أنا . . .

[ياسر سالم]

ليس لى فى الشعر باعٌ أو ذراعْ
قد ولجت الباب لما قد رأيت الشعر فناً يدّعيه كل داعْ
قلت أدلو فيه دلوي
بقليل من خيالٍ واختيالٍ..
وجناسٍ واقتباسٍ .. واصطناعْ
فوجدت الناس قالوا فى حماسٍ واندفاعٍ :
أيُّهـَـــذا الشاعر النّحرير فينا !!
القوافى ترتجيه فى خضوعٍ وانصياعْ
يسكب الألحان قولاً بعد قولٍ فى ابتداعْ
يأسر القلب المُعَنّى والمهنّى باشياقٍ والتياع
ينثر الأبيات زهراً..
تملأ الآفاق عطراً..
فى النوادي والبوادي والحواضر والضياع
والمعاني الناعسات الحالمات..
تَسْتبي قلب العذارى والحيارى
أمرها فيهم مطاعْ
شاعرٌ لله دَرّه..
طابَ شعرُه..
ما عداه عُدّ في سقْط المتاعْ
رَدّ قلب الوالهين الخانسين العزم من شيب الكهولة لليفاعْ

* * * *

فانتفشتُ وانتعشتُ .. واعتليتُ الشعر ظَهْراً
وَتنكّبتُ اليراعْ
ليت شعرى.. من له سهمٌ كسهمي
فى حظوظ الشعر يوم الاقتراعْ
اشتهرتُ فانبهرتُ
وألفتُ العيشَ فى ظل الأماني والمغاني ...وانبهارات الشعاعْ
.
.

قد سئمت الأن من لبس القناع
كيف لى عودٌ لذاتي ؟
وقريضي العذب صار في ربا الدنيا وشاعْ ؟؟!
كيف لي عودٌ لذاتي ؟
وانزوائي وانطفائي كالفطام المر يأتي بعدما لذّ الرضاعْ ؟!
كيف لي عَودٌ لذاتي ؟
وزمان الخير ولّى .. وربيع العمر ضاعْ ؟؟!
إنما الناس غثاءٌ ووباءٌ
قلّ فيهم من يُحقّ الحقّ حقاً
دون ريبٍ وامتراءٍ وانخداعْ
قلّ من يُزْجيك نصحاً ترتضيه باقتناع ...

[د. مختار محرم]

العين الساكنة تتسلل من العين وتسكن القلب ..
قصيدة وقراءة ذاتية جميلة .. وجدت أناك أناي أستاذ ياسر
تقبل فائق إعجابي برائعتك
وتقبل ملاحظاتي ..
قلت أدلو فيه دلوي
أظنها أُدلي بدلوي .. فالفعل أدلى يتعدى إلى المفعول بالباء
فى النوادي والبوادي والحواضر والضياع
حركة الراء
رَدّ قلب الوالهين الخانسين العزم من شيب الكهولة لليفاعْ
حركة التاء المربوطة
محبتي لك أيها الشاعر الرائع

[آبو عمرو سليمان]

عند رؤيتي لهذا النص سارعت لقراءته للغتك الحية الرائعة التي قرأتها في نص سابق .. رائع شاعرنا القدير ..لك تحياتي

[جلال طه الجميلي]

أنا أُ محضّكَ النصحَ أُستاذ ياسر--

الذين شهدوا لك بطول الباع في الشعر هم صادقون

فأياك والرجوع الى الذات - لان هذا يعني سنُحرمُ من هذا الجمال
دمت مبدعا

[محمد كمال الدين]

قال تعالى : " والشعراء يتبعهم الغاوون ( 224 ) ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ( 225 ) وأنهم يقولون ما لا يفعلون ( 226 ) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ( 227 ) ) " صدق الله العظيم
****
أحسنت أيها الشاعر الشاعر

[حسين العقدي]

أنت شاعر متمكن ولستَ مدعي ولا دخيل على الشعر وهذه القصيدة الجميلة تشهد بذلك فلا فض فوك أستاذي

*أما غيرتك على الشعر ممن تطفل عليه فهي لا شك غيرة محمودة وستؤتي أكلها لو جردت حسام يراعك وتصديت لك دعيٍ دخيل فحماية الشعر من الدخلاء تقتضي العمل الدؤوب وتمحيص كل ما يراق من حبرٍ على ورق الشعراء هكذا نساهم في نصرة الشعر وتمييز غثه من سمينه


خالص الود وطاقات ورد:0014:

[ياسر سالم]

مرحبا دائما أستاذنا الكريم د.مختار
أشكرك على وقوفك هنا شيئا
وعلى تنبيهاتك الجميلة المفيدة ...

نعم أستاذنا الكريم ... (يدلي) إذا كان الحال هو حال ارسال الدلو في البئر للاستقاء
فإذا أخرجها مستقيا قال (دلوت أدلو دلواً ) كما نبه عليه الامام الطبري في تفسيره (1)
وفي سورة يوسف (فأدلى دلوه ) هكذا بغير باء

-يقال: أدْلَى يُدْلِي إدْلاءً: إذا أرسل،
وَدلاَ يَدلُوا دَلْواً: إذا أخرج وجذبَ ...(2)

وفي سنن ابن ماجة عن أبي إسحق عن أبي حية عن علي قال ( كنت أدلو الدلو بتمرة وأشترط أنها جلدة.)(3)

واما حركة الراء والتاء ... فهي مما يقع كثير فيما انظمه من الشعر السطري
ويمكن رد ذلك إلى المعنى الذي ابتدأت به هذا النظم ..


جزاك الله عني خيرا
وجعلك دائما ناصحا أمينا وموجها حكيما
تحياتي وتقديري


_________________________

(1) (فأدلى دلوه) يقول: أرسل دلوه في البئر. يقال:"أدليت الدلو في البئر" إذا أرسلتها فيه،
فإذا استقيت فيها قلت:"دلوْتُ أدْلُو دلوًا".
(15/1) / جامع البيان في تأويل القرآن - محمد بن جرير الطبري (ت: 310هـ) بتحقيق العلامة أحمد محمد شاكر

(2)اللباب في علوم الكتاب - ابن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (ت: 775هـ)

(3) أخرجه الالباني في صحيح وضعيف ابن ماجة وقال حسن - [2447] الإرواء (5 / 315) ،

[ياسر سالم]

عند رؤيتي لهذا النص سارعت لقراءته للغتك الحية الرائعة التي قرأتها في نص سابق .. رائع شاعرنا القدير ..لك تحياتي

جزيت الخير اخي الكريم ابا عمرو
أرجو حقا ان تكون رسالة النص واضحة
وأن تكون الكلمات قد جاءت معبرة عنها

تحياتي وتقديري ..

[ياسر سالم]

قال تعالى : " والشعراء يتبعهم الغاوون ( 224 ) ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ( 225 ) وأنهم يقولون ما لا يفعلون ( 226 ) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ( 227 ) ) " صدق الله العظيم
****
أحسنت أيها الشاعر الشاعر



أضأت بما أوردت
وأحسنت يخير ما أشرت
شكرا اخي الكريم استاذ محمد
تحياتي وخالص الدعاء ..

[ياسر سالم]

أنا أُ محضّكَ النصحَ أُستاذ ياسر--

الذين شهدوا لك بطول الباع في الشعر هم صادقون

فأياك والرجوع الى الذات - لان هذا يعني سنُحرمُ من هذا الجمال
دمت مبدعا



كيف وقد تنحيت عنه جانبا منذ مدة ؟!
وكانت هذه الكلمات قبل سبع سنوات حين وجدت انني وكثير من امثالي ربما كنت عبئا على مسمى االشعر
لم اعد اهتم بنظم الشعر كثيرا
وإذا حنت له ذائقتي ساعة فاكتب منه القليل القليل ولا أذنشره غالبا ...

لا حرمك الله من جمال القول ورقة المعاني


تحياتي ولك جل احترامي وتقديري اخي الكريم الأستاذ جلال ..

[ياسر سالم]

أنت شاعر متمكن ولستَ مدعي ولا دخيل على الشعر وهذه القصيدة الجميلة تشهد بذلك فلا فض فوك أستاذي

*أما غيرتك على الشعر ممن تطفل عليه فهي لا شك غيرة محمودة وستؤتي أكلها لو جردت حسام يراعك وتصديت لك دعيٍ دخيل فحماية الشعر من الدخلاء تقتضي العمل الدؤوب وتمحيص كل ما يراق من حبرٍ على ورق الشعراء هكذا نساهم في نصرة الشعر وتمييز غثه من سمينه


خالص الود وطاقات ورد:0014:



اهلا بك هنا أستاذ حسين
أتذوق الشعر كثيرا وقد تمعن الذائقة في الاشتهاء ..
حينها .. قد انظم أو اكتب الشعر سطورا قليلة ثم اتوقف
وكثيرا ما افيء إلى عصور الانبلاج الشعري وعصورالذروة فيه
فأقتني من هناك ما قد يقيم أود سيري في دروب الكلمة المختارة
واما الوقوف أمام سيل الدخيل منه الآن فلا اظنني قادرا ولا مؤهلا لذلك ...
أشكرك كثيرا على وجودك هنا
تحياتي وفائق التقدير ...

[ربيحة الرفاعي]

قد سئمت الأن من لبس القناع
كيف لى عودٌ لذاتي ؟
وقريضي العذب صار في ربا الدنيا وشاعْ ؟؟!
كيف لي عودٌ لذاتي ؟
وانزوائي وانطفائي كالفطام المر يأتي بعدما لذّ الرضاعْ ؟!
كيف لي عَودٌ لذاتي ؟
وزمان الخير ولّى .. وربيع العمر ضاعْ ؟؟!
إنما الناس غثاءٌ ووباءٌ
قلّ فيهم من يُحقّ الحقّ حقاً
دون ريبٍ وامتراءٍ وانخداعْ
قلّ من يُزْجيك نصحاً ترتضيه باقتناع ...


هم غثاء ؟
ربما!!
فانصر شموخ الشعر واصدح ناقدا
قيّم وقوّم
قم لقول الحق صوّب
لا ارتياع
أزج نصحا
كلّنا يا صاحبي قيد احتمال
ربما كنا وكان الشعر وانصاع اليراع
أو توارى خلف وهم الحرف حرف الامتناع
أو تصدى ربّ حرف
حرّ طرف
ليس يخشى الصدّ أو يرضى بصمت وانصياع
كي "يُحقّ الحقّ حقاً
دون ريبٍ وامتراءٍ وانخداعْ"


دمت أديبنا وروعة الحضور

[ياسر سالم]

أنت شاعر متمكن ولستَ مدعي ولا دخيل على الشعر وهذه القصيدة الجميلة تشهد بذلك فلا فض فوك أستاذي

*أما غيرتك على الشعر ممن تطفل عليه فهي لا شك غيرة محمودة وستؤتي أكلها لو جردت حسام يراعك وتصديت لك دعيٍ دخيل فحماية الشعر من الدخلاء تقتضي العمل الدؤوب وتمحيص كل ما يراق من حبرٍ على ورق الشعراء هكذا نساهم في نصرة الشعر وتمييز غثه من سمينه


خالص الود وطاقات ورد:0014:




اهلا أخي حسين
ربما كنت مولعا بشعر المعلقات حين لامست أسماعنا في وقت مبكر من صبانا
أدهشتني العقلية الشعرية القديمة في تراكيبها وامتزاجها بما حولها في غير تكلف او اسراف
وجاءت صورهم البسيطة لتعبر عن العفوية الرائعة الموشاة بالحرف الوثير
كما أن بساطة الحياة وندرة مقتنياتها في ذلك العصر جعلت الشعر ينطلق غير عابئ في الشعاب والوديان وبين الصخور وعند الطلول وفوق الكثيب ووسط الخيام
كما حلق بالأرواح إلى سامق وعالج الجوارح في بطشها وصلادتها وليونتها وداعب الأحاسيس في غير غفلة من حياء
فكانت له نكهته الطازجة
ومازل الأوائل يسقون بمعينهم من احترز بحرزهم واغترز بغرزهم ممن احتذوهم ممن اتوا بعدهم وتوافروا على طريقتهم ..حتى كان عصر بني العباس حيث رياض الشعر التي عبقت بالأزاهير من كل لون
ثم خلفت من بعد ذلك خلوف ركبت شططا وحادت ومالت ولم تزل حتى هوى الشعر في قرارات الحداثة السحيقة
فمُسِخ وأصبح مخلوقا شائها لا ينتمي إلى ذوق ولا يتنسب إلى عرق

....
لا أدعي الشعر رغم انني قد درسته طويلا .. وأكتفي بحجز مقعدي بين المتذوقين ..
وحين يستفزني معنى جميل قد ألهث في مسارب القريض لأصنع منه البيت والبيتين والثلاثة
فإن زاد عن ذلك فنادر .. وقد قطعت طمعي منذ زمن عن اتيانه غشيانه لأنني لا أرضى أن أكون مكثرا انظم الدر والبعر في سلك واحد ..

أشكرك ثانية على ظنك الحسن
ولك مني خالص الدعوات ..






_______________
جاءت هذه المداخلة ردا بعد رد فلم أدر أنني قد رددت سلفا .. فعذرا..

[ياسر سالم]

هم غثاء ؟
ربما!!
فانصر شموخ الشعر واصدح ناقدا
قيّم وقوّم
قم لقول الحق صوّب
لا ارتياع
أزج نصحا
كلّنا يا صاحبي قيد احتمال
ربما كنا وكان الشعر وانصاع اليراع
أو توارى خلف وهم الحرف حرف الامتناع
أو تصدى ربّ حرف
حرّ طرف
ليس يخشى الصدّ أو يرضى بصمت وانصياع
كي "يُحقّ الحقّ حقاً
دون ريبٍ وامتراءٍ وانخداعْ"


دمت أديبنا وروعة الحضور.



ستبقي نصوصنا صورا بلا إطار ،
حتى يسيّجها حرفك المخملي الآسر ،
فتعلو قدر وقيمة حين يكتمل حسنها بأثرك ،
وتشرع في الآفاق نورا يلوح ببياض ينبع من بين حناياك

سلمت للحرف رائدة

[فاتن دراوشة]

ملكتك الشّعريّة كانت تطلّ علينا دائما من الكثير من النّصوص التي قرأتها لك أخي ياسر

أنت مبدع بحقّ ومهما حاولت الابتعاد عن الشّعر ستجده يسكنك

بانتظار روائع حرفك دائمًا

مودّتي

[نداء غريب صبري]

يغار على الشعر من يعرف الشعر
ويلقي فيه سخافاته ما لا يعرفه

قصيدة جميلة أمتعتني قراءتها

شكرا لك أخي

بوركت

[د. سمير العمري]

أنت شاعر مرهف بل أشعر بأن الشعر ينبع منك صفوا وبلا تكلف.

وهذا النص جميل حالم وفيه غيرة على الشعر من مدعيه وجانبا آخر أقرأه راجيا أن لا يكون كذلك بمفهوم البعض أن الشعر أمر لا يستقيم والدين أو الخلق.

وفي النص هذا وجدت بعض مواضع هنات في الوزن وبعض هنات سهو في اللغة ، وأنا طبعا مع قولك بشأن أدلو دلوي.

تقديري