الطيارون الإيرانيون يقصفون الشعب السوري

[محمد محمد البقاش]

الطيارون الإيرانيون يقصفون الشعب السوري

ظلت الثورة السورية على إيقاع يظهر عليه عدم التكافؤ بين الثوار والجيش النظامي، ولكن مع ذلك حقق الثوار والمجاهدون نجاحا أذاب مقولة حماة الديار والجيش النظامي الحصين والقوة السورية الضاربة.. كل ذلك بفعل إرادة لا يملكها جنود النظام وشبيحته، بالإضافة إلى غياب قضية شرعية لهم يدافعون عنها ويقاتلون من أجلها فكان أن اعتمدوا على القصف من بعيد فدمروا البلاد وقتلوا العباد وأحدثوا مجازر ولم يزالوا.. كل ذلك من أجل إعادة عقرب الساعة الكونية إلى الوراء وهو أمر مستحيل.
وفي الأيام القليلة الماضية وبعد أن هرب بشار إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، واختبأ بسفينة حربية تحت حماية الروس وشرع يدير منها عمليات القتل والترويع للشعب السوري المخذول، وبعد أن أرسل الروس سفنهم الحربية إلى ميناء طرطوس الذي يستأجرونه من أيام الاتحاد السوفيتي لاحظنا موازاة مع ذلك انتصارات لافتة للمجاهدين والثوار وتقدم ميداني يعجز عنه أي جيش لا عقيدة له، هذا التقدم يسرِّع من وتيرة انهيار الجيش الأسدي ويعجل به لولا مده بالأوكسجين على السرير الإكلينيكي من طرف الروس في تصريحاتهم وكذلك لاريجاني وأحمدي نجاد..
كل ذلك لم يحقق للنظام السوري أي تقدم على جميع المستويات فكان أن لاحظنا تصاعد القتل والتدمير والحرق واستهداف المدنيين وهم يبحثون عن المازوت والخبز والحطب والأمان ويختبئون في مؤسسات التعليم وغيرها.. كل ذلك زاد من إيقاع العمليات الجوية ضد الثوار والمجاهدين وضد المدنيين فلماذا؟
معلوم أن إيران قد وجدت في سوريا بخبراء ومرتزقة وحرس ثوري وكذلك العاهر السياسي حسن نصر الله والسفاح السادي نوري المالكي والشاذ المريض بالهوس الجنسي مقتدى الصدر.. وجدوا بمرتزقتهم ولكن ومع ذلك لم يرجحوا كفة العصابات الأسدية لصالح ما يرونه من حل الشيء الذي يؤكد أن من كانت قضيته مشروعة ولديه مظلمة؛ منتصر لا محالة، وهو الأشجع في المعارك، وهو الأسد في النزال فدل ذلك على أن حماة الديار مجرد فئران موبوءة غلبهم بعض المجاهدين وإخوانهم العقلاء من الذين انشقوا عن النظام، وأن القوات الإيرانية مجرد براغيث تلوذ بأقذر مكان في جسم خمينائي تتغطى فيه بنبات الخلايا الميتة وتنطلق منه، وأن جنود حزب الله مجرد مخنثات، وأن جنود المالكي لجبنهم مجرد وطاويط لا يظهرون إلا في الظلام.
في هذه الظروف ظهر التصعيد في العمليات العسكرية للجيش النظامي السوري وهي تدل على أن النظام السوري بدأ يحتضر، وما حركته إلا حركة المذبوح، وما تصريحات الروس ولاريجاني والعاهر السياسي حسن نصر الله إلا للاستهلاك لعل تصريحاتهم تزيد من عمر النظام الذي بات ميتا إكلينيكيا، هذا من جهة وهو رأي سياسي مقبول لأنه دال على وعي سياسي، ولكن ما هو أهم منه هو أن الجيش النظامي السوري قد ضاقت عليه الدائرة، وأن بشار الأسد قد فقد الثقة في أقرب المقربين إليه ومن نفس طائفته، وأن كل شيء في الجيش النظامي ممكن خصوصا وأن الانشقاقات كثيرة وأن كثيرا غيرها يتربص للإعلان عنها، وأن الكثير من الضباط والجنود قد تمت تصفيتهم لاشتباههم فيهم بأنهم سينشقون، وأن الكثير منهم في معتقلات يقاتل ومن خلفه جلادوه، فإذا اندفع للقتال فهو به وإلا رمي بالرصاص من الخلف، وفي خضم ذلك ظهرت الطلعات الجوية الكثيرة والضربات المميتة للكائنات الحية والمدمرة للبلد مع امتعاض ضباط وجنود منها بما فيهم الجنود والضباط العلويون ولم تتوقف أو ينزل إيقاعها خلافا لما سبق فلماذا؟
إن الجندي السوري والضابط السوري قد تورط في القتل واستساغه لأنه من نفس الطائفة الخبيثة ولم يستطع الرجوع لأن في ذلك موته في كلا الحالتين، الحالة الأولى تنفيذ حماقات بشار، والثانية وقوعه برصاص الثوار والمجاهدين، والمرتزق من حزب الله يقاتل من أجل نفسه لأنه بزوال بشار سيتبعه هو أيضا إلى مزبلة التاريخ، أما المالكي فهو من يستطيع وضع البردعة على ظهره ليمتطيها أبناء المتعة من الملالي في إيران.
إن السلاح الضارب في سوريا هو سلاح الطيران، والثوار والمجاهدون محرومون منه لأن المشروع الذي يستهدفونه مرفوض عربيا وإقليميا ودوليا وهو مشروع إقامة الحضارة الإسلامية والرمي بالحضارة الرأسمالية العفنة التي سادت منذ زمن ولم تزل؛ مع النفايات، لقد فاح نتنها وبان عوارها وظهر فسادها منذ زمن لكن الذين يفرضونها يملكون القوة وهم أنجس الناس وأقذر الناس لأنهم تجار الدماء لا يهمهم إلا تجميع الأموال والتحكم في قوت الناس ورقابهم.
وبما أن السلاح الضارب في سوريا هو سلاح الطيران، وبما أن بشار الأسد لم يعد يثق في أقرب المقربين إليه، وبما أن الخوف من انشقاق الطيارين أمر حاضر؛ تقرر عدم الزج بالطيارين السوريين في القصف ولو أن يكونوا علويين فقصف الشعب السوري وضرب المدنيين بواسطتهم وضرب البنية التحتية واستهداف الأبرياء في مائهم وقوتهم ونومهم غير مأمون، وبما أن الأمر كما صورته كان من الطبيعي أن لا يمنح بشار في هذه المرحلة الدقيقة من عمر النظام طائراته للطيارين السوريين لكي لا يقصفوه ويقصفوا جنده في أرجاء سوريا، ولكن لمن دفع بطائراته الحربية ليقصف بها الشعب السوري؟
ومن رفع من إيقاع المجازر والمذابح في الأيام الأخيرة بسوريا الحبيبة؟
إنهم الطيارون الإيرانيون.
الطيارون الإيرانيون هم من يركب طائرات الميج الروسية ويقصف دون رحمة الشعب السوري فيقتلون أطفاله وشيوخه ونساءه ورجاله، يقتلون الحياة في الشعب السوري ولا يتركوه يلتجأ إلى أي مكان إلا إذا دخل الأراضي التركية أو اللبنانية أو الأردنية..
هذه هي إيران الملالي، وهؤلاء هم الطيارون الذي جاءوا من المتعة التي تعادل في كتبهم حجات وعمرات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله، الزنا يتقرب به إلى الله والقتل يتقرب به إلى الله، حاشا لله أن يشرع البورنو لعباده وقتل الناس دون وجه حق، إن من شرع ذلك هم الشواذ المعممون والملالي في إيران.
............
محمد محمد البقاش
أديب باحث وإعلامي من طنجة، المغرب.
طنتجة في: 16 يناير 2013م.

[بهجت عبدالغني]

إن السلاح الضارب في سوريا هو سلاح الطيران، والثوار والمجاهدون محرومون منه لأن المشروع الذي يستهدفونه مرفوض عربيا وإقليميا ودوليا وهو مشروع إقامة الحضارة الإسلامية والرمي بالحضارة الرأسمالية العفنة التي سادت منذ زمن ولم تزل؛ مع النفايات، لقد فاح نتنها وبان عوارها وظهر فسادها منذ زمن لكن الذين يفرضونها يملكون القوة وهم أنجس الناس وأقذر الناس لأنهم تجار الدماء لا يهمهم إلا تجميع الأموال والتحكم في قوت الناس ورقابهم.

والأدهى من ذلك ان فرنسا تحث دول الخليج على دعم التدخل العسكري في مالي ..
فهل ستحرك دول الخليج أموالها وطاقاتها لضرب ( المتمردين ) ( الاسلاميين ) ! هناك
وتترك الشعب السوري المظلوم هنا يذبح بدون تحريك ساكن !!!

الطيارون الإيرانيون هم من يركب طائرات الميج الروسية ويقصف دون رحمة الشعب السوري فيقتلون أطفاله وشيوخه ونساءه ورجاله، يقتلون الحياة في الشعب السوري ولا يتركوه يلتجأ إلى أي مكان إلا إذا دخل الأراضي التركية أو اللبنانية أو الأردنية..

وما الغريب ؟
فالقرود على أشكالها تقع !





الأستاذ محمد محمد البقاش

تقبل مروري


وتحياتي

[زهراء المقدسية]

الأستاذ محمد بقاش وبعد التحية:

لن أدافع عمن يدعم قاتل شعبه وأركز على هذه النقطة

أن تقول لي أن ايران و روسيا تدعمان نظام بشار بالسلاح سأقول آمين وكلامك صحيح
لكن أن يكون من يقصف السوريين هم ايرانيون فصدقا لا أستوعب هذا الكلام

فهل حدث وأمسك الثوار بطيار ايراني أسقطوا طائرته وما أكثر ما أسقط الثوار من طائرات؟؟
من متابعتي لأخبار الثورة السورية لم أسمع عن ذلك

وأخشى إن تبنينا هذا القول و حشدنا له أننا ننمي النزعات الطائفية والمذهبية
التي يراد لها أن تكون في الصراع السوري
وهذا قول خطير يجب أن نحاربه فعن نفسي أقف دوما ضد أي دعوة لإثارة هذه النعرات
والصراع في سوريا بين شعب منهك مظلوم يطالب بحريته من نظام ظالم ومتجبر لا غير


وهناك نقطة أخرى تتعلق بوصفك لجنود حزب الله أنهم مخنثون
يا أخي مهما اختلفت معهم أو أنكرت عليهم تأييدهم لبشار كان عليك أن تتحدث بموضوعية
وتنصف حزب الله كقوة عسكرية منظمة ومدربة جيدا لقنت اسرائيل درسا لن تنساه
أم هل نسيت حرب 2006؟


مع شكري لموقفك النبيل من ثورة الشعب السوري

[ربيحة الرفاعي]

الأستاذ محمد بقاش وبعد التحية:

لن أدافع عمن يدعم قاتل شعبه وأركز على هذه النقطة

أن تقول لي أن ايران و روسيا تدعمان نظام بشار بالسلاح سأقول آمين وكلامك صحيح
لكن أن يكون من يقصف السوريين هم ايرانيون فصدقا لا أستوعب هذا الكلام

فهل حدث وأمسك الثوار بطيار ايراني أسقطوا طائرته وما أكثر ما أسقط الثوار من طائرات؟؟
من متابعتي لأخبار الثورة السورية لم أسمع عن ذلك

وأخشى إن تبنينا هذا القول و حشدنا له أننا ننمي النزعات الطائفية والمذهبية
التي يراد لها أن تكون في الصراع السوري
وهذا قول خطير يجب أن نحاربه فعن نفسي أقف دوما ضد أي دعوة لإثارة هذه النعرات
والصراع في سوريا بين شعب منهك مظلوم يطالب بحريته من نظام ظالم ومتجبر لا غير


وهناك نقطة أخرى تتعلق بوصفك لجنود حزب الله أنهم مخنثون
يا أخي مهما اختلفت معهم أو أنكرت عليهم تأييدهم لبشار كان عليك أن تتحدث بموضوعية
وتنصف حزب الله كقوة عسكرية منظمة ومدربة جيدا لقنت اسرائيل درسا لن تنساه
أم هل نسيت حرب 2006؟

مع شكري لموقفك النبيل من ثورة الشعب السوري

تحاياي

[عايد راشد احمد]

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا علي تعقيبك استاذة زهراء المقدسية

ليس لي تعقيب علي موضوع لايوجد عليه شئ من الادلة المادية وايضا استخدام الفاظ لا تليق ان تكون علي صفحات الواحة

واترك الامر للادارة لتري ما تراه في هذا

[د. مختار محرم]

الموضوع ينقل للمؤقتة..

[د. مختار محرم]

محمد محمد البقاش
أديب باحث
أديب.. لم أجد هنا لغة أدبية .. بل لغة استفزاز وتحريض طائفي
باحث .. لم أجد أي بحث أو تحري لمعلومات أو أي من طرق الباحثين في عرض الحقائق ..
جميعنا أخي نتألم لما يقوم به طغاة الحكم في سوريا بحق الشعب الصامد الباسل .. لكن صدقني لا دخل للطائفية في ما يحدث ..
هو صراع مصالح .. ودعم إيران للنظام لا علاقة له بزواج المتعة .. ولا علاقة له بالطائفية
نحن العرب ونحن السنة تعودنا أن نكون ضعفاء وككرة القدم بين أقدام الشرق والغرب .. ولسان حالنا يقول ما قاله الأعرابي منذ مئات السنين وصار مثلا
أوسعتهم سبا وأودوا بالإبل
رحم الله كل شهداء الثورة السورية الذين ارتقوا وهم يقاتلون من أجل الحرية
الثورة السورية ثورة حق من أجل كرامة الإنسان السوري لكن هناك بعض الدول تريد حويلها إلى حرب طائفية
سررت كثيرا من إعادتك لنشر مقالك وتوقعت أن تكون قد عدلت فيه بعض العبارات التي لا تخدم سوريا ولا تخدم الموضوع.. لكن خاب ظني!
أديبنا وباحثنا الأستاذ محمد البقاش
تقديري أيها العزيز وأتمنى ان أقرأ لك مستقبلا ما يتماشى مع لقب أديب وباحث
ومرحبا بك دوما في واحة الفكر والأدب

[بهجت عبدالغني]

أما أنا فأقول
فوالله لو أن موقف السعودية مثلاً من القضية السورية كموقف إيران
لكان موقفي منها كموقفي من ايران بل أشد ..
المعادلة السورية هي :
نظام مجرم تدعمه إيران وروسيا ، مع لا مبالاة الدول الأخرى
وشعب يدافع عن نفسه ..

اليوم أحبتي لا أحد يقف مع الحسين !!!


الأستاذ الكريم محمد محمد البقاش
دمت بخير وعافية


محبتي ..

[محمد محمد البقاش]

السلام عليكم
تحية وبعد

أخي الكريم د. مختار محرم من فضلك اشرح لي معنى الطائفية فهناك كلمات تُسوّق ليس لها مدلول كالديمقراطية، فهي فكرة خيالية، إنها أخبث فكرة على الإطلاق، وأرذل من عاهرات البيوت الزجاجية يركبها كل نذل يريد استغلال الناس أو صرفهم عما يريدون، أو منعهم من سيادة أفكارهم وحضارتهم كما يجري مع المسلمين، لم توجد الديمقراطية عند اليونان ولم توجد عند غيرهم ولا هي موجودة اليوم ولن توجد مستقبلا لأنها خيال بغير قابلية التطبيق.
والطائفية لا أحب أن أفهما من هواي، فهي من الناحية اللغوية معروفة ولكن لا أعرف لها اصطلاحا فحبذا لو تفضلت بشرحه لي وشكرا مسبقا.
لا أعرف لم أقحمت كلمة أديب في مقال سياسي؟ هل تريد أن أمزجه بالأدب؟ جميل أن يمزج الفكر والسياسة بالأدب حتى يجمع المرء بين هز العقل وهز المشاعر، وحين لم أفعل لا يعاب علي ذلك وإن كنت أوقن أنك لم تقصد هذا.
الأدب يخاطب المشاعر وأنا هنا أخاطب العقل للوصول إلى القناعات حتى يقف قارئي نفس موقفي ضد المجرم بشار الجحش وضد من يسانده خصوصا وأن الإعلام اليوم بات سيفا على الرقاب يصنع قناعات الناس ومواقفهم، انظر إلى الممانعة، أي المخادعة، فمتى كان السادي بشار الجحش ممانعا؟ ومتى كان المهرج السياسي حسن نصر الله ممانعا؟ هل إذا تقمص ممثل دورا معينا في مسرحية الكبار يصبح دوره حقيقة؟ كلا، إنها تمثيليات بغيضة ونحن ككتاب دورنا قيادة الناس وعدم غشهم بكشف الحقائق لهم ولا يهم ردة فعلهم، والرائد لا يكذب أهله..
أنا لست أديبا، ليكن، ولا بأس ولكن أصدرت روايات ومجموعات قصصية وديوان شعر ودراسات أسلوبية ودراسات مستقبلية.. وجئت بنظرية جديدة هي النظرية الممدرية، وجئت بأدب جديد هو الأدب المَمْدَري الذي يقوم على التثقيف الفني والرياضة الذهنية، ويستهدف غاية مزدوجة هي المتعة العاطفية ويشترك فيها مع غيره من الآداب، والمتعة الذهنية ويتميز بها منفردا ومتفردا.. وقد وصلت إصداراتي إلى 20 إصدارا ولا يهم، المهم أن نجاهد مع إخواننا السوريين بما نملك، وأنا لا أملك إلا قلمي ولو كنت قادرا أو وُجد من يجهِّزني للذهاب إلى القتال في سوريا ضد النصيري الخبيث ومن يدعمه في سوريا الحبيبة من حزب الله والمالكي وخمينائي لما ترددت.

[ربيحة الرفاعي]

لك أيها الكريم أن ترى ما ترى، ولغيرك أيضا أن يرى ما يرى، ويكون الحوار بينهما وسيلة تفاهم وشرح للذات ما انتهج التهذيب واحترام الآخر وإدرام حقه بأن يختلف في الرأي،ولا شك ان أول الخطوات في اتجاه حوار لائق تقوم على نتجنب الشتائم والسباب، حتى لمن لا يعجبنا ومن نظن أنه لا يعجب محاورنا فثمة غيرنا في الحياة والجميع يستحق احترام رأيه بينما نجتهد في تفنيده

وأنا هنا لم أقرأ للأسف فكرا سياسيا ولا تحليلا موضوعيا، بل وجدت نفسي في ظل موجة من السباب مؤطرة بما يقول الإعلام غير الموثوق وصفحات الفيس بوك التي يطلقها الغضبون من كل جانب
العاهر السياسي
الشاذ المريض بالهوس الجنسي
أبناء المتعة من الملالي في إيران

هل تصدق أن سوريا حرا يرضى قولك "حماة الديار مجرد فئران موبوءة" وكل حرّ سوري أيا كان موقعه هو من حماة الديار
هل من المجدي في حديث سياسي أن نقول "الطيارون الذي جاءوا من المتعة التي تعادل في كتبهم حجات وعمرات مع رسول الله"
وهل ما تقرأ من وصف هنا يزيد على كونه تعبيرا أدبيا حداثيا بكل ما في التعبير الحداثي من بشاعة القول ودلالاته "القوات الإيرانية مجرد براغيث تلوذ بأقذر مكان في جسم خمينائي تتغطى فيه بنبات الخلايا الميتة"
وهل جنود حرب الله الذين حاربوا الصهاينة ومرغوا أنوفهم وحطموا اسطورتهم رغم انف كل من يحاول إنكار الحق يقال فيهم "مجرد مخنثات"

لماذ نصر على إدعاء ما ليس صحيحا وتشتيت حوارنا وجهود ونضالات أبطالنا لنخدم الشائعة التي يروج لها المستعمر فيجد حتى بين مجاهدينا من يتبناها

أترك تعابيرك أعلاه في مواجه الذوق العام، وقواعد الحوار السياسي الفاعل والحقيقة.

للشعب السوري نصر قريب آت بعون الله مهما عطله الغرب والشرق المستفيدان من تحطيم سوريا العزة والكرامة، ومهما خدمهم في ذلك ربيب مشروع غربي أو مستفيد منه

تحاياي

[ربيحة الرفاعي]

أخي الكريم د. مختار محرم من فضلك اشرح لي معنى الطائفية

والطائفية لا أحب أن أفهما من هواي، فهي من الناحية اللغوية معروفة ولكن لا أعرف لها اصطلاحا فحبذا لو تفضلت بشرحه لي وشكرا مسبقا.

اقتبس لك من اصل موضوعك قولك

أن بشار الأسد قد فقد الثقة في أقرب المقربين إليه ومن نفس طائفته
***
إن الجندي السوري والضابط السوري قد تورط في القتل واستساغه لأنه من نفس الطائفة الخبيثة

لعلك تجد فيه منطلقا لفهم معنى الطائفية

تحاياي

[د. مختار محرم]

أهلا بك أستاذ محمد مرة أخرى وأشكر لك غيرتك على ما يتعرض له أخواننا في سوريا الحبيبة ..
الطائفية يا عزيزي أنت تعرفها .. ومقالك هذا يوضح أنك تعرفها وتجيد ممارستها ..
الطائفية جعلتنا نمتهن المتاجرة بدماء الشهداء .. الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن كرامة الإنسان السوري وحريته ..
للأسف هناك بعض القوى تحاول تحويل ثورة الشعب السوري إلى جهاد ضد الشيعة وحرب تحرق في طريقها كل أمل في السلام والتعايش بين المسلمين .. لمصلحة من ؟؟
ماذا لو تحولت الثورة السورية إلى حرب بين السنة والشيعة في كل مكان .. من سيستفيد؟؟؟
دعم إيران لنظام الأسد لا علاقة له بمذهب الأسد ولا بمذهب الثوار .. وشعب سوريا الحر لا يقاتل الشيعة بل يقاتل من أجل الحرية
والطيارون الإيرانيون إن وجدوا لا يقصفون السنة .. إيران تساند حليفها والسبب مصالح سياسية
وروسيا تتحرك بناء على مصالحها ..
لا يجوز أن نجعل المذهبية والفتن الدينية تصبح جزءا من تعاملنا مع قضايا شعوبنا ..
علينا أن نتحاور بالوقائع وبالقرائن ..
أحييك على طريقة ردك علي فقد وجدت فيك الأديب القدير الذي يعرف كيف يحمل فكرته النبيلة إلى العالم بكلماته
لكن الألفاظ في مقالتك لا تتوافق مع قوانين الملتقى التي وافقت أنت عليها عند تسجيلك .. وأذكِّرك بها هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=17905
مودتي أستاذي الفاضل

[محمد محمد البقاش]

دعونا مما نحن فيه من ردود لا ترقى إلى مستوى دعم إخواننا في سوريا، هيا إلى تكثيف الجهود من أجل دعمه وتخليصه من العدوان الواقع عليه من طرف حزب الله وإيران والمالكي وروسيا والعرب والغرب والصين، هيا إلى عمل شيئ ما لتبرئة الذمة على الأقل ، فلا مجال للحياد، ولا مجال لتقمص دور النعامة، فالحق واضح وجلي، الشعب السوري يذبح ونحن آمنين في دورنا مع أهلينا وذوينا، أليس هذا أكبر العار؟ كيف ندعي دعم المظلومين في سوريا ونحن نتردد في قول الحق، نتردد حتى في كشف مواقفنا، ما هكذا يكون المثقف، ما هكذا يكون الكاتب، أم أننا مع الطغمة المجرمة؟

[ربيحة الرفاعي]

رائع
هات ما عندك لدعم اخوتنا في سوريا، هات برنامجا حقيقيا نقيا لم تضعه ولا رتبت له أصابع السيد الأمريكي وأذياله في الشرقف والغرب ، وستجدنا وراءك ملايين لا تلوي على شئ، ولا ترضى بأقل من الشهادة أو الانتصار لضحايا كل القوى التي نعتبرها عظمى وتتعاظم بهزائمنا الداخلية وسرعة حملنا أبواق ما يودون وركوب المطايا التي يقررون

لكن ..
لا تقل لي أننا سنعتلي منابر الشتم والزعم وترديد ما يقول الإعلام المضلل المضلل بفتح اللام وكسرها
ولن أذكر بما أورد الدكتور مختار من مثل "أوسعوا سبا وأودوا بالإبل"
لن تجد جوقة من " السبيبة " هنا

ولنبدأ أولا بوقف سيل المزايدات فمن هناك بشر وما يسيل دم حقيقي، والمزاودة على ضفاف استعاره جرم أكبر من جرم هادريه

[محمد محمد البقاش]

تحية وبعد

جميل أن نفكر في الحل، وجميل أن نضع برنامجا.

طيب، أولا الحل يجب أن يكون من جنس العمل، فما العمل الذي يمارَس به الظلم على الشعب السوري؟ إنه العمل المادي، أي أن المجرم بشار ومن يدعمه يقومون بالعمل المادي به من الترويع ما لم تشهده البشرية عبر التاريخ، وعليه فالعمل يجب أن يكون ماديا، أي يجب القيام بقتال بشار لمن يقدر على القتال، وقتال حزب الله الذي يقاتل إلى جانب بشار وكذلك مرتزقة إيران والعراق والروس وصرف الأموال لجلب الأسلحة والمجاهدين لإحقاق الحق للشعب السوري العظيم موازاة مع حملات فكرية وإعلامية من طرف الكتاب والصحفيين والإعلاميين والمثقفين والعلماء والمتنورين والأحرار.
وموازاة مع ذلك لا نحتاج إلى الالتفات إلى الشرق أو الغرب لاستيراد برامج للحياة، من نظام اقتصادي ونظام حكم ونظام اجتماعي إلخ، فنحن أمة تملك تراثا ضخما لا تملكه أمة ولا شعب على الإطلاق، هذا التراث كمّي ونوعي، وعليه فنحن في غنى عن الحلول الأمريكية أو الغربية لو استهدفنا مشروع الحل من تراثنا وثقافتنا، فلدينا حضارة لا تحتاج إلا إلى رجال يعملون على إيجادها في واقع الحياة، فلقد جربنا الاشتراكية وهي حضارة عبارة عن عربة يجرها خنزير أعمى، وجربنا الرأسمالية ولم نزل وهي حضارة عبارة عن مصنع يتم فيه مسخ الإنسانية.. وإذا كنا عقلاء حقا فالإسلام هو الحل، حضارة الإسلام هي التي من أجل إيجادها ثار الشعب السوري، وهي التي تقلق الغرب والشرق والحكام العرب، وهي التي تحتاج إليها البشرية حتى تستقيم على القيم الرفيعة والمثل العليا، وحتى تسعد السعادة الحقيقية.

[د. مختار محرم]

وقتال حزب الله الذي يقاتل إلى جانب بشار
ما دمت تحدثت عن الماديات أستاذي
هل ليك دليل مادي على أن حزب الله يقاتل في سوريا؟؟؟؟؟
هذا هو مربط الفرس ومحور حديثي من البداية .. نريد أدلة لا خطابات
كلامك أستاذ محمد ربما لو سمعه البعض من الجهلة لتحمس وأخذ بندقية وقام بإطلاق النار على الشيعة في حيه ومنطقته .. انتقاما لشهداء سوريا
فهل هذا هو الحل الذي تراه؟؟
هل ترى الحل في إشعال الحرب في لبنان؟؟؟؟؟؟

[بشار عبد الهادي العاني]

كنت أريد أن لا أخوض في غمار النقاش الجاري هنا , ثم تذكرت ما قاله السلف الصالح : بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس
أتفق مع أورده أساتذتي الكرام ربيحة الرفاعي والدكتور مختار محرم , بأن ثورتنا المباركة هي ثورة ضد الظلم والطغيان , وضد عصابة الأسد الفاجرة , التي عاثت فساداً وأهلكت الحرث والنسل , وهي ليست ثورة طائفية , أو حرباً أهلية بين السنة والشيعة والعلويين.
لكن للأسف فهذه العصابة القذرة استطاعت أن تقنع الغالبية العظمى من أبناء الطوائف المذكورة , بأن وجودهم وكينونتهم ستصبح في خطر فيما لو سقط النظام.
وقد انطلت ( وللأسف) هذه الخدعة على الأغلبية.
لا أقول هذا عن فرضيات أو تحليل يفتقد للأرقام , لكن عن تجربة شخصية وعن ثبوتيات لا جدليات.
زملائي بل طلابي , الذين فتحت لهم أبواب بيتي وشاركتهم الضحكة والغصة واللقمة والإغتراب والدرهم, ما إن بدأت هذه الثورة المباركة , حتى تحولوا وأسف على هذا التعبير , إلى كلاب مسعورة , يهددون ويبصقون ويتوعدون , ويألهون البطة المسخ , ونيرون العصر.
حاولنا النقاش معهم , فازدادوا غياً , قلنا لهم إن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية , اتهمونا بالجبن والعمالة , ونحن من علمناهم سابقاً الخوض في دهاليز السياسة ومنهج التفكير , لم يخطر على بالنا في يوم أن نسأل بعضنا , ماهي طائفتك ودينك ومذهبك , فالكل كان متساو في الإنسانية والمواطنة.
عندما ذهبت إلى الدراسة في الغرب عام 1988 , استقبلني شاب من الطائفة العلوية الكريمة , وساعدني في الترجمة وتدبير الحال , لكنني دهشت , أنه من المعارضين الأشداء لنظام حافظ الأسد آنذاك , وبتفكير الشاب الحديث العهد بالسياسة سألته مستغرباً عن هذا. فأجابني بكلام كنا آنذاك لانستطيع حتى التفكير به أو حتى إدراجه في قائمة أحلامنا : هم يا أخي عصابة سرقوا البلاد وسيدمرونها وسيهلكوا طائفتنا حتما إن انقادت لشهواتهم وانطلت عليهم خدعتهم الكبرى.
عندما عدنا للوطن وانخرطنا في العمل بمؤسسات الدولة , كان الوضع مزرياً خطيراً , فالطائفية تتجلى بأقبح صورها في الجيش وفي المعمل وفي المخبز وووو
لم تكن لدينا الجرأة ولا الشجاعة , لقول كلمة لا , إلا في حالة غضب أو نزق .
نعم إخوتي الكرام , لقد حولها هذا الفأر المستأسد إلى طائفية , لكننا ما زلنا نراهن على العقلاء من كافة الطوائف , كي تنتهي هذه المهزلة.
بالنسبة لاستفسار أخي الدكتور مختار عن الماديات , وعن قتال حزب الله بجانب الأسد , أقول له والله على ما أقول شهيد , أنه في بلدي كان معظم القناصة الذين يروعون الأهالي من الإيرانيين , وقد تمكن إخوة لي من أسر اثنين منهم. وهل كان حرس الثورة الإيراني يحجون في سوريا عندما ألقى القبض عليهم ثوار حلب.
وفي بلدة القصير التابعة لمدينة حمص والحدودية مع لبنان , الثوار تقاتل هناك مجموعات حزب الله المتمركزة في مدينة زيتا اللبنانية ,وهم يقصفون يومياً القرى السورية المحاذية لها , إضافة إلى قصف الجيش الخائن لهذه القرى بواسطة الطائرات.
هذا غيض من فيض , وقد اختصرت في الرد , ولو أردت أن أكتب كل ما شاهدته وعشته تجربة ومعايشة لتتطلب الأمر كتباً ومجلدات.
لكم شكري وتقديري . ولكل محب منافح عن إخوانه , ولكل محارب لفتنة الطائفية.

[بهجت عبدالغني]

قرأت كل ردود الأحبة ، وأعود لأقول بعض الأشياء ..
ـ كان على الأستاذ محمد محمد البقاش ان يتجاوز بعض الألفاظ التي وردت في موضوعه ، ليبقى ما كتبه منهجياً وموضوعياً ، فوصف تلك الأطراف بتلك الألفاظ لن تقدم شيئاً لقضيتنا ..
ـ أهل السنة لا يستطيعون أن يكونوا طائفيين وذلك لسببين :
الأول : أنهم ليسوا طائفة حتى يكون لهم خطاب أو سلوك طائفي ، بل هم أمة احتوت على مدى القرون الطويلة كل التنوع الموجود ..
ثانياً : ليس في أدبيات أهل السنة نَفس طائفي ، وما ظهر مؤخراً ما يحسبه البعض خطاباً طائفياً ، ما هو في الحقيقة الا ردّ للخطاب الطائفي الذي تبنته الآخر .. فلنتأمل !
ـ تبرئة ايران او حزب الله مما يحصل في سوريا ليس منطقاً صواباً ، حتى لو استبعدنا التدخل العسكري لهما في سوريا ، فدعمهما بحدّ ذاته جريمة ..
ـ نقدنا لايران او غيره ليس أساسه خلاف طائفي ، بل لأنهم يدعمون نظاماً مجرماً ، وقلت سابقاً وأقوله الآن فوالله لو ان السعودية وقفت موقفاً مشابهاً للموقف الايراني لكنت من أشد ناقديه ومعارضيه ..
ثم كيف نفسر نقدنا لموقف روسيا ؟ هل هو طائفي أيضاً ؟
ـ الذي يحدث في سوريا جريمة تتفق عليها ( أمريكا + اوربا + روسيا + العرب + ايران ) ..

فلك الله يا سوريا الحبيبة ..



محبتي لكم جميعاً ..

[حسين العقدي]

همسة:


*كنت قد كتبت رداً مطولاً على كل النقاط التي أثارت الجدل ولكنني امتنعت لأني وجدت تشنجات غير مبررة أجبرتني على الصمت!


*يجب أن تكون شروط هذا القسم فضفاضة تساعد الكاتب على إبداء رأيه دون قيود فقط نحن ضد الألفاظ التي لاتليق وما سوى ذلك فهو مباح


*بطبيعة الحال كل إنسان يرى أن وجهة نظره صحيحة فإما أن نوافقه عليها أو نثبت بطلانها بالعقل دون المساس بشخصه ...

* من حق أي كاتب أن ينتقد سلوكيات أي طائفة دون أن يتعدى على الطائفة نفسها وإن بدر منه أي تعدٍ فعليكم بمناقشة أفكاره وإبطالها وليس التعدي على شخصه لكيلا تقعوا بنفس الخطأ =إرجعوا للردود وتعرفوا ما أقصد




*لا شك أن بعض المقالات هنا قد تجرح مشاعر الكثير وهذه طبيعة السياسة(ساخنة) فلا داعي لفرض القيود مراعاةً للمشاعر.فلو وجدت في هذا القسم أمر ضد السعودية سأتناوله بالعقل والمنطق ولن أتعصب لغير ما أقتنع به ...

...تحياتي للجميع

[ربيحة الرفاعي]

*كنت قد كتبت رداً مطولاً على كل النقاط التي أثارت الجدل ولكنني امتنعت لأني وجدت تشنجات غير مبررة أجبرتني على الصمت!
*يجب أن تكون شروط هذا القسم فضفاضة تساعد الكاتب على إبداء رأيه دون قيود فقط نحن ضد الألفاظ التي لاتليق وما سوى ذلك فهو مباح

* من حق أي كاتب أن ينتقد سلوكيات أي طائفة دون أن يتعدى على الطائفة نفسها وإن بدر منه أي تعدٍ فعليكم بمناقشة أفكاره وإبطالها وليس التعدي على شخصه لكيلا تقعوا بنفس الخطأ
*لا شك أن بعض المقالات هنا قد تجرح مشاعر الكثير وهذه طبيعة السياسة(ساخنة) فلا داعي لفرض القيود مراعاةً للمشاعر.فلو وجدت في هذا القسم أمر ضد السعودية سأتناوله بالعقل والمنطق ولن أتعصب لغير ما أقتنع به ...


سياسة الواحة تكفل حق كلّ بالتعبير عن رأيه دون قيد أو شرط، على أن أن يلتزم المتحاورون جميعا أدبيات الحوار، متجنبين تماما أي شكل من أشكال الشتم واللعن وما يتنافى وتعاليم ديننا الحنيف، وأن يسوق الحجة تثبت ما يقول فنحن لسنا منبرا لتكرار ما يزعم إعلام لا يختلف في عمالته اثنان، ولسنا مركزا لتسويق الشائعات التي يروجها طابور خامس متغلغل بين صفوف الأحرار
وفي التوجيه الإداري لضبط الحوار السياسي في مثبتتات القسم السياسي يقول أميرنا موضحا

من كان منكم أهلا للحوار الهادف بأدب الحوار وبأرب التوجه فأهلا به ومرحبا في أي حوار فإنما لمثل هذا كانت الواحة ، أما أن تتحول الواحة لمنبر للمشاحنات ,والنزاعات الطائفية البغيضة والتطاول المباشر وتناول الشخص قبل النص فهذا مما نرفضه هنا في الواحة وفي أي مكان غيرها.

وكفانا ممن يأتينا للحديث عن الربيع العربي باعتباره دليله ليتصرف بما شاء وليقول ما شاء بزعم الحرية والتنكر لكل ضابط أو محدد فإن الحرية في أعلى معانيها تعني الالتزام والاحترام ومراعاة حدود الغير وحقهم في هذه الحرية ، ولا يمكن أن تعني الانفلات من العقيلة والتعرض للجميع بلا تقدير لأحد ولا احترام لمكان.



حفظ الله سوريا مما يدبرون
ووقاها شر ما يمكرون
وأظل أهلها بسكينة من عنده وأمان


تحاياي

[محمد محمد البقاش]

[QUOTE=ربيحة الرفاعي;790412][COLOR="Black"]

سياسة الواحة تكفل حق كلّ بالتعبير عن رأيه دون قيد أو شرط، على أن أن يلتزم المتحاورون جميعا أدبيات الحوار، متجنبين تماما أي شكل من أشكال الشتم واللعن وما يتنافى وتعاليم ديننا الحنيف، وأن يسوق الحجة تثبت ما يقول فنحن لسنا منبرا لتكرار ما يزعم إعلام لا يختلف في عمالته اثنان، ولسنا مركزا لتسويق الشائعات التي يروجها طابور خامس متغلغل بين صفوف الأحرار
وفي التوجيه الإداري لضبط الحوار السياسي في مثبتتات القسم السياسي يقول أميرنا موضحا



حفظ الله سوريا مما يدبرون
ووقاها شر ما يمكرون
وأظل أهلها بسكينة من عنده وأمان
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ

عجبا وأي عجب، الشعب السوري يذبح يوميا على يد بشار الأسد وشبيحته وحزب الله والإيرانيين والروس ونحن لا زلنا نبحث عن دليل لوجود مرتزقة حزب الله في سوريا إلى جانب بشار وقد بات شرح وجوده ووجود إيران والروس والعراقيين من شرح الواضحات الذي هو من المفضحات، وبتنا نبحث عن مشجب نعلق عليه تخاذلنا وربما نفاقنا وخلودنا إلى الأرض.

قدموا شيئا في كلامكم يدل على أنكم مع المظلوم، دعوا فلسفة الأشياء العقيمة، كونوا مع الشعب السوري المقهور الذي يتآمر عليه الحكام العرب والغرب والرو س والصين، أليس ما يجري كاف للانتصار له؟