المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على قارعةِ العمرِ



مُنتظر السوادي
18-01-2013, 05:37 AM
على قارعةِ العمرِ

في زحمة المارين العُراة ، يقفُ يتساءلُ ، لِمَ الكذبُ رداءٌ لا يصمدُ بوجهِ النسيم ؟
زادتْ حيرتُه ، حينَ عَلِمَ أنّهم لا يشعرونَ بِعريهم .
يتكئُ على خاصرةِ براءتِه ، ويُحدقُ في الأُفقِ ، يرقبُ الدماءَ تتدفقُ من كلِّ حدبٍ ... لمحَ درَّةً يَفوحُ منها المسكُ .
حاولَ أَن يضمَّها بجناحيه ... قالتْ له بدموعِ أُنوثتِها :
لهؤلاءِ سيوفٌ لا يسلمُ منها حتى ...
احدودبَ صامتاً ، يدبُّ أَملُه وهناً على وهنٍ .

فاطمه عبد القادر
18-01-2013, 10:40 AM
في زحمة المارين العُراة ، يقفُ يتساءلُ ، لِمَ الكذبُ رداءٌ لا يصمدُ بوجهِ النسيم ؟

السلام عليكم
لوحة جميلة تجمع بين الواقع والخيال المجنح ,ويمكن تأويلها
شكرا لك أخي
ماسة

كاملة بدارنه
18-01-2013, 04:44 PM
هذه قصّة قصيرة جدّا رائعة...
يقف كثيرون على قارعة العمر لا يعيشون اللحظة ولا السّنين وتضيع الأحلام مع الأيّام
بوركت
تقديري وتحيّتي
(تنقل لقسم الومضة)

عبد السلام دغمش
18-01-2013, 09:09 PM
على قارعةِ العمرِ

في زحمة المارين العُراة ، يقفُ يتساءلُ ، لِمَ الكذبُ رداءٌ لا يصمدُ بوجهِ النسيم ؟
زادتْ حيرتُه ، حينَ عَلِمَ أنّهم لا يشعرونَ بِعريهم .
يتكئُ على خاصرةِ براءتِه ، ويُحدقُ في الأُفقِ ، يرقبُ الدماءَ تتدفقُ من كلِّ حدبٍ ... لمحَ درَّةً يَفوحُ منها المسكُ .
حاولَ أَن يضمَّها بجناحيه ... قالتْ له بدموعِ أُنوثتِها :
لهؤلاءِ سيوفٌ لا يسلمُ منها حتى ...
احدودبَ صامتاً ، يدبُّ أَملُه وهناً على وهنٍ .

ومضة قوية قرأت فيها غربة من يحتفظ بسموّ مبادئه و يحيا غريبا و سط بيئة تمج بالأكاذيب
تحية لك و لحرفك الجميل

آمال المصري
19-01-2013, 07:28 PM
كان البطل هنا كقابض على الجمر في زمن يعج بالمفاسد
ومضة أنيقة بليغة اللغة والفكرة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

مصطفى حمزة
20-01-2013, 02:40 AM
على قارعةِ العمرِ

في زحمة المارين العُراة ، يقفُ يتساءلُ ، لِمَ الكذبُ رداءٌ لا يصمدُ بوجهِ النسيم ؟
زادتْ حيرتُه ، حينَ عَلِمَ أنّهم لا يشعرونَ بِعريهم .
يتكئُ على خاصرةِ براءتِه ، ويُحدقُ في الأُفقِ ، يرقبُ الدماءَ تتدفقُ من كلِّ حدبٍ ... لمحَ درَّةً يَفوحُ منها المسكُ .
حاولَ أَن يضمَّها بجناحيه ... قالتْ له بدموعِ أُنوثتِها :
لهؤلاءِ سيوفٌ لا يسلمُ منها حتى ...
احدودبَ صامتاً ، يدبُّ أَملُه وهناً على وهنٍ .
حديثُ النفسِ الطيّبة الأسيفة ، بلغة كريستاليّة رائعة مُطربة
ما يترك العقل مذهولاً ، واللهَ غاضِباً ..تقاتلُ الموحّدين تقرّباً من معبودهم الأحد !!
دمتَ بخير أخي الأكرم منتظر

مُنتظر السوادي
09-02-2013, 03:21 AM
هذه قصّة قصيرة جدّا رائعة...
يقف كثيرون على قارعة العمر لا يعيشون اللحظة ولا السّنين وتضيع الأحلام مع الأيّام
بوركت
تقديري وتحيّتي
(تنقل لقسم الومضة)


الأستاذة الغالية كاملة بدرانه الطيبة

مرورك على حروفي زادها بهاءً

شكرا جزيلاً وباقات من الياسمين

مُنتظر السوادي
13-02-2013, 12:40 AM
ومضة قوية قرأت فيها غربة من يحتفظ بسموّ مبادئه و يحيا غريبا و سط بيئة تمج بالأكاذيب
تحية لك و لحرفك الجميل


الأستاذ عبد السلام

حقا يعيشون غرباء بلا وطن ولا قلب ولا أنيس

شكرا لك

عبدالإله الزّاكي
14-02-2013, 07:06 AM
على قارعةِ العمرِ

... لمحَ درَّةً يَفوحُ منها المسكُ .
حاولَ أَن يضمَّها بجناحيه ... قالتْ له بدموعِ أُنوثتِها :
لهؤلاءِ سيوفٌ لا يسلمُ منها حتى ...
احدودبَ صامتاً ، يدبُّ أَملُه وهناً على وهنٍ .

ما هي هذه الدرة التي يفوح منها المسك ؟ الصدق !؟ فإذا كذلك فلماذا لا تمنحه القوة ؟ أخوفا من السيوف ؟
ومضة عالية الترميز و بلغة متينة، تحياتي لك أخي الكريم و أديبنا القدير منتظر السوادي و بالغ تقديري.

عبد السلام هلالي
14-02-2013, 07:16 AM
والمتدثر بالكذب عريان ....
نص جمع عذوبة الشعر و سمو الفكرة و متانة البناء فاستحق أن يحلق كصوره في سماء الابداع.
جميل و وازن ما قرأت هنا أخي منتظر.
تحيتي و تقديري.

ربيحة الرفاعي
17-03-2013, 09:47 PM
لوحة بديعة يلغة شاعرية منسوجة تراكيبها بمهارة
وقصة ماتعة تطلق كثافة الرمز العنان لخيل تأويلها

تحاياي

نداء غريب صبري
14-04-2013, 11:45 PM
ومضة شاعرية أعجبتني لغتها وفكرتها وبناؤها

شكرا لك أخي

بوركت

لانا عبد الستار
06-05-2013, 02:09 AM
هو الذي انسحب
ذكرتني بقول جميل بثينة
وليت رجالا فيك قد نذروا وهموا بقتلي يا بثين لقوني
إذا لمحوني خارجا من ثنيذة يقولون من هذا وقد عرفوني
أشكرك

مُنتظر السوادي
21-06-2013, 12:25 PM
في زحمة المارين العُراة ، يقفُ يتساءلُ ، لِمَ الكذبُ رداءٌ لا يصمدُ بوجهِ النسيم ؟

السلام عليكم
لوحة جميلة تجمع بين الواقع والخيال المجنح ,ويمكن تأويلها
شكرا لك أخي
ماسة

أعتذر من الماسة لأنني لم أرَ تعليقك إلا الآن ، وقد رددتُ على من علق بعدك .

شكرا لمرورك وتحليلك ، نعم الادب هو مزيج بين الواقع والخيال

بوركت

خليل حلاوجي
21-06-2013, 05:53 PM
العري مرتبط بقيمة مفهوم ... العفاف .




وكم من أهل عفة : هم على الحقيقة : من العراة...

/
نص مزدحم بالأدب.

فاتن دراوشة
21-06-2013, 08:01 PM
نصّ عميق يمكن تأويله بالكثير من الصّور

كنت موفّقا في القفلة

دام إبداعك أخي

مودّتي

ناصر أبو الحارث
21-07-2013, 07:17 PM
لغتك جميلة يا صاحبي
ولكنك تبالغ في الرمزية حتى يغيب المعنى

محمد كمال الدين
22-07-2013, 02:49 AM
حزن عميق يتدفق في خلايا قلب موجوع

هنا لمست صدر الحقائق , الكذب في كل مكان كسوط يجلد الصادقين كي يردعهم عن الجمال , لكن الصبر أجمل


تحياتي لك أديبنا