مشاهدة النسخة كاملة : الخفقان
سعاد محمود الامين
03-02-2013, 11:22 PM
الخفقان
صفق الباب خلفه بشدة، خرج إليها وسلمها قلبه الكبير، خشية عليه من السكوت. الوافدة الصغيرة أنعشت قلبه زمنًا، ثم سئمت ضخه المتسارع، فخشيت أن يسمع وجيبه من حولها. سلمته إياه، فرفض استلامه، إ زداد خفقانه... قذفته به فانفجر، مُحدثا دويًّا هائلا، سكت قلبه فسقط مغشيًا عليه.. ومضت.
آمال المصري
03-02-2013, 11:59 PM
اتسع لمن لم تقدر اتساعه وضاق بمن احتوته دهرا
مضى عنها ليرتطم بمن تمضي عنه بعدما سئمت قحامته
هكذا وصلت أخت سعاد
بوركت اليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
سعاد محمود الامين
04-02-2013, 12:58 AM
الأخت العزيزة آمال
لقد وصلتى لما أقصد..المرعى خلف السياج يبدو أكثر اخضرارا. ربما لوتركت مرعاك لوجدت خلف السياج صحراء..شكرا لك على ا لمرور وخالص مودتى
براءة الجودي
04-02-2013, 03:45 AM
أخط التقدير ي إعطاء قلبه لمن لايستحقه , اسلوبك جميل أختي سعاد وعميق
شكرا لكِ
سعاد محمود الامين
04-02-2013, 04:35 AM
الاخت الأديبة براءة
شكرا على التعليق.. حينما يصل الرجل منتصف العمر يمل الحياة الزوجية..ويسكت قلبه..لذلك يخطئ حين يظن انه وجد من ينعشه.
حتى لايزعلوا منى هنا ليس كل الرجال للعلم.
سعاد محمود الامين
20-02-2013, 10:31 PM
الخفقان
صفق الباب خلفه بشدة، خرج إليها وسلمها قلبه الكبير، خشية عليه من السكوت. الوافدة الصغيرة أنعشت قلبه زمنًا، ثم سئمت ضخه المتسارع، فخشيت أن يسمع وجيبه من حولها. سلمته إياه، فرفض استلامه، إ زداد خفقانه... قذفته به فانفجر، مُحدثا دويًّا هائلا، سكت قلبه فسقط مغشيًا عليه.. ومضت.
مصطفى حمزة
21-02-2013, 03:58 PM
الخفقان
صفق الباب خلفه بشدة، خرج إليها وسلمها قلبه الكبير، خشية عليه من السكوت. الوافدة الصغيرة أنعشت قلبه زمنًا، ثم سئمت ضخه المتسارع، فخشيت أن يسمع وجيبه من حولها. سلمته إياه، فرفض استلامه، إ زداد خفقانه... قذفته به فانفجر، مُحدثا دويًّا هائلا، سكت قلبه فسقط مغشيًا عليه.. ومضت.
أختي الفاضلة ، الأديبة سعاد
أسعد الله أوفاتك
شغلَ الرمز ُ في النص بغموضه السلبي عن الاستمتاع به
تحياتي
سعاد محمود الامين
22-02-2013, 12:07 AM
الاديب الاخ مصطفى
تحية طيبة
شكرا على المرور. والتعليق الذى اصاب الحقيقة .. وتذكرت انى قمت بنشره فى متصفح الومضة الادبية منذ وقت مضى وفاتنى ذلك..ساحاول صياغة الفكرة بأسلوب أكثر وضوحا.ودمت بخير
عبدالإله الزّاكي
22-02-2013, 06:10 AM
الخفقان
صفق الباب خلفه بشدة، خرج إليها وسلمها قلبه الكبير، خشية عليه من السكوت. الوافدة الصغيرة أنعشت قلبه زمنًا، ثم سئمت ضخه المتسارع، فخشيت أن يسمع وجيبه من حولها. سلمته إياه، فرفض استلامه، إ زداد خفقانه... قذفته به فانفجر، مُحدثا دويًّا هائلا، سكت قلبه فسقط مغشيًا عليه.. ومضت.
الومضة قوية و عميقة للغاية و صيغت بكفاءة عالية و ترميز كثيف. صحيح لم أفهمها جيدا حتى أوضحتِ الفكرة لكنهّا رائعة بكل المقايس. فعلى القارئ أن يبحث في المعنى و يسأل إذا أشكل عليه النص.
تحياتي أختي الكريمة و أديبتنا الراقية سعاد الامين و بالغ تقديري.
سعاد محمود الامين
23-02-2013, 01:08 AM
الاديب سهيل
تحية واحترام
شكرا لك على ماتفضلت به من تعليق على النص.. تتلخص فكرته رجل يحب من طرف واحد ويترك الحب المتبادل..سعدت بمرورك
كاملة بدارنه
23-02-2013, 03:13 AM
وكأنّي بك تشيرين لعدم معرفة الفرد قيمة ما يملك ... ورغبته بالبعيد حتّى يخسر الاثنين معا ويخسر ذاته
بوركت
تقديري وتحيّتي
سعاد محمود الامين
23-02-2013, 05:13 AM
الاديبة العزيزة كاملة
تحياتى
شكرا على مرورك الجميل وقد اصبت الحقيقة فى تعليقك هذا النص يدور فى ذلك المعنى ..المرعى خلف السياج يبدو اكثر اخضرارا..لذلك ترك الرجل ماعنده حين صفق الباب.. دمت بخير
الفرحان بوعزة
24-02-2013, 03:15 PM
الخفقان
صفق الباب خلفه بشدة، خرج إليها وسلمها قلبه الكبير، خشية عليه من السكوت. الوافدة الصغيرة أنعشت قلبه زمنًا، ثم سئمت ضخه المتسارع، فخشيت أن يسمع وجيبه من حولها. سلمته إياه، فرفض استلامه، إ زداد خفقانه... قذفته به فانفجر، مُحدثا دويًّا هائلا، سكت قلبه فسقط مغشيًا عليه.. ومضت.
ومضة جميلة طرحت موضوعاً يتعلق بتيمات متعددة تمس جوهر وعمق الحياة الزوجية منها : الملل ، الرتابة ، البرودة ، جفاف الحب .. أعتقد أن الحياة ليست مبنية على دعامة الإشباع النفسي والجسدي فقط إلى حد الخفقان والذوبان ، وجفاف مخزون البنزين المحرك للرغبات والشهوات .. بل هناك دعامات أخرى تساهم في إرساء علاقة الزوج بزوجته .. فظاهرة النفور من الزوجة الأولى والإسراع إلى معانقة أخرى طمعاً في الدفء والانتعاش من جديد ، أعتبره نزوة غير ضامنة لاستقرار الحياة ، بل سوف يسقط في نفس الرتابة والملل ..بل أقبح منهما ..
لكل إنسان طاقت وقدرات متاحة له حسب سنه ، وإذا ما أفرط في استنزافها سوف لن يجد ما يضخه مستقبلا ، ولو بحث عن دماء جديدة تحظى بالجمال والطراوة لانعدام التكافؤ الجسمي والفكري ..
والملاحظ ، وقد لا يجانبني الصواب أن هناك بعض الزوجات يعتقدن أنهن تخطين سن الاهتمام بأنفسهن ، وأن لهن أولاد ، وأن العمر تقدم بهن، فلم يعدن صغيرات.. لكن عندما يخرجن إلى الشارع يمضين ساعة من الزمن أمام المرآة .. طبعاً ليست هذه الظاهرة عامة وإنما مستشرية في الوقت الحاضر ..
ومضة هادفة عالجت قضية أسرية ، تتأرجح بين الهدم والبناء ، بين التوقف والاستمرار ، بين النفور والتقرب ، بين البرودة والحرارة .. تغلفت في لغة شيقة اتكأت على الرمزية الرامية إلى دفع القارئ إلى إتمام دلالات النص وتقاسم القارئ الفهم مع رؤية السارد لتفجير جمالية غموضه ....
جميل ما أبدعت سعاد محمود الأمين ..
مودتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..
سعاد محمود الامين
24-02-2013, 06:11 PM
الأديب الفرحان
تحية طيبة
اسعدنى تحليلك وشكرا على زمنك الغالى الذى اهديته للنص..ودمت بالف خير
فاتن دراوشة
24-02-2013, 08:43 PM
هو كالسّاعي إلى حتفه بقدميه
ربّما كان يدرك أبعاد ما هو مقدم عليه
لكنّ لذّة المغامرة أغرته بالمضيّ
ومضة عميقة راقية المضمون
مودّتي
فاتن
محمد الشرادي
24-02-2013, 08:55 PM
الخفقان
صفق الباب خلفه بشدة، خرج إليها وسلمها قلبه الكبير، خشية عليه من السكوت. الوافدة الصغيرة أنعشت قلبه زمنًا، ثم سئمت ضخه المتسارع، فخشيت أن يسمع وجيبه من حولها. سلمته إياه، فرفض استلامه، إ زداد خفقانه... قذفته به فانفجر، مُحدثا دويًّا هائلا، سكت قلبه فسقط مغشيًا عليه.. ومضت.
أخت سعاد
في كثير من الأحيان، تعمى القلوب و الأبصار فيشعر المرء أنه بالإمكان تحسين حاله، و تجديد عواطفه...فتبدو له مراع خصبة...تعده برغد العيش...فيترك مرعاه و يجري نحو المراعي الجديد...فتصيبه الصدمة ام المراعي الجديدة قاحلة مجرد سراب.
مودتي
سعاد محمود الامين
25-02-2013, 12:11 PM
الاديبة فاتن
شكرا لمرورك البهى سعدت بدخولك متصفحى وتعليقك العميق آمل أن أراك دوما هنا قارئة وناقدة ومحلله عميق الامتنان.
سعاد محمود الامين
25-02-2013, 12:14 PM
الاخ الاديب محمد
شكرا على المرور والتحليل. هناك ازمات عاطفية تمر بمعشر الرجال فى منتصف العمر.. فيخرجون عن المألوف لكسر رتابة الحياة مع الطرف الاول المشغول بالابناء الزوجة.. فيصاب بما اصاب بطلنا الرفض بعد انتهاء الصلاحية.
ناديه محمد الجابي
25-02-2013, 01:11 PM
هي فترة المراهقة الثانية عند الرجل , حينما يسبب الملل
والفتور العاطفي بين الزوجين إلي الإنفصام النفسي والفكري
والوجداني .. فيهجر الزوج البيت باحثا عن أخري ..
والأخري هنا فعلت به ما فعل هو بزوجته الأولي .. تركته ومضت .
ومضة هادفة طرحت قضية إجتماعية هامة برمزية مكثفة
أعاقت وصول الفكرة لولا المحاورات .
سلمت والقلم .
سعاد محمود الامين
25-02-2013, 09:25 PM
الاخت نادية
تحية وود
شكرا على مرورك البهى.. كنت احسب ان الغموض أعاق هذا النص حتى اوشكت تغير صياغته ففشلت وتركته يلقى مصيره ليس من طبعى تغير ما أكتب.. مرة واحدة عندما تسيطر على الفكرة.. اشكركم جميعا على التعليقات أثرت النص فازداد وضوحا.
ربيحة الرفاعي
02-04-2013, 02:43 PM
ومضة قصّية بديعة، جندت القلب رمزا في التعبير دون استعارة لرموز خارجية تشتت القارئ
دمت وروعة بيانك
تحاياي
سعاد محمود الامين
05-04-2013, 06:41 AM
الأستاذة ربيحة
تحية عطرة
اشتقت لتعلقاتك وقلم تصحيحك الأحمر الحمد لله ان اعجبك النص وخرج براءة من الاخطاء اللغوية ودمت بالف خير ولاتغيبى عن متصفحى رجاءًا ماعليك أمر.
نداء غريب صبري
30-04-2013, 04:22 PM
ترك الرفيقة المخلصة ليرتمي في أحضان جديدة صغيرة يتصور أنها ستعيد له شبابه
لكن الصغيرة ملّت هيامه وهربت تاركة إياه صريعا
ومضة جميلة أختي
شكرا لك
بوركت
آمال المصري
28-12-2013, 04:11 PM
الخفقان
صفق الباب خلفه بشدة، خرج إليها وسلمها قلبه الكبير، خشية عليه من السكوت. الوافدة الصغيرة أنعشت قلبه زمنًا، ثم سئمت ضخه المتسارع، فخشيت أن يسمع وجيبه من حولها. سلمته إياه، فرفض استلامه، إ زداد خفقانه... قذفته به فانفجر، مُحدثا دويًّا هائلا، سكت قلبه فسقط مغشيًا عليه.. ومضت.
عندما تصاب العلاقة بين الزوجين بالسقم يسارع الزوج أحيانا بالبحث عن بديل يجدد فيه ما استوقف نبضاته القحمة ولا يعرف أن محاولته هي مجرد مُسَكِّن غير ممتد المفعول
جميلة بها حكمة ودرس أبدعت نسجها لغة وفكر أديبتنا الفاضلة
بوركت واليراع
تحاياي
د. سمير العمري
28-05-2014, 04:06 PM
نص معبر وجميل ، وهو بقدر ما يصيب الرجل يصيب المرأة ، وتظل إشكالية العلاقة قائمة يرى كل طرف فيها أنه صاحب الحق.
ويظل في العدل حينا والاعتدال حينا ما يمكن أن يسهم في حل تلك الإشكالية ولو جزئيا.
تقديري
خلود محمد جمعة
31-05-2014, 12:07 AM
ردت قلبه اليه لكنه لم يرد قلب من احتواه دهرا لذا يستحق الانفجار
رسالة لكل تجار القلوب
ومضة قوية
دمت بخير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir