تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من أجلها .



ناديه محمد الجابي
24-01-2013, 07:03 PM
من أجلها .
تأرجحت الأنوار الملونة فى عناقيدها المعلقة حولها فى كل مكان , فأخذ الدوار يترنح فى
رأسها ــ بينما تعالى صوت الموسيقى , ودق الطبول والدفوف , وارتفع صوت النساء
ينشدن ويصفقن ـ واتجهت نحوها كل الأبصار , وقد ارتسمت السعادة على الوجوه
حاولت رسم ابتسامة على وجهها كما ينبغي أن تفعل ـ ولكن الابتسامة وئدت قبل أن تولد
وعلت نظرة حيرة على ملامحها اختفت تحت ذلك القناع من مساحيق التجميل المغطى لوجهها .
لم تعد تسمع الموسيقى , بل هي دقات جنائزية حزينة , واختفى صوت الغناء ليطن فى
أذنيها عويل وبكاء ـ جاست بعينيها تمسح الوجوه بحثا واستقرت على وجه جميل لطفلة
صغيرة , جلست غير بعيدة منها , وقد أخذت تصفق بكلتا يديها , وقد نطق وجهها بآيات
السعادة والبشر .
يضطرم فى وجدانها لهيب يحرق قلبها , وتشعر بألم فى أصابع يدها اليمنى , ويملأ كيانها
صوت أختها فى كلماتها الأخيرة , وهى تتشبث بيدها بكل قوتها وكأنها تستمد منها الحياة
ــ عائشة .. أوصيك بإبنتى حنان .. ابنتي . ابنتي .
صرخة قوية تجذب عائشة من خواطرها , تلتفت حولها مذعورة , لم تكن صرخة , بل
زغرودة أطلقتها إحدى المدعوات , فأجابتها النسوة بزغاريد أخرى متتابعة ..
شعور بالرفض لكل ما حولها يجعلها تترك واقعها لتهرب مرة أخرى إلى أعماقها , لتغرق
فى أفكارها وأشجانها .
الأم ـ عائشة .. عهدتك دائما راجحة العقل .. لما ترفضين ؟؟
أجابت فى لهجة مريرة .. أي عقل هذا ؟ أن ما تطلبونه منى هو الجنون بعينه , كيف
استطعتم التفكير هكذا , والجرح فى صدورنا مازال يدمى ؟؟
ــ حبيبتي .. بموافقتك ستندمل كل الجروح .
ــ تندمل جروحكم أنتم .. ليظل قلبي ينزف إلى الأبد .
صاحت الأم غاضبة : تأكدي لو لم يكن إنسانا ممتازا لما وافقت على طلبه الزواج منك .
ودت لو تصرخ قائلة : ولكنه زوج أختى .. تلك الزهرة التى قطفها الموت فجأة ,
وانتزعها من بين أحضانه وأحضان ابنتهما حنان .. كم قاسى بعد موتها من مرارة ـ
وكم طحنته المحنة وأشرفت به على الهلاك .. أنسيها بهذة السرعة !!
أم أنه وجد فيها شيئا منها ؟؟
همست فزعة : أيريد للحبيبة الغائبة أن تعيش فى من جديد ؟؟ ــ هرعت إلى المرآة
بحثت فى صورتها على ملامح أختها , ولكنها لم تجد أى تشابه .. كانتا مختلفتين تماما فى
كل شيء. كانت أختها اجتماعية , مرحة , محبة للحياة , لا تراها إلا ضاحكة مستبشرة ..
بينما هى هادئة بطبعها , خجولة , محبة للعزلة , صديقها الكتاب , ومتعتها التأمل .
ارتمت على فراشها .. أطبقت يديها ولوحت بها فى الهواء , وكأنها تدافع عن نفسها من
مجهول تخشاه ـ همست : لا بد أن أرفض بكل ما أوتيت من قوة .
استيقظت فى اليوم التالي مشحونة النفس , متوترة الأعصاب , بعد أن قضت ليلة مسهدة
قضت الليل كله تحيك الكلمات التى سوف تقولها لمحمود تعلن له رفضها ــ قالتها مرة
باللين , وأخرى وهى غاضبة , وثالثة وهى تبكى .. رن جرس الباب ففتحت لتندفع حنان
كالسهم وترمى نفسها بين أحضانها , وتنهال وجهها تقبيلا وهى تقول : صحيح ما قاله
بابا ؟؟ ـ ارتسم على وجهها علامة استفهام .. استطردت حنان :
إنك ستأتي لتعيشي معنا إلى الأبد ؟؟
وإني سأناديك ماما عائشة .. ولكنك لن تتركيني كما تركتني ماما .. أليس كذلك ؟؟
احتضنتها فى حنان مجهشة بالبكاء , ومن بين دموعها رأته واقفا أمامها
قال بصوت مبحوح متهدج وهو يغالب دموعا توشك أن تنهمر : لن يكون الأمر سهلا
على كلينا فى البداية , ولكنن من أجلها يجب أن نحاول .. فهل توافقين ؟
بحثت عن كل كلمات الرفض التى قضت الساعات الطوال تعدها , ولكنها وجدتها جميعا
قد ذابت فى فمها , أو رحلت مغادرة قاموسها اللغوي .
لم تجد سوى إيماءة هزت بها رأسها ..
وتنطلق الزغاريد .. لتحي العريس وقد جاء ليصطحب عروسه .

محمد الشرادي
24-01-2013, 07:29 PM
من أجلها .
تأرجحت الأنوار الملونة فى عناقيدها المعلقة حولها فى كل مكان , فأخذ الدوار يترنح فى
رأسها ــ بينما تعالى صوت الموسيقى , ودق الطبول والدفوف , وارتفع صوت النساء
ينشدن ويصفقن ـ واتجهت نحوها كل الأبصار , وقد ارتسمت السعادة على الوجوه
حاولت رسم ابتسامة على وجهها كما ينبغي أن تفعل ـ ولكن الابتسامة وئدت قبل أن تولد
وعلت نظرة حيرة على ملامحها اختفت تحت ذلك القناع من مساحيق التجميل المغطى لوجهها .
لم تعد تسمع الموسيقى , بل هي دقات جنائزية حزينة , واختفى صوت الغناء ليطن فى
أذنيها عويل وبكاء ـ جاست بعينيها تمسح الوجوه بحثا واستقرت على وجه جميل لطفلة
صغيرة , جلست غير بعيدة منها , وقد أخذت تصفق بكلتا يديها , وقد نطق وجهها بآيات
السعادة والبشر .
يضطرم فى وجدانها لهيب يحرق قلبها , وتشعر بألم فى أصابع يدها اليمنى , ويملأ كيانها
صوت أختها فى كلماتها الأخيرة , وهى تتشبث بيدها بكل قوتها وكأنها تستمد منها الحياة
ــ عائشة .. أوصيك بإبنتى حنان .. ابنتي . ابنتي .
صرخة قوية تجذب عائشة من خواطرها , تلتفت حولها مذعورة , لم تكن صرخة , بل
زغرودة أطلقتها إحدى المدعوات , فأجابتها النسوة بزغاريد أخرى متتابعة ..
شعور بالرفض لكل ما حولها يجعلها تترك واقعها لتهرب مرة أخرى إلى أعماقها , لتغرق
فى أفكارها وأشجانها .
الأم ـ عائشة .. عهدتك دائما راجحة العقل .. لما ترفضين ؟؟
أجابت فى لهجة مريرة .. أي عقل هذا ؟ أن ما تطلبونه منى هو الجنون بعينه , كيف
استطعتم التفكير هكذا , والجرح فى صدورنا مازال يدمى ؟؟
ــ حبيبتي .. بموافقتك ستندمل كل الجروح .
ــ تندمل جروحكم أنتم .. ليظل قلبي ينزف إلى الأبد .
صاحت الأم غاضبة : تأكدي لو لم يكن إنسانا ممتازا لما وافقت على طلبه الزواج منك .
ودت لو تصرخ قائلة : ولكنه زوج أختى .. تلك الزهرة التى قطفها الموت فجأة ,
وانتزعها من بين أحضانه وأحضان ابنتهما حنان .. كم قاسى بعد موتها من مرارة ـ
وكم طحنته المحنة وأشرفت به على الهلاك .. أنسيها بهذة السرعة !!
أم أنه وجد فيها شيئا منها ؟؟
همست فزعة : أيريد للحبيبة الغائبة أن تعيش فى من جديد ؟؟ ــ هرعت إلى المرآة
بحثت فى صورتها على ملامح أختها , ولكنها لم تجد أى تشابه .. كانتا مختلفتين تماما فى
كل شيء. كانت أختها اجتماعية , مرحة , محبة للحياة , لا تراها إلا ضاحكة مستبشرة ..
بينما هى هادئة بطبعها , خجولة , محبة للعزلة , صديقها الكتاب , ومتعتها التأمل .
ارتمت على فراشها .. أطبقت يديها ولوحت بها فى الهواء , وكأنها تدافع عن نفسها من
مجهول تخشاه ـ همست : لا بد أن أرفض بكل ما أوتيت من قوة .
استيقظت فى اليوم التالي مشحونة النفس , متوترة الأعصاب , بعد أن قضت ليلة مسهدة
قضت الليل كله تحيك الكلمات التى سوف تقولها لمحمود تعلن له رفضها ــ قالتها مرة
باللين , وأخرى وهى غاضبة , وثالثة وهى تبكى .. رن جرس الباب ففتحت لتندفع حنان
كالسهم وترمى نفسها بين أحضانها , وتنهال وجهها تقبيلا وهى تقول : صحيح ما قاله
بابا ؟؟ ـ ارتسم على وجهها علامة استفهام .. استطردت حنان :
إنك ستأتي لتعيشي معنا إلى الأبد ؟؟
وإني سأناديك ماما عائشة .. ولكنك لن تتركيني كما تركتني ماما .. أليس كذلك ؟؟
احتضنتها فى حنان مجهشة بالبكاء , ومن بين دموعها رأته واقفا أمامها
قال بصوت مبحوح متهدج وهو يغالب دموعا توشك أن تنهمر : لن يكون الأمر سهلا
على كلينا فى البداية , ولكنن من أجلها يجب أن نحاول .. فهل توافقين ؟
بحثت عن كل كلمات الرفض التى قضت الساعات الطوال تعدها , ولكنها وجدتها جميعا
قد ذابت فى فمها , أو رحلت مغادرة قاموسها اللغوي .
لم تجد سوى إيماءة هزت بها رأسها ..
وتنطلق الزغاريد .. لتحي العريس وقد جاء ليصطحب عروسه .




أخت نادية

شكرا على هذا النص الجميل التي تنوعت في أساليب الحكي : من السرد...المنولوج...الحوار مما منح النص مصداقية و فيضا كبيرا من العواطف.
كان الصراع قويا بداخلها...فطرحت الكثير من الأسئلة المنطقية، لكن ما كانت ترفضه من خلال الحوار الداخلي تبدو مستسلمة له من خلال إشارات في النص.
رغم اختلافها عن أختها طيب هو قلبها زكية هي روحها...استجابت لنداء رابطة الدم و ضحت من أجل أختها من أجل أن تسعد ابنتها.
دمت مبدعة أختي

كاملة بدارنه
24-01-2013, 10:32 PM
قصّة رائعة أحداثها مستمدّة من الواقع سردت بأسلوب جميل ومشوّق
تضحية كبيرة...
بوركت
تقديري وتحيّتي
(لمَ - لكن - تُحيّي )

الفرحان بوعزة
25-01-2013, 06:46 AM
المبدعة المتألقة .. نادية .. تحية طيبة ..
قصة متميزة ، تدرجت فيها الساردة بفنية أدبية محكمة من أجل ترسيخ قيمة إنسانية مهمة في حياة البشرية وهي التضحية من أجل إسعاد الآخر ..
قصة منتزعة من الواقع الاجتماعي ، صيغت بأسلوب أدبي شيق .. يمكن أن نتعلم منها الكثير لأنها تطفح بإنسانية لا حد لها ..
جميل ما أبدعت أختي نادية ..
تقديري ومحبتي .. الفرحان بوعزة ..

حارس كامل
25-01-2013, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
"ويؤثرون علي أنفسهم ولوكان بهم خصاصة "
القصة الواقعية هي اجمل القصص
تحياني

اسماء محمود نهار
26-01-2013, 01:10 AM
مؤلم ان تصطدم مشاعرنا بالعقل ,والمنطق.قصه من الواقع ابدعت فيها بترجمة مشاعر الانثى عندما تكون الضحيه.

ناديه محمد الجابي
26-01-2013, 06:26 AM
أخت نادية

شكرا على هذا النص الجميل التي تنوعت في أساليب الحكي : من السرد...المنولوج...الحوار مما منح النص مصداقية و فيضا كبيرا من العواطف.
كان الصراع قويا بداخلها...فطرحت الكثير من الأسئلة المنطقية، لكن ما كانت ترفضه من خلال الحوار الداخلي تبدو مستسلمة له من خلال إشارات في النص.
رغم اختلافها عن أختها طيب هو قلبها زكية هي روحها...استجابت لنداء رابطة الدم و ضحت من أجل أختها من أجل أن تسعد ابنتها.
دمت مبدعة أختي

مرورك على نصوصى يسعدنى
قراءة واعية من أديب قدير
شكرا لك ـ دام دفعك .

ناديه محمد الجابي
26-01-2013, 06:32 AM
قصّة رائعة أحداثها مستمدّة من الواقع سردت بأسلوب جميل ومشوّق
تضحية كبيرة...
بوركت
تقديري وتحيّتي
(لمَ - لكن - تُحيّي )

زيارة أترقبها ـ ورأى يهمنى
أشرقت الكلمات بمروركم الراقى
دمتم بكل حب ومودة .
ملحوظة : شكرا لتوجيهاتك
أتمنى أن تدلينى دوما على الأخطاء اللغوية لكى أقوم بتصحيحها .

ناديه محمد الجابي
26-01-2013, 06:35 AM
المبدعة المتألقة .. نادية .. تحية طيبة ..
قصة متميزة ، تدرجت فيها الساردة بفنية أدبية محكمة من أجل ترسيخ قيمة إنسانية مهمة في حياة البشرية وهي التضحية من أجل إسعاد الآخر ..
قصة منتزعة من الواقع الاجتماعي ، صيغت بأسلوب أدبي شيق .. يمكن أن نتعلم منها الكثير لأنها تطفح بإنسانية لا حد لها ..
جميل ما أبدعت أختي نادية ..
تقديري ومحبتي .. الفرحان بوعزة ..

سررت بقراءتك القيمة لهذا النص المتواضع
أعتز بتواصلك الدائم ..
إحترامى وتقديرى .

ناديه محمد الجابي
26-01-2013, 06:38 AM
[QUOTE=حارس كامل;786572]بسم الله الرحمن الرحيم
"ويؤثرون علي أنفسهم ولوكان بهم خصاصة "
القصة الواقعية هي اجمل القصص
تحياني[/QUOTE

شاكرة لك المرور المبهج والإطراء الطيب .

ناديه محمد الجابي
26-01-2013, 06:41 AM
مؤلم ان تصطدم مشاعرنا بالعقل ,والمنطق.قصه من الواقع ابدعت فيها بترجمة مشاعر الانثى عندما تكون الضحيه.

زيارة أولى أتمنى أن لا تكون الأخيرة
حضور شرف به متصفحى وإزدانت حروفى .

آمال المصري
26-01-2013, 07:00 PM
كثير جدا أن تكون الحياة ثمنا للتضحية
نص اجتماعي من قلب الواقع القريب
قدرة فائقة على السرد الماتع والتصوير الرائع أديبتنا الفاضلة
بوركت ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ناديه محمد الجابي
27-01-2013, 01:54 AM
كثير جدا أن تكون الحياة ثمنا للتضحية
نص اجتماعي من قلب الواقع القريب
قدرة فائقة على السرد الماتع والتصوير الرائع أديبتنا الفاضلة
بوركت ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

تظل حروفى فى إشتياق وترقب .. إلى أن تغدقى
على بفيض حضورك . دام التواجد الرائع والبصمة
الألقة سيدتى .
عزيزتى أمال ..
يهمنى جدا أن تهدى لى عيوب النص ومواضع الضعف
فى كتاباتى لتساعدينى على التقدم خطوة إلى الأمام
شكرى وتقديرى .

مصطفى حمزة
27-01-2013, 12:40 PM
أختي الفاضلة العزيزة ، الأديبة نادية
أسعد الله أوقاتك
الفكرة اجتماعيّة مهمّة ونبيلة تلك التي تناولتها قصّتك الممتعة ، لكِ الشكر والأجر على وضعها تحت دائرة الضوء
زواج الرجل من أخت زوجته بعد وفاتها ، تصرفٌ يعود بالخير العميم على أبنائها ، فهي خالتهم ، ألفوها وألفتهم ، وهي أحنّ الناس عليهم
بعد أمهم . أمرٌ مُشاهَد ومُعاش .
أما عن الشكل الفني ، فلكِ أسلوبٌ ممتع له طعمه الخاص ، ومطبخه البساطة والعفويّة ..
للبساطة والعفويّة لذاذة في كلّ مجال
تحياتي
ودمتِ بألف خير

عبد السلام دغمش
27-01-2013, 02:23 PM
الأخت نادية
نحن أمام عمل قصصي متميّز بفكرته الهادفة و سلاسته وجميل صُورهِ..
اعجبتني بداية القصة و التي نقلتنا من جو العرس -بتناقضاته-الى الحديث عن مأساة موت الاخت وهو العنصر الاساسي..وبرأيي كان اسلوب النقل هذا موفّقاً..
مع وافر التحايا

سعاد محمود الامين
27-01-2013, 07:21 PM
نص جميل واقعى حساس شفاف. لقد مرت علي أسرتى تجربة مريرة حين توفيت زوجة أخى فى حادث حركة. وتركت توائم فى عمر الثالثة ينوحون ليل نهار من فقدان أمهم المفاجئ.. لن انسى ذلك البكاء المرير الذى صدر من خالتهن حين رأت الأسرة لابد من زواجها من اخى المكلوم.لن يتصور مالم يعش أو يشاهد هكذا مأساة..أن تترك الخالة احلامها وتصبح أم بديلة وزوجة لزوج اختها..النص قد نقل المشاعر ولكنها اعمق من ذلك وأمرّ من ذلك.لقد نكأ النص جرحا ظننته اندمل.. لله الأمر من قبل ومن بعد حين تصفعنا الحياة بفقدان كهذا والحمد لله على كل حال.دمت

براءة الجودي
27-01-2013, 11:11 PM
أسلوبك القصصي أعجبني يانادية , لك القدرة على التأثير والوصف عالي الحس ماتع
شكرا لكِ يافاضلة

ناديه محمد الجابي
28-01-2013, 04:21 AM
أختي الفاضلة العزيزة ، الأديبة نادية
أسعد الله أوقاتك
الفكرة اجتماعيّة مهمّة ونبيلة تلك التي تناولتها قصّتك الممتعة ، لكِ الشكر والأجر على وضعها تحت دائرة الضوء
زواج الرجل من أخت زوجته بعد وفاتها ، تصرفٌ يعود بالخير العميم على أبنائها ، فهي خالتهم ، ألفوها وألفتهم ، وهي أحنّ الناس عليهم
بعد أمهم . أمرٌ مُشاهَد ومُعاش .
أما عن الشكل الفني ، فلكِ أسلوبٌ ممتع له طعمه الخاص ، ومطبخه البساطة والعفويّة ..
للبساطة والعفويّة لذاذة في كلّ مجال
تحياتي
ودمتِ بألف خير

أستاذى الفاضل :
لقد كدت أصفق لنفسى فرحا .. ليس فقط للمرور الزاهى
أو لقراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ــ ولكن لأنى لأول
مرة لا أجد التقريع على الغلطات اللغوية .. وأن كنت لا أعرف
فى الحقيقة هل السبب هو أن النص سلم منها , أو لإنك قد يأست
من التوجيه فى كل مرة .. ها
يملأ السرور قلبى لتشريفكم
شاكرة لك المرور المبهج والإطراء الطيب .. تحياتى .

ناديه محمد الجابي
28-01-2013, 04:27 AM
الأخت نادية
نحن أمام عمل قصصي متميّز بفكرته الهادفة و سلاسته وجميل صُورهِ..
اعجبتني بداية القصة و التي نقلتنا من جو العرس -بتناقضاته-الى الحديث عن مأساة موت الاخت وهو العنصر الاساسي..وبرأيي كان اسلوب النقل هذا موفّقاً..
مع وافر التحايا

الأخ / عبد السلام دغمش
أشكر لك رقة حضورك , وجمال إطرائك
شرفت نصى المتواضع بحضورك البهى الجميل .

ناديه محمد الجابي
28-01-2013, 04:41 AM
نص جميل واقعى حساس شفاف. لقد مرت علي أسرتى تجربة مريرة حين توفيت زوجة أخى فى حادث حركة. وتركت توائم فى عمر الثالثة ينوحون ليل نهار من فقدان أمهم المفاجئ.. لن انسى ذلك البكاء المرير الذى صدر من خالتهن حين رأت الأسرة لابد من زواجها من اخى المكلوم.لن يتصور مالم يعش أو يشاهد هكذا مأساة..أن تترك الخالة احلامها وتصبح أم بديلة وزوجة لزوج اختها..النص قد نقل المشاعر ولكنها اعمق من ذلك وأمرّ من ذلك.لقد نكأ النص جرحا ظننته اندمل.. لله الأمر من قبل ومن بعد حين تصفعنا الحياة بفقدان كهذا والحمد لله على كل حال.دمت

عزيزتى سعاد ..
يؤلمنى أن تتسبب قصتى فى نكأ جرحك ..
هى الحياة والأنسان رهين بأقدار الله سبحانه وتعالى
أنرت متصفحى وأثريت النص بردك
يهمنى رأيك , ويسعدنى وجودك
تحياتى وودى .

ناديه محمد الجابي
28-01-2013, 04:47 AM
أسلوبك القصصي أعجبني يانادية , لك القدرة على التأثير والوصف عالي الحس ماتع
شكرا لكِ يافاضلة

يبهجنى أن تروق لذائقتك براءة متواضع حرفى
مرور جميل وودود ـ فشكرا لك من القلب
مودتى وتقديرى .

مصطفى حمزة
28-01-2013, 07:12 PM
أستاذى الفاضل :
لقد كدت أصفق لنفسى فرحا .. ليس فقط للمرور الزاهى
أو لقراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ــ ولكن لأنى لأول
مرة لا أجد التقريع على الغلطات اللغوية .. وأن كنت لا أعرف
فى الحقيقة هل السبب هو أن النص سلم منها , أو لإنك قد يأست
من التوجيه فى كل مرة .. ها
يملأ السرور قلبى لتشريفكم
شاكرة لك المرور المبهج والإطراء الطيب .. تحياتى .

----------
سأحاول العودة للنصّ مرّة أخرى ... وأغوص ، لعلّ الله يرزقني ( صيداً ) .. خطأً على الأقل هههه
تحياتي
- يأست = يئستَ ههه

ناديه محمد الجابي
29-01-2013, 02:04 AM
ياليتنى ما تكلمت
على نفسها جنت براقش .. ها

ربيحة الرفاعي
11-03-2013, 08:28 AM
بين تفاصيل اللحظة واسترجاع ما أدى إليها من أحداث، وبسرد شائق وأداء قصي ماتع طرحت القاصة صورة من صور التضحية واقعية مرثرة
في نص رائق

دمت بألق أيتها الكريمة

تحاياي

ناديه محمد الجابي
11-03-2013, 08:24 PM
بين تفاصيل اللحظة واسترجاع ما أدى إليها من أحداث، وبسرد شائق وأداء قصي ماتع طرحت القاصة صورة من صور التضحية واقعية مرثرة
في نص رائق

دمت بألق أيتها الكريمة

تحاياي

استاذة ربيحة ..
ما أسعدني بحضورك العذب, وحروفك الزاهرة
ردودك تستوقفني بما تحمل من إضاءات على الجوانب الأساسية في النص
كم أحب مرور هذا القلم السامق, لثقتي برأيه وصدقه
رفع الله قدركوأعلى شانك
دمت بكل خير وسعادة .

نداء غريب صبري
08-03-2014, 05:36 PM
قصة جميلة مستمدة من الواقع الاجتماعي الذي تعيشه الناس وتتعذب بهمومه
مكتوبة بأسلوب جميل

أمتعتني قراءتها

شكرا لك أختي الحبيبة

بوركت

ناديه محمد الجابي
08-03-2014, 06:15 PM
قصة جميلة مستمدة من الواقع الاجتماعي الذي تعيشه الناس وتتعذب بهمومه
مكتوبة بأسلوب جميل

أمتعتني قراءتها

شكرا لك أختي الحبيبة

بوركت

بل الشكر لك أنت أيها العزيزة الحبيبة نداء ..
أشعر بالكثير من الامتنان عندما تنعم حروفي بعطر وجودك
رد يليق بأديبة راقية ـ حفظ الله قلبك
ولك كل الود والورد . :014::014:

خلود محمد جمعة
12-03-2014, 07:12 AM
قصة من وحي الواقع تناولتها بأسلوب يقطر الحزن من حروفه
سرد سلس بلغة جميلة واحساس طاغ
دمت رائعة
مودتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
12-03-2014, 11:20 AM
قصة من وحي الواقع تناولتها بأسلوب يقطر الحزن من حروفه
سرد سلس بلغة جميلة واحساس طاغ
دمت رائعة
مودتي وتقديري

الجميل هو رأيك الكريم وحسك اليقظ
أيتها الباهرة الحضور والرائعة القراءة والتعليق
يحتفي النص بمرورك وتسعد صاحبته. :014::014:

عباس العكري
24-07-2016, 12:11 PM
https://2.bp.blogspot.com/-xZfHnXDqonU/V5SUD0c5d2I/AAAAAAAAD6E/1Uwjlom0NaYRk7k2zxZm8afNXHRpzA_OACLcB/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25A9 1.PNG

https://1.bp.blogspot.com/-ACHEQXcrm_o/V5SUEAMbr1I/AAAAAAAAD6I/cmQHmHv_HWY2CnHU5dMKtnxStwnfDXNfQCLcB/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25A9 2.PNG

ناديه محمد الجابي
21-01-2017, 10:18 PM
https://2.bp.blogspot.com/-xZfHnXDqonU/V5SUD0c5d2I/AAAAAAAAD6E/1Uwjlom0NaYRk7k2zxZm8afNXHRpzA_OACLcB/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25A9 1.PNG

https://1.bp.blogspot.com/-ACHEQXcrm_o/V5SUEAMbr1I/AAAAAAAAD6I/cmQHmHv_HWY2CnHU5dMKtnxStwnfDXNfQCLcB/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AD%25D8%25A9 2.PNG


(( :0014::hat::pr::nj::0014:))

ناديه محمد الجابي
20-02-2024, 12:25 PM
كم نفتقدك أ. عباس العكري في الواحة فقد كنت تحي النصوص
بلوحاتك الجميلة المعبرة فتلبس نصوصنا حلل رائعة موحية
وذلك من جمال روحك الفنية المبدعة.
زادك الله علما ورقيا وعزا وبارك الله فيك
ولك دائما كل التقدير والإحترام.
:hat::nj::hat:

أسيل أحمد
25-02-2024, 12:09 PM
قصة جميلة إجتماعية وواقعية ونبيلة
رائعة الفكرة والسرد، رائعة اللفظ والحرف ـ رقي في التعبير بلغة سلسة عفوية وتصوير راقي وناضج
بالوصف القصي الدقيق رسمت لوحة المعاناة فوصلت للمتلقي بصدق عجيب حد الوجع
مهارة قصية عالية، وقدرة على رسم المشهد محملا بالإحساس.
لك تحياتي وجل الإحترام والتقدير.