المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غضب ساطع ..؟



الفرحان بوعزة
11-02-2013, 10:35 PM
وما .... ؟ سوف ... ؟ ثم ...؟ رعد يابس يقصف الجو ، رياح عاتية تنسف التراب ، تستل روح الأشجار ،غمام أسود يمر في أعلى السماء ولا يبالي ، ينشر ظلال الكآبة .. من وراء الوجود جاء الذهول ، من بعد الفتنة جاء العويل..
انهمر ماء مالح ، يبتلع العشب والإنسان . في سفح الجبل ، أناس بصراخهم يرعبون المكان ، يتذوقون بأرجلهم طعم الطين الأسود ، تعبوا ، ملوا ، تلهوا بالنظرات .. في غفلة منهم تتهامس الحواس ، تتكلم الأيادي ، وجوه تقرأ الوجوه ، فتنة قائمة تعصر الأنفاس ، عقول تتأرجح بين الوهم والحقيقة ...
بحر الصراخ يمتد إلى قمة الجبل ، أحجار مستعرة تسيح وتسيح ، في شرايينها لهب أحمر ...من بين الأجسام المنبطحة ، ومن تحت أستار الدجى ، طفل يستنشق أريج هدى ، وفي فمه تراتيل صوفية ، ورائحة الصلاة تفوح من قلبه ، يسائل السماء : ماذا أقول لهم ... ؟

ناديه محمد الجابي
12-02-2013, 12:42 AM
إنه يوم أشبه بيوم القيامة .. ولكنك هنا تقول : من بعد ( الفتنة )
إذا فهى فتنة عظيمة سيتعرض لها الكون .. كفتنة المسيح الدجال مثلا
فهى فتنة قائمة تعصر الأنفاس ـ وتحير العقول , فتتحير بين الوهم والحقيقة
لن ينجو منها إلا من كان له قلب طفل نظيف ملىء بالهدى .. يتهدج لسانه
بذكر الله , ويلهج القلب بالصلاة لله رب العالمين ..
من كان على هذة الشاكلة سيتعجب ممن وقعوا فى الفتنة , ولم يعثروا على
طريق الهدى ـ فيقف مسائلا السماء حائرا : ماذا أقول لهم , أو كيف أهديهم .

قال تعالى : {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء }[56 القصص]
هكذا أحببت أن أراها ، ولا أعرف إن كنت قد لامست شيئا ما فى قصتك أم لا
بدقة ومهارة وتمكن تصوغ كلماتك فتبهر .. دمت والأبداع .

عبدالإله الزّاكي
12-02-2013, 01:32 AM
وما .... ؟ سوف ... ؟ ثم ...؟ رعد يابس يقصف الجو ، رياح عاتية تنسف التراب ، تستل روح الأشجار ،غمام أسود يمر في أعلى السماء ولا يبالي ، ينشر ظلال الكآبة .. من وراء الوجود جاء الذهول ، من بعد الفتنة جاء العويل..
انهمر ماء مالح ، يبتلع العشب والإنسان . في سفح الجبل ، أناس بصراخهم يرعبون المكان ، يتذوقون بأرجلهم طعم الطين الأسود ، تعبوا ، ملوا ، تلهوا بالنظرات .. في غفلة منهم تتهامس الحواس ، تتكلم الأيادي ، وجوه تقرأ الوجوه ، فتنة قائمة تعصر الأنفاس ، عقول تتأرجح بين الوهم والحقيقة ...
بحر الصراخ يمتد إلى قمة الجبل ، أحجار مستعرة تسيح وتسيح ، في شرايينها لهب أحمر ...من بين الأجسام المنبطحة ، ومن تحت أستار الدجى ، طفل يستنشق أريج هدى ، وفي فمه تراتيل صوفية ، ورائحة الصلاة تفوح من قلبه ، يسائل السماء : ماذا أقول لهم ... ؟


لم يعد للعقل نفع و إنما بقلب طفل و هَدْيٍ من السماء تمّ إدراك ما يقع !؟ هل هي القيامة كما أشارت إليه الأديبة نادية الجابي ؟ ليت أدري..
قصة جميلة و لغة متينة و سرد شيّق تحقق متعة القراءة، تحياتي لك أخي الكريم و أديبنا المبدع الفرحان بوعزة و تقديري.

عبد السلام دغمش
12-02-2013, 02:09 AM
وما .... ؟ سوف ... ؟ ثم ...؟ رعد يابس يقصف الجو ، رياح عاتية تنسف التراب ، تستل روح الأشجار ،غمام أسود يمر في أعلى السماء ولا يبالي ، ينشر ظلال الكآبة .. من وراء الوجود جاء الذهول ، من بعد الفتنة جاء العويل..
انهمر ماء مالح ، يبتلع العشب والإنسان . في سفح الجبل ، أناس بصراخهم يرعبون المكان ، يتذوقون بأرجلهم طعم الطين الأسود ، تعبوا ، ملوا ، تلهوا بالنظرات .. في غفلة منهم تتهامس الحواس ، تتكلم الأيادي ، وجوه تقرأ الوجوه ، فتنة قائمة تعصر الأنفاس ، عقول تتأرجح بين الوهم والحقيقة ...
بحر الصراخ يمتد إلى قمة الجبل ، أحجار مستعرة تسيح وتسيح ، في شرايينها لهب أحمر ...من بين الأجسام المنبطحة ، ومن تحت أستار الدجى ، طفل يستنشق أريج هدى ، وفي فمه تراتيل صوفية ، ورائحة الصلاة تفوح من قلبه ، يسائل السماء : ماذا أقول لهم ... ؟

أخي الفرحان بو عزة
قرأت النص أكثر من مرة..والذي تراءى لي هو كما ذكرت الأخت نادية..هي فتنة لا تبقي و لا تذر ..حيث تسود لغة الأيدي بدلا من الهمس وكأن الفتنة مصدرها "علية القوم" فهم في سفح الجبل..ثم في النهاية يأتي جيل جديد مؤمن ليرث الموقف ..وربما قصر فهمي عن نيل مرادك..
نص ذو رمزية عالية..أحييك

براءة الجودي
12-02-2013, 02:42 AM
لاأنكر أن لأول وهلة يظن القارئ من الوصف أنها يوم القيامة لكن قد تكون هناك اختلافات دقيقة , وبرأيي أنَّ الوصف هنا ينطبق على شدة الفتن وهي فتن عظام تشيب لها رؤوس الولدان من هولها فنخال أن الساعة اقتربت أو هي قامت


رعد يابس يقصف الجو ، رياح عاتية تنسف التراب
رعد يابس فسرتها بالحروب أو الطائرات الحربية هي من تقصف الأجواء وتدنس نقائها بخبث الحقد ونار العداء والانتقام , والرياح العاتية هي الفتن التي لاتنسف التراب فحسب إنما تخطف معها ابن آدم سواء من ولج أحد أبواب الفتن أم هي اخذته معها بما أنه في قارعة الطريق ولاذنب له


غمام أسود يمر في أعلى السماء ولا يبالي ، ينشر ظلال الكآبة .. من وراء الوجود جاء الذهول ، من بعد الفتنة جاء العويل.. انهمر ماء مالح ، يبتلع العشب والإنسان . في سفح الجبل ، أناس بصراخهم يرعبون المكان ، يتذوقون بأرجلهم طعم الطين الأسود ، تعبوا ، ملوا ، تلهوا بالنظرات .. في غفلة منهم تتهامس الحواس ، تتكلم الأيادي ، وجوه تقرأ الوجوه ، فتنة قائمة تعصر الأنفاس ، عقول تتأرجح بين الوهم والحقيقة ...


الغمام الاسود ماهو إلا نتيجة عن الكوارث الطبيعية أو التي يحاول تدميرها الإنسان فبالتالي نتيجة كل ذلك هي كآبة الملامح وأشجان ترفرف حول البشر , فمن وراء الوجود , من وراء مالانراه أتى ماقدر الله مما يذهل البشر ويصدمهم من فواجع ونكبات هي ليس اقدار من الله فحسب إنما هي ذنوب البشر أيضا جعلت نار الفتن لهيبًا لايهدأ على مدار الزمن وهذا كله يمرُّ سريعا حتى يحدث الإنسان نفسه هل أنا في حقيقة أم وهم ؟
اليست الدنيا بما فيها من افراح وأتراح تمرُّ كمرور الأحلام العابرة ..!
( وفي غفلة منهم تتهامس الحواس , تتكلم الأيادي , وجوه تقرأ الوجوه )
الأيادي وجوارح الإنسان لاتتكلم إلا يوم الحساب , وقد نفسرها تفسيرا آخرا أنه عند حدوث الفتن في هذه الحياة الدنيا يعجز اللسان عن النطق ويصبح التعبير صامتا بالجوارح أحيانا لانصرخ بالصوت بل نصرخ بالأيدي ويكون معبرا عن الغضب أو غيره وهكذا بقية الأعضاء ولربما تأملها وحديثها الصامت هو ابلغ من الحديث


بحر الصراخ يمتد إلى قمة الجبل ، أحجار مستعرة تسيح وتسيح ، في شرايينها لهب أحمر ...من بين الأجسام المنبطحة ، ومن تحت أستار الدجى ، طفل يستنشق أريج هدى ، وفي فمه تراتيل صوفية ، ورائحة الصلاة تفوح من قلبه ، يسائل السماء : ماذا أقول لهم ... ؟
من بين هذه الظلمة والهوائل تظل هناك فئة هم أنوار هداية ومراكبُ حق , يظهر طفل يستنشق عبير زهرة الهدى , ومااروعه من تعبير , يظل محتفظا بالآيات في صدره يتلوها ويرتلها بصوت عذب ورائحة الصلاة تفوح من قلبه
يا الله ..!
هذا وصف جميل جدا وله دلالة واضحة على عمق إيمان هذا الطفل وثباته ويقينه وقوة تمسكه بالدين واقتفاءه أثر الرسول والصالحين وكأنه ضمن من وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم من الغرباء القابضين على الجمر
هذا الطفل يسائل السماء : ماذا أقول لهم ؟
هل هنا اقرأها : ماذا يقول لقومه ؟ ماذا يقول لمن ولج هذه الفتن ؟ أم ماذا يقول لمن ظُلم ؟ او ماذا يقول لهذه الأجساد التي ماتت وفاضت أرواحها للباري ؟
حقيقة سؤال عميق ونهاية تحمل تأويلات عديدة
الأستاذ / الفرحان بو عزة
لاأعلم بأي عين تلتقط المشاهد ؟ وبأي حبرٍ جليل تكتب ؟
وددتُ لو أرى لك كتابا مطبوعا يجمعُ غمامات قصصك فمن الرائع قرائتها ودراستها وتحليلها لأنها مفيدة
شكرا لك لإمتاعنا بكل جميل , شكرا جزيلا لهذا الغضب الساطع

الفرحان بوعزة
12-02-2013, 06:19 AM
إنه يوم أشبه بيوم القيامة .. ولكنك هنا تقول : من بعد ( الفتنة )
إذا فهى فتنة عظيمة سيتعرض لها الكون .. كفتنة المسيح الدجال مثلا
فهى فتنة قائمة تعصر الأنفاس ـ وتحير العقول , فتتحير بين الوهم والحقيقة
لن ينجو منها إلا من كان له قلب طفل نظيف ملىء بالهدى .. يتهدج لسانه
بذكر الله , ويلهج القلب بالصلاة لله رب العالمين ..
من كان على هذة الشاكلة سيتعجب ممن وقعوا فى الفتنة , ولم يعثروا على
طريق الهدى ـ فيقف مسائلا السماء حائرا : ماذا أقول لهم , أو كيف أهديهم .
قال تعالى : {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء }[56 القصص]
هكذا أحببت أن أراها ، ولا أعرف إن كنت قد لامست شيئا ما فى قصتك أم لا
بدقة ومهارة وتمكن تصوغ كلماتك فتبهر .. دمت والأبداع .
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة .. نادية ..على قراءتك القيمة ،
فعلا أختي ، حاولت أن أعبر عن لحظة فتنة طبيعية تسلطت على الناس بسبب ما فعلت أيديهم ،
قراءة جادة وهادفة رسمت ولملمت أطراف خيوط القصة فأعطتها رؤية جديدة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
12-02-2013, 06:25 AM
لم يعد للعقل نفع و إنما بقلب طفل و هَدْيٍ من السماء تمّ إدراك ما يقع !؟ هل هي القيامة كما أشارت إليه الأديبة نادية الجابي ؟ ليت أدري..
قصة جميلة و لغة متينة و سرد شيّق تحقق متعة القراءة، تحياتي لك أخي الكريم و أديبنا المبدع الفرحان بوعزة و تقديري.
شكراً لك أخي المبدع .. سهيل على قراءتك القيمة ،
قراءة أعتز بها ..
محبتي وتقديري ..الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
12-02-2013, 06:35 AM
أخي الفرحان بو عزة
قرأت النص أكثر من مرة..والذي تراءى لي هو كما ذكرت الأخت نادية..هي فتنة لا تبقي و لا تذر ..حيث تسود لغة الأيدي بدلا من الهمس وكأن الفتنة مصدرها "علية القوم" فهم في سفح الجبل..ثم في النهاية يأتي جيل جديد مؤمن ليرث الموقف ..وربما قصر فهمي عن نيل مرادك..
نص ذو رمزية عالية..أحييك
فعلا أخي عبد السلام دغمش ، إنها فتنة حلت بالناس ، أهلكت ما أهلكت ، وما تسونامي ببعيد عن هذه الفتنة ، ليرينا الله صورة تقريبية للفتنة الكبرى ..
قال الله تعالى / وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً /
شكراً على قراءتك القيمة أخي عبد السلام ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
12-02-2013, 06:49 AM
لاأنكر أن لأول وهلة يظن القارئ من الوصف أنها يوم القيامة لكن قد تكون هناك اختلافات دقيقة , وبرأيي أنَّ الوصف هنا ينطبق على شدة الفتن وهي فتن عظام تشيب لها رؤوس الولدان من هولها فنخال أن الساعة اقتربت أو هي قامت
رعد يابس فسرتها بالحروب أو الطائرات الحربية هي من تقصف الأجواء وتدنس نقائها بخبث الحقد ونار العداء والانتقام , والرياح العاتية هي الفتن التي لاتنسف التراب فحسب إنما تخطف معها ابن آدم سواء من ولج أحد أبواب الفتن أم هي اخذته معها بما أنه في قارعة الطريق ولاذنب له
الغمام الاسود ماهو إلا نتيجة عن الكوارث الطبيعية أو التي يحاول تدميرها الإنسان فبالتالي نتيجة كل ذلك هي كآبة الملامح وأشجان ترفرف حول البشر , فمن وراء الوجود , من وراء مالانراه أتى ماقدر الله مما يذهل البشر ويصدمهم من فواجع ونكبات هي ليس اقدار من الله فحسب إنما هي ذنوب البشر أيضا جعلت نار الفتن لهيبًا لايهدأ على مدار الزمن وهذا كله يمرُّ سريعا حتى يحدث الإنسان نفسه هل أنا في حقيقة أم وهم ؟
اليست الدنيا بما فيها من افراح وأتراح تمرُّ كمرور الأحلام العابرة ..!
( وفي غفلة منهم تتهامس الحواس , تتكلم الأيادي , وجوه تقرأ الوجوه ) هنا لو تأملنا في كلمة ( وفي غفلة منهم )
الأيادي وجوارح الإنسان لاتتكلم إلا يوم الحساب , وقد نفسرها تفسيرا آخرا أنه عند حدوث الفتن في هذه الحياة الدنيا يعجز اللسان عن النطق ويصبح التعبير صامتا بالجوارح أحيانا لانصرخ بالصوت بل نصرخ بالأيدي ويكون معبرا عن الغضب أو غيره وهكذا بقية الأعضاء ولربما تأملها وحديثها الصامت هو ابلغ من الحديث
من بين هذه الظلمة والهوائل تظل هناك فئة هم أنوار هداية ومراكبُ حق , يظهر طفل يستنشق عبير زهرة الهدى , ومااروعه من تعبير , يظل محتفظا بالآياتت في دره يتلوها ويرتلها بصوت عذب ورائحة الصلاة تفوح من قلبه
يا الله ..!
هذا وصف جميل جدا وله دلالة واضحة في عمق إيمان هذا الطفل وثباته ويقينه وقوة تمسكه بالدين واقتفاءه أثر الرسول والصالحين وكأنه ضمن من وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم من الغرباء القابضين على الجمر
هذا الطفل يسائل السماء : ماذا أقول لهم ؟
هل هنا اقرأها : ماذا يقول لقومه ؟ ماذا يقول لمن ولج هذه الفتن ؟ أم ماذا يقول لمن ظُلم ؟ او ماذا يقول لهذه الأجساد التي ماتت وفاضت أرواحها للباري ؟
حقيقة سؤال عميق ونهاية تحمل تأويلات عديدة
الأستاذ / الفرحان بو عزة
لاأعلم بأي عين تلتقط المشاهد ؟ وبأي حبرٍ جليل تكتب ؟
وددتُ لو أرى لك كتابا مطبوعا يجمعُ غمامات قصصك فمن الرائع قرائتها ودراستها وتحليلها لأنها مفيدة
شكرا لك لإمتاعنا بكل جميل , شكرا جزيلا لهذا الغضب الساطع
كعادتك أختي المبدعة المتألقة .. براءة الجودي .. تعطي لجميع النصوص السردية قراءة جادة وهادفة ،
نبشت الدلالات التي سكت عنه النص بطريقتك النقدية الخاصة .. وهي طريقة أدبية متميوة أعتز بها ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

آمال المصري
13-02-2013, 06:48 PM
فتن لايقدر على استيعاب توابعها من صنعوها تعاظمت أثارها حتى طالت قمم الجبال
فحارت ألسن فئة مازال فيها الخير يطغى عن الدعاء لمن سلف
نص بديع أديبنا الراقي ومفتوح للتأويل كل حسب قراءته
بوركت واليراع المتألقة
تحاياي

الفرحان بوعزة
13-02-2013, 10:48 PM
فتن لايقدر على استيعاب توابعها من صنعوها تعاظمت أثارها حتى طالت قمم الجبال
فحارت ألسن فئة مازال فيها الخير يطغى عن الدعاء لمن سلف
نص بديع أديبنا الراقي ومفتوح للتأويل كل حسب قراءته
بوركت واليراع المتألقة
تحاياي
الأديبة المتألقة ..آمال .. تحية طيبة ..
سررت بهذه القراءة القيمة لهذا النص المتواضع ، فعلا ،هي فتن تصنع في الخفاء
ولا تنكشف إلا بعدما يأتي الهلاك ،ومع ذلك يبقى الإيمان حياً في بعض القلوب ..
شكراً على اهتمامك المتواصل ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

كاملة بدارنه
14-02-2013, 12:05 AM
.من بين الأجسام المنبطحة ، ومن تحت أستار الدجى ، طفل يستنشق أريج هدى ، وفي فمه تراتيل صوفية ، ورائحة الصلاة تفوح من قلبه ، يسائل السماء : ماذا أقول لهم ... ؟
نور الهداية ينبثق من جوف ظلمات التيه والغواية ... نهاية بدّدت القتامة التي عرضتها الأحداث والصّور... الطّفل نوّاة الأمل التي ستنمو مرتّلة تراتيل إيمان الفطرة، ومرجعه السّماء، أي الحقّ فقط .
سرد رائع بقفلة أروع
بوركت
تقديري وتحيّتي

الفرحان بوعزة
14-02-2013, 06:17 AM
نور الهداية ينبثق من جوف ظلمات التيه والغواية ... نهاية بدّدت القتامة التي عرضتها الأحداث والصّور... الطّفل نوّاة الأمل التي ستنمو مرتّلة تراتيل إيمان الفطرة، ومرجعه السّماء، أي الحقّ فقط .
سرد رائع بقفلة أروع
بوركت
تقديري وتحيّتي
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة ..كاملة ..على قراءتك القيمة للنص ،
فعلا ،لولا الإيمان لبقي الظلام جاثماً على الأرقاب ،
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

عبد السلام هلالي
14-02-2013, 06:48 AM
لغة طيعة ، مقتدرة ، نافذة إلى أعماق اللحظة ، تنقلها لنا بخوفها و رعبها ، أحاسيسها المتلاطمة كالموج الهادر ، تجعلنا نخاف ، نتخبط ، نمسك رؤوسنا أن تقع عليها السماء ، تحبس أنفاسنا .
حتى إذا ظننا أنن قد أحيط بنا . أطل علينا الطفل كرمز للبراءة ، الفطرة النقية ، ليصفعنا على وجوهنا لعلنا نعود إلى رشدنا و نستفيق من هول اللحظة ، لنبصر منابع الضوء ، نتبعه إلى سبيل النجاة.
أحييك ك دائما و أشد على إبداعك أخي الفرحان.

الفرحان بوعزة
14-02-2013, 10:53 PM
لغة طيعة ، مقتدرة ، نافذة إلى أعماق اللحظة ، تنقلها لنا بخوفها و رعبها ، أحاسيسها المتلاطمة كالموج الهادر ، تجعلنا نخاف ، نتخبط ، نمسك رؤوسنا أن تقع عليها السماء ، تحبس أنفاسنا .
حتى إذا ظننا أنن قد أحيط بنا . أطل علينا الطفل كرمز للبراءة ، الفطرة النقية ، ليصفعنا على وجوهنا لعلنا نعود إلى رشدنا و نستفيق من هول اللحظة ، لنبصر منابع الضوء ، نتبعه إلى سبيل النجاة.
أحييك ك دائما و أشد على إبداعك أخي الفرحان.
شكراً لك أخي عبد السلام على قراءتك الجادة والهادفة ،
قراءة أعتز بها ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

محمد الشرادي
15-02-2013, 03:21 AM
وما .... ؟ سوف ... ؟ ثم ...؟ رعد يابس يقصف الجو ، رياح عاتية تنسف التراب ، تستل روح الأشجار ،غمام أسود يمر في أعلى السماء ولا يبالي ، ينشر ظلال الكآبة .. من وراء الوجود جاء الذهول ، من بعد الفتنة جاء العويل..
انهمر ماء مالح ، يبتلع العشب والإنسان . في سفح الجبل ، أناس بصراخهم يرعبون المكان ، يتذوقون بأرجلهم طعم الطين الأسود ، تعبوا ، ملوا ، تلهوا بالنظرات .. في غفلة منهم تتهامس الحواس ، تتكلم الأيادي ، وجوه تقرأ الوجوه ، فتنة قائمة تعصر الأنفاس ، عقول تتأرجح بين الوهم والحقيقة ...
بحر الصراخ يمتد إلى قمة الجبل ، أحجار مستعرة تسيح وتسيح ، في شرايينها لهب أحمر ...من بين الأجسام المنبطحة ، ومن تحت أستار الدجى ، طفل يستنشق أريج هدى ، وفي فمه تراتيل صوفية ، ورائحة الصلاة تفوح من قلبه ، يسائل السماء : ماذا أقول لهم ... ؟

أخي بوعزة

الفتن من الظواهر الخطيرة في حياة الأمم، لذلك ارتعب لها الفقهاء...العلماء...الحكام... امة الناس...و هولها يضارع هول يوم القيامة.
لذلك احتل الحديث عن الفتنة في الموروث الفقهي و الديني و السياسي مكانة كبيرة نظرا لخطورتها على الوضع العام للأمة.و بدأالتنبيه عن ذلك من الحق سبحانه حيث قال تعالى" الفتنة أشد من القتل"
و بعده الرسول الكريم صلاة الله عليه و سلامه:قال النبي : (إن بين يدي الساعة لأياماً، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر الهرج). والهرج القتل.
و هناك حديث آخر رغم تصنيفه ضعيفا فإنه يبن هول الفتن: الفتنة نائمة و لعن الله من أيقظها).
كما ان بعض السلف فضلوا الحاكم الجائر عن قيام الفتنة، لأن ضررها أقوى بكثير من ضرره.
لماذ اعتربت الفتنة بهذه الخطورة البالغة:
- لأنها تغييب للعقل.
- حضور للجهل.
- استفحال للكراهية.
- سيادة القوميات بدل الأمة
- نار تأتي على الأخضر و اليابس.
- ......
و العلماء وحدهم الذي يستطيعون الوقوف على بوادر الفتنة و عليهم تقع مسؤولية درئها، أما الجهلة فلا يعرفون بها حتى تحل بهم نتائجها المدمرة.
و هذا النص لا بد ان يكون مدخلا لنقاش هام لأن مصير ّأمتنا الإسلامية يعد له مخططات جهنمية ستصل فيها الدماء إلى الركب لا قدر الله.
و الأمر يتعلق بفتنة السنة و الشيعة أي بقتنة الطائفية المقيتة. هناك الكثير من القنوات التي لا هم لها إلا التحريض الطائفي. الشيعة يحرضون على السنة و السنة يحرضون على الشيعة هذا يكفر الآخر...و هذا يعتبر نفسه صاحب الدين الصحيح و يسفه دين الآخر...و الفتنة تنضج على صفيح ساخن يمباركة من القوى المعادية للأمة الإسلامية و على رأسها الغرب و الصهيونية و الكثير من الفقهاء منخرطون في هذه اللعبة الخطرة عن وعي أو عن غير وعي.
و قد كتب أحد الكتاب الالمان عن هذا الموضوع مقالا مطولا أدان فيه السنة و الشيعة على السواء حيث قال:
مع حلول شهر رمضان، شهر الكراهية والبغضاء بين الطوائف الإسلامية، ففي العالم الإسلامي وفي المساجد في أوروبا وكل أرجاء العالم سوف يُشهِّر الوُعَّاظ السنَّة في خطبهم كل مساءٍ بهرطقات المذهب الشيعي. وفي العالم الإسلامي وفي المساجد في أوروبا و كل أرجاء العالم سوف يعنِّف الخطباء الشيعة في خطبهم كل مساء هرطقات المذهب السنِّي. كما ستختار قنوات التلفاز دُررًا منتقاةً من هذه الخطب وتبثها إلى البيوت...

ستيفان بوخن
كاتب ألماني

و في الأخير ماذا يستطيع هذا الطفل أن يقول لرؤوس الفتنة و هو يعلم أن عقولهم متحجرة و قلوبهم قاسية و مصابون بعمى الألوان...سيقول فقط: اللهم لطفك...اللهم رحمتك...اللهم امنح هؤلاء عقولا تؤمن بك و ليس بأمراء الطوائف و مراجعها...اللهم امنحهم قلوبا مفعمة بالرحمة و حب الخير للأمة...لأنه ليس لديه ما يفعله أو ما نفعله حيال ذلك.
تحياتي أخي بوعزة.

محمد الشرادي
15-02-2013, 03:29 AM
وما .... ؟ سوف ... ؟ ثم ...؟ رعد يابس يقصف الجو ، رياح عاتية تنسف التراب ، تستل روح الأشجار ،غمام أسود يمر في أعلى السماء ولا يبالي ، ينشر ظلال الكآبة .. من وراء الوجود جاء الذهول ، من بعد الفتنة جاء العويل..
انهمر ماء مالح ، يبتلع العشب والإنسان . في سفح الجبل ، أناس بصراخهم يرعبون المكان ، يتذوقون بأرجلهم طعم الطين الأسود ، تعبوا ، ملوا ، تلهوا بالنظرات .. في غفلة منهم تتهامس الحواس ، تتكلم الأيادي ، وجوه تقرأ الوجوه ، فتنة قائمة تعصر الأنفاس ، عقول تتأرجح بين الوهم والحقيقة ...
بحر الصراخ يمتد إلى قمة الجبل ، أحجار مستعرة تسيح وتسيح ، في شرايينها لهب أحمر ...من بين الأجسام المنبطحة ، ومن تحت أستار الدجى ، طفل يستنشق أريج هدى ، وفي فمه تراتيل صوفية ، ورائحة الصلاة تفوح من قلبه ، يسائل السماء : ماذا أقول لهم ... ؟

أخي بوعزة

الفتن من الظواهر الخطيرة في حياة الأمم، لذلك ارتعب لها الفقهاء...العلماء...الحكام... امة الناس...و هولها يضارع هول يوم القيامة.
لذلك احتل الحديث عن الفتنة في الموروث الفقهي و الديني و السياسي مكانة كبيرة نظرا لخطورتها على الوضع العام للأمة.و بدأالتنبيه عن ذلك من الحق سبحانه حيث قال تعالى" الفتنة أشد من القتل"
و بعده الرسول الكريم صلاة الله عليه و سلامه:قال النبي : (إن بين يدي الساعة لأياماً، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر الهرج). والهرج القتل.
و هناك حديث آخر رغم تصنيفه ضعيفا فإنه يبن هول الفتن: الفتنة نائمة و لعن الله من أيقظها).
كما ان بعض السلف فضلوا الحاكم الجائر عن قيام الفتنة، لأن ضررها أقوى بكثير من ضرره.
لماذ اعتربت الفتنة بهذه الخطورة البالغة:
- لأنها تغييب للعقل.
- حضور للجهل.
- استفحال للكراهية.
- سيادة القوميات بدل الأمة
- نار تأتي على الأخضر و اليابس.
- ......
و العلماء وحدهم الذي يستطيعون الوقوف على بوادر الفتنة و عليهم تقع مسؤولية درئها، أما الجهلة فلا يعرفون بها حتى تحل بهم نتائجها المدمرة.
و هذا النص لا بد ان يكون مدخلا لنقاش هام لأن مصير ّأمتنا الإسلامية يعد له مخططات جهنمية ستصل فيها الدماء إلى الركب لا قدر الله.
و الأمر يتعلق بفتنة السنة و الشيعة أي بقتنة الطائفية المقيتة. هناك الكثير من القنوات التي لا هم لها إلا التحريض الطائفي. الشيعة يحرضون على السنة و السنة يحرضون على الشيعة هذا يكفر الآخر...و هذا يعتبر نفسه صاحب الدين الصحيح و يسفه دين الآخر...و الفتنة تنضج على صفيح ساخن يمباركة من القوى المعادية للأمة الإسلامية و على رأسها الغرب و الصهيونية و الكثير من الفقهاء منخرطون في هذه اللعبة الخطرة عن وعي أو عن غير وعي.
و قد كتب أحد الكتاب الالمان عن هذا الموضوع مقالا مطولا أدان فيه السنة و الشيعة على السواء حيث قال:
مع حلول شهر رمضان، شهر الكراهية والبغضاء بين الطوائف الإسلامية، ففي العالم الإسلامي وفي المساجد في أوروبا وكل أرجاء العالم سوف يُشهِّر الوُعَّاظ السنَّة في خطبهم كل مساءٍ بهرطقات المذهب الشيعي. وفي العالم الإسلامي وفي المساجد في أوروبا و كل أرجاء العالم سوف يعنِّف الخطباء الشيعة في خطبهم كل مساء هرطقات المذهب السنِّي. كما ستختار قنوات التلفاز دُررًا منتقاةً من هذه الخطب وتبثها إلى البيوت...

ستيفان بوخن
كاتب ألماني

و في الأخير ماذا يستطيع هذا الطفل أن يقول لرؤوس الفتنة و هو يعلم أن عقولهم متحجرة و قلوبهم قاسية و مصابون بعمى الألوان...سيقول فقط: اللهم لطفك...اللهم رحمتك...اللهم امنح هؤلاء عقولا تؤمن بك و ليس بأمراء الطوائف و مراجعها...اللهم امنحهم قلوبا مفعمة بالرحمة و حب الخير للأمة...لأنه ليس لديه ما يفعله أو ما نفعله حيال ذلك.
تحياتي أخي بوعزة.

الفرحان بوعزة
15-02-2013, 06:28 PM
أخي بوعزة
الفتن من الظواهر الخطيرة في حياة الأمم، لذلك ارتعب لها الفقهاء...العلماء...الحكام... امة الناس...و هولها يضارع هول يوم القيامة.
لذلك احتل الحديث عن الفتنة في الموروث الفقهي و الديني و السياسي مكانة كبيرة نظرا لخطورتها على الوضع العام للأمة.و بدأالتنبيه عن ذلك من الحق سبحانه حيث قال تعالى" الفتنة أشد من القتل"
و بعده الرسول الكريم صلاة الله عليه و سلامه:قال النبي : (إن بين يدي الساعة لأياماً، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر الهرج). والهرج القتل.
و هناك حديث آخر رغم تصنيفه ضعيفا فإنه يبن هول الفتن: الفتنة نائمة و لعن الله من أيقظها).
كما ان بعض السلف فضلوا الحاكم الجائر عن قيام الفتنة، لأن ضررها أقوى بكثير من ضرره.
لماذ اعتربت الفتنة بهذه الخطورة البالغة:
- لأنها تغييب للعقل.
- حضور للجهل.
- استفحال للكراهية.
- سيادة القوميات بدل الأمة
- نار تأتي على الأخضر و اليابس.
- ......
و العلماء وحدهم الذي يستطيعون الوقوف على بوادر الفتنة و عليهم تقع مسؤولية درئها، أما الجهلة فلا يعرفون بها حتى تحل بهم نتائجها المدمرة.
و هذا النص لا بد ان يكون مدخلا لنقاش هام لأن مصير ّأمتنا الإسلامية يعد له مخططات جهنمية ستصل فيها الدماء إلى الركب لا قدر الله.
و الأمر يتعلق بفتنة السنة و الشيعة أي بقتنة الطائفية المقيتة. هناك الكثير من القنوات التي لا هم لها إلا التحريض الطائفي. الشيعة يحرضون على السنة و السنة يحرضون على الشيعة هذا يكفر الآخر...و هذا يعتبر نفسه صاحب الدين الصحيح و يسفه دين الآخر...و الفتنة تنضج على صفيح ساخن يمباركة من القوى المعادية للأمة الإسلامية و على رأسها الغرب و الصهيونية و الكثير من الفقهاء منخرطون في هذه اللعبة الخطرة عن وعي أو عن غير وعي.
و قد كتب أحد الكتاب الالمان عن هذا الموضوع مقالا مطولا أدان فيه السنة و الشيعة على السواء حيث قال:
مع حلول شهر رمضان، شهر الكراهية والبغضاء بين الطوائف الإسلامية، ففي العالم الإسلامي وفي المساجد في أوروبا وكل أرجاء العالم سوف يُشهِّر الوُعَّاظ السنَّة في خطبهم كل مساءٍ بهرطقات المذهب الشيعي. وفي العالم الإسلامي وفي المساجد في أوروبا و كل أرجاء العالم سوف يعنِّف الخطباء الشيعة في خطبهم كل مساء هرطقات المذهب السنِّي. كما ستختار قنوات التلفاز دُررًا منتقاةً من هذه الخطب وتبثها إلى البيوت...
ستيفان بوخن
كاتب ألماني
و في الأخير ماذا يستطيع هذا الطفل أن يقول لرؤوس الفتنة و هو يعلم أن عقولهم متحجرة و قلوبهم قاسية و مصابون بعمى الألوان...سيقول فقط: اللهم لطفك...اللهم رحمتك...اللهم امنح هؤلاء عقولا تؤمن بك و ليس بأمراء الطوائف و مراجعها...اللهم امنحهم قلوبا مفعمة بالرحمة و حب الخير للأمة...لأنه ليس لديه ما يفعله أو ما نفعله حيال ذلك.
تحياتي أخي بوعزة.

الأخ المبدع المتألق .. سي محمد الشرادي ..
سررت بهذه القراءة القيمة التي تنم عن معرفة خلفية متينة وفعالة عملت على تحقيق انسجام النص ،معرفة مشكلة من ثقافة عالية وخبرة متوفرة سابقة تؤهلك على قدرة متميزة لفهم النص وتأوليه من خلال تصورات ووضعيات مستنبطة من الماضي والحاضر مما ساعد على تأطير النص ، عن طريق ملء تلك الفراغات المغيبة بين الكلمات ، لأنها تتكفل بتفسير وتوضيح بعض العناصر المهمة في النص ..
شكراً أخي على قراءتك الجادة والهادفة .. قراءة جعلتني أفتح عيني وذهني عن عناصر مضيئة انفلتت مني أثناء الكتابة ..
شكراً على اهتمامك وتواصلك الفاعل مع نصوصي السردية المتواضعة ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

ربيحة الرفاعي
21-04-2013, 01:26 AM
أما الفتنة فنحن في خضمها وما زلنا نغوص نحو الأعماق أكثر فأكثر
وأما رؤسها فعلى قمم الجبل حيث الأحجار المستعرة تسيح لتطيح بمن في السفوح
أما الخلاص فبتسيير من الله وهدي منه لمن لم يتورطوا بعد في مهازلنا

قصة رمزية معبرة بلغة تميز حرفك وتمكن ملفت

دمت أديبنا بألق

تحاياي

الفرحان بوعزة
21-04-2013, 11:15 AM
أما الفتنة فنحن في خضمها وما زلنا نغوص نحو الأعماق أكثر فأكثر
وأما رؤسها فعلى قمم الجبل حيث الأحجار المستعرة تسيح لتطيح بمن في السفوح
أما الخلاص فبتسيير من الله وهدي منه لمن لم يتورطوا بعد في مهازلنا
قصة رمزية معبرة بلغة تميز حرفك وتمكن ملفت
دمت أديبنا بألق
تحاياي

فعلا أختي المبدعة .. ربيحة .. تعددت الفتن فاختلط علينا الصواب والخطأ .. مع أن لنا ديناً حنيفاً نرجع له كلما اختلفنا ..
فعندما تسكن الفتن الجبال فإن السفوح تستغيث .. وتكون عاقبتها وخيمة لأنها قد لا نميز بين الصالح والطالح والمؤمن والعاصي ..
شكراً لك أخي الفاضلة على اهتمامك بهذا النص .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

محمد ذيب سليمان
21-04-2013, 11:30 AM
ارسلتنا الى حيث تريد
وسكبت في ارواحنا ما اردت

شكرا على المعاني والعبرة
مودتي

محمد ذيب سليمان
21-04-2013, 11:36 AM
أخي بوعزة

الفتن من الظواهر الخطيرة في حياة الأمم، لذلك ارتعب لها الفقهاء...العلماء...الحكام... امة الناس...و هولها يضارع هول يوم القيامة.
لذلك احتل الحديث عن الفتنة في الموروث الفقهي و الديني و السياسي مكانة كبيرة نظرا لخطورتها على الوضع العام للأمة.و بدأالتنبيه عن ذلك من الحق سبحانه حيث قال تعالى" الفتنة أشد من القتل"
و بعده الرسول الكريم صلاة الله عليه و سلامه:قال النبي : (إن بين يدي الساعة لأياماً، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر الهرج). والهرج القتل.
و هناك حديث آخر رغم تصنيفه ضعيفا فإنه يبن هول الفتن: الفتنة نائمة و لعن الله من أيقظها).
كما ان بعض السلف فضلوا الحاكم الجائر عن قيام الفتنة، لأن ضررها أقوى بكثير من ضرره.
لماذ اعتربت الفتنة بهذه الخطورة البالغة:
- لأنها تغييب للعقل.
- حضور للجهل.
- استفحال للكراهية.
- سيادة القوميات بدل الأمة
- نار تأتي على الأخضر و اليابس.
- ......
و العلماء وحدهم الذي يستطيعون الوقوف على بوادر الفتنة و عليهم تقع مسؤولية درئها، أما الجهلة فلا يعرفون بها حتى تحل بهم نتائجها المدمرة.
و هذا النص لا بد ان يكون مدخلا لنقاش هام لأن مصير ّأمتنا الإسلامية يعد له مخططات جهنمية ستصل فيها الدماء إلى الركب لا قدر الله.
و الأمر يتعلق بفتنة السنة و الشيعة أي بقتنة الطائفية المقيتة. هناك الكثير من القنوات التي لا هم لها إلا التحريض الطائفي. الشيعة يحرضون على السنة و السنة يحرضون على الشيعة هذا يكفر الآخر...و هذا يعتبر نفسه صاحب الدين الصحيح و يسفه دين الآخر...و الفتنة تنضج على صفيح ساخن يمباركة من القوى المعادية للأمة الإسلامية و على رأسها الغرب و الصهيونية و الكثير من الفقهاء منخرطون في هذه اللعبة الخطرة عن وعي أو عن غير وعي.
و قد كتب أحد الكتاب الالمان عن هذا الموضوع مقالا مطولا أدان فيه السنة و الشيعة على السواء حيث قال:
مع حلول شهر رمضان، شهر الكراهية والبغضاء بين الطوائف الإسلامية، ففي العالم الإسلامي وفي المساجد في أوروبا وكل أرجاء العالم سوف يُشهِّر الوُعَّاظ السنَّة في خطبهم كل مساءٍ بهرطقات المذهب الشيعي. وفي العالم الإسلامي وفي المساجد في أوروبا و كل أرجاء العالم سوف يعنِّف الخطباء الشيعة في خطبهم كل مساء هرطقات المذهب السنِّي. كما ستختار قنوات التلفاز دُررًا منتقاةً من هذه الخطب وتبثها إلى البيوت...

ستيفان بوخن
كاتب ألماني

و في الأخير ماذا يستطيع هذا الطفل أن يقول لرؤوس الفتنة و هو يعلم أن عقولهم متحجرة و قلوبهم قاسية و مصابون بعمى الألوان...سيقول فقط: اللهم لطفك...اللهم رحمتك...اللهم امنح هؤلاء عقولا تؤمن بك و ليس بأمراء الطوائف و مراجعها...اللهم امنحهم قلوبا مفعمة بالرحمة و حب الخير للأمة...لأنه ليس لديه ما يفعله أو ما نفعله حيال ذلك.
تحياتي أخي بوعزة.




لقد اصبت عين الحقيقة في كل ما ذهبت اليه
ولا اريد ان ازيد على ما قلت مع ان الموضوع يحتاج الى عقلاء الأمة ومنت بيدهم قرار ومقدرات الأمة
لعل هذه الفتنة التي عصفت ولا تزال تعصف ان تتوقف او تهدأ .. مع قطع السنة من يعملون على اشعالها

شكرا لك ايها الحبيب
واعتذر انني اخذت مساحة من صاحب النص

الفرحان بوعزة
22-04-2013, 12:08 AM
ارسلتنا الى حيث تريد
وسكبت في ارواحنا ما اردت

شكرا على المعاني والعبرة
مودتي

شكراً أخي محمد على قراءتك لهذا النص المتواضع ،
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. أعتز بهذه القراءة المركزة ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
22-04-2013, 12:11 AM
لقد اصبت عين الحقيقة في كل ما ذهبت اليه
ولا اريد ان ازيد على ما قلت مع ان الموضوع يحتاج الى عقلاء الأمة ومنت بيدهم قرار ومقدرات الأمة
لعل هذه الفتنة التي عصفت ولا تزال تعصف ان تتوقف او تهدأ .. مع قطع السنة من يعملون على اشعالها
شكرا لك ايها الحبيب
واعتذر انني اخذت مساحة من صاحب النص

شكراً لكما ،أخي محمد ذيب سليمان ،أخي محمد الشرادي على تفاعلكما القيم مع هذا النص المتواضع ..
تحياتي ومحبتي ..
الفرحان بوعزة ..

نداء غريب صبري
12-08-2013, 07:55 AM
من بين الأجسام المنبطحة ، ومن تحت أستار الدجى ، طفل يستنشق أريج هدى ، وفي فمه تراتيل صوفية ، ورائحة الصلاة تفوح من قلبه ، يسائل السماء : ماذا أقول لهم ... ؟


كأنه يوم القيامة أو ربما هو يوم القيامة
أعادتني الفقرة الأخيرة من هوة الرعب التي أوقعتني فيها القصة القوية
أستاذ كبير أخي

شكرا لك

بوركت

كاملة بدارنه
14-08-2013, 05:21 PM
لن يكون الخلاص إلّا بالعودة إلى دين الفطرة وإلى الحقّ ... الطّفولة هي الطّهر ونحتاج للطّهارة بجميع أشكالها لتطهير الدّنس الذي أنشب أظفاره في الكون
يغوص النّاس في وحل الفتن لاهثين خلف سراب الدّنيا متناسين عظم المأساة والحاجة إلى الرّوحانيّات والعودة للصراط المستقيم
رائع ما قرأت رغم هول الواقع الموصوف
بوركت أخي الأستاذ الفرحان
تقديري وتحيّتي

الفرحان بوعزة
14-08-2013, 06:12 PM
من بين الأجسام المنبطحة ، ومن تحت أستار الدجى ، طفل يستنشق أريج هدى ، وفي فمه تراتيل صوفية ، ورائحة الصلاة تفوح من قلبه ، يسائل السماء : ماذا أقول لهم ... ؟
كأنه يوم القيامة أو ربما هو يوم القيامة
أعادتني الفقرة الأخيرة من هوة الرعب التي أوقعتني فيها القصة القوية
أستاذ كبير أخي
شكرا لك
بوركت

شكراً لك أختي المبدعة المتألقة .. نداء على قراءتك القيمة للنص التي لامست بقوة دلالات النص ..
سعدت بهذه القراءة الهادفة ..
تقديري واحترامي
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
14-08-2013, 06:26 PM
لن يكون الخلاص إلّا بالعودة إلى دين الفطرة وإلى الحقّ ... الطّفولة هي الطّهر ونحتاج للطّهارة بجميع أشكالها لتطهير الدّنس الذي أنشب أظفاره في الكون
يغوص النّاس في وحل الفتن لاهثين خلف سراب الدّنيا متناسين عظم المأساة والحاجة إلى الرّوحانيّات والعودة للصراط المستقيم
رائع ما قرأت رغم هول الواقع الموصوف
بوركت أخي الأستاذ الفرحان
تقديري وتحيّتي

أعتقد أختي الفاضلة كاملة أننا أصبحنا نعيش في فتن نحن في غنى عنها ، كثرت الفتاوي ،فهذا يحلل وهذا يحرم ..
فابتعدنا عن ديننا الحنيف .. فكبرت المأساة بيننا ، وشمتنا أعداءنا فينا ..
ألم يان أن نعود إلى أنفسنا وذواتنا ...... ؟
شكراً لك على استجلاء فكرة النص وكشف دعامته التي يرتكز عليها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

د. سمير العمري
01-11-2014, 10:38 AM
هم الأطفال من يدفع ثمن هذا الجنون وهذا العصف المدمر والقاتل الذي أصاب الأمة ، فالذي يحدث هو الذي يحدد المستقبل ، والمستقبل هم الأطفال ، والموجع أن الأطفال ليس لهم رأي أساسا فيما يحدث ولا قرار.

نص أدبي زاهر راصد وفيه الكثير من الطرح الفكري بذكاء موفق فلا فض فوك!

تقديري

الفرحان بوعزة
02-11-2014, 10:14 AM
هم الأطفال من يدفع ثمن هذا الجنون وهذا العصف المدمر والقاتل الذي أصاب الأمة ، فالذي يحدث هو الذي يحدد المستقبل ،
والمستقبل هم الأطفال ، والموجع أن الأطفال ليس لهم رأي أساسا فيما يحدث ولا قرار.
نص أدبي زاهر راصد وفيه الكثير من الطرح الفكري بذكاء موفق فلا فض فوك!
تقديري

أخي المبدع المتألق الدكتور سمير .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لنصوصي السردية المتواضعة ،
شكراً على تواصلك وتفاعلك المتميز ، اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

خلود محمد جمعة
04-11-2014, 08:58 AM
الفتن تحصد الأرواح وتعصف بالقلوب أكثر من غضب الطبيعة الذي لا يبقي ولا يذر
و من ثنيات الوجع يطل الأمل وقد اتعبته التساؤلات
وصفت فأجدت وسردت فأمتعت وأمطرت فرويت
كل الشكر وتقديري

الفرحان بوعزة
04-11-2014, 04:46 PM
الفتن تحصد الأرواح وتعصف بالقلوب أكثر من غضب الطبيعة الذي لا يبقي ولا يذر
و من ثنيات الوجع يطل الأمل وقد اتعبته التساؤلات
وصفت فأجدت وسردت فأمتعت وأمطرت فرويت
كل الشكر وتقديري

فعلا أختي المبدعة .. خلود .. ماذا يقول الأبرياء خاصة الأطفال الذين يترجون مستقبلهم على أيدي الكبار ..
شكراً لك أخي الفاضلة على اهتمامك بهذا النص .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

رويدة القحطاني
11-02-2015, 11:18 PM
قصة جسدت عبارة القيامة الآن، صوّرت الفتنة والخوف والرعب بأسلوب جميل

الفرحان بوعزة
13-02-2015, 10:13 PM
قصة جسدت عبارة القيامة الآن، صوّرت الفتنة والخوف والرعب بأسلوب جميل

الأديبة المتألقة ..رويدة .. تحية طيبة ..
سررت بهذه القراءة القيمة لهذا النص المتواضع ، فعلا ،هي فتنة قائمة في الدنيا قبل الآخرة .
شكراً على اهتمامك المتواصل ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..