المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هَلْ مَاتَتْ حَمِيَّتُنَا ؟



محمد حمود الحميري
25-01-2013, 03:23 AM
هَلْ مَاتَتْ حَمِيَّتُنَا ؟




إلى مَنْ تَشْتَكي العَذْرَاءُ أغْرَابَاً ، وَمُحْتَلِّيْنْ ؟
======= تَهُزُّ الشَّرْقَ صَرْخَتُهَا ، وَمَاهَزَّتْ سَلَاطِيْنَه
تُنَادِي لاصَدَى يَأتي..تُمَرِّغُ وَجْهَهَا بِالطِّيْنْ
======= وَقَدْ فُضَّتْ بِكَارَتُهَا بِلَا عَقْدٍ ، وَلَا زِيْنَه
نَعَمْ فَضَّتْ بِكَارَتُهَا بِمَقْتَلِ أحمَدِ اليَاسِيْنْ
======= أتَى قِرْدٌ وَضَاجَعَهَا سِفَاحَاً في طَمَأنِيْنَه
فَهَل مَاتَتْ حَمِيَّتُنَا أمِ الآذَان مِنْ فِلِّيْنْ ؟
======= لَقَدْ أسْمَعْتِ لَوْ قَدْ كَانَ حَيٌّ مَنْ تُنَادِيْنَه
تَقَدَّمْنَا إلى لَاهَاي نَشْكُو بَغْيَ بِنْيَامِيْنْ
======= فَهَل تُجْدِي إلى رِمْسِيسِ شَكوَى في فَراعِيْنَه ؟
تَمَلَّسْنَا عَلى أعْتَابِ ِفِيْتُوا رُوسيَا وَالصِّيْنْ
======= نَسْيْنَا كَيْفَ عَزَّ اللهُ بِالإسْـــــلامِ مَاضِيْنَه
وَنَنْسُبُ في مَحَافِلِنَا إليْنَا النَّصْرَ في حِطِّيْنْ
======= رِجَالٌ عَاهَدُوا المَولَى أُسُودٌ كَانُوا في حِيْنِه
وَنَزْعُمُ أنَّهْمْ سَلَفَاً .. أكَانَ السَّيْفُ مِنْ بِكِّيْنْ ؟!
======= شَبَابُ المَوضَةِ الحَمْقَاءِ رَدٌّ مِنْ عَنَاويْنَه
يَصِيْرُ القِرشُ دُلفِيْنَاً مَتَى يَسْتَرْضِع الدَّلْفِيْنْ
======= فَيَنْسَى أنَّهْ بَطَلُ ، وَيَغْدُو مِثْل دُلْفِيْنَه
جبانٌ صَاحِبُ الأمْجَادِ يَخْشَى عَضَّةَ السَّردِيْن
======= مُهَانٌ في مِيَاهِ الذُّلِّ في أحْوَاضِ لِلزِّيْنَة
أفِي خَجَلٍ مَدَافِعُنَا مُحَجَّبَةٌ مِنَ السِّكْيْن ؟
======= صَلاحٌ حَرَّرَ الأقْصَى وَطَهَّرَهَا بِسِكِّيْنَه
مَدَافِعنَا مُبَرقَعَةٌ جَمِيْلٌ عُرفهَا وَالدِّيْن
======= سَتَكتُبُ دَمْعَةُ الأقصَى حَيَاءُ المَرءِ مِنْ دِيْنَه
وَتَلْعَنُ فِيْ بِلَادِ العُرْبِ حُكَّامَاً وَمَحْكُومِيْن
======= أفِيْقِي أمَّة الإسْــلامِ .. لَيْسَ اللهُ مُخْزِيْنَه
ِلَرفَع رايَةَ التَّوحيْدِ نَحْوَ النَّصْر والتَّمْكِيْن
======= فَإنَّ النَّصْرَ نَصْرُ الله ،ِ والتَّمكيْن تَمْكيْنَه
فَصَبْرَاً يَابَنِي الصَّفْرَاءِ حَتَّى يَزْحَف التِّنْيْن
======= يُرِيْكُمُ وَجْهَ [ هُولاكُو ] وَلَستُم قَطّ نَاسِيْنَه


نظراً لصعُوبَةِ القَافِيَة .. أنَبْتُ هَاء الضميرِ عن الألف في نا المتكلمين فليت شعري يندَرج هذا ظمن الظرورات الشعرية ؟

محمد حمود الحميري
27-01-2013, 01:07 AM
هَلْ مَاتَتْ حَمِيَّتُنَا ؟

فاتن دراوشة
27-01-2013, 01:05 PM
أعتقدها تلفظ الأنفاس يا أخي

فليرحمها الله وليتغمّدها برحمته

دام بهاء حرفك

مودّتي

فاتن

د. مختار محرم
28-01-2013, 01:05 AM
لا تموت الحمية شاعرنا الحماسي الرائع
مادام في هذه الأمة من يملك مشاعرك وحرفك الثائر
هناك الكثير من الوقفات اللغوية التي تحتاج منك التوقف عندها
وسأعود لتفصيلها لك أخي العزيز

محمد حمود الحميري
28-01-2013, 02:55 AM
أعتقدها تلفظ الأنفاس يا أخي

فليرحمها الله وليتغمّدها برحمته

دام بهاء حرفك

مودّتي

فاتن
شكراً لك أختي
نسأل الله أن يعيد لها الحياة إن كانت قد ماتت ، أو أن يشيفيها إن كانت بها علة
وأن يوحد صفنا ، ويجمع كلمتنا ،،،

محمد حمود الحميري
28-01-2013, 03:31 AM
لا تموت الحمية شاعرنا الحماسي الرائع
مادام في هذه الأمة من يملك مشاعرك وحرفك الثائر
هناك الكثير من الوقفات اللغوية التي تحتاج منك التوقف عندها
وسأعود لتفصيلها لك أخي العزيز

بانتظارك سيدي
بس إسمح لي أتدارك بعض الأخطاء الحركية التي تسببت فيها سرعة التنزيل .


تَمَلَّسْنَا عَلى أعْتَابِ ِفِيْتُو رُوسيَا وَالصِّيْنْ
فَيَنْسَى أنَّهُ بَطَلٌ ، وَيَغْدُو مِثْل دُلْفِيْنَه
سَتَكتُبُ دَمْعَةُ الأقصَى حَيَاءُ المَرءِ مِنْ دِيْنِه
لَنَرفَع رايَةَ التَّوحيْدِ نَحْوَ النَّصْر والتَّمْكِيْن
فَهَل تُجْدِي إلى رِمْسِيسَ شَكوَى في فَراعِيْنَه ؟
رمسيس يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه أعجمي مزيد
صَلاحُ حَرَّرَ الأقْصَى وَطَهَّرَهَا بِسِكِّيْنَه
صلاح ممنوع من الصرف لأنه أعجمي مزيد

أتمنى أن أكون قد أصبتُ ، وأرجو المعذرة
إن شاء الله الآتيات أفضل
أتوقع أخطاء إعرابية لأن العربية ليست تخصصي
ولكني سأعمل جاهداً على دراستها
وما أطلبه منكم
هو تقييم مستوى نجاحي ، علي أعرف إن كنت شاعراً فأستمر
أم هاذياً وعابثاً فيما لا يحق لي العبث فيه
فأنا جديد على الشعر ، لكني أحب الشعر الفصيح وأتذوقه
تحيــــــــــــاتي ،،،

محمد ذيب سليمان
28-01-2013, 06:47 PM
قصيدة جمبلة المعاني والدلالة
لعل جعل الشطر الواحد اربعة تفعيلات
اثقل على الموسيقى
ولا ادري اذا اعتبر على مجزء الوافر بقافيتين
وكل بيت بقافية
لك مودتي

محمد حمود الحميري
29-01-2013, 02:35 AM
قصيدة جمبلة المعاني والدلالة
لعل جعل الشطر الواحد اربعة تفعيلات
اثقل على الموسيقى
ولا ادري اذا اعتبر على مجزء الوافر بقافيتين
وكل بيت بقافية
لك مودتي

قصيدة جمبلة المعاني والدلالة
الأجمل من ذلك شهادتك بجمالها
هذا ما يشرفني جداً ،،،

محمد حمود الحميري
30-01-2013, 02:04 AM
هَلْ مَاتَتْ حَمِيَّتُنَا ؟

عذراً أعدتها بعد تصحيح بعض أخطائها النحوية



إلى مَنْ تَشْتَكي العَذْرَاءُ أغْرَابَاً ، وَمُحْتَلِّيْنْ ؟
======= تَهُزُّ الشَّرْقَ صَرْخَتُهَا ، وَمَاهَزَّتْ سَلَاطِيْنَه
تُنَادِي لاصَدَى يَأتي..تُمَرِّغُ وَجْهَهَا بِالطِّيْنِ
======= وَقَدْ فُضَّتْ بِكَارَتُهَا بِلَا عَقْدٍ ، وَلَا زِيْنه
نَعَمْ فَضَّتْ بِكَارَتُهَا بِمَقْتَلِ أحمَدِ اليَاسِيْن
======= أتَى قِرْدٌ وَضَاجَعَهَا سِفَاحَاً في طَمَأنِيْنه
فَهَل مَاتَتْ حَمِيَّتُنَا أمِ الآذَان مِنْ فِلِّيْن ؟
======= لَقَدْ أسْمَعْتِ لَوْ قَدْ كَانَ حَيٌّ مَنْ تُنَادِيْنه
تَقَدَّمْنَا إلى لَاهَاي نَشْكُو بَغْيَ بِنْيَامِيْن
======= فَهَل تُجْدِي إلى رِمْسِيسَ شَكوَى في فَراعِيْنِه ؟
تَمَلَّسْنَا عَلى أعْتَابِ فِيْتُو رُوسيَا وَالصِّيْن
======= نَسَيْنَا كَيْفَ عَزَّ اللهُ بِالإسْـــــلامِ مَاضِيْنَه
وَنَنْسُبُ في مَحَافِلِنَا إليْنَا النَّصْرَ في حِطِّيْن
======= رِجَالٌ عَاهَدُوا المَولَى أُسُودٌ كَانُوا في حِيْنِه
فَهَل كَانوا لَنَا سَلَفَاً .. وكَانَ السَّيْفُ مِنْ بِكِّيْن ؟!
======= شَبَابُ المَوضَةِ الحَمْقَاءِ رَدٌّ مِنْ عَنَاويْنِه
يَصِيْرُ القِرشُ دُلفِيْنَاً مَتَى يَسْتَرْضِع الدَّلْفِيْن
======= وَيَنْسَى أنَّهُ بَطَلٌ ، وَيَغْدُو القِرش دُلْفِيْنه
جبانٌ صَاحِبُ الأمْجَادِ يَخْشَى عَضَّةَ السَّردِيْن!
======= مُهَانٌ في مِيَاهِ الذُّلِّ في أحْوَاضِ لِلزِّيْنِة
أفِي خَجَلٍ مَدَافِعُنَا مُحَجَّبَةٌ مِنَ السِّكيْن ؟
======= صَلاحُ الدِّينِ حَرَّرَهَا وَطَهَّرَهَا بِسِكِّيْنِه
مَدَافِعنُا مُبَرقَعَةٌٌ جَمِيْلٌ عُرفُهَا وَالدِّيْن
======= سَتَكتُبُ دَمْعَةُ الأقصَى حَيَاءُ المَرءِ مِنْ دِيْنِه
وَتَلْعَنُ فِيْ بِلَادِ العُرْبِ حُكَّامَاً وَمَحْكُومِيْن
======= أفِيْقِي أمَّة الإسْــلامِ .. لَيْسَ اللهُ مُخْزِيْنه
وَسِيري أمَّةَ الإسلامِ نَحْوَ النَّصْر والتَّمْكِيْن
======= فَإنَّ النَّصْرَ نَصْرُ الله ،ِ والتَّمكيْن تَمْكيْنَه
فَصَبْرَاً يَابَنِي الصَّفْرَاء حَتَّى يَزْحَف التِّنيْن
======= يُرِيْكُمُ وَجْهَ [ هُولاكُو ] وَلَستُم قَطّ نَاسِيْنه