محمد حافظ
15-12-2004, 09:50 AM
قصـيدة أعجبتي كنت قرأتها في موقع لا أذكر تحديدا
ولما رأيت من ذواقة للشعر هنا , تذوقا للمعاني وتذوقا للنظم أحببت أن اسردها أمامكم
عل فائدة مرجوة تدرك ,
القَسَـمُ ... الجـديـد
جاءنَا التبليـغُ أَمراً ليسَ يُرْفَـضْ=صاحبُ العِزَّةِ ما أملاهُ يُـفْـرضْ
فَهْوَ مِنْ بَيْتٍ بَديعِ اللَّوْنِ أَبْيَضٍْ=إنَّهُ بوشُ فأبْـقِ الرأسَ يُخْـفَـضْ
عاشَ فِرْعَوْنُ فتى «العهدِ الجديـدْ»
جاءَنا التَّـبْليغُ يا جُنْدِيُّ طَـبِّـقْ=لا تُفاجَأْ ليس ما أتلوهُ يُـقْـلِقْ
وإذا لم يُرْضِكَ الأَمْرُ فأَطْـبِـقْ= في زمانِ الذُّلِّ طأطئْ ثمّ صَدِّقْ
قالَ فرعونُ، فقلْ: «هل من مزيد ؟»
دعْ قديمَ القسمِ، الآنَ، تطوَّرْ=لا تقلْ أُقْسِمُ باللهِ، وتَـفْـخَرْ
فالنظامُ العالَمِيُّ اليومَ أَسْفَرْ= فالأصوليَّةُ في الأرضِ ستُـقْـبَـرْ
هكذا فرعونُ أَمْلى بالوعيدْ
«قسماً بالبوش»، قُلْ بَعْدِي، وردِّدْ=سوفَ أُعْلي رأيَ أَمْريكا وأُلْحِدْ
«قسماً بالآبِ والإبنِ ودَيْفِدْ=كلَّ مَنْ داسَ عليها وهو يُوقِدْ»
إنَّ هامانَ على فِعْلي شهيدْ
«السَّفاراتُ سأحميها وأَقْـتُـلْ=وسيلْقى السَّجْنَ مِنْ دونِ تَمَهُّلْ
كُلَّ مَنْ ألقى ولو حَبَّةَ فُلْفُلْ»= مَنْ إذا تَمْـتَمْتُ «واشُنْطُنَ» يَسْعُلْ»
إنَّ فِرعونَ له كَفٌّ حديدْ !
«وسأحْمي مطعماً في إثرِ مطعَمْ= «لا غنى للناس عن (بِـتْـزا) تُـقَـدَّمْ
مثلما أحمي السَّلاطينَ وأَعظَمْ»= وكذا (هَمْبِرْغَر) يُقْلى ... ويُقْضَمْ»
عن طعامِ (العَمِّ سام) .. لا نحيدْ
«قسماً عيني ستجتاحُ المساجدْ= «هكذا أحْمِي بِلادي، فلْـنُـعاهِدْ
باحثاً عَمَّنْ تَـمَنـَّى أنْ يُجاهِدْ»= أَن يُرى الإسْلامُ مَبْتورَ السَّواعِدْ»
وَلْيَدُمْ فرعونُ في عيشٍ سعيدْ !
«قسماً يا بوشُ إنِّي لَنْ أُهادِنْ= «سَوْفَ أُفْـنِـيهِ وإنْ دُكَّتْ مَدائِنْ
مَنْ تَبقَّى عِنْدَهُ وَهْمُ (بنِ لادِنْ)»= لِيعودَ الذُّلُّ في كُلِّ الأَماكِنْ»
وليَـبْـقى صوْتُ فِرْعَونَ الوحيدْ
«قسماً أَسحقُ أنصارَ الخِلافَهْ=«دَوْلَةُ الإسْلامِ مِنْ نَسْجِ الخرافَهْ
بِصُـنُوفِ الفَتْكِ في (دارِ الضِّيافَهْ)»= وهي لا تَـنْـفَعُ في عَصْرِ الثَّـقـافَهْ»
إنَّهُ الفِقْهُ الأَمِرْكِيُّ الفريدْ
«قسماً لَسْتُ أُبالِي بالشَّتَائِمْ=«هَدَفي أَنْـبَـلُ مِن هذِي الحمائِمْ
من صفوف الشعب إن ظل يقاوم>= هَدَفِي إِشْباعُ بوشٍ بالجماجِمْ»
فَاعْلُ يَا فِرعونُ فَالكُلُّ عَبيدْ
هكذا أَقْـسِمْ ونَـفِّذْ ... أَوْ تَحَمَّلْ=وَدِّعِ الأَهْلَ وللسِّجْنِ تَفَضَّلْ
لَطْمَةَ الخَدِّ وكُنْ فِي الحالِ أَرْمَلْ= إنَّهُ العَدْلُ الأَمِرْكِيُّ الـمُـفَـضَّـلْ
هكذا أَقْسِمْ وإِلاَّ ... سَـتَـبيدْ
الرد العنيد
لا وإِنْ قُـطِّعَ جِسْمي بالمشارطْ=لسْتُ أَرْضى أنّني في الجيشِ ضَابِطْ
ووهبْتُمْ دَمَ قَلْبي كُلَّ حائطْ=وولائي يُشْتَرى .. والسِّـعْـرُ هابِطْ
فَـلْـيَكُنْ سَيـْـفي كَسَـيْفِ «ابْنِ الوليدْ»
قِبْلَتي الكَعْبةُ، لَيْسَ الأَمْرُ لُعبَهْ=مُسْلِماً ما زِلْتُ، في قَـلْبِـيَ رَهْـبَـهْ
ذَلَّ مَنْ حَوَّلَ عنْها اليومَ قَـلْـبَـهْ=وأَنا «الإِرْهابُ» يا نِعْمَ المَسَبّهْ
فَانْـفُضِ الأَكْفانَ عنْ «عبدِ الحميـدْ»
لَسْتُ كلباً تَحْتَ رِجْـلَـيْ أيّ عاهلْ=وسأُهْدي لكِ يا أَدْنى المزابلْ
و«إذا» ما كنْتُ، فالإذلالُ آفِلْ=حفْنَةَ الأَصنامِ في أَسْفلِ سافِلْ
أنا مِنْ أُمَّـةِ «هارونَ الرَّشِيـدْ»
لَسْتُ مِنْكمْ يا خَنازيرَ المزارِعْ= لَسْتُ أَرْضى حُكْمَ أَوْلادِ الشوارِعْ
لَسْتُ مِنْ بُوشَ وإنْ قُدَّتْ أَصابِعْ= جَيْشِ داءِ الإِدْزِ أَرْبابِ الفَظائِعْ
فاتْـرُكـوا أوْطانَـنـا دونَ وئِيـدْ
لَسْتَ في جِيفَةِ فِرعونَ بِشعْرَهْ= بِعَصا مُوسى رَأَى فرعونُ قَـبْـرَهْ
فاتَّـعِـظْ يا بوشُ إنَّ الدَّهْـرَ عِـبْـرَهْ= وبِأَيْدِينَا عِصِيٌّ ذاتُ وَفْرَهْ
فانتظرْ زَحْفاً بِهِ الأَرْضُ تَميـدْ
إِنَّ دِينَ اللهِ عاتٍ ليسَ يُـغْـلَـبْ= قَسَماً بِاللهِ يا بوشُ سَـتُـضْـرَبْ
موعدُ النصْرِ غَداً بَلْ هُوَ أَقْرَبْ= وبفضْلٍ مِنْكَ أَمْرِيكا سـتُـنْـكَـبْ
فَانْـجُ مِنْ حَـتْـفِكَ إنْ كُـنْتَ تُجِـيـدْ
عَـنْـتَـرِيَّـاتُـكَ يا بوشُ تَـفـاهَـهْ= فامْضِ في دَرْبِكْ واهْنأْ بالمتاهَهْ
والأُلى غُرُّوا بِها أَهْلُ بَلاهَهْ= أَيّها الرّاعي الذي غَشَّ شِـياهَـهْ
باتَتِ الأُمَّـةُ تَدْرِي ما تُـريـدْ
دولةَ الإِسْلامِ، في ظِلِّكِ يُقْطَعْ= تَحْتَ راياتِكِ ثَوْبُ العِزِّ يُصْنَعْ
دابِرُ الكُفْرِ، وخَدُّ الظُّـلْمِ يُصْفَعْ= وكِتابُ اللهِ في العَلْياءِ يُرْفَعْ
ها أنا أُعْـلـِنُ عِـصْـيانِي المريـدْ
يا فتى النُّصْرَةِ كنتُ، الأمسَ، أضْحَكْ= ها دَمُ الأمّةِ مِن ذُلِّيَ يُسْفَكْ
وأَرى دربَك – عُذْراً – شَرَّ مَهْلَكْ= وَأَرى دَرْبَكَ نوراً حِينَ تُسْلَكْ
خُـذْ يَدي وامْضِ إلى الفجْرِ السَّـديـدْ
أنا مِنْ جُـنْدِ المـثـنّى، جُـنْدِ طارِقْ= عَزَماتي حُرّةٌ والقلبُ صادِقْ
جُـنْدِ سَعْدٍ وعلِيٍّ في الخنادِقْ=وانْـقِـلابِي سَوْفَ تَرْويهِ البَنادِقْ
وسَأَسْـقِي كُلَّ حُكَّامِي الصَّـديـدْ
يا رِفاقَ الجيْشِ مَسْعانا الضَّمانَهْ= واشْحَذُوا الهِمَّةَ وَامْضُوا في أَمانَهْ
فارْفَـعـوا الْهامَ ولا تَـرْضَـوْا إِهانَهْ= نقلُبِ العرْشَ ونَـجْـتَـثَّ الخِيانَهْ
أَعْـلِنـُوا دَوْلَـةَ قُرْآنٍ مَجِيــدْ
ولما رأيت من ذواقة للشعر هنا , تذوقا للمعاني وتذوقا للنظم أحببت أن اسردها أمامكم
عل فائدة مرجوة تدرك ,
القَسَـمُ ... الجـديـد
جاءنَا التبليـغُ أَمراً ليسَ يُرْفَـضْ=صاحبُ العِزَّةِ ما أملاهُ يُـفْـرضْ
فَهْوَ مِنْ بَيْتٍ بَديعِ اللَّوْنِ أَبْيَضٍْ=إنَّهُ بوشُ فأبْـقِ الرأسَ يُخْـفَـضْ
عاشَ فِرْعَوْنُ فتى «العهدِ الجديـدْ»
جاءَنا التَّـبْليغُ يا جُنْدِيُّ طَـبِّـقْ=لا تُفاجَأْ ليس ما أتلوهُ يُـقْـلِقْ
وإذا لم يُرْضِكَ الأَمْرُ فأَطْـبِـقْ= في زمانِ الذُّلِّ طأطئْ ثمّ صَدِّقْ
قالَ فرعونُ، فقلْ: «هل من مزيد ؟»
دعْ قديمَ القسمِ، الآنَ، تطوَّرْ=لا تقلْ أُقْسِمُ باللهِ، وتَـفْـخَرْ
فالنظامُ العالَمِيُّ اليومَ أَسْفَرْ= فالأصوليَّةُ في الأرضِ ستُـقْـبَـرْ
هكذا فرعونُ أَمْلى بالوعيدْ
«قسماً بالبوش»، قُلْ بَعْدِي، وردِّدْ=سوفَ أُعْلي رأيَ أَمْريكا وأُلْحِدْ
«قسماً بالآبِ والإبنِ ودَيْفِدْ=كلَّ مَنْ داسَ عليها وهو يُوقِدْ»
إنَّ هامانَ على فِعْلي شهيدْ
«السَّفاراتُ سأحميها وأَقْـتُـلْ=وسيلْقى السَّجْنَ مِنْ دونِ تَمَهُّلْ
كُلَّ مَنْ ألقى ولو حَبَّةَ فُلْفُلْ»= مَنْ إذا تَمْـتَمْتُ «واشُنْطُنَ» يَسْعُلْ»
إنَّ فِرعونَ له كَفٌّ حديدْ !
«وسأحْمي مطعماً في إثرِ مطعَمْ= «لا غنى للناس عن (بِـتْـزا) تُـقَـدَّمْ
مثلما أحمي السَّلاطينَ وأَعظَمْ»= وكذا (هَمْبِرْغَر) يُقْلى ... ويُقْضَمْ»
عن طعامِ (العَمِّ سام) .. لا نحيدْ
«قسماً عيني ستجتاحُ المساجدْ= «هكذا أحْمِي بِلادي، فلْـنُـعاهِدْ
باحثاً عَمَّنْ تَـمَنـَّى أنْ يُجاهِدْ»= أَن يُرى الإسْلامُ مَبْتورَ السَّواعِدْ»
وَلْيَدُمْ فرعونُ في عيشٍ سعيدْ !
«قسماً يا بوشُ إنِّي لَنْ أُهادِنْ= «سَوْفَ أُفْـنِـيهِ وإنْ دُكَّتْ مَدائِنْ
مَنْ تَبقَّى عِنْدَهُ وَهْمُ (بنِ لادِنْ)»= لِيعودَ الذُّلُّ في كُلِّ الأَماكِنْ»
وليَـبْـقى صوْتُ فِرْعَونَ الوحيدْ
«قسماً أَسحقُ أنصارَ الخِلافَهْ=«دَوْلَةُ الإسْلامِ مِنْ نَسْجِ الخرافَهْ
بِصُـنُوفِ الفَتْكِ في (دارِ الضِّيافَهْ)»= وهي لا تَـنْـفَعُ في عَصْرِ الثَّـقـافَهْ»
إنَّهُ الفِقْهُ الأَمِرْكِيُّ الفريدْ
«قسماً لَسْتُ أُبالِي بالشَّتَائِمْ=«هَدَفي أَنْـبَـلُ مِن هذِي الحمائِمْ
من صفوف الشعب إن ظل يقاوم>= هَدَفِي إِشْباعُ بوشٍ بالجماجِمْ»
فَاعْلُ يَا فِرعونُ فَالكُلُّ عَبيدْ
هكذا أَقْـسِمْ ونَـفِّذْ ... أَوْ تَحَمَّلْ=وَدِّعِ الأَهْلَ وللسِّجْنِ تَفَضَّلْ
لَطْمَةَ الخَدِّ وكُنْ فِي الحالِ أَرْمَلْ= إنَّهُ العَدْلُ الأَمِرْكِيُّ الـمُـفَـضَّـلْ
هكذا أَقْسِمْ وإِلاَّ ... سَـتَـبيدْ
الرد العنيد
لا وإِنْ قُـطِّعَ جِسْمي بالمشارطْ=لسْتُ أَرْضى أنّني في الجيشِ ضَابِطْ
ووهبْتُمْ دَمَ قَلْبي كُلَّ حائطْ=وولائي يُشْتَرى .. والسِّـعْـرُ هابِطْ
فَـلْـيَكُنْ سَيـْـفي كَسَـيْفِ «ابْنِ الوليدْ»
قِبْلَتي الكَعْبةُ، لَيْسَ الأَمْرُ لُعبَهْ=مُسْلِماً ما زِلْتُ، في قَـلْبِـيَ رَهْـبَـهْ
ذَلَّ مَنْ حَوَّلَ عنْها اليومَ قَـلْـبَـهْ=وأَنا «الإِرْهابُ» يا نِعْمَ المَسَبّهْ
فَانْـفُضِ الأَكْفانَ عنْ «عبدِ الحميـدْ»
لَسْتُ كلباً تَحْتَ رِجْـلَـيْ أيّ عاهلْ=وسأُهْدي لكِ يا أَدْنى المزابلْ
و«إذا» ما كنْتُ، فالإذلالُ آفِلْ=حفْنَةَ الأَصنامِ في أَسْفلِ سافِلْ
أنا مِنْ أُمَّـةِ «هارونَ الرَّشِيـدْ»
لَسْتُ مِنْكمْ يا خَنازيرَ المزارِعْ= لَسْتُ أَرْضى حُكْمَ أَوْلادِ الشوارِعْ
لَسْتُ مِنْ بُوشَ وإنْ قُدَّتْ أَصابِعْ= جَيْشِ داءِ الإِدْزِ أَرْبابِ الفَظائِعْ
فاتْـرُكـوا أوْطانَـنـا دونَ وئِيـدْ
لَسْتَ في جِيفَةِ فِرعونَ بِشعْرَهْ= بِعَصا مُوسى رَأَى فرعونُ قَـبْـرَهْ
فاتَّـعِـظْ يا بوشُ إنَّ الدَّهْـرَ عِـبْـرَهْ= وبِأَيْدِينَا عِصِيٌّ ذاتُ وَفْرَهْ
فانتظرْ زَحْفاً بِهِ الأَرْضُ تَميـدْ
إِنَّ دِينَ اللهِ عاتٍ ليسَ يُـغْـلَـبْ= قَسَماً بِاللهِ يا بوشُ سَـتُـضْـرَبْ
موعدُ النصْرِ غَداً بَلْ هُوَ أَقْرَبْ= وبفضْلٍ مِنْكَ أَمْرِيكا سـتُـنْـكَـبْ
فَانْـجُ مِنْ حَـتْـفِكَ إنْ كُـنْتَ تُجِـيـدْ
عَـنْـتَـرِيَّـاتُـكَ يا بوشُ تَـفـاهَـهْ= فامْضِ في دَرْبِكْ واهْنأْ بالمتاهَهْ
والأُلى غُرُّوا بِها أَهْلُ بَلاهَهْ= أَيّها الرّاعي الذي غَشَّ شِـياهَـهْ
باتَتِ الأُمَّـةُ تَدْرِي ما تُـريـدْ
دولةَ الإِسْلامِ، في ظِلِّكِ يُقْطَعْ= تَحْتَ راياتِكِ ثَوْبُ العِزِّ يُصْنَعْ
دابِرُ الكُفْرِ، وخَدُّ الظُّـلْمِ يُصْفَعْ= وكِتابُ اللهِ في العَلْياءِ يُرْفَعْ
ها أنا أُعْـلـِنُ عِـصْـيانِي المريـدْ
يا فتى النُّصْرَةِ كنتُ، الأمسَ، أضْحَكْ= ها دَمُ الأمّةِ مِن ذُلِّيَ يُسْفَكْ
وأَرى دربَك – عُذْراً – شَرَّ مَهْلَكْ= وَأَرى دَرْبَكَ نوراً حِينَ تُسْلَكْ
خُـذْ يَدي وامْضِ إلى الفجْرِ السَّـديـدْ
أنا مِنْ جُـنْدِ المـثـنّى، جُـنْدِ طارِقْ= عَزَماتي حُرّةٌ والقلبُ صادِقْ
جُـنْدِ سَعْدٍ وعلِيٍّ في الخنادِقْ=وانْـقِـلابِي سَوْفَ تَرْويهِ البَنادِقْ
وسَأَسْـقِي كُلَّ حُكَّامِي الصَّـديـدْ
يا رِفاقَ الجيْشِ مَسْعانا الضَّمانَهْ= واشْحَذُوا الهِمَّةَ وَامْضُوا في أَمانَهْ
فارْفَـعـوا الْهامَ ولا تَـرْضَـوْا إِهانَهْ= نقلُبِ العرْشَ ونَـجْـتَـثَّ الخِيانَهْ
أَعْـلِنـُوا دَوْلَـةَ قُرْآنٍ مَجِيــدْ