المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يعيّرونها



نداء غريب صبري
29-01-2013, 04:56 PM
جمعتني الصدفة بجارة لي نصرانية تأملت لباسي الشرعي وقالت بنبرة ضايقتني
- يقول ولدي يوسف أنه قرا على الفيس بوك أن أم سلمة تزوجت نبيكم محمدا وهي أرملة أم عيال
قلت:- نعم وقد رعاها ورعى عيالها وأحسن إليهم
فقاطعتني قائلة :- وكانت امراة كبيرة في السن
وقبل أن أرد عليها قالت : أليس من المعيب أن تتزوج عجوز أم عيال وأن يتزوجها صاحب زوجها !
وغلبني الغضب فشتمت وأسأت وغادرت الجلسة
ثم فكرت بعد عودتي لبيتي وندمت جدا، فأنا لم أدافع عن سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أرد الطعن في أمنا أم سلمة
حتى أني لم أعرف كم كان عمرها لأعرف كيف أرد اتهامهم وأدفع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه رضي الله عنها، وأنا أعرف أن من أزواجه من كانت تجاوزت سن الستين عاما

فكيف نرد على ذلك من النصارى والمسلمين

شكرا لكم أخوتي

بوركتم

آمال المصري
29-01-2013, 05:45 PM
وقد قادتني الصدفة ذات مرة للولوج أحد المواقع النصرانية حين وجدت ابنتي ثائرة إثر قراءتها مقالة تسيء لرسولنا الكريم وصممت التسجيل والولوج للرد عليهم
رغم أنها جاءت بالحجة والبرهان ولكنهم كانوا ينتقون من أواسط الكلمات ما يبنون عليه افتراءاتهم ببذاءة وقذاعة الكلام ووصلت بها إلى أن الصمت أفضل من محاورتهم
ليست سلبية ولا تغاضِ عن منكر .. ولكن حتى لاأسمع المزيد واكتفيت بالدعاء بأن ينصر الله الإسلام والمسلمين
تحاياي لشاعرتنا الرائعة

بهجت عبدالغني
29-01-2013, 06:08 PM
ما المشكل في ذلك أختي نداء
أليس الزواج حلالاً
من أرملة او بكر .. من أم عيال أم عاقر .. من زوجة الصديق أو غيره !
جارتك النصرانية لا تفقه شيئاً
مخدوعة بما تسمع !

الشيخ احمد ديدات رحمه الله تعالى كان دائماً يدعو المسلمين الى معرفة دينهم ومعرفة شبهات الخصوم
حتى لا نكون ضعفاء في موضع يراد منا ان نكون فيه أقوياء واثقين ..
ولقد كان رحمه الله يبهت أهل الشبهات بكلام مفحم لا يقوم الخصم بعده بحجة ..


تقديري وتحاياي ..

عبد الرحيم بيوم
29-01-2013, 08:40 PM
اولا لا بد من اليقين في الدين والايمان الراسخ الذي لا يزحزحه شيء لان لدينا حجج على صحة دين الاسلام وانه من رب العزة فإذا ثبت الاصل صار ما بعده من سلة الشبهات التي يملأها اعداء الاسلام صباح مساء
ثانيا اخالف راي الشيخ احمد ديدات رحمه الله فليس ذلك بفرض على كل مسلم فقد جعلها ربي قسمين حيث قال {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)} [النحل: 43] فليس بمتعين ما ذكر على كل احد ولا يستطاع شرعا ولا واقعا
ثالثا المحاججة الحقة والموصلة للغاية ما كانت عن الاصول عن اثبات رسالة الاسلام فاذا تمت فما بعدها يسهل ويهون
رابعا قصة ام سلمة حجة عليهم لا علينا من حيث الغاية والغرض من الزواج عند عموم البشر والتي لم تراعى مقصدا في هذا الزواج مما يدل على بعد الرؤية والتوجه نحو الشهوة واللذة وفيها ايضا من حيث امتناع ام سلمة اولا لاجل اولادها ما يدل على بعد رؤيتها فقد اكتنف قبولها شروطا فاين العيب ومورد وسياق الفصة كله فضائل ولكن عين السخط تبدي المساوئ
خامسا اذكر هنا بآية جامعة لزواج النبي وزوجاته وطبيعة واحوال ذلك وهي قوله تعالى من سورة الاحزاب {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29)} [الأحزاب: 28، 29] والمطلع على سبب الاية يدرك ذلك
سادسا بالنسبة لما ذكرت اختي امال فنعم وما زال السلف يحذرون من التعرض لشبهات الفرق والمخالفين في الدين فكثير ممن خاض ذلك ولم تثبت قدمه في العلم تاثر فزلت به قدمه فصار يهدم دينه من حيث ظن انه مفكر مصلح
ومن اقوال الذهبي الذهبية "القلوب ضعيفة والفتن خطافة" وقد مرت معنا حالة من هؤلاء الا فهل من متعظ؟

تحياتي لك اختي نداء
وحفظك المولى

عبدالإله الزّاكي
29-01-2013, 08:45 PM
جمعتني الصدفة بجارة لي نصرانية تأملت لباسي الشرعي وقالت بنبرة ضايقتني
- يقول ولدي يوسف أنه قرا على الفيس بوك أن أم سلمة تزوجت نبيكم محمدا وهي أرملة أم عيال
قلت:- نعم وقد رعاها ورعى عيالها وأحسن إليهم
فقاطعتني قائلة :- وكانت امراة كبيرة في السن
وقبل أن أرد عليها قالت : أليس من المعيب أن تتزوج عجوز أم عيال وأن يتزوجها صاحب زوجها !

فكيف نرد على ذلك من النصارى والمسلمين

شكرا لكم أخوتي

بوركتم

السلام عليكم أختي الكريمة نداء غريب صبري، ففي زواج رسول الله صلى الله عليه و سلم من أرملة و مسنّة و أم عيال ردّ لشبهة يثيرها أعداء الإسلام حول الرسول صلى الله عليه و سلم، يقولون أنه كان شهوانيا و يحب النساء !

فبعد موت خديجة رضي الله عنها، تزوج نبي الإسلام و عمره وقت ذاك خمسون سنة من سودة بنت زمعة، و كانت تبلغ من العمر خمسة و خمسين سنة لتساعده في تربية أبناءه و كذلك لخوفه عليها إن رُدّت لأهلها أن يعذّبوها وهي من المؤمنات المهاجرات، فقد كانت تحت السكران بن عمرو وكان السكران من مهاجرة الحبشة، فتنصر ومات بها .

و أما زواجه صلى الله عليه و سلم من أمَّ سلمة -رضي الله عنها- كان لفتة حانية وتكريمًا رفيعًا من الرسول لها.فبعد وفاة زوجها -المجاهد أبي سلمة- صارت من غير زوج يعيلها، أو أحد يكفلها، رغم ما بذلت هي وزوجها من جهد لهذه الدعوة المباركة، وهي مع ذلك كان لها من الأيتام أربعة، فكان الرسول هو الزوج لها والكفيل لأبنائها.

هكذا تتضح الحكمة -الإعالة و الكفالة-من زواج الرسول على الله عليه و سلم من الأرملة و المسنة و أم العيال، كما اقتضت الحكمة من زواجه صلى الله عليه و سلم من باقي أمهات المسلمين رضي الله عنهن و أرضاهن.

تحياتي و بالغ تقديري.

بهجت عبدالغني
29-01-2013, 09:16 PM
ثانيا اخالف راي الشيخ احمد ديدات رحمه الله فليس ذلك بفرض على كل مسلم فقد جعلها ربي قسمين حيث قال {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)} [النحل: 43] فليس بمتعين ما ذكر على كل احد ولا يستطاع شرعا ولا واقعا



أوافقك على ذلك أخي العزيز
لكن لم أقل أن الشيخ قال بأن ذلك واجب ، وإنما أن يكون للمسلم ثقافة ومعلومات عامة
وأظن أن معرفة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأبناءه وبناته مطلوبة من الجميع وليس من العلماء فقط ..
في حين يحفظ المسلمون أسماء لا عبي كرة القدم الأوربية ، حتى أسماء من يجلس في الاحتياط !

وشكراً على معلوماتك القيمة والتوضيحات المفيدة


محبتي وتقديري ..

عبد الرحيم بيوم
29-01-2013, 09:30 PM
شكرا لمتابعتك اخي الحبيب بهجت
وتعليقي كان على هذه النقطة


الشيخ احمد ديدات رحمه الله تعالى كان دائماً يدعو المسلمين الى معرفة دينهم ومعرفة شبهات الخصوم


وهو امر زائد على معرفة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

نداء غريب صبري
30-01-2013, 02:34 PM
وقد قادتني الصدفة ذات مرة للولوج أحد المواقع النصرانية حين وجدت ابنتي ثائرة إثر قراءتها مقالة تسيء لرسولنا الكريم وصممت التسجيل والولوج للرد عليهم
رغم أنها جاءت بالحجة والبرهان ولكنهم كانوا ينتقون من أواسط الكلمات ما يبنون عليه افتراءاتهم ببذاءة وقذاعة الكلام ووصلت بها إلى أن الصمت أفضل من محاورتهم
ليست سلبية ولا تغاضِ عن منكر .. ولكن حتى لاأسمع المزيد واكتفيت بالدعاء بأن ينصر الله الإسلام والمسلمين
تحاياي لشاعرتنا الرائعة

معك حق أختي
إنهم يحاولون دائما
وحاشا لسيدنا رسول الله أن ينال هؤلاء القذرون من صفاته وخلقه العظيم

شكرا لك

بوركت

نداء غريب صبري
30-01-2013, 02:38 PM
ما المشكل في ذلك أختي نداء
أليس الزواج حلالاً
من أرملة او بكر .. من أم عيال أم عاقر .. من زوجة الصديق أو غيره !
جارتك النصرانية لا تفقه شيئاً
مخدوعة بما تسمع !

الشيخ احمد ديدات رحمه الله تعالى كان دائماً يدعو المسلمين الى معرفة دينهم ومعرفة شبهات الخصوم
حتى لا نكون ضعفاء في موضع يراد منا ان نكون فيه أقوياء واثقين ..
ولقد كان رحمه الله يبهت أهل الشبهات بكلام مفحم لا يقوم الخصم بعده بحجة ..

تقديري وتحاياي ..



سؤالي كان في العموم وليس في خصوصية الحالة المتعلقة بزواج رسول الله من أم سلمة نفسها أخي
أفهم أن الحوار مع الآخر يجب أن يكون فيه مراعاة لرفضة لتخصيصاتنا
ومعظم زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام كن كبيرات في السن وأرامل أو مطلقات
فهل في زواج الأرملة أو المطلقة المتقدمة في العمر ما يعتبر معيبا أو منكرا او في الاسلام؟

شكرا لك اخي

بوركت

ربيحة الرفاعي
31-01-2013, 07:39 AM
الذين يتقون الله حق تقاه يعلمون أن الحلال بيّن والحرام بيّن، لا تخصيص فيه ولا استثناء
والمرأة بلا زوج صاحبة حق شرعي في الزواج لا يناقشه مؤمن وهو حق غير معلق بظرف من عمر أو رملة أو طلاق
وإذ كفل الله لها ذلك الحق فإن الجدل فيه ضرب من الحذلقة يمارسه من يورد نفسه المهالك ولا يدري
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ” الأحزاب 36

لم تتعد أم سلمة حدود الله، ولا خالفت عرفا موافقا للشرع، ولا ظلمت صغارها فأدخلت عليهم من لا يتقي الله بهم
فاي عيب فيما كان؟

جسبنا الله ونعم الوكيل

أحلام أحمد
31-01-2013, 06:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُخيتي الحبيبة نداء
الموقف الذي مررت به يا غالية يدل على ضرورة تسلّحنا بالثقافة الدينية
لأننا لو كنا كذلك لفعلنا الكثير
أذكر أن إحدى صديقاتي قالت لي ذات مرة وهي تُنكّس رأسها من الخجل:
لقد سألني ابني اليوم عن معنى كلمة ما في آية قرآنية ولم أعرف معناها فخجلت من نفسي وفتحت كتاب معاني الكلمات حتى أشرحها له
هكذا نحن يا أُخيتي جاهلون بديننا إلا من رحم ربي
....
أما هذه السيدة فهي أرادت إلحاق أي خطأ بالرسول الكريم وزوجاته أمهات المؤمنين
لأنها لو كانت صادقة في سؤالها لاكتفت بردك عن حسن رعايته لها ولأولادها
ثم أي تساؤل هذا والمرأة في مجتمعاتهم لا تتحرّج من معاشرة الرجال سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة ،صغيرة كانت أم كبيرة ، ولا يهمها من تُعاشر طالما أنها تُشبع رغباتها
فأين هي الفضيلة لدى نسائهم اللواتي لا يُقمن وزنا للأخلاق في علاقاتهن الجنسية
هي أرادت استفزازك فقط
عليها من الله ما تستحقه
....
أُخيتي الفاضلة
علينا فقط أن نكون متسلّحين بالعلم كي نرد شبهات أمثال هذه المرأة
وديننا حثّ على العلم والتعلّم ولكننا قليلو التعلّم
كما أننا جُبلنا على سرعة الغضب على كل من يُسيء إلينا أو إلى ديننا ورسولنا
وما سبهم وشتمهم إلا دليل على أن سورة الغضب قد تمكّنت منّا
والله تعالى يقول في كتابه الكريم:
( وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ)
.....
موضوعك هام وحيوي
ذكّرني كم نحن بحاجة ماسة إلى معرفة ديننا أكثر
فجزاكِ الله خيرا على هذا التساؤل الذي جاء في وقته
وتقبّلي شكري وتقديري :001:

سامية الحربي
01-02-2013, 03:06 PM
للوهلة الأولى ظننتها ستُعجب بزوج نبينا صلوات ربي وسلامه عليه من أمنا أم سلمه لكن مقولتها لا تدل سوى على حقد أعمى . فكما تفضل الأخ عبدالرحيم القصة حجة عليهم لا علينا فالذي يتهمونه بأنه يتزوج من أجل النساء فقط ما حاجته بالزواج من إمراءة تكبره سنًا و يتحمل تربية أبناءها بل حتى في زواجه الأول من السيدة خديجة رضي الله عنها وهو شاب مقبل على الحياة ولا يدل ذلك سوى على رحمته و رفقه . بالفعل نحن بحاجة لمعرفة كيفية الرد عليهم بالحكمة والموعظة الحسنة للمنافحة عن ديننا من شبهاتهم حتى التي لا معنى لها سوى الحقد وليس البحث عن المعرفة. تحياتي لكِ أختي الكريمة.

نداء غريب صبري
18-02-2013, 10:37 PM
اولا لا بد من اليقين في الدين والايمان الراسخ الذي لا يزحزحه شيء لان لدينا حجج على صحة دين الاسلام وانه من رب العزة فإذا ثبت الاصل صار ما بعده من سلة الشبهات التي يملأها اعداء الاسلام صباح مساء
ثانيا اخالف راي الشيخ احمد ديدات رحمه الله فليس ذلك بفرض على كل مسلم فقد جعلها ربي قسمين حيث قال {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)} [النحل: 43] فليس بمتعين ما ذكر على كل احد ولا يستطاع شرعا ولا واقعا
ثالثا المحاججة الحقة والموصلة للغاية ما كانت عن الاصول عن اثبات رسالة الاسلام فاذا تمت فما بعدها يسهل ويهون
رابعا قصة ام سلمة حجة عليهم لا علينا من حيث الغاية والغرض من الزواج عند عموم البشر والتي لم تراعى مقصدا في هذا الزواج مما يدل على بعد الرؤية والتوجه نحو الشهوة واللذة وفيها ايضا من حيث امتناع ام سلمة اولا لاجل اولادها ما يدل على بعد رؤيتها فقد اكتنف قبولها شروطا فاين العيب ومورد وسياق الفصة كله فضائل ولكن عين السخط تبدي المساوئ
خامسا اذكر هنا بآية جامعة لزواج النبي وزوجاته وطبيعة واحوال ذلك وهي قوله تعالى من سورة الاحزاب {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29)} [الأحزاب: 28، 29] والمطلع على سبب الاية يدرك ذلك
سادسا بالنسبة لما ذكرت اختي امال فنعم وما زال السلف يحذرون من التعرض لشبهات الفرق والمخالفين في الدين فكثير ممن خاض ذلك ولم تثبت قدمه في العلم تاثر فزلت به قدمه فصار يهدم دينه من حيث ظن انه مفكر مصلح
ومن اقوال الذهبي الذهبية "القلوب ضعيفة والفتن خطافة" وقد مرت معنا حالة من هؤلاء الا فهل من متعظ؟

تحياتي لك اختي نداء
وحفظك المولى

معك حق أخي الصالح عيد الرحيم
وشكرا للرد

بوركت

نداء غريب صبري
04-04-2013, 12:43 AM
السلام عليكم أختي الكريمة نداء غريب صبري، ففي زواج رسول الله صلى الله عليه و سلم من أرملة و مسنّة و أم عيال ردّ لشبهة يثيرها أعداء الإسلام حول الرسول صلى الله عليه و سلم، يقولون أنه كان شهوانيا و يحب النساء !

فبعد موت خديجة رضي الله عنها، تزوج نبي الإسلام و عمره وقت ذاك خمسون سنة من سودة بنت زمعة، و كانت تبلغ من العمر خمسة و خمسين سنة لتساعده في تربية أبناءه و كذلك لخوفه عليها إن رُدّت لأهلها أن يعذّبوها وهي من المؤمنات المهاجرات، فقد كانت تحت السكران بن عمرو وكان السكران من مهاجرة الحبشة، فتنصر ومات بها .

و أما زواجه صلى الله عليه و سلم من أمَّ سلمة -رضي الله عنها- كان لفتة حانية وتكريمًا رفيعًا من الرسول لها.فبعد وفاة زوجها -المجاهد أبي سلمة- صارت من غير زوج يعيلها، أو أحد يكفلها، رغم ما بذلت هي وزوجها من جهد لهذه الدعوة المباركة، وهي مع ذلك كان لها من الأيتام أربعة، فكان الرسول هو الزوج لها والكفيل لأبنائها.

هكذا تتضح الحكمة -الإعالة و الكفالة-من زواج الرسول على الله عليه و سلم من الأرملة و المسنة و أم العيال، كما اقتضت الحكمة من زواجه صلى الله عليه و سلم من باقي أمهات المسلمين رضي الله عنهن و أرضاهن.

تحياتي و بالغ تقديري.

شكرا لك أخي الفاضل سهيل المغربي
نحن نعرف عظمة رسول الله والحكمة في زواجه من كل واحدة من زوجاته
ولكن كيف نوصل هذه الحكمة بأسلوب سهل نقدر عليه للذين لا يعرفون لنبرئ ذمتنا

بوركت اخي

عايد راشد احمد
04-04-2013, 08:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا وشاعرتنا الجليلة

لو تفرغنا لسماع ما يقوله المغرضون فلن ننتهي

يكفي اي مسلم او مسلمة هذا القول ---- انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق

بورك الجهد الطيب

وتقبلي مروري وتحيتي

نداء غريب صبري
21-07-2013, 04:16 AM
اولا لا بد من اليقين في الدين والايمان الراسخ الذي لا يزحزحه شيء لان لدينا حجج على صحة دين الاسلام وانه من رب العزة فإذا ثبت الاصل صار ما بعده من سلة الشبهات التي يملأها اعداء الاسلام صباح مساء
ثانيا اخالف راي الشيخ احمد ديدات رحمه الله فليس ذلك بفرض على كل مسلم فقد جعلها ربي قسمين حيث قال {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)} [النحل: 43] فليس بمتعين ما ذكر على كل احد ولا يستطاع شرعا ولا واقعا
ثالثا المحاججة الحقة والموصلة للغاية ما كانت عن الاصول عن اثبات رسالة الاسلام فاذا تمت فما بعدها يسهل ويهون
رابعا قصة ام سلمة حجة عليهم لا علينا من حيث الغاية والغرض من الزواج عند عموم البشر والتي لم تراعى مقصدا في هذا الزواج مما يدل على بعد الرؤية والتوجه نحو الشهوة واللذة وفيها ايضا من حيث امتناع ام سلمة اولا لاجل اولادها ما يدل على بعد رؤيتها فقد اكتنف قبولها شروطا فاين العيب ومورد وسياق الفصة كله فضائل ولكن عين السخط تبدي المساوئ
خامسا اذكر هنا بآية جامعة لزواج النبي وزوجاته وطبيعة واحوال ذلك وهي قوله تعالى من سورة الاحزاب {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29)} [الأحزاب: 28، 29] والمطلع على سبب الاية يدرك ذلك
سادسا بالنسبة لما ذكرت اختي امال فنعم وما زال السلف يحذرون من التعرض لشبهات الفرق والمخالفين في الدين فكثير ممن خاض ذلك ولم تثبت قدمه في العلم تاثر فزلت به قدمه فصار يهدم دينه من حيث ظن انه مفكر مصلح
ومن اقوال الذهبي الذهبية "القلوب ضعيفة والفتن خطافة" وقد مرت معنا حالة من هؤلاء الا فهل من متعظ؟

تحياتي لك اختي نداء
وحفظك المولى

ما شأن اليقين بالرد على الخصوم ورفع شبهاتهم أخي؟
وإذا احتميت أنا بيقيني فمن سيحمي من هو اضعف يقينا؟
ومن سيرد على الشبهات التي سيطرحونها علينا وليس على العلماء؟

أنا أرى أن على كل مسلم أن يعرف بماذا يرد على ما يعرض عليه من شبهة او ادعاء
وأن على أهل العلم أن يساعدوه لا أن يثنوه عن ذك

شكرا لك

بوركت

عبد الرحيم بيوم
21-07-2013, 11:30 AM
معك حق أخي الصالح عيد الرحيم
وشكرا للرد

بوركت


ما شأن اليقين بالرد على الخصوم ورفع شبهاتهم أخي؟
وإذا احتميت أنا بيقيني فمن سيحمي من هو اضعف يقينا؟
ومن سيرد على الشبهات التي سيطرحونها علينا وليس على العلماء؟

أنا أرى أن على كل مسلم أن يعرف بماذا يرد على ما يعرض عليه من شبهة او ادعاء
وأن على أهل العلم أن يساعدوه لا أن يثنوه عن ذك

شكرا لك

بوركت

ايهما رايك المستقر اختي الفاضلة

نداء غريب صبري
23-07-2013, 07:56 AM
ايهما رايك المستقر اختي الفاضلة

لا تحتر أخي
بالإيمان نحجم عن السؤال
وبالغيرة على رسولنا وآل بيته نعود له أقوى

وجه لي سؤال مشابه في جلسة أخرى، كان الاستفزاز واضحا ونية الإساءة واضحة
وكانت حجتي في الردّ ضعيفة
فلمت نفسي

نداء غريب صبري
28-09-2013, 12:40 AM
الذين يتقون الله حق تقاه يعلمون أن الحلال بيّن والحرام بيّن، لا تخصيص فيه ولا استثناء
والمرأة بلا زوج صاحبة حق شرعي في الزواج لا يناقشه مؤمن وهو حق غير معلق بظرف من عمر أو رملة أو طلاق
وإذ كفل الله لها ذلك الحق فإن الجدل فيه ضرب من الحذلقة يمارسه من يورد نفسه المهالك ولا يدري
"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ” الأحزاب 36

لم تتعد أم سلمة حدود الله، ولا خالفت عرفا موافقا للشرع، ولا ظلمت صغارها فأدخلت عليهم من لا يتقي الله بهم
فاي عيب فيما كان؟

حسبنا الله ونعم الوكيل

ليس اعتراضا على أمر الله أستاذتنا
إنما سألت أساتذتنا ليعطونا التوجيه في كيفية الرد
فأنا لست صاحبة السؤال في هذا

شكرا لك سيدتي

بوركت

نداء غريب صبري
18-10-2013, 12:51 PM
شكرا لك أختي الحبيبة أحلام أحمد
وأنت على حق أختي
علينا أن نعرف الكثير عن ديننا وان نتعلم كل ما نستطيع تعلمه عن رسول الله صلةى الله عليه وسلم وزوجاته وسيرته وسيرة الصحابة
حتى نرد على من يحاول الطعن فيهم

بوركت

فكير سهيل
21-10-2013, 03:31 PM
جمعتني الصدفة بجارة لي نصرانية تأملت لباسي الشرعي وقالت بنبرة ضايقتني
- يقول ولدي يوسف أنه قرا على الفيس بوك أن أم سلمة تزوجت نبيكم محمدا وهي أرملة أم عيال
قلت:- نعم وقد رعاها ورعى عيالها وأحسن إليهم
فقاطعتني قائلة :- وكانت امراة كبيرة في السن
وقبل أن أرد عليها قالت : أليس من المعيب أن تتزوج عجوز أم عيال وأن يتزوجها صاحب زوجها !
وغلبني الغضب فشتمت وأسأت وغادرت الجلسة
ثم فكرت بعد عودتي لبيتي وندمت جدا، فأنا لم أدافع عن سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أرد الطعن في أمنا أم سلمة
حتى أني لم أعرف كم كان عمرها لأعرف كيف أرد اتهامهم وأدفع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه رضي الله عنها، وأنا أعرف أن من أزواجه من كانت تجاوزت سن الستين عاما

فكيف نرد على ذلك من النصارى والمسلمين

شكرا لكم أخوتي

بوركتم

زواج أم سلمة من رسول الله
التعريف بأم سلمة: أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة ، بنت عم خالد بن الوليد ـ رضي الله عنه ـ، وهي من المهاجرات الأول . وكانت قد تزوجت بأبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي ابن عمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأخوه من الرضاعة، وكانت قد ابتليت مع زوجها ابتلاء شديدا عند الهجرة، وجُرح زوجها أبو سلمة في غزوة أحد، وخرج بعدها بسنتين في سرية، ولما عاد منها في جمادى الآخرة من السنة الرابعة للهجرة اشتد عليه جرحه ومات .
وقد تُوُفِّيَتْ أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها - في ولاية يزيد بن معاوية سنة إحدى وستين للهجرة، بعد أن بلغها مقتل الحسين ـ رضي الله عنه ـ فحزنت عليه حزنا كبيراً، وكانت قد تجاوزت الرابعة والثمانين من عمرها، فكانت آخر زوجات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ موتاً، فرضي الله عنها، وعن جميع أمهات المؤمنين ..
زواجها منه صلى الله عليه وسلم
فلما توفي ـ رضي الله عنه ـ جاءت أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: ( يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات، قال: قولي: اللهم اغفر لي وله وأعقبني(عوضني) منه عُقبى حسنة، قالت: فقلت فأعقبني الله من هو خير لي منه محمدا - صلى الله عليه وسلم - )( مسلم )
قال عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ : إن أم سلمة لما انقضت عدتها خطبها أبو بكر فردته، ثم خطبها عمر فردته، فبعث إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ فقالت: مرحباً، ...
الحكمة من زواجه صلى الله عليه وسلم منها
لم يكن زواجه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أم سلمة لأجل التمتع المباح، وإنما كان لظروفها وفضلها، ودينها وعقلها الذي يعرفه المتأمل بجودة رأيها يوم الحديبية، فقد روى الإمام أحمد بسنده من طريق المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم - رضي الله عنهما - قصة صلح الحديبية في حديث طويل، ذكر فيه أنه لما تم الصلح بين النبي - صلى الله عليه وسلم - ومشركي قريش قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ( يا أيها الناس انحروا واحلقوا )، قال: فما قام أحد، قال: ثم عاد بمثلها، فما قام رجل حتى عاد بمثلها، فما قام رجل، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل على أم سلمة فقال: ( يا أم سلمة ما شأن الناس؟ قالت: يا رسول الله قد دخلهم ما قد رأيت، فلا تكلمن منهم إنساناً، واعمد إلى هديك حيث كان فانحره، واحلق فلو قد فعلت ذلك فعل الناس ذلك، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يكلم أحدا حتى أتى هديه فنحره ثم جلس فحلق، فقام الناس ينحرون ويحلقون ) . فكان رأي أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ رأياً موفقا ومشورة مباركة، قال ابن حجر : " وإشارتها على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الحديبية تدلُّ على وفور عقلها وصواب رأيها " ..

فضل ام سلمة
ثم إن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ من بني مخزوم أعز بطون قريش، وهي التي كانت تحمل لواء الحراب والمواجهة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووراء هذا الزواج نوع تألف لهذه القبيلة، وتقريب لقلوب أبنائها، وتحبب إليهم ليدخلوا في الإسلام بعد أن صاروا أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وقد نالت أم سلمة حظّاً وافراً من أنوار النبوة وعلومها، حتى غدت ممن يُشار إليها بالبنان فقها وعلماً، بل كان الصحابة يفدون إليها ويستفتونها في العديد من المسائل، ويحتكمون إليها عند الاختلاف، ومن ذلك أن أبا هريرة وابن عباس اختلفا في عدة المتوفى عنها زوجها إذا وضعت حملها، فبعثوا إلى أم سلمة فقضت بصحة رأي أبي هريرة ـ رضي الله عنهم ـ ..
وبلغ ما روته من أحاديث عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما ذكر الذهبي ثلاثمائة وثمانية وسبعين حديثا، اتفق البخاري ومسلم على ثلاثة عشر، وانفرد البخاري بثلاثة، و مسلم بثلاثة عشر حديثا .
منقول بتصرف بسيط عن موقع اسلام ويب

شبهة النصرانية في زواج أم سلمة من النبي ـ صلى الله عليه وسلم
قالت : أليس من المعيب أن تتزوج عجوز أم عيال وأن يتزوجها صاحب زوجها !
نقول أن المعيب هو استقباح الامر وذمه وعده نقيصة في حق فاعلها ونقيس بذلك فعل رسول الله -ان صح لنا ذلك- على هذا التعريف لنستنتج الحكم -جدلا-
فقد قالت تتزوج:نقول هل تعدون عندكم الزواج مستقبحا ومذموما ونقيصة اذا قالت نعم فقد انتهى الجدال واذا قالت لا
نقول:عجوز أم عيال هل تعدون عندكم الزواج منها مستقبحا ومذموما ونقيصة فاذا قالت لا انتهى الجدال واذا قالت نعم نقول بيّني موقع العيب والنقص والاستقباح فتقول لما لم يختر شابة بكرا نقول هذا لا يجيب عن السؤال لا يبين العيب واذا قالت لا يستمتع ولا تلد له وهي غير جميلة نقول هذا لا يمكن اعتباره عيبا فقد يتنازل عن حقه في الاستمتاع -على حد قولها- والولد وقلة الجمال وهذا ايضا لا يذم فاختيار المرأة للزواج تتعدد اسبابه وهذا مشاهد عندهم.
ثم نقول هل الزواج من ارملة الصاحب -بغض النظر عن عمرها وحالها- يعد عندكم مستقبحا ومذموما ونقيصة اذا قالت لا انتهى الجدال واذا قالت نعم قلنا بيني موقع العيب فاذا قالت: خيانة نقول من حيث الزواج ليست هناك خيانة ومن حيث الصحبة فالعقد ينتهي بالطلاق او بالموت والبناء الجديد بعدهما لا يقدح في الصحبة والصحبة لا تمنع العقد فاذا قالت تفعل طلبنا منها بيان ذلك فقد تقول كان عليه الوفاء لصاحبه فنقول قد عدت بنا للخيانة والخيانة لا تكون الا باستمرار العقد الاول وقد انتهى. ثم ان هذا قد يعد وفاء للصاحب من حيث تكفله الكامل-بالزواج- بارملة صاحبه واولادها فلا تضيع.
وبيت القصيد وخلاصة القول هو ان المعيب "ان تفعل المحرم امرأة -شابة ربما- مع صاحب زوجها! -معذرة- لان الزواج لا يعد مستقبحا ومذموما ونقيصة وهذا يعد كذلك كما يحدث عندهم كثيرا.
:tree:

د عثمان قدري مكانسي
15-11-2013, 09:51 PM
الشتم يزيد الطين بلّة ،
والتروّي وتصنّع الهدوء خير سلاح يحمله المحاور

نداء غريب صبري
16-06-2014, 01:08 AM
للوهلة الأولى ظننتها ستُعجب بزوج نبينا صلوات ربي وسلامه عليه من أمنا أم سلمه لكن مقولتها لا تدل سوى على حقد أعمى . فكما تفضل الأخ عبدالرحيم القصة حجة عليهم لا علينا فالذي يتهمونه بأنه يتزوج من أجل النساء فقط ما حاجته بالزواج من إمراءة تكبره سنًا و يتحمل تربية أبناءها بل حتى في زواجه الأول من السيدة خديجة رضي الله عنها وهو شاب مقبل على الحياة ولا يدل ذلك سوى على رحمته و رفقه . بالفعل نحن بحاجة لمعرفة كيفية الرد عليهم بالحكمة والموعظة الحسنة للمنافحة عن ديننا من شبهاتهم حتى التي لا معنى لها سوى الحقد وليس البحث عن المعرفة. تحياتي لكِ أختي الكريمة.

شكرا لك أختي الفاضلة
شكرا لمرورك
وشكرا لردك وشكرا لتأييدك طلبي بعض الإرشادات في كيفية الرد

بوركت

مصطفى الصالح
18-06-2014, 03:44 PM
هذا الموضوع ليس قضية بل جزء من القضية الكبرى وهي محاربة الكفار لدين الله بكل السبل

من غبائهم يظنون أن المسلم إن لم يعرف سيتراجع عن الإسلام ويتبعهم

" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"

وغاب عنهم أن المسلم الحق يندفع للفهم والعلم أكثر بمثل هذه الأسئلة

فرب ضارة نافعة.. هم يخدمون دين الله من حيث لا يدرون

في أحد الأيام كان يعمل معي مساح عجوز نصراني

كانت ليلة رأس السنة الميلادية وقبلها بأيام جاءني قال: أمس تبضعت لرأس السنة وأشتريت زجاجة خمر..

قلت له أنت عجوز الخمر سيقتلك

قال لا يضر ، قليل فقط أشرب، القليل مفيد، حتى عبد الباسط كان يشرب

وقفت قلت له ماذا تقول، هذا أفضل قاريء قرآن

قال نعم صحيح وأنا أحب أن أسمعه!!.. لكنه مات لما عمل حادث وهو راجع من عرس سكران!!

لم أستطع التكلم لحظتها من الدهشة، لكني كلت له ما يكفي من السباب والشتم، وساعدني آخرون

تقديري

نداء غريب صبري
25-06-2014, 02:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا وشاعرتنا الجليلة

لو تفرغنا لسماع ما يقوله المغرضون فلن ننتهي

يكفي اي مسلم او مسلمة هذا القول ---- انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق

بورك الجهد الطيب

وتقبلي مروري وتحيتي


الأمر ليس التفرغ للاستماع إلى ما يقوله المغرضون أخي
بل هوطلب العون من العارفين في كيفية الردّ على هؤلاء المغرضين

شكرا لردك

بوركت

فوزي الشلبي
30-06-2014, 10:18 AM
الأديبة النبيلة نداء:
تحية إكبارٍ وإعزازٍ وود..أما فما أسهل الرَّدَّ على هؤلاء الموتورين الحاقدين...أولا عليكِ أن لا تثوري ولا تعضبي..لأن ذلك يثلجُ صدورهم ويثقلُ عليكِ بالغم,,وعليكِ أن لا تهربي من المواجهة كما أشار أول ردٍ قرأتهُ للأخت آمال,,,قولي لها مثلا سأتيكِ بالردِّ غدا...والأسهل أن تقولي مثلا..طالما أومن به فإن أي فعلٍ يقومُ بهِ فإنه بوحيٍ من اللهِ عزَّوجل...ولا يجوز أن نناقش أوامر الله...أو ان تذكري لها بعض آيات سورةِ الأحزاب,,,فيما يجبُ على الرسول وما لا يجبُ عليهِ...
سألني نصرانيُ مثقفٌ مرةً: ألم تجدوا إلا أن تسموا سورة البقرة بهذا الإسم؟
قلت له لو علمت ما شأنُ هذه البقرة لما سألت هذا السؤال؟ ثم جعلتُ أسوق له ما يتعلق بمعجزة البقرة!
أقول لهذه النصرانية: لو علمت من هي أم سلمة، لما تطاولتِ على شرف مقامها!
1. أبوها سيد من سادات مخزوم المرموقين، وجواد من أجواد العرب المعدودين ، حتى إن أباها كان يسمى بين العرب زاد الراكب، لكثرة عطائه، وشدة كرمه، وأمّا زوجها فعبد الله بن عبد الأسد أحد السابقين إلى الإسلام، إذ لم يسلم قبله إلا أبو بكر الصديق ونفر قليلٌ لا يبلغون أصابع اليدين عدداً، هذه المرأة الفاضلة أسلمت مع زوجها فكانت هي الأخرى من السابقات إلى الإسلام.
2. لو كان الزواجُ إشباع رغبة حيوانية غاية.. لما وصل محمد هذا الشأو من تصنيفه الأول على مائة أعظم رجال التاريخ!
ولكان نبي الله سليمان عليهِ السلام في أي تصنيف إذ يزعم العهد القديم لديكم:
أنه تزوج 300 امرأة وكان لديه 700 عشيقة!
فأي الفريقينِ أحق بسؤال احتجاج: نحنُ أم أنتم؟!
3. إذا كنتم لا تحترمون أنبياءكم ولا تقدرونهم، أفنطمع أن تقدروا نبينا محمد:
أ*. يعقوب خدع أباه إسحق إذ لبس جلدَ شاة بعد أن كف بصره بناء على مشورة من سارة ليحسبه "عيصو" أخاه التوأم الذي كان غزير الشعرِ وكان في الصيدِ وإذكان اسحق سيعطي بركة النبوة لعيصو فاغتصبها يعقوب خداعا!
ب*. أي الزواجين أكرم: زواج سيدنا محمدٍ بأم سلمة المسنة ذات الأيتام...أم زواج داود –بزعمكم- من زوجة جاره التي رآها وهو يتجول فوق سطح قضره، تستحم ليلا في ضوء حمامها، فأعجبه حسنها فأرسلَ زوجها إلى أسخن مواقع القتال على الجبهة، ليقتل فيتزوجها داود!
ت*. قولي للنصرانية المتعالمة: قولي لنا:كيف زنا نبي الله لوط بابنتيه!
ث*. لماذا لم تنكري زواج يعقوب بالاختين: راحيل و ليقة وهما ابنتا خاله لابان! بينا يحرم الزواج عندكم بابنة العم!
ج*. ولن أطيل فالشواهد على نقض معتقداتهم كثيرة؛ قولي لها: لماذا تخجلون من قراءة سفر "نشيد الإنشاد" على بناتكم وأبنائكم...قولي لها: إقرأئيه علي إن كنت تجرؤين!...
بينا نحن المسلمينَ نرتل كلّ حرف من حروف القرآن آناء الليلِ وأطراف النهار ونفخر بذلكَ كل الفخر!
أضيف: لقد تحول الكثير من الفتيات والشباب المسيحيين عن دينهم إلى دين الأسلام العظيم، بسبب هذا النشيد الذي يفترونه على نبي الله سليمان غليه الصلاة والسلام.
قال تعالى في شأن القرآن: ولو كان من عند غير الله لوجدوا في اختلافا كبيرا! صدق الله العظيم!
أختم فأقول: من كان بيته من زجاج فلا يرجمن بيوت بالخجارة...وإن اوهن البيوت لبيت العنكبوت..

تقديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم

نداء غريب صبري
15-12-2014, 10:51 PM
لم يكن زواجه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أم سلمة لأجل التمتع المباح، وإنما كان لظروفها وفضلها، ودينها وعقلها الذي يعرفه المتأمل بجودة رأيها يوم الحديبية


[B] شبهة النصرانية في زواج أم سلمة من النبي ـ صلى الله عليه وسلم
قالت : أليس من المعيب أن تتزوج عجوز أم عيال وأن يتزوجها صاحب زوجها !
نقول أن المعيب هو استقباح الامر وذمه وعده نقيصة في حق فاعلها ونقيس بذلك فعل رسول الله -ان صح لنا ذلك- على هذا التعريف لنستنتج الحكم -جدلا-
فقد قالت تتزوج:نقول هل تعدون عندكم الزواج مستقبحا ومذموما ونقيصة اذا قالت نعم فقد انتهى الجدال واذا قالت لا
نقول:عجوز أم عيال هل تعدون عندكم الزواج منها مستقبحا ومذموما ونقيصة فاذا قالت لا انتهى الجدال واذا قالت نعم نقول بيّني موقع العيب والنقص والاستقباح فتقول لما لم يختر شابة بكرا نقول هذا لا يجيب عن السؤال لا يبين العيب واذا قالت لا يستمتع ولا تلد له وهي غير جميلة نقول هذا لا يمكن اعتباره عيبا فقد يتنازل عن حقه في الاستمتاع -على حد قولها- والولد وقلة الجمال وهذا ايضا لا يذم فاختيار المرأة للزواج تتعدد اسبابه وهذا مشاهد عندهم.
ثم نقول هل الزواج من ارملة الصاحب -بغض النظر عن عمرها وحالها- يعد عندكم مستقبحا ومذموما ونقيصة اذا قالت لا انتهى الجدال واذا قالت نعم قلنا بيني موقع العيب فاذا قالت: خيانة نقول من حيث الزواج ليست هناك خيانة ومن حيث الصحبة فالعقد ينتهي بالطلاق او بالموت والبناء الجديد بعدهما لا يقدح في الصحبة والصحبة لا تمنع العقد فاذا قالت تفعل طلبنا منها بيان ذلك فقد تقول كان عليه الوفاء لصاحبه فنقول قد عدت بنا للخيانة والخيانة لا تكون الا باستمرار العقد الاول وقد انتهى. ثم ان هذا قد يعد وفاء للصاحب من حيث تكفله الكامل-بالزواج- بارملة صاحبه واولادها فلا تضيع.
وبيت القصيد وخلاصة القول هو ان المعيب "ان تفعل المحرم امرأة -شابة ربما- مع صاحب زوجها! -معذرة- لان الزواج لا يعد مستقبحا ومذموما ونقيصة وهذا يعد كذلك كما يحدث عندهم كثيرا.
[/COLOR]

هذه هي النصيحة التي كنت بحاجتها
وقد نفذتها
صحيح أنه لم تظهر اقتناعا، لكنها على الأقل سكتت ولم تواصل فلسفتها

شكرا لك أخي

بوركت

نداء غريب صبري
23-08-2015, 02:40 AM
الشتم يزيد الطين بلّة ،
والتروّي وتصنّع الهدوء خير سلاح يحمله المحاور

نعم أخي
قد يكون هذا هو الحل الأفضل لأكثر من سبب
والدفاع منا أم المؤمنين يحتاج الهدوء

شكرا لك ولاهتمامك بالرد على أختك

بوركت