صبري الصبري
09-02-2013, 04:37 PM
مصر
والسلفيون
***
شعر
صبري الصبري
***
سلفيَّ مصر محبتي وودادي= يا من لزمتَ هداية برشادِ
وجعلتَ سنة (أحمد) خير الورى= قصدا لسعيك في ضيا العُبَّادِ
وعبدت بالتوحيد ربا واحدا= سبحان ربي الواحد الجوَّادِ
وجعلت لحيتك الوقورة مشهدا= عذبا جميلا ساطع الأشهادِ
أنتم بمصر رجالها ونساؤها= أبناؤها بفضائل وسدادِ
مازال فيكم حبها بفؤادكم= أنعم بحب صادق بفؤادِ
قمتم بدعوتكم بحسن مقاصد= بوسائل شتى من الإعدادِ
ونثرتمُ فيها العلوم بفقهكم= بتكاثر الأرقام والأعدادِ
في مصر لاح بريقكم بمنارة= عبر الفضاء ببثه الوقَّادِ
وتميزت فيكم مشايخ حكمة= في حنكة معروفة ببلادي
أسستمُ نورا كحزب ناطق= بسياسة بثت بحرف الضادِ
أفكاركم .. آراءكم ... آمالكم = آلامكم ... لحبيبة القصَّادِ
مصر الجليلة .. أمنا ذات السنا= بجمالها المتألق المزدادِ
من أينعت روضاتها بنفائس= ومنائر شتى من الإرغادِ
بنقائها وصفائها وبهائها= وربيعها الوافي البديع النادي
ولقد وجدتم بالسياسة مرتعا= خصبا لنشر حديثكم بنوادي
وتنافس الأحزاب بين فصائل= لاحت لنا بعداوة الأضدادِ
وتمزقت فينا الأواصر أصبحت= مصر الحبيبة في وشاح سوادِ
فالبعض كفَّر بالفتاوى بعضه= وثوى الجميع بأهبة لعتادِ
والبعض أصبح مشركا ومنافقا= في زعم بعض متخم بعنادِ
والبعض هاجم أزهرا بهجومه= بغض أثيم في خطير تنادي
والأزهر المبرور موطن دعوة= لله ربي طيلة الآمادِ
فيه الدعاة المخلصون بعلمهم= بثوه في الدنيا بطهر مهادِ
في دعوة وسطية محبوبة= في حكمة التذكير والإرشادِ
فلم العداء لأزهر حاز الرضا= في الأرض نال شهادة لعبادِ ؟!
إن كان يحتاج التطور .. طوروا= فبذا ننال تكاملا لمرادِ
فالقصد وحدة صفنا بخضوعنا= لله رب العرش والإمدادِ
إن كان عتبي فالعتاب وسيلة= بين الكرام بموئل الإرفادِ
فيكم مآثركم تلوح لأعين= ترجو ائتلافا في أجل عمادِ
ولنا أخوتنا الأكيدة أشرقت= بكتاب حق طاهر الإفرادِ
هيا لتصطف الصفوف بحبها= وبصدقها بتوافق وتوادِ
فالحب في الله العظيم عبادة= والذود عنها رفعة لجهادِ
ولنا بمصر محبة مغروسة= في روض تاريخ من الأمجادِ
لينوا بأيدينا فقد لنَّا لكم= يا أهل علم وارف الأورادِ
بالحب للمختار موئل سعدنا= هيا نحوز وسائل الإسعادِ
بالإتباع لـ(أحمد) نور الهدى= خير الخلائق سيد الزهادِ
وبمدحه نرقى المراقي كلها= لنصد كيدا حاقدا لأعادي
ونرد عن خير الأنام خصومه= من جاهروا بالشر والإفسادِ
هيا لحب المصطفى بتآلف= فبذا ننال محبة للهادي
هيا نطبق للإله شريعة= ليطيب عيش الأهل والأولادِ
بالأمر بالمعروف راحة قلبنا= في حكمة وسماحة وودادِ
والنهي بالوجه البشوش المرتجى= عن منكرات أطبقت بفسادِ
إن الصلاح لنا جميعا مقصد= أسنى فإنا بالصلاح ننادي
بالرفق بالوعظ الجميل محاسن= شتى بقول أو حروف مدادِ
وعقيدة الإنسان في قلب له= بالغيب في صحو له ورقادِ
والله أعلم بالسرائر فاعلموا= قدر استطاعة ناصح ومنادِ
كم ذا سمعت من المشايخ عندكم= أصوات حق صادح متهادِ
كالشيخ (حسان) و(يعقوب) .. أبي=(إسحق) عند الوعظ باسترشادِ
بالآي في القرآن جل مقامه= وبسنة المختار خير الزادِ
هم كالنجوم بعصرنا أنعم بهم= دوما لرأب الصدع باستعدادِ
قوموا لمصر جميعكم بتعاطف= فكفى ولوغا في أليم كسادِ
ولكم أيادي الخير في صلح الملا= أنعم بصلح من كرام أيادِ
صلى الإله على النبي وآله= ما بلبل غنى على الأعوادِ !
والسلفيون
***
شعر
صبري الصبري
***
سلفيَّ مصر محبتي وودادي= يا من لزمتَ هداية برشادِ
وجعلتَ سنة (أحمد) خير الورى= قصدا لسعيك في ضيا العُبَّادِ
وعبدت بالتوحيد ربا واحدا= سبحان ربي الواحد الجوَّادِ
وجعلت لحيتك الوقورة مشهدا= عذبا جميلا ساطع الأشهادِ
أنتم بمصر رجالها ونساؤها= أبناؤها بفضائل وسدادِ
مازال فيكم حبها بفؤادكم= أنعم بحب صادق بفؤادِ
قمتم بدعوتكم بحسن مقاصد= بوسائل شتى من الإعدادِ
ونثرتمُ فيها العلوم بفقهكم= بتكاثر الأرقام والأعدادِ
في مصر لاح بريقكم بمنارة= عبر الفضاء ببثه الوقَّادِ
وتميزت فيكم مشايخ حكمة= في حنكة معروفة ببلادي
أسستمُ نورا كحزب ناطق= بسياسة بثت بحرف الضادِ
أفكاركم .. آراءكم ... آمالكم = آلامكم ... لحبيبة القصَّادِ
مصر الجليلة .. أمنا ذات السنا= بجمالها المتألق المزدادِ
من أينعت روضاتها بنفائس= ومنائر شتى من الإرغادِ
بنقائها وصفائها وبهائها= وربيعها الوافي البديع النادي
ولقد وجدتم بالسياسة مرتعا= خصبا لنشر حديثكم بنوادي
وتنافس الأحزاب بين فصائل= لاحت لنا بعداوة الأضدادِ
وتمزقت فينا الأواصر أصبحت= مصر الحبيبة في وشاح سوادِ
فالبعض كفَّر بالفتاوى بعضه= وثوى الجميع بأهبة لعتادِ
والبعض أصبح مشركا ومنافقا= في زعم بعض متخم بعنادِ
والبعض هاجم أزهرا بهجومه= بغض أثيم في خطير تنادي
والأزهر المبرور موطن دعوة= لله ربي طيلة الآمادِ
فيه الدعاة المخلصون بعلمهم= بثوه في الدنيا بطهر مهادِ
في دعوة وسطية محبوبة= في حكمة التذكير والإرشادِ
فلم العداء لأزهر حاز الرضا= في الأرض نال شهادة لعبادِ ؟!
إن كان يحتاج التطور .. طوروا= فبذا ننال تكاملا لمرادِ
فالقصد وحدة صفنا بخضوعنا= لله رب العرش والإمدادِ
إن كان عتبي فالعتاب وسيلة= بين الكرام بموئل الإرفادِ
فيكم مآثركم تلوح لأعين= ترجو ائتلافا في أجل عمادِ
ولنا أخوتنا الأكيدة أشرقت= بكتاب حق طاهر الإفرادِ
هيا لتصطف الصفوف بحبها= وبصدقها بتوافق وتوادِ
فالحب في الله العظيم عبادة= والذود عنها رفعة لجهادِ
ولنا بمصر محبة مغروسة= في روض تاريخ من الأمجادِ
لينوا بأيدينا فقد لنَّا لكم= يا أهل علم وارف الأورادِ
بالحب للمختار موئل سعدنا= هيا نحوز وسائل الإسعادِ
بالإتباع لـ(أحمد) نور الهدى= خير الخلائق سيد الزهادِ
وبمدحه نرقى المراقي كلها= لنصد كيدا حاقدا لأعادي
ونرد عن خير الأنام خصومه= من جاهروا بالشر والإفسادِ
هيا لحب المصطفى بتآلف= فبذا ننال محبة للهادي
هيا نطبق للإله شريعة= ليطيب عيش الأهل والأولادِ
بالأمر بالمعروف راحة قلبنا= في حكمة وسماحة وودادِ
والنهي بالوجه البشوش المرتجى= عن منكرات أطبقت بفسادِ
إن الصلاح لنا جميعا مقصد= أسنى فإنا بالصلاح ننادي
بالرفق بالوعظ الجميل محاسن= شتى بقول أو حروف مدادِ
وعقيدة الإنسان في قلب له= بالغيب في صحو له ورقادِ
والله أعلم بالسرائر فاعلموا= قدر استطاعة ناصح ومنادِ
كم ذا سمعت من المشايخ عندكم= أصوات حق صادح متهادِ
كالشيخ (حسان) و(يعقوب) .. أبي=(إسحق) عند الوعظ باسترشادِ
بالآي في القرآن جل مقامه= وبسنة المختار خير الزادِ
هم كالنجوم بعصرنا أنعم بهم= دوما لرأب الصدع باستعدادِ
قوموا لمصر جميعكم بتعاطف= فكفى ولوغا في أليم كسادِ
ولكم أيادي الخير في صلح الملا= أنعم بصلح من كرام أيادِ
صلى الإله على النبي وآله= ما بلبل غنى على الأعوادِ !