وتقديري لك ولحرفك البهي.

وتحية لعبورك من هنا أخي المبدع عبد السلام..

شكرا جزيلا لك.

وليد عارف الرشيد
06-02-2013, 10:24 AM
رائعة في كل ما ذهبت إليه وتوغلت
لا عجب مبدعنا فأنت أهل لمثل هذا الحرف الآسر البراق
دمت وجميل عزفك على القلوب حرفا ومعنى
محبتي وكثير تقديري

محمد النعمة بيروك
07-02-2013, 07:20 AM
نص مغمور بالجمال
تدفّق شاعري جميل
قرأت هنا
كل تقديري

ومرور أجمل أختي المبدعة سهى..

سعيد أن راق لكِ هذا البوح..

شكرا لكِ.

محمد النعمة بيروك
07-02-2013, 07:22 AM
اكتنفته رمزيات زادت من بهائه
جمل نصك بكل نوافذه
تقديري

ليس أجمل من كلماتك أخي المبدع محمد صالح..

شكرا جزيلا لك.

ربيحة الرفاعي
01-03-2013, 07:08 PM
عجائبية الصورة أدهشتني
وغلبت فلسفية المعاني محدودية الفهم الذي يتحقق بالقراءة السريعة فعدت عليها متأملة أزداد بعمقها إعجابا

دمت بألق أديبنا

تحاياي

محمد النعمة بيروك
02-03-2013, 04:28 AM
وربّما لم يمت بعدُ
احملوا جثّتهُ
قبل أنْ يستفيق أكثرْ

السلام عليكم
قرأت نثرا,, شعرا,, قصة,, فلسفة
تريد أن تقول أن الآراء متضاربة حول الجثث المسجاة على الطرقات
فكل يرى الأمر بعيني رأسه الخاصة
ولا أحد يعلم سره إلا الله
المهم أن لا تستفيق الجثة أكثر ,وتريد أن تقول أن موتها يعني استفاقتها
ما زال هناك من يخافها حتى بعد الموت
شكرا لك أخي محمد
رائع
ماسة

قراءة عميقة، لم تقل شيئا محدّدا، لكنّها قالت كل شيء..

أعتز بمروركِ من هنا أيتها الأديبة فاطمة..

شكرا لكِ.

محمد النعمة بيروك
19-03-2013, 11:20 PM
رمزيّة جميلة..جسّدت بصورِها غربة صاحب الكلمة بين جهل العامّة و لا مبالاتهم ..وبين الجوْر الذي يريد أن يتخلّص من صاحب الكلمة قبل أن يرسلها!
نصّ جميل ..أحييك عليه

قراءة جميلة لأحد أبعاد النص..

شرفتُ بمروركَ من هنا أيها الأديب الجميل عبدالسلام.

د. سمير العمري
26-05-2013, 07:51 PM
أعرفك أديبا مميزا ومبدعا ، ولكني هنا لم يطب لي نصك بجنوحه في غموض لا يجعل الفهم إلا تخمينا!

دمت بخير وعافية!

تقديري

محمد النعمة بيروك
11-06-2013, 11:29 PM
احملوا جثته قبل أن يستفيق أكثر

هذه عبارة أطول من قصيدة
ما أروعك

شكرا لك

كل تعليقاتكِ تشحن النفس والقريحة لتنتج أكثر أختي الشاعرة المميزة نداء..

سعيد أن راق لكِ هذا البوح..

ألف شكر.

محمد النعمة بيروك
04-09-2013, 02:01 PM
رائعة في كل ما ذهبت إليه وتوغلت
لا عجب مبدعنا فأنت أهل لمثل هذا الحرف الآسر البراق
دمت وجميل عزفك على القلوب حرفا ومعنى
محبتي وكثير تقديري

المبدع الرائع وليد..

كم يروق لي أن أرى اسمك المتوهج في صفحتي أيها الأديب لأنك تنثر الورد وتشحذ الهمم أينما حللت..

شكرا جزيلا لك.

يحيى أبو فارس حليس
07-09-2013, 07:15 PM
مصير آخر..


أحتار قرب جثّتي المسجاة في الطّريق
يقول عابر
أنا لا أقتل العابرين لأنني مثلهم
يقول آخر
أنا لا يهمّني
وثالث يلفّ خبزا في جريدة يقول
أنا لا يهمّني، لكنني أريد أن أعرف
تقول امرأة عابرة
أنا أصنع دواء العقم
ولا يمكن أن أسلب رجلا ظلّهُ
وقبل أن يوغل الليل في ظلمتهِ
يأتي رجل من أقصى المدينة بمقترح
لمَ لا تدفعون جثّتهُ
لتكتب الرسالة الأخيرة
يقول شاعر سابق
ربّما قتلته الكلمات
وربّما لم يمت بعدُ
احملوا جثّتهُ
قبل أنْ يستفيق أكثرْ
وقد أخذتني قصيدتك الى جهات عديدة من إحداها قصيدة لنازك الملائكة
في دجى الليل العميق
راسه النشوان ألقوه هشيما
وأراقوا دمه الصافي الكريما
فوق أحجار الطريق

***
وعقابيل الجريمة
حمّلوا أعباءها ظهر العمود
ثم ألقوه طعاما للحّود
ومتاعا وغنيمة

***
وصباحا دفنوه
وأهالوا حقدهم فوق ثراه
عارهم ظنّوه لن يبقى شذاه
ثم ساروا ونسوه

***
والليالي في سراها
شهدت ما كان من جهد ثقيل
كلّما غطّوا على ذكرى القتيل
يتحدّاهم شذاها

***
حسبوا الإعصار يلوى
إن تحاموه بستر أو جدار
ورأوا أن يطفئوا ضوء النهار
غير أنّ المجد أقوى

***
ومن القبر المعطّر
لم يزل منبعثا صوت الشهيد
طيفه أثبت من جيش عنيد
جاثم لا يتقهقر

***
وسيبقى في ارتعاش
في أغانينا وفي صبر النخيل
في خطى أغنامنا في كلّ ميل
من أراضينا العطاش

***
يا لحمقى أغبياء
منحوه حين أردوه شهيدا
ألف عمر , وشبابا , وخلودا ,
وجمالا , ونقاء

***
إنّه عاد قويا
وهو قد أصبح نارا تتحرّق
في أمانينا وثأرا يتشوّق
وغدا يبعث حيا .. .
أخيرا أديبي الشاعر محمد النعمة بيروك قصيدتك ترسم مجتمعا لا يأبه بضحاياه ، والكل فيه ضحايا ، قصيدة كم هي معبرة وجميلة

محمد النعمة بيروك
10-09-2013, 09:55 PM
عجائبية الصورة أدهشتني
وغلبت فلسفية المعاني محدودية الفهم الذي يتحقق بالقراءة السريعة فعدت عليها متأملة أزداد بعمقها إعجابا

دمت بألق أديبنا

تحاياي

وصفكِ للنص أدهشني أنا أختي الأديبة القديرة..

ربما كان استجلاب دهشة القارئ جزء من استراتيجية النص..

شرّفني رأيك الشاعرة الأديبة ربيحة.

محمد النعمة بيروك
27-09-2013, 12:35 PM
أعرفك أديبا مميزا ومبدعا ، ولكني هنا لم يطب لي نصك بجنوحه في غموض لا يجعل الفهم إلا تخمينا!

دمت بخير وعافية!

تقديري

ربما للمأثور هنا محل حين يقول "الأذواق لا تناقش"، فلابد أن لشعر النثر جماله مادام له جمهوره، لهذا السبب ربما حاولت تجريبه بكل ملامحه، بما فيها الغموض الذي لا يختلف كثيرا عن تعدد القراءات في القص مثلا، بيد أنني مثلك أخي العميد، أميل إلى الوزن، لأن الغموض في حد ذاته يطال القصيدة العمودية -ناهيك عن التفعيلة- حتى في الزمن القديم مع ابي تمام مثلا..

أحترم رأيك بقوة، وأتمنى لك التوفيق.

محمد النعمة بيروك
04-10-2013, 12:51 PM
وقد أخذتني قصيدتك الى جهات عديدة من إحداها قصيدة لنازك الملائكة
في دجى الليل العميق
راسه النشوان ألقوه هشيما
وأراقوا دمه الصافي الكريما
فوق أحجار الطريق

***
وعقابيل الجريمة
حمّلوا أعباءها ظهر العمود
ثم ألقوه طعاما للحّود
ومتاعا وغنيمة

***
وصباحا دفنوه
وأهالوا حقدهم فوق ثراه
عارهم ظنّوه لن يبقى شذاه
ثم ساروا ونسوه

***
والليالي في سراها
شهدت ما كان من جهد ثقيل
كلّما غطّوا على ذكرى القتيل
يتحدّاهم شذاها

***
حسبوا الإعصار يلوى
إن تحاموه بستر أو جدار
ورأوا أن يطفئوا ضوء النهار
غير أنّ المجد أقوى

***
ومن القبر المعطّر
لم يزل منبعثا صوت الشهيد
طيفه أثبت من جيش عنيد
جاثم لا يتقهقر

***
وسيبقى في ارتعاش
في أغانينا وفي صبر النخيل
في خطى أغنامنا في كلّ ميل
من أراضينا العطاش

***
يا لحمقى أغبياء
منحوه حين أردوه شهيدا
ألف عمر , وشبابا , وخلودا ,
وجمالا , ونقاء

***
إنّه عاد قويا
وهو قد أصبح نارا تتحرّق
في أمانينا وثأرا يتشوّق
وغدا يبعث حيا .. .
أخيرا أديبي الشاعر محمد النعمة بيروك قصيدتك ترسم مجتمعا لا يأبه بضحاياه ، والكل فيه ضحايا ، قصيدة كم هي معبرة وجميلة

جميل هذا الاستدعاء صديقي الأديب يحيى..

شكرا لمرورك من هنا أيها النبيل.

فاتن دراوشة
05-10-2013, 07:54 PM
نثيرة ممعنة في العمق والرّمزيّة ولغة انزياحيّة موحية تجسّد بعض الجوانب المبهمة في حياة إنسان يعيش ربّما حالة اغتراب

استمتعت بمحاولاتي لفكّ رموز هذا النصّ المميّز

دام ألق حرفك مبدعنا

مودّتي

خلود محمد جمعة
06-10-2013, 12:23 PM
أحتار قرب جثّتي المسجاة في الطّريق
واحتار امام حرفك اابكي ام اضحك
دمت حياً
مودتي واحترامي

محمد النعمة بيروك
07-10-2013, 11:23 AM
نثيرة ممعنة في العمق والرّمزيّة ولغة انزياحيّة موحية تجسّد بعض الجوانب المبهمة في حياة إنسان يعيش ربّما حالة اغتراب

استمتعت بمحاولاتي لفكّ رموز هذا النصّ المميّز

دام ألق حرفك مبدعنا

مودّتي

إن قيمة رد كهذا هي في قاموسه النقدي الذي يجعل منه نصا أدبيا آخر، مهما كان مختصرا، وقد وطّد سعادتي به رأيك النبيل في القصيدة..

شكرا جزيلا لكِ الشاعرة الأديبة فاتن.

وليد مجاهد
01-09-2014, 05:14 PM
ليس غريبا أن تقتل الكلمات صاحبها
وليس غريبا أن يعد من أوتوا الفكر موته استفاقة
لكن الغريب أن يجعلنا الكاتب نشعر كأننا ذلك المسجى في الطريق
كتبتها بإحساس كبير يا صديقي

تحيتي

محمد النعمة بيروك
06-09-2014, 05:39 PM
أحتار قرب جثّتي المسجاة في الطّريق
واحتار امام حرفك اابكي ام اضحك
دمت حياً
مودتي واحترامي

أحترم حيرتكِ الأديبة خلود، وأشكر مروركِ المشرّف من هنا..

تقبلي تقديري.

رويدة القحطاني
22-09-2014, 02:22 AM
أنت أردته قصيدة نثر إن رضينا جدلا بما يسمى قصيدة النثر
لكن ما يحيرني أن مسؤولن في الملتقى وأدباء كبار مروا هنا ولم يعقبوا على تكامل أدوات القصة في هذا النص الجميل
جيد هذا التمكن

محمد النعمة بيروك
06-11-2014, 11:58 AM
ليس غريبا أن تقتل الكلمات صاحبها
وليس غريبا أن يعد من أوتوا الفكر موته استفاقة
لكن الغريب أن يجعلنا الكاتب نشعر كأننا ذلك المسجى في الطريق
كتبتها بإحساس كبير يا صديقي

تحيتي

هذا تعبير رائع منك أخي القارئ وليد، كأنّه نص قصير يخطف الضوء من النص الأصلي..

شرّفني مرورك..

شكرا لك.

ناديه محمد الجابي
01-06-2019, 12:03 PM
قصة وفكرة وشعر..
وكلمات كانت سبب في موت صاحبها
حرف تألق فكره وزهى في قصة نثرية جميلة رغم غرائبيتها
دام لك التألق.
:002::003::002: