تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غيظاً تعضُّ بنانَها .



نافع سلامة
16-01-2013, 02:08 AM
كم عذّبتْ في كبرها عشاقها=وبضعفهم قد متعت أخلاقها
لا أرجعتهم رأفة لبيوتهم =أو أدخلتهم رحمة أشواقها
مبسوطة بزحامهم من حولها =حتى وإن لم يسحروا أذواقها
مهلا على نار الهوى سويتها =وثنيت عظم غرورها و نطاقها
وأطلت فيها العشق حتى أدمنت =عشقي وصرت مخدرا ترياقها
أغلقت بالمفتاح خلف مشاعري =وخرجت منها مشعلا أوراقها
وتركت صوتي جالسا في أذنها =ملَكا يجيد إذا انطفت إحراقها
هي علمتني الحب كيف أثيرها =وأنا فؤادي في التعلم فاقها
الآن لا رجل سيدخل عقلها =بعدي ويملأ في الهوى أحداقها
فأكاد أبصر من هنا حركاتها =وخروجها من نفسها وعناقها
لا تستطيب لساعة جلاسها =أو يسترق كلامهم إطراقها
مشغولة في كيدها وبثأرها=أن كيف تكسر قيدها أطواقها
غيظا تعض بنانها مقهورة =خلفي وتضرب بالملامة ساقها
وتود لو أني أعود تذيقني =من بعد وصل العاشقات فراقها
ولئن أحل لها بيوم قتلة =قتلت بكل شراسة ذوّاقها

حسين العقدي
16-01-2013, 02:46 AM
قصيدة جميلة جداً فيها إنسياب وتدفق ينمان عن شاعر متمكن

أطربتني جل الأبيات إن لم يكن كلها ...لافض فوك


تحياتي وباقات ورد:0014:

جلال طه الجميلي
16-01-2013, 03:09 AM
نسج رائع - وتمكن واضح -
غير أني أتسائل عن سر هذه الثقة التي
ستجعلك الرجل الوحيد في حياتها-- نواضع يا اخي
فأنهن صوبحبات يوسف--
دمت متالقا

فاتن دراوشة
16-01-2013, 03:47 AM
رائع هو الشّعور بالثّقة

يكسب الرّوح وميضا وبريقا

سعدت بمتابعة هذا الألق مبدعنا


مودّتي

فاتن

ربيحة الرفاعي
22-01-2013, 07:41 AM
نص شعري باسم رغم غرور الشاعر وتباهيه بقسوته
شابه بعض ما استوقفني من مثل ما تساءلت حول صحة استخدامة بالمعنى الذي يشير إليه البيت كما في قولك
مبسوطة بزحامهم
إذا انطفت

وما وجدت فيه حشوا ارهق البيت من مثل قولك
مخدرا ترياقها
قيدها أطواقها

دمت بخير شاعرنا

تحاياي

هَمَّام رياض
22-01-2013, 10:48 PM
وتركت صوتي جالسا في أذنها
ملَكا يجيـد إذا انطفـت إحراقهـا
------------------------------------
تأخذُ كلّ َأملك من قصائد وآخذ أنا منك هذا البيت ، ما رأيُك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

محمد ذيب سليمان
23-01-2013, 05:15 AM
رائع ايها الحبيب "الشقي " ...
وكيف تأتى لك ذلك لقد تفوقت على كل من رأوا أنفسهم يملكون
لله درك ما أجملك واضم صوتي الى صوت صاحبي همام رياض
في عرضه فهو بيت في قمة الروعة بناءومعنى
مودتي ايها الحبيب