المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين الريح والرياح



د/ الماسة نور اليقين
13-01-2013, 05:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد

الفرق بين ريح ورياح في القرآن الكريم
أحبتي على كل مسلم ان يتفكر في آيات الله الكونية، قال سبحانه وتعالى :( أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ) [الأعراف: 185]
قال تعالى :( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) [البقرة: 164] .
قوله تعالى :( وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ) :"اي باردة وحارة، وجنوباً وشمالاً وشرقا ودبوراً وبين ذلك، وتارة تثير السحاب، وتارة تؤلف بينه، وتارة تلقحه، وتارة تدره، وتارة تمزقه وتزيل ضرره، وتارة تكون رحمة، وتارة ترسل بالعذاب" . فتصريفها تقلُّبها بين هذه الأمور

وهنا كلمة ريح في القرآن الكريم تستعمل للشّر كما في قوله تعالى

في سورة آل عمران (مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِـذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ {117})
وفي سورة فصّلت (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ
أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ {16})
وفي سورة القمر (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ {19})
وسورة الحجّ (حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ {31})
وسورة الإسراء (أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً {69}).

أما هنا كلمة الرياح فهي تستعمل في القرآن الكريم للخير كالرياح المبشّرات كما في قوله تعالى في

سورة البقرة (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {164})
وفي سورة الأعراف (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {57})
وسورة الحجر (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ {22})
وسورة الجاثية (وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {5})
وسورة النمل (أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {63}).
وفي سورة سبأ (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ {12})

عملت كلمة ريح مع سليمان عليه السلام ، لكنها لم تُخصص لشيء فجاءت عامة قد تكون للخير أو للشر لأن الله سخّرها لسليمان يتصرف بها كيف يشاء

اللهم اغفر لي والوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

احمد خلف
13-01-2013, 03:56 PM
أحسنت أختنا الفاضلة..
لكن لي ملحوظة فيما يتعلق بلفظ الريح ودلالته في القرآن على العذاب ..
ما تقولين أخيتي إذن في قوله تعالى : ( وجرين بهم بريح طيبة ) ..!
يبدو أن المسألة ليست على إطلاقها .
اشكرك

احمد خلف
13-01-2013, 03:59 PM
معلومة لابد منها
من فقه اللغة
عن عبد الله بن عمر: الرِّياح ثمان،
فأربع رحمة وأربع عذاب.
فأمَّا التي للرَّحمة: فالمُبَشِّرات والمُرْسَلات والذَّرِيات والنَّاشِرات،
وأما التي للعذاب: فالصَّرصَرُ والعَقيمُ وهما في البرِّ، والعاصِفُ والقاصِفُ وهما في البحر،

ولم يأتِ لفظُ الإمْطارِ في القرآن إلا للعذاب، كما قال عزّ من قائل: "وأمْطَرْنا عَلَيهِمْ مَطَراً فساءَ مَطَرُ المُنْذَرين"
وقال عزّ وجلَّ: "ولقد أتَوا على القَرية التي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوءِ".
وقال تعالى: "هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بل هو ما اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ريحٌ فيها عَذابٌ أليم".

د/ الماسة نور اليقين
13-01-2013, 05:50 PM
الاستاذ القديراحمد خلف
اسال الله ان ينظر اليك وهو يباهي بك ملائكته
ويقول (اني احببت عبدي فاحبوه)
اضافة مفيدة من شخصكم الكريم جل تقديري
د/ن

عبد الرحيم بيوم
13-01-2013, 07:56 PM
قال في المفردات:
"وعامة المواضع التي ذكر الله تعالى فيها إرسال الريح بلفظ الواحد فعبارة عن العذاب وكل موضع ذكر فيه بلفظ الجمع فعبارة عن الرحمة".
فإذا قيدت كالآية التي ذكر اخي احمد دلت على ما قيدت عليه
اما الريح المسخرة لسليمان فسيقت بما يدل على العذاب لأجل سياق تسخيرها لجنده والله اعلم.

تتحفنا مواضيعك وتحركنا الى البحث دائما
فبوركت ايتها الكريمة والاخت الفاضلة
حفظك المولى

براءة الجودي
13-01-2013, 09:08 PM
جزيت خيرا أختي ماسة قد مررت على هذا وكنتُ أظن أنالرياح للخير دوما والريح للشر لكن هنا الإضافات والمعلومات أثرتني أكثر , لاحرمكم الله الجنان

بهجت عبدالغني
14-01-2013, 08:06 PM
كثيرة هي الألفاظ في القرآن الكريم نحسبها مترادفات لمعنى واحد وهي ليست كذلك ..
القتال ـ القتل ـ الجهاد
العام ـ السنة ـ الحول
التفسير ـ التأويل
القلب ـ الفؤاد
وغيرها ..



العزيزة د/ الماسة نور اليقين
موضوع مهم ، يفتح آفاقاً رحبة لفهم كتاب الله عزّ وجل ..

جزاك الله الحسنى وزيادة ..


تحياتي ..

كاملة بدارنه
14-01-2013, 09:51 PM
موضوع مثرٍ لغويّا ودينيّا
بوركت
تقديري وتحيّتي

عايد راشد احمد
16-01-2013, 08:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا الفاضلة

طرح وشرح جيد من حضرتك ومن الاجلاء باضافتهم

جزاكم الله عنا كل الخير وبوركتم

تقبلوا مروري وتحيتي

د/ الماسة نور اليقين
17-01-2013, 06:27 PM
قال في المفردات:
"وعامة المواضع التي ذكر الله تعالى فيها إرسال الريح بلفظ الواحد فعبارة عن العذاب وكل موضع ذكر فيه بلفظ الجمع فعبارة عن الرحمة".
فإذا قيدت كالآية التي ذكر اخي احمد دلت على ما قيدت عليه
اما الريح المسخرة لسليمان فسيقت بما يدل على العذاب لأجل سياق تسخيرها لجنده والله اعلم.

تتحفنا مواضيعك وتحركنا الى البحث دائما
فبوركت ايتها الكريمة والاخت الفاضلة
حفظك المولى

الاستاذ القدير عبد الرحيم صابر
أضاء الله طريقك... وفرج ضيقك...
وأنار قلبك...ويسر دربك...
ووهبك من عرشه عزة...
ومن خزائنه رزقا... ومن
نبيه شفاعة... ومن جناته
فسحه ومقام... ولشخصكم جل الاحترام
وتقدير...
د/ن

د/ الماسة نور اليقين
17-01-2013, 06:28 PM
جزيت خيرا أختي ماسة قد مررت على هذا وكنتُ أظن أنالرياح للخير دوما والريح للشر لكن هنا الإضافات والمعلومات أثرتني أكثر , لاحرمكم الله الجنان

الاستاذة القديرة براءة الجودي
أضاء الله طريقك... وفرج ضيقك...
وأنار قلبك...ويسر دربك...
ووهبك من عرشه عزة...
ومن خزائنه رزقا... ومن
نبيه شفاعة... ومن جناته
فسحه ومقام... ولشخصكم جل الاحترام
وتقدير...
د/ن

د/ الماسة نور اليقين
17-01-2013, 06:30 PM
كثيرة هي الألفاظ في القرآن الكريم نحسبها مترادفات لمعنى واحد وهي ليست كذلك ..
القتال ـ القتل ـ الجهاد
العام ـ السنة ـ الحول
التفسير ـ التأويل
القلب ـ الفؤاد
وغيرها ..



العزيزة د/ الماسة نور اليقين
موضوع مهم ، يفتح آفاقاً رحبة لفهم كتاب الله عزّ وجل ..

جزاك الله الحسنى وزيادة ..


تحياتي ..




الاستاذ القدير بهجت الرشيد
أضاء الله طريقك... وفرج ضيقك...
وأنار قلبك...ويسر دربك...
ووهبك من عرشه عزة...
ومن خزائنه رزقا... ومن
نبيه شفاعة... ومن جناته
فسحه ومقام... ولشخصكم جل الاحترام
وتقدير...
د/ن

د/ الماسة نور اليقين
17-01-2013, 06:31 PM
موضوع مثرٍ لغويّا ودينيّا
بوركت
تقديري وتحيّتي

الاستاذة القديرة كاملة بدارنة
أضاء الله طريقك... وفرج ضيقك...
وأنار قلبك...ويسر دربك...
ووهبك من عرشه عزة...
ومن خزائنه رزقا... ومن
نبيه شفاعة... ومن جناته
فسحه ومقام... ولشخصكم جل الاحترام
وتقدير...
د/ن

د/ الماسة نور اليقين
17-01-2013, 06:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا الفاضلة

طرح وشرح جيد من حضرتك ومن الاجلاء باضافتهم

جزاكم الله عنا كل الخير وبوركتم

تقبلوا مروري وتحيتي

الاستاذ القدير عايد راشد احمد
أضاء الله طريقك... وفرج ضيقك...
وأنار قلبك...ويسر دربك...
ووهبك من عرشه عزة...
ومن خزائنه رزقا... ومن
نبيه شفاعة... ومن جناته
فسحه ومقام... ولشخصكم جل الاحترام
وتقدير...
د/ن

ربيحة الرفاعي
27-01-2013, 03:04 AM
الرِّيحُ في لسان العرب هي نَسِيم الهواء، وكذلك نَسيم كل شيء، وهي مؤنثة؛
الريح في التهذيب روْح ياؤُها واو صُيِّرت ياء لانكسار ما قبلها، وتصغيرها رُوَيْحة، وجمعها رِياحٌ وأَرْواحٌ. قال الجوهري: الرِّيحُ واحدة الرِّياح، وقد تجمع على أَرْواح لأَن أَصلها الواو وإِنما جاءَت بالياء لانكسار ما قبلها، وإِذا رجعوا إِلى الفتح عادت إِلى الواو كقولك: أَرْوَحَ الماءُ وتَرَوَّحْتُ بالمِرْوَحة

والعرب تقول: لا تَلْقَحُ السحابُ إِلاَّ من رياح مختلفة؛ فالجمع يجعلها لَقاحاً للسحاب ولعل ذلك يحقق مجيءُ الجمع في آيات الرَّحمة
أما مجيء المفرد في آيات العذاب فيعود والله أعلم لأنها ريح واحدة تأتي مرة واحدة بما حمّلها الله فيتم وتنقضي وليس لأن الريح للعذاب

ولما كان معناها في لسان العرب نسيم الهواء فهي بما حملت وليست شرا على إطلاقها
والله تعالى اجلّ وأعلم

شكرا للدكتورة ألماسة نور اليقين موضوعها الرائع

تحاياي

ينقل الموضوع لقسم علوم اللغة

محمد الصالح منصوري
27-01-2013, 08:05 PM
أفدتمونا أفادكم الله
بوركتم وجزيتم
تقديري للجميع

د/ الماسة نور اليقين
12-02-2013, 04:42 AM
الرِّيحُ في لسان العرب هي نَسِيم الهواء، وكذلك نَسيم كل شيء، وهي مؤنثة؛
الريح في التهذيب روْح ياؤُها واو صُيِّرت ياء لانكسار ما قبلها، وتصغيرها رُوَيْحة، وجمعها رِياحٌ وأَرْواحٌ. قال الجوهري: الرِّيحُ واحدة الرِّياح، وقد تجمع على أَرْواح لأَن أَصلها الواو وإِنما جاءَت بالياء لانكسار ما قبلها، وإِذا رجعوا إِلى الفتح عادت إِلى الواو كقولك: أَرْوَحَ الماءُ وتَرَوَّحْتُ بالمِرْوَحة

والعرب تقول: لا تَلْقَحُ السحابُ إِلاَّ من رياح مختلفة؛ فالجمع يجعلها لَقاحاً للسحاب ولعل ذلك يحقق مجيءُ الجمع في آيات الرَّحمة
أما مجيء المفرد في آيات العذاب فيعود والله أعلم لأنها ريح واحدة تأتي مرة واحدة بما حمّلها الله فيتم وتنقضي وليس لأن الريح للعذاب

ولما كان معناها في لسان العرب نسيم الهواء فهي بما حملت وليست شرا على إطلاقها
والله تعالى اجلّ وأعلم

شكرا للدكتورة ألماسة نور اليقين موضوعها الرائع

تحاياي

ينقل الموضوع لقسم علوم اللغة

الاستاذة القديرة الفاضلة ربيحة الرفاعي
أضاء الله طريقك... وفرج ضيقك...
وأنار قلبك...ويسر دربك...
ووهبك من عرشه عزة...
ومن خزائنه رزقا... ومن
نبيه شفاعة... ومن جناته
فسحه ومقام... ولشخصكم جل الاحترام
وتقدير...
د/ن

د/ الماسة نور اليقين
12-02-2013, 04:44 AM
أفدتمونا أفادكم الله
بوركتم وجزيتم
تقديري للجميع

الاستاذ القدير محمد الصالح منصوري
أضاء الله طريقك... وفرج ضيقك...
وأنار قلبك...ويسر دربك...
ووهبك من عرشه عزة...
ومن خزائنه رزقا... ومن
نبيه شفاعة... ومن جناته
فسحه ومقام... ولشخصكم جل الاحترام
وتقدير...
د/ن

نداء غريب صبري
28-02-2013, 08:05 AM
معلومات مهمة أختي
ولكني خطر لي سؤال
هل يمكن أن تكون المعلومة جاءت نتيجة ورودها بهذا المعنى في القرآن الكريم؟
وأن الرياح والريح كانتا تستخدمان قبل ذلك بالمعنين؟

شكرا لك

فاتن دراوشة
21-08-2013, 05:55 PM
معلومات قيّمة وإضافات أثرت الموضوع وعمّمت الفائدة

بارك الله بك أختي ألماسة وبكلّ من أضاف إلى هذا الموضوع المفيد والرّائع

محبّتي

ناديه محمد الجابي
20-12-2022, 06:31 PM
أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، إن كلمة الريح إذا كانت مفردة،
اعلم أنها من جنس التعذيب، وإن رأيتها مجموعة رياح فاعلم أنها من الرحمة.
قال عبدالله بن عمرو: الرياح ثمانية: أربعة منا رحمة، *وأربعة عذاب.
فرياح الرحمة: الناشرات والمبشرات والمرسلات والذاريات.
ورياح العذاب: العقيم والصرصر في البرّ، *والعاصف و القاصف في البحر.
فإذا شاء سبحانه حرّكه بحركة الرحمة فجعله رخاء وبشری بين يدي رحمته و لاقحاً للسحاب.
و إن شاء حرّكه بحركة العذاب فجعله عقيماً و أودعه عذاباً اليماً».
بارك الله فيك ـ ولك كل التحية والتقدير.
:os::os: