تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : درس !!!



عبد المجيد برزاني
20-01-2013, 10:48 AM
...التقيتُه صدفة ذاك المساء. شرعَ يحدثني عن نيته الإطاحة برئيس النادي الذي نرتادُه، وعزمه تقديم تظلم في رئيسه المباشر ، وإصراره على إغواء زميلتنا في العمل لإغاظة باقي الموظفين، وسفره الآن إلى العاصمة لحضور مؤتمر حزبي قصد تحسين مركزه، و.....
سيدة في مقتبل العمر تلتحف البياض، كانت تنظرُ إليَّ من ورائه وتبتسم في خبث وسخرية. انحنتْ على أذني بعد انصرافه وهمسَتْ:
- لي موعد معه بعد نصف ساعة .
لم أفقهْ شيئا ساعتها، لكن الذعر كاد يقتلني في الصباح الموالي،عندما تلقيتُ خبر وفاته.

عبد السلام دغمش
20-01-2013, 05:32 PM
...التقيتُه صدفة ذاك المساء. شرعَ يحدثني عن نيته الإطاحة برئيس النادي الذي نرتادُه، وعزمه تقديم تظلم في رئيسه المباشر ، وإصراره على إغواء زميلتنا في العمل لإغاظة باقي الموظفين، وسفره الآن إلى العاصمة لحضور مؤتمر حزبي قصد تحسين مركزه، و.....
سيدة في مقتبل العمر تلتحف البياض، كانت تنظرُ إليَّ من ورائه وتبتسم في خبث وسخرية. انحنتْ على أذني بعد انصرافه وهمسَتْ:
- لي موعد معه بعد نصف ساعة .
لم أفقهْ شيئا ساعتها، لكن الذعر كاد يقتلني في الصباح الموالي،عندما تلقيتُ خبر وفاته.

أخي عبد المجيد
لا اخفيك انني قرأت ومضتك أكثر من مرّة..محاولاً فك رموزاحداثها ..لكنني قرأت فيها أن أصحاب الأفكار الاصلاحية قد تستهويهم الاغراءات كما استهوت الفتاة المتسترة بالبياض ذاك الرجل .. فيتساقطون..هكذا قرأت بين سطورها وقد أكون مخطئاً..
احييك أخي المبدع وبانتظار جديدكم

عبد السلام هلالي
20-01-2013, 06:04 PM
أخي الكريم الأديب عبد المجيد،
قرأت نصك على ضوء الآية الكريمة : (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً (23) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً) [الكهف: 23-24]
سرد جميل بلغة أنيقة و نص فيه من العبرة ما فيه من الابداع.
تحتي و تقديري.

كاملة بدارنه
20-01-2013, 09:21 PM
تجري الرّياح بما لا تشتهي السّفن
ربّما عرفوا تخطيطاته فأطاحوا به قبل أن يظفر بهم
ومضة قويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
20-01-2013, 10:29 PM
تقدرون وتضحك الأقدار فقد شرع وعزم وأصر ... وكان القدر في انتظاره فقد أنحت كلمة " خبر وفاته " منحنى آخر حيث لم يقل أدبنا " خبر اغتياله "
هكذا وصلت الفكرة وأتمنى أن تكون قطرة من محيط إبداعكم
دام أقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

عبد المجيد برزاني
21-01-2013, 11:00 PM
أخي عبد المجيد
لا اخفيك انني قرأت ومضتك أكثر من مرّة..محاولاً فك رموزاحداثها ..لكنني قرأت فيها أن أصحاب الأفكار الاصلاحية قد تستهويهم الاغراءات كما استهوت الفتاة المتسترة بالبياض ذاك الرجل .. فيتساقطون..هكذا قرأت بين سطورها وقد أكون مخطئاً..
احييك أخي المبدع وبانتظار جديدكم

الأستاذ الأكرم عبد السلام دغمش أسعد الله أوقاتك.
سعدت بقراءتك للنص، ورغبتك في فك رموزه.
تحيتي وكل التقدير.

عبد المجيد برزاني
21-01-2013, 11:11 PM
أخي الكريم الأديب عبد المجيد،
قرأت نصك على ضوء الآية الكريمة : (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً (23) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً) [الكهف: 23-24]
سرد جميل بلغة أنيقة و نص فيه من العبرة ما فيه من الابداع.
تحتي و تقديري.

(وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً (23) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً) [الكهف: 23-24]
صدق الله العظيم.
وخير ما يقرأ على ضوئه هو كتاب الله تعالى.
أصبت المعنى أخي الأكرم، بوركت.
مودتي وكل التقدير.

عبد المجيد برزاني
23-01-2013, 05:13 AM
تجري الرّياح بما لا تشتهي السّفن
ربّما عرفوا تخطيطاته فأطاحوا به قبل أن يظفر بهم
ومضة قويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

سعيد جدا بمقاربتك أختي كاملة بدرانه.
مودتي وتقديري.

ناديه محمد الجابي
23-01-2013, 06:05 AM
نسير فى الدنيا , نعمل لها وكأننا سنعيش أبدا
وننسىإننا ربما لا نرد النفس الذى نتنفسه
ولا نملك من أمرنا شيئا .
أحب أن أفسر السيدة التى تلتحف البياض على
أنها رسول من ملك الموت ..
وأيا كانت .. فهى ومضة قصية جميلة
حملت عمق الفكرة , وثراء اللغة , ورمزيتها الهادفة
كتبت فأبدعت ـ تحياتى وتقديرى .

محمد الشرادي
23-01-2013, 06:28 AM
...التقيتُه صدفة ذاك المساء. شرعَ يحدثني عن نيته الإطاحة برئيس النادي الذي نرتادُه، وعزمه تقديم تظلم في رئيسه المباشر ، وإصراره على إغواء زميلتنا في العمل لإغاظة باقي الموظفين، وسفره الآن إلى العاصمة لحضور مؤتمر حزبي قصد تحسين مركزه، و.....
سيدة في مقتبل العمر تلتحف البياض، كانت تنظرُ إليَّ من ورائه وتبتسم في خبث وسخرية. انحنتْ على أذني بعد انصرافه وهمسَتْ:
- لي موعد معه بعد نصف ساعة .
لم أفقهْ شيئا ساعتها، لكن الذعر كاد يقتلني في الصباح الموالي،عندما تلقيتُ خبر وفاته.

أخي عبد المجيد

فكر في كل شيء إلا في الموت المتربص به.و يمكرون و يمكر الله، و الله خير الماكرين.
تحياتي

عبد المجيد برزاني
23-01-2013, 08:47 AM
تقدرون وتضحك الأقدار فقد شرع وعزم وأصر ... وكان القدر في انتظاره فقد أنحت كلمة " خبر وفاته " منحنى آخر حيث لم يقل أديبنا " خبر اغتياله "
هكذا وصلت الفكرة وأتمنى أن تكون قطرة من محيط إبداعكم
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
مرحبا مبدعتنا آمال المصري :
سرني جدا حضورك .
مودتي وكل التقدير.

عبد المجيد برزاني
23-01-2013, 08:56 AM
نسير فى الدنيا , نعمل لها وكأننا سنعيش أبدا
وننسىإننا ربما لا نرد النفس الذى نتنفسه
ولا نملك من أمرنا شيئا .
أحب أن أفسر السيدة التى تلتحف البياض على
أنها رسول من ملك الموت ..
وأيا كانت .. فهى ومضة قصية جميلة
حملت عمق الفكرة , وثراء اللغة , ورمزيتها الهادفة
كتبت فأبدعت ـ تحياتى وتقديرى .


نادية ... نادية.. نادية محمد الجابي :
ما أجملك من قاصة مبدعة وقارئة حصيفة الرؤية.
تلك السيدة هي محور النص : وأردتها "الموت" بعينها ...
ففي ذاكرتي حكايات كثيرة تتحدث فيها الموت إلى الآدميين.
سرتني جدا قراءتك التي تنم عن ذائقة سردية عالية .
مودتي وكل التقدير.

عبد المجيد برزاني
27-01-2013, 10:01 PM
أخي عبد المجيد
فكر في كل شيء إلا في الموت المتربص به.و يمكرون و يمكر الله، و الله خير الماكرين.
تحياتي

مرحبا أخي محمد :
ما أقسى أن يتكلم المرء، والموت على رأسه تسخر !!
سرني تواجدك في هذا الفضاء الثقافي الكبير.
مودتي وكل التقدير.

خليل حلاوجي
28-01-2013, 10:25 PM
النص مغلف بالغموض .. ولو أجهد المؤلف نفسه ونسج الحبكة بمسارات متوازية بين نيته ونية المستمع له ..


ينقص العمل : رؤية المنصت .. فقد وجدناه يشاهد ولايشارك أحداث القصة .. وهذه تؤشر ضعفاً في بنية النص ..

أخي الحبيب : المتلقي أيضاً يصنع اطاراً لأي عمل أدبي ..

/

بوركتَ .

عبد المجيد برزاني
31-01-2013, 06:26 AM
النص مغلف بالغموض .. ولو أجهد المؤلف نفسه ونسج الحبكة بمسارات متوازية بين نيته ونية المستمع له ..
ينقص العمل : رؤية المنصت .. فقد وجدناه يشاهد ولايشارك أحداث القصة .. وهذه تؤشر ضعفاً في بنية النص .
أخي الحبيب : المتلقي أيضاً يصنع اطاراً لأي عمل أدبي ..
/
بوركتَ .

أخي العزيز :
بعض المتلقين لم يجهدوا أنفسهم، وتمكنوا من الوصول إلى معنى النص ببراعة ...
إقرأ أخي الكريم تعليق القاصة المتمكنة : نادية محمد الجابي.
أظن أخي الكريم أن التلقي أيضا موهبة.
بوركت.

بابيه أمال
31-01-2013, 09:49 AM
يكبر حجم النص الصغير مدركا أقصى الدلالات.. متى ما امتلأت لغته برموز عالية التركيز لأحداث مباشرة وخالية من الحشو الوصفي..

هل يكفي ذاك الذعر القاتل من ذلك الدرس سببا في عدم المشي على نفس الطريق؟
يقولون أن بريق المال، والشهرة، والوجه الحسن في الأوساط النخبوية يشكلون عناصر تأثير مغناطيسي يمنّي عضلات القلوب الضعيفة بمجابهة الموت نفسه حتى لو أتى لحظة اغتيال.. !

الأخ عبد المجيد
شكرا لكل الرمزية الموفقة هنا..

عبد المجيد برزاني
02-02-2013, 12:52 AM
يكبر حجم النص الصغير مدركا أقصى الدلالات.. متى ما امتلأت لغته برموز عالية التركيز لأحداث مباشرة وخالية من الحشو الوصفي..
هل يكفي ذاك الذعر القاتل من ذلك الدرس سببا في عدم المشي على نفس الطريق؟
يقولون أن بريق المال، والشهرة، والوجه الحسن في الأوساط النخبوية يشكلون عناصر تأثير مغناطيسي يمنّي عضلات القلوب الضعيفة بمجابهة الموت نفسه حتى لو أتى لحظة اغتيال.. !
الأخ عبد المجيد
شكرا لكل الرمزية الموفقة هنا..


رائعة قراءتك... ومقاربتك الأدبية تنم عن ذائقة عالية.
شكرا لكريم حضورك.
مودتي وكامل تقديري.

مصطفى حمزة
02-02-2013, 03:47 AM
...التقيتُه صدفة ذاك المساء. شرعَ يحدثني عن نيته الإطاحة برئيس النادي الذي نرتادُه، وعزمه تقديم تظلم في رئيسه المباشر ، وإصراره على إغواء زميلتنا في العمل لإغاظة باقي الموظفين، وسفره الآن إلى العاصمة لحضور مؤتمر حزبي قصد تحسين مركزه، و.....
سيدة في مقتبل العمر تلتحف البياض، كانت تنظرُ إليَّ من ورائه وتبتسم في خبث وسخرية. انحنتْ على أذني بعد انصرافه وهمسَتْ:
- لي موعد معه بعد نصف ساعة .
لم أفقهْ شيئا ساعتها، لكن الذعر كاد يقتلني في الصباح الموالي،عندما تلقيتُ خبر وفاته.
-------
أخي الأكرم ، الأستاذ عبد المجيد
الموت .. الحاضر الغائب في كل الدقائق والثواني .. المَنسيّ القادم بلا ريب ..
فكرة قديمة ، تناولتها الأقلام والأفلام ..ومن قبلها الأشعار ..
ولكنّها لصدقها ، ولعيشها معنا ، ولأكلها معنا في طبق واحد ..تبقى موضوعاً مَهيباً تهزّ الإحساس والوجدان
الرمز في نصّك متمثّلاً بالسيدة الملتحفة بالبياض كانَ قريباً وواضحاً ، واستخدم بمهنيّة جيّدة
كنتُ أتمنى ألاّ تتدخل في شرح مُرادك ..بل تحوم حوله إن أردتَ ورأيتَ أنه استعصى على الأفهام ..
- التقيتُهُ صدفة = مُصادفة
دمتَ بألف خير

ربيحة الرفاعي
25-02-2013, 11:05 AM
أصابتني خاتمتها بالرعب حتى لمست ألمه يخزني

قصة قصيرة جدا ... وعميقة المحمول جدا
وواعظة واعية

أبدعت أديبنا
لا حرمك البهاء

تحاياي

براءة الجودي
25-02-2013, 11:50 AM
سبحان الله !!
قع في فخ نفسه , احيانا قد يظن الإنسان حسنا في من يحرضه ليعاونه على تحقيق ومراده ولم يدر عن نواياه المبيتة له أو يغفل عن أنه قد يكون هو السهم الذي سيقضي حتفه
شكرا لك أستاذ مصطفى على هذا الدرس الذي لقنته إياه المرأة
دمت بخير

نداء غريب صبري
04-04-2013, 12:07 AM
نركض فيها ونتلهف للفوز بكل ما نستطيع الفوز به منها
نسابق أعمارنا ولكنه عندما يحين الموعد تسبقنا

قصتك جميلة ومكثفة وفيها وعظ قوي أخي

شكرا لك

بوركت

لانا عبد الستار
13-07-2013, 11:57 PM
هل أراد الكاتب أن يرمز لملاك الموت بالسيدة الملتفعة بالبياض!
لا أعرف لماذا لم اتشجع لذلك
أشكرك

عبد المجيد برزاني
14-07-2013, 04:38 AM
-------
أخي الأكرم ، الأستاذ عبد المجيد
الموت .. الحاضر الغائب في كل الدقائق والثواني .. المَنسيّ القادم بلا ريب ..
فكرة قديمة ، تناولتها الأقلام والأفلام ..ومن قبلها الأشعار ..
ولكنّها لصدقها ، ولعيشها معنا ، ولأكلها معنا في طبق واحد ..تبقى موضوعاً مَهيباً تهزّ الإحساس والوجدان
الرمز في نصّك متمثّلاً بالسيدة الملتحفة بالبياض كانَ قريباً وواضحاً ، واستخدم بمهنيّة جيّدة
كنتُ أتمنى ألاّ تتدخل في شرح مُرادك ..بل تحوم حوله إن أردتَ ورأيتَ أنه استعصى على الأفهام ..
- التقيتُهُ صدفة = مُصادفة
دمتَ بألف خير
أستاذي الكريم مصطفى حمزة.
طمأنتني مداخلتك أيما اطمئنان على هذا النص.
شكرا لك.
تحيتي وكل التقدير.

عبد المجيد برزاني
14-07-2013, 05:24 AM
أصابتني خاتمتها بالرعب حتى لمست ألمه يخزني
قصة قصيرة جدا ... وعميقة المحمول جدا
وواعظة واعية
أبدعت أديبنا
لا حرمك البهاء
تحاياي
شكرا لبليغ مرورك فاضلتنا الأستاذة ربيحة.
كل تقديري وامتناني.

عبد المجيد برزاني
14-07-2013, 05:30 AM
سبحان الله !!
قع في فخ نفسه , احيانا قد يظن الإنسان حسنا في من يحرضه ليعاونه على تحقيق ومراده ولم يدر عن نواياه المبيتة له أو يغفل عن أنه قد يكون هو السهم الذي سيقضي حتفه
شكرا لك أستاذ مصطفى على هذا الدرس الذي لقنته إياه المرأة
دمت بخير

شكرا لمرورك أختي الكريمة براءة.
فقط مداخلة الأستاذ مصطفى كانت عتابا على شرح النص.
تحيتي.

د. سمير العمري
05-10-2013, 08:43 PM
أزعم أن فكرة النص واضحة بأن الدنيا عابرة وأن المرء يتعلق بها وبآماله وأحلامه فيها وكأنه يعيش إبدا وينسى أن الموت يترقبه لأجل محتوم.
الغموض إذن كان في جملة الفتاة في مقتبل العمر تلتحف البياض فهذا وصف غير صحيح منطقيا وغير مقبول شرعيا ذلك أن ملك الموت من جند الله ومن عباده المخلصين ولم يعد يظهر للناس فكيف يظهر كفتاة في مقتبل العمر تحدث متفرجا حتى لو كان ذلك على سبيل الكناية؟؟
ويبقى النص جميلا فشكرا لك!

تقديري

خلود محمد جمعة
17-09-2014, 09:29 AM
درس لم يتسنى له أن يتعلمه
ككل الأشباء التي ندركها بعد فوات الآوان مرتدين قبعة الكبر أو الكذب ومتناسين حقيقة الكون الأزليه كل من عليها فان
مكثفة وجادة بفكرتها عميقة برمزيتها وجميلة بحرفك المتألق دائما
تقديري