أخبار معلبة

[بابيه أمال]

أخبار معلبة


في زحمة المهام الموكلة له كمدير جديد لأكبر خلية إعلامية في الوطن العربي، وبحكم ترقياته المتسارعة بتسارع أحداث الثورة، لم يتسن له قراءة الخبر المعلب في محتوى الرسالة الإلكترونية الحديثة، والمراد له ترأس نشرات الأخبار الرسمية في أكبر القنوات ونشرات الصحف ليوم غد ؛ أعطى الضوء الأخضر بتنفيذ الأمر محاولا الإجابة على الهاتف : "آلو بطلي.. لم أرك منذ أيام، ربما أسبوع وأنا لك..."
- "أنا أيضا بطتي.. من الضروري رؤيتك هذا المساء و... هناك مشكل ما في شبكة الهاتف.."
أنهى المكالمة بكبسة زر متلقيا مكالمة أخرى على الهاتف الخاص بالعمل آتية من المسئول عن تتبع توازي نشرات الأخبار:
- "سيدي المدير.. أعرف أن دبلوماسية النجاح هنا تعني عدم طرح الأسئلة، خصوصا المباشرة منها، فقط أريد أن أقول أن مواضيع الأخبار التي كنا نتسلم أمر نشرها سابقا، كان بها بعضا من الوقائع غير السابقة أو المضخمة كثيرا للأحداث.."
- "نعم دبلوماسية النجاح هنا تعني عدم طرح الأسئلة، وتعني أيضا عدم ترك المجال لهذه الأخيرة لكي تطرح.. خصوصا ممن هم أقل منصبا منك، لهذا أنتظر إمضاء مغادرتك الطوعية بعد ربع ساعة من الآن..".

[عبد السلام هلالي]

نص جميل و برسالة قوية، يصور التبعية الذي أضحت تعيشها بعض المؤسسات الاعلامية ل ( جهات ) داخلية أو خارجية تتحكم في خطها التحريري و توجهها دفتها حسب ما يخدم أجندتها و أهدافها.
في هذه المؤسسات يتحول الاعلامي او الصحفي إلى بوق لنشر ما يراد من ( أخبار ) دون تفكير أو ابداء رأي أو حتى تمحيص . ومتى قرر ممارسة التفكير أو تحري الموضوعية فسيجد نفسه خارجا.
تحيتي و تقديري لك أختي أمال.

[كاملة بدارنه]

- "نعم دبلوماسية النجاح هنا تعني عدم طرح الأسئلة، وتعني أيضا عدم ترك المجال لهذه الأخيرة لكي تطرح.. خصوصا ممن هم أقل منصبا منك، لهذا أنتظر إمضاء مغادرتك الطوعية بعد ربع ساعة من الآن..".

سياسة كتم الأفواه وإلّا...؟!
قصّة هادفة وجميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
( تنقل لقسم القصّة)

[مصطفى حمزة]

أخبار معلبة


في زحمة المهام الموكلة له كمدير جديد لأكبر خلية إعلامية في الوطن العربي، وبحكم ترقياته المتسارعة بتسارع أحداث الثورة، لم يتسن له قراءة الخبر المعلب في محتوى الرسالة الإلكترونية الحديثة، والمراد له ترأس نشرات الأخبار الرسمية في أكبر القنوات ونشرات الصحف ليوم غد ؛ أعطى الضوء الأخضر بتنفيذ الأمر محاولا الإجابة على الهاتف : "آلو بطلي.. لم أرك منذ أيام، ربما أسبوع وأنا لك..."
- "أنا أيضا بطتي.. من الضروري رؤيتك هذا المساء و... هناك مشكل ما في شبكة الهاتف.."
أنهى المكالمة بكبسة زر متلقيا مكالمة أخرى على الهاتف الخاص بالعمل آتية من المسئول عن تتبع توازي نشرات الأخبار:
- "سيدي المدير.. أعرف أن دبلوماسية النجاح هنا تعني عدم طرح الأسئلة، خصوصا المباشرة منها، فقط أريد أن أقول أن مواضيع الأخبار التي كنا نتسلم أمر نشرها سابقا، كان بها بعضا من الوقائع غير السابقة أو المضخمة كثيرا للأحداث.."
- "نعم دبلوماسية النجاح هنا تعني عدم طرح الأسئلة، وتعني أيضا عدم ترك المجال لهذه الأخيرة لكي تطرح.. خصوصا ممن هم أقل منصبا منك، لهذا أنتظر إمضاء مغادرتك الطوعية بعد ربع ساعة من الآن..".
--------------
بابيه أمال ... سلم الفكرُ النبيل
أخبار مُعلّبة ؟؟ بل أخبار مُسبَقة الصنع ، بأقلام وأفواه الدّمى التي ارتضت أن تتلاعبَ بها أيادي المستبدّ السرطانيّة !
لقطة أكثر من واقعيّة ، أرضها شرق المتوسّط ! وجاء الحوار الخارجي بينه وبينها مؤشّراً آخر على فساد خلق تلك الدمى ..
- أقول أن مواضيع = إنّ ..
- كان بها بعضا = بعضٌ
تحياتي

[بهجت عبدالغني]

لا شك في أنه ليس هناك إعلام حيادي ، فلكٍ فلك يسبح فيه ..
لكن أن يتحول الإعلام الى أداة تدمير وبوق أكاذيب ، فهذا أمر خطير وبشع !


تحياتي أيتها الكريمة بابيه أمال
دمت بخير

وتقديري ..

[براءة الجودي]

لو هناك إعلامي حيادي وصادق لايرضى بكذبات وشائعات وأخبار تضخم الوضع لوجد نفسه عند عتبة المؤسسة , لذا لايدخلون إلا من رضوا بث هذه النوعية من الأخبار غالبا
أختي سلمت هذه الفكرة الجميلة والسرد الجاد الواعي , الموضوع أعجبني إلا أني احترتُ من مقصودك بـ ( معلبة ) ؟
حفظك الله

[بابيه أمال]

نص جميل و برسالة قوية، يصور التبعية الذي أضحت تعيشها بعض المؤسسات الاعلامية ل ( جهات ) داخلية أو خارجية تتحكم في خطها التحريري و توجهها دفتها حسب ما يخدم أجندتها و أهدافها.
في هذه المؤسسات يتحول الاعلامي او الصحفي إلى بوق لنشر ما يراد من ( أخبار ) دون تفكير أو ابداء رأي أو حتى تمحيص . ومتى قرر ممارسة التفكير أو تحري الموضوعية فسيجد نفسه خارجا.
تحيتي و تقديري لك أختي أمال.


وقد صار عدد الإعلاميون المبرمجون أكثر من عدد عمال البناء !!

لك من التحية والتقدير بمثلهما على قراءتك الواعية أيها الكريم..
والشكر موصول لجميل الحضور هنا أخي وابن بلدي عبد السلام..

[كريمة سعيد]

قصة جميلة وضعت اليد على الجرح
لقد غدا الإعلام مجرد ستار يتلاعب به ذوو النفوذ تماما كما يفعل محرك الكراكيز الذي يقوّل الكراكيز ما يشاء ويحركها كيفما شاء
والإعلاميون النزهاء ممنوعون من هذه المنابر الركحية الهابطة ...
تقديري

[خليل حلاوجي]

نص بلغة سوداوية الواقع وهو ينقل لنا علة الخراب الثقافي ومصادر تصنيع الطاقة .. فالخبر يصنع المبدأ أو يحوره ..


/

أنرتِ.

[نداء غريب صبري]

إشارتين رائعتين أختي بابلية
صحافة عميلة وإعلام مأجور من جهة
وأصحاب نفوس وأخلاق مريضة قائمون عليه من جهة

شكرا لك

[بابيه أمال]

سياسة كتم الأفواه وإلّا...؟!
قصّة هادفة وجميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
( تنقل لقسم القصّة)


نعم سياسة كتم الأفواه.. وأكثرها كتمت تخاذلا..
شكرا للمرور المعبر كاملة..
لك من التقدير والتحية بمثلهما أخية..

[بابيه أمال]

--------------
بابيه أمال ... سلم الفكرُ النبيل
أخبار مُعلّبة ؟؟ بل أخبار مُسبَقة الصنع ، بأقلام وأفواه الدّمى التي ارتضت أن تتلاعبَ بها أيادي المستبدّ السرطانيّة !
لقطة أكثر من واقعيّة ، أرضها شرق المتوسّط ! وجاء الحوار الخارجي بينه وبينها مؤشّراً آخر على فساد خلق تلك الدمى ..
- أقول أن مواضيع = إنّ ..
- كان بها بعضا = بعضٌ
تحياتي

شكرا للمرور المعبر أخي مصطفى
هي بنفس المفهوم أيها الكريم.. أخبار معلبة أو مسبقة الصنع في قوالب ورموز تم بها تحقيق الغرض وزيادة وسط عالم مفبرك الصوت والصورة..

شكرا للتصحيح أخي..

[بابيه أمال]

لا شك في أنه ليس هناك إعلام حيادي ، فلكٍ فلك يسبح فيه ..
لكن أن يتحول الإعلام الى أداة تدمير وبوق أكاذيب ، فهذا أمر خطير وبشع !


تحياتي أيتها الكريمة بابيه أمال
دمت بخير

وتقديري ..






هو ذاك أيها الرشيد..
إعلامنا ذا الأكذيب المعلبة.. بالتالي أتت النتائج في صالح من عرفوا كيفية الاستفادة من مآسينا..
لك من التحية والتقدير بمثلهما أخي..

[بابيه أمال]

لو هناك إعلامي حيادي وصادق لايرضى بكذبات وشائعات وأخبار تضخم الوضع لوجد نفسه عند عتبة المؤسسة , لذا لايدخلون إلا من رضوا بث هذه النوعية من الأخبار غالبا
أختي سلمت هذه الفكرة الجميلة والسرد الجاد الواعي , الموضوع أعجبني إلا أني احترتُ من مقصودك بـ ( معلبة ) ؟
حفظك الله

براءة..
ليت إعلامنا بريء الرسالة مثل اسمك.. بالتالي لا يكون مطية لحمر الرؤوس.. من وجهوا دفة الأحداث نحو ما يخدم مصالحهم أكثر فأكثر.. وكل ما احتاجو له، هو صوت مضخم وصورة سابقة للأحداث وأخرى لم تكن دقيقة الحدث حتى ما يستفيدون من مآسينا اليوم بأقل الأعباء الممكنة..

شكرا للمرور المعبر أخية..
ولك من دعاء الحفظ من عند الله بمثله..

[بابيه أمال]

قصة جميلة وضعت اليد على الجرح
لقد غدا الإعلام مجرد ستار يتلاعب به ذوو النفوذ تماما كما يفعل محرك الكراكيز الذي يقوّل الكراكيز ما يشاء ويحركها كيفما شاء
والإعلاميون النزهاء ممنوعون من هذه المنابر الركحية الهابطة ...
تقديري

نعم أيتها الكريمة..
ستار فقط غذا إعلام اليوم ذا الصور المفبركة غالبا..
لك من التقدير بمثله أخية..
وشكرا على المرور المعبر.

[بابيه أمال]

نص بلغة سوداوية الواقع وهو ينقل لنا علة الخراب الثقافي ومصادر تصنيع الطاقة .. فالخبر يصنع المبدأ أو يحوره ..


/

أنرتِ.

هو ذاك خليل الواحة..
الخبر يصنع المبدأ أو يحوره.. وذلك سبب العلل الغير متوقعة بعد ثورة راح معها الغالي والنفيس حبا لحرية ما زالت بين رفوف الأماني.

شكرا لمرورك المعبر أخي..
ودمتَ للفكر سند خير.

[بابيه أمال]

إشارتين رائعتين أختي بابلية
صحافة عميلة وإعلام مأجور من جهة
وأصحاب نفوس وأخلاق مريضة قائمون عليه من جهة

شكرا لك

هو ذاك أيتها الكريمة..
عمالة تمحورت حول النقود والنفوذ..
شكرا لك أيضا لجميل المرور نداء..

رعاك ربي أخية.

[ربيحة الرفاعي]

مدهش برصده مائز بمشهديته قوي بمحموله

دمت بخير

[لانا عبد الستار]

هناك إعلام حر وهناك حرّية إعلام
وبينهما فارق لا يدركه غير الإعلاميين
فلإعلام قد لا يكون حرا رغم توفر حرية الإعلام ف يالبلاد عندما يكون القائمون عليه عبيدا بطبعهم

قصة جميلة ومشوقة ومؤثرة جدا بواقعيتها
أشكرك

[د. سمير العمري]

سياسة القمع والتبعية وتكميم الأفواه حتى لقد بات أكثر من يستمر في مجال الإعلام هو من يتحرك بالريموت كنترول ولا يعمل عقله ولا ذمته ولو للحظة.

شكرا لك على هذا النص الهادف!

تقديري

[بابيه أمال]

مدهش برصده مائز بمشهديته قوي بمحموله

دمت بخير

شكرا على جميل المرور ربيحة..
وقد حملت الأخبار المعلبة في طياتها ما قلب كل موازين الشعوب المتطلعة نحو حرية غابت ملامحها وسط تكاثر المفاهيم الموضوعة سلفا..

دمت بخير..

[بابيه أمال]

لانا

في بلداننا يتواجد دائما الفرق بين الحرية كشرط والإعلام بجميع وسائله.. بالتالي من أراد النجاح حرا من خلال هذا الأخير عليه أن يتخلى طواعية عن الشرط قبل أن يشرط ضميره بمقص من حديد قد لا تنفع بعده صلاحية للمهنة..

شكرا للقراءة الواعية..
وللخير دمت..

[بابيه أمال]

سياسة القمع والتبعية وتكميم الأفواه حتى لقد بات أكثر من يستمر في مجال الإعلام هو من يتحرك بالريموت كنترول ولا يعمل عقله ولا ذمته ولو للحظة.

شكرا لك على هذا النص الهادف!

تقديري

هي الذمة أيها الكريم.. وبدونها تساقط الوطن تلو الآخر وسط كثرة المصالح الفردية وغياب شرف الرسالة الإعلامية..

شكرا للمرور الواعي ودمت بخير..

[ناديه محمد الجابي]

لقطة واقعية من داخل المؤسسات الإعلامية المأجورة حيث تعمل كبوق للأكاذيب وفبركة الخبر صوت وصورة
قصة مكثفة وهادفة وكاشفة ، جميلة الفكرة والسرد.
دمت بكل خير.
:v1::0014: