مشاهدة النسخة كاملة : ثعبان؟؟
عبد المجيد برزاني
06-02-2013, 09:21 AM
.....كادَتْ عيناها تقفزُ من محجريها هلَعاً وهي تجْري نَحوي...
ــ .....فَ..فَ..فأْْ..فأْْ.....فأْر
ــ فأر؟؟...أيْن....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ــ ...ف..ف..في المطبخ...رَأَ...رَأْ...رأيته بعيني.....كبيييير
فأر ..في المطبخ!!!!؟؟ .. ما أسعدني !! أنا الذي ، إذا بثَّتْ قناةٌ وثائقيًّا على الفئران ، لا أكتفي بتبديل القناة ، بل أُطْفِئُ التلفزة فوراُ. وقدْ أُقَاطِعُها إلى حين ...
تذكَّرْتُ يومَ أحضر أستاذ مادة الطبيعيات فأرة قصد تشريحها ، هرعتُ هارباً من الفصل وتغيبت عن الدراسة أسبوعين كاملين ....
فأر في شقتي ؟!......وكبيييير.. !!؟؟ ..
قبَّحهُ اللهُ ،،،، فقدْ كنت مُسْتلقيا على السرير أَسْتَميلُ النومَ لأجفاني بالقراءةِ ،بعد يوم حافل بالعناء والتعب....
ــ ألا تقُمْ ؟؟ انْهَضْ،،،، هل ستتركه هناك؟؟......
ليتها تعلم أن الفئران عقدة حياتي منذ صغري! تعوَّذْتُ بالله من كل قوارض الأرضِ ونِسائِها ،،،، قمْتُ متأففا أدفعُ رجليَّ دفعا . في الممرِّ ، إلى المطبخ ، تعثرتُ في شيْء فوقعتُ أرضاً...جاءَني صوتُها من غرفة النوم :
ــ قَـــتَـــلْـــتَــــه ْ؟؟؟؟؟
لعنتُ الزواجَ والمتزوجين :
ــ ليْسَ بَعْد....
دخلتُ المطبخَ على مضض. كان ابننا الوحيد ، ذو السابعة ، يضحك ممسكاً به من ذيله.. !!!.كأنه حقيقي !!!!..ابتسمَ في خُبْث وقال :
ــ في المرة القادمة، سأشتري ثعبانا ....
محمد النعمة بيروك
06-02-2013, 11:50 AM
هههههه
طريف هذا النص، بسبط في طرحه العام، ومباشرته التي لا تحتمل التأويل.. فيه لمحات تتعدى قليلا ظاهره، مثل اللامسؤولية في الزواج، عبث الأطفال.. إلخ
تحياتي..
.
.
.
.
عيناها تقفزان
عبد السلام دغمش
06-02-2013, 02:08 PM
أخي عبد المجيد..
نصّ مباشر وطريف
أقتبس قولك : " تعوَّذْتُ بالله من كل قوارض الأرضِ ونِسائِها"
وتحمّل أنت لوحدك تعليقات الأخوات!
ناديه محمد الجابي
06-02-2013, 05:31 PM
صبحك الله أخى برزانى بالخير والبركة والسعادة
إذ صبحتنى بهذة القصة الطريفة
جعلتنى أضحك من كل قلبى
سلمت يداك .
براءة الجودي
06-02-2013, 05:56 PM
الأخ الفاضل عبد المجيد ..
أجدت العبير في هذه القصة الطريفة وأضحكتنا في هذا الصباح الجميل , امرأته لاتعرف أنه يخاف الفأر فاستنجدت به لأن أغلب النساء يخشين من ذلك إلا القلة فكانت المصيبة أن الزوج يفّر منه خوفا فكان الابن أشجع من الاثنين ..
ومن قولك ( كنه حقيقي ) فهذا يدلنا على أنَّ الابن اشترى لعبة فأر وهذه يحب أن يفعلها الشباب عموما في مقالبهم , ماأحلاه من غلام قد لعب عليكم وأقلقكم D:
وآخر شئ أحب التعليق ماقتبسه عبد السلام م نص الكاتب ..
أقتبس قولك : " تعوَّذْتُ بالله من كل قوارض الأرضِ ونِسائِها"
وتحمّل أنت لوحدك تعليقات الأخوات!
الرجل لم يخطئ في ذلك لأنه في حالة ذعر وخوف واضطراب فتحدَّث عن مشاعره المضجرة التي خرجت عن إرادته ونحن نتفهم مروره بهذا الموقف
ثم قولك ( ليتها تعلم ) يبدو أنَّ الرجل حاول إخفاء نقطة ضعفه عن زوجته وربما عن غيرها من الأصحاب لأن ممن حوله قد يستغلها ليعيره بها أو يهدده بها عن طريق المزاح إن لم يكن قوي الشخصية وصاحب ردٍّ مهذب صارم, رغم أنه لايُعدُّ لو أخبرها بأنه يخاف الفئران كي تتفهم الأمر وتُحلُّ المشكلة إن تكررت ..
شكرا لك
عبد المجيد برزاني
06-02-2013, 09:50 PM
هههههه
طريف هذا النص، بسبط في طرحه العام، ومباشرته التي لا تحتمل التأويل.. فيه لمحات تتعدى قليلا ظاهره، مثل اللامسؤولية في الزواج، عبث الأطفال.. إلخ
تحياتي..
.
.
.
.
عيناها تقفزان
مرحبا أخي الكريم محمد النعمة.
ههههه ... لا سلط الله عليك من الفئران كبيرها.
شكرا لك.
تحياتي.
عبد المجيد برزاني
06-02-2013, 09:54 PM
أخي عبد المجيد..
نصّ مباشر وطريف
أقتبس قولك : " تعوَّذْتُ بالله من كل قوارض الأرضِ ونِسائِها"
وتحمّل أنت لوحدك تعليقات الأخوات!
ههههه ... هو تحريض إذا ..ههههه
لا عليك أخي عبد السلام فلا بد أن الأخوات أيضا تأتي عليهن أوقات يتأففن ويتعوذن بالله من بعض الرجال.
تحياتي.
محمد الشرادي
06-02-2013, 10:27 PM
.....كادَتْ عيناها تقفزُ من محجريها هلَعاً وهي تجْري نَحوي...
ــ .....فَ..فَ..فأْْ..فأْْ.....فأْر
ــ فأر؟؟...أيْن....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ــ ...ف..ف..في المطبخ...رَأَ...رَأْ...رأيته بعيني.....كبيييير
فأر ..في المطبخ!!!!؟؟ .. ما أسعدني !! أنا الذي ، إذا بثَّتْ قناةٌ وثائقيًّا على الفئران ، لا أكتفي بتبديل القناة ، بل أُطْفِئُ التلفزة فوراُ. وقدْ أُقَاطِعُها إلى حين ...
تذكَّرْتُ يومَ أحضر أستاذ مادة الطبيعيات فأرة قصد تشريحها ، هرعتُ هارباً من الفصل وتغيبت عن الدراسة أسبوعين كاملين ....
فأر في شقتي ؟!......وكبيييير.. !!؟؟ ..
قبَّحهُ اللهُ ،،،، فقدْ كنت مُسْتلقيا على السرير أَسْتَميلُ النومَ لأجفاني بالقراءةِ ،بعد يوم حافل بالعناء والتعب....
ــ ألا تقُمْ ؟؟ انْهَضْ،،،، هل ستتركه هناك؟؟......
ليتها تعلم أن الفئران عقدة حياتي منذ صغري! تعوَّذْتُ بالله من كل قوارض الأرضِ ونِسائِها ،،،، قمْتُ متأففا أدفعُ رجليَّ دفعا . في الممرِّ ، إلى المطبخ ، تعثرتُ في شيْء فوقعتُ أرضاً...جاءَني صوتُها من غرفة النوم :
ــ قَـــتَـــلْـــتَــــه ْ؟؟؟؟؟
لعنتُ الزواجَ والمتزوجين :
ــ ليْسَ بَعْد....
دخلتُ المطبخَ على مضض. كان ابننا الوحيد ، ذو السابعة ، يضحك ممسكاً به من ذيله.. !!!.كأنه حقيقي !!!!..ابتسمَ في خُبْث وقال :
ــ في المرة القادمة، سأشتري ثعبانا ....
أخي عبد المجيد
نص مرح و طريف. لكنه لا يجب أن يخفي عنه مغزاه :1 ذلك الإنسان الغامض أبدا...المثقل بالهواجس و العقد...
2 يعض الحقائق المطلقة كثيرا ما تفاجئنا بوهمها . فحقيقة ارتباط الشجاعة بالرجولة ليس حقيقة مطلقة لأن الإنسان مهما كان له نقط ضعفه.
3 الضحك يتمظهر حسب الثقافات و مراحل العمر.
تحياتي
كاملة بدارنه
07-02-2013, 12:07 AM
قصّة طريفة لطيفة
يبدو أنّ الرّجال أيضا يخافون أو يشمئزّون من الفئران
بوركت
تقديري وتحيّتي
آمال المصري
07-02-2013, 01:19 AM
ابتسامة عريضة جدا فنصك أديبنا الرائع ذكرني بحادث فأر أيام الشباب حينما صاح الزوج فأر فأر ...فجريت مسرعة لأشهد البطولة؛ فزج بي معه في حجرة واحدة, وأحكم غلق بابها وظل بالخارج قائلا : أنت أو الفأر يجهز أحدكما على الآخر
نص خفف من وطأة التوتر بأسلوب شائق وحرف بديع
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
عبد المجيد برزاني
07-02-2013, 09:01 AM
صبحك الله أخى برزانى بالخير والبركة والسعادة
إذ صبحتنى بهذة القصة الطريفة
جعلتنى أضحك من كل قلبى
سلمت يداك .
شكرا لك نادية .
سرني جدا أن أدخل النص البسمة لصباحك الندي.
مودتي .
عبد المجيد برزاني
07-02-2013, 09:08 AM
الأخ الفاضل عبد المجيد ..
أجدت العبير في هذه القصة الطريفة وأضحكتنا في هذا الصباح الجميل , امرأته لاتعرف أنه يخاف الفأر فاستنجدت به لأن أغلب النساء يخشين من ذلك إلا القلة فكانت المصيبة أن الزوج يفّر منه خوفا فكان الابن أشجع من الاثنين ..
ومن قولك ( كنه حقيقي ) فهذا يدلنا على أنَّ الابن اشترى لعبة فأر وهذه يحب أن يفعلها الشباب عموما في مقالبهم , ماأحلاه من غلام قد لعب عليكم وأقلقكم D:
وآخر شئ أحب التعليق ماقتبسه عبد السلام م نص الكاتب ..
الرجل لم يخطئ في ذلك لأنه في حالة ذعر وخوف واضطراب فتحدَّث عن مشاعره المضجرة التي خرجت عن إرادته ونحن نتفهم مروره بهذا الموقف
ثم قولك ( ليتها تعلم ) يبدو أنَّ الرجل حاول إخفاء نقطة ضعفه عن زوجته وربما عن غيرها من الأصحاب لأن ممن حوله قد يستغلها ليعيره بها أو يهدده بها عن طريق المزاح إن لم يكن قوي الشخصية وصاحب ردٍّ مهذب صارم, رغم أنه لايُعدُّ لو أخبرها بأنه يخاف الفئران كي تتفهم الأمر وتُحلُّ المشكلة إن تكررت ..
شكرا لك
أسعدتني جدا مداخلتك وطمأنت توجسي من تعليق الأخ عبد السلام دغمش.
شكرا لك أخت براءة.
تحاياي وكل امتناني.
محمد ذيب سليمان
09-02-2013, 02:34 AM
شكرا على هذه السردية الباتسمة ولا بد انها تعيد ذكريات للكثيرين منا
ممن واجهو ما واجهت
والفرق انني لا اخاف حتى الأفعى
لأننا تربينا نبحث
عن الأفاعي تحت الصخور فقط لقتلها
دمت مشرقا
عبد المجيد برزاني
10-02-2013, 09:21 AM
شكرا على هذه السردية الباتسمة ولا بد انها تعيد ذكريات للكثيرين منا
ممن واجهو ما واجهت
والفرق انني لا اخاف حتى الأفعى
لأننا تربينا نبحث
عن الأفاعي تحت الصخور فقط لقتلها
دمت مشرقا
أن نكتب عن الذعر والخوف سيدي ليس معناه أننا نعيشه أو عشنا طفولة تختلف كثيرا عن طفولتك ...
أهديك هذه الأقصوصة، وهي جزء من سيرة داتية https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=63291
مودتي.
عبد المجيد برزاني
10-02-2013, 11:38 PM
أخي عبد المجيد
نص مرح و طريف. لكنه لا يجب أن يخفي عنه مغزاه :
1 ذلك الإنسان الغامض أبدا...المثقل بالهواجس و العقد...
2 يعض الحقائق المطلقة كثيرا ما تفاجئنا بوهمها . فحقيقة ارتباط الشجاعة بالرجولة ليس حقيقة مطلقة لأن الإنسان مهما كان له نقط ضعفه.
3 الضحك يتمظهر حسب الثقافات و مراحل العمر.
تحياتي
أعلم أخي محمد أنك من الذين يغوصون في النص حتى القرار.
دمت قارئا حصيفا ومبدعا رائعا.
تحيتي وكل التقدير.
أسماء منصور
11-02-2013, 04:02 AM
اشكرك لاثارتك ضحكاتنا من القلب من الحرف الاول
تحياى كما يليق سيدى
عبد المجيد برزاني
17-02-2013, 06:33 AM
قصّة طريفة لطيفة
يبدو أنّ الرّجال أيضا يخافون أو يشمئزّون من الفئران
بوركت
تقديري وتحيّتي
هههه
الأمر كذلك حتى بالنسبة للصراصير وباقي الهوام.
شكرا لبهي مرورك أديبتنا الكريمة كاملة بدرانة.
تحيتي .
عبد السلام هلالي
17-02-2013, 07:15 AM
و لكل منا عقده و هواجسه ، بسيطة كانت أو مركبة، نجد و نجتهد في اخفاء حقيقتها لكنها سرعان ما تتبدى للعيان من حيث لم نتوقع خصوصا في أوقات الهزل أو الدعابات الثقيلة.
نص جمع متعة الطرفة و سلاسة السرد و بساطة اللغة مما يتناسب و مضمونه و خفته.
تحيتي و تقديري.
عبد المجيد برزاني
20-02-2013, 02:28 AM
ابتسامة عريضة جدا فنصك أديبنا الرائع ذكرني بحادث فأر أيام الشباب حينما صاح الزوج فأر فأر ...فجريت مسرعة لأشهد البطولة؛ فزج بي معه في حجرة واحدة, وأحكم غلق بابها وظل بالخارج قائلا : أنت أو الفأر يجهز أحدكما على الآخر
نص خفف من وطأة التوتر بأسلوب شائق وحرف بديع
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أستاذة آمال المصري
شكرا لطرافة تعليقك.
مودتي وتقديري.
نداء غريب صبري
28-03-2013, 01:44 AM
أليس قبيحا من النساء أن توقظ المرأة زوجها لقتل فأر؟
كم نتدلل ولا نكتفي
أنا معه في استعاذته من القوارض والنساء
قصة رائعة أخي
شكرا لك
ربيحة الرفاعي
28-04-2013, 09:37 PM
قصة طريفة بسرد نشط متماوج الحركة تماشيا مع انفعال البطل
وأداء جميل كان لي عليه وقفة عند تلك الحروف المقطعة وأختها المكررة والتي أجدها تضعف البناء القصّي
مجرد رأي في باحة جميلتك
دمت أديبنا بألق
تحاياي
خلود محمد جمعة
30-10-2014, 10:00 AM
قصة طريفة ولطيفة وخفيفة
أضحك الله سنك
متجدد في البهاء
اسجل اعجابي وكل التقدير
رويدة القحطاني
21-11-2014, 09:52 PM
قصة طريفة تعالج فكرتها نسبة البطولة للرجال بأسلوب متوار
وبعض الأخطاء النحوية مثل
تكاد عيناها تقفز
ألا تقم؟
وليد مجاهد
04-03-2015, 11:56 PM
مشكلتنا في مجتمعاتنا العربية أننا ممنوعون من الخوف وممنوعون من البكاء وكأننا لسنا بشرا
قصة طريفة
لك تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir