مشاهدة النسخة كاملة : البُرج
عبدالإله الزّاكي
10-02-2013, 04:58 AM
سَقَطَ بُرجٌ في الحيِّ، تَجَمْهَرَ النَّاس حَوْلَ الأَنْقَاضِ، نَظُرَ بَعظُهُمْ إلى بَعْظٍ، أَجْمَعُوا أَمْرَهُم وَ قَامُوا إِلَى الْحَلاَّقِ فَشَنَقُوهُ.
عبد السلام هلالي
10-02-2013, 06:32 AM
لا أعرف من أي البلاد أنت أخي سهيل .
هناك مثل مغربي عامي يقول الشيء ذاته " طاحتْ السُمعة ، عَلْقوا الحَجَاْم"
الحجام = الحلاق
تحيتي
عبدالإله الزّاكي
10-02-2013, 07:19 AM
لا أعرف من أي البلاد أنت أخي سهيل .
هناك مثل مغربي عامي يقول الشيء ذاته " طاحتْ السُمعة ، عَلْقوا الحَجَاْم"
الحجام = الحلاق
تحيتي
الومضة مقتبسة من مثلنا الشعبي المغربي كما ذكرت أخي الكريم المبدع عبد السلام هلالي ( طاحت السُمعة = طاحت الصَمْعَة )
تحياتي لك و بالغ تقديري
رفعت زيتون
10-02-2013, 08:46 AM
سَقَطَ بُرجٌ في الحيِّ، تَجَمْهَرَ النَّاس حَوْلَ الأَنْقَاضِ، نَظُرَ بَعظُهُمْ إلى (بعض)، أَجْمَعُوا أَمْرَهُم وَ قَامُوا إِلَى الْحَلاَّقِ فَشَنَقُوهُ.
ومضة رائعة وتحويل ذكي للمثل
على الأقل يخلي المسؤولية عن المهندس وهذا يسعدني كمهندس:v1:
فاطمه عبد القادر
10-02-2013, 09:23 AM
سَقَطَ بُرجٌ في الحيِّ، تَجَمْهَرَ النَّاس حَوْلَ الأَنْقَاضِ، نَظُرَ بَعضهُمْ إلى بَعْض، أَجْمَعُوا أَمْرَهُم وَ قَامُوا إِلَى الْحَلاَّقِ فَشَنَقُوهُ.
السلام عليكم
ومضة ذكية جدا ,((حكم قراقوش)) لو سمعت به
هكذا يعاقب البريء,, وينجو الجاني بأعجوبة
شكرا لك أخي سهيل
لا تجعلوا من حرب الضاض الجميل والمميز والفريد (ظ)
ماسة
عبدالإله الزّاكي
10-02-2013, 05:52 PM
ومضة رائعة وتحويل ذكي للمثل
على الأقل يخلي المسؤولية عن المهندس وهذا يسعدني كمهندس:v1:
مازالت أوقات المهندسين طيبة و كذا المعشين العقارين ببلادنا فهم لا يتحمّلون أخطائهم و تبعاتها عندنا :sm:، شكرا لمرورك و خفة روحك أخي الكريم و شاعرنا الكبير رفعت زيتون، تحياتي لك و تقديري.
محمد الشرادي
10-02-2013, 10:18 PM
سَقَطَ بُرجٌ في الحيِّ، تَجَمْهَرَ النَّاس حَوْلَ الأَنْقَاضِ، نَظُرَ بَعظُهُمْ إلى بَعْظٍ، أَجْمَعُوا أَمْرَهُم وَ قَامُوا إِلَى الْحَلاَّقِ فَشَنَقُوهُ.
أخ سهيل
هذا مثل مغربي يقول - طاحت الصومعة، علقو الحجام - و الحجام في الدارجة المغربية هو الحلاق.
و بذلك يكون للنص تأويلات عدة منها :
- أخذ الناس بالشبهة فلأن الحلاق يمتلك مقصا أتهموه بإسقاط البرج.
- تقديم كبش الفداء لينزل عليه العقاب من أجل التغطية على الفاعل الحقيقي و الذي يمكن أن يكون هنا: هو المهندس...المقاول...الجهات المعنية بالرقابة...
- الرغبة في تهدئة الناس و الجبر بخاطر أهل الضحايا و ذلك بالإسراع بتقديم متهم و لو بشكل اعتباطي لامتصاص النقمة ، و حتى يطمئن الناس أن دم اهلهم لم يذهب هدرا.
تناص جميل مع هذا المثل.
تحياتي
عبدالإله الزّاكي
12-02-2013, 02:50 AM
السلام عليكم
ومضة ذكية جدا ,((حكم قراقوش)) لو سمعت به
شكرا لك أخي سهيل
لا تجعلوا من حرب الضاض الجميل والمميز والفريد (ظ)
ماسة
لم أكن أعلم بحكم قراقوش أختي الكريمة وأستاذتي القديرة فاطمة عبدالقادر و لكن بحث فوجدت القصة طريفة و رائعة أنقلها هنا للجميع :قراقوش بأختصار هو احد الولاة على مصر في زمن السلطان صلاح الدين الايوبي، وكان رجلا ظالما وهذه قصة شاهدة على ظلمه:
سطا أحد اللصوص_ ذات يوم _ على بيت ليسرق مما فيه . فتسلق الجدار حتى وصل أعلاه . وكان الجدار قديما متداعيا , فلم يتحمل ثقل اللص , فهوى به إلى الأرض , ومات اللص من ساعته . فأسرع أهل اللص إلى " قراقوش" فأقاموا عنده الدعوى على صاحب البيت , مدعين أنه قد أهمل في إتقان بناء الحائط , فتركه ضعيفا متداعيا . ولو كان متينا قويا لاستطاع معيلهم اللص أن يسرق , ماتيسر له , من غير أن يهوي به الحائط فيلقى مصرعه ويترك أهله من غير معيل ! . فاستدعى " قراقوش" صاحب البيت , وزجره , ووبخه, ثم أصدر عليه حكم بالإعدام شنقا , جزاء وفاقا لتسببه في موت اللص المسكين . فأنكر صاحب البيت إهماله لبناء الحائط, وادعى أن الذنب في ذلك ليس ذنبه , بل هو ذنب " البناء " الذي بناه , وأنه ليس له من ذلك الأمر شئ . وعلى هذا فهو برئ من تهمة التسبب في موت اللص. فأمر " قراقوش" باطلاق سراح صاحب البيت , واستدعاء البناء.
فجئ له بالبناء الذي بنى الجدار. فزجره " قراقوش" , ووبخه , وأمر به أن يعدم شنقا , جزاء وفاقا لعدم إتقانه بناء الجدار, وتسببه في موت اللص المسكين. فاعتذر البناء بأنه بناء مُجد, يُتقن عمله دائما ولكنه عندما كان يبني الجدار, مرت به امرأة ترتدي إزارا أخضر جميلا , فأعجبه ذلك الون الأخضر , فدهش من حسنه , وبهت من جماله, مما تسبب في عدم إتقانه لعمله . فالمرأة هي المذنبة في الحقيقة , وليس هو, إذ أنها لو لم تكن مرتدية ذلك الأزار , لأتقن هو عمله , ولما مات اللص المسكين!. فأمر " قراقوش" باطلاق سراح " البناء" وجلب المرأة ذات الأزار الأخضر . فجئ له بها. فزجرها " قرا قوش" , ووبخها , وأمر بها أن تعدم شنقا , لأنها سببت موت اللص بارتدائها ذلك الأزار الأخضر الجميل!.. فدافعت المرأة عن نفسها : بأن الذنب ليس ذنبها , وأن الناس يلبسون ماطاب لهم من ملابس ذات ألوان شتى ...وإنما الذنب هو ذنب " البزاز"_ بائع الأقمشة _ لأنه هو الذي باع لها الأزار! . وعلى ذلك فهي برئية من دم اللص المرحوم براءة الذئب من دم يوسف . فاقتنع " قا قوش" بقول المرأة , فأمر باطلاق سراحها , وأمر بأن يؤتى له بـ " البزاز" !. فجئ له به , فزجره" قرا قوش" ووبخه , وأمر به أن يعدم شتقا , جزاء وفاقا , لبيعه الأزار الأخضر للمرأة , مما تسبب عنه عدم إتقان البناء لبناء الحائط , لإنشغال باله بالنظر إلى لونه الجميل, ثم موت ذلك اللص البرئ المسكين , الذي دفعه الفقر , واضطرته الفاقة , إلى السرقة!. فدفع " البزاز" عن نفسه بأن الذنب في ذلك ليس ذنبه, وإنما هو ذنب الصباغ الذي صبغ ذلك الأزار بذلك اللون الجميل , وأنه ليس له من الأمر شئ . فأمر " قراقوش" باطلاق سراح " البزاز" , وأن يؤتى له بالصباغ . فجئ له بالصباغ , فزجره" قرا قوش" , ووبخه , وأمر به أن يشنق , جزاء وفاقا لتسببه بموت اللص المسكين . فلم يجد الصباغ مايدافع به عن نفسه , فسلم أمره إلى الله تعالى , وتقبل الحكم عليه مؤمنا محتسبا!. ثم سأل الجلاوزة سيدهم " قراقوش" عن موعد ومكان تنفيذ الحكم , فأمرهم بأن يعدم في التو واللحظة على باب داره . فأخذه الجلاوزة ومضوا به إلى باب داره , وثبتوا الحبل في إطار الباب , ثم وضعوه في رقبة الصباغ المسكين . ولكنهم وجدوا : أن الصباغ أطول قامة من ارتفاع الباب , ولا يمكن تعليقه بها . فذهب أحدهم إلى " قرا قوش" , ورفع الأمر إليه , وأخبره بأن الصباغ أطول من ارتفاع الباب . فأطرق " قراقوش" هنيهة , ثم قال: " أطلقوا سراح هذا الصباغ , الطويل القامة , وفتشوا عن صباغ آخر أقصر قامة منه , فاشنقوه بدلا عنه !!."...
كاملة بدارنه
24-02-2013, 08:56 PM
مسكين الحلّاق!
المظلومون كثيرون
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(بعضهم - بعض)
عبدالإله الزّاكي
26-02-2013, 12:06 AM
أخ سهيل
هذا مثل مغربي يقول - طاحت الصومعة، علقو الحجام - و الحجام في الدارجة المغربية هو الحلاق.
و بذلك يكون للنص تأويلات عدة منها :
- أخذ الناس بالشبهة فلأن الحلاق يمتلك مقصا أتهموه بإسقاط البرج.
- تقديم كبش الفداء لينزل عليه العقاب من أجل التغطية على الفاعل الحقيقي و الذي يمكن أن يكون هنا: هو المهندس...المقاول...الجهات المعنية بالرقابة...
- الرغبة في تهدئة الناس و الجبر بخاطر أهل الضحايا و ذلك بالإسراع بتقديم متهم و لو بشكل اعتباطي لامتصاص النقمة ، و حتى يطمئن الناس أن دم اهلهم لم يذهب هدرا.
تناص جميل مع هذا المثل.
تحياتي
في ثراتنا الشعبي الكثير من الأمثلة و الحكم عميقة الدلالة و تحمل بعدا فلسفيا، و يجدر بنا أن نصيغه في قالب أدبي حتى نبيّن أهمّيته و نسلّط عليه الضوء و نشتغل عليه.
شكرا لقراءاتك المتعددة التي أغنت النص و أضافت له أبعاد أخرى.
تحاياي أخي الكريم و أديبنا القدير محمد الشرادي و بالغ تقديري.
آمال المصري
26-02-2013, 07:28 AM
سَقَطَ بُرجٌ في الحيِّ، تَجَمْهَرَ النَّاس حَوْلَ الأَنْقَاضِ، نَظُرَ بَعظُهُمْ إلى بَعْظٍ، أَجْمَعُوا أَمْرَهُم وَ قَامُوا إِلَى الْحَلاَّقِ فَشَنَقُوهُ.
ليفلت من العقاب من يرى نفسه فوق القانون ويقدم ضحيته قربانا لطغيانه وجشعه
نَظُرَ أم نَظَرَ ؟
بوركت أديبنا الفاضل واليراع التي تنسج الجمال
تحاياي
ربيحة الرفاعي
02-04-2013, 03:03 PM
يحتمل النص كقصة تأويلات عدة لمرامية النقدية
ولعل المثل الذي وراءه يحتمل مثلها وغيرها أيضا
فليتكم أديبنا الفاضل أو أي من أخوتنا المغاربة بحدثنا بقصة المثل ومنشأه
ومضة ناقدة ماتعة
دمت بألق
فاتن دراوشة
03-04-2013, 06:14 AM
شرّ البليّة ما يُضحك
لا بدّ من إيجاد كبش فدا
مسكين هو الحلاّق
دمت مبدعا أخي
لانا عبد الستار
27-04-2013, 02:04 AM
ألا تشبه الواقع كثيرا!
نتفق ضمنا على كبش فداء ليحمل الجريمة على عاتقه
ونعاقبه
فأينا المجرم ودمه ضائع بين الجميع
أشكرك
عبدالإله الزّاكي
29-11-2013, 08:39 PM
مسكين الحلّاق!
المظلومون كثيرون
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(بعضهم - بعض)
هكذا يبحثُ النّاس عن شمّاعة يعلقون عليها فشلهم.
شكرا لمرورك الكريم أختي الأديبة الفاضلة كاملة بدارنه، تحاياي و تقديري.
عبدالإله الزّاكي
29-11-2013, 08:42 PM
ليفلت من العقاب من يرى نفسه فوق القانون ويقدم ضحيته قربانا لطغيانه وجشعه
نَظُرَ أم نَظَرَ ؟
بوركت أديبنا الفاضل واليراع التي تنسج الجمال
تحاياي
طبعا نَظَرَ و ليست نَظُرَ فهي خطأ في الطبع.
شكرا على قراءتك المتفحصة أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة آمال، لك أزكى السلام و أطيب التحايا.
محمد ذيب سليمان
30-11-2013, 07:11 AM
نعم كما تفضل من سبقني
الأمر في كثير من بلداننا
تجريم من لا ذنب له لإغلاق الملف
مودتي
د. سمير العمري
17-02-2014, 10:36 PM
معضلة الضاد والظاء مزعجة حقا خصوصا من أديب بقامتك.
والومضة هنا تمثل عبرة ورمزية لها بعض تأويلات مهمة وذات أرب.
تقديري
كريمة سعيد
18-02-2014, 05:57 PM
توظيف جميل لهذا المثل
لقد أصبحنا نردده كثيرا ونحن نقرأ الصحف اليومية أو نتابع الأخبار السمعية والبصرية .... فالظلم قد استشرى في جميع الميادين مثل الطاعون
مودتي وتقديري
كريمة سعيد
18-02-2014, 06:00 PM
يحتمل النص كقصة تأويلات عدة لمرامية النقدية
ولعل المثل الذي وراءه يحتمل مثلها وغيرها أيضا
فليتكم أديبنا الفاضل أو أي من أخوتنا المغاربة بحدثنا بقصة المثل ومنشأه
ومضة ناقدة ماتعة
دمت بألق
أختي الغالية الشاعرة الكبيرة ربيحة الرفاعي
تحية مفعمة بالود الخالص والتقدير
أما بعد،
يقال هذا المثل عندما تحمّل مسؤولية بعض الجرائم أو الاختلالات لمن لا علاقة له بالأمر وقد اختلفت الروايات حول السياق الذي جاء فيه المثل المغربي: "- طاحت الصمعة - علقوا الحجام"، ( وقعت الصومعة. اشنقوا الحلاق) ويمكن تلخيص ذلك في ما يلي:
السيناريو الأول: يحكى بأن السلطان أحمد المنصور الذهبي ( أحد أبرز ملوك الدولة السعدية بالمغرب) كان يسمح لبعض الأسرى المسيحيين بالخروج والتنزه في مدينة مراكش على ألا يتركوا المدينة.
وكان هؤلاء الأسرى يقضون وقتهم عند حلاق مجاور لجامع المنصور.
فحفروا ممرا أرضيا من داخل الدكان إلى المسجد ووضعوا البارود مباشرة تحت المسجد وربطوه بفتيلة أشعلوها من داخل الدكان في غياب الحلاق. ولم يكن الانفجار قويا بحيث نجا المنصور بينما سقطت صومعة جامعه. فشكوا في كون الحلاق صاحب هذه العملية إلا أن التوصل إلى مدبريها الحقيقيين جعل العامة تطلق هذا المثال كلما قصد التأكد من الجناة قبل إصدار أي حكم.
السيناريو الثاني: يحكى أيضا بأن أحد الملوك كان متعودا على حلق لحيته عند حلاق مقابل لأحد المساجد، وذات يوم بينما كان الحلاق يشذب لحيته وقد انبسط الملك معه في الحديث، فسولت له نفسه أن يطلب يد الأميرة.
كتم الملك غيظه خوفا من السكين المتحركة القريبة من عنقه، كما لم يشأ أن يقال إنه أعدم شخصا لمجرد طلب يد الأميرة... وبينما هو منشغل بهذه الحكاية جاء من يخبره بسقوط صومعة ذلك المسجد المجاور للحلاق، فوجدها فرصة للتخلص من الحلاق الذي تجرأ على خطبة الأميرة فأمر بشنقه لأنه تسبب في سقوط الصومعة بسبب نظراته إليها طيلة اليوم
السيناريو الثالث: يحكى بأن الحلاق كان يحلق شعر الملك ولحيته فجرحه جرحا بسيطا ولكن الملك استشاط غضبا وأراد التخلص منه؛ لذلك عندما قيل له بأن الصومعة المجودة بجانب دكان الحلاق قد سقطت، بادر في الحين بإعطاء أمره بشنق الحلاق لأنه كان كل مساء يرش الصومعة بالماء الذي يتبقى له مما تسبب في تآكل الجدار وبالتالي سقوط الصومعة.
ناديه محمد الجابي
22-02-2014, 09:31 PM
إن الأمثال الشعبية هي عصارة حكمة الشعوب وذاكرتها
ومضة ذكية وتوظيف حذق للطرفة والمثل
بوركت ودمت بخير.
عبدالإله الزّاكي
27-05-2014, 09:01 PM
شرّ البليّة ما يُضحك
لا بدّ من إيجاد كبش فدا
مسكين هو الحلاّق
دمت مبدعا أخي
لست أدري لماذا نبحث دائما عن شماعة نعلق عليها فشلنا.
شكرا شاعرتنا المبدعة فاتن دراوشة على اطلالتك الرائعة، تحاياي و تقديري
عبدالإله الزّاكي
27-05-2014, 09:05 PM
ألا تشبه الواقع كثيرا!
نتفق ضمنا على كبش فداء ليحمل الجريمة على عاتقه
ونعاقبه
فأينا المجرم ودمه ضائع بين الجميع
أشكرك
نعم هو الواقع كما أشرت إلى ذلك أديبتنا الراقية لانا عبدالستار، و هذا مؤسف جدا، فنسأل الله تعالى العزيمة و الثبات على الحق.
تحاياي و تقديري
عبدالإله الزّاكي
27-05-2014, 09:07 PM
نعم كما تفضل من سبقني
الأمر في كثير من بلداننا
تجريم من لا ذنب له لإغلاق الملف
مودتي
ليس عندنا فقط بل حنى عند الآخرين فهذه طبيعة النفس البشرية.
شكرا على مرورك البهي و تعليق الغني شاعرنا القدير محمد سليمان، تحاياي و تقديري
عبدالإله الزّاكي
27-05-2014, 09:13 PM
معضلة الضاد والظاء مزعجة حقا خصوصا من أديب بقامتك.
والومضة هنا تمثل عبرة ورمزية لها بعض تأويلات مهمة وذات أرب.
تقديري
صدقتَ أستاذي الفاضل و شاعرنا السامق سمير العمري، لكن أملي كبير في شعراء و أدباء الواحة في أن يحسّنوا من أدائي و مستواي، جزاهم الله عنا كل خير.
يسعدني تعليقك على نصوصي المتواضعة و يشرفني تواجدك بمتصفحي أخي الكريم.
تحاياي و احترامي
مصطفى الصالح
27-05-2014, 09:19 PM
سَقَطَ بُرجٌ في الحيِّ، تَجَمْهَرَ النَّاس حَوْلَ الأَنْقَاضِ، نَظُرَ بعضهم إلى بعض، أَجْمَعُوا أَمْرَهُم وَ قَامُوا إِلَى الْحَلاَّقِ فَشَنَقُوهُ.
أتدري
في قصة لي تم قتل الحلاق في النهاية
لأنه كاتم الأسرار ويعرف كل شيء
قد يبدو للوهلة الأولى أنه لا علاقة له
لكن العلاقة لصيقة
أبدعت
كل التقدير
خلود محمد جمعة
29-05-2014, 11:33 AM
هناك لأخطائهم دائما كبش فداء
الفقير، قليل الحيلة ، المسكين ومن لا ظهر له
ومضة واقعية بمرارة
دمت بخير
مودتي وتقديري
عبدالإله الزّاكي
13-06-2014, 08:09 PM
يحتمل النص كقصة تأويلات عدة لمرامية النقدية
ولعل المثل الذي وراءه يحتمل مثلها وغيرها أيضا
فليتكم أديبنا الفاضل أو أي من أخوتنا المغاربة بحدثنا بقصة المثل ومنشأه
ومضة ناقدة ماتعة
دمت بألق
لقد استفاضت الأخت الفاضلة والأديبة القديرة كريمة سعيد في تناول نشأة المثل فلها كلّ الشكر و التقدير.
أسعدني تدخلك أديبتنا السامقة و خنساء عصرنا، فقد فتح أسرار القصّة.
تحاياي و تقديري.
عبدالإله الزّاكي
13-06-2014, 08:12 PM
توظيف جميل لهذا المثل
لقد أصبحنا نردده كثيرا ونحن نقرأ الصحف اليومية أو نتابع الأخبار السمعية والبصرية .... فالظلم قد استشرى في جميع الميادين مثل الطاعون
مودتي وتقديري
أشكر أستاذتي الفاضلة و أديبتنا القديرة كريمة سعيد مرتين.
الأولى لمداخلتها التي أسقطت النص على حياتنا اليومية و الثانية لبيان نشأة المثل عندنا نحن المغاربة فاستفاضت فيه.
لك كل الشكر و الامتنان.
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir