مشاهدة النسخة كاملة : خارطة منســـية ..؟
الفرحان بوعزة
11-02-2013, 10:18 PM
استيقظ النهار مبتسماً كعادته ، ألقى الضوء نظرة على الفضاء ، ضباب تائه يلعق خريطة معلقة على الجدار الخارجي للمدرسة .. طفل عابر تأملها مدة ، فار دمه .. نزعها بعنف .. أعاد رسم خريطة أخرى تضم بلده ، لكنها جاءت مسطحة ،بدون اسم ، بدون حدود .. تأملها جيداً .. سالت ابتسامة حمقاء على شفتيه ، همس لنفسه : على الأقل نرى أعداءنا في كل مكان ..
مصطفى حمزة
12-02-2013, 12:09 PM
استيقظ النهار مبتسماً كعادته ، ألقى الضوء نظرة على الفضاء ، ضباب تائه يلعق خريطة معلقة على الجدار الخارجي للمدرسة .. طفل عابر تأملها مدة ، فار دمه .. نزعها بعنف .. أعاد رسم خريطة أخرى تضم بلده ، لكنها جاءت مسطحة ،بدون اسم ، بدون حدود .. تأملها جيداً .. سالت ابتسامة حمقاء على شفتيه ، همس لنفسه : على الأقل نرى أعداءنا في كل مكان ..
أخي الأكرم ، الأستاذ الفرحان
أسعد الله أوقاتك
لعلّكَ أردتَ تسجيل رؤيتك - من خلال طفل الأرض المحتلة - إلى دولة بلا ملامح ...
نصٌ هادئ حمل بعض الألفاظ إيحاءً بالأمل ( استيقظ - النهار - مبتسماً ) وبعضها الآخر أوحى بالغضب ( فار دمه - نزعها - عنف - أعداء ) .. والقفلة ربما أرادت أن تُعلن عن الرضا بالواقع ... إلى حين
تحياتي
الفرحان بوعزة
12-02-2013, 11:25 PM
أخي الأكرم ، الأستاذ الفرحان
أسعد الله أوقاتك
لعلّكَ أردتَ تسجيل رؤيتك - من خلال طفل الأرض المحتلة - إلى دولة بلا ملامح ...
نصٌ هادئ حمل بعض الألفاظ إيحاءً بالأمل ( استيقظ - النهار - مبتسماً ) وبعضها الآخر أوحى بالغضب ( فار دمه - نزعها - عنف - أعداء ) .. والقفلة ربما أرادت أن تُعلن عن الرضا بالواقع ... إلى حين
تحياتي
فعلا أخي مصطفى ،
واقع مفروض منذ مدة ، تعايش الناس مع واقع حدود رسمت غصباً ، كأن هذا الطفل يئس من الوضعية ، فهو يعاتب ضمنياً الأوائل الذين فرطوا في بلدهم ،
قد يتحمل المسؤولية مستقبلا ... هو مدرك لحس الوطنية ، لكنه ضعيف المقاومة .. ..
أنرت لي الطريق برؤيتك القيمة أخي مصطفى ..
شكراً على اهتمامك النبيل ، اهتمام أعتز به ..
محبتي .. الفرحان بوعزة ..
عبد السلام دغمش
12-02-2013, 11:49 PM
استيقظ النهار مبتسماً كعادته ، ألقى الضوء نظرة على الفضاء ، ضباب تائه يلعق خريطة معلقة على الجدار الخارجي للمدرسة .. طفل عابر تأملها مدة ، فار دمه .. نزعها بعنف .. أعاد رسم خريطة أخرى تضم بلده ، لكنها جاءت مسطحة ،بدون اسم ، بدون حدود .. تأملها جيداً .. سالت ابتسامة حمقاء على شفتيه ، همس لنفسه : على الأقل نرى أعداءنا في كل مكان ..
ربما كانت أحلام هذا الطفل بريئة فأراد أن يرى وطنه بلا حواجز قبل أن يصطدم بالواقع المر..لكنه الضباب الذي يحيط بالخريطة يرسم واقعنا المر حدوداً جغرافية و بشرية
دمت أخي الفرحان
كاملة بدارنه
12-02-2013, 11:58 PM
همس لنفسه : على الأقل نرى أعداءنا في كل مكان ..
حين يرضى الطَّموح المتمرّد على ما لا يعجبه بالقليل، يكون اليأس قد أكل من طموحه الكثير، لكنّ رضاه يعكس عدم الاستسلام.
نصّ قابل للتأويل
بوركت
تقديري وتحيّتي
فاتن دراوشة
13-02-2013, 04:47 AM
حتّى الطّفل بكلّ براءته يعرّي واقعه ويصل إلى عمق تفاصيله
وهل هناك غير الأعداء من الدّاخل والخارج في أوطان بات سكّانها أكثر ضررا عليها من غيرهم
دمت بودّ أخي
فاتن
الفرحان بوعزة
13-02-2013, 05:35 AM
ربما كانت أحلام هذا الطفل بريئة فأراد أن يرى وطنه بلا حواجز قبل أن يصطدم بالواقع المر..لكنه الضباب الذي يحيط بالخريطة يرسم واقعنا المر حدوداً جغرافية و بشرية
دمت أخي الفرحان
شكراً لك أخي عبد السلام على قراءتك القيمة ، فعلا أخي ، رغم براءته فله حس وطني متميز ..
طفل يائس لكنه متمسك بالأمل ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
محمد الشرادي
13-02-2013, 05:43 AM
استيقظ النهار مبتسماً كعادته ، ألقى الضوء نظرة على الفضاء ، ضباب تائه يلعق خريطة معلقة على الجدار الخارجي للمدرسة .. طفل عابر تأملها مدة ، فار دمه .. نزعها بعنف .. أعاد رسم خريطة أخرى تضم بلده ، لكنها جاءت مسطحة ،بدون اسم ، بدون حدود .. تأملها جيداً .. سالت ابتسامة حمقاء على شفتيه ، همس لنفسه : على الأقل نرى أعداءنا في كل مكان ..
أخي بوشتى
لفت النص الانتباه إلى مأساة تكررت عبر التاريخ. و هي اختفاء بعض الدول و تحولها إلى دول كثيرة فيكون المرء في خريطة ليصبح ضمن أخرى ففي التاريخ القريب. كانت معاهدة سايس بيكو التي قسمت بمقتضاه الجزيرة العربية و بلاد الشام. ففي الو قت الذي كان كل الشام مدى للكثير من الناس بات محصور ضمن خريطة جديدة ضاقت به و حدت من حركته. و أيضا كانت الصحراء بكل امتدادها مجال العربي فبات سجين ضمن مجال هو في الأصل مجرد جزء من مداه القديم. و في التاريخ المعاصر يسترعي انتباهما نمودج يوغلافيا...السودان...العراق.. .روسيا...و هناك دول أخرى مرشحة لنفس المصير.
تبدو المسألة جغرافية لكنها أزمة مركبة يعنينا منها الجانب العاطفي. حيث يكون المرء سعيدا ضمن حدود دولته الواسعة فيجد نفسه مطرا للتكيف مع الوطن الجديد. جغرافيا...لغويا...وجدانيا...
هل يكون التكيف سهلا؟ لا أعتقد ذلك.
تحياتي
الفرحان بوعزة
13-02-2013, 05:43 AM
حين يرضى الطَّموح المتمرّد على ما لا يعجبه بالقليل، يكون اليأس قد أكل من طموحه الكثير، لكنّ رضاه يعكس عدم الاستسلام.
نصّ قابل للتأويل
بوركت
تقديري وتحيّتي
فعلا أختي المبدعة المتألقة .. كاملة .. رغم إظهار رضاه فهو لم يرض على انتقاص حدود بلاده ..
فهو يعرف جيداً أن بلاده محفوفة بأعداء كثر ..
شكراً على قراءتك القيمة التي أضفت على النص رؤية جديدة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
13-02-2013, 05:48 AM
حتّى الطّفل بكلّ براءته يعرّي واقعه ويصل إلى عمق تفاصيله
وهل هناك غير الأعداء من الدّاخل والخارج في أوطان بات سكّانها أكثر ضررا عليها من غيرهم
دمت بودّ أخي
فاتن
شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. فاتن دراوشة ..على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك النبيل ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
13-02-2013, 06:03 AM
أخي بوشتى
لفت النص الانتباه إلى مأساة تكررت عبر التاريخ. و هي اختفاء بعض الدول و تحولها إلى دول كثيرة فيكون المرء في خريطة ليصبح ضمن أخرى ففي التاريخ القريب. كانت معاهدة سايس بيكو التي قسمت بمقتضاه الجزيرة العربية و بلاد الشام. ففي الو قت الذي كان كل الشام مدى للكثير من الناس بات محصور ضمن خريطة جديدة ضاقت به و حدت من حركته. و أيضا كانت الصحراء بكل امتدادها مجال العربي فبات سجين ضمن مجال هو في الأصل مجرد جزء من مداه القديم. و في التاريخ المعاصر يسترعي انتباهما نمودج يوغلافيا...السودان...العراق.. .روسيا...و هناك دول أخرى مرشحة لنفس المصير.
تبدو المسألة جغرافية لكنها أزمة مركبة يعنينا منها الجانب العاطفي. حيث يكون المرء سعيدا ضمن حدود دولته الواسعة فيجد نفسه مطرا للتكيف مع الوطن الجديد. جغرافيا...لغويا...وجدانيا...
هل يكون التكيف سهلا؟ لا أعتقد ذلك.
تحياتي
قراءة جميلة وعميقة ملأت فجوات النص وأبعاده الغائبة ،أي أن هناك جوانب صامتة من الدلالات ،بحيث جعلت النص يتكلم من خلاله نسيجه ...
اقتناعا مني أن النص يحتوي على ثغرات وصوامت ، ولهذا يظل دائما غير متكامل ..
فعلا قراءة أضفت رؤية جديدة للنص ..
شكراً على قراءتك ، اهتمام أعتز به ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
خليل حلاوجي
14-02-2013, 09:03 AM
استنطاق رائع .. فطالما خدعتنا الجغرافيا حين قربت البعيد وأبعدت القريب ..على الورق.
نص ثري.
الفرحان بوعزة
14-02-2013, 10:48 PM
استنطاق رائع .. فطالما خدعتنا الجغرافيا حين قربت البعيد وأبعدت القريب ..على الورق
نص ثري.
شكراً لك أخي الكريم والمبدع المتألق .. خليل على تواصلك الدائم مع نصوصي السردية المتواضعة ..
اهتمام أعتز به ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
ربيحة الرفاعي
17-03-2013, 11:39 PM
تكتب بلغة مترفة فيتربع النص على عرش التشويق آسرا المتلقي
قصة قصيرة جدا كان للدوال فيها توهج التوظيف الذكي والتوصيل الواثق للفكرة دون انفلات في مساحة التأويل
يعجبني هذا النوع من الرمز
دمت بألق
تحاياي
الفرحان بوعزة
19-03-2013, 09:58 PM
تكتب بلغة مترفة فيتربع النص على عرش التشويق آسرا المتلقي
قصة قصيرة جدا كان للدوال فيها توهج التوظيف الذكي والتوصيل الواثق للفكرة دون انفلات في مساحة التأويل
يعجبني هذا النوع من الرمز
دمت بألق
تحاياي
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة ..ربيحة .. على قراءتك القيمة للنص ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
عبد السلام هلالي
19-03-2013, 10:08 PM
لا يمكن للحدود أن تخفي أعداءنا ، لا تختفي العداءات بمجرد نصب أسلاك شائكة بين الأعداء ، و لا أحد يربح . فقط الوطن من يخسر.
إذا فلتمحى الحدود المصطنعة فالوطن يمكنه أن يجمع المتناقضات و يمكنه أن يتسع للجميع ، لكنه حتما لا يتسع لدويلات لقيطة.
وطن نرى فيه وجوه خصومنا و نتعايش معهم خير من "كانتونات" لا يمكن أن نرى فيها وجه الوطن.
أعجبتني هذه القصة القصيرة جدا، جدا
تحيتي و تقديري.
عبدالإله الزّاكي
19-03-2013, 11:33 PM
ضباب تائه يلعق خريطة معلقة على الجدار الخارجي للمدرسة
أعجبني هنا توظيف مصطلح الضباب، لكن تائه !! لست أدري، ربما حسب فهمي المتواضع مقصود. فمصير الضباب أن ينجلي عن سماء صافية.
.. طفل عابر تأملها مدة ، فار دمه .. نزعها بعنف .. أعاد رسم خريطة أخرى تضم بلده
أعجبني كذلك توظيف مصطلح الطفل لبراءته و فطرته و بعده عن كل الحسابات الشخصية و السياسة.
، لكنها جاءت مسطحة ،بدون اسم ، بدون حدود ..
طبيعي أن لا يعرف هذا الطفل حدود الوطن، كان حريّ بأبائه و أجداده أن يكونوا قد حددوا و رسموا حدود الوطن بكل وضوح و اتقان.
تأملها جيداً .. سالت ابتسامة حمقاء على شفتيه ، همس لنفسه : على الأقل نرى أعداءنا في كل مكان ..
ليس عليه تكليف لتحرير الوطن، فكان لابد أن يبقى على الأمل !!
رائعة قرأتها لك أديبنا القدير الفرحان بوعزة، تحاياي و بالغ تقديري.
الفرحان بوعزة
20-03-2013, 11:00 AM
لا يمكن للحدود أن تخفي أعداءنا ، لا تختفي العداءات بمجرد نصب أسلاك شائكة بين الأعداء ، و لا أحد يربح . فقط الوطن من يخسر.
إذا فلتمحى الحدود المصطنعة فالوطن يمكنه أن يجمع المتناقضات و يمكنه أن يتسع للجميع ، لكنه حتما لا يتسع لدويلات لقيطة.
وطن نرى فيه وجوه خصومنا و نتعايش معهم خير من "كانتونات" لا يمكن أن نرى فيها وجه الوطن.
أعجبتني هذه القصة القصيرة جدا، جدا
تحيتي و تقديري.
كعادتك أخي عبد السلام هلالي تكون قراءتك للنصوص مركزة وهادفة .. تكمن في كشف نقاط الارتكاز رغم تعددها وتباينها في النص .. قراءة تساهم بشكل فعال في توازن النص وجمالية طرحه ..
شكراً على اهتمامك المتميز .. دمت مبدعاً وقارئاً متألقاً ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
20-03-2013, 11:10 AM
أعجبني هنا توظيف مصطلح الضباب، لكن تائه !! لست أدري، ربما حسب فهمي المتواضع مقصود. فمصير الضباب أن ينجلي عن سماء صافية.
أعجبني كذلك توظيف مصطلح الطفل لبراءته و فطرته و بعده عن كل الحسابات الشخصية و السياسة.
طبيعي أن لا يعرف هذا الطفل حدود الوطن، كان حريّ بأبائه و أجداده أن يكونوا قد حددوا و رسموا حدود الوطن بكل وضوح و اتقان.
ليس عليه تكليف لتحرير الوطن، فكان لابد أن يبقى على الأمل !!
رائعة قرأتها لك أديبنا القدير الفرحان بوعزة، تحاياي و بالغ تقديري.
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة أخي سهيل ..
سررت بهذه القراءة الجيدة التي ارتكزت على عملية الانتقاء ، وهي عملية تنبني على ذوق أدبي متميز ، إذ بإمكانها تساعد على كشف بنية النص و تحديد الآليات المفصلية المكونة للحقل الدلالي لجغرافية النص ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
عبد الله راتب نفاخ
21-03-2013, 10:32 AM
استيقظ النهار مبتسماً كعادته ، ألقى الضوء نظرة على الفضاء ، ضباب تائه يلعق خريطة معلقة على الجدار الخارجي للمدرسة .. طفل عابر تأملها مدة ، فار دمه .. نزعها بعنف .. أعاد رسم خريطة أخرى تضم بلده ، لكنها جاءت مسطحة ،بدون اسم ، بدون حدود .. تأملها جيداً .. سالت ابتسامة حمقاء على شفتيه ، همس لنفسه : على الأقل نرى أعداءنا في كل مكان ..
العمق عنوان ما تكتب دوماً أستاذي
هو ديدنكم الذي لا تخرجون عنه
دمت بهذا الإبداع
الفرحان بوعزة
21-03-2013, 08:34 PM
العمق عنوان ما تكتب دوماً أستاذي
هو ديدنكم الذي لا تخرجون عنه
دمت بهذا الإبداع
شكراً لك أخي عبد الله على قراءتك للنص ، شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
لانا عبد الستار
17-04-2013, 02:51 AM
خريطة الوطن حين يرسمها طفل دون توجيه من الكبار ستكون مشوهة الملامح وستمحوها اللحظة التالية
ومضة صادقة عرّت الحقيقة
اشكرك
الفرحان بوعزة
19-04-2013, 10:04 PM
خريطة الوطن حين يرسمها طفل دون توجيه من الكبار ستكون مشوهة الملامح وستمحوها اللحظة التالية
ومضة صادقة عرّت الحقيقة
اشكرك
طفل لم يرض أن تكون خريطة بلاده مشوهة من طرف الأعداء والدخلاء ..
ولكنه عاجز عن تغييرها ووضع حدودها الأصلية ..
شكراً على قراءتك لهذه الومضة المتواضعة .. أختي المبدعة لانــا ..
اهتمامك متميز .. ومكانتك الأدبية متألقة ..
الفرحان بوعزة ..
آمال المصري
21-04-2013, 04:27 PM
استيقظ النهار مبتسماً كعادته ، ألقى الضوء نظرة على الفضاء ، ضباب تائه يلعق خريطة معلقة على الجدار الخارجي للمدرسة .. طفل عابر تأملها مدة ، فار دمه .. نزعها بعنف .. أعاد رسم خريطة أخرى تضم بلده ، لكنها جاءت مسطحة ،بدون اسم ، بدون حدود .. تأملها جيداً .. سالت ابتسامة حمقاء على شفتيه ، همس لنفسه : على الأقل نرى أعداءنا في كل مكان ..
ببراءة حاول رسم بلده على الخارطة فلم يفلح وانتشر العدو على كل البقاع
أو كما يقول المثل المصري " حاول يكحلها .. فأصابها بالعمى "
بوركت أديبنا الفاضل واليراع المبدعة
تحاياي
الفرحان بوعزة
23-04-2013, 02:43 PM
ببراءة حاول رسم بلده على الخارطة فلم يفلح وانتشر العدو على كل البقاع
أو كما يقول المثل المصري " حاول يكحلها .. فأصابها بالعمى "
بوركت أديبنا الفاضل واليراع المبدعة
تحاياي
وطنيته الأصيلة دفعته إلى رسم خريطة وطنه كما تعرف عليها ، رسمها فأحس بتآكل حدودها ..
شكراً قراءتك القيمة أختي الفاضلة آمال ..
اهتمام أفتخر به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
خلود محمد جمعة
01-10-2014, 09:36 AM
ضاقت به حدود الرضى فحاول تجاوزها بقدم الطموح لكنه تعثر بحصى الواقع وسقط الى حين يقظة
ومضة مؤثرة
تقديري
عدي نعمة الحديثي
01-10-2014, 10:25 AM
رؤية عميقة وتأمل راقي لمن يحمل هموم المجتمع
بوركت وبورك قلمك
الفرحان بوعزة
01-10-2014, 01:10 PM
ضاقت به حدود الرضى فحاول تجاوزها بقدم الطموح لكنه تعثر بحصى الواقع وسقط الى حين يقظة
ومضة مؤثرة
تقديري
فعلا أختي الأديبة ، خلود .. الواقع أصبح فوق طاقته ، لكن سوف يحمل بذور الغيرة على وطنه ..
شكراً لك على اهتمامك بهذا النص المتواضع ،اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة
الفرحان بوعزة
01-10-2014, 01:11 PM
رؤية عميقة وتأمل راقي لمن يحمل هموم المجتمع
بوركت وبورك قلمك
شكراً لك أخي المبدع المتألق عدي على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
شكراص على كلمتك الطيبة ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة
د. سمير العمري
09-03-2015, 07:04 AM
هذا لن يكون إلا طفل فلسطين.
قصة تراوحت بي السريالية والواقعية جاءت عميقة الدلالة مميزة التكثيف موجعة الرمزية.
تقديري
الفرحان بوعزة
17-03-2015, 06:25 PM
هذا لن يكون إلا طفل فلسطين.
قصة تراوحت بي السريالية والواقعية جاءت عميقة الدلالة مميزة التكثيف موجعة الرمزية.
تقديري
فعلا أخي الدكتور سمير أعني الطفل الفلسطيني الذي لا يعرف لحد الآن حدود بلاده ،
وجرافات العدو تأكل يومياً بيوتها وتجهز على معالمها ..
شكراً على تواصلك الدائم ،تواصل أعتز به أخي ..
محبتي وتقديري /الفرحان بوعزة
ناديه محمد الجابي
14-05-2016, 10:58 PM
ومضة مبهرة من قبس فكرك العميق
رائعة ـ راقت لي بما حملت من عمق وجمال المعنى
دام قلمك مبدعا. :001:
الفرحان بوعزة
15-05-2016, 10:12 PM
ومضة مبهرة من قبس فكرك العميق
رائعة ـ راقت لي بما حملت من عمق وجمال المعنى
دام قلمك مبدعا. :001:
الأديبة المتألقة نادية تحية طيبة ..
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
تشجيع واهتمام أعتز بهما ..
مودتي وتقديري ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir