مشاهدة النسخة كاملة : صفعة..
الفرحان بوعزة
30-01-2013, 09:46 PM
دخل مرقصاً فاخراً وهو يرتدي قناع رغبة منفلتة من ذاته ، تجول مدة من الزمن بين شفاه ساخنة بالألوان ، احتسى نسيماً مشبعاً بنكهة مندغـمة ، فما رأى شيئاً ، سوى أجسام فائضة تنتشي بوأد الأحلام ، ألهبه المكان جذوة المتابعة ، فانغمس في أجوائه .. في توجس طفق يتهجى الوجـوه ، فتدفقت نشوة زائدة بين عينيه .. وقف منتصباً يتنصت على مجرى دمه ، يلوك في نفسه عشقاً وليد اللحظة ..
اقترب منها ، جلس بجانبها ، عدل هيأته ، نظرت إليه فارتفع وصيد الاستغراب لديها ، تطاول بعنقه نحو أذنها وقال : إني أحبك ...
دقت أجراس الوجوم على محياها ، تولد هواء ساخن مسح لون شفتيها ، تجمعت في نفسها جرأة لم تعهدها في نفسها من قبل ، فكان منها أن صفعته بقوة ، انتشر دويها بين أرجاء الجدران .. فترت جرأته ، لـوى رأسه بين ركبتيه ..
ساد صمت قاتل بينهما ، جددت نظرتها إليه .. شيء ما دغدغ تجاويف قلبها ، قبلته بعـنف، وقبل أن تغادر تركت له منديلا عليه أثـر أحمر شفاه باهــت ، يتوسطه قلب مطروز تخترقه سـهام عديدة ..
عبدالإله الزّاكي
30-01-2013, 10:01 PM
دخل مرقصاً فاخراً وهو يرتدي قناع رغبة منفلتة من ذاته ، ...
ساد صمت قاتل بينهما ، جددت نظرتها إليه .. شيء ما دغدغ تجاويف قلبها ، قبلته بعـنف، وقبل أن تغادر تركت له منديلا عليه أثـر أحمر شفاه باهــت ، يتوسطه قلب مطروز تخترقه سـهام عديدة ..
هكذا يولد الحب في المراقص من نظرة، و كذا القلوب فيها اخترقتها سهام عديدة. رائع أنت دائما أخي الكريم و أديبنا القدير الفرحان بوعزة بعمق أطروحاتك و سلاسة أسلوبك و متعة قراءتك. تحياتي لك و بالغ تقديري، سررت أن أكون من أوائل قراءها.:0014:
محمد الشرادي
30-01-2013, 10:25 PM
دخل مرقصاً فاخراً وهو يرتدي قناع رغبة منفلتة من ذاته ، تجول مدة من الزمن بين شفاه ساخنة بالألوان ، احتسى نسيماً مشبعاً بنكهة مندغـمة ، فما رأى شيئاً ، سوى أجسام فائضة تنتشي بوأد الأحلام ، ألهبه المكان جذوة المتابعة ، فانغمس في أجوائه .. في توجس طفق يتهجى الوجـوه ، فتدفقت نشوة زائدة بين عينيه .. وقف منتصباً يتنصت على مجرى دمه ، يلوك في نفسه عشقاً وليد اللحظة ..
اقترب منها ، جلس بجانبها ، عدل هيأته ، نظرت إليه فارتفع وصيد الاستغراب لديها ، تطاول بعنقه نحو أذنها وقال : إني أحبك ...
دقت أجراس الوجوم على محياها ، تولد هواء ساخن مسح لون شفتيها ، تجمعت في نفسها جرأة لم تعهدها في نفسها من قبل ، فكان منها أن صفعته بقوة ، انتشر دويها بين أرجاء الجدران .. فترت جرأته ، لـوى رأسه بين ركبتيه ..
ساد صمت قاتل بينهما ، جددت نظرتها إليه .. شيء ما دغدغ تجاويف قلبها ، قبلته بعـنف، وقبل أن تغادر تركت له منديلا عليه أثـر أحمر شفاه باهــت ، يتوسطه قلب مطروز تخترقه سـهام عديدة ..
أخ بوعزة.
تكثيف نصوصك يدفعك لاختيار الكلمات المناسبة المكتنزة بالمعاني المتعددة...كلمات تقوم بالواجب و تغنيك عن جملة بكاملها. طبعا ان تختار المفردات المعبرة التي تغنيك عن غيرها هي موهبة و لكن هي صقل مستمر لهذه الموهبة. حتى لا يأتي النص متكلفا و تغلب الصنعة عن المتعة...هكذا أرى نصوصك عذارى رشيقة...اكتسبت رشاقتها من حمية مدروسة لتخفيف الوزن الزائد لتصير كائنا خفيفا لكن بخفته يزن الكثير.
أما عن صاحبنا الذي يبحث عن الحب في غير مقامه فعليه ان يجني الرد المناسب. فنساء علب الليل لا يعشقن السيف الواحد...و يرغبن دائما في جمع اكثر من سيف في غمدهن.
تحياتي اخي بوعزة.
حارس كامل
30-01-2013, 10:57 PM
تحية اخي الفرحان علي النص الذي اتصف بالتكثيف والوحدة اغنت عن كثير من الحشو المتكلف.
وقانا الله شر المراقص وزائريها ..............
تحياتي دوما
آمال المصري
30-01-2013, 11:43 PM
لايولد الحب في الحانات والمراقص بل أشياء أخرى التي تولد وتنمو سرعان ماتلفظها ساكنوها
ولكل سهم رشقة نافذة ولكن متفاوتة القوة والأثر
رائعة من روائعك أديبنا الفاضل
بوركت
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
براءة الجودي
31-01-2013, 12:25 AM
نحن نعرف أنَّ العشق لايأتي إلا بعد مراحل متتالية من درجات الحب ولكن هنا قرأتُه عشق من نظرة أولى ولس حب من نظرة أولى فهذا يدلنا على أنه عشق زائف للتمتع والتسلية في أنفس أغرقت في الشهوات والملذات
الأستاذ / الفرحان أبو عزة
دومًا مايعجبني وصفك في القصص واقتناصك المفردات بدقة توحي بالكثير
فمثلا هنا ( وهو يرتدي قناع رغبة منفلتة من ذاته ) اختصرت الطريق لشرح رغباته بجملة مكثفة جميلة التصوير
( تجول مدة من الزمن بين شفاه ساخنة بالألوان ) وهذه الجملة تشرح ماقبلها بجزالة فهذه هي إحدى رغباته من إطلاق النظر , وأتعجب أنك مباشرة قلت شفاها ساخنة بالألوان ولم تقل شفاها مثيرة بالألوان مثلا , لأن رؤية الشئ بدايته يكون مثيرا ثم تتولد الحرارة ؟
(احتسى نسيماً مشبعاً بنكهة مندغـمة ) وهذه رغبته الثانية التي قد توصله إلى قمة النشوة هنا نسيما مشبعا فهمتُ بأنه النبيذ الذي استمتع في تذوقه وهذا يساعده للوصول إلى وطره .
(فما رأى شيئاً ، سوى أجسام فائضة تنتشي بوأد الأحلام ، ألهبه المكان جذوة المتابعة ، فانغمس في أجوائه .. في توجس طفق يتهجى الوجـوه ، فتدفقت نشوة زائدة بين عينيه ..)
وهنا وصف رائع بكلمات معدودة لحاله بعد السُكر , هو قد دخل برغبة تتوق إى الحصول على مايريده وزاد اللهبُ توق رغبته مما رأى في هذا المرقص
قولك ( فتدفقت نشوة زائدة بين عينيه ) تدلنا كلمة ( زائدة) علىأنه قد شعر بالنشوة مذ دخوله المكان لكنها وصلت لعنفوانها الآن
اقترب منها ، جلس بجانبها ، عدل هيأته ،
هنا وصف استعداد للبوح بما شعر به نحوها , فهو لايستطيع التأجيل والانتظار لأنه من الأساس دخل ليرى ايجد صيدا مناسبا له أم لا ؟
نظرت إليه فارتفع وصيد الاستغراب لديها ، تطاول بعنقه نحو أذنها وقال : إني أحبك ...
بعد إذنك مامعنى ( وصيد ) أم تريده بالراء ( رصيد) ؟
ثم أنه أعجبني الوصف الدقيق والرائع هنا ( تطاول بعنقه نحو أذنها ) فهنا كلمة تطاول تعطينا غشارة على تجرأه وتسرعه لإخبارها دون لباقة وتمهيد
وأمر آخر دعاني للتساؤل .. إن كانت هذه الامرأة معتادة للدخول إلى المراقص فما كان عليها أن تستغرب قدوم رجل نحوها فهذا أمر طبيعي سيحدث يوما ما في المرقص ..!
تولد هواء ساخن مسح لون شفتيها ، تجمعت في نفسها جرأة لم تعهدها في نفسها من قبل ، فكان منها أن صفعته بقوة ، انتشر دويها بين أرجاء الجدران .. فترت جرأته ، لـوى رأسه بين ركبتيه
زاد تجرأ الرجل بمسح أحمر الشفاه مما جعلها تتجرأ وتصفعه , وهذا يدلنا على أن من أتوها قبل كانوا أذكياء يعرفون كيف يوقعونها في عشقهم بحذق وربما لم تعتد هذا الفعل المباشر المتعجل الذي فعله
ساد صمت قاتل بينهما ، جددت نظرتها إليه .. شيء ما دغدغ تجاويف قلبها ، قبلته بعـنف، وقبل أن تغادر تركت له منديلا عليه أثـر أحمر شفاه باهــت ، يتوسطه قلب مطروز تخترقه سـهام عديدة ..
هذه العبارة إشارة إلى أنها امرأة لعوب وربما رافت لحاله ورأت شيئا من صدق عشقه أو لنقل حققت له شئ من رغبته بها فلثمته ورحلت , والسهام العديدة إشارة لرحيلها عنه وبحثها عن آخر او استعدادها لاستقبال آخر
وقد عبر الأستاذ محمد الشرادي عما نريد قوله بعبارة رائعة ..
أما عن صاحبنا الذي يبحث عن الحب في غير مقامه فعليه ان يجني الرد المناسب. فنساء علب الليل لا يعشقن السيف الواحد...و يرغبن دائما في جمع اكثر من سيف في غمدهن.
اعذرني على الإطالة فإني قد استمتعتُ بالنص كثيرا ونحن نتعلم من كيفية اختيار المفردا المكثفة المناسبة في مكانها
وفقك الله لما يحب ويرضى
عبد السلام دغمش
31-01-2013, 12:28 AM
أخي الفرحان
هي صفعة لصاحب الرغبة المنفلتة من الذات ..شهوة عارمة يبحث صاحبها فيجد أجساداً كالتي ذكرت فائضة -كانها هانت على صاحبها- وهناك وأد الأحلام وهناك من السهل أن تصفع العشيقة صاحبها ثم تقبله بانحدار خلقي فقلبها فيه أكثر من سهم وليكن ذاك الجديد سهما آخر
لك مني وافر التقدير أيها المبدع
نسرين بن لكحل
31-01-2013, 01:33 AM
القصة مكثفة بسرد ماتع و مشوق،مع وصف خدم الحدث.. و هي تثير تساؤلات و تشغل العقل في بحث عن أجوبة عدة،ربما ستكون لي رؤية أخرى ، و بما أن العنوان هو " صفعة" فإني أقول " في بعض الصفعات افاقة من لحظات الغفلة" محاولة قراءة ما تخفيه الكلمات، قد تكون القراءة صحيحة و قد تكون منافية تماما لما أراده القاص ، أورد ما قرأته فيها مبدية اعجابي بالقصة و اعتذاري عن الاطالة .
"دخل مرقصاً فاخراً وهو يرتدي قناع رغبة منفلتة من ذاته "
كلمة فاخر ..ربما تدل على شخص ميسور الحال فلا أظن بامكان فقير أن ينفق ماله من أجل فسحة في مرقص فاخر. و كلمة قناع أثارت فضولي،لم يرتدي صاحبنا القناع؟ القناع اما صورة زائفة و إما للتواري عن شيء ما
لست أدري لم خطر في بالي أنها المرة الأولى التي يزور صاحبنا المرقص، متتبعا نزوة وليدة اللحظة و لم تكن من عاداته ولوج مثل هذه المراقص،
"تجول مدة من الزمن بين شفاه ساخنة بالألوان ، احتسى نسيماً مشبعاً بنكهة مندغـمة"
تجوله في المكان إما بحث عن صيد ثمين أو إما تطلع و اكتشاف متبوع بذهول و دهشة الذي يرى مثل هذه الصور لأول مرة.
فما رأى شيئاً ، سوى أجسام فائضة تنتشي بوأد الأحلام ، ألهبه المكان جذوة المتابعة
وصف مكثف و مختصر لرواد تلك الأجواء التي حفزته على متابعة النظر و البحث.
"فانغمس في أجوائه .. في توجس طفق يتهجى الوجـوه"
و سؤال آخر لماذا كان الخوف في نظرات صاحبنا و هو يتأمل الوجوه؟
لو كان معتادا على هذه الوجوه فلم الخوف الذي انتابه؟ أو أنه يبحث عن شخص معين؟
يلوك في نفسه عشقاً وليد اللحظة ..
و العشق منزلة من منازل الحب،فوصوله لهذه الدرجة غريب
"اقترب منها ، جلس بجانبها ، عدل هيأته ، نظرت إليه فارتفع وصيد الاستغراب لديها "
استغرابها يثير الفضول أيضا،رغم أن صاحبنا لم يبدر منه لحد الآن سلوك وقح أو تصرف مريب.
"تطاول بعنقه نحو أذنها وقال : إني أحبك ..."
و كان الاعتراف المنتظر تلته رد الفعل:
دقت أجراس الوجوم على محياها ،
غريب حقا وجومها، لو قلنا أنها تفاحأت من بوحه فهي مستغربة منه حتى قبل اعترافه؟ أو أنها للمرة الأولى تجد اعترافا من شخص تراه أول مرة..
"تجمعت في نفسها جرأة لم تعهدها في نفسها من قبل"
أ لأنها لم تعتد مثل هذه الأجواء ؟ أم رفضا لصاحبنا في حد ذاته ؟
فالجرأة كانت وليدة اللحظة لم تعرفها قبلا..و صفعته
الصفعة تثير استغرابا لفتاة في مرقص مع أشخاص في جو تغلب عليه أجسام فائضة تنتشي بوأد الأحلام
لـوى رأسه بين ركبتيه ..
"كأنه الندم " و من اعتاد على مثل هذه الأجواء لن يشعر بالندم بقدر ما سحاول مع غيرها أو يرد الصفعة بأخرى.
"شيء ما دغدغ تجاويف قلبها"
أ هي الشفقة على صاحبنا المسكين ؟
يتوسطه قلب مطروز تخترقه سـهام عديدة ..
كأنها تقول قد اكتفيت من سهام الحب ..فانظر ما فعل الحب بي..
فامسك عليك سهمك..ما عاد في القلب احتمال ..
أو هي تقول له بعد الصفعة استفق من غفلتك و عد من حيث أتيت..ليس المكان مكانك و لا هذه الأجواء تليق بك..
تحياتي
همسة : ماذا قصدت بكلمة وصيد هنا؟ رغم أنها تعني العتبة أو الساحة.
مندغمة ؟ لم أفهمها ؟
الفرحان بوعزة
31-01-2013, 03:45 AM
هكذا يولد الحب في المراقص من نظرة، و كذا القلوب فيها اخترقتها سهام عديدة. رائع أنت دائما أخي الكريم و أديبنا القدير الفرحان بوعزة بعمق أطروحاتك و سلاسة أسلوبك و متعة قراءتك. تحياتي لك و بالغ تقديري، سررت أن أكون من أوائل قراءها.:0014:
شكراً لك أخي الفاضل والمبدع المتألق ..سهيل .. على قراءتك القيمة لهذا النص ، شكراً على تفاعلك وتواصلك الدائم ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
31-01-2013, 03:50 AM
أخ بوعزة.
تكثيف نصوصك يدفعك لاختيار الكلمات المناسبة المكتنزة بالمعاني المتعددة...كلمات تقوم بالواجب و تغنيك عن جملة بكاملها. طبعا ان تختار المفردات المعبرة التي تغنيك عن غيرها هي موهبة و لكن هي صقل مستمر لهذه الموهبة. حتى لا يأتي النص متكلفا و تغلب الصنعة عن المتعة...هكذا أرى نصوصك عذارى رشيقة...اكتسبت رشاقتها من حمية مدروسة لتخفيف الوزن الزائد لتصير كائنا خفيفا لكن بخفته يزن الكثير.
أما عن صاحبنا الذي يبحث عن الحب في غير مقامه فعليه ان يجني الرد المناسب. فنساء علب الليل لا يعشقن السيف الواحد...و يرغبن دائما في جمع اكثر من سيف في غمدهن.
تحياتي اخي بوعزة.
سررت بقراءتك القيمة للنص أخي سي محمد الشرادي .. اهتمام أعتز به ..
فعلا هو بطل غرير عديم التجربة .. يخال أنه قادر على توزيع كلمة الحب في أي مكان وزمان ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
31-01-2013, 03:54 AM
تحية اخي الفرحان علي النص الذي اتصف بالتكثيف والوحدة اغنت عن كثير من الحشو المتكلف.
وقانا الله شر المراقص وزائريها ..............
تحياتي دوما
شكراً لك أخي المبدع المتألق .. حارس كامل .. على قراءتك المتميزة لهذا النص المتواضع ..
اهتمام أعتز بــه ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
31-01-2013, 03:59 AM
لايولد الحب في الحانات والمراقص بل أشياء أخرى التي تولد وتنمو سرعان ماتلفظها ساكنوها
ولكل سهم رشقة نافذة ولكن متفاوتة القوة والأثر
رائعة من روائعك أديبنا الفاضل
بوركت
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
شكراً على القراءة القيمة للنص أختي المبدعة المتألقة .. آمال .. فعلا ، فالحب يولد من القلوب الطاهرة النقية ، حب يكون بعيداً عن إشباع الذات واقتناص اللذة ..
شكراً على تواصلك الدائم وتفاعلك المتميز ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
31-01-2013, 06:18 AM
نحن نعرف أنَّ العشق لايأتي إلا بعد مراحل متتالية من درجات الحب ولكن هنا قرأتُه عشق من نظرة أولى ولس حب من نظرة أولى فهذا يدلنا على أنه عشق زائف للتمتع والتسلية في أنفس أغرقت في الشهوات والملذات
الأستاذ / الفرحان أبو عزة
دومًا مايعجبني وصفك في القصص واقتناصك المفردات بدقة توحي بالكثير
فمثلا هنا ( وهو يرتدي قناع رغبة منفلتة من ذاته ) اختصرت الطريق لشرح رغباته بجملة مكثفة جميلة التصوير
( تجول مدة من الزمن بين شفاه ساخنة بالألوان ) وهذه الجملة تشرح ماقبلها بجزالة فهذه هي إحدى رغباته من إطلاق النظر , وأتعجب أنك مباشرة قلت شفاها ساخنة بالألوان ولم تقل شفاها مثيرة بالألوان مثلا , لأن رؤية الشئ بدايته يكون مثيرا ثم تتولد الحرارة ؟
(احتسى نسيماً مشبعاً بنكهة مندغـمة ) وهذه رغبته الثانية التي قد توصله إلى قمة النشوة هنا نسيما مشبعا فهمتُ بأنه النبيذ الذي استمتع في تذوقه وهذا يساعده للوصول إلى وطره .
(فما رأى شيئاً ، سوى أجسام فائضة تنتشي بوأد الأحلام ، ألهبه المكان جذوة المتابعة ، فانغمس في أجوائه .. في توجس طفق يتهجى الوجـوه ، فتدفقت نشوة زائدة بين عينيه ..)
وهنا وصف رائع بكلمات معدودة لحاله بعد السُكر , هو قد دخل برغبة تتوق إى الحصول على مايريده وزاد اللهبُ توق رغبته مما رأى في هذا المرقص
قولك ( فتدفقت نشوة زائدة بين عينيه ) تدلنا كلمة ( زائدة) علىأنه قد شعر بالنشوة مذ دخوله المكان لكنها وصلت لعنفوانها الآن
هنا وصف استعداد للبوح بما شعر به نحوها , فهو لايستطيع التأجيل والانتظار لأنه من الأساس دخل ليرى ايجد صيدا مناسبا له أم لا ؟
بعد إذنك مامعنى ( وصيد ) أم تريده بالراء ( رصيد) ؟
ثم أنه أعجبني الوصف الدقيق والرائع هنا ( تطاول بعنقه نحو أذنها ) فهنا كلمة تطاول تعطينا غشارة على تجرأه وتسرعه لإخبارها دون لباقة وتمهيد
وأمر آخر دعاني للتساؤل .. إن كانت هذه الامرأة معتادة للدخول إلى المراقص فما كان عليها أن تستغرب قدوم رجل نحوها فهذا أمر طبيعي سيحدث يوما ما في المرقص ..!
زاد تجرأ الرجل بمسح أحمر الشفاه مما جعلها تتجرأ وتصفعه , وهذا يدلنا على أن من أتوها قبل كانوا أذكياء يعرفون كيف يوقعونها في عشقهم بحذق وربما لم تعتد هذا الفعل المباشر المتعجل الذي فعله
هذه العبارة إشارة إلى أنها امرأة لعوب وربما رافت لحاله ورأت شيئا من صدق عشقه أو لنقل حققت له شئ من رغبته بها فلثمته ورحلت , والسهام العديدة إشارة لرحيلها عنه وبحثها عن آخر او استعدادها لاستقبال آخر
وقد عبر الأستاذ محمد الشرادي عما نريد قوله بعبارة رائعة ..
اعذرني على الإطالة فإني قد استمتعتُ بالنص كثيرا ونحن نتعلم من كيفية اختيار المفردا المكثفة المناسبة في مكانها
وفقك الله لما يحب ويرضى
المبدعة المتألقة .. براءة الجودي .. تحية طيبة ..
سررت بهذه القراءة القيمة للنص ، قراءة ولدت مبدعة متألقة وقارئة متمكنة تبسط سلطتها وأحقيتها بإنتاج نص جميل آخر في ماديته الحية ، فعلا قراءتك واعية مدركة لخبايا النص تبرهن على أن القراءة الجيدة هي التي تعيد كتابة النص عن طريق الاهتداء إلى الكيفية التي كتب بها النص الأصلي ، مما يدل على أن قراءة النصوص الإبداعية لا تختلف عن ممارسة الكتابة ،إنتاجاً ، بمعنى أنها بترتيبها لنسق الأشكال المشغلة في الكتابة هي التي تصنع للنص دلالته الممكنة ، ولا قيمة لنص بدون قراءة ..
حقاً ،كعادتك ،ما أجملها من قراءة .. سوف أحتفظ بها ، فلقد كانت جواباً عن سؤال دلالات كتابة النص بملء بياضاته ،جواب يعبر عن قدرة كبيرة لمبدعة متميزة براءة الجودي في إخضاع النص لقراءة هادفة على جسده عن طريق فتح منافذ متعددة ونبشه من الداخل ، نبش لا يخلو من البحث والإصغاء إلى دلالته الخفية ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تحياتي وتقديري .. حفظك الله ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
31-01-2013, 06:37 AM
أخي الفرحان
هي صفعة لصاحب الرغبة المنفلتة من الذات ..شهوة عارمة يبحث صاحبها فيجد أجساداً كالتي ذكرت فائضة -كانها هانت على صاحبها- وهناك وأد الأحلام وهناك من السهل أن تصفع العشيقة صاحبها ثم تقبله بانحدار خلقي فقلبها فيه أكثر من سهم وليكن ذاك الجديد سهما آخر
لك مني وافر التقدير أيها المبدع
شكراً لك أخي المبدع المتألق عبد السلام دغمش على قراءتك المتميزة ، فعلا هي شهوة منفلة منه قسراً فلم يعرف كيف يصرفها ..
شكراً على اهتمامك المتميز ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
31-01-2013, 06:59 PM
القصة مكثفة بسرد ماتع و مشوق،مع وصف خدم الحدث.. و هي تثير تساؤلات و تشغل العقل في بحث عن أجوبة عدة،ربما ستكون لي رؤية أخرى ، و بما أن العنوان هو " صفعة" فإني أقول " في بعض الصفعات افاقة من لحظات الغفلة" محاولة قراءة ما تخفيه الكلمات، قد تكون القراءة صحيحة و قد تكون منافية تماما لما أراده القاص ، أورد ما قرأته فيها مبدية اعجابي بالقصة و اعتذاري عن الاطالة .
"دخل مرقصاً فاخراً وهو يرتدي قناع رغبة منفلتة من ذاته "
كلمة فاخر ..ربما تدل على شخص ميسور الحال فلا أظن بامكان فقير أن ينفق ماله من أجل فسحة في مرقص فاخر. و كلمة قناع أثارت فضولي،لم يرتدي صاحبنا القناع؟ القناع اما صورة زائفة و إما للتواري عن شيء ما
لست أدري لم خطر في بالي أنها المرة الأولى التي يزور صاحبنا المرقص، متتبعا نزوة وليدة اللحظة و لم تكن من عاداته ولوج مثل هذه المراقص،
"تجول مدة من الزمن بين شفاه ساخنة بالألوان ، احتسى نسيماً مشبعاً بنكهة مندغـمة"
تجوله في المكان إما بحث عن صيد ثمين أو إما تطلع و اكتشاف متبوع بذهول و دهشة الذي يرى مثل هذه الصور لأول مرة.
فما رأى شيئاً ، سوى أجسام فائضة تنتشي بوأد الأحلام ، ألهبه المكان جذوة المتابعة
وصف مكثف و مختصر لرواد تلك الأجواء التي حفزته على متابعة النظر و البحث.
"فانغمس في أجوائه .. في توجس طفق يتهجى الوجـوه"
و سؤال آخر لماذا كان الخوف في نظرات صاحبنا و هو يتأمل الوجوه؟
لو كان معتادا على هذه الوجوه فلم الخوف الذي انتابه؟ أو أنه يبحث عن شخص معين؟
يلوك في نفسه عشقاً وليد اللحظة ..
و العشق منزلة من منازل الحب،فوصوله لهذه الدرجة غريب
"اقترب منها ، جلس بجانبها ، عدل هيأته ، نظرت إليه فارتفع وصيد الاستغراب لديها "
استغرابها يثير الفضول أيضا،رغم أن صاحبنا لم يبدر منه لحد الآن سلوك وقح أو تصرف مريب.
"تطاول بعنقه نحو أذنها وقال : إني أحبك ..."
و كان الاعتراف المنتظر تلته رد الفعل:
دقت أجراس الوجوم على محياها ،
غريب حقا وجومها، لو قلنا أنها تفاحأت من بوحه فهي مستغربة منه حتى قبل اعترافه؟ أو أنها للمرة الأولى تجد اعترافا من شخص تراه أول مرة..
"تجمعت في نفسها جرأة لم تعهدها في نفسها من قبل"
أ لأنها لم تعتد مثل هذه الأجواء ؟ أم رفضا لصاحبنا في حد ذاته ؟
فالجرأة كانت وليدة اللحظة لم تعرفها قبلا..و صفعته
الصفعة تثير استغرابا لفتاة في مرقص مع أشخاص في جو تغلب عليه أجسام فائضة تنتشي بوأد الأحلام
لـوى رأسه بين ركبتيه ..
"كأنه الندم " و من اعتاد على مثل هذه الأجواء لن يشعر بالندم بقدر ما سحاول مع غيرها أو يرد الصفعة بأخرى.
"شيء ما دغدغ تجاويف قلبها"
أ هي الشفقة على صاحبنا المسكين ؟
يتوسطه قلب مطروز تخترقه سـهام عديدة ..
كأنها تقول قد اكتفيت من سهام الحب ..فانظر ما فعل الحب بي..
فامسك عليك سهمك..ما عاد في القلب احتمال ..
أو هي تقول له بعد الصفعة استفق من غفلتك و عد من حيث أتيت..ليس المكان مكانك و لا هذه الأجواء تليق بك..
تحياتي
همسة : ماذا قصدت بكلمة وصيد هنا؟ رغم أنها تعني العتبة أو الساحة.
مندغمة ؟ لم أفهمها ؟
ما أجمله من تحليل لهذا النص المتواضع ، قراءة فككت باقتدار دلالات النص المغيبة تحت الكلمات ..
سررت بهذه القراءة الواعية التي تنم عن حس أدبي متميز ..فالإبداع لا يحيا إلا بالقراءة الجادة التي تنبش كل مكونات النص ، فينبعث النص من رقاده ، يبدأ الفعل والكلام والجدل وهنا تبدأ حياة النص .. أعتز بهذه القراءة التي انضافت إلى قراءة أختي الفاضلة براءة ..
وهذا يبرهن على أن تعدد القراءات تغني النص عن طريق هدمه وبنائه من جديد ..
بالنسبة لكلمة / وصيد / فعلا هي تعني فناء الدار والساحة وقد جاءت هذه الكلمة في القرآن في سورة الكهف .. وما أعني بها على ما أعتقد هو / الضيق المطبق / أما كلمة / مندغمة / فهي تعني مختلطة ومتداخلة .. لا أدري هل أحسنت استعمالهما أم لا ..؟ وقد قال فيتجتشتاين : لا تسأل عن معنى الكلمة ، بل اسأل عن استعمالها ..
شكراً على اهتماك النبيل وكلمتك الطيبة أختي المبدعة المتألقة نسرين ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة .. ..
ربيحة الرفاعي
31-03-2013, 12:18 AM
زاخرة حكايا القاع بالصور والمعاني والدلالات، ومكين حرف كاتبنا في طرحها محملة بإيحاءات كلّها هادف يمد للمتلقي بوصلة الخير تبين دروبه
نص قصي شائق السرد ماتع الحرف والهدف
دمت أديبنا بألق
تحاياي
فاتن دراوشة
31-03-2013, 11:36 AM
يختلف معنى التصرّف وفق ما يكنّه المرء في داخله من مشاعر
ربّما كانت تلك الصّفعة تعبيرًا عن رغبة أو رفضِ لواقع فرّق ما بينها وبينه
النّهاية كانت محلّقة ومشرعة للتأويل فالسّهام والأحمر والقلب في الوسط يمكن أن تحظى بتفسيرات عدّة
دام وهج إبداعك أستاذنا
مودّتي
فاتن
ناديه محمد الجابي
31-03-2013, 11:39 AM
( يتوسطه قلب مطروز تخترقه سهام عديدة)
من الطبيعي أن يحتوي القلب سهام عديدة
فهذه هى صنعتها.
سرد رائع, ولغة متمكنة, وتعابير جميلة, وتصوير وصفي دقيق
في إيجاز مبهر .. قصة أدبية متميزة.
رائع كما أنت دوما.
تحياتي. :nj::hat:
الفرحان بوعزة
31-03-2013, 06:49 PM
زاخرة حكايا القاع بالصور والمعاني والدلالات، ومكين حرف كاتبنا في طرحها محملة بإيحاءات كلّها هادف يمد للمتلقي بوصلة الخير تبين دروبه
نص قصي شائق السرد ماتع الحرف والهدف
دمت أديبنا بألق
تحاياي
الأديبة المتألقة .. ربيحة .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة للنص ، قراءة أضاءت النص ..
كعادتك إنه اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
31-03-2013, 06:54 PM
يختلف معنى التصرّف وفق ما يكنّه المرء في داخله من مشاعر
ربّما كانت تلك الصّفعة تعبيرًا عن رغبة أو رفضِ لواقع فرّق ما بينها وبينه
النّهاية كانت محلّقة ومشرعة للتأويل فالسّهام والأحمر والقلب في الوسط يمكن أن تحظى بتفسيرات عدّة
دام وهج إبداعك أستاذنا
مودّتي
فاتن
فعلا ، أختي المبدعة فاتن ، كل إبداع يكتسب قيمته وحياته من القراءات المتعددة ، قراءتك أضفت عليه رؤية جديدة ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
31-03-2013, 06:58 PM
( يتوسطه قلب مطروز تخترقه سهام عديدة)
من الطبيعي أن يحتوي القلب سهام عديدة
فهذه هى صنعتها.
سرد رائع, ولغة متمكنة, وتعابير جميلة, وتصوير وصفي دقيق
في إيجاز مبهر .. قصة أدبية متميزة.
رائع كما أنت دوما.
تحياتي. :nj::hat:
هو قلب مشتت ، يتنقل بين القلوب ، انتفضت لكرامتها رغم أنها تعيش في ظروف صعبة ..
شكراً لك أختي المتألقة نادية .. على قراءتك القيمة ، اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
لانا عبد الستار
26-04-2013, 10:23 PM
تكثيف في نصك ملفت وشاعرية في اللغة يصعب أن تكتب بها النصوص الكبيرة كهذا
قصة جميلة وقوية
أشكرك
الفرحان بوعزة
01-05-2013, 06:50 PM
تكثيف في نصك ملفت وشاعرية في اللغة يصعب أن تكتب بها النصوص الكبيرة كهذا
قصة جميلة وقوية
أشكرك
يعجبني الشعر أختي المبدعة لانــا ، أقرأه كثيراً رغم أنني لا أجيد قوله .. واللغة الشاعرية هي بمثابة ذرة الملح التي تضاف للطعام لتزداد لذته ..
شكراً على تفاعلك وتواصلك الدائمين ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
نداء غريب صبري
17-08-2013, 11:34 AM
شئ ما تحرك فيهال نحوه فجعلها تحاول إنقاذه من محيطها القذر
شئ ما جعلها تحدثه بصمت عن حقيقتها بالمنديل الذي تركته له
قصة جميلة بأسلوب سردي ممتع
شكرا لك اخي
بوركت
الفرحان بوعزة
18-08-2013, 02:27 PM
شئ ما تحرك فيهال نحوه فجعلها تحاول إنقاذه من محيطها القذر
شئ ما جعلها تحدثه بصمت عن حقيقتها بالمنديل الذي تركته له
قصة جميلة بأسلوب سردي ممتع
شكرا لك اخي
بوركت
فعلا ،هي حاولت أن تبعده من محيطها التي لم ترض عنه ، ضمنياً تقول له :ابحث عن النقاوة والطهارة في محيط آخر ..
فهي لا تريده أن يغرق مثلها .. صفعته ليفتح عينيه جيداً ويستيقظ من أوهامه ويعو للعقل والمنطق ..
شكراً على رؤيتك القيمة التي فتحت باب التاويل جيداً ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
د. سمير العمري
16-12-2013, 05:55 PM
ذلك موقف لا مكان للحب فيه بل للشهوة وللفوضى ، والسهام دليل أن القلب معتاد على مثل هذا الإعجاب العابر والشهوة المارقة ليس إلا.
نص معبر وجميل وفيه بصمة حرفك المميز أيها الأديب المبدع!
تقديري
الفرحان بوعزة
17-12-2013, 07:17 PM
ذلك موقف لا مكان للحب فيه بل للشهوة وللفوضى ، والسهام دليل أن القلب معتاد على مثل هذا الإعجاب العابر والشهوة المارقة ليس إلا.
نص معبر وجميل وفيه بصمة حرفك المميز أيها الأديب المبدع!
تقديري
سررت بقراءتك لهذا النص المتواضع أخي العزيز .. الدكتور سمير ..
قراءة موجزة لكنها هادفة ومركزة .. فعلا ،إنها فوضى صنعتها نفس أمارة بالسوء ، يصعب ترتيبها من جديد ..
شكراً على اهتمامك ومتابعة نصوصي السردية المتواضعة ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
كاملة بدارنه
20-12-2013, 07:21 PM
ما بين شهوة الجسد الآثمة وخفق القلب المكلوم، انهمر سيل الأحداث في المرقص العابق بالصّخب لتنتهي بصمت قاتل يوحي بالقابليّة للتّغيير
قصّ رائع
بوركت
تقديري وتحيّتي
خلود محمد جمعة
22-12-2013, 09:47 PM
الخواء في الروح وضياع الهدف تحمل الأنسان على ارتكاب حماقات ربما تدفعه لاحقا للسقوط او البديء من جديد
صورة لشريحة ممن تاهت فيهم الخطوات في خضم الحياة
وصورة لعالم مغاير وتناقضات لشريحة ثانية ضلت الطريق للأبد
أديبنا الكبير لقصصك أنامل سحرية
دمت رائعا
مودتي وتقديري
الفرحان بوعزة
23-12-2013, 07:43 PM
ما بين شهوة الجسد الآثمة وخفق القلب المكلوم، انهمر سيل الأحداث في المرقص العابق بالصّخب لتنتهي بصمت قاتل يوحي بالقابليّة للتّغيير
قصّ رائع
بوركت
تقديري وتحيّتي
ضياع في ضياع ،يعيشان في الفراغ ، لا يعرفان قيمة للحياة ولا يعرفان أهما على صواب أم خطأ ..
شكراً على فتح النص برؤيتك الباعثة الحياة في الفكرة ..
شكراً لك أختي المبدعة كاملة على اهتمامك النبيل ..
تقديري واحترامي ..الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
23-12-2013, 07:48 PM
الخواء في الروح وضياع الهدف تحمل الأنسان على ارتكاب حماقات ربما تدفعه لاحقا للسقوط او البديء من جديد
صورة لشريحة ممن تاهت فيهم الخطوات في خضم الحياة
وصورة لعالم مغاير وتناقضات لشريحة ثانية ضلت الطريق للأبد
أديبنا الكبير لقصصك أنامل سحرية
دمت رائعا
مودتي وتقديري
شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. خلود على قراءتك القيمة للنص ،
فعلا إنه التيه والضياع في ظل استحداث سلوكات خالية من القيم النبيلة ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir