عدنان أحمد البحيصي
12-12-2004, 04:42 PM
تمكن باحثون إسرائيليون من تنمية خلايا جذعية خارج الجسم وهو ما سيتيح المجال أمام زرع الدم المستخلص من الحبل السري بدلاً من الخلايا الجذعية وذلك بعد زيادة كميته في ظروف مخبرية. وقال شاي ميرتسكي، مدير شركة "بلوريستيم" المسؤولة عن الإنجاز ويتواجد حاليًا في مؤتمر لمبحث الدم والأمراض الناشئة فيه، في سان دييغو في الولايات المتحدة، إنه سيكون بالإمكان خلال خمس سنوات البدء في زرع هذه الخلايا في جسم الإنسان.
ويمكن للخلايا الجذعية النمو والتكاثر والتطور لتصبح أنسجة في الجسم (يمكن أن تصبح في ظروف معينة أعصابًا أو جلدًا أو عظامًا...إلخ). ويتطلب علاج مرض السرطان القضاء على الخلايا الجذعية في جسم المريض وزرع خلايا جديدة مأخوذة من متبرع. لكن زرع الخلايا الجذعية يتطلب مطابقة كاملة بين المتلقي والمتبرع وإلا فإن العملية ستمنى بالفشل.
وينجح غالبًا 30% من المرضى المحتاجين للخلايا الجذعية في إيجاد متبرع ملائم. وقبل نحو 15 سنة اكتشف لأول مرة أن الدم المستخلص من الحبل السري (الذي يصل الأم بجنينها أثناء الحمل ويقطع بعد الولادة) يشكل مصدرًا جيدًا لخلايا المنشأ الضرورية لزرع الخلايا الجذعية. ولا تحتاج عملية زرع هذه الخلايا مطابقة كاملة بين نوع أنسجة المريض والمتبرع.
لكن كمية الدم المستخلصة من الحبل السري ضئيلة نسبيًا وغير ملائمة لزرعها في الأشخاص البالغين. ومن أجل إجراء عملية زرع كهذه هناك حاجة لزيادة كمية الخلايا الجذعية في دم الحبل السري الواحد.
وتمكنت شركة "بلوريستيم" مؤخرًا، من تنمية خلايا جذعية خارج الجسم وزيادتها إلى كمية يمكن أن تكفي لزرعها في شخص بالغ واحد. واستخدم الباحثون تقنية طورت في معهد الهندسة التطبيقية ("التخنيون") ومعهد وايزمان للعلوم وتعتمد على محاكاة بيئة النمو الطبيعية للخلايا الجذعية في نخاع العظام.
واستخدم الباحثون من أجل ذلك عظامًا ثلاثية الأبعاد تنشط من الناحية البيولوجية، وتشبه تمامًا عمل نخاع العظام وتتيح تنمية خلايا المنشأ، بدون الحاجة لإضافة مواد تحفزها على النمو. وتنمو الخلايا في بيئة طبيعية في غضون أسبوعين.
ويعكف الباحثون حاليًا بعد نجاحهم في تنمية خلايا جذعية خارج الجسم على إجراء سلسلة اختبارات على الحيوانات لفحص مدى نجاعة عمل هذه الخلايا ومدى سلامتها في الجسم المريض. وقال ميرتسكي "إننا نسعى إلى زرع الخلايا الجذعية التي طورت خارج الجسم في جسم الإنسان، في غضون خمس سنوات".
ويمكن للخلايا الجذعية النمو والتكاثر والتطور لتصبح أنسجة في الجسم (يمكن أن تصبح في ظروف معينة أعصابًا أو جلدًا أو عظامًا...إلخ). ويتطلب علاج مرض السرطان القضاء على الخلايا الجذعية في جسم المريض وزرع خلايا جديدة مأخوذة من متبرع. لكن زرع الخلايا الجذعية يتطلب مطابقة كاملة بين المتلقي والمتبرع وإلا فإن العملية ستمنى بالفشل.
وينجح غالبًا 30% من المرضى المحتاجين للخلايا الجذعية في إيجاد متبرع ملائم. وقبل نحو 15 سنة اكتشف لأول مرة أن الدم المستخلص من الحبل السري (الذي يصل الأم بجنينها أثناء الحمل ويقطع بعد الولادة) يشكل مصدرًا جيدًا لخلايا المنشأ الضرورية لزرع الخلايا الجذعية. ولا تحتاج عملية زرع هذه الخلايا مطابقة كاملة بين نوع أنسجة المريض والمتبرع.
لكن كمية الدم المستخلصة من الحبل السري ضئيلة نسبيًا وغير ملائمة لزرعها في الأشخاص البالغين. ومن أجل إجراء عملية زرع كهذه هناك حاجة لزيادة كمية الخلايا الجذعية في دم الحبل السري الواحد.
وتمكنت شركة "بلوريستيم" مؤخرًا، من تنمية خلايا جذعية خارج الجسم وزيادتها إلى كمية يمكن أن تكفي لزرعها في شخص بالغ واحد. واستخدم الباحثون تقنية طورت في معهد الهندسة التطبيقية ("التخنيون") ومعهد وايزمان للعلوم وتعتمد على محاكاة بيئة النمو الطبيعية للخلايا الجذعية في نخاع العظام.
واستخدم الباحثون من أجل ذلك عظامًا ثلاثية الأبعاد تنشط من الناحية البيولوجية، وتشبه تمامًا عمل نخاع العظام وتتيح تنمية خلايا المنشأ، بدون الحاجة لإضافة مواد تحفزها على النمو. وتنمو الخلايا في بيئة طبيعية في غضون أسبوعين.
ويعكف الباحثون حاليًا بعد نجاحهم في تنمية خلايا جذعية خارج الجسم على إجراء سلسلة اختبارات على الحيوانات لفحص مدى نجاعة عمل هذه الخلايا ومدى سلامتها في الجسم المريض. وقال ميرتسكي "إننا نسعى إلى زرع الخلايا الجذعية التي طورت خارج الجسم في جسم الإنسان، في غضون خمس سنوات".