المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة للشاعر ستار الذهب



عادل الدرة
11-02-2013, 02:36 AM
لــو.. ضلّت عقاربها ؟!

رَحَلتْ فأورثتْ الصداعا ماعادَ زهوُك مستطاعا
تثاءب اللحظــاتُ لا خــلاً تُبــاريـــهِ التيــاعـــــا
فتــودُّ لــو ضلّت عقاربُهــا فمـــا دارت سِراعـا
لــوأخطــأ الوعـــدُ الضنينُ نوازلاً تركَتكَ قــاعا
يـــا آخــرَ الأ يــامِ يا حـلمــاً تقلَّبــهُ إرتجــاعـــا
كانت إذا باهيتَهــا تاهـتْ على الشمس إمتناعا
فكأنّ رجعَ لحاظِها بــمـداكَ تبصـره شعـــاعــا
مــاذا وقــد ثُقــلتْ خطاكَ فجئتَ مطوياً شراعــا
فلأيّ مرسىً تغتدي والبحرُ يزدادُ اتســاعــــا
عن ايّ معجرةٍ تقيمُكَ مفصلاً, حضنـاً, ذراعـــا
أوقـفْ شروعَكَ بالبكـاءِ فلستَ اولَ منْ اضاعـا
أوقفْ دخانَكَ فأحتراقُك لم يَطل منـك النخاعــــا
هـل ما تزال تعيدُها لتقيـمَ شرعتَكَ إبتداعــــا:
لا شيَء بعـد الشعرغيرُ الشعرِ وصلاً وانقطاعا
اكتمْ لهـاثَ الحرفِ والجملِ الكسيحةِ أنْ تداعى
لا تحتمي بالشعر قد مُلّـت قوافيكَ اصطنـاعــــا
عَفـَتْ المنابرُ مرتقىً اتظلُ تندبــهــا تبــاعــــا
إهبط فقـد طوّحـتَ بالالـوان ان تبــدو قـلاعـــــا
قد أمّرَتْكَ فكنتَ من احلامهـا الملكَ المـطـاعــــا
ما كنتَ تُهزَمُ ظافراً لو كنتَ قد اقدمْتَ بــاعـــا
فاشحذْ دماءَكَ واتخذْمن ضلعـك الباقي يراعــــا
واكتبْ على شفةِ الغرامِ حكايةً تُغري استماعـا
هيَ بعضُ اسوارٍ وتقضيها شقيـاً او شـجـاعـــا
هي بـعضُ اوردةًٍ وتحزمُهـا صفيـاً او مبـاعــــا
ما سحرُها وقفـاً عليـك فلم تَمُتْ عنهـا دفاعــــا
أنـــي لأجـزُمُ انــك استوقفتَهــا فـأبـتْ وداعــــا
فاحزِمْ دوارَكَ إنّـهُ لمتــاعُ مَنْ فقـد المتـاعـــا

هاشم الناشري
11-02-2013, 04:49 AM
تحية لك أخي الشاعر الجميل / عادل الدرة

قصيدة رائعة واختيار ينم عن ذائقة رائعة ، نحيي من خلالك

شاعرها المتألق ونرحب به في الواحة.

وأستأذنك في نقلها إلى قسم المختارات الشعرية المميزة وفقًا
لضوابط النشر.
تحياتي وتقديري.

عبدالإله الزّاكي
13-02-2013, 02:10 AM
اختيار موفق و طرح جميل، تحياتي لك شاعرنا القدير عادل الدرة و بالغ تقديري

نداء غريب صبري
25-02-2013, 09:58 AM
من هو الشاعر ستار الذهب؟
وفي أي عصر عاش؟

شكرا لك أخي

بوركت

براءة الجودي
27-02-2013, 12:33 AM
اكتمْ لهـاثَ الحرفِ والجملِ الكسيحةِ أنْ تداعى
لا تحتمي بالشعر قد مُلّـت قوافيكَ اصطنـاعــــا
عَفـَتْ المنابرُ مرتقىً اتظلُ تندبــهــا تبــاعــــا
إهبط فقـد طوّحـتَ بالالـوان ان تبــدو قـلاعـــــا
قد أمّرَتْكَ فكنتَ من احلامهـا الملكَ المـطـاعــــا
ما كنتَ تُهزَمُ ظافراً لو كنتَ قد اقدمْتَ بــاعـــا
فاشحذْ دماءَكَ واتخذْمن ضلعـك الباقي يراعــــا
واكتبْ على شفةِ الغرامِ حكايةً تُغري استماعـا
هيَ بعضُ اسوارٍ وتقضيها شقيـاً او شـجـاعـــا
هي بـعضُ اوردةًٍ وتحزمُهـا صفيـاً او مبـاعــــا
ما سحرُها وقفـاً عليـك فلم تَمُتْ عنهـا دفاعــــا
أنـــي لأجـزُمُ انــك استوقفتَهــا فـأبـتْ وداعــــا
فاحزِمْ دوارَكَ إنّـهُ لمتــاعُ مَنْ فقـد المتـاعـــا

ابيات جميلة وممتعة وقوية والقافية العين وبعدها حرف المد ( الألف ) أضفت عليها رقة وانسيابا
شكرا لاختيارك