مشاهدة النسخة كاملة : مواقف على الطريق!
فوزي الشلبي
20-01-2013, 02:46 AM
مواقف على الطريق..
من عادتي أن لا أقف بسيارتي إلى كل منقطعٍ يشيرُ إلي على الطريق لكي أقف..ذلك لجهلي حقيقة من يكون هذا الواقف على السبيل : أهو منقطع السبيل حقاً.. أم قاطع طريق يتحين؟!
إلا إنني قد آنس إلى منقطع إن كان عاجزا أو طاعنا في السن إذا كانت محطة وصوله في طريقي، أو أقرب ما يكون إليها، وهو ممن يؤمن شره أو يتقى خطره في أن يشهر سلاحا أو سكينا مما لا يفلحُ صانعٌ في معروف..
وكنتُ إذا ركب معي بعض أقاربي أو أصدقائي..فإنني أحتمل السمين المتين إلى جواري..والآخرين إلى المقعد في الخلف..
ذات يومٍ كنت أقود سيارتي في طريق العارضة الصاعد من جسر الأمير محمد والذي يحمل إسما محليا آخر هو "جسر دامية"..أو بالإنجليزية : Adam Bridge ..حيثُ كنت عائدا من هناك لأستعيد الطرد الذي فقدته والدتي عندما عادت أمس من فلسطين..وقد أشكل عليها كثرة الطرود التي كانت ترافقها ..مما كان لها ومما كان أيضاً أماناتٍ لآخرين..وقد كان أخي محمد يجلسُ إلى جواري...
كنا في عودتنا سعيدين أن ذلك مما سيفرح الوالدة ويذهب عنها ما أهمها إذ كان ذلك الطرد أمانة..وعلى مسافة من بعيد..وقف رجل كهلٌ ذو رجل خشبية ممتلىء الجسم إلى جانب الطريق، وكأني به ينتظر من يوصله إلى محطته..فأنستُ إليه ووقفت..فتقدم بخطوتين ثقيلتين إلى الباب الأمامي حيث كان يجلسُ أخي..فانحنى قليلا وألقى علينا التحية وصعَّد في وجهينا النظر وانتظر..فأدار أخي وجهه إلي مستغربا..أن ماذا يريد هذا الرجل؟!..فابتسمتُ وأدرت وجهي يمينا جهة الخلف ..أي أن يترجل أخي ليركب في الخلف..فنفرت غشاوة من عرقٍ على جبين أخي ووجهه..فتح أخي باب السيارة ..وساعد الرجل في الجلوس مكانه..وجلس أخي في الخلف..فمد الرجل يده أسفل الكرسي وسحبه للخلف..مما اضطر أخي أن يتزحزح للجلوس ورائي تماما..فزاد ذلك من حرجه..
كان ذلك مما لاحظته على وجهه وعينيه عبر المرآة..وحيث كانت تتلاقى عينانا طوال الرحلة..وكأن حاله يقول: ما هذا الذي فعلته بي؟!
ثم حانت مني إليه التفاتة ..فرأيته يبتسم...وكأنه انشرح صدره لما فعلت...فعلمت أنه فهم!
ولما نزل الرجلُ إلى محطته على الطريق..أسرع أخي للجلوس جواري..فنظرت إليه ..ونظر إلي دون أن ينبس أيٌ منا ببنت شفة..فابتسم وابتسمت...ثمًّ انفجرنا ضاحكين...حتى وصلنا...
عبد السلام دغمش
20-01-2013, 10:36 PM
أخي الأستاذ فوزي الشلبي
أنا لست مختصّاً في النقد الأدبي..بل أنا هاوٍ فحسب..أنت تملك أسلوباً حسناً في السرد بلغة سلسة تشد القارئ
قرأت قصتك لكنني لم أجد بين سطورها عنصر الطرافة أو الحبكة التي تنتهي بموقفٍ طريف..كنت أتوقع من الذي ركب معكم في السيارة -مثلاً- أن يستولي على شيئ مما حملتموه أو أن تكون رجله الخشبية -مجرد خدعة-ليكون للحدث طرافة تميّزه
أرجو أن تتقبل ملاحظتي ولك مني أجمل التحايا
آمال المصري
20-01-2013, 11:58 PM
كثيرة هي المواقف التي تفرض نفسها علينا ونحن في رحلة الحياة
منها ما لايستحق أن نعقب عليه ويكفينا بسمة رضا لنستمر ويستمر العطاء
أؤيد ماذكره الأخ عبد السلام من توفر عنصر التشويق بالقصة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
فوزي الشلبي
22-01-2013, 02:14 AM
أخي الأستاذ فوزي الشلبي
أنا لست مختصّاً في النقد الأدبي..بل أنا هاوٍ فحسب..أنت تملك أسلوباً حسناً في السرد بلغة سلسة تشد القارئ
قرأت قصتك لكنني لم أجد بين سطورها عنصر الطرافة أو الحبكة التي تنتهي بموقفٍ طريف..كنت أتوقع من الذي ركب معكم في السيارة -مثلاً- أن يستولي على شيئ مما حملتموه أو أن تكون رجله الخشبية -مجرد خدعة-ليكون للحدث طرافة تميّزه
أرجو أن تتقبل ملاحظتي ولك مني أجمل التحايا
الأخ العزيز عبد السلام:
تحية وقبلة:
تعلم أن الحياة مواقف ...كماهو الحال في الطريق...إلا أن الموقف قد يبنى على سوء فهم بناء على رأي مسبق أو على قلة المعلومات المتوفرة...إن الحرج الذي أحاط بأخي هو حقيقة محوري في القصة...ذلك أنه لم يفهم أولا لغة العيون التي صعدها الرجل فينا...التي كانت تحمل معنى الرجاء ...لا معنى التطفل وسوء أدب الضيافة كما ظنَّ أخي.. إن الرجل ذا الرجل الخشبي بحاجة ماسة لأن يجلس في الكرسي الأمامي لأنه لا يستطيع أن يجلس في الخلف...ومما دار في خلد أخي ..أن يا غريب كن أديبا..وقد صنعنا لك معرفا...ذلك أن الرجل لا يستطيع أن يثني ركبته كما يفعل الشخص السليم ليجلس في الخلف...إلا إن أخي فهم بعد لأي قصدي...مما ظهر لي من ابتسامه خلال المرآة...وما كان له أن يحنق علي... ثم كان من انفجارنا في الضحك بعد ذلك!
أشكرك على تفاعلك مع النص ...وأرجو أن أكون أجبت على تساؤلك!
قبلاتي وودي المتصل!
لك مني تقديري الكبير
فوزي الشلبي
22-01-2013, 02:35 AM
كثيرة هي المواقف التي تفرض نفسها علينا ونحن في رحلة الحياة
منها ما لايستحق أن نعقب عليه ويكفينا بسمة رضا لنستمر ويستمر العطاء
أؤيد ماذكره الأخ عبد السلام من توفر عنصر التشويق بالقصة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
العزيزة آمال:
أشكر لك تفاعلك مع النص..
مما لا شك فيه أن الكثير من المواقف...نمر عليها مرور الكرام ولا تذكر...إلا إن الصدمة التي أصيب بها أخي ..من تصرف الضيف الطارىء علينا...وتجرؤه للجلوس في الأمام..." ماذا يريد هذا الرجل؟!" ...محور القصة يا عزيزتي الصدمة التي اصيب بها اخي الحد الذي أوصل الغضب قمته...ثم إذابة هذا الغضب بالنظرات المتبادلة...رسائل بيننا بابتسامي المتصل..ُثم بابتسامه هو عندما اكتشف معنى تصرفي..في حال تساؤله " ما هذا الذي تفعله بي؟!"...رضى..غضب..ثم تفهم..ثم قبول...ثم رضي ...غضبٌ ..حنقٌ..سخط...ثم قبول...ثمَّ رضى...ثم ابتسامٌ لسوء الفهم...ثم انفجار في الضحك!....كان مما يذكر يا عزيزتي ...وكان مما نتندر عليه جدا!
أرجو أن أكون قد أجبت!...واقبلي تقديري واحترامي!
عبد السلام دغمش
22-01-2013, 03:23 AM
أخي الأديب فوزي الشلبي
أقدم وافر شكري على التوضيح ..وبانتظار المتجدد من ابداعاتكم
كاملة بدارنه
22-01-2013, 03:44 AM
السّلام عليكم أخ فوزي
هي حكاية طريفة بلغة سلسة
بوركت
تقديري وتحيّتي
مصطفى حمزة
23-01-2013, 04:27 AM
أخي الأكرم فوزي
أسعد الله أوقاتك
لمستُ في النص كاتباً يُحبّ القصّ جدّاً .. ولديه موهبته . ولكن ينقصه بعض أسسه وتقنياته . مثل التقاط الطريف العميق من الفكرة / الحدث
ومثل التكثيف وترك التكرار ..
تحياتي وتقديري
فوزي الشلبي
26-01-2013, 04:10 PM
أخي الأكرم فوزي
أسعد الله أوقاتك
لمستُ في النص كاتباً يُحبّ القصّ جدّاً .. ولديه موهبته . ولكن ينقصه بعض أسسه وتقنياته . مثل التقاط الطريف العميق من الفكرة / الحدث
ومثل التكثيف وترك التكرار ..
تحياتي وتقديري
الأستاذ الفاضل مصطفى:
تحية طيبة وود كبير:
رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي...فأشكرك أولا على زيارتك الكريمة...وبعد فأريد أن أستفيد من أستاذي الفاضل...أين حدث التكرار؟!...ذلك حتى أتعلم..فإنني لا أدعي العلم؟
أما في الحديث عن التقاط الطريف:...كما تعلم أستاذي الكريم...إذا كان محور الحدث هو الموقف الذي نبني عليه آراءًا مسبقة...وهو ما يسمى بالإنجليزية Prejudice ...وأظنها نفس الكلمة بالفرنسية أيضاً...ثمَّ الخطأ بعد ذلك في الأحكام التي نصدرها...ذلك أنّ ما بينك وبين أخيك ..قد يفسده تدخل غريب ..بقولٍ أو بفعلٍ ..أو بحال فعل ..فإذا لم نع المقدمات جيدا ..فإن النتائج ستكون مميتة وقاتلة ...وكما هي المواقف في الطريق..قد تكون آمنة او خطرة..كذلك هي مواقف الحياة..إذا اقترف امرؤٌ سوء فهم بينك وبين من هو أعز الناس لديك.. وهكذا كان موقف أخي لسوء فهمٍ في المقدمات...
والتكثيف في الحدث ياسيدي.. جاء في محور الحدث الذي دار حوله...وقد رسمته كالمنحنى الطبيعي في الإحصاء...الذي يبدأ متصاعدا شيئا فشيئا...حتى إذا وصل القمة...ثمّ نزل هابطا شيئا فشيئا...وهي حالة السعادة ..(إسعاد والدة)..والهدوء والسكينة التي صعدنا بها الطريق..وهو ما صحبه التصاعد في الحدث (حرجُ أخي: ماذا يريد هذا الرجل؟!) ...ثم موقفي " إيثار الغريب على القريب: إشارتي إليه أن يتنحى عن قربي للخلف: ما هذا الذي تفعله بي؟!"...ثمّ بلغ الحدث ذروة القمة...لما دفع الرجل عن حسن نية...الكرسي للخلف بالمقبض تحت الكرسي مما أزاح أخي جانبا ورائي...في إشارة فهمها أخي( أن مكانك...ليس خلفي بل هو أبعد من ذلك خلف أخيك)...ثمَّ إعمال لغة التفكير الصحيحة...لما ران الهدوء على أخي" أن أخاك لا يمكن أن يمكرَ بك!"..فالعودة إلى الابتسام..بل الانفراج فيها...ثمّ الإنفجار في الضحك...والعودة ثانية إلى حال السعادة والسكينة والرضا...
كان منحنى لغة النظرات يرافق في صعوده وهبوطه منحنى الحدث الأصيل!
هكذا كان أيضا منحنى الصعود والنزول في الطريق من الأغوار ...إلى عمان... فالزرقاء...
كلُّ ذلك تكثَّف مساحة في الربع الأخير من النص...
هذه وجهة نظري في الصواب...وقد تحتملُ الخطأ....لكن زيارتك الكريمة ....وتعليقك على النص تعني لي الكثير!
أخوكم المحب:
فوزي الشلبي
فوزي الشلبي
27-01-2013, 03:17 AM
السّلام عليكم أخ فوزي
هي حكاية طريفة بلغة سلسة
بوركت
تقديري وتحيّتي
الأخت الفاضلة كاملة:
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته...
أشكر لك زيارتك الكريمة و تعليقك الثمين على النص...ثقة أعتز بها!
واقبلي اعتذاري في عدم الرد المبكر!
تقديري الكبير ودعائي المتصل!
براءة الجودي
27-01-2013, 11:03 PM
قرأتُ القصة , وأعترف أن لديك أسلوب جميل في السرد بطريقة ممتعة , إلا أني لم افهم المغزى إلا بعد قراءتي توضيحك في الردود
أتمنى أن أرى جديد , دمت بحفظ الله ورعايته
فوزي الشلبي
03-02-2013, 01:32 PM
قرأتُ القصة , وأعترف أن لديك أسلوب جميل في السرد بطريقة ممتعة , إلا أني لم افهم المغزى إلا بعد قراءتي توضيحك في الردود
أتمنى أن أرى جديد , دمت بحفظ الله ورعايته
العزيزة الفاضلة براءة:
أقدر لك الثقة التي محتني إياها...هذا نبل وكرم غامر...أرجو ان أكون وفقت في توضيحي للصورة!
دعائي وودي المتصل!
أخوكم
نداء غريب صبري
27-02-2013, 10:36 AM
سردك جميل أخي وحكايتك طريفة
لكنها عادية
ويحب القارئ في القصة القصيرة شيئا مختلفا
شكرا لك
فوزي الشلبي
05-03-2013, 10:44 AM
سردك جميل أخي وحكايتك طريفة
لكنها عادية
ويحب القارئ في القصة القصيرة شيئا مختلفا
شكرا لك
الأخت نداء:
أهلا ومرحبا بك...سرني جدا زيارتك الكريمة...وتعليقك على النص!
بنيت محور قصتي على سوء الفهم الذي يحدث نادرا بين الإخوة والأحبة...وكيف أن الأخ لا يذهب في سوء ظنه بعيدا...بل يحاول أن يجترح المبررات لتصرف أخيه..حتى تكون دائرة الحبِّ كاملة غير منقوصة!
فإذا كان " سوء الفهم" بينك وبين أخيك هو حكم عادة...فالقصة كما أسلفت عادية بل عادية جدا!
تقديري وودي الكبير!
محمد محمود محمد شعبان
05-03-2013, 11:40 AM
الأستاذ الفاضل / فوزي الشلبي
مرحبا بك وبأسلوب سردي مميز
تقبل مروري أيها الكريم
خالص التحية
حمادة الشاعر
فوزي الشلبي
07-03-2013, 05:59 PM
الأستاذ الفاضل / فوزي الشلبي
مرحبا بك وبأسلوب سردي مميز
تقبل مروري أيها الكريم
خالص التحية
حمادة الشاعر
الأخ الشاعر النبيل محمد:
أشكرك على زيارتك الكريمة وعلى إشراقتك البهية على النص!
قبلاتي وودي الكبير!
أخوكم:
فوزي الشلبي
فاتن دراوشة
07-03-2013, 08:03 PM
لم أفهم ما علاقة الطّرد والأمانة وفلسطين بالرّجل ذي الرّجل الخشبيّة
أعتقد أنّك لو برطت هذه الرّموز ببعضها لغدى نسيجا أروع
سعيدة بتلقّف وليدات قلمك مبدعنا
مودّتي
فاتن
فوزي الشلبي
12-03-2013, 03:20 PM
السّلام عليكم أخ فوزي
هي حكاية طريفة بلغة سلسة
بوركت
تقديري وتحيّتي
اللعزيزة كاملة :
تحية تقدير وود....أقدر عاليا مرورك الكريم ...وإششراقتك البهية على النص!
دعائي وودي المتصل!
ربيحة الرفاعي
09-04-2013, 01:27 AM
لم يأت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا بالتماس الأعذار لاخوتنا عفو الخاطر، فثمة دافع لو عرفناه - ربما- لعذرنا في جل ما يمرّ بنا، وعجوز برجل خشبية لا يستطيع الجلوس في المقعد الخلفي، ولا يستطيع ثني رجليه إن لم يكن المقعد الأمامي مزاحا بما يكفي للخلف
تكررت " أخي " بتتابع وددت معه لو أعفيت النص منه
دمت بخير أديبنا
وبانتظار جديدك
تحاياي
فوزي الشلبي
09-04-2013, 08:22 PM
لم يأت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا بالتماس الأعذار لاخوتنا عفو الخاطر، فثمة دافع لو عرفناه - ربما- لعذرنا في جل ما يمرّ بنا، وعجوز برجل خشبية لا يستطيع الجلوس في المقعد الخلفي، ولا يستطيع ثني رجليه إن لم يكن المقعد الأمامي مزاحا بما يكفي للخلف
تكررت " أخي " بتتابع وددت معه لو أعفيت النص منه
دمت بخير أديبنا
وبانتظار جديدك
تحاياي
الأخت العزيزة ربيحة:
تحية وود كبيرين...أشكر لك إشراقتك على النص..ولتجليتك النبيهة للحدث...ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة..
لست أدعي أيتها الكريمة الكمال...فلعله اجتهاد المقصر..يخطو ثم يعثر!
تقديري الكبير ودعائي المتصل!
أخوكم:
فوزي
لانا عبد الستار
16-07-2013, 01:32 AM
قصة حدث على الطريق يقرأ بسيطا ويحمل تأويلا كبيرا للمتعمق
أعجبتني القصة
اشكرك
فوزي الشلبي
22-07-2013, 05:32 PM
قصة حدث على الطريق يقرأ بسيطا ويحمل تأويلا كبيرا للمتعمق
أعجبتني القصة
اشكرك
العزيزة لانا:
أشكر لك تقديرك البهي ومرورك البهي النبيل!
دعائي وودي المتصل!
أخوكم
فوزي الشلبي
22-07-2013, 05:47 PM
لم أفهم ما علاقة الطّرد والأمانة وفلسطين بالرّجل ذي الرّجل الخشبيّة
أعتقد أنّك لو برطت هذه الرّموز ببعضها لغدى نسيجا أروع
سعيدة بتلقّف وليدات قلمك مبدعنا
مودّتي
فاتن
ا
لعزيزة فاتن:
أعتذر أولا عن عدم ردي على ردك بادىء ذي بدء...وذلك عن غير قصد، ذلك إنني عند مراجعتي الردود وجدتني لم أرد فحزنت لذلك جدا، فاعذريني!
أما سؤلك عن الطروعلاقته بفلسطين...أن فلسطين تحيا معنا دائما في نومنا وصحونا...وحلِّنا وترحالنا!
والرجل ذوالرجل الخشبي فهو الصامت الذي علمنا الإيثار والصبر...وحسن الظن والتماس العذر بين الأخوة والأحبة!
تقديري وودي الكبير!
عبدالإله الزّاكي
13-10-2013, 08:10 PM
مواقف على الطريق..
كنا في عودتنا سعيدين أن ذلك مما سيفرح الوالدة ويذهب عنها ما أهمها إذ كان ذلك الطرد أمانة..وعلى مسافة من بعيد..وقف رجل كهلٌ ذو رجل خشبية ممتلىء الجسم إلى جانب الطريق، وكأني به ينتظر من يوصله إلى محطته..فأنستُ إليه ووقفت..فتقدم بخطوتين ثقيلتين إلى الباب الأمامي حيث كان يجلسُ أخي..فانحنى قليلا وألقى علينا التحية وصعَّد في وجهينا النظر وانتظر..فأدار أخي وجهه إلي مستغربا..أن ماذا يريد هذا الرجل؟!..فابتسمتُ وأدرت وجهي يمينا جهة الخلف ..أي أن يترجل أخي ليركب في الخلف..فنفرت غشاوة من عرقٍ على جبين أخي ووجهه..فتح أخي باب السيارة ..وساعد الرجل في الجلوس مكانه..وجلس أخي في الخلف..فمد الرجل يده أسفل الكرسي وسحبه للخلف..مما اضطر أخي أن يتزحزح للجلوس ورائي تماما..فزاد ذلك من حرجه..
يعجبني هذا النوع من القصّ الذي يعتمد في موضوعاته على سوء الفهم عبر مواقف بسيطة و طريفة تدعو إلى التفكّر و التدبّر. و هذا النوع من الأدب مشهور في بلاد الغرب خاصة في المجال المسرح.غير أنّه غريب علينا في البلدان المشرقية لذلك يصعب علينا فهم معانيه و أهدافه.
سرّني ما قرأتُ منك أخي الكريم، و الشاعر و الأديب القدير فوزي الشلبي، تحاياي و تقديري.
فوزي الشلبي
20-10-2013, 04:06 PM
يعجبني هذا النوع من القصّ الذي يعتمد في موضوعاته على سوء الفهم عبر مواقف بسيطة و طريفة تدعو إلى التفكّر و التدبّر. و هذا النوع من الأدب مشهور في بلاد الغرب خاصة في المجال المسرح.غير أنّه غريب علينا في البلدان المشرقية لذلك يصعب علينا فهم معانيه و أهدافه.
سرّني ما قرأتُ منك أخي الكريم، و الشاعر و الأديب القدير فوزي الشلبي، تحاياي و تقديري.
الأخ الأديب النبيل سهيل المغربي:
تحية إكبار وتقدير...أشكر لك مرورك البهي..وما أشرقت به على النص من تقدير ..ولعلّ النًّص لم يرق للبعض ....
وكما ذهبت أيها الغالي فقد قرأت قصصا قصيرة لكتاب غربيين ..أهمها كتاب "51 قصة قصيرة" .." 51 short stories"..وكتاب آخر بعنوان "21 short stories"...
ولعلك بنفاذ بصيرة استقرأت تأثري بما قرأت!
لك تقديري الكبير وخالص ودي!
أخوكم
د. سمير العمري
07-09-2014, 05:56 PM
ليس من الضروري أن يكون هناك دوما حبك وعقدة في النص القصصي ، فهنا مثلا هذا نوع من فن الحكاية وهو يعتمد على سرد ما وقع فعلا بتشويق وتحقيق بما يكوت به التسلية دوما والموعظة أحيانا.
شكرا لك أخي الأديب الكريم على هذه الحكاية المسلية الباسمة.
تقديري
فوزي الشلبي
28-11-2014, 06:14 AM
ليس من الضروري أن يكون هناك دوما حبك وعقدة في النص القصصي ، فهنا مثلا هذا نوع من فن الحكاية وهو يعتمد على سرد ما وقع فعلا بتشويق وتحقيق بما يكوت به التسلية دوما والموعظة أحيانا.
شكرا لك أخي الأديب الكريم على هذه الحكاية المسلية الباسمة.
تقديري
الأخ الشاعر الأديب النبيل د. سمير:
تحية إكبارٍ وإعزازٍ وود.. وما اشرقت به على النص.. ثقةٌ غالية لطالما اعتززتُ بها...!
مرورُ كريم! وتعليقُ نبيل..
تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم
خلود محمد جمعة
30-11-2014, 06:37 AM
هي مواقف تحدث ربما تكون عادية لكن هناك دقائق تغني الحدث وتجعله غير عادي
الدخول في القصة بحدث مختلف ثم التحول الى حدث مغاير والحبكة الصامته التي غزلتها لغة العيون والبعد للحدث والنهاية الطريفة العميقة جعلت السرد سلس والاسلوب مشوق
الحبكة في البساطة والفكرة وصلتني
ربما احتاجت بعض مراجعة لكنها راقت لي
شكرا لك
كل التفدير
وليد مجاهد
07-03-2015, 03:25 PM
قصة جميلة وفها فكرة وإمتاع
لكن فيها إطالة لو تجنبها الكاتب لجعل القصة أجمل
لك تقديري
فوزي الشلبي
25-06-2015, 04:55 PM
هي مواقف تحدث ربما تكون عادية لكن هناك دقائق تغني الحدث وتجعله غير عادي
الدخول في القصة بحدث مختلف ثم التحول الى حدث مغاير والحبكة الصامته التي غزلتها لغة العيون والبعد للحدث والنهاية الطريفة العميقة جعلت السرد سلس والاسلوب مشوق
الحبكة في البساطة والفكرة وصلتني
ربما احتاجت بعض مراجعة لكنها راقت لي
شكرا لك
كل التفدير
الغالية خلود:
تحية تقدير وود..أشكر لك مرورك البهي وما أفردته من تحليل حصيف..إلا أن القراءة الثانية قد تعطي البحث بعدا آخر!
تقديري الكبير وخالص دعائي
أخوكم
فوزي الشلبي
25-06-2015, 04:59 PM
قصة جميلة وفها فكرة وإمتاع
لكن فيها إطالة لو تجنبها الكاتب لجعل القصة أجمل
لك تقديري
الأخ النبيل وليد:
أشكر لك مرورك البهي وتقديرك البهي للنص..ما جعله اكثر إشراقا
تقديري الكبير ودعائي
اخوكم
ناديه محمد الجابي
07-01-2019, 09:08 PM
موقف طريف بأسلوب شائق ووصف دقيق
وقدرة فائقة على شد إنتباه القارئ
تحياتي وتقديري.
:v1::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir