محمود موسى
02-02-2013, 03:33 AM
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ. [الأعراف:172]
***********
من شهادتي..
قبل ماجي الدنيا، أيام الأثير..
كنت طِيف سارح مرفرف زي طير..
بفتكر، شايف كأني
بشْهَد اللحظة الجبانة..
يوم ما كان عرض الأمانة
ع السما والأرض والكون والجبال..
لحظة الرفض اختفى كل الجدال..
والأمانة لْقيتها عَندي..
قمت ردّيت بالموافقة..
كنت فاكر إني قادر ع الكمال..
كنت مبسوط إنه راح تفضل معايا..
فطْرِتِي وخيط الهداية..
بس برْضك كنت عارف
شيء هيتضاف جُوّا مِنّي..
هوّ نسيان البداية!
أيوة عارف إني هنسى..
إجتماع المخلوقات من نسل آدم
قبل خلق الدنيا والطين والقلوب..
قبل إحساس النَّدا بطعم الذنوب..
اجتمعنا..
عشنا عالم في الفضا مالهوش مثيل
كنت تلمح كل روح أصلا ما تعرف
هي كات من أنهو جيل..
اللي عاشوا واللي ماتوا فـ أرضنا
كنت تقابلهم كلهم قبل النزول
قبل مآ نسْكُن في أرض الشكّ
ونشوف فيها عالَم
جوّه منه الشمس نورها –وْللأسف-
محتاج دليل..
قبل ما نعَزّل لأجسامنا اللي فيها مسجونين..
كنّا نعْرف إنه هيكون لينا دين..
عن إله واحد شِهِدْنا كلّنا يوم الأمانة
قلنا وحدك تبقى ربّ العالمين..
والشهادة اتقيّدت في كتاب قدَرْنا..
لمّا سجّلنا فـ كتاب الله حضورنا..
وابتدت أرواحنا ربط الأحزمة من بعد آدم
سلسلة بناخد في دورنا..
أفتكر أول جريمة..
لو يهمّك بردو تعرف
كنت واحد م اللي شايفين الخناقة
فوق شاشات الرصد من أرض اليقين..
كان "قابيل" واقف بيتصَرّف كأنه
مش من الناس اللي كانت واقفة جنبي
يوم ما كان ناطق شهادته وخَد نصيبه من الأمانة..
كنّا فاكرين انه نازل لجل ما يحَلّل شهادته!
كنت عايز من مكان الرصد أصرخ
أو، أقول له ازاي نسيت؟
فين كلامك عن فساد الجنّ
والدم اللي بينهم؟
فين سؤالك لما قلت وهو فين بيروح يقينهم؟
واعتراضك لما كنت فـ لحظة
واحد منّنا وشايف بنفسك
ضَعف أصحاب الشِّمال؟
كنت بسأل..
بس كررت السؤال جوّايا كام مليون سنة
عدّت وانا ف نفس المِشاهد بين أمَمْ بتعيد غلَطْها
لسة جوّايا السؤال..
بفترض جوّه ابن آدم ألف مليون احتمال..
فُقت ع الصوت اللي بينبّهني
عن دوري اللي قرّب
لجل ما انزل أرضهم وَابدأ في رحلة من الزّوَال..
قمت أجْهَز..
و فـ خيالي
عدّت اللحظة الجبانة..
يوم ما كان عرض الأمانة
ع السّما والأرض ويّاهم جبال..
والأمانة لْقيتها عَندي..
فافتكرت بإنّي قادر ع الكَمال!
***********
من شهادتي..
قبل ماجي الدنيا، أيام الأثير..
كنت طِيف سارح مرفرف زي طير..
بفتكر، شايف كأني
بشْهَد اللحظة الجبانة..
يوم ما كان عرض الأمانة
ع السما والأرض والكون والجبال..
لحظة الرفض اختفى كل الجدال..
والأمانة لْقيتها عَندي..
قمت ردّيت بالموافقة..
كنت فاكر إني قادر ع الكمال..
كنت مبسوط إنه راح تفضل معايا..
فطْرِتِي وخيط الهداية..
بس برْضك كنت عارف
شيء هيتضاف جُوّا مِنّي..
هوّ نسيان البداية!
أيوة عارف إني هنسى..
إجتماع المخلوقات من نسل آدم
قبل خلق الدنيا والطين والقلوب..
قبل إحساس النَّدا بطعم الذنوب..
اجتمعنا..
عشنا عالم في الفضا مالهوش مثيل
كنت تلمح كل روح أصلا ما تعرف
هي كات من أنهو جيل..
اللي عاشوا واللي ماتوا فـ أرضنا
كنت تقابلهم كلهم قبل النزول
قبل مآ نسْكُن في أرض الشكّ
ونشوف فيها عالَم
جوّه منه الشمس نورها –وْللأسف-
محتاج دليل..
قبل ما نعَزّل لأجسامنا اللي فيها مسجونين..
كنّا نعْرف إنه هيكون لينا دين..
عن إله واحد شِهِدْنا كلّنا يوم الأمانة
قلنا وحدك تبقى ربّ العالمين..
والشهادة اتقيّدت في كتاب قدَرْنا..
لمّا سجّلنا فـ كتاب الله حضورنا..
وابتدت أرواحنا ربط الأحزمة من بعد آدم
سلسلة بناخد في دورنا..
أفتكر أول جريمة..
لو يهمّك بردو تعرف
كنت واحد م اللي شايفين الخناقة
فوق شاشات الرصد من أرض اليقين..
كان "قابيل" واقف بيتصَرّف كأنه
مش من الناس اللي كانت واقفة جنبي
يوم ما كان ناطق شهادته وخَد نصيبه من الأمانة..
كنّا فاكرين انه نازل لجل ما يحَلّل شهادته!
كنت عايز من مكان الرصد أصرخ
أو، أقول له ازاي نسيت؟
فين كلامك عن فساد الجنّ
والدم اللي بينهم؟
فين سؤالك لما قلت وهو فين بيروح يقينهم؟
واعتراضك لما كنت فـ لحظة
واحد منّنا وشايف بنفسك
ضَعف أصحاب الشِّمال؟
كنت بسأل..
بس كررت السؤال جوّايا كام مليون سنة
عدّت وانا ف نفس المِشاهد بين أمَمْ بتعيد غلَطْها
لسة جوّايا السؤال..
بفترض جوّه ابن آدم ألف مليون احتمال..
فُقت ع الصوت اللي بينبّهني
عن دوري اللي قرّب
لجل ما انزل أرضهم وَابدأ في رحلة من الزّوَال..
قمت أجْهَز..
و فـ خيالي
عدّت اللحظة الجبانة..
يوم ما كان عرض الأمانة
ع السّما والأرض ويّاهم جبال..
والأمانة لْقيتها عَندي..
فافتكرت بإنّي قادر ع الكَمال!