مشاهدة النسخة كاملة : هديّة ( ومضة )
حسين العفنان
19-01-2013, 10:50 AM
بقلم : حسين العفنان
إنه ثمرةُ حبٍّ طاهر ، ونبضٍ رفيع ، تحوطه بين جَفْنيها ، وتخشى عليه الهمسة واللمسة ،
ولا تردُّ خيالها حين يسبحُ في قوله وهو يستلمُ خدها بحنان:
ـ هديتكِ فوقَ كلِّ حلم وانتظار..
آآآه..!
سوار ، جوال ، عُمرة ...!
ذبلتْ سماؤها الخضراء ، وهي تضع (حَمْلها) على جليد (الزعتري)!!
مصطفى حمزة
20-01-2013, 01:17 AM
بقلم : حسين العفنان
إنه ثمرةُ حبٍّ طاهر ، ونبضٍ رفيع ، تحوطه بين جَفْنيها ، وتخشى عليه الهمسة واللمسة ،
ولا تردُّ خيالها حين يسبحُ في قوله وهو يستلمُ خدها بحنان:
ـ هديتكِ فوقَ كلِّ حلم وانتظار..
آآآه..!
سوار ، جوال ، عُمرة ...!
ذبلتْ سماؤها الخضراء ، وهي تضع (حَمْلها) على جليد (الزعتري)!!
-------
أخي الأكرم ، الأستاذ حسين
أسعد الله أوقاتك
نصٌّ في القمّة . لقطة إنسانيّة ولا أروع .. استرجاعٌ فوق جليد اللجوء للحظة حب وعطاء والتقاء روحين بميثاق الله الغليظ .
كريمة لاجئة ، حامل مشرّدة ، وحيدة ساعة الولادة ..إلاّ من كلماتٍ تحنّ عليها !
من سياق النصّ نشعر أن زوجها .. الأب ..غير موجود ، فأين هو ؟ معتقل ؟ مقتول ؟ مفقود ؟ كلها احتمالاتٌ تنهمر بألفة آنذاك ..
سردٌ ينساب ملتحفاً بعاطفة ملتهبة ، عاطفة نبيلة سامية ترافقه حتى النهاية .
القفلة جاءت ومضة بكلمة واحدة ( الزعتري ) ، وكانت صاعقة حين وخزت عين وقلب القارئ النبيل !
اللغة فاخرة شاعرة ، وكانت هذه الجملة ( ذبلتْ سماؤها الخضراء ) معزوفة بلاغيّة بذاتها !
أخي الحبيب : أتخيل قارئاً يقرأ نصك بعد حين ، فهل ستؤدي كلمة ( الزعتري ) دورها لديه ؟ لا أظن . إنه اسم مكان لن يكون
حاضراً في ذهنه حينذاك . لذلك أقترح أن تذيل النص بهامش ، وأقترحه كما يلي :
- " الزعتري " : مخيم لللاجئين السوريين في الأردن إبّان ثورة الحرية والكرامة التي اقتلعت حكم النصيريّة والصفويين من سوريا .
دمتَ بألف خير
حسين العفنان
20-01-2013, 05:53 AM
أستاذي الجليل : مصطفى ، أخجلتني هذه القراءة الداعمة المشجعة ، أخذتُ من وقتك الكثير ،،
وتنبيه لم ألتفت إليه :
- " الزعتري " : مخيم لللاجئين السوريين في الأردن إبّان ثورة الحرية والكرامة التي اقتلعت حكم النصيريّة والصفويين من سوريا .
سأضمه لهذا النص ـ بإذن الحي القيوم ـ ،،
جزاك الله كل نور وخير وسعادة ،،
عبد السلام هلالي
20-01-2013, 06:47 PM
أخي الأكرم حسين ،
يشهد الله أني مذ قرأت تليقك على نصي " بقابا الأمس " و لم أكن قرأت لك من قبل . قلت أن هذا التحليل وهذه القراءة المتعمقة لا يأتي بها إلا كاتب مبدع و ملم .
وهاهو توقعي يتجلى أمامي في حلة ابداعية جمعت الروعة من أطرافها.
لم يبق لي أستاذي الكريم " مصطفى حمزة " الكثير لأقوله ، فقط سأتجرأ عليه فيما يخص كلمة " الزعتري" و أقول : أن الأحداث الأليمة التي تمر بها سورية الأبية جعلتنا نعرف جغرافيتها بحواضرها و أريافها كما حدث من قبل مع ليبيا و مصر و تونس .
وشخصيا لن أبالغ إذا قلت أن " الزعتري" ولدت في رعشة و إحساسا أكبر ربما من ذلك الذي تملكني أثناء قراءة النص.
تحيتي لشخصك و إبداعك.
حسين العفنان
21-01-2013, 02:24 AM
أستاذي المبدع : عبد السلام
أخجلتني يا حبيب ولا أدري ماذا أقول ؟!
فجزاك الله كل نور وخير وسعادة وتوفيق وجعلني عند حسن ظنك ،،
كاملة بدارنه
23-02-2013, 03:40 AM
قاسية قسوة الوطن على أهله، وقسوة البرد والجرف على أهل ( الزّعتري) مؤخّرا
أعاد الله الهدوء والأمن لكلّ الأوطان كي ينعم مواليدها بالسّماء الخضراء اليانعة والأرض البيضاء النّاصعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
نداء غريب صبري
30-03-2013, 12:03 AM
كل الأرض خارج الوطن جليد
ملعون من حرمنا أوطاننا
شكرا لك أخي
د. سمير العمري
23-05-2013, 10:32 PM
ومضة مؤلمة بخاتمة صادمة موجعة بسوط الحقيقة المرة!
نسأل الله السلامة لأمة الإسلام!
تقديري
لانا عبد الستار
18-06-2013, 03:10 AM
ومضة جميلة حالمة
وخاتمة صاعقة ومؤلمة
أشكرك
فاتن دراوشة
26-07-2013, 09:53 PM
كانت أحلامهما بحجم الوطن وحين سقط الوطن تساقطت الأحلام بعدما اصفرّت على أغصانه اليابسة
دام إبداعك أخي
محمد ذيب سليمان
27-07-2013, 05:54 PM
أدمعت عيناي وأنا أصطدم بذلك الإسم " الزعتري "
لم أجد ما اعلق
دمت رائعا
ناديه محمد الجابي
08-12-2013, 09:35 PM
الوجع يجتمع لينثال حرفا نازفا في ومضة مؤلمة
أجدت وأحسنت وأبدعت
سلم الفكر والقلم.
ربيحة الرفاعي
02-05-2014, 02:29 AM
ذبلتْ سماؤها الخضراء ، وهي تضع (حَمْلها) على جليد (الزعتري)!!
على جليد الزعتري احترقت قلوبنا عجزا، وتضاءلت أحلامنا بأن نعود يوما تلك الأمة التي بلغت بنورها الصين شرقا والأندلس غربا
موجع ما رسمت من لوحة بومضتك أديبنا
لا حرمك البهاء
تحاياي
خلود محمد جمعة
06-05-2014, 08:58 AM
كل الأرض خارج الوطن جليد
ومضة هزت المشاعر حد الجذور
وهدية الزعتري صفعة لكل ضمير
من بات لا يعلم من الزعتري أديبنا مصطفى حمزة
دمت بخير
مودتي وكل التقدير
آمال المصري
15-02-2016, 01:33 AM
موجع أن تذبل وتموت كل الوعود والأحلام والآمال مع أول نبته حب خارج خارطة الوطن وعلى عتبات مخيمات الإيواء
هدية آلمتني
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
سحر أحمد سمير
15-02-2016, 07:03 AM
ومضة مؤلمة لواقع مرير ..
بوركت و كل التقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir