مشاهدة النسخة كاملة : بريء أنتَ منّي.
نسرين بن لكحل
25-01-2013, 03:56 AM
على همسات الفيروز: أهواك بلا أمل ..و نغمات ميادة بسيليس: ياقاتلي بالهجر كيف قتلتني ؟ خطّت أناملي هذه الكلمات :
ضاع صوتي بين آجام الصّمت بعد أن أعياه الكلام،و تثاقل نبضي بعد أن أرهقه الرّكض في أزقّة الوجد، على الخدين يمضي الحزن حافرا سدّين للسيل المنهمر؛ إذا ما فاضت بالدمع عيني،فما عاد يجدي الحديث معكَ و لا عنكَ ، تلعثمت الأبجدية و سقطت رهينة لجلجة ليس يريحني منها إلا البكاء..لكن هيهات هيهات..حتى العين تآمرت ضدي،أراها قاحلة و الغيم فيها عقيم .
أيها السّاكن بين ضلوعي، الهارب منّي كأنفاسي.كلّما فكّرت فيك أزّني الحنين أزّا، و دفعني إلى معانقة قلمي، لا مؤنس لي في دجى الوجد غيره، و محبرة أفرغتُ فيها خيباتي،ملأتها بمستخلص عطر قبضته من أنفاس الليل، و هذا قلبي يكابد الشوق،يرنو لفرح نكّص على عقبيه عائدا إلى قمقمه،و في الدفتر أنّات تتمطى في مشيتها على الهوامش؛ لا تكاد تمسكها أناملي حتّى تتوارى بين السطور .
ما الذنب ذنبكَ.أنت البريء من عشقي،وأنا الموبوءة بك،و المتهمة بالركض خلف السراب.أرسمُكَ شمسا فتغيبَ، أكتبَك قصيدة ،فتفرّ منها القوافي و تحيد عن الأوزان، أصنع من حنيني كأسًا لكَ أملؤها ماء قلبي، فترتوي أنتَ و تتركني للظمأ يشربني..
لا شيء أوحى لك بحبي،لا الحنين الذي يلوكني،و لا اللهفة التي تجعلني أقفز داخلي.تلدغني فأنتفض منها مهرولة؛ألثم آثار خطواتك، أختلس عبير أنفاسك..و أنتَ كالأرمد لا تبصر الشمس إلا عندما ترى ظلّك أمامك.
ألم ترَ نجمتين تتلألآن في عيني،تومضان كلّما مررتَ أمامي؟ و ابتسامة تخرج من قمقم الفرح لتلتصق بشفتي؟ ألم ترَ قصاصات الدّم تجمعت في خدّيّ مُشكلّة وردتين؟
ويحي أنّا الهائمة فيكَ،أقضم يد الحسرة و أعضّ على شفـة الرجاء،أستجدي قلبَا أصمّا كي يسمع أنّات غصة تتخبّط في حنجرتي مردّدة :
أهواك بلا أمل، مالذنب ذنبك بلْ ذنبي، أنْ سوّلت لي نفسي هيامكَ، و زيّنت لي مخيّلتي حلمًا عشْتُهُ واقعا.لكنه في رحم الحقيقة جنين كوّنته يد الدّهشة و أجهضته صدمةُ منطق لا يخضع للخيال..
ياسر سالم
25-01-2013, 04:09 AM
على همسات الفيروز: أهواك بلا أمل ..و نغمات ميادة بسيليس: ياقاتلي بالهجر كيف قتلتني ؟ خطّت أناملي هذه الكلمات :
ضاع صوتي بين آجام الصّمت بعد أن أعياه الكلام،و تثاقل نبضي بعد أن أرهقه الرّكض في أزقّة الوجد، على الخدين يمضي الحزن حافرا سدّين للسيل المنهمر؛ إذا ما فاضت بالدمع عيني،فما عاد يجدي الحديث معكَ و لا عنكَ ، تلعثمت الأبجدية و سقطت رهينة لجلجة ليس يريحني منها إلا البكاء..لكن هيهات هيهات..حتى العين تآمرت ضدي،أراها قاحلة و الغيم فيها عقيم .
أيها السّاكن بين ضلوعي، الهارب منّي كأنفاسي.كلّما فكّرت فيك أزّني الحنين أزّا، و دفعني إلى معانقة قلمي، لا مؤنس لي في دجى الوجد غيره، و محبرة أفرغتُ فيها خيباتي،ملأتها بمستخلص عطر قبضته من أنفاس الليل، و هذا قلبي يكابد الشوق،يرنو لفرح نكّص على عقبيه عائدا إلى قمقمه،و في الدفتر أنّات تتمطى في مشيتها على الهوامش؛ لا تكاد تمسكها أناملي حتّى تتوارى بين السطور .
ما الذنب ذنبكَ.أنت البريء من عشقي،وأنا الموبوءة بك،و المتهمة بالركض خلف السراب.أرسمُكَ شمسا فتغيبَ، أكتبَك قصيدة ،فتفرّ منها القوافي و تحيد عن الأوزان، أصنع من حنيني كأسًا لكَ أملؤها ماء قلبي، فترتوي أنتَ و تتركني للظمأ يشربني..
لا شيء أوحى لك بحبي،لا الحنين الذي يلوكني،و لا اللهفة التي تجعلني أقفز داخلي.تلدغني فأنتفض منها مهرولة؛ألثم آثار خطواتك، أختلس عبير أنفاسك..و أنتَ كالأرمد لا تبصر الشمس إلا عندما ترى ظلّك أمامك.
ألم ترَ نجمتين تتلألآن في عيني،تومضان كلّما مررتَ أمامي؟و ابتسامة تخرج من قمقم الفرح لتلتصق بشفتي؟ ألم ترَ قصاصات الدّم تجمعت في خدّيّ مُشكلّة وردتين؟
ويحي أنّا الهائمة فيكَ،أقضم يد الحسرة و أعضّ على شفـة الرجاء،أستجدي قلبَا أصمّا كي يسمع أنّات غصة تتخبّط في حنجرتي مردّدة :
أهواك بلا أمل، مالذنب ذنبك بلْ ذنبي، أنْ سوّلت لي نفسي هيامكَ، و زيّنت لي مخيّلتي حلمًا عشْتُهُ واقعا.لكنه في رحم الحقيقة جنين كوّنته يد الدّهشة و أجهضته صدمةُ منطق لا يخضع للخيال..
نبضات جميلة تليق بكاتبتها الكريمة ووددت لو كان باعثك عليها غير ما ذكرت
لا ضير .. فقد أنتج باعثك الحثيث هذا النثار الرهيف من الثلج الأبيض الرقيق المتناثر
تكاد صورك من فرط حرارتها أن تتحرك في أماكنها
وتتضافر جميعا لتبني معلما من معالم النفس المنكفئة وهي تذوي وجدا في ناحية رمادية على إثر حبيب قد تولى
لا عليك ان تطرحي من طرحك ..
وأن تعيدي لنفسك اتزانها بكثير من عقل وقليل من عاطفة
ولا تملأي قلبك إلا حدبا وحبا للناس جميعا
فالذي أحب بصدق لا يتسرب الى قلبه الكره ابدا ...
عليك ان تلملمي هذا المشاعر النضرة المبعثرة
وتودعيها في اعماقك حتى يأتيها من يكون كفؤا لها ويأخذها بحقها ..
تحياتي لقلمك الجميل الذي يرسم صورا مشرقه بمداده النبيل
كاملة بدارنه
25-01-2013, 06:21 AM
تتلوّى العاطفة على أغصان الشّوق لتحضن وهما وندما...
كلمات فاضت جمالا وصورا بلاغيّة حلوة المعاني
بوركت عزيزتي الأخت نسرين
تقديري وتحيّتي
(همسة: أصمَّ )
فاطمه عبد القادر
25-01-2013, 09:01 AM
أرسمُكَ شمسا فتغيبَ، أكتبَك قصيدة ،فتفرّ منها القوافي و تحيد عن الأوزان، أصنع من حنيني كأسًا لكَ أملؤها ماء قلبي، فترتوي أنتَ و تتركني للظمأ يشربني..
السلام عليكم
عصفور يرفرف في القفص,, ويكاد ينتحر شوقا للانطلاق,, ولا من يد حنونة تشعر بآلام سجنه ووحشته فتفتح له طرف الباب
نص رائع ,مكتوب بدم القلب ونيران الوحشة
التعبير جميل هنا ,وكل شيء جميل ,ما عدا الحال
شكرا لك نسرين العزيزة
ماسة
براءة الجودي
26-01-2013, 05:37 AM
ضاع صوتي بين آجام الصّمت بعد أن أعياه الكلام،و تثاقل نبضي بعد أن أرهقه الرّكض في أزقّة الوجد، على الخدين يمضي الحزن حافرا سدّين للسيل المنهمر؛ إذا ما فاضت بالدمع عيني،فما عاد يجدي الحديث معكَ و لا عنكَ ، تلعثمت الأبجدية و سقطت رهينة لجلجة ليس يريحني منها إلا البكاء..لكن هيهات هيهات..حتى العين تآمرت ضدي،أراها قاحلة و الغيم فيها عقيم .
بدأتيها بحزنٍ تام ودموع تأبى التوقف ونداءاتك يرجع صداها إليكِ فأذنه لربما اصابها صممٌ ..!
( يمضي الحزن حافرا سدين للسيل المنهمر ؛ إذا مافاضت بالدمع عيني )
وماأبلغ هذه العبارة وأشفها ..! إضافة إلى أنَّ جزئها الأخير به نغما موسقيا شاعريا
أيها السّاكن بين ضلوعي، الهارب منّي كأنفاسي.كلّما فكّرت فيك أزّني الحنين أزّا، و دفعني إلى معانقة قلمي، لا مؤنس لي في دجى الوجد غيره، و محبرة أفرغتُ فيها خيباتي،ملأتها بمستخلص عطر قبضته من أنفاس الليل، و هذا قلبي يكابد الشوق،يرنو لفرح نكّص على عقبيه عائدا إلى قمقمه،و في الدفتر أنّات تتمطى في مشيتها على الهوامش؛ لا تكاد تمسكها أناملي حتّى تتوارى بين السطور
ما الذنب ذنبكَ.أنت البريء من عشقي،وأنا الموبوءة بك،و المتهمة بالركض خلف السراب.أرسمُكَ شمسا فتغيبَ، أكتبَك قصيدة ،فتفرّ منها القوافي و تحيد عن الأوزان، أصنع من حنيني كأسًا لكَ أملؤها ماء قلبي، فترتوي أنتَ و تتركني للظمأ يشربني..
صور رائعة الحسن أحاطها الوجعُ من كلِّ جانب , وخصوصا قولك ( في الدفتر أنَّات تتمطى في مشيتها على الهوامش لاتكاد تمسكها أناملي حتى تتوارى خلف السطور )
صورة جدا رائعة متحركة وطريفة حقا أن تهرب منكِ الأنات وأناملك تحاول القبض عليها وإرجاعها إلا أنها سرعان ماتخبئ خلف سطورك التي تنثرينها فيشعر القراء بأناتك وأشجانك
لا شيء أوحى لك بحبي،لا الحنين الذي يلوكني،و لا اللهفة التي تجعلني أقفز داخلي.تلدغني فأنتفض منها مهرولة؛ألثم آثار خطواتك، أختلس عبير أنفاسك..و أنتَ كالأرمد لا تبصر الشمس إلا عندما ترى ظلّك أمامك.
ألم ترَ نجمتين تتلألآن في عيني،تومضان كلّما مررتَ أمامي؟ و ابتسامة تخرج من قمقم الفرح لتلتصق بشفتي؟ ألم ترَ قصاصات الدّم تجمعت في خدّيّ مُشكلّة وردتين؟
ويحي أنّا الهائمة فيكَ،أقضم يد الحسرة و أعضّ على شفـة الرجاء،أستجدي قلبَا أصمّا كي يسمع أنّات غصة تتخبّط في حنجرتي مردّدة :
أهواك بلا أمل، مالذنب ذنبك بلْ ذنبي، أنْ سوّلت لي نفسي هيامكَ، و زيّنت لي مخيّلتي حلمًا عشْتُهُ واقعا.لكنه في رحم الحقيقة جنين كوّنته يد الدّهشة و أجهضته صدمةُ منطق لا يخضع للخيال
أحسنت خاتمة هذا النثر الجميل فكما بدأتيه بوجع أنهيتيه بوجع الصدمة , الله عليك ياصاحبة الحرف الباذخ
واشير هنا إلى صورة أبدعتِ فيها حقيقة وهي :
( ألم تر نجمتين تتلألآن في عيني تومضان كلما مررت بي ؟ وابتسامة تخرج من قمقم الفرح لتلتص بشفتي ؟)
أحسنتِ الوصف بإحساسٍ عالٍ ودقيق , فالمحب نرى حبه من خلال عينيه وحتى إن حاول إخفائه ثم تليه الابتسامة اللاإرادية لرؤية من نحب .. ومع ذلك لم ينتبه لهذا كله فاعذريه
فإما هو لا يفقه عن الحب شيئا ولا دلالة من دلالاته أو هو يعلمه لكنه غير آبه بمشاعرك
نصك رائع كالعادة يانسرين
تقديري لك
نسرين بن لكحل
27-01-2013, 04:34 AM
نبضات جميلة تليق بكاتبتها الكريمة ووددت لو كان باعثك عليها غير ما ذكرت
لا ضير .. فقد أنتج باعثك الحثيث هذا النثار الرهيف من الثلج الأبيض الرقيق المتناثر
تكاد صورك من فرط حرارتها أن تتحرك في أماكنها
وتتضافر جميعا لتبني معلما من معالم النفس المنكفئة وهي تذوي وجدا في ناحية رمادية على إثر حبيب قد تولى
لا عليك ان تطرحي من طرحك ..
وأن تعيدي لنفسك اتزانها بكثير من عقل وقليل من عاطفة
ولا تملأي قلبك إلا حدبا وحبا للناس جميعا
فالذي أحب بصدق لا يتسرب الى قلبه الكره ابدا ...
عليك ان تلملمي هذا المشاعر النضرة المبعثرة
وتودعيها في اعماقك حتى يأتيها من يكون كفؤا لها ويأخذها بحقها ..
تحياتي لقلمك الجميل الذي يرسم صورا مشرقه بمداده النبيل
أستاذي الكريم ياسر
سرّني أن كنت من أول المارّين على نصي.و أسعدني أن نال حرفي الذي يحبو في ميدان الأبجدية اعجابك.
قد يكتب الكاتب نصا باحساسه لكن ليس تعبيرا عن حالة ذاتية يعيشها، حاله ككاتب القصة أو الرواية. صحيح أن معايشة الحالة تسهم بشكل كبير في جعل النص قويا باحساس مبعثه التأثر الشديد..لكن هذا لا يمنع الكاتب من ترجمة أحاسيس غيره.لذا أوردت أن فكرة النص بايحاء من الباعث المذكور سابقا..
و إني أتفق معك أن الانسياق اللاعقلاني للعاطفة يؤذي الروح قبل الجسد..ففيه هدر للمشاعر قبل أوان نضجها، و ارهاق للقلب في ريعان شبيبته.
تحياتي لك دائما أستاذا كريما أعتز بحضوره و رأيه المحفّز و مداخلاته النيّرة .
نسرين بن لكحل
27-01-2013, 04:40 AM
تتلوّى العاطفة على أغصان الشّوق لتحضن وهما وندما...
كلمات فاضت جمالا وصورا بلاغيّة حلوة المعاني
بوركت عزيزتي الأخت نسرين
تقديري وتحيّتي
(همسة: أصمَّ )
أستاذتي الفاضلة كاملة
إنّي أحب دائما رؤية رأيك فيما تخطّه أناملي، لما له من تأثير كبير عليّ، و دعم يحفّزني دائما.
شكرا على التصحيح،
لك معزّة خاصة في القلب..
محبّتي الكبيرة
عبدالله المحمدي
27-01-2013, 05:13 AM
يوم تعاهدنا على الود
فكنت لي الرجل الذي أردت
ملكاً متوجاً لكل ما امتلكت
كنت لك كما أردت ... وكما فعلاً وعدت
كنت قمر سمري ،،،، ومهد وجدي
زهو بردي ،،،، ولحن سهدي
واليوم ...
مالك تبدو غريب عني
بعيد عن سمعي وعيني
صدقت كلاماً قيل عني
وقضيت دون مرافعة مني
وأسرفت في التجني
فكان حكماً ليس فيه تأني
وكأنك تبيت الرحيل عني وتتصيد أي هفوة مني
كذب الواشون والله
غير أني ما زلت أعلل نفسي بالتجلد والتمني
وحسبي أن الله أعلم بقلبي
نسرين بن لكحل ,,,,
لا استطيع سوى أن أقول ,,,
أبدعـــــــــــــــــــــ ـــت
نسرين بن لكحل
27-01-2013, 06:35 AM
أرسمُكَ شمسا فتغيبَ، أكتبَك قصيدة ،فتفرّ منها القوافي و تحيد عن الأوزان، أصنع من حنيني كأسًا لكَ أملؤها ماء قلبي، فترتوي أنتَ و تتركني للظمأ يشربني..
السلام عليكم
عصفور يرفرف في القفص,, ويكاد ينتحر شوقا للانطلاق,, ولا من يد حنونة تشعر بآلام سجنه ووحشته فتفتح له طرف الباب
نص رائع ,مكتوب بدم القلب ونيران الوحشة
التعبير جميل هنا ,وكل شيء جميل ,ما عدا الحال
شكرا لك نسرين العزيزة
ماسة
و عليكم السلام الغالية فاطمة.
و دائما أجد متعة في قراءة مداخلتك و تعليقك.
و يبقى الموضوع رغم ايلامه إلا أنه وصف لحال الكثيرات ربما..أو على الأقل لحالات شاهدتها و تجارب قصّت على مسمعي.
أنا التي أشكرك دائما على قلبك المعطاء و روحك التي أحبها.
محبتي
نسرين بن لكحل
27-01-2013, 06:45 AM
.
بدأتيها بحزنٍ تام ودموع تأبى التوقف ونداءاتك يرجع صداها إليكِ فأذنه لربما اصابها صممٌ ..!
( يمضي الحزن حافرا سدين للسيل المنهمر ؛ إذا مافاضت بالدمع عيني )
وماأبلغ هذه العبارة وأشفها ..! إضافة إلى أنَّ جزئها الأخير به نغما موسقيا شاعريا
صور رائعة الحسن أحاطها الوجعُ من كلِّ جانب , وخصوصا قولك ( في الدفتر أنَّات تتمطى في مشيتها على الهوامش لاتكاد تمسكها أناملي حتى تتوارى خلف السطور )
صورة جدا رائعة متحركة وطريفة حقا أن تهرب منكِ الأنات وأناملك تحاول القبض عليها وإرجاعها إلا أنها سرعان ماتخبئ خلف سطورك التي تنثرينها فيشعر القراء بأناتك وأشجانك
أحسنت خاتمة هذا النثر الجميل فكما بدأتيه بوجع أنهيتيه بوجع الصدمة , الله عليك ياصاحبة الحرف الباذخ
واشير هنا إلى صورة أبدعتِ فيها حقيقة وهي :
( ألم تر نجمتين تتلألآن في عيني تومضان كلما مررت بي ؟ وابتسامة تخرج من قمقم الفرح لتلتص بشفتي ؟)
أحسنتِ الوصف بإحساسٍ عالٍ ودقيق , فالمحب نرى حبه من خلال عينيه وحتى إن حاول إخفائه ثم تليه الابتسامة اللاإرادية لرؤية من نحب .. ومع ذلك لم ينتبه لهذا كله فاعذريه
فإما هو لا يفقه عن الحب شيئا ولا دلالة من دلالاته أو هو يعلمه لكنه غير آبه بمشاعرك
نصك رائع كالعادة يانسرين
تقديري لك
صديقتي برءاة أحب توغلك بين الحروف و قراءتك لها حد التعمق،طبعا لست أنسى " النظرة الثاقبة"
كل نصوصي أتحدث فيها بضمير المتكلّم ، لكن ليست كلها تتحدث عني بشكل ذاتي،فيها ما يمسني بشكل شخصي و فيها ماحاولت التحدث عنه و اعطاء من ذاتي أنفاسا أبعثها في روح النص ليصل باحساس عميق..و إني لا أجد حرجا في الاعتراف لو كان النص يتحدث عني لكن هنا فقط حاولت وصف حال ..و لست أدري إلى أي مدى نجحت؟...
أستمد من تشجيعك دعما يحفزني لتقديم الجديد..
محبتي التي تعلمين
براءة الجودي
27-01-2013, 08:55 AM
أفهمك يانسرين , ربما الخطأ في طريقة صياغتي التي جهتها لكِ بينما اريده حديث بشكل عام
دمتِ ياغالية
سامية الحربي
27-01-2013, 09:22 AM
نعم الذنب ذنب من فتح أبواب حصنه الحصين و قلبه المكين لمن كتب على جبهته ليس صاحب للدار.
لا أخفيك أختي العزيزة أن كثيراً ما أمر على نصوصك دون أن أعلق ليس لأن النص لا يستحق بل لأنني أرى قلمًا مرصع بلألئ العاطفة الجياشة كنت أتمنى أن ينطق على لسان آخرين في زمن يكثر التوجد على ذواتنا ..لعل حرفك الآسر يواسيهم. دمتِ بخير كل التحايا والتقدير.
نسرين بن لكحل
27-01-2013, 11:58 PM
يوم تعاهدنا على الود
فكنت لي الرجل الذي أردت
ملكاً متوجاً لكل ما امتلكت
كنت لك كما أردت ... وكما فعلاً وعدت
كنت قمر سمري ،،،، ومهد وجدي
زهو بردي ،،،، ولحن سهدي
واليوم ...
مالك تبدو غريب عني
بعيد عن سمعي وعيني
صدقت كلاماً قيل عني
وقضيت دون مرافعة مني
وأسرفت في التجني
فكان حكماً ليس فيه تأني
وكأنك تبيت الرحيل عني وتتصيد أي هفوة مني
كذب الواشون والله
غير أني ما زلت أعلل نفسي بالتجلد والتمني
وحسبي أن الله أعلم بقلبي
نسرين بن لكحل ,,,,
لا استطيع سوى أن أقول ,,,
أبدعـــــــــــــــــــــ ـــت
وحسبي أن الله أعلم بقلبي
أخي الكريم عبدالله المحمدي
هي اطلالتك الأولى بين حروفي، و إنه لشرف لي أن أحظى بتعليقك و حضورك الذي أسعدني جدا.
تحية تليق بك و بجمال مرورك.
دمت بكل خير
نسرين بن لكحل
28-01-2013, 12:01 AM
أفهمك يانسرين , ربما الخطأ في طريقة صياغتي التي جهتها لكِ بينما اريده حديث بشكل عام
دمتِ ياغالية
لا أبدا لم يحدث أي خطأ غاليتي،فقط أعدت الاشارة إلى ما سبق و أوردتهُ..ـ مشاكَسة مني فقط ـ
كوني بالقرب دائما
محبتي و أكثر
:014:
نسرين بن لكحل
28-01-2013, 12:07 AM
نعم الذنب ذنب من فتح أبواب حصنه الحصين و قلبه المكين لمن كتب على جبهته ليس صاحب للدار.
لا أخفيك أختي العزيزة أن كثيراً ما أمر على نصوصك دون أن أعلق ليس لأن النص لا يستحق بل لأنني أرى قلمًا مرصع بلألئ العاطفة الجياشة كنت أتمنى أن ينطق على لسان آخرين في زمن يكثر التوجد على ذواتنا ..لعل حرفك الآسر يواسيهم. دمتِ بخير كل التحايا والتقدير.
أخيّتي الرائعة غصن، أصدقك القول أحب مرورك على حرفي و أعتز برأيك و أحب قراءة تعقيبك ،و إني أتفق معك أن العاطفة تشغل حيزا كبيرا من أبجديتي،و إني أحاول أن أنطق بلسان غيري لكني أجدني بضمير المتكلم أكثر جرأة، مع هذا فإني أعزم على ما أشرت إليه و كذا التحدث عن مواضيع أخرى لا تقل أهمية عن الوجدانيات.
أحييك تحية تليق بك، و كلي رجاء أن لا تبخلي عليّ بنصحك و دعمك ففي هذا منى غاياتي و كل حاجتي.
مودّتي .
فاتن دراوشة
28-01-2013, 05:48 AM
يالروعة زورقك اليُعانص بياض الورق غاليتي
يطيب لي التّحليق بين فضاءات حرفك
محبّتي
فاتن
مُنتظر السوادي
09-02-2013, 05:32 PM
وصفت الحبيب بالأرمد ، والأصم ، ويبدو لي غير موفق مع ما دونته عاطفتك
نثر بهي
سلمت يمينك
نسرين بن لكحل
09-02-2013, 08:38 PM
يالروعة زورقك اليُعانص بياض الورق غاليتي
يطيب لي التّحليق بين فضاءات حرفك
محبّتي
فاتن
الغالية فاتن رفيقة الحرف.
و يطيب لي أن تنال حروفي نصيبا من ذائقتك.
تزدهي الحروف باطلالتك المشرقة.
دمت بكل خير .
مودّتي.
:014:
نسرين بن لكحل
09-02-2013, 08:48 PM
وصفت الحبيب بالأرمد ، والأصم ، ويبدو لي غير موفق مع ما دونته عاطفتك
نثر بهي
سلمت يمينك
أخي الكريم منتظر
اطلالتك الأولى على نص لي أسعدتني جدا،فشكرا لحضورك الجميل.
بالنسبة للوصف أحيي فيك ابداءك وجهة نظرك و رأيك،أعتقد أن النص لم يكن مدحا للحبيب حتى يتعارض الوصف مع بقية النص، أردت تجسيد حالة حب واهم لفتاة و الطرف الثاني على غير علم بها و لا بما يختلج في قلبها،أظن من الطبيعي أن الفتاة ستكون مشاعرها متضاربة تجمع بين تبرئته من وهمها،و في نفس الوقت استغرابها و استهجانها للطرف الآخر كيف لم ينتبه لمشاعرها،و من هنا أتى الوصف :الأرمد و الأصم..
و يبقى النص في عين القارئ يرى ما لا يراه الكاتب أو العكس..و ملاحظات الكرام تجعل الكاتب يعيد التمعن في قراءة ما خطّه و كذا الاستفادة من الملاحظات المقدمة، فشكرا لك.
تحياتي لك أخي الكريم.
نداء غريب صبري
05-03-2013, 09:26 PM
لا شيء أوحى لك بحبي،لا الحنين الذي يلوكني،و لا اللهفة التي تجعلني أقفز داخلي.تلدغني فأنتفض منها مهرولة؛ألثم آثار خطواتك، أختلس عبير أنفاسك..و أنتَ كالأرمد لا تبصر الشمس إلا عندما ترى ظلّك أمامك.
ألم ترَ نجمتين تتلألآن في عيني،تومضان كلّما مررتَ أمامي؟ و ابتسامة تخرج من قمقم الفرح لتلتصق بشفتي؟ ألم ترَ قصاصات الدّم تجمعت في خدّيّ مُشكلّة وردتين؟
ويحي أنّا الهائمة فيكَ،أقضم يد الحسرة و أعضّ على شفـة الرجاء،أستجدي قلبَا أصمّا كي يسمع أنّات غصة تتخبّط في حنجرتي مردّدة :
أهواك بلا أمل، مالذنب ذنبك بلْ ذنبي، أنْ سوّلت لي نفسي هيامكَ، و زيّنت لي مخيّلتي حلمًا عشْتُهُ واقعا.لكنه في رحم الحقيقة جنين كوّنته يد الدّهشة و أجهضته صدمةُ منطق لا يخضع للخيال..
عندما يصل الحب مداه، تصبح ابتسامة المحبوب أسمى الأماني وضحكته موسيقى الكون، ويتلاشى ألم الفقد في نعيم التماع الفرح في عينيه
بوحك شفيف وحزنك جميل اختي
بوركت
ربيحة الرفاعي
07-04-2013, 12:49 AM
هل يعتبر العشق حالة مازوخية يعيشها العاشق، فكأنما يجد متعة بالتلوع والشجن والدموع؟
أم أن العشاق معذبون حقا؟
أيا ما كان الواقع فإنهم يمطروننا بعذب المعاني طروب الحس رائق القول في بوحهم، فلهم ما بهم ولنا هطولهم
نثر ماتع أيتها الرقيقة
دمت بخير
تحاياي
أحمد الأستاذ
07-04-2013, 01:12 AM
شيئا ما يشدني إلى الماضي, أهي بقايا الحب المتغلغلة في أعماقي؟ أم انها ترسبات الألم التي تشتاقني!.
الرائعة: نسرين بن لكحل
سواء كانت مستوحاة من أغنية ميادة أو فيروز ... سيكون اسمك معهم
فكل منكم قال الجمال على طريقته
نبض جميل شجي محكم
تحيتي
ناديه محمد الجابي
07-04-2013, 12:11 PM
الحب يتشارك فيه أثنان
حب وعطاء ـ تسامح ومودة
ألفة ورحمة ...
لكن إذا كان الحب من طرف واحد فهو:
وحدة وشقاء , ودموع وآهات ..
ويظل المحب يدور في دوائر مفرغة وهو يرفض
أن يصدق إن الذي يهواه لا يبادله الشعور.
كلمات جميلة ـ ونثر بديع ـ وبوح شفيف
وصور رائعة تمنيت إنها كانت لمن يستحق
تحياتي لقلمك المتألق في سماء الأبداع.
آمال المصري
19-07-2013, 02:16 AM
تلعثمت الحروف في قلمي من وهج النبض
بديع انهمارك أديبتنا الفاضلة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
د. سمير العمري
18-07-2014, 12:45 AM
نص أدبي نثري جميل زاهر متكامل الطرح لغة وأسلوبا وصورا ، وكم يسعدني أن أرى حرفك وقد بلغ هذا المدار في أفياء واحة الخير!
لا فض فوك!
تقديري
خلود محمد جمعة
20-07-2014, 09:47 AM
قطعة موسيقية حروفها نغم انساب في الروح بتدفق و تأني
كلماتك حلقت بمعانيها على جناح فراشة ملونة بقوس قزح
عزفت على السطور برقة ودقة واحساس عميق بصور و أروع
طربت حد الثمالة
دمت بخير
تقديري
وليد مجاهد
02-02-2015, 12:37 PM
لغة رقيقة ورومانسية وأسلوبك جميل جدا بدخل القلب بلا استئذان فشكرا على هذا الأداء الأدبي المميز وعلى هذا المتعة الكبيرة.
سأتابع حرفك دوما
لانا عبد الستار
14-03-2016, 02:13 PM
ويحي أنّا الهائمة فيكَ،أقضم يد الحسرة و أعضّ على شفـة الرجاء،أستجدي قلبَا أصمّا كي يسمع أنّات غصة تتخبّط في حنجرتي مردّدة :
أهواك بلا أمل، مالذنب ذنبك بلْ ذنبي، أنْ سوّلت لي نفسي هيامكَ، و زيّنت لي مخيّلتي حلمًا عشْتُهُ واقعا.لكنه في رحم الحقيقة جنين كوّنته يد الدّهشة و أجهضته صدمةُ منطق لا يخضع للخيال..
بوح للمشاعر جميل بإحساس رقيق أحسنت فيه التعبير
شكرا لك أختي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir