مشاهدة النسخة كاملة : يــومـاً قــال لــي ..
الفرحان بوعزة
03-02-2013, 10:44 PM
في ساعة متأخرة من الليل ، سمعت طرقاً في الباب ، قفزت من سريرها ، بسرعة لبست منامتها . مشت على أصابع قدميها ، أطلت من ثقب الباب ، بحذر شديد أصاخت بأذنها اليسرى .. ترصدت صمت الجدران ، لا خشخشة ولا نحنحة ..
رجعت إلى سريرها والظلام يغلفها . تنازعت مع أفكارها ، تشابكت مع هواجسها ،همست لنفسها وقالت : أو يكون عاد إلى هنا .. ؟ كيف يعود ؟ مهما فعل لن يستطيع أن ينسيني ندوب القهــر والحرمان ، تركني أتوسد وحشة الجدران ، شرب عرقي ، وامتص أيامي . كل ليلة تفوح من جسمه رائحة احتراق ، قامته الطويلة فرغت من كل طاقة .. ياه .. لست كباقي النساء ياولد القدوشي ، المحكمة قالت كلمتها ..
من النافذة أطل ضوء الصباح ، خشخشة الجيران بدأت تطرد صمت الحيطان . خرجت تتهادى وخيوط هواجس تنسل من أقاصي الماضي .. فتحت الباب ..
ــ ما هذا .. ؟ رسالة .. ؟ ممن تكون .. ؟
ارتجفت أصابعها ، فار دمها ، مزقت الظرف بعنف ، لم تحكم القبض عليه ، انفلتت منها كأن الهواء تخطفها .. انحنت تلتقطها ، صفعتها برودة غبار متطاير . ما أن فضت الرسالة حتى صدمت : بعد صلاة الظهر ستشيع جنازة ولد القدوشي ..
بسرعة مرت على الكلمات ، أعادت القراءة ، توقفت عند كل حرف ، شدت على صدرها ، أفرغت رئتيها من الهواء الفائض ..
.. سكبت على اللحظة عصارة فرح مشوب بالحذر ، كتمت ضحكتها ، مزقت الرسالة قطعاً صغيرة.. مر زمن قصير ، تدلت برأسها تطل في حذر.. رأت شبح رجل متوسط القامة يصعد الدرج .. فابتسمت ...
ناديه محمد الجابي
04-02-2013, 12:57 AM
كالعادة تأخذنا كلماتك المنضودةفى تراص كعقد من اللؤلؤ إلى عالم
الأستمتاع بما نقرأ .. حتى لو كان ما نقرأه قصة مأساة أمرأة قد طلقت
من زوجها بعد أن امتص أيامها وساقها القهر والحرمان ـ تصل لها
رسالة تعرف منها أن طليقها قد مات .. فيغمرها الفرح .
تمسك بكل خيوط القص , وتطوع اللغة التصويرية الماتعة لنعيش داخل
القصة وننفعل بها ومعها .
ماذا عن شبح الرجل الذى أخذ يصعد الدرج .. فتبتسم .. أهو البديل عن
من سقاها المر .. لو لم يكن عندها البديل لما فرحت فى الموت ..
هذا هو رأى طبعا .
همسة : لست خبيرة فى اللغة .. ( سمعت طرقا فى الباب ) أو .. على الباب
تحياتى وتقديرى .
براءة الجودي
04-02-2013, 01:10 AM
دخلتُ قبل أن ارى ايُّ رد هنا وعندما انتهيتُ من ردي لاأعلم ماذا ضغطت فطار كل شئ
لايهم فقد كفتنا الأستاذة نادية عما نريد قوله في قصة القهر التي عاشتها هذه المطلقة وفرحها بقدوم الآخر الذي لانعلم اهو الزوج البديل أم هو احد محارمها مثلا وربما الأول أرجح من الثاني
وأؤيد قول نادية في كتابة سمعتُ طرقا على الباب مثل اتكأتُ على الجدار وليس فيه ..
الفاضل / الفرحان بو عزة
دوما ماتتحفنا بالجميل الهادف
رفع الله قدرك ونفع بك
الفرحان بوعزة
04-02-2013, 05:33 AM
كالعادة تأخذنا كلماتك المنضودةفى تراص كعقد من اللؤلؤ إلى عالم
الأستمتاع بما نقرأ .. حتى لو كان ما نقرأه قصة مأساة أمرأة قد طلقت
من زوجها بعد أن امتص أيامها وساقها القهر والحرمان ـ تصل لها
رسالة تعرف منها أن طليقها قد مات .. فيغمرها الفرح .
تمسك بكل خيوط القص , وتطوع اللغة التصويرية الماتعة لنعيش داخل
القصة وننفعل بها ومعها .
ماذا عن شبح الرجل الذى أخذ يصعد الدرج .. فتبتسم .. أهو البديل عن
من سقاها المر .. لو لم يكن عندها البديل لما فرحت فى الموت ..
هذا هو رأى طبعا .
همسة : لست خبيرة فى اللغة .. ( سمعت طرقا فى الباب ) أو .. على الباب
تحياتى وتقديرى .
شكراً للأخت المتألقة .. نادية على قراءتك القيمة كعادتك ، فعلا ، طليقة لا زالت تكن حقداً لزوجها السابق ،
ولما مات فرحت لما رأت البديل وربما لا يكون بديلا مما يعطينا تأويلات متعددة .
شكراً أختي على التدقيق اللغوي ، هناك فرق بين / سمعت طرقاً على الباب / سمعت طرقاً في الباب / على : تفيد معنى الاستعلاء ، وفي : تفيد الظرفية الزمانية والمكانية ..
ومن الصواب استعمال حرف الجر / على / .. استعمال / في ، فيه نسبة تقارب المعنى المطلوب على ما أعتقد .. والواقع ،أثناء الكتابة لم أدقق في المعنى المراد ..
شكراً على التنبيه ،تنبيه أعتز به من أجل الرفع من القيمة الأدبية للنص ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
04-02-2013, 05:44 AM
دخلتُ قبل أن ارى ايُّ رد هنا وعندما انتهيتُ من ردي لاأعلم ماذا ضغطت فطار كل شئ
لايهم فقد كفتنا الأستاذة نادية عما نريد قوله في قصة القهر التي عاشتها هذه المطلقة وفرحها بقدوم الآخر الذي لانعلم اهو الزوج البديل أم هو احد محارمها مثلا وربما الأول أرجح من الثاني
وأؤيد قول نادية في كتابة سمعتُ طرقا على الباب مثل اتكأتُ على الجدار وليس فيه ..
الفاضل / الفرحان بو عزة
دوما ماتتحفنا بالجميل الهادف
رفع الله قدرك ونفع بك
الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. براءة .. على قراءتك الجادة والهادفة لهذا النص المتواضع ،
شكراً على اهتمامك المتواصل ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
عبد السلام دغمش
04-02-2013, 01:46 PM
في ساعة متأخرة من الليل ، سمعت طرقاً في الباب ، قفزت من سريرها ، بسرعة لبست منامتها . مشت على أصابع قدميها ، أطلت من ثقب الباب ، بحذر شديد أصاخت بأذنها اليسرى .. ترصدت صمت الجدران ، لا خشخشة ولا نحنحة ..
رجعت إلى سريرها والظلام يغلفها . تنازعت مع أفكارها ، تشابكت مع هواجسها ،همست لنفسها وقالت : أو يكون عاد إلى هنا .. ؟ كيف يعود ؟ مهما فعل لن يستطيع أن ينسيني ندوب القهــر والحرمان ، تركني أتوسد وحشة الجدران ، شرب عرقي ، وامتص أيامي . كل ليلة تفوح من جسمه رائحة احتراق ، قامته الطويلة فرغت من كل طاقة .. ياه .. لست كباقي النساء ياولد القدوشي ، المحكمة قالت كلمتها ..
من النافذة أطل ضوء الصباح ، خشخشة الجيران بدأت تطرد صمت الحيطان . خرجت تتهادى وخيوط هواجس تنسل من أقاصي الماضي .. فتحت الباب ..
ــ ما هذا .. ؟ رسالة .. ؟ ممن تكون .. ؟
ارتجفت أصابعها ، فار دمها ، مزقت الظرف بعنف ، لم تحكم القبض عليه ، انفلتت منها كأن الهواء تخطفها .. انحنت تلتقطها ، صفعتها برودة غبار متطاير . ما أن فضت الرسالة حتى صدمت : بعد صلاة الظهر ستشيع جنازة ولد القدوشي ..
بسرعة مرت على الكلمات ، أعادت القراءة ، توقفت عند كل حرف ، شدت على صدرها ، أفرغت رئتيها من الهواء الفائض ..
.. سكبت على اللحظة عصارة فرح مشوب بالحذر ، كتمت ضحكتها ، مزقت الرسالة قطعاً صغيرة.. مر زمن قصير ، تدلت برأسها تطل في حذر.. رأت شبح رجل متوسط القامة يصعد الدرج .. فابتسمت ...
أخي الفرحان بو عزة
نص مكثف و تعابير قوية صورت عذابات تلك المرأة التي هجرها " صاحب القامة الطويلة" والقامة الطويلة قد تكون كناية عن سعته في المال ..لكنه كان رجلاً مقصراً في واجباته الزوجية فقد كان بلا طاقة وكانت رائحة احتراق تفوح من جسمه كل ليلة ربما كناية عن فشله..وفي النهاية كان لا بد للزوجة المسكينة أن تلجأ للمحكمة بعد ان هجرها و قصر في حقها..بيد أنها ما وجدت خلاصاً منه الا بعد رحيله الأبدي عنها ..فصارت تنتظر آخراً لكن بقامة متوسطة!
"..مزقت الظرف بعنف ، لم تحكم القبض عليه ، انفلتت منها كأن الهواء تخطفها .. انحنت تلتقطها" تحتاج العبارة لمراجعة فالظرف أو المظروف مذكر..الا ان قصدت أن الكلمات انفلتت؟
أحييك أخي فرحان
الفرحان بوعزة
04-02-2013, 06:21 PM
أخي الفرحان بو عزة
نص مكثف و تعابير قوية صورت عذابات تلك المرأة التي هجرها " صاحب القامة الطويلة" والقامة الطويلة قد تكون كناية عن سعته في المال ..لكنه كان رجلاً مقصراً في واجباته الزوجية فقد كان بلا طاقة وكانت رائحة احتراق تفوح من جسمه كل ليلة ربما كناية عن فشله..وفي النهاية كان لا بد للزوجة المسكينة أن تلجأ للمحكمة بعد ان هجرها و قصر في حقها..بيد أنها ما وجدت خلاصاً منه الا بعد رحيله الأبدي عنها ..فصارت تنتظر آخراً لكن بقامة متوسطة!
"..مزقت الظرف بعنف ، لم تحكم القبض عليه ، انفلتت منها كأن الهواء تخطفها .. انحنت تلتقطها" تحتاج العبارة لمراجعة فالظرف أو المظروف مذكر..الا ان قصدت أن الكلمات انفلتت؟
أحييك أخي فرحان
شكراً لك أخي عبد السلام على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ، اهتمام أعتزبه ..
فعلا ، ملاحظة دقيقة ، شكراً على التنبيه الهادف ، في آخر لحظة من الكتابة النهائية استبدلت كلمة : الرسالة بكلمة : الظرف فوقع خلط بين الضمائر ..
والصواب في هذا المقطع السردي هو:
مزقت الظرف بعنف ، لم تحكم القبض عليه ، انفلت منها كأن الهواء تخطفه.. انحنت تلتقطه ،
المرجو من الإخوان المشرفين تصحيح هذا المقطع في النص الأصلي ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
كاملة بدارنه
01-03-2013, 09:37 PM
سكبت على اللحظة عصارة فرح مشوب بالحذر ، كتمت ضحكتها ، مزقت الرسالة قطعاً صغيرة.. مر زمن قصير ، تدلت برأسها تطل في حذر.. رأت شبح رجل متوسط القامة يصعد الدرج .. فابتسمت ...
قد تولّد العلاقة الفاشلة قسوة ولا تهتزّ المشاعر لموت من كان سببها
قصّة معبّرة بلغة وسرد جميلين
بوركت
تقديري وتحيّتي
فاتن دراوشة
01-03-2013, 10:27 PM
رغم ما يترك الشّريك من بصمات قاسية على جسد الذّكريات
إلاّ أنّنا لا نستطيع الهروب من تلك الذّكريات
لا يمكننا التملّص من ذواتنا المنغمسة في تفاصيل عشناها معه
قصّة رائعة الأسلوب ومُشرعة الأبواب للتأويل والتّفسير
دام بهاء حرفك مبدعنا
مودّتي
فاتن
الفرحان بوعزة
01-03-2013, 11:26 PM
.
قد تولّد العلاقة الفاشلة قسوة ولا تهتزّ المشاعر لموت من كان سببها
قصّة معبّرة بلغة وسرد جميلين
بوركت
تقديري وتحيّتي
فعلا ،أختي المبدعة المتألقة ..كاملة ، عندما تصاب خيوط العلاقة الزوجية بالتآكل تموت كل العواطف الإنسانية وتحل محلها الكراهية المشبعة بالانتقام ..
شكراً على قراءتك القيمة ، اهتمام اعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
01-03-2013, 11:31 PM
رغم ما يترك الشّريك من بصمات قاسية على جسد الذّكريات
إلاّ أنّنا لا نستطيع الهروب من تلك الذّكريات
لا يمكننا التملّص من ذواتنا المنغمسة في تفاصيل عشناها معه
قصّة رائعة الأسلوب ومُشرعة الأبواب للتأويل والتّفسير
دام بهاء حرفك مبدعنا
مودّتي
فاتن
شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. فاتن على تواصلك وتفاعلك الدائم مع نصوصي السردية المتوضعة ، تفاعل أعتز به ..
شكراً على قراءتك القيمة التي أضفت على النص رؤية جديدة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
آمال المصري
13-03-2013, 03:38 PM
تظل الذكريات المؤلمة تطاردنا كالشبح المخيف تقض من أمننا وهنا عانت الزوجة مرارة الوحدة والهجران .. وكان واضحا في النص عندما قال أديبنا " تركني أتوسد وحشة الجدران ... " بل ولم يُشعرها بأنها أنثى كباقي النساء فكانت قامته الطويلة فارغة من كل طاقة
ورغم أن المحكمة قالت كلمتها إلا أنها مازالت تتوجس خيفة من ردة فعله
في حين ارتضت بشبح رجل آخر لم يكن في مثل قامته أو هيأته أو ثرائه
رائعة لفكرتها ولغتها الأنيقة وتصاعد أحداثها
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي
الفرحان بوعزة
14-03-2013, 10:24 PM
تظل الذكريات المؤلمة تطاردنا كالشبح المخيف تقض من أمننا وهنا عانت الزوجة مرارة الوحدة والهجران .. وكان واضحا في النص عندما قال أديبنا " تركني أتوسد وحشة الجدران ... " بل ولم يُشعرها بأنها أنثى كباقي النساء فكانت قامته الطويلة فارغة من كل طاقة
ورغم أن المحكمة قالت كلمتها إلا أنها مازالت تتوجس خيفة من ردة فعله
في حين ارتضت بشبح رجل آخر لم يكن في مثل قامته أو هيأته أو ثرائه
رائعة لفكرتها ولغتها الأنيقة وتصاعد أحداثها
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة .. آمال المصري ..على قراءتك للنص ، فعلا قراءة قيمة أضاءت النص وأضفت عليه رؤية جديدة ..
شكراً على اهتمامك النبيل ، وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
ربيحة الرفاعي
13-04-2013, 01:11 AM
بعد صلاة الظهر ستشيع جنازة ولد القدوشي ..
بسرعة مرت على الكلمات ، أعادت القراءة ، توقفت عند كل حرف ، شدت على صدرها ، أفرغت رئتيها من الهواء الفائض ..
.. سكبت على اللحظة عصارة فرح مشوب بالحذر ، كتمت ضحكتها ، مزقت الرسالة قطعاً صغيرة.. مر زمن قصير ، تدلت برأسها تطل في حذر.. رأت شبح رجل متوسط القامة يصعد الدرج .. فابتسمت
رغم انبهاري الذي تعرف بسردك المائز يمسك بتلابيب القارئ حتى الحرف الأخير لكني في آخرها هنا صعقت
حتى بانعدام المحبة بينهما، ومهما يكن من موت للمشاعر وانقلاب، فإن خبر وفاة الزوج رفيق مرحلة سبقت من العمر موجع لما يستحضر ذكريات حلوة أو مرّة وما يذكّر به من نهاية قادمة وفناء محتوم ...
ذكيا جدا كنت في مقابلة متوسط القامة الذي يصعد الدرج مع ذلك الراحل الطويل القامة
كدأبك مبهر حرفك
تحاياي
الفرحان بوعزة
16-04-2013, 11:50 AM
رغم انبهاري الذي تعرف بسردك المائز يمسك بتلابيب القارئ حتى الحرف الأخير لكني في آخرها هنا صعقت
حتى بانعدام المحبة بينهما، ومهما يكن من موت للمشاعر وانقلاب، فإن خبر وفاة الزوج رفيق مرحلة سبقت من العمر موجع لما يستحضر ذكريات حلوة أو مرّة وما يذكّر به من نهاية قادمة وفناء محتوم ...
ذكيا جدا كنت في مقابلة متوسط القامة الذي يصعد الدرج مع ذلك الراحل الطويل القامة
كدأبك مبهر حرفك
تحاياي
هكذا الحياة أختي المبدعة ربيحة نعيشها بتناقضاتها من يأس وأمل ، من حب كراهية ، من اعتراف بالجميل وتنكرله ..
كلما تزحزحت النفس البشرية عن مقوماتها الإنسانية ..
شكراًعلى قراءتك القيمة .. قراءة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
نداء غريب صبري
05-05-2013, 11:25 PM
وحشة الجدران تأتي من الوحدة
والوحدة تعني أن الغائب حبيب
فلماذا لجأت للمحكمة كي تتخلص منه؟
قصة جميلة بتأثير تصويري رائع
شكرا لك أخي
بوركت
الفرحان بوعزة
06-05-2013, 12:11 AM
وحشة الجدران تأتي من الوحدة
والوحدة تعني أن الغائب حبيب
فلماذا لجأت للمحكمة كي تتخلص منه؟
قصة جميلة بتأثير تصويري رائع
شكرا لك أخي
بوركت
الوصول إلى المحكمة دليل على عجزالطرفين على ردم الهوة الفاصلة بينهما ..
شكراً على قراءتك القيمة أختي الفاضلة نداء ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .
كريمة سعيد
06-05-2013, 04:17 PM
أجمل ما يميز قصصك عنصر التشويق الذي يحقق وصفك الدقيق وأنت تغوص في أغوار أبطال قصصك تسبر ما في نفوسهم من صراع بين وتناقض
قصة مبهرة بسردها الماتع وكيفية معالجة موضوعها الشائك...
تقديري
الفرحان بوعزة
06-05-2013, 07:32 PM
أجمل ما يميز قصصك عنصر التشويق الذي يحقق وصفك الدقيق وأنت تغوص في أغوار أبطال قصصك تسبر ما في نفوسهم من صراع بين وتناقض
قصة مبهرة بسردها الماتع وكيفية معالجة موضوعها الشائك...
تقديري
المبدعة المتألقة .. كريمة سعيد .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ، شكراًعلى كلمتك الطيبة وتشجيعك المتواصل ..
تشجيع أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
خلود محمد جمعة
09-10-2014, 04:09 PM
ما زال يسكن جدران عقلها
فوجوده السلبي في حياتها شكل هذا الحاجز من الكره ومع ذلك ظِل وجوده ما زال يؤرق ليلها
موته كان التحرر التام من قيده
وتلك البسمة ربما كانت الأمل في الغد بإيجابية سواء البديل أو أبواب أخرى قد تفتحها لها الأيام
تصوير دقيق للحالة النفسية بعد المعاناة وتفاعلها مع الحدث
وحرف كلما أطل علينا امتعنا واطربنا
دمت رائعا
تقديري
الفرحان بوعزة
16-10-2014, 03:22 PM
ما زال يسكن جدران عقلها
فوجوده السلبي في حياتها شكل هذا الحاجز من الكره ومع ذلك ظِل وجوده ما زال يؤرق ليلها
موته كان التحرر التام من قيده
وتلك البسمة ربما كانت الأمل في الغد بإيجابية سواء البديل أو أبواب أخرى قد تفتحها لها الأيام
تصوير دقيق للحالة النفسية بعد المعاناة وتفاعلها مع الحدث
وحرف كلما أطل علينا امتعنا واطربنا
دمت رائعا
تقديري
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة خلود على تواصلك وتفاعلك مع هذه القصة المتواضعة ،
اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
فاطمة أحمد
16-10-2014, 10:25 PM
اقتناص تلك المشاعر وتوظيفها في المشهد كان رائعا
ما ميز القصة هنا ليس الحدث بقدر ما ميزها طريقة تناوله في لحظات حرجة للإنسان
تجعله يعيد حساباته ويراجع الماضي
أحببت تصور أن الابن من صعد على الدرج
فلا يصح أن تتوقع قدومه وهي متزوجة بغيره مثلا
أعجبني عرض الفكرة في سطور قليلة لا تأخذ من القارئ جهدًا
تقديري للكاتب القاص.
الفرحان بوعزة
17-10-2014, 08:46 PM
اقتناص تلك المشاعر وتوظيفها في المشهد كان رائعا
ما ميز القصة هنا ليس الحدث بقدر ما ميزها طريقة تناوله في لحظات حرجة للإنسان
تجعله يعيد حساباته ويراجع الماضي
أحببت تصور أن الابن من صعد على الدرج
فلا يصح أن تتوقع قدومه وهي متزوجة بغيره مثلا
أعجبني عرض الفكرة في سطور قليلة لا تأخذ من القارئ جهدًا
تقديري للكاتب القاص.
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة .. فاطمة أحمد ..على قراءتك للنص ،
قراءة قيمة أضاءت النص وأضفت عليه رؤية جديدة ..
شكراً على اهتمامك النبيل ، وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir