المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أثر بعد رحيل



عبد السلام دغمش
30-01-2013, 08:00 PM
كانتْ تستقبلهُ عندَ رُجوعهِ منْ عملهِ الشاقّ شاهرة ًسكين الشكوى..وتلاحقُ خُطواتهِ المثقلةِ إلى حجرته بشفرةِ العتاب..كانت تأنفُ منْ قميصه ذاك المغبرّ و رائحةِ عرقهِ قبلَ أن تقذفَ به في الغسّالة الآليّة..
غابَ بعد ما فاضت به الجراح..
هي ذي ترقبُ طيفهُ عندَ المساء..تفتح له باب البيت مفترّة ًعن بسمةٍ تعلوها وجنتان مخضّبتان
.. وتواكبُ خطوَهُ برفقٍ إلى حُجرتهِ خافضَةً جناحها،ولا يزال قميصُه بغبارهِ و عرقهِ تشتمّهُ.. و تضمّه، ثمّ تغسلهُ بدموعها!

مصطفى حمزة
31-01-2013, 05:22 AM
كانتْ تستقبلهُ عندَ رُجوعهِ منْ عملهِ الشاقّ شاهرة ًسكين الشكوى..وتلاحقُ خُطواتهِ المثقلةِ إلى حجرته بشفرةِ العتاب..كانت تأنفُ منْ قميصه ذاك المغبرّ و رائحةِ عرقهِ قبلَ أن تقذفَ به في الغسّالة الآليّة..
غابَ بعد ما فاضت به الجراح..
هي ذي ترقبُ طيفهُ عندَ المساء..تفتح له باب البيت مفترّة ًعن بسمةٍ تعلوها وجنتان مخضّبتان
.. وتواكبُ خطوَهُ برفقٍ إلى حُجرتهِ خافضَةً جناحها،ولا يزال قميصُه بغبارهِ و عرقهِ تشتمّهُ.. و تضمّه، ثمّ تغسلهُ بدموعها!

أخي الأكرم ، المبدع عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
نصّ فاخر الفكرة ، والسرد ، واللغة ، والحبكة .. ظُلم أن تُرك ( صفرياً ) بعض الوقت !!
إذا نظر إليها أكأبته وكرّهته بعيشته ، و( إذا نظر إليها سرّته ) فكانت خير متاع حياته ، وما بينهما إما الجحيم وإما النعيم !!
كان عرض المشهدين المتناقضين بهذا التكثيف السلس أشبهَ بطباق ، ولكنه من النوع الاجتماعي ( طباق اجتماعيّ ) غار منه الطباق البلاغي لجماله !
- سكين الشكوى .. شفرة العتاب : تشبيهان بليغان غاية في الجمال والإيحاء بما رمى إليه الكاتب
تحياتي ودمتَ بألف خير

ناديه محمد الجابي
31-01-2013, 05:50 AM
غلطة ترتكبها معظم النساء .. تنتظر قدوم الزوج
لتبدأ ممارسة هوايتها القديمة الجديدة ( النكد ) ..
كان لا بد له أن يغيب حتى تشعر بقيمة وجوده ,
وتعرف كيف تحتفظ به .
ومضة هادفة نجحت فى طرحها بإقتدار
جمعت بين جمال الكلمة وسمو الفكرة
سرده جميل ولغته قوية
سلمت والأبداع .. تحياتى وودى .

عبد السلام دغمش
31-01-2013, 02:07 PM
أخي الأكرم ، المبدع عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
نصّ فاخر الفكرة ، والسرد ، واللغة ، والحبكة .. ظُلم أن تُرك ( صفرياً ) بعض الوقت !!
إذا نظر إليها أكأبته وكرّهته بعيشته ، و( إذا نظر إليها سرّته ) فكانت خير متاع حياته ، وما بينهما إما الجحيم وإما النعيم !!
كان عرض المشهدين المتناقضين بهذا التكثيف السلس أشبهَ بطباق ، ولكنه من النوع الاجتماعي ( طباق اجتماعيّ ) غار منه الطباق البلاغي لجماله !
- سكين الشكوى .. شفرة العتاب : تشبيهان بليغان غاية في الجمال والإيحاء بما رمى إليه الكاتب
تحياتي ودمتَ بألف خير

أخي و أستاذي مصطفى حمزة
أسعد الله صباحكم
لا زلت أذكر تعليقكم على أول عملٍ متواضعٍ نشرته في هذا الملتقى الطيب و المعنون " وسوسة" وفيه تساءلتم لمَ كانت تلك القصة هي أول ما أنشره -في منتصف ديسمبر الفائت-بينما مر على اشتراكي أكثر من سنة و نصف.. كنت متردداً قبل ذلك في نشر محاولاتي فكان تعليقكم حافزاً لي لأخرج هذه النصوص بعد أن كانت حبيسة الأوراق أو حبيسة الفكر..ولا أكتمك ان أغلب ما ساهمت به من أعمال متواضعة هو جديد كتبته بعد قصتي الاولى تلك.. وكان تحفيزك انطلاقة أدعو الله أن يجزيك عليها..
اما تعليقك على هذه الومضة البسيطة فسرّني أكثر فمن تتبعي لتعليقاتك أجدك لا تجامل بل تعلق بموضوعية و مهنية ..
و أتمنّى أن تجد كلمات هذه الومضة من ينتفع بها..
دمتم و دامت الواحة وارفة بظلال أقلامكم السامقة و أحيي كل المشرفين في هذا الملتقى و المنتسبين اليه.

عبد السلام هلالي
31-01-2013, 09:04 PM
صحيح أننا لا نعرف قيمة ما نملك إلا بعد فقدانه.
حقيقة قدمتها لنا بأسلوب السهل الممتنع ، لغة مقتدرة بتشبيهاتها و سرد مشوق و نهاية مؤثرة ، معبرة و مفتوحة تترك القارئ أما احتمالات عدة.
أعجبتني جدا هذه القصيصة أخي المبدع عبد السلام.
تحيتي و التقدير.

عبد السلام دغمش
01-02-2013, 02:23 AM
غلطة ترتكبها معظم النساء .. تنتظر قدوم الزوج
لتبدأ ممارسة هوايتها القديمة الجديدة ( النكد ) ..
كان لا بد له أن يغيب حتى تشعر بقيمة وجوده ,
وتعرف كيف تحتفظ به .
ومضة هادفة نجحت فى طرحها بإقتدار
جمعت بين جمال الكلمة وسمو الفكرة
سرده جميل ولغته قوية
سلمت والأبداع .. تحياتى وودى .

الأخت نادية
إضاءة طيبة للومضة ..خفض الجناح والصبر مطلوب من الطرفين وحين يستبد طرف بشكواه لا يحتمل الاخر
شكرًا لتواجدكم و مروركم

عبد السلام دغمش
01-02-2013, 03:03 AM
صحيح أننا لا نعرف قيمة ما نملك إلا بعد فقدانه.
حقيقة قدمتها لنا بأسلوب السهل الممتنع ، لغة مقتدرة بتشبيهاتها و سرد مشوق و نهاية مؤثرة ، معبرة و مفتوحة تترك القارئ أما احتمالات عدة.
أعجبتني جدا هذه القصيصة أخي المبدع عبد السلام.
تحيتي و التقدير.

الأديب المبدع
زينت الومْضة بمروركم أخي ..دمتم و دامت الواحة

آمال المصري
09-02-2013, 05:08 PM
ربما جاء هذا نتاج فقدان لغة الحوار الودي
نعم المرأة هي عماد البيت تدير دفته كيفما تشاء ولكن للرجل نصيب من صناعة الأجواء
أقول أنها حالة من الجهل بفنون التعامل بينهما
ومضة اجتماعية مكثفة رائعة
بوركت أديبنا واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحااي

عبد السلام دغمش
10-02-2013, 02:59 AM
ربما جاء هذا نتاج فقدان لغة الحوار الودي
نعم المرأة هي عماد البيت تدير دفته كيفما تشاء ولكن للرجل نصيب من صناعة الأجواء
أقول أنها حالة من الجهل بفنون التعامل بينهما
ومضة اجتماعية مكثفة رائعة
بوركت أديبنا واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحااي

الأخت آمال
توصيف حقيقي لأحد أوجه الإشكال بين الأزواج وهو غياب الحوار
بوركتم

فاطمه عبد القادر
10-02-2013, 09:54 AM
كانتْ تستقبلهُ عندَ رُجوعهِ منْ عملهِ الشاقّ شاهرة ًسكين الشكوى..وتلاحقُ خُطواتهِ المثقلةِ إلى حجرته بشفرةِ العتاب..كانت تأنفُ منْ قميصه ذاك المغبرّ و رائحةِ عرقهِ قبلَ أن تقذفَ به في الغسّالة الآليّة..
غابَ بعد ما فاضت به الجراح..
هي ذي ترقبُ طيفهُ عندَ المساء..تفتح له باب البيت مفترّة ًعن بسمةٍ تعلوها وجنتان مخضّبتان
.. وتواكبُ خطوَهُ برفقٍ إلى حُجرتهِ خافضَةً جناحها،ولا يزال قميصُه بغبارهِ و عرقهِ تشتمّهُ.. و تضمّه، ثمّ تغسلهُ بدموعها!



السلام عليكم
هذا هو طبع من لا يشكر الله على النعمة
أحست بقيمة ما عندها عندما فقدته
شكرا لك أخي
ومضة في غاية الروعة
ماسة

محمد الشرادي
10-02-2013, 11:02 PM
كانتْ تستقبلهُ عندَ رُجوعهِ منْ عملهِ الشاقّ شاهرة ًسكين الشكوى..وتلاحقُ خُطواتهِ المثقلةِ إلى حجرته بشفرةِ العتاب..كانت تأنفُ منْ قميصه ذاك المغبرّ و رائحةِ عرقهِ قبلَ أن تقذفَ به في الغسّالة الآليّة..
غابَ بعد ما فاضت به الجراح..
هي ذي ترقبُ طيفهُ عندَ المساء..تفتح له باب البيت مفترّة ًعن بسمةٍ تعلوها وجنتان مخضّبتان
.. وتواكبُ خطوَهُ برفقٍ إلى حُجرتهِ خافضَةً جناحها،ولا يزال قميصُه بغبارهِ و عرقهِ تشتمّهُ.. و تضمّه، ثمّ تغسلهُ بدموعها!


أخ عبد السلام

لله درك يا اخي عبد السلام،كيف جمعت في هذا النص بين الكائن و ما يجب ان يكون...بين الحقيقة...و ما يجب ان تكون عليه الحقيقة.
في المغرب لدينا مثل يقول ما معناه - من عاف اللبن اشتاق إليه -
عليها ان تنتظر الان و تبكي...لكني لا أريده ان يعود...لأنها سرعان ما ستنسى و ستعود حليمتها إلى عادتها القديمة.ههههههه

تحياتي

عبد السلام دغمش
11-02-2013, 01:13 AM
السلام عليكم
هذا هو طبع من لا يشكر الله على النعمة
أحست بقيمة ما عندها عندما فقدته
شكرا لك أخي
ومضة في غاية الروعة
ماسة

الأخت فاطمة
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إنارة طيبة كشفت أبعاد الفكرة..يشرفني مروركم بين السطور

عبد السلام دغمش
11-02-2013, 01:18 AM
أخ عبد السلام

لله درك يا اخي عبد السلام،كيف جمعت في هذا النص بين الكائن و ما يجب ان يكون...بين الحقيقة...و ما يجب ان تكون عليه الحقيقة.
في المغرب لدينا مثل يقول ما معناه - من عاف اللبن اشتاق إليه -
عليها ان تنتظر الان و تبكي...لكني لا أريده ان يعود...لأنها سرعان ما ستنسى و ستعود حليمتها إلى عادتها القديمة.ههههههه

تحياتي

أخي الأديب محمد الشرادي
يشرفني مروركم الندي
و تحية من المشرق ممتدة للمغرب!

بهجت عبدالغني
11-02-2013, 01:29 AM
وقفة إعجاب أسجلها لنصك البديع


دمت بخير ومبدعاً



تحياتي ..

عبد السلام دغمش
11-02-2013, 02:27 AM
وقفة إعجاب أسجلها لنصك البديع


دمت بخير ومبدعاً



تحياتي ..


أخي بهجت
والشكر و التقدير موصول لذوقكم استاذ بهجت

ربيحة الرفاعي
10-03-2013, 01:09 PM
قصة قصيرة جدا
فكرتها رائعة وسردها جميل ماتع وزاوية اقتناص الكاتب مشهدها بدعة
أحسنت فيها التصوير وأجدت عن معانيها التعبير

دمت بألق

تحاياي

عبد السلام دغمش
11-03-2013, 12:38 PM
قصة قصيرة جدا
فكرتها رائعة وسردها جميل ماتع وزاوية اقتناص الكاتب مشهدها بدعة
أحسنت فيها التصوير وأجدت عن معانيها التعبير

دمت بألق

تحاياي

الأخت ربيحة الرفاعي

شرفٌ لي مروركم وسروري بهذا التعليق كبير

د. سمير العمري
12-01-2014, 03:09 PM
قد يكون هذا نتيجة فقدان لغة حوار مثمر بينهما كما قالت آمال ولكن يمكن أن يكون أيضا لأسباب أخرى من أهمها عدم التوافق الفكري والخلقي وميل بعض النساء لنشر جو النكد والغم في البيت نتيجة لتسامح الرجل أو حلمه.

النص رائع لغة بالتصوير الأدبي المميز وهادف في طرح مفهوم عدم إدراك قيمة ما في اليد إلا بعد فقدانه ولات حين ندم.

تقديري

الفرحان بوعزة
12-01-2014, 09:55 PM
كانتْ تستقبلهُ عندَ رُجوعهِ منْ عملهِ الشاقّ شاهرة ًسكين الشكوى..وتلاحقُ خُطواتهِ المثقلةِ إلى حجرته بشفرةِ العتاب..كانت تأنفُ منْ قميصه ذاك المغبرّ و رائحةِ عرقهِ قبلَ أن تقذفَ به في الغسّالة الآليّة..
غابَ بعد ما فاضت به الجراح..
هي ذي ترقبُ طيفهُ عندَ المساء..تفتح له باب البيت مفترّة ًعن بسمةٍ تعلوها وجنتان مخضّبتان
.. وتواكبُ خطوَهُ برفقٍ إلى حُجرتهِ خافضَةً جناحها،ولا يزال قميصُه بغبارهِ و عرقهِ تشتمّهُ.. و تضمّه، ثمّ تغسلهُ بدموعها!



الأخ المبدع المتألق عبد السلام .. تحية طيبة ..
سكين الشكوى / شفرة العتاب / .. تعبير جيد يضيف جودة في البناء اللغوي والدلالي ، فالشكوى قد تكون مبطنة بالإهانة والاحتقار ، وعدم اعتباره كرجل له قيمته الاجتماعية والأسرية ..بينما هو رجل يكسب رزقه بعرق جبينه ..
رجل داس على نفسه وذاته لإسعاد الآخر ..
امرأة لم تقدر تعبه ومشقته ، ولم تعرف كيف تخلق حواراً ونقاشاً محترماً تمرر من خلالهما ما تريده مع اختيار الوقت المناسب ..
أعتقد أن هذه المرأة قد تمادت في الشكوى والعتاب فاعتبرت نفسها أعلى منه ، تفرض سلطتها عليه مع أن هو الذي يعيلها ، امرأة تحتاج إلى تربية وتعلم وتنقصها التجربة وبعد النظر ،لذلك لما تغيب عنها أحست بالخواء والفراغ ..
فأحست بغباوتها وبلادتها وعدم النجاح في سلوكها فتراجعت عن سلوكها ..
والواقع أنها لم تتراجع عن سلوكها ،ولكن السارد وجه لها رسالة أنار بها طريقها، طريقة جمعت بين الدرس وأخذ العبرة من الحياة ..( وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر )
جميل ما كتبت وأبدعت أخي الفاضل ..
محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

خلود محمد جمعة
14-01-2014, 06:14 AM
تمتطي صهوة الأبجدية بمهارة
اراك فارسا هنا
فارس القصة
جمعت التناقضات بصورة ولا اجمل
وحركت في الفؤاد بقايا من أثر
ياسمينة للحرف
مودتي وتقديري

عبد السلام دغمش
14-01-2014, 09:18 AM
قد يكون هذا نتيجة فقدان لغة حوار مثمر بينهما كما قالت آمال ولكن يمكن أن يكون أيضا لأسباب أخرى من أهمها عدم التوافق الفكري والخلقي وميل بعض النساء لنشر جو النكد والغم في البيت نتيجة لتسامح الرجل أو حلمه.

النص رائع لغة بالتصوير الأدبي المميز وهادف في طرح مفهوم عدم إدراك قيمة ما في اليد إلا بعد فقدانه ولات حين ندم.

تقديري

شرفتني بهذا المرور د. سمير

هي تلك الحالة من الشكوى حين تخيم فوق بيوت سادها الرجل بتسامحه.. وربما لا تدوم تلك الأحوال حين تتجاوز القدر المحتمل..
تحيتي الوارفة.

عبد السلام دغمش
14-01-2014, 09:22 AM
الأخ المبدع المتألق عبد السلام .. تحية طيبة ..
سكين الشكوى / شفرة العتاب / .. تعبير جيد يضيف جودة في البناء اللغوي والدلالي ، فالشكوى قد تكون مبطنة بالإهانة والاحتقار ، وعدم اعتباره كرجل له قيمته الاجتماعية والأسرية ..بينما هو رجل يكسب رزقه بعرق جبينه ..
رجل داس على نفسه وذاته لإسعاد الآخر ..
امرأة لم تقدر تعبه ومشقته ، ولم تعرف كيف تخلق حواراً ونقاشاً محترماً تمرر من خلالهما ما تريده مع اختيار الوقت المناسب ..
أعتقد أن هذه المرأة قد تمادت في الشكوى والعتاب فاعتبرت نفسها أعلى منه ، تفرض سلطتها عليه مع أن هو الذي يعيلها ، امرأة تحتاج إلى تربية وتعلم وتنقصها التجربة وبعد النظر ،لذلك لما تغيب عنها أحست بالخواء والفراغ ..
فأحست بغباوتها وبلادتها وعدم النجاح في سلوكها فتراجعت عن سلوكها ..
والواقع أنها لم تتراجع عن سلوكها ،ولكن السارد وجه لها رسالة أنار بها طريقها، طريقة جمعت بين الدرس وأخذ العبرة من الحياة ..( وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر )
جميل ما كتبت وأبدعت أخي الفاضل ..
محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

الأخ الأديب المبدع الفرحان بو عزة

كعادتك تكرم النصوص بحسن مرور .. وجميل استفاضة .. وبهيّ إنارة.

بوركت من أديب ممتميز .. نستفيد منكم .
مودتي لقلبك.

عبد السلام دغمش
14-01-2014, 09:28 AM
الأخت خلود

هذا بعض ما عندكم اديبتنا الفاضلة..
سلّم الله قلبكم.

تحياتي.

سامية الحربي
15-01-2014, 02:57 AM
لوحة سريالية رسمت بلغة أخاذة توازى فيها التوصيف في كلا المشهدين. بوركت.تحياتي.

عبد السلام دغمش
21-01-2014, 11:51 AM
لوحة سريالية رسمت بلغة أخاذة توازى فيها التوصيف في كلا المشهدين. بوركت.تحياتي.

وافر التقدير أديبتنا الفاضلة لمروركم الطيب و كلماتكم اللطيفة.
تحياتي.

نداء غريب صبري
07-02-2014, 08:32 PM
لماذا لم تستطع أن تمنحه ذلك الحب والرعاية عندما كان واقعا ومنحته إياه طيفا تتخيله وتتمناه؟
لماذا لا نستطيع أن نقدر أحبتنا حتى نفقدهم؟

قصتك جميلة ومكثفة ورائعة

شكرا لك أخي

بوركت

عبد السلام دغمش
08-02-2014, 07:43 PM
لماذا لم تستطع أن تمنحه ذلك الحب والرعاية عندما كان واقعا ومنحته إياه طيفا تتخيله وتتمناه؟
لماذا لا نستطيع أن نقدر أحبتنا حتى نفقدهم؟

قصتك جميلة ومكثفة ورائعة

شكرا لك أخي

بوركت

الاخت نداء
كثيراً ما تدركُ الحقائق متأخرة وتتحول الى امنيات.
تقديري لمروركم الطيب.

كاملة بدارنه
10-02-2014, 04:01 PM
لا تعرف قيمة الأمور إلّا بعد فقدها
باذخة اللّغة، رائعة الفكرة وهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد السلام دغمش
11-02-2014, 08:25 AM
لا تعرف قيمة الأمور إلّا بعد فقدها
باذخة اللّغة، رائعة الفكرة وهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأخت كاملة بدارنة

أعتزّ بكلماتكم وشرفني مروركم الجميل.
تحياتي.

فوزي الشلبي
14-05-2014, 02:31 PM
الأخ الشاعر النبيل عبدالسلام

نص بهي...بما له من محمول واقعي...عندما تضحي المرأة بسعادتها الحقيقية لترميها خلف ظهرها لتسبدلها بحياة واهمة!,,فتخسر نفسها تماما!
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم

عبد السلام دغمش
26-05-2014, 11:00 PM
الأخ الشاعر النبيل عبدالسلام

نص بهي...بما له من محمول واقعي...عندما تضحي المرأة بسعادتها الحقيقية لترميها خلف ظهرها لتسبدلها بحياة واهمة!,,فتخسر نفسها تماما!
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم


الأستاذ فوزي الشلبي

أشكركم على طيب المرور ولهذا التعليق المضيء لجوانب النص ..
تقبلوا مني فائق التقدير .

خلود محمد جمعة
29-05-2014, 10:00 AM
لأنامل الفنان طريقة في رسم صور الواقع بإبداع يعطي ابعادا أخرى للتامل
وكذلك يراعك أديبنا
اسجل اعجابي
دمت بخير

بشرى رسوان
29-05-2014, 12:22 PM
كانتْ تستقبلهُ عندَ رُجوعهِ منْ عملهِ الشاقّ شاهرة ًسكين الشكوى..وتلاحقُ خُطواتهِ المثقلةِ إلى حجرته بشفرةِ العتاب..كانت تأنفُ منْ قميصه ذاك المغبرّ و رائحةِ عرقهِ قبلَ أن تقذفَ به في الغسّالة الآليّة..
غابَ بعد ما فاضت به الجراح..
هي ذي ترقبُ طيفهُ عندَ المساء..تفتح له باب البيت مفترّة ًعن بسمةٍ تعلوها وجنتان مخضّبتان
.. وتواكبُ خطوَهُ برفقٍ إلى حُجرتهِ خافضَةً جناحها،ولا يزال قميصُه بغبارهِ و عرقهِ تشتمّهُ.. و تضمّه، ثمّ تغسلهُ بدموعها!



صباح الورد

قصة واقعية تتكرر مرارا

ظروف العمل في أوطاننا

الوضعية المزرية للمرأة

غياب الحوار والانسجام


تتعدد الاسباب و النتيجة واحدة ( يفيض الكأس)


لغة جميلة سيدي

نص مميز

لك كل التقدير

دمت وفيا

عبد السلام دغمش
30-05-2014, 08:32 PM
لأنامل الفنان طريقة في رسم صور الواقع بإبداع يعطي ابعادا أخرى للتامل
وكذلك يراعك أديبنا
اسجل اعجابي
دمت بخير

الأخت الفاضلة خلود

تقديري وامتناني لحضوركم البهي ..
تحياتي.

عبد السلام دغمش
30-05-2014, 08:34 PM
صباح الورد

قصة واقعية تتكرر مرارا

ظروف العمل في أوطاننا

الوضعية المزرية للمرأة

غياب الحوار والانسجام


تتعدد الاسباب و النتيجة واحدة ( يفيض الكأس)


لغة جميلة سيدي

نص مميز

لك كل التقدير

دمت وفيا

الأديبة الفاضلة بشرى

تقديري وامتناني لمروركم البهي وإضاءتكم للنص .
تحياتي.