تامر عمر
28-01-2013, 03:37 AM
السلام عليكم
هذه تجربتي الأولى هنا على بحر الرمل ،،،
وأتقبل نقدكم البناء والجميل بصدر رحب،،،
قُلْ أُخَيَّ ولا تَسَــــلْ أَيْنَ الرَّحِيْـــلُ
والتمس أَثَرَ الأَنَامِ كَـذَا السَّبِيْــــلُ
إنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ يَخْشَ المَعَالي
حِيْنَ يَهْمُو للرُّبَا شَيْـــخٌ كَلِيْــــــلٌ
قَدْ بَدَا والنُّورُ يَعْصِــفُ مُقْلَتَيْــــهِ
حِيْنَمَا انْبَلَجَ الهُدَى فَــــجْرَاً يَطِيْلُ
غَيْرَ أَنَّ اليَأْسَ يَقْطَـــعُ حِيْنَ يَبْدو
فِي الوَرَى مُتَسَــلِّلٌ وَبِلا دَخِيْـــلٌ
أَوْ يَفِلُّ بِهِ القُنُوطُ كَمَـا الخَطَايـــا
تَعْتَري فِيْمَــــنْ فُؤَادُهُ يَسْتَقِيْـــلُ
إِنَّمَا قِمَمُ الــــرَّوَابِي شَــــامِخَاتٌ
لِلَّذِي فِي رُوْحِهِ عَـــــزْمٌ نَبِيْــــلٌ
قَدْ غَدَا كُلُّ امْرِئٍ يَصْبُو المَعَالي
يَسْتَنِيْرُ مِنَ الحَيَــــاةِ بِمَا يَعِيْـــلُ
خُذْ فُؤَادَكَ لا تُصَـــفِّدُكَ الرَّزَايَـــا
وَارْتَجِلْ فَوقَ المَنَابِـــرِ لا تَقِيْــلُ
كُنْ سَخِيَّ الرُّوحِ خِـلٌ فِي المَآثِرْ
وَامْتَطِ الأنْوَارَ دَوْمَــاً لا تَحِيْــــلُ
سِرْ كَطَيْفٍ تَرْتَوي سُبُلَ العِمَـــادِ
وَاقْتَبِسْ نُوْرَ الفَضَاءِ كذا الدليل
هَذِهِ الأَشْوَاقُ تَجْلُــــو لِلْبَــــــرَايَا
تزدهي فيها المـدائن والخليــــلُ
أَيْنَ مَنْ فِي عَزْمِهِ رُوْحُ الوصالِ
لا يَكِلُّ مِنَ الجَفَــــاءِ وَلا يَمِيْـــلُ
وَاحَةٌ هِيَ مَبْعَثُ القِمَم الرَّوَابِي
كَالضِّيَاءِ إِذِ المَــدَى فِيْهِمْ جَمِيْلٌ
مَا غَدَتْ أَرْوَاحُهُــمْ إِلَّا مَنَــــارا
تُسْتَقَى مِنْهَا المَعَارِفُ والسَّبِيلُ
هُمْ مِدَادٌ لَا تَــــــرَى فِيْهِمْ كَلِيْلا
أَوْ سَقِيْما في القباب كما تخيلُ
هذه تجربتي الأولى هنا على بحر الرمل ،،،
وأتقبل نقدكم البناء والجميل بصدر رحب،،،
قُلْ أُخَيَّ ولا تَسَــــلْ أَيْنَ الرَّحِيْـــلُ
والتمس أَثَرَ الأَنَامِ كَـذَا السَّبِيْــــلُ
إنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْ يَخْشَ المَعَالي
حِيْنَ يَهْمُو للرُّبَا شَيْـــخٌ كَلِيْــــــلٌ
قَدْ بَدَا والنُّورُ يَعْصِــفُ مُقْلَتَيْــــهِ
حِيْنَمَا انْبَلَجَ الهُدَى فَــــجْرَاً يَطِيْلُ
غَيْرَ أَنَّ اليَأْسَ يَقْطَـــعُ حِيْنَ يَبْدو
فِي الوَرَى مُتَسَــلِّلٌ وَبِلا دَخِيْـــلٌ
أَوْ يَفِلُّ بِهِ القُنُوطُ كَمَـا الخَطَايـــا
تَعْتَري فِيْمَــــنْ فُؤَادُهُ يَسْتَقِيْـــلُ
إِنَّمَا قِمَمُ الــــرَّوَابِي شَــــامِخَاتٌ
لِلَّذِي فِي رُوْحِهِ عَـــــزْمٌ نَبِيْــــلٌ
قَدْ غَدَا كُلُّ امْرِئٍ يَصْبُو المَعَالي
يَسْتَنِيْرُ مِنَ الحَيَــــاةِ بِمَا يَعِيْـــلُ
خُذْ فُؤَادَكَ لا تُصَـــفِّدُكَ الرَّزَايَـــا
وَارْتَجِلْ فَوقَ المَنَابِـــرِ لا تَقِيْــلُ
كُنْ سَخِيَّ الرُّوحِ خِـلٌ فِي المَآثِرْ
وَامْتَطِ الأنْوَارَ دَوْمَــاً لا تَحِيْــــلُ
سِرْ كَطَيْفٍ تَرْتَوي سُبُلَ العِمَـــادِ
وَاقْتَبِسْ نُوْرَ الفَضَاءِ كذا الدليل
هَذِهِ الأَشْوَاقُ تَجْلُــــو لِلْبَــــــرَايَا
تزدهي فيها المـدائن والخليــــلُ
أَيْنَ مَنْ فِي عَزْمِهِ رُوْحُ الوصالِ
لا يَكِلُّ مِنَ الجَفَــــاءِ وَلا يَمِيْـــلُ
وَاحَةٌ هِيَ مَبْعَثُ القِمَم الرَّوَابِي
كَالضِّيَاءِ إِذِ المَــدَى فِيْهِمْ جَمِيْلٌ
مَا غَدَتْ أَرْوَاحُهُــمْ إِلَّا مَنَــــارا
تُسْتَقَى مِنْهَا المَعَارِفُ والسَّبِيلُ
هُمْ مِدَادٌ لَا تَــــــرَى فِيْهِمْ كَلِيْلا
أَوْ سَقِيْما في القباب كما تخيلُ