تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ملتقى القرآن



عناية الجابي
20-01-2013, 06:06 PM
كتبت هذه القصيدة بمناسبة تأسيس "ملتقى القرآن الكريم" على أرض جامعة النجاح الوطنية بنابلس
ملاحظة: أرجو ممن لديه القدرة على التنسيق أن لايدخر جهدا وله جزيل الشكر.



أحبب بأنوار الهدايــــة والتُّقى = عرجت لها روحٌ تذوب تشوّقا

طال البعاد وقد أطلّــــــت كوةٌ = كانت لأرواح الأحبة ملتقـــى

وتتابعت تترى إليه مواكـــــبٌ= كالسيل من شمّ الجبال تدفـــقا

هي رحلة المجد التليد وقد بدت = حلماً على أرض النجاح تحقّقا

جبلٌ أشــمّ الراسيات تراه لــــو= أخذته غاشيةُ الكتابِ لأطرَقـــا

ولصار من بعد القساوة ليّــــناً = متخشِّـــــــعاً متصدِّعاً متشقــّقا

أترى أمام الطود باباً مشرعــاً= من دون قلبك يا ابن آدم أُغلقا؟؟

أنظُر الى العود الميبّس بعدما= مسّته نازلةُ السمــــــاء فأورقا

وحيٌ من التنزيل شتّت ليـــلَنا = نورٌ أطلّ على الوجود فأشـرقا

شهدٌ تقاطر من شجيّ حروفِهِ= فهلـــــمّ إما شئتَ أن تتـــــذوّقا

الآي كونٌ والحروف فضـاؤه=والصوت طيرٌ في المخارج حلّقا

هذا هو الترتيل دون حروفــِهِ = لحــــنٌ أمال الجامداتِ وأنطــقا

صمتت محاريب الوجود بشدوهِ= وتمايل الكون الأصمُّ وصفّـــــقا

مسكٌ تضوَّع من سماء حروفِهِ = أطلِق لروحِكَ منهُ أن تتَنشَــــــــّقا

دَرَجُ الجنان يصاغ من آياته= إقرأ ورتّل إنَّ من زادَ ارتـــــــقى

رتِّل فإنَّ الكونَ خلفَكَ منصتٌ=قد هزّهُ طَـــــرَبٌ فزادَ تشـــــــوُّقا

هذا فتى القرآن أكرِم من فتى= ركلَ الهوى وقد استقــــــام فطلّقا

يا صاحب القرآن حسبك هامةٌ = جاوزتَ هامات السحاب مُعـــانقا

يا ممسكاً وحي السماء بصدرِهِ = زادُ التّخلـــــّقِ فيكَ فلتتـــــــــخلّقا

أوليس قدوتـــَكَ الرسولُ فإنّـــهُ=لو شاء نـــــادى الأخشبين فأطبقا

لكن ترفّعَ رحمةً وتعطُّـــفــــــاً = ودعا لهم من بعـــــد ذاك وأشفقا

هذا لعمـــــرُ اللهِ إن أوتيـــــتَهُ= أوتيتَ فضلاً في المـــعالي سامقا

إن جاوزوا جهلاً فجاوِز عفّـــــةً = أو يمنعوا سفهــــــاً فأعطِ ترفّـــقا

هل ضرّ ضوءَ الشمس نفخةُ جاهلٍ؟؟= زادت رصيدَ الحُمقِ فيها أحمقـــا

قد ضلّ من طلب الرشاد بغيرِهِ= زلّت بهِ قــــدمُ الضّلالِ وأخفــــقا

يا فتيةَ القرآنِ أنتم ذخــــرُنــا = فبطهركم سنزيلُ أدرانَ الشّـــــقا

قد زادكم ربّ السماءِ تكرّمـــاً =لمّا تعهّد أصغرَيكـُـــم بالسّـــــــقا

هي رحمةٌ حفّت بهم وسكيــنةٌ = ومجالسٌ بالخيرِ تقـــــــطُرُ والنقا

أنتم مصابيحٌ تضيء لنا الدجى= وفوارسُ الميدانِ أنتم في اللــــــقا

يا فتيةً شرب الهدى من نوركم = والشهدُ جاء لشهدِكُــــــــــم متذوِّقـا

الصبحُ أسفرَ من ضياءِ وجوهِكُم = وقد استقى من نورِكُم كي يشرقـــا

يا محكم التنزيل أنت ملاذُنـــــا = إن أسدل الليلُ الغشومُ وأطبقا

قد صغتَ بالنور المبين أئــــمّةً = وبنيتَ صرحاً للمعالي شاهقا

يا محكم التنزيل أنــــت دواؤنا = إن نابنا ناب السّقــــام ومزّقـا

من تشتكي ظمأَ الهواجرِ روحُهُ= فموارد التنزيل ريُّ من استقى

ما بال ألسنة العروبة لجلجـــت = وكتابُها فاق الفصاحةَ منطِـــقا

بيديكِ أسبابُ التوحُّدِ أمّتـــــــي = ما بال شملك في الأنامِ تفــرّقا

هو منحةٌ نحو السعادة مرشـــدٌ = ما بالنا يا قوم نوغل في الشقا؟؟

أنظر لذاك البحر كيف نجـا بهِ = موسى وفرعونُ المكابرُ أُغرقا

والنار مستعرٌ لظاها حينــــــما = ألقوا الخليل بها فلـــــــمّا يُحرَقا

لله أطواق النجاة فَلـُـــــذ بـهِ = وهلــــــــمّ إمّا شئت أن تتطوّقا

مولود خلاف
20-01-2013, 06:51 PM
لي شرف المعانقة الأولى
بارك الله فيك أخي على هذا الجمال
أثبتها في قلبي وأدعو الله أن يثبتك بها
لا فوض فوك شاعرنا

محمد ذيب سليمان
20-01-2013, 08:52 PM
أكرم بحرفك ايتها الأخت الراقية الذي حلقنا معه في الأعالي
نص يتماوج كحقل من قمح كثير السنابل مليئا بالخير
يتميز بمحموله الرائع من المعاني وحسن البناء
ورقة المفردة وحسن الصورة والموسيقى

شكرا ايتها الكريمة وجعلها في ميزانك
خالص مودتي

براءة الجودي
21-01-2013, 06:23 AM
يا محكم التنزيل أنــــت دواؤنا
إن نابنا ناب السّقــــام ومزّقـا

من تشتكي ظمأَ الهواجرِ روحُهُ
فموارد التنزيل ريُّ من استقى

ما بال ألسنة العروبة لجلجـــت
وكتابُها فاق الفصاحةَ منطِـــقا

بيديكِ أسبابُ التوحُّدِ أمّتـــــــي
ما بال شملك في الأنامِ تفــرّقا

هو منحةٌ نحو السعادة مرشـــدٌ
ما بالنا يا قوم نوغل في الشقا؟؟

أنظر لذاك البحر كيف نجـا بهِ
موسى وفرعونُ المكابرُ أُغرقا

والنار مستعرٌ لظاها حينــــــما
ألقوا الخليل بها فلـــــــمّا يُحرَقا

لله أطواق النجاة فَلـُـــــذ بـهِ
وهلــــــــمّ إمّا شئت أن تتطوّقا
لكم أنتِ رائعة ياعنابة الجابي , فإن القلب يستريحُ في محطة هذه القصيدة المنيفة , والروح تحلق في آفاقها وتعانق سمو معانيها وألفاظها السلسة وتستمتع بالنظر إلى صورها والسماع إلى تغريدها
ذكرتني بماضٍ جميل تتحدر فيه الدموعُ الباسماتُ خشوعًا وأملاً ورجاءً وخشية , تراهم في حلقات التحفيظ أنواعٌ من الطيور تتعدد اصواتها الشجية وأوجههم تفيضُ نورًا , أختاااااه .. قد فتقتِ الذاكرة
ونبشتِ شيئا ممَّا بها , ووالله لن يذوق سعادة هاجر القرآن , ووالله لن يجد حلاوة الإيمان وطمأنينة القلب إلا من لازمه وعرف مدى أهمية كلام الله لموجه إلى عباده فقدره حق التقدير ومسح عنه غبار الهجر وعظمه , هذه الأبيات الحسناوات تذكرنا بالقرآن وعظمته وتبين عدم الاكتفاء بلفظه إنما تدبره ومراجعته ودراسته وإقامة حدوده واتباع مافيه واجتناب مانهينا عنه والقيام بحقه والوعي التام لما جاءنا من ملك الملوك جل في علاه, كما أنه من الأسس التي تتوحد فيها الأمة من العقيدة التي توحدنا واللغة العربية الفصيحة , لله درك ودر بطن أم أنجبتك يامبدعة ..

براءة مرت من هنا وتأملتها طويلا !

حسين العقدي
21-01-2013, 06:31 AM
قصيدة سامية المقصد ..مليئة بالصور الفنية الجميلة ..لا فض فوك شاعرتنا المتألقة أسأل الله أن يبارك لكم في الملتقى وأن يجعل هذه القصيدة في موازين حسناتك ..


خالص الود وباقات ورد:0014:

هاشم الناشري
21-01-2013, 08:02 AM
بارك الله بك أيتها الشاعرة المبدعة ، ونبارك لأهل ملتقى

القرآن ، ونسأل الله تعالى أن ينفع بهم وأن يعلي شأنهم

وألا يحرمك أجر قصيدتك وما حملت من جميل الشعر
ونبل المقصد.

تحياتي وتقديري.

تم اتسيقها لجمالها وشرف غرضها وإكرامًا لك
أتمنى أن أكون قد وفقت في ذلك.

عناية الجابي
21-01-2013, 06:35 PM
لي شرف المعانقة الأولى
بارك الله فيك أخي على هذا الجمال
أثبتها في قلبي وأدعو الله أن يثبتك بها
لا فوض فوك شاعرنا
بارك الله فيك أخي الكريم وثبتك بالقول الثابت في الحياة الدنيا
وفي الآخرة...وجزاك خيرا على مرورك الكريم ومعانقتك السامية
وزادك شرفا... تقبل تحياتي وإكباري

عناية الجابي
21-01-2013, 06:38 PM
أكرم بحرفك ايتها الأخت الراقية الذي حلقنا معه في الأعالي
نص يتماوج كحقل من قمح كثير السنابل مليئا بالخير
يتميز بمحموله الرائع من المعاني وحسن البناء
ورقة المفردة وحسن الصورة والموسيقى

شكرا ايتها الكريمة وجعلها في ميزانك
خالص مودتي
أخي الكريم زادك الله من كرمه.... وتفضل عليك من إحسانه
لقد أسعدني مرورك العاطر وسعدت بقطرات قلمك الوفي
جزاك الله خيرا...ودمت بكل الخير

عناية الجابي
21-01-2013, 06:50 PM
لكم أنتِ رائعة ياعنابة الجابي , فإن القلب يستريحُ في محطة هذه القصيدة المنيفة , والروح تحلق في آفاقها وتعانق سمو معانيها وألفاظها السلسة وتستمتع بالنظر إلى صورها والسماع إلى تغريدها
ذكرتني بماضٍ جميل تتحدر فيه الدموعُ الباسماتُ خشوعًا وأملاً ورجاءً وخشية , تراهم في حلقات التحفيظ أنواعٌ من الطيور تتعدد اصواتها الشجية وأوجههم تفيضُ نورًا , أختاااااه .. قد فتقتِ الذاكرة
ونبشتِ شيئا ممَّا بها , ووالله لن يذوق سعادة هاجر القرآن , ووالله لن يجد حلاوة الإيمان وطمأنينة القلب إلا من لازمه وعرف مدى أهمية كلام الله لموجه إلى عباده فقدره حق التقدير ومسح عنه غبار الهجر وعظمه , هذه الأبيات الحسناوات تذكرنا بالقرآن وعظمته وتبين عدم الاكتفاء بلفظه إنما تدبره ومراجعته ودراسته وإقامة حدوده واتباع مافيه واجتناب مانهينا عنه والقيام بحقه والوعي التام لما جاءنا من ملك الملوك جل في علاه, كما أنه من الأسس التي تتوحد فيها الأمة من العقيدة التي توحدنا واللغة العربية الفصيحة , لله درك ودر بطن أم أنجبتك يامبدعة ..

براءة مرت من هنا وتأملتها طويلا !
لقد تمايلت مع تمايلك لأنغام القصيدة وتغريدها وأسعدني
كثيرا هذا الإسهاب الذي يقطر ندىً ورقةً وغردت معه
عصافير قلبي حتى رأيتني أطير فرحاً حيث أفق حرفك
السامي... شامخةٌ أنت كما أنت ..ومحلقةٌ كنت ولا زلت
بارك الله فيك وفي روحك التي عانقت روحي على وحي الكتاب
تقبلي باقات من نفحاته العطرة.

عناية الجابي
21-01-2013, 07:18 PM
قصيدة سامية المقصد ..مليئة بالصور الفنية الجميلة ..لا فض فوك شاعرتنا المتألقة أسأل الله أن يبارك لكم في الملتقى وأن يجعل هذه القصيدة في موازين حسناتك ..


خالص الود وباقات ورد:0014:
بارك الله فيك أخي الشاعر حسين وجزاك خيرا على مرورك الكريم
سعدت أن شرفت أبياتي بإطلالتك .. وحظيت منك بالإعجاب
تقبل مني خالص التحية.

عبدالإله الزّاكي
21-01-2013, 07:30 PM
كتبت هذه القصيدة بمناسبة تأسيس "ملتقى القرآن الكريم" على أرض جامعة النجاح الوطنية بنابلس
ملاحظة: أرجو ممن لديه القدرة على التنسيق أن لايدخر جهدا وله جزيل الشكر.



أحبب بأنوار الهدايــــة والتُّقى = عرجت لها روحٌ تذوب تشوّقا

طال البعاد وقد أطلّــــــت كوةٌ = كانت لأرواح الأحبة ملتقـــى

وتتابعت تترى إليه مواكـــــبٌ= كالسيل من شمّ الجبال تدفـــقا

هي رحلة المجد التليد وقد بدت = حلماً على أرض النجاح تحقّقا

جبلٌ أشــمّ الراسيات تراه لــــو= أخذته غاشيةُ الكتابِ لأطرَقـــا

ولصار من بعد القساوة ليّــــناً = متخشِّـــــــعاً متصدِّعاً متشقــّقا



قد جمعتِ الخير كلّه بقصيدتك هذه اختي الكريمة عناية الجابي، حسن البيان و حلاوة الإيمان و همّة بلغت العنان. فلله درك من شاعرة سخّرت لسانها و طوّعت حرفها للقرآن، تحياتي و بالغ تقديري.

عناية الجابي
21-01-2013, 08:41 PM
بارك الله بك أيتها الشاعرة المبدعة ، ونبارك لأهل ملتقى

القرآن ، ونسأل الله تعالى أن ينفع بهم وأن يعلي شأنهم

وألا يحرمك أجر قصيدتك وما حملت من جميل الشعر
ونبل المقصد.

تحياتي وتقديري.

تم اتسيقها لجمالها وشرف غرضها وإكرامًا لك
أتمنى أن أكون قد وفقت في ذلك.
بارك الله فيك أخي الكريم الشاعر القدير "هاشم الناشري" وجزاك الله
خير الجزاء على حسن التنسيق الذي تفضلت به على أبياتي
أرجو الله أن يجعله في ميزان حسناتك .. وأن يزيدك شرفا ورفعة
سعدت بمرورك الكريم وبفضلك العظيم..تقبل مني خالص التحية والتقدير.

عناية الجابي
21-01-2013, 08:47 PM
قد جمعتِ الخير كلّه بقصيدتك هذه اختي الكريمة عناية الجابي، حسن البيان و حلاوة الإيمان و همّة بلغت العنان. فلله درك من شاعرة سخّرت لسانها و طوّعت حرفها للقرآن، تحياتي و بالغ تقديري.
أخي الكريم..سهيل المغربي.. جزاك الله خيرا على ثنائك وحسن مرورك..
جعلنا الله وإياك من أهل القرآن الذين هم أهل الله
وخاصته. وتقبل بالغ التحيات..

ربيحة الرفاعي
29-01-2013, 12:55 PM
في باحة هذا الشعر بروعة حرفه وسمو هدفه وبهاء وصفه يطيب الوقوف

سموت قصدا وابدعت قصيدا غاليتي
لا فض فوك

تحاياي

عناية الجابي
30-01-2013, 09:19 PM
في باحة هذا الشعر بروعة حرفه وسمو هدفه وبهاء وصفه يطيب الوقوف

سموت قصدا وابدعت قصيدا غاليتي
لا فض فوك

تحاياي
أختي الغالية ربيحة لا عدمنا جمال روحك وبهاء إطلالتك
سعدت بمرورك يا زيتونة الواحة تقبلي مني كل الود
وطاااااااقات ورد:001:

د. سمير العمري
09-02-2013, 03:50 AM
قصيدة جميلة قوية بديباجة شاعرة قديرة راقت لي حدا فاق الإعجاب فلا حرمك الله أجرها!

وإني أذ أمدح القصيدة لأشير إلى مواضع شابها هنات استوقفتني من أهمها:

يـــــا صــاحـــب الــقـــرآن حـســبــك هــامـــةٌ
جـــــاوزتَ هــامـــات الـســحــاب مُـعـانـقــا
هنا سناد تأسيس وهو عيب في القافية.

يــــــا مـمـســكــاً وحــــــي الــســمــاء بـــصـــدرِهِ
زادُ الــــتّــــخــــلّــــقِ فــــــــيـــــــــكَ فـتــتــخـلّـــقـا
الأمر يجزم الفعل بالسكون ولا ينصبه بالفتح ، وهنا كان الصواب نحوا فلتتخلقِ.

هــــــــــــــــــــذا لــــــعـــــــمـــــــرُ اللهِ إن أوتــيــتَــهُ
أوتـــيـــتَ فـــضــــلاً فـــــــي الـمــعــالــي ســامــقـــا
هنا أيضا سناد تأسيس.

قــــــــد صــــغـــــتَ بـــالـــنـــور الــمــبــيـــن أئــــمّـــــةً
وبـــنـــيـــتَ صــــرحـــــاً لــلــمــعــالــي شـــاهـــقــــا
وهنا أيضا عيب السناد.

مــــــن تـشـتــكــي ظـــمـــأَ الــهــواجــرِ روحُــــــهُ
فــــمـــــوارد الــتــنــزيـــل ريُّ مـــــــــن اســـتـــقــــى
هنا وجب عليك جزم الفعل المضارع يشتكي كفعل للشرط على شاكلة من يدرس ينجح ويخرجك منها قولك مثلا من يشكُ من ظمأ ...


والـــــنــــــار مــســـتـــعـــرٌ لــــظــــاهــــا حـــيـــنـــمـــا
ألـــــقـــــوا الــخــلـــيـــل بـــــهـــــا فـــلـــمّــــا يُـــحــــرَقــــا
لما حرف جازم وأنت هنا لم تجزمي الفعل فهذا خطأ نحوي.
ثم إن المعنى من جهة أخرى غير صحيح باعتبار لما ومعناها فالخليل لم يحرق ولم يكن على وشك الحرق مطلقا.

تقديري

فاتن دراوشة
09-02-2013, 05:07 PM
مبارك لجامعة النّجاح منجزها

كم نحن بحاجة في مجتمعاتنا لعودة جماعيّة لرحاب الشّريعة والقرآن

بعد أن زحفت ثلول الغرب والصّهاينة بجحافل فكرها المسموم إلى عقول شبابنا عبر الشّبكة العنكبوتيّة ووسائل الاتّصال المختلفة

هم على وعي تامّ بأنّ ديننا هو منبع أساسيّ للعلوم والتقدّم وأنّه قوّة لا يستهان بها لو ألمّ به الشباب وتفقّهوا في معانيه.

لذلك يفعلون كلّ ما بوسعهم لإبعادهم عنه ولزرع الأفكار الدّخيلة التي تدعو إلى الشّرك والفسق والرّذيلة في عقولهم.

ما أحوجنا لمن يوعّي شبابنا لحجم الخطر المحدق بهم، ولردعهم عمّا هم فيه، لإعادتهم إلى جادة الصّواب.

وهذا دور حروفنا، أن تكون رسالة فكريّة نوصلها إليهم علّها تكون عضوا مساهما في مسيرة الإصلاح والتوعية والإعمار

بارك الله بك وبحرفك غاليتي

وجعل حروفك حجّة لك لا عليك

يوم لا ينفع المؤمن إلاّ عمله الصّالح

مودّتي

فاتن

عناية الجابي
17-02-2013, 02:36 AM
قصيدة جميلة قوية بديباجة شاعرة قديرة راقت لي حدا فاق الإعجاب فلا حرمك الله أجرها!

وإني أذ أمدح القصيدة لأشير إلى مواضع شابها هنات استوقفتني من أهمها:

يـــــا صــاحـــب الــقـــرآن حـســبــك هــامـــةٌ
جـــــاوزتَ هــامـــات الـســحــاب مُـعـانـقــا
هنا سناد تأسيس وهو عيب في القافية.

يــــــا مـمـســكــاً وحــــــي الــســمــاء بـــصـــدرِهِ
زادُ الــــتّــــخــــلّــــقِ فــــــــيـــــــــكَ فـتــتــخـلّـــقـا
الأمر يجزم الفعل بالسكون ولا ينصبه بالفتح ، وهنا كان الصواب نحوا فلتتخلقِ.

هــــــــــــــــــــذا لــــــعـــــــمـــــــرُ اللهِ إن أوتــيــتَــهُ
أوتـــيـــتَ فـــضــــلاً فـــــــي الـمــعــالــي ســامــقـــا
هنا أيضا سناد تأسيس.

قــــــــد صــــغـــــتَ بـــالـــنـــور الــمــبــيـــن أئــــمّـــــةً
وبـــنـــيـــتَ صــــرحـــــاً لــلــمــعــالــي شـــاهـــقــــا
وهنا أيضا عيب السناد.

مــــــن تـشـتــكــي ظـــمـــأَ الــهــواجــرِ روحُــــــهُ
فــــمـــــوارد الــتــنــزيـــل ريُّ مـــــــــن اســـتـــقــــى
هنا وجب عليك جزم الفعل المضارع يشتكي كفعل للشرط على شاكلة من يدرس ينجح ويخرجك منها قولك مثلا من يشكُ من ظمأ ...


والـــــنــــــار مــســـتـــعـــرٌ لــــظــــاهــــا حـــيـــنـــمـــا
ألـــــقـــــوا الــخــلـــيـــل بـــــهـــــا فـــلـــمّــــا يُـــحــــرَقــــا
لما حرف جازم وأنت هنا لم تجزمي الفعل فهذا خطأ نحوي.
ثم إن المعنى من جهة أخرى غير صحيح باعتبار لما ومعناها فالخليل لم يحرق ولم يكن على وشك الحرق مطلقا.

تقديري
أخي الكبير الشاعر القدير سمير العمري شرفت بإناختك هنا وحلقت
مع حروفك وتعليماتك القيمة وانني إذ أشكر لك هذه القراءة المتأنية
الفاحصة لأتقدم من حضرتكم بالواحة الموقرة أن لا تضنوا علينا بفضل علمكم
فإنني مثلا لست على اطلاع بما فيه الكفاية لعيوب القافية التي أشرت فأنا لست
ممن تخصص في مجالات اللغة العربية ولكنني أظن نفسي ممن يجيد النحو ولكني
لست كذلك في علم العروض فحبذا لو كانت هناك دروس مكتوبة ننهل من معينها
العذب لنسمو معا بواحتنا الوارفة الى حيث ذرى الإبداع ..شاكرة لكم حسن تعاونكم
وتقبل مني بالغ التقديروخالص الشكر.

عناية الجابي
17-02-2013, 02:39 AM
مبارك لجامعة النّجاح منجزها

كم نحن بحاجة في مجتمعاتنا لعودة جماعيّة لرحاب الشّريعة والقرآن

بعد أن زحفت ثلول الغرب والصّهاينة بجحافل فكرها المسموم إلى عقول شبابنا عبر الشّبكة العنكبوتيّة ووسائل الاتّصال المختلفة

هم على وعي تامّ بأنّ ديننا هو منبع أساسيّ للعلوم والتقدّم وأنّه قوّة لا يستهان بها لو ألمّ به الشباب وتفقّهوا في معانيه.

لذلك يفعلون كلّ ما بوسعهم لإبعادهم عنه ولزرع الأفكار الدّخيلة التي تدعو إلى الشّرك والفسق والرّذيلة في عقولهم.

ما أحوجنا لمن يوعّي شبابنا لحجم الخطر المحدق بهم، ولردعهم عمّا هم فيه، لإعادتهم إلى جادة الصّواب.

وهذا دور حروفنا، أن تكون رسالة فكريّة نوصلها إليهم علّها تكون عضوا مساهما في مسيرة الإصلاح والتوعية والإعمار

بارك الله بك وبحرفك غاليتي

وجعل حروفك حجّة لك لا عليك

يوم لا ينفع المؤمن إلاّ عمله الصّالح

مودّتي

فاتن
أختي الحبيبة فاتن دراوشة سعدت كثيرا بنبض يراعك الحر وغردت معه
طيور قلبي ...بارك الله فيك وجزاك كل خير وتقبلي خالص الود والتقدير:001:

محمد حمود الحميري
17-02-2013, 03:58 AM
أسأل الله أن ينفعك بها في دنياك وأخراك
وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم
ويدخلك بفضل أجرها الفردوس الأعلي
ودمتِ متألقة ،،،

نداء غريب صبري
02-03-2013, 12:46 PM
قصيدة رائعة أختي عناية
وموضوعها عظيم وكاتبتها أيضا
أمتعتني وأسعدتني قراءتها

شكرا لك