المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة عامة للمشاركة : تصنيف مراكز الدراسات والمعاهد المعنية بشؤون الامة في العالم .



ابو نعيم
13-12-2004, 10:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . وبعد :

المتابعون الكرام :

كلكم يتابع الصحف ويقراء الاخبار ويقوم بنشر بعضها والاستفادة من بعضها ونقد بعضها والتحامل على اخر منها والتوجس من كثير منها وملاحظة انها في الغالب تصدر عن عواصم غربية مهتمة بشؤون المسلمين والبحث عن حلول وافكار جديدة حية لها القدرة على العبث بمصيرهم والتحكم بواقعهم وتكرار خداعهم وتنفيذ مخططاتهم بقيادات جديدة ودماء شابة .

اطرح هنا ( عملا جماعيا ) يحتاج ممن يشعر باهميته : ليضيف فقط اخر خبر عن اسم المعهد الذي قرا عنه في صحيفة او قناة او سمع عنه اذاعيا وعن الخبر واهم معلوماته سواء بقصه او تلخيصه .

ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو خبر البارحة من اذاعة لندن عن :
المعهد الدولي للدرسات الاستراتيجية : ومقره لندن ومشاركة مندوبين من 15 دولة بينها امريكا ... وذلك للبحث في العوائق والمزالق امام استقرارها في منطقتنا وغيرها من العالم .

واعتقد ان نفس هذا المعهد قد قام بالتحذير من خطر ( حزب التحرير ) في اوزبكستان حال نجاحه في السيطرة على مقاليد الحكم فيها قبل اشهر ونبه العالم لذلك الامر الذي يجعلهم ينتبهون له ويقومون بواجباتهم في التصدي له والتعامل بما تمليه عليه اخوتهم (الصليبية ) في درء هذا الخطر ومحاصرته ...وهكذا يتكرر الامر في مراقبتهم للحدث (الداخلي ) في بلاد المسلمين ( شمال نيجيريا مثلا وقرب اعلان الخلافة فيها ... ولن يتوقفوا هم عن العمل للقضاء على اي امل في انبعاث لهذه الامة وعلينا ايضا ان نقوم بوضعهم ما امكن تحت الدرس والمراقبة وبجهودكم ايها (الحركيون ) المباركة ان شاء الله .
اود لو تكون الاضافات مرتبة بشكل يخدم الفكرة بان تكون نافذة على مواقع صنع القرار الغربي
وان تكون التعليقات الجانبيةوالمناقشات لمحتوياتها موضع اخر ...
حتى تكون الاستفادة من الاضافات مركزة ومتاحة لجميع الراغبين . وبارك الله بكم .


شمروا عن سواعد الجد معنا يا ابناء هذه الامة يا طلائع الخلافة :

____________________________________________


مراكز تعمل من الداخل :


1_ المركز العربي للدراسات الاستراتيجية :arab centre for strategic studies

تعريف به كما يقدم نفسه :

مركز عربي علمي مستقل وغير حكومي ولا يتوخى الربح ويدرس القضايا الاستراتيجية التي تتصل بواقع المنطقة العربية ومستقبلها على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتشكل التمنية السياسية باشكالياتها وافاقها في الوطن العربي واحدة من اهم الا ولويات البحثية للمركز .

المشرف العام على المركز : الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد

مقره : دمشق

تمويله : غير واضح .( تقوم الحكومة السورية بسداد جزء كبير منه )

تاسس : في بدايات العام 1987 بدعم كامل من الرئيس الراحل حافظ الاسد

زاره الكثير من كبار السياسيين المعروفين في العالم وحظي منهم بالاشادة وخاصة جيمي كارتر في 1988

اهم الناشطين به :

محمد جمال باروت

محمد نجاتي طيارة

بو علي ياسين

فيصل دراج

امين اسكندر

شمس الدين الكيلاني

خليل محمد


وغيرهم


اشهر البحوث التي قام باصدارها في الفترة الاخيرة :

نشات الحزب السياسي وتطوره ومصائره في الوطن العربي في القرن العشرين :

وصدر على اربعة اقسام بهذه العناوين :

القسم الاول : الاحزاب والحركات والجماعات الاسلامية

القسم الثاني : الاحزاب والحركات القومية العربية

القسم الثالث: الاحزاب والحركات اليسارية

القسم الرابع : الاحزاب والحركات القومية و الاقليمية الليبرالية

__________


اضع هنا موقع لمصدر اخر المعلومات عن الموضوع (الرئيسي لبحثنا المطروح في عنوان المقال ) واتابع ان شاء الله في هذا الخصوص على فترات كل ما يتوفر عنه مما يمكنني اختصاره بهذه الطريقة لتعميم الفائدة ولتكون نافذة سهلة ميسرة للاخوة يمكنهم بها النظر الى ( الواقع الاستشاري والجهاز الخدمي ) الذي يهميمن على تنفيذ المخططات الكبرى للصليبيين في منطقتنا وكيفية العمل على مواجهتها ودرء خطرها والله ولي التوفيق .


http://mostakbaliat.com/librairie.html

ابو نعيم
15-12-2004, 02:57 PM
( المنتدى الاستراتيجي العربي )
_______________________________


زيباري ينتقد صحف البعث «الصفراء» في اليمن وسورية
دبي ـ ا.ف.ب: انتقد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس في دبي النشاط الاعلامي البعثي في اليمن وسورية، ودعا الامم المتحدة الى القيام بدور اكبر في العراق.
وقال في تصريحات في اليوم الثاني من اعمال «المنتدى الاستراتيجي العربي» ان هناك صحفا بعثية «صفراء تصدر في اليمن وسورية تتباهى بالاعمال الاجرامية» التي تقع في العراق. واضاف موضحا «انا تحدثت عن بعض الصحف الصفراء للبعثيين المهزومين المطلوبين من العدالة والموجودين في اليمن ويصدرون صحفا تتباهى بعمليات تفجير المنشآت والبنى التحتية»، مشيرا بالخصوص الى صحيفة «الاحياء» في اليمن.غير انه حرص على تأكيد تقديره للقيادة اليمنية. وقال «نحن نكن كل التقدير للقيادة اليمنية ولا نخلط بين الامرين اطلاقا».
______________________________

لااعلم شيئا عنه واعتقد انه الاجتماع الذي حصل في دبي قبل ايام تحت عنوان (مستقبل التنمية السياسيةفي العالم العربي )

واصدر باسمه محمد بن راشد ال مكتوم صيحة انذار للحكام العرب بضرورة التعامل مع مستجدات الواقع العربي والخضوع (لنظريات الاصلاح الامريكي باقصى سرعة ممكنة ) والا فان السكين الامريكية سوف تحز رقابهم واذاعة لندن ما تفضل به على الهواء قبل يومين ....

وهنا صورة بسيطة عنه في هذا الخبر :
_________________________________________


شارك العشرات من قادة العالم والمسؤولين الدوليين والمفكرين في وضع تصور لما سيكون عليه العالم العربي في عام 2020، وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول للمنتدى الإستراتيجي العربي الذي تستضيفه مدينة دبي.

وقد بدأت أعمال المنتدى، التي ستستمر لمدة ثلاث أيام أمس بكلمة لمحمد بن راشد ولي عهد دبي أكد فيها أن الدول العربية لا تخلو من مصادر الثروة بكافة أشكالها وأن تطوير المجتمعات العربية خلال العقود القادمة مرتبط بكيفية التعامل مع تلك الثروات.

ووجه ولي عهد دبي تحذيرا، للحكام العرب مطالبا بعملية إصلاح شاملة تستند للشفافية والعدالة، وإلا ستنصرف عنكم شعوبكم، ورفض محمد بن راشد وصف المسلمين بالإرهاب، ونعت الإسلام بأنه نقيض للمدنية الحديثة لافتا النظر إلى أن كثير من عمليات الصراع على المصالح تتخذ مظهر ديني دون وجه حق.

ومن جهته، تحدث الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون عن وجود تصورين لمنطقة الشرق الأوسط مع حلول عام 2020، الأول سلبي يفترض بقاء الإرهاب واستمرار الصراع العربي الإسرائيلي، وعدم قيام دولة فلسطينية، وانتشار الأمية والتخلف السياسي.

أما الآخر فإيجابي يتضمن حل الصراع العربي الإسرائيلي و إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، وحل مشاكل البطالة والأمية لتصبح المنطقة في عام 2020 وكما يقول كلينتون مثل دبي حاليا.

وقدم كلينتون وصفة للوصول إلى التصور الإيجابي تتكون من وجود رؤية، والاستراتيجية، وخلق نظم إدارية متطورة، ووجود قيادة رشيدة، وأخيرا الحصول على دعم الدول الصديقة، وقال إن فرص تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة تبلغ 50 بالمائة، مؤكدا أن الاستقرار لا يمكن أن الوصول إليه عبر استخدام القوة.

أما حامد بن جاسم آل ثان، وزير خارجية قطر فحدد التهديدات الكبرى خلال المرحلة القادمة قائلا إنها الإرهاب، والحروب، والجريمة المنظمة، وانتهاك حقوق الإنسان، والفقر والأمراض والأوبئة، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، ودعا الوزير القطري للعودة للشرعية الدولية وتقوية دور الأمم المتحدة خلال المرحلة القادمة مؤكدا أن وجود تأثير للعرب خلال تلك المرحلة سيكون مرتبطا بخلق بيئة صحيحة تكفل لعم دور فاعل في السياسة الدولية.

ومن جانبه قدم السفير السعودي في لندن، الأمير تركي آل سعود، رؤية شاملة للمستقبل تنبأ فيها بتحول إسرائيل لمستعمرة عالية التقنية تتمتع بعلاقات اقتصادية مع بعض الدول العربية رغم وجود الأسوار النفسية والثقافية التي ستحول دون الاندماج الكامل في المنطقة.

وقال السفير السعودي إن الإسلام السياسي سيكون أكثر واقعية خلال المرحلة القادمة، وأنه سيدرك عدم إمكانية إقامة الدولة الإسلامية الخالصة على نمط الخلافة الراشدة.

ومن جهتها، دعت مادلين أولبرايت لأن تكون منطقة الشرق الأوسط منبعا للأفكار المتعلقة بعمليات الإصلاح الإقليمية، حتى لا يتكرر ما حدث في بدايات القرن العشرين، حين تولت بريطانيا وفرنسا رسم الخريطة السياسية لمنطقة الشرق الأوسط مما تسبب في كثير من الأخطاء

نعيمه الهاشمي
29-12-2004, 02:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله


الفاضل ابا نعيم
الظاهر فى الآونه الأخيرة أستيقظ الغرب بالفارس الملثم" حزب التحرير"

وقد وصلنى بعض التقارير عن تركيا التى تلاحظ نمو التحريري فى المنظقه والجهود المضاعفه له وتأثيره العميق على سياسة المنطقة!


وهناك تقيرير أمريكى كنت اقراه قبل أيام عن الخلايا العنكبوتية وخطرها على المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط!

والنقلب السحر على الساحر!


لذلك لابد مضاعفة الجهود أي كانت لتحرير الأمة الأسلامية من مرتزقة الاسلام من بقاء يهود بنى قريظه!

ونعيد المجد للأمة بمبايعة الله والرسولة بالأخلاص بالقول والفعل .. والعاقبة للمتقين


بارك الله فيك وثبتنا الله على صراطه

فائف التقدير والحترام

نعيمه:tree:

مهند صلاحات
29-12-2004, 02:32 AM
الظاهر فى الآونه الأخيرة أستيقظ الغرب بالفارس الملثم" حزب التحرير"

والنقلب السحر على الساحر!


لذلك لابد مضاعفة الجهود أي كانت لتحرير الأمة الأسلامية من مرتزقة الاسلام من بقاء يهود بنى قريظه!

ونعيد المجد للأمة بمبايعة الله والرسولة بالأخلاص بالقول والفعل .. والعاقبة للمتقين

عفوا لم افهم ما تقصدين ؟
حزب التحرير هو الذي اسسته امريكا فانقلب عليها ؟؟
ام ان حزب التحرير الاسلامي (الحزب الاسلامي السياسي الوحيد الذي يقوم على اساس الفكر العقائدي هو اساس قيام دولة الاسلام ) هو من بقايا بني النضير ؟؟

ارجو التوضيح

نعيمه الهاشمي
29-12-2004, 03:03 AM
السلام عليكم


هلا الأخ مهند


لعل هناك احزاب اطلقت على نفسها هذا الاسم من قبل ولكن -حزب التحرير هو حزب الجهاد الاسلامي لأقامة الخلافة الأسلامية على أسس كتاب الله وسنة نبية!

التحرير هو أسم جامع كل من رفع راية الجهاد ورفض القومية العربية وأوثانها الزعماء وسياستهم الصهيوامركية..

اما بنى نظير او قريظه "خلينا منهم فكل الطرق تودى الى.......حضن شارون والبيت الابيض!



هيك كفايه توضيح:010:

مهند صلاحات
29-12-2004, 06:47 PM
الأخت العزيزة اشكرك على التوضيح
لكن حزب التحرير الاسلامي بحد ذاته يحمل دلاله تشير الى حزب مبداي اسلامي واحد بغض النظر ان نسب الاخرون صفة التحرير لانفسهم
فمنظمة التحرير ايضا تحمل صفة التحرير
المعنى هنا حزب التحرير فلو وقفنا بالشارع وقلنا حزب التحرير اي انسان سيفهم انك تشيرين لحزب التحرير الاسلامي الذي اسسه النبهاني عام 1953
هذا ما قصدته فكوني واضحة في الاشارات فبعض الاشارت تحتاج لتوضيح لا لتعويم

ابو نعيم
30-12-2004, 01:40 PM
(2) مراكز تعمل من الخارج :

___________________________

مركز دراسات القرار العربي :Arab Decision

تعريفه : قاعدة معلومات عن المؤسسات الرسمية في العالم العربي وعن اصحاب القرار فيه .

مقره : باريس

تأسس: تم اطلاق المشروع من باريس في 15/ كانون الاول عام 2002

الادارة : يشرف عليه الصحافي سمير العيطة : وهو رئيس مجلس ادارة مؤسسة وموقع مفهوم Mafhoum.com


التمويل : مؤسسات مالية خاصة اضافة للمؤسسات التالية : فورد FORD اونيسكو UNESCO اسكوا ESCWA ومؤسسة UNDP

لمحة عن المركز : يقوم بتوضيح الروابط بين المؤسسات وبعضها البعض ويقدم معلومات مرتبة عن تلك المؤسسات وطرق الاتصال بهم
ويقول العيطة : ان الهدف الاساسي من هذا المشروع هو خدمة عامة للمواطنين العرب باللغة العربية ولغير العرب باللغة الانجليزية عن طريق وضع المعلومات عن المؤسسات الرسمية في العالم العربي في متناول اليد ومجانا وهي كلها معلومات عامة ومتاحة ولكن يقوم القائمون على الموقع بالبحث عنها وجمعها وتقديمها للطالب باسلوب علمي واضح وفي الوقت نفسه يعمل على دفع الشفافية والتعامل المؤسساتي الناضج بين الادارة والمواطنين في العالم العربي وبين المؤسسات الاجنبية ونظيراتها في الوطن العربي ...

قدم المشروع حتى الان في المرحلة الاولى صورة شاملة عن المؤسسات الرسمية في هذه الدول : . السعودية والامارات وسورية ولبنان ومصر .. ....
__________________

وهذه نبذة عنه كما يقدمها اصحابه :

من نحن

أطلقت مؤسسة "مفهوم" A Concept مشروع القرار العربي وتقوم بتطويره. مؤسسة "مفهوم" A Concept هي ناشر موقع "مفهوم" (www.mafhoum.com) البوابة على العالم العربي وكذلك ناشر شهرية Le Monde Diplomatique بالعربية (www.mondiploar.com). الفكرة الأساسية لهذا المشروع هي التثقيف والخدمة العامة، لوضع المعلومات المؤسساتية عن العالم العربي في المتناول السهل للمواطنين وللجميع.





وهذه صورة من البيان الصحفي الاول الذي اعلنوه بتاريخ 5/ك1 /2002

بيان صحفي
5 كانون الأول/ديسمبر 2002



مؤسسة "مفهوم" تطلق "مشروع أصحاب القرار العربي"
www.arabdecision.org

بعد أن قامت مؤسسة A Concept "مفهوم"، صاحبة موقع www.mafhoum.com بنشر "لوموند ديبلوماتيك" بالعربية على الانترنت (www.mondiploar.com)، هاهي تعلن عن إطلاق مشروعها الجديد: "أصحاب القرار العربي" www.arabdecision.org

يقوم هذا المشروع، والذي تمّ التحضير له منذ نحو عامين، بالتعريف على المؤسسات الحكومية والاقتصادية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني في البلدان العربية، وذلك على غرار مشاريع فرنسية وأوروبية مشابهة كـ "المهنة السياسية Profession Politique ". وهو يبيّن التفاعلات بين هذه المؤسسات المختلفة ويشير إلى الشخصيات الرئيسية (أي أصحاب القرار) في كل واحدة منها، بالإضافة الى وسائل الاتصال بهم.

يتوجه الموقع في الدرجة الأولى الى المواطن العربي مُدخِلاً عنصر الشفافية عن إدارة المجتمع في كل مستوياته. وهو يهمّ كذلك كل فرد أو شركة يودان معرفة البلاد العربية بشكل أدق والتبادل معها.

وقد حظي هذا المشروع، الذي مولناه في البدء من مواردنا الذاتية، على دعم مالي من مؤسسة فورد بالإضافة الى مشاركة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة UNESCO ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ESCWA وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية UNDP .

يضيف هذا المشروع مساهمة مبتكرة الى وسائل الإعلام العربية والى المواقع المؤسساتية المتوفرة بكثرة على شبكة الانترنت. فهو يعطي في كل لحظة، ودون اللحاق بالحدث، صورة متكاملة عن البلد العربي المعني وعن المؤسسات والشخصيات الفاعلة فيه. وهكذا يتم وصف المؤسسات السياسية (رئيس الدولة، المجالس التشريعية، الحكومة، الأنظمة القضائية) والمؤسسات المحلية (الحكومات وهيئات التمثيل المحلي) والمجتمع المدني (الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات المهنية واتحادات رجال الأعمال والمنظمات الأهلية) والنظام الاقتصادي (هيئات الرقابة والشركات الحكومية والخاصة الكبرى) والنظام المالي (البنوك المركزية والمصارف وشركات التأمين) وكذلك نظام التعليم العالي والبحوث.

يتشكل المشروع من قاعدة معلومات هامة موضوعة مجانا على الانترنتً في متناول الجميع، على نحو سهل و منظّم وباللغتين العربية والانكليزية. ولقد باتت أوصاف ما يزيد على 4000 شخصية و3000 مؤسسة مدرجة على الشبكة في ما يخص البلدان الأربعة التي شكلت هدف المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع، وهي: المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة والأردن. وتنفَّذ عمليات بناء قواعد المعلومات وتدقيقها بواسطة أدوات صُمِّمت خصيصاً لهذا الهدف. إذ انها تسمح بإدارة مساهمات شبكة من الباحثين والمعاونين منتشرين في جميع أنحاء البلاد العربية.

يهدف المشروع الى تقديم متابعة مستمرة لتطور المؤسسات والشخصيات، بالتعاون مع الصحافة العربية والمؤسسات الاجتماعية والحكومات المحلية والهيئات الدولية. في الوقت الحاضر وبعدما أُطلقت المرحلة الأولى، ينكب فريق عمل المشروع على توسيع قاعدة المعلومات لتشمل عشرة بلدان عربية جديدة.
......................


وهنا الرابط لمن يرغب بالمزيد من المعلومات عنه :
http://www.arabdecision.com/index.php?lang_id=5

النبهاني
31-12-2004, 02:27 AM
مسكين يا أبو نعيم نفسك تلاقي حدا يشاركك في هذا الموضوع .

ابو نعيم
02-01-2005, 11:46 AM
قدمنا نموذجين للمعاهد التي تعمل من الداخل والخارج ومنها من يقوم عليه بعض ابناء جلدتنا والاغلبية منها تعمل من جامعات واماكن مستقلة في الدول الكبرى يقوم بالاشراف عليها جماعات ضغط معروفة التوجهات والانتماءات وترتبط ببعضها باشكال اكاديمية تخفي ظاهريا حقيقة الصراع ومنهج المزاحمة فيما بينها على قصعة الامة ... امتنا المستضعفة المباحة ارضها وعقيدتها وثرواتها وأناسها بكل مهانة ووضوح ... ونتابع من جديد معكم هنا في النموذج الاول لهذه المعاهد ويحدونا الامل بان ينطلق الاحرار من شباب هذه الامة وفرسانها للعمل لمواجهة مخططات الصليبيين بشكل فاعل ومنهجي فاحتلالهم الجديد والخطير لهذه الامة هذه المرة لن يبقى ولن يذر ويقوم على دفن اسلام بيد اهله وبخبث لم يستطيعوا في الحملة الاخيرة في بدايات القرن العشرين ان يفعلوه لعدم قدرتهم على اختراق الاسرة المسلمة تلك الايام لضعف وسائل الاعلام وقلة عدد العملاء المدربين والمختصين تلك الايام _ وانتاج اجيال ممسوخة لا تحمل جينات المقاومة لهم . ونذكر بان الامريكان قوم مختلفون تماما عن غيرهم من الصليبيون الاوربيون التقليديون الذين عرفتهم الامة وواجهتهم وان خبرة المسلمين بخبث الامريكيين الذين لايحملون ملامح واضحة كحال اخوانهم الاوربيون ونذكر ايضا بان اغلب البلدان الاوربية نفسها ماتزال محتلة من قبلهم الى اليوم ولا تزال القواعد العسكريةللامريكيين منتشرة في بقاعهم ومنها المانية مثلا التي توجد بها الى اليوم اكبر القواعد الجوية الامريكية في اوربا (شتوتغارت وغيرها ) واستطاع الامريكيون ان يقوموا بالقضاء على العقيدة النازية التي كسحت بعنف اوربا كلها في اسبوعين وقامت بالقضاء على جذورها وسيطرت بخبث وقوة على السياسة الداخلية الالمانية والخارجية بقوانين المنتصرين التي نجمت عن مؤتمر برلين 1945 مع الروس والحلفاء التي وضعت الملامح لسيطرتها القانوية والسياسية والعسكرية والاقتصادية للشطر الغربي منها ...


_________________________________________



مراكز تعمل من الداخل 2

2_ ( المنتدى الاستراتيجي العربي )
_______________________________


زيباري ينتقد صحف البعث «الصفراء» في اليمن وسورية
دبي ـ ا.ف.ب: انتقد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس في دبي النشاط الاعلامي البعثي في اليمن وسورية، ودعا الامم المتحدة الى القيام بدور اكبر في العراق.
وقال في تصريحات في اليوم الثاني من اعمال «المنتدى الاستراتيجي العربي» ان هناك صحفا بعثية «صفراء تصدر في اليمن وسورية تتباهى بالاعمال الاجرامية» التي تقع في العراق. واضاف موضحا «انا تحدثت عن بعض الصحف الصفراء للبعثيين المهزومين المطلوبين من العدالة والموجودين في اليمن ويصدرون صحفا تتباهى بعمليات تفجير المنشآت والبنى التحتية»، مشيرا بالخصوص الى صحيفة «الاحياء» في اليمن.غير انه حرص على تأكيد تقديره للقيادة اليمنية. وقال «نحن نكن كل التقدير للقيادة اليمنية ولا نخلط بين الامرين اطلاقا».
______________________________



وهنا صورة بسيطة عنه في هذا الخبر :
_________________________________________


شارك العشرات من قادة العالم والمسؤولين الدوليين والمفكرين في وضع تصور لما سيكون عليه العالم العربي في عام 2020، وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول للمنتدى الإستراتيجي العربي الذي تستضيفه مدينة دبي.

وقد بدأت أعمال المنتدى، التي ستستمر لمدة ثلاث أيام أمس بكلمة لمحمد بن راشد ولي عهد دبي أكد فيها أن الدول العربية لا تخلو من مصادر الثروة بكافة أشكالها وأن تطوير المجتمعات العربية خلال العقود القادمة مرتبط بكيفية التعامل مع تلك الثروات.

ووجه ولي عهد دبي تحذيرا، للحكام العرب مطالبا بعملية إصلاح شاملة تستند للشفافية والعدالة، وإلا ستنصرف عنكم شعوبكم، ورفض محمد بن راشد وصف المسلمين بالإرهاب، ونعت الإسلام بأنه نقيض للمدنية الحديثة لافتا النظر إلى أن كثير من عمليات الصراع على المصالح تتخذ مظهر ديني دون وجه حق.

ومن جهته، تحدث الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون عن وجود تصورين لمنطقة الشرق الأوسط مع حلول عام 2020، الأول سلبي يفترض بقاء الإرهاب واستمرار الصراع العربي الإسرائيلي، وعدم قيام دولة فلسطينية، وانتشار الأمية والتخلف السياسي.

أما الآخر فإيجابي يتضمن حل الصراع العربي الإسرائيلي و إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، وحل مشاكل البطالة والأمية لتصبح المنطقة في عام 2020 وكما يقول كلينتون مثل دبي حاليا.

وقدم كلينتون وصفة للوصول إلى التصور الإيجابي تتكون من وجود رؤية، والاستراتيجية، وخلق نظم إدارية متطورة، ووجود قيادة رشيدة، وأخيرا الحصول على دعم الدول الصديقة، وقال إن فرص تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة تبلغ 50 بالمائة، مؤكدا أن الاستقرار لا يمكن أن الوصول إليه عبر استخدام القوة.

أما حامد بن جاسم آل ثان، وزير خارجية قطر فحدد التهديدات الكبرى خلال المرحلة القادمة قائلا إنها الإرهاب، والحروب، والجريمة المنظمة، وانتهاك حقوق الإنسان، والفقر والأمراض والأوبئة، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، ودعا الوزير القطري للعودة للشرعية الدولية وتقوية دور الأمم المتحدة خلال المرحلة القادمة مؤكدا أن وجود تأثير للعرب خلال تلك المرحلة سيكون مرتبطا بخلق بيئة صحيحة تكفل لعم دور فاعل في السياسة الدولية.

ومن جانبه قدم السفير السعودي في لندن، الأمير تركي آل سعود، رؤية شاملة للمستقبل تنبأ فيها بتحول إسرائيل لمستعمرة عالية التقنية تتمتع بعلاقات اقتصادية مع بعض الدول العربية رغم وجود الأسوار النفسية والثقافية التي ستحول دون الاندماج الكامل في المنطقة.

وقال السفير السعودي إن الإسلام السياسي سيكون أكثر واقعية خلال المرحلة القادمة، وأنه سيدرك عدم إمكانية إقامة الدولة الإسلامية الخالصة على نمط الخلافة الراشدة.

ومن جهتها، دعت مادلين أولبرايت لأن تكون منطقة الشرق الأوسط منبعا للأفكار المتعلقة بعمليات الإصلاح الإقليمية، حتى لا يتكرر ما حدث في بدايات القرن العشرين، حين تولت بريطانيا وفرنسا رسم الخريطة السياسية لمنطقة الشرق الأوسط مما تسبب في كثير من الأخطاء

ابو نعيم
02-01-2005, 11:50 AM
2_ 1 _ مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية

the Emirat -center for strategic stuiees and resarch



وهنا رابط لمن يرغب بالاطلاع على محتوياته واهدافه ومقالاته ومشروعاته واهم الكتاب فيه ..

http://www.ecssr.ac.ae/ECSSR_Index_ar/

وهذه مقالة منقاة لاحد كتابه : السيد وحيد عبد المجيد عضو مركز الاهرام لللبحوث والدراسات السياسية :
بعنوان :

تغير محتمل في حركة الإرهاب
الكاتب: وحيد عبدالمجيد


المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن (IISS) هو أحد أهم مراكز البحث والتفكير في عالمنا. وتقريره السنوي، الذي يركـّـز فيه على التوازن الاستراتيجي في العالم، مشهود له بالموضوعية الكاملة والصدقية إلى درجة كبيرة. وكثيراً ما تثير التحليلات وتقديرات المواقف الواردة في هذا التقرير الجدل اتفاقاً معها أو اختلافاً عليها.

وفي تقريره الجديد، الذي صدر أخيراً، تحليل عميق للأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ إعلان انتهاء العمليات الرئيسة في الحرب على العراق، والتداعيات السلبية المستمرة لتلك الحرب حتى الآن. وفي هذا التحليل، الذي اتسم بقدر كبير من الدقة، دروس مهمة لمن يريد أن يعتبر.

غير أن الأمر يقتضي وقفة ضرورية مع التحليل الخاص بازدياد خطر الإرهاب بعد حرب العراق. ونقطة الخلاف الرئيسة مع ما أورده التقرير تتعلق باتجاهات الفعل الإرهابي في المرحلة القادمة. فقد رأى التقرير أن الولايات المتحدة ما زالت هي الهدف الأول لإرهاب تنظيم "القاعدة" وملحقاته، ولكنه توقع أن تكون أوروبا أكثر عرضة للهجمات الإرهابية لضعف إجراءات الأمن فيها وقربها من منطقة الشرق الأوسط.

والخلاف هنا هو أبعد من الاتجاهات المتوقعة للهجمات الإرهابية في الفترة المقبلة. فمن الصعب بناء أي تصوّر لحركة الإرهاب بدون تحديد هدفه الأول. وما يتوقعه (IISS) ينطوي على افتراض أن هذا الهدف هو الغرب الأمريكي والأوروبي. ويستند هذا التحديد إلى الخطاب السياسي لقادة "القاعدة" وملحقاتها، وإلى نظرية "الفسطاطين" التي هي صياغة جديدة ولكن مسطحة لفكرة "دار الحرب" و"دار السلام". غير أن هذه "النظرية" عند أسامة بن لادن وأشباهه لا تحصر "فسطاط الكفر" في الغرب فقط، بل تضم إليه كل حكومات الدول العربية المسلمة تقريباً، وغالبية شعوب هذه الدول.

ولذلك لا يفيد خطاب "القاعدة" في تحديد من هو الهدف الرئيس للإرهاب، وهل هو "العدو القريب" الذي كان الهدف الوحيد للعنف الأصولي حتى إعلان "الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين" في عام 1998، أم "العدو البعيد" الذي قرر أمراء الإرهاب استهدافه منذ ذلك الوقت؟

وإذا كان الأمر كذلك، يصح البحث عن هذا الهدف في الأصول الفكرية للعنف وفي المنطق البسيط أو طبائع الأمور. فالهدف كان، ومازال، هو إقامة حكم أصولي متطرف في بلاد المسلمين وليس في بلاد غيرهم، وبالتالي إسقاط نظم الحكم الشرعية القائمة في هذه البلاد بدعوى أنها لا تقيم الحكم الذي ينسجم مع أهواء المتطرفين.

هذا هو الهدف الاستراتيجي الثابت للعنف أو الإرهاب الأصولي، وما عداه يدخل في نطاق الأهداف التكتيكية. ولم يتحول الإرهاب إلى التركيز على أحد هذه الأهداف التكيتيكية، وهو ضرب "العدو البعيد" في الغرب، إلا بعد أن انتهت عملياته ضد "العدو القريب" في بلادنا العربية والمسلمة إلى فشل ذريع، وتعرّض إلى ضربات أمنية قاصمة. فكان فشله في الاتجاه الرئيس لضرباته دافعاً للتحول بشكل مؤقت صوب الاتجاه التكتيكي الملائم في المرحلة الراهنة، ممثلاً في القوة العظمى التي يحملـّـها كثير من العرب والمسلمين مسؤولية كبرى عن مأساة الشعب الفلسطيني.

فلم يكن هذا التحول هرباً فقط من مواجهة في الداخل خسرها الإرهاب، ولكنه كان سعياً في الوقت نفسه إلى إعادة رسم صورته في البلاد التي تمثل هدفه الرئيس. فقد وقفت الشعوب في هذه البلاد مع الحكومات صفاً واحداً ضد الإرهاب. وصار الإرهابيون محتقرين منبوذين فضلاً عن كونهم مرفوضين. فكانت خسارتهم معنوية أيضاً، وليست فقط عسكرية وسياسية.

ولكنهم أدركوا أنه يسهل تغيير هذه الصورة إذا تحولوا إلى ضرب الولايات المتحدة سعياً إلى تملق مشاعر الرأي العام في البلاد العربية والمسلمة، واستغلال حال الغضب تجاه السياسة الأمريكية في هذه البلاد.

وقد حقق الإرهاب في ذلك نجاحاً سريعاً، خصوصاً أن هجمات سبتمبر/أيلول 2001 تواكبت مع تصاعد القمع الإسرائيلي للشعب الفلسطيني. وفي عصر الاتصالات، حيث يشاهد الناس صوراً حية لهذا القمع كل يوم، تسهل استثارة مشاعرهم. ولذلك لم يكن صعباً على الإرهاب أن يجد مبرراً له لدى قطاعات في الرأي العام في البلاد العربية والمسلمة.

ولذلك أخذ أنصار الإرهاب يميلون إلى التركيز على "العدو البعيد" حتى عندما يصبح قريباً كما في العراق. ولذلك وجدنا أحد الشيوخ الذين نشأ الزرقاوي على أيديهم، وهو الأردني أبومحمد المقدسي ينصح "تلميذه النجيب"، في رسالة عبر "الإنترنت"، بأن يكف عن استهداف الشيعة عندما بدأ في التصعيد ضدهم في نهاية العام الماضي. كما نصحه بأن يحصر "جهاده" بالأمريكيين والبريطانيين والمتعاونين معهم، وألا يشتت المعركة بضرب ما أسماه "الضلال من المذاهب الإسلامية الأخرى".

ويعني ذلك أن الإرهاب يحقق صدى في الداخل، أي في العالم العربي والإسلامي، عندما يضرب الأمريكيين. وهذا الصدى يشجع الإرهاب على رفع سقف طموحه. فبعد أن وجد قبولاً لضرباته ضد "العدو البعيد" وتبريراً لها، صار يطمح إلى الحصول على تأييد كامل وليس مجرد قبول، وصولاً إلى تحقيق تعبئة معنوية في مصلحته في مرحلة تالية. وبعد الحرب على العراق، والأخطاء الكبيرة التي حدثت ويدفع الشعب العراقي ثمنها، يزداد طموح الإرهاب ويتجاوز كل سقف عندما يصل إلى إمكان إضعاف حكومات في بعض البلاد العربية والمسلمة وتوطئة لإسقاطها واغتصاب السلطة في هذه البلاد.

ويجد الإرهاب سياسيين وإعلاميين في هذه البلاد يساعدونه ضمنياً ومن دون قصد عندما يلحون على أن حكوماتهم عاجزة عن التصدي لأعداء الأمة وحماية الإسلام والمسلمين من الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية.

وهكذا فإذا كان الإرهاب يضرب في الخارج، فعينه على الداخل حيث هدفه الرئيس. وما الهجمات في أمريكا وأوروبا إلا وسيلة لتحقيق هذا الهدف، وهو القفز على السلطة. فالإرهاب لا يضرب في أمريكا وأوروبا لأنه يريد هزيمة الغرب، وإنما لأنه يسعى إلى إقامة جدار حديدي بينه وبين العالم الإسلامي وإشعال صراع ديني وليس فقط ثقافياً أو حضارياً.

وفي هذا الصراع، يكون أسامة بن لادن والظواهري والزرقاوي وأشباههم هم المؤهلين لقيادة العالم الإسلامي وليس قادة الدول العربية، الذين هم الهدف الأول للإرهاب وليس بوش وبلير وبرلسكوني.

ولكن ألا يقود ذلك، مثلاً، إلى توقع أن يسعى الإرهاب إلى مواصلة الضرب في الخارج لتحقيق أهداف في الداخل، وبالتالي يكون الخلاف مع تقرير (IISS) هو على الهدف النهائي وليس على اتجاه الهجمات الإرهابية في الفترة المقبلة؟

الأكيد أن الإرهاب يخطط لضربات جديدة في أمريكا وأوروبا. ولكن هجماته لن تقتصر على هذا الاتجاه، إذ سيعود تدريجياً في الفترة القادمة إلى التركيز في الداخل كلما مكنته قواعد الارتكاز الجديدة في العراق من ذلك.

وهنا تبرز ملاحظة أن الإرهاب اتجه للتركيز في الخارج قبل حرب العراق، التي خلقت وضعاً يتيح له إمكانات أكبر للضرب في بلاد عربية ومسلمة. وبغض النظر عن مدى دقة النتائج التي توصّل إليها المحققون في قضية تفجيرات سيناء التي حدثت في بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وانتهوا إلى استبعاد تورط " القاعدة" فيها، فربما يجد أمراء الإرهاب في كثير من ردود الفعل عليها ما يشجعهم على نقل عملياتهم إلى المنطقة.

والأرجح أنهم قرؤوا بعض ردود الفعل هذه بالطريقة نفسها التي تلقوا بها أصداء هجمات سبتمبر/أيلول 2001. فالقبول الذي حظيت به هجمات سيناء لدى قطاعات من الرأي العام والمثقفين في بلادنا العربية والمسلمة، بدعوى أنها استهدفت إسرائيليين رداً على إجرام شارون، يمكن أن يشجع أمراء الإرهاب على استعجال نقل نقطة التركيز في خططهم إلى المنطقة، وخصوصاً مصر والأردن، حيث يسهل الزعم بأنهم يستهدفون إسرائيليين. وقد يكون هذا هو خيارهم بعد الضربات التي تعرض لها أتباعهم في السعودية.

وليس معروفاً مدى إدراك حكومات دول المنطقة لهذا التطور المرجح في تكتيكات الإرهاب. فالخطاب المعلن لا يتيح الوصول إلى إجابة، كما لا يظهر في معظمه إدراك تلك الحكومات لأثر حرب العراق في اتجاهات حركة الإرهاب.

فكثير من "حكومات" العالم العربي والإسلامي تثق في التقديرات الأوروبية والأمريكية، وخصوصاً عندما تصدر عن معهد له مكانة وسمعة (IISS).

وليس التقرير الصادر عن هذا المعهد هو التقرير الوحيد الذي يتوقع استمرار الغرب هدفاً للهجمات الإرهابية. ولذلك فربما يكون أحد أخطر ما تواجهه المنطقة هو ضعف إدراك التطور المتوقع في اتجاه حركة الإرهاب، وخصوصاً في البلاد المرشحة لأن تكون هدفاً لهجماته في الفترة المقبلة.

ابو نعيم
02-01-2005, 11:51 AM
2-2 المنتدى الاستراتيجي العربي

يختتم أعماله في دبي بخيارين لصانعي القرار:

امضوا سريعا في تنفيذ الإصلاح الشامل..أو واجهوا رياح تغيير جارفة


جلسات اليوم الأخير حافظت على حرارة النقاش وكثافة الحضور حتى النهاية

دبي: تاج الدين عبد الحق

نجح المنتدى الاستراتيجي العربي الذي اختتم اعماله في دبي بعد ظهر امس بالمحافظة على زخم قوة الدفع التي بدأ بها، وبدا من كثافة الحضور في جلسات اليوم الاخير ومن حرارة المناقشات التي جرت فيها كما لو كان المنتدى يبدأ اعماله للتو.
وفيما احتلت قضايا التعليم والتدريب وتنمية الموارد البشرية الجانب الاكبر من مناقشات أمس جاءت الجلسة الاخيرة بمثابة اطلالة شاملة على جملة ما طرح من مناقشات خلال ايام المنتدى.
كما غطت مناقشات اليوم الأخير المجتمع المعرفي وثورة التكنولوجيا والمعلومات، واتفق المتحدثون على اهمية تطوير نظم التعليم. ورغم ان المنتدى لا تصدر عنه توصيات او قرارات الا انه وجه رسالة واضحة لصانعي القرار في العالم العربي، للمضي سريعاً في تنفيذ برامج شاملة للاصلاح أو مواجهة رياح تغيير جارفة من الصعب معرفة مداها أو اتجاهاتها. وقد شكل اجماع المتحدثين في المنتدى على حتمية خيار الإصلاح والتغيير في العالم العربي، كوسيلة لا بديل عنها لتطور وازدهار المنطقة ككل، بمثابة موقف جماعي بالرغم من ان المنتدى وفر مساحة واسعة للاختلاف.
وقد ابدى المنظمون للمنتدى ارتياحا واضحا لما حققته دورة هذا العام، وقال محمد القرقاوي رئيس اللجنة العليا للمنتدى ان المنتدى نجح في تحقيق أهدافه الرئيسية المتمثلة في تقديم رؤى واضحة للخيارات المتاحة أمام المنطقة للتعامل مع التحديات التي تواجهها، مشيرا الى الحضور المكثف رفيع المستوى لمسؤولي القطاعين الحكومي والخاص في أعمال المنتدى، والاهتمام الكبير الذي باتت تحظى به قضية الإصلاح والتغيير ضمن العالم العربي. وأعرب عن سروره لنجاح المنتدى في وضع تصورات وأطر عامة لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية والسياسية والأمنية والاجتماعية التي تعترض المنطقة العربية.
وقال القرقاوي «أظهر المنتدى وجود إجماع غير مسبوق بشأن ضخامة المخاطر التي تهدد العالم العربي، وأهمية عامل الوقت في التعامل معها، واستذكر في هذا الصدد ما ورد على لسان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي في كلمته الافتتاحية أمام المنتدى من ان على المنطقة استعادة زمام المبادرة واعتماد نهج الاصلاح والتغيير، أو مواجهة مخاطر وتبعات لا حد لها».
واشار القرقاوي الى الطبيعة غير التقليدية التي اتسمت بها كلمة الشيخ محمد بن راشد قائلا: «إن الكلمة الافتتاحية لولي العهد حظيت باهتمام واسع النطاق في مختلف أنحاء المنطقة لكونها تمتعت بقدر كبير من الصراحة والوضوح وقدمت تحليلا مثاليا للواقع القائم ضمن العالم العربي والتحديات المستقبلية التي تعترضه، كما مهدت المجال لمناقشات اتسمت بالحيوية والشفافية التامة لمختلف القضايا المصيرية للمنطقة».
وقدر القرقاوي اعداد الذين شاركوا في المنتدى على مدى أيامه الثلاثة بنحو 5000 مشارك من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وقال ان أهمية مثل هذا الرقم الكبير «تتمثل في المستوى الرفيع للحضور والذين شكل صانعو القرار في القطاعين الحكومي والخاص في المنطقة نسبة هامة منهم». وكما هي العادة في مؤتمرات ومشروعات دبي فان التخطيط للدورة المقبلة بدأ بالفعل، والمقرر إقامتها في عام 2006

____________________
نقلا عن الشرق الاوسط 16 /12/ 2004

ابو نعيم
02-01-2005, 11:52 AM
( 3 ) مراكز داخل مصر
__________________

1_ مركز المستقبل للدراسات والأبحاث
Future center for studies and research

مؤسسة علمية وبحثية وفكرية مستقلة متخصصة في الدراسات المستقبلية .
تعمل لتحقيق أهدافها من خلال الندوات والمؤتمرات وورش العمل والحلقات النقاشية والأعمال البحثية والفكرية .
تعمل على الإعداد لإصدار عدة مطبوعات غير دورية في إطار الأهداف الواردة في ورقة التعريف


أسرة المركز
الهيئة الإستشارية :
السفير / أحمد الغمراوي
د. عاطف البنا
د. وحيد عبد المجيد
الأستاذ/ محمد صلاح
د. محمد مورو
منتصر الزيات -- المدير العام
ممدوح الشيخ -- المدير التنفيذي


محاور عمل المركز
سوف يتبنى المركز بصفة أساسية :
أولاً : التركيز على قضايا المستقبل على محاور عدة أهمها :
1- مستقبل العمل الأهلي .
2- مستقبل الصراع العربي الصهيوني.
3- مستقبل ظاهرة "الدولة" في المحيط العربي الإسلامي.
4- مستقبل الحركة الإسلامية.

ثانياً دراسة الثغرات التي تعيق النخبة عن القيام بدور فاعل محلياً وعالمياً ، وأهم محاور ذلك :
1- الانتقال من العمل الدعوى إلى العمل العام.
2- إعادة ترتيب الأولويات واختيار الوسائل .
3- الانتقال من القطيعة من الآخر إلى التفاعل والمشاركة الحقيقية .
4- محاولة تأسيس حركة شعبية عربية إسلامية من خلال إقامة جسور بين النخب .

ثالثاً وضع أسس مشروع حضاري عربي إسلامي للمستقبل ، وأهم الأفكار المقترحة :
1- دور الإسلام كصوت للمستضعفين في العالم كله .
2- ضرورة تأسيس فقه الإقلاع الحضاري .
3- إعادة تأسيس المفاهيم الرئيسية التالية "الأمة" "الدولة" "السلطة" .
4- صياغة علاقة أكثر رشداً مع الغرب بوصفه تشكيلات حضارية متمايزة .
5- إدخال مناطق الأطراف والتخوم ضمن أي مخطط للمستقبل لا مجرد التعاطف معهم .

رابعاً : دراسة اتجاهات تغير صورة العالم في ضوء الأفكار التالية :
1- حالة الإحياء الديني والمذهبي العابرتين للقارات .
2- حالة الإحياء القومي وإشكالية "كراهية الآخر"
3- تضاؤل سيادة الدولة والمجتمع والأسرة في وجه اتجاه طاغ للفردية .
4- التكثيف التقني والرأسمالي المتسارع في الشمال / المغرب . والحالة المقابلة في الجنوب / الشرق .

__________________
وللمزيد من المعلومات يمكنكم المتابعة هنا عن نشاط المركز :
http://www.moragaat.com/info/about.htm

ابو نعيم
02-01-2005, 11:53 AM
2_مركز الاهرام للدراسات الاقتصادية والسياسية (ACPSS)


أسس مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية (ACPSS) سنة 1968 كوحدة ابحاث تعمل مستقلة ضمن اطار مؤسسة الاهرام. ويقوم المركز بأبحاث متعددة الجوانب الاقليمية تتناول التطورات الدولية وكذلك، الشؤون الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية الاجتماعية المصرية، وتطبع الكثير من الاوراق عبر الانترنت .





http://www.ahram.org.eg/acpss/index_arabic.asp
--------------------------------------------------------------------------------

النشــأة والتطور

انشئ مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية عام 1968 كمركز علمي مستقل يعمل في إطار مؤسسة الأهرام. وقد تطور المركز عبر الزمن، وخاصة عام 1972، حيث لم يعد يقتصر في أعماله على دراسة الصهيونية والمجتمع الإسرائيلي والقضية الفلسطينية فقط، وإنما أصبح مجاله يمتد إلى دراسة الموضوعات السياسية والإستراتيجية بصورة متكاملة، مع التركيز على قضايا التطور في النظام الدولي، وأنماط التفاعل بين الدول العربية وبين النظام العالمي الذي تعيش في ظله، أو بينها وبين الإطار الإقليمي المحيط بها، أو بين بعضها البعض. ويخصص المركز حيزاً كبيراً من نشاط العلمي لدراسة المجتمع المصري من مختلف الجوانب السياسية والإقتصادية والعسكرية والإجتماعية. ويتمتع المركز باستقلالية كاملة في إدارة نشاطه العلمي، ويحرص في بحوثه على تبني منهج نقدي، لا يقنع بسرد المعلومات وتحليلها، وإنما يهتم أيضاً بأن يطرح رؤية فكرية تحقيقية للمشكلات المطروحة، ويتيح لباحثيه وخبرائه حرية كبيرة في التعبير عن آرائهم واجتهاداتهم في حدود قواعد الموضوعية وتقاليد البحث العلمي. ويعتبر البرنامج العلمي للمركز محصلة جهود جماعية متناسقة وفق نموذج متكامل للتخطيط العلمي الديمقراطي. الأهـداف يسعى مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية من خلال نشاطه العلمي إلى نشر الوعي العلمي لدى الرأي العام المصري والعربي بالقضايا الإستراتيجية في العالم بوجه عام، وفي العالم العربي ومصر بوجه خاصً، بهدف تنوير الرأي العام بتلك القضايا، وترشيد عملية صنع القرار في مصر. وفي هذا الإطار، يهتم المركز بمخاطبة القادة السياسيين، صانعي القرار، الهيئات التشريعية، التنظيمات السياسية، الأحزاب السياسية، الجهاز الحكومي، الدوائر العلمية والسياسية الدولية، الباحثين والمحللين السياسيين، الصحافة ووسائل الإعلام، الجمهور العام.
النشاط العـلمي
يتمتع المركز باستقلالية كاملة في ادارة نشاطه العلمي ويتبنى مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية مفهوماً للإستراتيجية يقوم على اعتبارها استخدام مجمل قوة الدولة أو مجموع إمكانياتها وقدراتها لتحقيق مجمل أهدافها القومية، مع عدم الإقتصار على دراسة الجوانب العسكرية لقوة الدولة، وإنما الإهتمام أيضاً بدراسة الجوانب الاقتصادية والإجتماعية والثقافية، جنباً إلى جنب مع التركيز على عنصر الوعي التاريخي المتعلق بالتراث النضالي للدولة في العصر الحديث وفي هذا الإطار، يهتم النشاط العلمي للمركز بدراسة قضايا العلاقات الدولية، وانعكاساتها على الشرق الأوسط بصفة عامة، وعلى دائرة الصراع العربي - الإسرائيلي بصفة خاصة، ودراسة الجوانب السياسية والإقتصادية للمجتمعات العربية عموماً، والمجتمع المصري بشكل خاص. وبالتالي يغطي النشاط العلمي للمركز ثلاث دوائر متكاملة: 1. الدائرة الدولية، باعتبارها الإطار الأوسع الذي تعيش الدول العربية داخله، ويهتم المركز في هذه الدائرة بدراسة التغيرات الرئيسية التي يمر بها النظام الدولي، والمنازعات الدولية وطرق تسويتها، والمنظمات الدولية والتكتلات والتحالفات السياسية والإقتصادية والعسكرية. 2. الدائرة العربية، حيث يهتم المركز ببحث التفاعلات الداخلية والخارجية للمنطقة العربية، بما ينطوي عليه ذلك من دراسة التغيرات المختلفة في الدول العربية، وأنماط التفاعل بين بعضها البعض، وبينها وبين الدائرة الدولية الأوسع. 3. الدائرة المصرية، حيث يركز المركز على تناول مختلف التطورات الهامة في مصر ، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً وثقافياً وتاريخياً، ولا يعتبر التركيز على مصر في أنشطة المركز اختياراً قطرياً محضاً، بقدر ما هو تجاوب مع الأهمية المركزية للدور الإقليمي لمصر كما تدلل عليها حقائق التاريخ القريب والبعيد للمنطقة، علاوة على كونه تجاوباً مع التأثير الواسع للتطورات الداخلية في مصر على الدائرة الإقليمية الواسعة.
الهيكل التنظيمي
مدير المركز: د. عبد المنعم سعيد المستشار العلمي للمركز: أ. السيد يسين نائبا المدير: د. محمد السيد سعيد, د.طه عبد العليم. مساعدو المدير: د. ألفت حسن أغا للاتصالات الخارجية , أ . نبيل عبد الفتاح للنشر , د. وحيد عبد المجيد للبحوث , د.حسن أبوطالب للكمبيوتر والانترنت , د.عبد العليم محمد للاتصالات الداخلية .
ويشتمل طاقم العمل في المركز على 35 عضواً: منهم 19 خبيراً، 9 باحثين، 7 إداريين.
ويتضمن التنظيم الداخلي للمركز الوحدات والبرامج التالية:
وحدة الدراسات العربية
:د. وحيد عبد المجيد - أ. أيمن السيد عبد الوهاب - أ.هاني رسلان
وحدة النظم السياسية
: -أ. ضياء رشوان - د. عمرو هاشم ربيع - - د. عمرو الشوبكي
وحدة العلاقات الدولية
: د.جمال عبد الجواد - د. عماد جاد - أ.هناء مصطفى عبيد -أ. صبحي عسيلة
وحدة الدراسات الإقتصادية
: أ.عبد الفتاح الجبالي أ. مجدي صبحي - أ. أحمد السيد النجار - أ.محمد فايز فرحات
وحدة الدراسات الإجتماعية
: أ. نبيل عبد الفتاح
وحدة الدراسات العسكرية
: د.محمد قدري سعيد- د. محمد عبد السلام أ. احمد ابراهيم محمود
وحدة الدراسات التاريخية
: د. رؤوف عباس أ. امال اسعد
وحدة الدراسات الإعلامية
: د.ألفت حسن أغا - أ. احمد ناجي قمحة
وحدة دراسات الثورة المصرية
: د. محمد السعيد ادريس - أ. احمد بهي الدين
برنامج الدراسات الإسرائيلية
د.عبد العليم محمد
برنامج الدراسات الخليجية
: د. محمد السعيد ادريس - أ.احمد منيسي
وحدة المعلوماتية و موقع المركز على الشبكة الدولية للمعلومات
: د.حسن أبو طالب - أ . عادل عبد الصادق


ولمزيد من الاطلاع هنا الرابط

http://www.ahram.org.eg/acpss/ahram/2001/1/1/Intr0.htm

________________________________

للملاحظة فقط : ان هذه القائمة التي تدير مركز المستقبل للدراسات تعمل ايضا في مركز الاهرام للدراسات ايضا ..!
أسرة مركز المستقبل للدراسات والأبحاث
_______________

الهيئة الإستشارية :
السفير / أحمد الغمراوي
د. عاطف البنا
د. وحيد عبد المجيد
الأستاذ/ محمد صلاح
د. محمد مورو
منتصر الزيات -- المدير العام
ممدوح الشيخ -- المدير التنفيذي

__________________

ابو نعيم
02-01-2005, 11:55 AM
3 _1 منتدى المستقبل في المغرب :

نضع هنا صورة عنه كما قام بتوضيحها شباب حزب التحرير في المغرب ونعود اليه في شرح اخر عن الاسباب والخلفيات والنتائج المعلنة وغير المعلنة في الصراع الفرنسي الامريكي على القرار في بلدان المفرب العربي قاطبة حيث توج الصراع الاشهر الماضية بانقلاب فاشل تكرر اكثر من مرة في موريتانية وشارك في منتدى المستقيبل وزيري الخارجية والمالية الامريكيين والفرنسيين بوقت واحد لكي يقوموا بتقديم العصا والجزرة بوقت واحد للمجتمعين فيه من دول الخمس المغاربية والتي قام القذافي قبل اسبوع با علان فشلها بعد تخليه عن العلني عن رئاستها ومعلوم ان القذافي عميل انجليزي خالص ومنذ نشاته ولا يخدم احد الطرفين الفرنسي او الامريكي وله اي (لبريطانية ) في عقده اجندة اخرى ....

هذه مجرد مقدمة ونعود للموضوع في بحث خاص ان شاء الله ... ونضع امامكم هنا لمحة كما تبناها شباب حزب التحرير في المغرب ببيانهم هذا

......................

عقد في المغرب ما يسمى (منتدى المستقبل) أمس في 11/12/2004م وقد حضر المؤتمر نحو عشرين دولةً، الدول الثماني (الصناعية) وعدد من دول المنطقة الإسلامية التي أطلقت عليها أمريكا اسم الشرق الأوسط الكبير. وعلى الرغم من تعدد الدول التي حضرت إلا أن أمريكا ممثلةً بوزير خارجيتها (باول) كانت هي الرئيسة الفعلية للمؤتمر.


إن حزب التحرير - المغرب يبين الأمور التالية حول هذا المنتدى:


1 - إن هذا المنتدى هو الثمرة الرسمية الأولى في المنطقة لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي عرضه بوش للهيمنة على المنطقة الإسلامية بحجة مكافحة (الإرهاب) في الظاهر، والمحاربة السافرة للإسلام والمسلمين، في الحقيقة والواقع. هذا ما كشف عنه بوش في تصريحاته يوم أن اعتبر حربه على الإرهاب (حرباً صليبيةً)، ويوم أن اعتبر مشروعه الشرق أوسطي محققاً لمصالح أمريكا في المنطقة ومُدخلاً قيمها ومفاهيمها للشرق الأوسط بعد أن أضاف إليه (الكبير) ليشمل المسلمين، عرباً وغير عرب من المغرب إلى باكستان.


2 - إن أمريكا هي التي تحتاج الإصلاح قبل غيرها لفساد نظامها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعسكري. فنظامها السياسي قائم على الرأسمالية والأمر الأساس فيها هو استغلال الغير ومص دمائه ونهب ثرواته والاستعمار الفعلي لكل مقدراته، حتى إن النظام الانتخابي في هذا النظام تقرره الشركات الأمريكية الكبرى لتسهيل امتداد أذرعها باسم العولمة لنهب ثروات البلاد التي يدخلها النفوذ الأمريكي. وأما النظام الاجتماعي فأشهر من أن يخفى، فتفكك الأسر وتسويق تجارة الجنس وعصابات القتل والجريمة، والنظرة الحاقدة للأقليات تطفو على السطح محسوسةً ملموسةً للخاصة والعامة.

وأما الاقتصادي فعجز ميزانية الولايات المتحدة يتزايد بشكل مذهل من سنة لأخرى، وشبه الانهيار في الدولار، والعجز التجاري مع أوروبا واليابان أصبح مشكلةً تؤرق رجال الاقتصاد والمال في أمريكا.

وأما العسكري فجرائمهم في أبي غريب وفضائحهم التي أصبحت تزكم الأنوف من تعذيب المعتقلين والمعاملة الوحشية مع الأسرى، والإجهاز على الجرحى، والخلو من كل قيمة إنسانية في العدوان الوحشي في الفلوجة وغيرها من مدن العراق، وفي أفغانستان ومن قبل في كوريا وفيتنام، كل ذلك أظهر جبن الجندي الأمريكي في مجابهة المقاتلين في ساحات القتال، و(شجاعته) في العدوان الوحشي على العزل من الشيوخ والنساء والأطفال، وتهديم المنازل على رؤوس أصحابها والتخريب المتعمد للمساجد والمستشفيات ولكل وسائل الحياة في المناطق التي يجتاحها.
إن الفساد مقيم إقامةً دائمةً في الولايات المتحدة الأمريكية، فهي التي تحتاج إصلاحاً ومن كان هذا شأنه لا يكون قادراً على عرض مشاريع الإصلاح!


3 - إن اتخاذ أمريكا من المغرب نقطة انطلاق لمشروع الشرق الأوسط الكبير بعقد ثمرة إنتاجه (منتدى المستقبل) فيه لهو إهانة للمسلمين في المغرب، مكَّنهم منها النظام الرسمي في المغرب، وكان الأولى بالنظام أن يقف في صف المسلمين فلا يمكِّن أمريكا من موطئ قدم في المغرب وهي تعتدي صباح مساء على المسلمين في أفغانستان والعراق عسكرياً، وعلى المسلمين بعامة سياسياً.

ناهيك عن مد يهود بكل أسباب العون والحياة، وهو الكيان الغاصب لأرض الإسراء والمعراج الذي يرتكب المجازر المتوالية في فلسطين حيث طالت جرائمه البشر والشجر والحجر.

إن المسلمين في المغرب يقفون بحزم وحسم ضد أمريكا ونفوذها في المنطقة وضد مشاريعها القاتلة ومنتدياتها السامة، وكان الأجدر بالنظام في المغرب أن يقف في صف أهل البلاد فلا يسمح بعقد هذا المنتدى بل يقذف به إلى قاع المحيط.


4 - إن إصلاح بلاد المسلمين بل والبشرية جمعاء لا يكون إلا بالإسلام في عقيدته وشريعته: بجعل الولاء خالصاً لله ولرسوله والمؤمنين لا لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وباقي الكفر والكافرين، وجعل نظام الحكم هو النظام الذي أنزله رب العالمين وطـبَّقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسار على نهجه الخلفاء الراشدون. إنه إعلان نظام الخـلافة في بلاد المسلمين ليضم المغرب وغيرها من المسلمين في دولة واحدة، الخـلافة الراشدة، التي تجمع المسلمين على صعيد واحد، تحت راية واحدة راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

إن الإسلام، والإسلام وحده هو القادر على الإصلاح، إزالة الظلم والظلام وإحلال العدل والنور، إزهاقاً للشر ونشراً للخير في بلاد المسلمين وكل ربوع العالم.


أيها المسلمون:

إن حزب التحرير - المغرب يحذّركم من الكفر والكافرين، فالله سبحانه يقول: ﴿ومن يتولهم منكم فإنه منهم﴾. ويحذركم من الوقوع في حبائل أمريكا وأحلافها، وربيبتها يهود ﴿هم العدو فاحذرهم ﴾، ويحذّركم من معسول كلام المشاريع الأمريكية المشبوهة فهو خلط لكامل السم بنقير الدسم. إنه يحذركم من الركون إلى الظلمة أعداء الإسلام والمسلمين ﴿ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار﴾.


وفي الوقت نفسه يدعوكم حزب التحرير - المغرب إلى التمسك بالدين الذي ارتضاه الله لكم، الإسلام العظيم، والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم النبي الكريم، وبالعمل الجاد المخلص مع حزب التحرير ليكون المسلمون في دولة واحدة، الخـلافة الراشدة يقودهم خليفة واحد، يُقاتل من ورائه ويتَّقى به، فتعودوا خير أمة أخرجت للناس، أعزاء أقوياء، لن تجرؤ أمريكا أو غيرها أن تغزو بلادكم لا حرباً بعدوان وحشي، ولا سلماً بمشاريع ومنتديات خبيثة فاسدة، بل ستكونون نوراً يزيح الظلام وعدلاً يمحق الظلم، وقوةً تحني رقاب الطغاة الظالمين، وتحمي بالعدل حقوق المظلومين.



﴿يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم﴾
.



30 شوال 1425هـ حزب التحرير
12/12/2004م المغـرب


http://www.hizb-ut-tahrir.info/arab...rat/single/377/

ابو نعيم
21-03-2005, 11:59 AM
(2) مراكز خارجية
_______________


قراءة في خرائط مراكز الفكر الأمريكية(1)
17-6-2004
________________

بقلم : أميمة عبداللطيف

بالأمس أصدرت مجموعة من الدبلوماسيين الأمريكيين المخضرمين بيانا شنوا فيه حملة قوية ضد السياسة الخارجية لإدارة الرئيس جورج بوش التي "خلقت أعداء" و"أبعدت الأصدقاء".
ومن بين أهم اللاعبين في رسم السياسة الخارجية الأمريكية، الذين ساهموا في وضع أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، مجموعة من الخبراء الذين ينتمون لما اصطلح على تسميته بمراكز الفكر. ويشعر الرئيس بوش بامتنان شديد لهؤلاء حتى إنه في الحفل السنوي لمعهد المشروع الأمريكي American Enterprise Institute (أحد أهم هذه المراكز البحثية)

توجه إليهم قائلا: "في هذا المعهد هناك مجموعة من أفضل العقول الأمريكية وأنتم تقومون بعمل جيد لدرجة أن إدارتي استعارت منكم عشرين من هذه العقول المفكرة، وأريد أن أشكرهم لخدماتهم".
فأي خدمات إذن تقدمها هذه المراكز للإدارة الأمريكية وفي أي مجالات وأي أجندة تخدم؟

في السياسة لا تترجم المعلومات إلي قوة ونفوذ إلا إذا قدمت بالشكل الصحيح وفي الوقت الصحيح، هذه العبارة تختصر مهمة مراكز الفكرThink Tanks)) التي تزايدت أعدادها بشكل مطرد وتعزز نفوذها ودورها في التأثير علي مجريات النقاش العام في الغرب بصفة عامة وفي الولايات المتحدة بصفة خاصة. لقد أشبعت مراكز الفكر، كما يقول جيمس ماك جين أحد زملاء معهد بحوث السياسات، النهم للمعلومات والتحليل المنهجي، لقد صارت هي المصدر الرئيس ليس فقط للتزود بالمعلومات بل في معظم الأحيان يستعان بها لوضع وتقرير أجندة السياسات.

وتبدو خطورة هذه المراكز البحثية في أمرين أساسيين:

أولا، كونها ترتدي ثوب الحياد الأكاديمي وترفع شعار المصالح الوطنية الأمريكية أمام منتقديها،
وثانيا، هو التأثير المتزايد الذي تمارسه علي السياسة الخارجية الأمريكية، حيث تخلت عن هذا الحياد وأصبحت في معظمها تخدم توجهات أيدلوجية معينة.
ويطرح هذا النفوذ تساؤلات مهمة بخصوص الدور الحقيقي الذي تلعبه هذه المراكز في التأثير على عملية رسم السياسة الخارجية الأمريكية من جهة، وما هي حدود هذا الدور؟ وهل ثمة سقف ما تقف عنده ولا تتخطاه؟ أم أن ما يحدد هذا النفوذ هو فقط الموضوع الذي تسعي للتأثير عليه؟ بل وتحديد الطريقة والكيفية التي يتم بها تناول قضايا بعينها؟ وبأي طريقة؟ وماهي القنوات التي تسعي من خلالها مراكز الفكر تلك للتأثير في صناع القرار من ناحية والرأي العام من ناحية أخرى.

تنبع أهمية مراكز الفكر من أنها أصبحت في السنوات الأخيرة أشبه بالظاهرة العالمية، بل وبدا أن ثمة ما هو أشبه بعملية تصنيع لتلك المراكز التي بدأت تفرخ في دول عدة متخذة من النموذج الأمريكي المثال الأبرز. لقد بدأت تلك المراكز كظاهرة أمريكية بامتياز، وبالتالي فثمة فاصل يميز مراكز الفكر الأمريكية عن مثيلاتها في الدول الأخرى، وهو قدرة هذه المراكز في الولايات المتحدة على المشاركة بشكل مباشر وغير مباشر في عملية رسم السياسات، ليس هذا فحسب وإنما- وفق قول أحد الأكاديميين الكنديين- هناك استعداد شبه فطري من قبل صانعي القرار للجوء لتلك المراكز من أجل الحصول علي النصائح والاستشارة حول موضوعات السياسة الخارجية والمحلية.
المهمة الأولى بالأساس لتلك المراكز إذن هي صناعة الأفكار والعمل على ترويجها على مستوى صانع القرار والرأي العام.
في كل أنحاء العالم هناك حوالي 4500 مركزا بحثيا، وما يقارب 2000 منها موجود بالولايات المتحدة، من بينها تسع مراكز بحثية تعد من أهم المراكز البحثية وأكثرها نفوذا وتتراوح ميزانيتها مابين 3 ملايين إلي ثلاثين مليون دولار وعمالة مابين 35 إلى 200 موظفا.يحاول الأكاديمي الكندي دونالد إبلسون في ورقة بحثية مهمة بعنوان قراءة تاريخية لمراكز الفكر والسياسة الخارجية، تفسير الصعود المفاجئ في السياسة الأمريكية لبعض مراكز الفكر والسبب الذي أدى بها لأن تكون ملمحا أساسيا من ملامح الخريطة السياسية الأمريكية، ولماذا يلجأ إليها صانعو القرارات ومشرعو الكونجرس والإدارة البيروقراطية والفيدرالية من أجل الحصول على نصائح؟.
يعزو إبلسون هذا الصعود إلى أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر دفعت بالصحفيين والميديا الأمريكية للبحث عن تفسيرات لفك ألغاز الهجوم، فتحولوا بأنظارهم كلية للمراكز البحثية التي ما كانت لتفوت هكذا فرصة دون أن تستغلها لتقوية نفوذها. فقد أمدتهم بـ "خبراء السياسة" والمحللين الذين وجدوا طريقهم لشبكات التلفزة والجرائد الكبرى وأصبحوا يتمتعون بظهور إعلامي مكثف. إن استعداد هذه المراكز لأن تمارس اللعبة الإعلامية التي صاحبت أحداث سبتمبر لم تكن مفاجئة لأنها أتاحت الفرصة لتلك المراكز لأن تقوي نفوذها، مما مهد الطريق لأن تنخرط بشكل نشط في عملية اتخاذ القرار وصنع السياسات.

مراكز الفكر: رؤية تاريخية:

يتفق الباحثون الذين قاموا برصد عملية نمو وتطور مراكز الفكر الأمريكي على أن السبب الرئيس وراء تكاثر وانتشار هذه المراكز خلال الربع قرن الماضي ناتج عن تزاوج بين ثلاثة عناصر أساسية: الطبيعة اللامركزية للنظام السياسي الأمريكي وعدم وجود أسس حزبية صارمة والمعونات المالية المتدفقة من المنظمات ذات التوجهات الأيدلوجية المختلفة. غير أنه ليس ثمة اتفاق حول أول مركز بحثي أسس بالولايات المتحدة، لكن هناك شبه إجماع على أنه كانت هناك موجات شهدت نموا وصعودا في فترات زمنية متفاوتة.
وثمة اتفاق أيضا على تعريف تلك المراكز بأنها كيانات ذات توجه بحثي ولا تهدف لتحقيق الربح، كما وأنه ليست لديها أية انتماءات حزبية وإن كان هذا لا ينفي كونها ذات خلفية أيدلوجية، هدفها الأول، ممارسة التأثير علي الرأي العام والسياسات العامة.
وبطبيعة الحال هناك تباين في الأحجام ما بين مراكز الفكر تلك، فمؤسسة راند مثلا التي تعني بتحليل السياسات الدفاعية والخارجية ولديها ميزانية سنوية ضخمة تقدر بحوالي 100مليون دولار ويبلغ عدد العاملين بها حوالي 1000، وبين مراكز بحثية أكثر تواضعا مثل معهد دراسات السياسات العامة الذي يعمل به أقل من 24 فردا وبميزانية تتراوح بين 1-2 مليون دولار.
ورغم عدم إمكانية تحديد تاريخ الذي أسس فيه أقدم هذه المراكز إلا أن ظهورها يعود لأوائل القرن الماضي، وكانت ترجمة لرغبة بعض علماء اللغويات والمثقفين لخلق فضاءات ونقاط تجمع للأكاديميين وقادة الرأي العام لمناقشة الشئون السياسية.

يشير إبلسون في دراسته إلى ستة من أقدم هذه المراكز هي:

1-مؤسسة كارنيجي (Carnegi) للسلام العالمي: تأسست في عام 1910 علي يد بارون الحديد أندرو كارنيجي.
2- معهد هوفر للحرب والثورة والسلام ( Hoover) تأسس في العام 1919
3- مجلس العلاقات الخارجية وهو أحد أهم مراكز السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، تأسس في العام 1921.
4- معهد البحوث الحكومية، تأسس في عام 1916 وانضم لاحقا لمعهدين آخرين ليشكلا معهد بروكينجز 1927 وهو أيقونة مراكز الفكر في واشنطن الآن.
5- معهد المشروع الأمريكي لبحوث السياسات، تأسس في العام 1943 وقد بزغ نجمه في خلال العقدين الماضيين حيث إنه أحد أهم مراكز الفكر اليميني وبوتقة تضم صقور المحافظين الجدد.

يقسم إبلسون هذه المراكز حسب نشأتها إلي أربعة أجيال أساسية.

الجيل الأول من مراكز الفكر ظل حريصا علي أن ينأى بنفسه عن الانخراط في العملية السياسية، لأنها أرادت الاحتفاظ بمسافة ما بينها وبين السياسيين الأمريكيين حتى تحافظ على استقلالها وحيادها الأكاديمي وهو أمر كما سنرى لاحقا أصبح غير ذي معني بالنسبة لمراكز الفكر المعاصرة.
الجيل الثاني نشأ بعد الحرب العالمية الثانية وذلك بعد بزوغ الولايات المتحدة كقوة منتصرة، فأصبحت الحاجة ملحة أكثر بالنسبة لصانع القرارات للحصول علي خبرات مراكز الفكر من أجل التأسيس لسياسات جديدة للأمن القومي والسياسات الأمنية. في مايو 1948 أتت مؤسسة راند إلى الوجود، ولم تكن راند مثل سابقتها من مراكز الفكر ذلك أن نشأتها دشنت لجيل جديد من مراكز الفكر التي لقبها إبلسون بـ (مقاولي الحكومات) فهي معهد لأبحاث السياسات يمول من قبل الحكومة الفيدرالية والهيئات الحكومية الأخرى لأن أهدافها البحثية تسعي لمخاطبة اهتمامات صانعي القرار وكانت نشأة راند قد أوحت بإقامة عدد أخر من مراكز الفكر علي شاكلتها مثل معهد هدسون الذي أسس عام 1961.
أما الجيل الثالث فأهم ما يميزه أنه علي العكس من الجيل الأول الذي لم ينخرط في أية أنشطة سياسية، فإن مراكز الفكر المنتمية لهذا الجيل مثل مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية (1962) وهيرتدج فاونديشن
(1973) ومعهد كاطو (1977) أصبح يتحين الفرصة لممارسة نفوذ علي اتجاه ومحتوى السياسة الخارجية الأمريكية. ومع تزايد عدد مراكز الفكر بل وتطور صناعة مراكز الفكر ذاتها أدى إلى خلق علاقة أهم ملامحها هو التنافسية، بل إن ثمة تزايد في إدراك بعض القائمين علي هذه المراكز على ضرورة الاستيلاء علي انتباه الرأي العام وعلي عقول صانعي السياسات.

ثم هناك الجيل الرابع والأخير من المراكز وهي التي يصنفها إبلسون علي أنها المعاهد التي تؤسس لتخليد الإرث السياسي لشخصية ما مثل معهد كارتر بأطلانطا ومعهد نيكسون للحرب والسلام بواشنطن ومعهد جيمس بيكر.
كيف يمارسون نفوذهم:
تمارس المراكز الفكرية نفوذها عبر عدة إستراتيجيات مثل:
1- تشجيع الباحثين المرتبطين بهذه المعاهد علي تقديم محاضرات في الجامعات
2- تقديم شهادات أمام اللجان التشريعية
3- تكثيف الظهور الإعلامي لهم من خلال وسائل الإعلام الأمريكية، ومن خلال كتابة مقالات في الصحف الأمريكية ذات الانتشار الواسع والعمل علي نشر أبحاثهم وعمل مواقع إلكترونية على شبكة الإنترنت،
ويكشف إبلسون عن أن هؤلاء الخبراء يحرصون علي أن يكونوا أكثر انخراطا في العملية السياسة والسياسة الخارجية الأمريكية، وذلك من خلال قبول مناصب حكومية في الوزارة أو الحكومة الفيدرالية، وحتى بعد أن يخدموا في الحكومة، هناك الكثير الذي يعود مرة أخرى لمراكز الفكر تلك ويقدم خدماته كمستشار خلال الانتخابات الرئاسية والمجالس الاستشارية في الكونجرس، وتحرص المراكز أيضا علي دعوة صانعي القرار، في وزارات الدفاع والخارجية ومجلس الأمن القومي والمخابرات المركزية وغيرها من وكالات المخابرات، للمشاركة في ندوات خاصة ومغلقة وتزويدهم بملخصات سياسية ودراسات حول موضوعات السياسة الخارجية الحالية.
ورغم أن إبلسون يقول بأن مراكز الفكر تلك تمارس نفوذا ةبيرا على عملية رسم السياسة الخارجية الأمريكية، إلا أنه من المهم إدراك أن حجم هذا النفوذ يتباين بحسب الموضوعات، فبينما تمارس مراكز مثل معهد المشروع الأمريكي وهيرتدج فاونديشن نفوذا على النقاش الدائر حول الصواريخ الدفاعية وملف الشرق الأوسط، فإن هناك آخرين مثل راند أكثر نفوذا في العمل مع صانعي السياسات لتقييم تكلفة عمل تكنولوجيا عسكرية متطورة.

ابو نعيم
21-03-2005, 12:06 PM
مراكز خارجية 2 -1
_______________





مراكز الفكر الأمريكي (2): سماسرة الأفكار21-2-2005


بقلم أميمة عبداللطيف




قراءة في خرائط مراكز الفكر الأمريكية(1)

معهد بروكينجز: دراسة حالة

في دراسة مهمة قام بها "ستروب تالبوت" مدير معهد بروكينجز أشار فيها إلى الطريقة التي تعمل بها مراكز الفكر في الولايات المتحدة وقدم مثالا على ذلك معهد بروكينجز. في أول الدراسة يحدد تالبوت هدف المعهد وغيره من مراكز الفكر الأخرى بأنها "تزود مجتمع السياسيين بالتحليل والنتائج التي يمكن أن تستخدم كنواة لتطوير سياسات جديدة أو تعديلها أو مراجعة للسياسات القائمة". إن أحد أهم التحديات التي تواجه مراكز البحث هو تحديد بدقة، وفي مرحلة مبكرة من مراحل العمل، "الموضوعات الهامة التي سوف تواجهها أمتنا والعالم في المستقبل وأن نعمل على تسليط الضوء عليها أمام صانعي السياسات والرأي العام".
إن المواد الخام التي تعتمد عليها مراكز الفكر هي الأفكار. وهذه المراكز التي يمكن أن نطلق عليها مؤسسات بحثية تعني بالسياسيات العامة هي تقوم بتقييم واختبار مدى صحة الأفكار التي تشكل أساس السياسات، كما أنها تقوم بالعمل على تطوير أفكار يمكن علي أساسها صياغة سياسات مستقبلية. مراكز الفكر إذن يصدق عليها وصف "جيمس آلن سميث" الذي قدم العديد من المؤلفات عنها بأنها "سماسرة الأفكار".
يعد معهد بروكينجز أحد أهم وأقدم مراكز الفكر، تأسس في عام 1916 باسم معهد السياسات الحكومية من قبل عالم اللغويات "روبرت بروكينجز" الذي وجد أن الحكومة يمكن أن تستفيد من فكرة دمج الأبحاث الاقتصادية والإدارة. وكان بروكينجز يركز في البداية علي السياسات الاجتماعية والمحلية ولم يتم إضافة الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الدولية إلا بعد الحرب العالمية الثانية.
المعهد مقسم إلى ثلاثة أقسام بحثية: دراسات السياسة الخارجية ثم الدراسات الاقتصادية والدراسات الحكومية، ولكن تالبوت يقول بأن الخطوط في واقع الأمر تكاد تكون متداخلة، لأن المعهد كثيرا ما يتناول موضوعات تشمل النواحي الثلاث في آن واحد. كما أن الهيكل التنظيمي للمعهد بضم العديد من المراكز البحثية، مقسمة جغرافيا أو حسب الموضوع، مثل مركز دراسات الشرق الأوسط ومركز السياسات التعليمية.
غير أنه على ما يبدو، فإن وظيفة المعهد قد تغيرت بشكل جذري عما كان يفكر به مؤسس المعهد روبرت بروكينجز الذي قال ذات مرة "إن أنشطة بروكينجز لابد وأن تركز على تقديم الأفكار بدون أي غطاء أيدلوجي"، لأن المتتبع لأبحاث المركز سيجد أن ثمة توجهات أيدلوجية تحكم الطريقة التي تقدم بها الأبحاث وحتى طبيعة الموضوعات التي يتم اختيارها والأفكار التي تقدم لصانعي السياسات والرأي العام. ولا تخلو رؤية تالبوت من هذا الأمر بطبيعة الحال، إذ يعتبر أنه على مر السنوات كانت "الأفكار التي تخرج من بروكينجز تلعب دورا هاما وأساسي في التعبئة من أجل الحرب العالمية الأولى والثانية وإنشاء عملية الميزانية للحكومة الفيدرالية ونظام الخدمات المدنية، كما أنه لعب دورا هاما في تطوير ما أصطلح علي تسميته بـ"خطة مارشال"، ليس هذا فحسب وإنما كان بروكينجز أيضا هو من أوحى بتبني سياسة العقوبات وذلك للتأثير على الدول (المارقة)، وكان وراء تأسيس مجلس الأمن القومي الأمريكي وتشكيلات الدفاع والسياسة الخارجية والالتزام الأمريكي بمساعدة الدول الفقيرة، وكذلك تطور وصياغة سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا بعد انهيار الآحاد السوفيتي".
ويشير تالبوت إلي أن أحداث سبتمبر كان لها تأثير ما على إحداث نوع من النقلة النوعية في الاهتمامات البحثية لبروكينجز.
ومنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر أصبحت الأبحاث أكثر تركيزا علي إنتاج أفكار وتحليلات من شأنها أن تؤدي لتطوير بل وإعادة مراجعة العلاقات بين الغرب والعالم الأسلامي وكيفية إحداث التوازن بين اليقظة ضد "الإرهاب" وبين حماية الحريات المدنية، وكذا الصراع العربي الإسرائيلي والحاجة لتبني أساليب الدبلوماسية التقليدية مع الأخذ في الإعتبار موضوع ظهور لاعبين خارج حدود الدول القومية، وكذا النقاش حول الضربات الوقائية لإجهاض التهديدات من "إرهابيين" والدول التي تساندهم وكذا تطوير إستراتيجية عالمية لعالم ما بعد الحرب الباردة ومستقبل عدم التسلح وقضية أنظمة الصواريخ الدفاعية.
ويوضح تالبوت كيف أن دور مراكز الفكر قد صار مركزيا وهاما لأنها أصبحت المصدر الرئيس للمعلومات والخبرات لصانعي السياسات بل والصحفيين أيضا، ذلك أن تقاريرهم وتحليلاتهم يتم الإعتماد عليها بشكل أساسي لإرشاد أعضاء الكونجرس في رسم السياسات التشريعية وللصحفيين في كتابة تقاريرهم.
وفي بحث أجري مؤخرا بين أعضاء الكونجرس والشيوخ وأيضا بين الصحفيين الذين يقومون بتغطية أخبار الكونجرس، اعتبر حوالي 90% من الذي استطلعت آرائهم أن مراكز الفكر "ذات نفوذ عظيم" في الحياة السياسية الأمريكية الحالية، وكان أحد أهم نتائج الدراسة التي أجراها أندرو ريتش هي أن معهد بروكينجز اعتبر أكثر المراكز مصداقية من بين ثلاثين مركزا تم اختيارهم في البحث.
ويقول تالبوت إن بروكينجز عادة ما يشار إليه باعتباره "جامعة بدون طلاب" والمعهد يتضمن حوالي 75 زميلا بعضهم مندوب من جامعات وأبحاثهم عادة ما يتم مراجعتها أكاديميا.
بعض الباحثين ببروكينجز يلقبون بـ "ممارس أكاديمي" وهو لقب عادة ما يطلق على الباحثين الذين يقبولون بوظائف في الحكومة، حيث يكون بإمكانهم أن يختبروا نظرياتهم وما توصولوا إليه من إستنتاجات على أرض الواقع، ويطلق اللقب أيضا علي أولئك المسئولين السابقين الذين قدموا لبروكينجز بعد أن قضوا فترة في الوظائف العامة. وفي بروكينجز هناك أكثر من 12 باحث خدموا في وزارة الخارجية ومجلس الأمن الأن القومي فمارتن إنديك مدير مركز سبان لدراسات الشرق الأوسط كان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الوشط وخدم فترتين كسفير لأمريكا في إسرائيل.
ويعترف تالبوت بأنه ليست كل مراكز البحث تلتزم بالقواعد الأكاديمية أو أنها "مستقلة وغير حزبية" في تحليلاتها السياسية. ذلك أن بعض مراكز الفكر تعد مسيسة، وبعضها الآخر يتبنى أجندة سياسية أو منهجا حزبيا واضحا بل وتقوم بالضغط علي صانعي السياسات ويقول بأن بروكينجز معروف بتوجهه الوسطية.
ولكي يقوم المعهد بنشر التحليلات السياسية والتوصيات من خلال نشر الكتب والتقارير، وحينما كان هناك إدراك بأن صناع السياسات قد لايكون لديهم الوقت لقراءة التقارير المطولة تم العمل على نشر ملخصات سياسية في شكل أبحاث وأوراق بحثية. وعادة ما يقوم باحثو بروكينجز بنقل تحليلاتهم واستنتاجاتهم مباشرة لصانعي السياسيات من خلال الشهادات أمام الكونجرس والإستشارات الخاصة والمقابلات مع أعضاء الكونجرس والأعضاء التنيفيذين والندوات وغيرها من المناسبات العامة.
وهناك إدراك من مراكز الفكر بأن دورة التأثير لابد وأن تتم من خلال أن صانعي السياسات يتأثرون بالرأي العام والرأي العام يتشكل من خلال التغطية الصحفية، وبالتالي فإن صانعي السياسات ومستشاريهم والرأي العام يتعرفون ويحصلون على معرفتهم بالقضايا السياسية من خلال التغطية الإعلامية، وبالتالي ليس من المستغرب أن نعرف أن معظم هؤلاء الباحثين يقضون معظم وقتهم ومجهودهم لتقديم وشرح أفكارهم من خلال وسائل الإعلام وكتابة مقالات الرأي. وللتدليل على إدراك معهد بروكينجز لأهمية وسائل الإعلام في نقل أفكار وآراء الباحثين للرأي العام، قام العام الماضي بإنشاء إستديو خاص ليتمكن باحثوه من إجراء المقابلات الصحفية. كما أن بروكينجز ينشر ما يعرف بـ"دليل وسائل الإعلام" لمساعدة الصحفيين لمعرفة المختصين في النواحي المختلفة.
وميزانية بروكينجز البحثية تبلغ قيمتها حوالي 40 مليون دولار، وتأتي الأموال في معظمها من المنحة التي تركها مؤسس المعهد، كما أن هناك هبات ومنح وتبرعات من منظمات وشركات وأفراد، وهناك العائد المادي لمعهد بروكينجز للصحافة والذي يقوم بنشر حوالي 50 كتابا سنويا...يتبع

________
مجلة العصر .
http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home....&contentID=6304