المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وحش كاسر ووجه أبيض



حارس كامل
22-01-2013, 05:04 AM
وحش كاسر ووجه ابيض
(1)
كانت يداه مخضبتان بالدماء ، وعيناه تذرفان دمعا أحمر ، وحوله آلاف الرؤوس والأشلاء .
وكانت أنيابه الحاده تبرز خلف ابتسامة عريضة تمتزج بحنق أسود ..
لم يكن الفضاء الواسع يوحي بأي حياة ..وخلف التلال تغرب شمس حمراء حانقة ..وأستار من الليل الأسود تزحف رويدا رويدا ...
تبدلت ابتسامته العريضة إلي ضحكات مدوية تردد صداها في كل مكان ..
كان وحشا كاسرا ....
....
وقف الوحش الكاسر بكل صلف وغرور وسط أنصار له ذوي وجوه سوداء وأفواه واسعة ،وقال لهم :
- اليوم أصبح كل شئ ملك لنا ، ولا احد يستطيع ان يقف أمامنا ..
تابعوه بفضول وإعجاب ،فأردف قائلا :
- يجب ان تتعلموا كيف تروضوا من حولكم وتذعنهم لإرادتكم ،وتذيقوهم الويل ان أبوا ،وإن أصروا علي الإباء فالتدمير مصيرهم ..
فأمأوا برؤوسهم إذعانا وإعجابا ،فيما أضاف :
- كونوا أوفياء لي ، تكونوا ذوي سلطان وجاه .
فغرت أفواههم بابتسامة عريضة ،وبرزت خلفها أنيابهم الحادة ، وأشاروا له بالسمع والطاعة .
فابتسم الوحش الكاسر ، وأخذت مخالبه تبطش بكل حياة ، وسهامه تنطلق من فمه لتنغرس في الأجساد.
(2)
كان ذا وجه جميل منير ناصع البياض ..وقف وسط أنصاره خلف تبة عالية يحثهم علي الصبر والجلد ، وقال لهم مشددا :
- المعركة طويلة ، ولابد لنا أن نتسلح بالعزيمة .
كانوا ضعفاء الجسد والحيلة ،فقال أحدهم :
- لكنه وحش كاسر وأنصاره كثيرون وأقوياء ، ونحن لا حيلة لنا ..
فضاق بهم صاحب الوجه الأبيض ، وقال مستاء :
- الحياة متوقفة علي ألسنتكم ، والفناء إن تخاذلنا أو تراجعنا .
فتطلعوا حولهم فوجدوا الرؤوس والأشلاء ، فازدادوا ضعفا ووهنا ..
(3)
رحلت التبة العالية بعيدا فوجد صاحب الوجه الأبيض نفسه مكشوفا أمام الوحش الكاسر .
فقال الوحش الكاسر مخاطبا أنصاره :
- يختبئ مني ألا يعرف أن يداي ممتدة علي كل شبر في هذه الأرض .
ثم ضحك ضحكة مرعبة تبعتها ضحكات أتباعه ، فاهتزت لها الأرض تحت أقدام صاحب الوجه الأبيض .
ثم قال الوحش الكاسر مخاطبا أتباعه :
- اقتادوه لي ....
فنظر صاحب الوجه الأبيض حوله مستنجدا بأنصاره فلم يجد غير الفضاء الواسع وأنصارا لم يعرفهم كانوا وحوشا كاسرة .
وقف صاحب الوجه الأبيض أمام الوحش الكاسر مذعورا ، وقال له راجيا :
- مزقت الكثير ، فماذا يضيرك لو تركتني ؟
تطلع إليه الوحش الكاسر في صلف ، وتساءل هازئا :
- ولماذا أتركك ؟!!
ثم أضاف :
- إلا أنه ... يمكنني أن أتركك .
وأردف :
- ولكن في حالة واحدة..
فنظر صاحب الوجه الأبيض إلي السماء فوجدها ملبدة بسحاب أسود ، وتمطر أمطارا حارقة ، و تساءل :
- ماذا تطلب مني ؟!!
فأجابه الوحش الكاسر وهو يقذف بلهب من لسانه :
- أرضخ لإرادتي ..
فقال صاحب الوجه الأبيض بنزق :
- لا يمكن ..
فصرخ فيه الوحش الكاسر :
- إذن فالتمزيق مصيرك .
فتدحرجت دمعات صغيرة من صاحب الوجه الأبيض فنهره الوحش الكاسر :
لا تبك ، فأنا أكره البكاء .
حاول صاحب الوجه الأبيض أن يمسك عينيه حتى لا تذرف ، وتذكر أياما ماضية كان ذا صوت مسموع ، وإرادة مطيعة ،وأنصار كثيرين ، وقال متحديا :
- مهما يكن لن أرضخ لك .
فصفعه الوحش الكاسر علي وجهه ، وأسال منه الدماء ، فقال صاحب الوجه الابيض وهو يئن من الألم :
- أنت لا شئ ..
فبهت الوحش الكاسر ، وتابع صاحب الوجه الابيض وقد ارتفعت قامته :
- انت مجرد كلمات تافهة من أبواق كارهه ، وأنا كلمات صادقة مضيئة في ليل أسود.. أنا الحق وأنت الباطل ..
فزمجر الوحش الكاسر ، وقال أمرا :
- أسكت .
حلقت حول صاحب الوجه الأبيض كرات بيضاء مضيئة ، وأضاف بتحد كبير:
- أنت قتلت الحياة بألسنة الفاسدين ...وأنا نبض الحياة لكل عاقل .
أنتفخ الوحش الكاسر ، وازدادت عيناه احمرارا ، وانغرست مخالبه في جسد صاحب الوجه الأبيض ، فصرخ لها ، وتابع :
- أنت لعنة المال والغرور ، وأنا ضمير كل إنسان محب عادل .
فأطبق الوحش الكاسر بكلتا يديه علي عنق صاحب الوجه الأبيض ليقتله ...
واستيقظت مذعورا ، ومازال التلفاز و...يقذف بكلماته في كل مكان..

كاملة بدارنه
23-01-2013, 12:09 AM
يا له من حلم عكسَ حالة البطش التي تسيطر على الكون والنّاس
تمنّيت عدم الإسهاب في الحوار والمراجعة اللّغويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(مخضّبتين - ملكا لنا - وتذعنوهم - فأومأوا - منيرا - تبة (؟) - أنّ يديَّ )

محمد الشرادي
23-01-2013, 12:33 AM
وحش كاسر ووجه ابيض
(1)
كانت يداه مخضبتان بالدماء ، وعيناه تذرفان دمعا أحمر ، وحوله آلاف الرؤوس والأشلاء .
وكانت أنيابه الحاده تبرز خلف ابتسامة عريضة تمتزج بحنق أسود ..
لم يكن الفضاء الواسع يوحي بأي حياة ..وخلف التلال تغرب شمس حمراء حانقة ..وأستار من الليل الأسود تزحف رويدا رويدا ...
تبدلت ابتسامته العريضة إلي ضحكات مدوية تردد صداها في كل مكان ..
كان وحشا كاسرا ....
....
وقف الوحش الكاسر بكل صلف وغرور وسط أنصار له ذوي وجوه سوداء وأفواه واسعة ،وقال لهم :
- اليوم أصبح كل شئ ملك لنا ، ولا احد يستطيع ان يقف أمامنا ..
تابعوه بفضول وإعجاب ،فأردف قائلا :
- يجب ان تتعلموا كيف تروضوا من حولكم وتذعنهم لإرادتكم ،وتذيقوهم الويل ان أبوا ،وإن أصروا علي الإباء فالتدمير مصيرهم ..
فأمأوا برؤوسهم إذعانا وإعجابا ،فيما أضاف :
- كونوا أوفياء لي ، تكونوا ذوي سلطان وجاه .
فغرت أفواههم بابتسامة عريضة ،وبرزت خلفها أنيابهم الحادة ، وأشاروا له بالسمع والطاعة .
فابتسم الوحش الكاسر ، وأخذت مخالبه تبطش بكل حياة ، وسهامه تنطلق من فمه لتنغرس في الأجساد.
(2)
كان ذا وجه جميل منير ناصع البياض ..وقف وسط أنصاره خلف تبة عالية يحثهم علي الصبر والجلد ، وقال لهم مشددا :
- المعركة طويلة ، ولابد لنا أن نتسلح بالعزيمة .
كانوا ضعفاء الجسد والحيلة ،فقال أحدهم :
- لكنه وحش كاسر وأنصاره كثيرون وأقوياء ، ونحن لا حيلة لنا ..
فضاق بهم صاحب الوجه الأبيض ، وقال مستاء :
- الحياة متوقفة علي ألسنتكم ، والفناء إن تخاذلنا أو تراجعنا .
فتطلعوا حولهم فوجدوا الرؤوس والأشلاء ، فازدادوا ضعفا ووهنا ..
(3)
رحلت التبة العالية بعيدا فوجد صاحب الوجه الأبيض نفسه مكشوفا أمام الوحش الكاسر .
فقال الوحش الكاسر مخاطبا أنصاره :
- يختبئ مني ألا يعرف أن يداي ممتدة علي كل شبر في هذه الأرض .
ثم ضحك ضحكة مرعبة تبعتها ضحكات أتباعه ، فاهتزت لها الأرض تحت أقدام صاحب الوجه الأبيض .
ثم قال الوحش الكاسر مخاطبا أتباعه :
- اقتادوه لي ....
فنظر صاحب الوجه الأبيض حوله مستنجدا بأنصاره فلم يجد غير الفضاء الواسع وأنصارا لم يعرفهم كانوا وحوشا كاسرة .
وقف صاحب الوجه الأبيض أمام الوحش الكاسر مذعورا ، وقال له راجيا :
- مزقت الكثير ، فماذا يضيرك لو تركتني ؟
تطلع إليه الوحش الكاسر في صلف ، وتساءل هازئا :
- ولماذا أتركك ؟!!
ثم أضاف :
- إلا أنه ... يمكنني أن أتركك .
وأردف :
- ولكن في حالة واحدة..
فنظر صاحب الوجه الأبيض إلي السماء فوجدها ملبدة بسحاب أسود ، وتمطر أمطارا حارقة ، و تساءل :
- ماذا تطلب مني ؟!!
فأجابه الوحش الكاسر وهو يقذف بلهب من لسانه :
- أرضخ لإرادتي ..
فقال صاحب الوجه الأبيض بنزق :
- لا يمكن ..
فصرخ فيه الوحش الكاسر :
- إذن فالتمزيق مصيرك .
فتدحرجت دمعات صغيرة من صاحب الوجه الأبيض فنهره الوحش الكاسر :
لا تبك ، فأنا أكره البكاء .
حاول صاحب الوجه الأبيض أن يمسك عينيه حتى لا تذرف ، وتذكر أياما ماضية كان ذا صوت مسموع ، وإرادة مطيعة ،وأنصار كثيرين ، وقال متحديا :
- مهما يكن لن أرضخ لك .
فصفعه الوحش الكاسر علي وجهه ، وأسال منه الدماء ، فقال صاحب الوجه الابيض وهو يئن من الألم :
- أنت لا شئ ..
فبهت الوحش الكاسر ، وتابع صاحب الوجه الابيض وقد ارتفعت قامته :
- انت مجرد كلمات تافهة من أبواق كارهه ، وأنا كلمات صادقة مضيئة في ليل أسود.. أنا الحق وأنت الباطل ..
فزمجر الوحش الكاسر ، وقال أمرا :
- أسكت .
حلقت حول صاحب الوجه الأبيض كرات بيضاء مضيئة ، وأضاف بتحد كبير:
- أنت قتلت الحياة بألسنة الفاسدين ...وأنا نبض الحياة لكل عاقل .
أنتفخ الوحش الكاسر ، وازدادت عيناه احمرارا ، وانغرست مخالبه في جسد صاحب الوجه الأبيض ، فصرخ لها ، وتابع :
- أنت لعنة المال والغرور ، وأنا ضمير كل إنسان محب عادل .
فأطبق الوحش الكاسر بكلتا يديه علي عنق صاحب الوجه الأبيض ليقتله ...
واستيقظت مذعورا ، ومازال التلفاز و...يقذف بكلماته في كل مكان..

صراع البياض و السواد ...الخير وم الشر...حلم مفزع
تحياتي

ناديه محمد الجابي
23-01-2013, 12:45 AM
هى المعركة الدائمة بين الخير والشر
بين الحق والباطل
بين كل الضمائر الحية وبين الضمائر التى أفسدها
التكالب على جمع المال.
نحمد الله على تلك النهاية التى أنقذتنا من تلك الحيرة
لنعلم أنه حلم أوحى به التلفاز بما يحوى من كوارث
وياليتنا نستيقظ يوما فنجد أن كل هذة الدماء والحروب والكوارث التى نعيشها
ليست إلا كابوسا مزعجا نتخلص منه بالأستيقاظ .

حارس كامل
23-01-2013, 01:04 AM
يا له من حلم عكسَ حالة البطش التي تسيطر على الكون والنّاس
تمنّيت عدم الإسهاب في الحوار والمراجعة اللّغويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(مخضّبتين - ملكا لنا - وتذعنوهم - فأومأوا - منيرا - تبة (؟) - أنّ يديَّ )
اشكرك اختي الفاضلة وتم التعديل في الطبعة الثانية ، واعتذر عن الاخطاء حيث اني اكتب علي جهاز صغير والبحث فية عن كمن يبحث ابرة في كوم قش.
وبالنسبة للحوار فانا اميل قليلا اليه ، فاعتقد ان يقوم بنوع من العصف الذهني والتواصل بين القارئ والنص.
اشكرك ثانية وثالثة

آمال المصري
23-01-2013, 02:09 AM
كابوس كالذي نعتاشه ولا يخلصنا منه إلا صحوة من سباتنا نتخلص بها من هذا الصراع المخيف
نص جميل أديبنا قدمته بأسلوب أكرمه لولا بعض هنة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

حارس كامل
23-01-2013, 04:01 AM
صراع البياض و السواد ...الخير وم الشر...حلم مفزع
تحياتي
اتي

تحياتي اخي : محمد الشرادي
وان كانت رمزيتي اعمق الي الوحش الكاسر الذي تغول علينا ويحاول ان يدر حياتنا وهو الاعلام الفاسد الذي يبثه التلفاز .
تحياتي مرة اخري

حارس كامل
23-01-2013, 04:03 AM
هى المعركة الدائمة بين الخير والشر
بين الحق والباطل
بين كل الضمائر الحية وبين الضمائر التى أفسدها
التكالب على جمع المال.
نحمد الله على تلك النهاية التى أنقذتنا من تلك الحيرة
لنعلم أنه حلم أوحى به التلفاز بما يحوى من كوارث
وياليتنا نستيقظ يوما فنجد أن كل هذة الدماء والحروب والكوارث التى نعيشها
ليست إلا كابوسا مزعجا نتخلص منه بالأستيقاظ .

تحياتي اختي نادية محمد الجابي
ويستمر الصراع بين الخر والشر
بين الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة
تحياتي

مصطفى حمزة
23-01-2013, 04:09 AM
أخي الأكرم ، الأديب حارس
أسعد الله أوقاتك
كان من الأقوى فنياً لو كان العنوان أقل وضوحاً وتقريريّة . ثم إنّه لايوجد وحش كاسر .. بل وحشٌ مفترس
الكاسر هو الطيرُ الجارح ، والكواسر هي الجوارح من الطيور .أرجو أن تتيقن من ذلك بالرجوع للمعجم .
الفكرة نبيلة وعميقة وهي من وحي الأخبار القاتلة هذه الأيام !!
لا أدري لم ذكرتني قصتك بقصّة رائعة لزكريا تامر بعنوان : ( النمور في اليوم العاشر ) !
سردٌ ممتع وجميل ، ولاحظتُ من خلال الحوار بعض التناقض النفسي والفكري لدى صاحب الوجه الأبيض ..
النصّ يمدّ يديه لتنقذه من أخطاء كثيرة كاد يغرق فيها !!
تحياتي وتقديري

حارس كامل
23-01-2013, 05:47 AM
كابوس كالذي نعتاشه ولا يخلصنا منه إلا صحوة من سباتنا نتخلص بها من هذا الصراع المخيف
نص جميل أديبنا قدمته بأسلوب أكرمه لولا بعض هنة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

تحياتي لكي اختي امل المصري

حارس كامل
23-01-2013, 06:00 AM
أخي الأكرم ، الأديب حارس
أسعد الله أوقاتك
كان من الأقوى فنياً لو كان العنوان أقل وضوحاً وتقريريّة . ثم إنّه لايوجد وحش كاسر .. بل وحشٌ مفترس
الكاسر هو الطيرُ الجارح ، والكواسر هي الجوارح من الطيور .أرجو أن تتيقن من ذلك بالرجوع للمعجم .
الفكرة نبيلة وعميقة وهي من وحي الأخبار القاتلة هذه الأيام !!
لا أدري لم ذكرتني قصتك بقصّة رائعة لزكريا تامر بعنوان : ( النمور في اليوم العاشر ) !
سردٌ ممتع وجميل ، ولاحظتُ من خلال الحوار بعض التناقض النفسي والفكري لدى صاحب الوجه الأبيض ..
النصّ يمدّ يديه لتنقذه من أخطاء كثيرة كاد يغرق فيها !!
تحياتي وتقديري
اشكرك اخي مصطفي حمزة
ملاحظتك في محلها ويعمل بها


تحياتي لك واشكر دائما علي نقد يبني عليه ، وان كنت ارجو توضيح في اي منطقة وقع التناقض النفسي والفكري لدي صاحب الوجه الابيض .
ذكرتني بالرائع زكريا تامر ، فلقد قرات له سابقا مجموعة قليلة من اقصوصاته وتأثرت بها وبطريقة الشعرية في الكتابة ( فهو والمبدع يوسف اعتبرهما من رواد القصة القصيرة ) ,وكنت اتمني لو اجد له مجموعاته القصيصية.
تحياتي لك

نداء غريب صبري
18-02-2013, 11:53 PM
وحشية وصراع بين الخير والشر وألم
نعيشها في الواقع ونعيش أثرها في احلامنا

حلم صعب
والحمد لله أنه كان حلما

شكرا لك

حارس كامل
19-02-2013, 01:11 AM
وحشية وصراع بين الخير والشر وألم
نعيشها في الواقع ونعيش أثرها في احلامنا

حلم صعب
والحمد لله أنه كان حلما

شكرا لك


تحياتي لك اختي نداء

لانا عبد الستار
27-03-2013, 06:30 PM
مريح أنه كان كابوسا وليس واقعا
مع أننا نعيشه في الواقع يوميا
قصة مستوحاة من الحياة المعاشة
فيها بعض الترهل
لكنها جميلة
أشكرك

ربيحة الرفاعي
11-04-2014, 12:03 AM
كوابيس الواقع تنعكس حتما على أحلامنا كوابيس نراها في المنام والمقام
ونص قصّي طيب الفكرة موفق العرض
عازه الكثير من التنقيح

دمت بخير

تحاياي

خلود محمد جمعة
13-04-2014, 09:36 AM
المعركة مستمرة
لكنه ليس بحلم بل واقع مؤلم ونحن نعيش الكابوس
دمت بخير
مودتي وتقديري

د. سمير العمري
09-05-2015, 04:00 PM
هو صراع الخير والشر والدعوة للصمود في وجه الأذى والردى مهما كلف ها ففي الخنوع هزيمة وموت واندثار.

القص جاء معتادا رتيبا والحبكة كانت رخوة قليلا والقفلة كانت باردة إلا من كونها حلم ضمير. والأهم من هذا كله جملة ما وقع في النص من هنات لغوية كثيرة.

تقديري

د.حسين جاسم
17-07-2015, 04:55 PM
السرد مشوق والقصة ناجحة في بث الواقع برمزية
ولو كثفتها لكانت أنجح
تقديري