مشاهدة النسخة كاملة : أساطير أوطان
سامية الحربي
15-02-2013, 12:28 AM
لم أكن سوى مُسافرة عابرة في عيون الشمس و شاهدة يسكنها الحنين لوطن باتساع الكون, ذابت حدوده الواهية المتهاوية عند أول لقاء لي بها. كُتب لعدسةِ محجري أن تلتقط من بديع صنع البارئ ما ينوء عن وصفه كَلِم وما يفيض عنه كأسُ الحرفِ المترعةِ جودًا و بيانًا . أنى لريشةٍ و يدٍ لم تعتادا سوى تصوير فتات مشهد و بقايا خميلة ألوان أن تنقلا صورَ عرائش النور المتكئة على ضفاف بحر لا تخضع لججه لقوانين حنين المرافئ الراسية على قلوب أضناها الإنتظار. كان إبصاري لمندوحتين طُبِعتا على لوحةِ السّـماءِ و أخرى على الأرضِ وحيًا تلاقى فيهِ الزمانُ والمكانُ في مشهدين لا ينفكان روعةً وطباقًا في رحلَةِ أسفاري اللامتناهية نحو المغيب. ليس للشهود مثلي سوى الإختباء خلف صخرة تتبوأ مَنازِلَ المتلصصين كما فعَلتُ في يومي المشهود ذاك , و روايتي ليستْ إلا ما غَنِم بِهِ بَصـري و هو يَلتَقطُ صورَ أحلامٍ خِلتُها من رمالٍ و طريقًا كلما حـاولتُ أن أتهجى ملامحه غـرقتُ في أُتُونهِ.
تتسعُ قطيفةٌ زبرجديةٌ إلى ما وراءِ الأفقِ تترنم في زُرقةٍ متلونة بأطيافِ قيعانٍ تَتهادى أمواجُها بألفِ أُسطُورة خَفية ترتسم على أطرافها المذيلة بأسماء حواري لا يقرأ أسماءهم إلا ذوو الألباب , والرياح نواصي خيلٍ راكضة في مِضْمَارِ الرحيلِ. وحدها تِلك الممالك تَغوص في الأعماق, ارتأت الهُجوع في مَخْدعِها المائي لتذرَ مَعنى البقاء عَالِقًا في الأذهانِ.
حطوا رحالهم على شاطئه المسروج قمراً فضيًا و المرصع بِقوَاقِعِ خرائط مُدنهم الذاوية .استلقوا على ظهورهم يتنفسون الصعداء قبل أن يفتحوا أعينهم على مملكة السماء التي اغتسلت بالضياء, ثم تلاقت النظرات يغشاها الصمت المضني و التسليم للقدر. صغارهم يلاحقون فراشات صُبِغت أجنحتها خداعًا بأطلال حُصونِهم الشامخة , تجرب أقدامهم العدو على رِمالٍ ابيضت من كُرور وفُرور الأمل. يبنون قلاعهم التي تتهدم كلما صافحتها ألسنة الأمواج ولم يأسوا من معاودة البنيان.
خبيئةٌ نفوس كبارهم ! تتقاذهم الأقدار على مهلٍ فتحيلهم أسْرَى عَلى ضِفافها. هَاضت الحرب ألسِنتِهم فَلا يشكونَ بِلسان, ليس سوى خفقة جنان تشكو تباريح الحنين. كل يوم لهم وطن يمزقون أثوابه مع الفجر ويرحلون لآخر , و لفرط ترحالهم لم يبنوا خيمةً ولم يتخذوا دون الأرضِ مسجدا. أعينهم سابحة في اللاشيء , تصطف أمامهم مواسم الهجرة فيتخيرون منها أبكرها و أدناها منزلة للمغيب ثم يمتطون صهوتها. لا أثر لرحيلهم سوى رماد نارهم المحتطبة بأثرهم و صدى طفل باكٍ.
وحاسرةُ المُنى تهادت من بين غيوم لؤلؤية و لجج بحر غجرية تشخصُ ببصرها تشيع بقايا طيفهم , لينتهي مآل شمسٍ غرسًا بين دياجير طوقها الليلي. التقطت قواقعها المبثوثة هنا وهناك , و طوت بيديها ما تقادم من سرابيل معزوفةِ قيثارة بحرٍ تمادت في لحنها حتى طربت لها أشجار و أطيار . اتخذت مكانها المعتاد على مقعدها الحجري الهلالي الشكل , تشبثت بمغزلها تخيط به أردان معتقة الخيطان عل يومًا تُكتسى.
عبدالإله الزّاكي
15-02-2013, 02:27 AM
تتسعُ قطيفةٌ زبرجديةٌ إلى ما وراءِ الأفقِ تترنم في زُرقةٍ متلونة بأطيافِ قيعانٍ تَتهادى أمواجُها بألفِ أُسطُورة خَفية ترتسم على أطرافها المذيلة بأسماء حواري لا يقرأ أسمائهم إلا ذوي الألباب , والرياح نواصي خيلٍ راكضة في مِضْمَارِ الرحيلِ. وحدها تِلك الممالك تَغوص في الأعماق, ارتأت الهُجوع في مَخْدعِها المائي لتذرَ مَعنى البقاء عَالِقًا في الأذهانِ.
لغة قوية و متينة، و صور و مشاهد ساحرة. نثر تفوح منه رائحة المسك نُسِج بكلمات تُسبِّحُ بحمد ربّها.
رائعة أختي الأديبة و شاعرتنا القديرة غصن الحربي و لن أزيد على هذا.
تحاياي و بالغ تقديري
فاتن دراوشة
15-02-2013, 02:57 AM
ماتع هذا البوح ومائز غاليتي
صور رائعة حلّقت بنا في فضاء الجمال
وروح نقيّة تحلّق بين السّطور لتهب القارئ لذّة التعمّق في تفاصيلها
لا عدمنا جمال حرفك غاليتي
محبّتي
فاتن
نسرين بن لكحل
15-02-2013, 03:01 AM
أديبتنا الكريمة غصن ..أبدعت الوصف و أجدت التعبير .:nj:. لوحة بديعة صورت لنا ابداع الخالق.
لا أجد الكلمات لكن صدقا أمتعني التجول هنا ..كأن المشاهد أمام ناظري أراها، فلا أجد قولا بليغا غير أن أقول سبحان الخالق .
أبدعت و أكثر بلغتك القوية المتينة و صورك البديعة و نص رسم طبيعة ساحرة .
محبتي
:014:
كاملة بدارنه
15-02-2013, 03:17 AM
أنى لريشةٍ و يدٍ لم تعتادا سوى تصوير فتات مشهد و بقايا خميلة ألوان أن تنقلا صورَ عرائش النور المتكأة على ضفاف بحر لا تخضع لججه لقوانين حنين المرافئ الراسية على قلوب أضناها الإنتظار. كان إبصاري لمندوحتين طُبِعتا على لوحةِ السّـماءِ و أخرى على الأرضِ وحيًا تلاقى فيهِ الزمانُ والمكانُ في مشهدين لا ينفكان روعةً وطباقًا في رحلَةِ أسفاري اللامتناهية نحو المغيب.
إبداع الخالق لا يوازيه إبداع ريشة أو يد فنان... للمغيب لوحات تفتن النّاظر وتترك في القلب الدّهشة!
كل يوم لهم وطن يمزقون أثوابه مع الفجر ويرحلون لآخر , و لفرط ترحالهم لم يبنوا خيمةً ولم يتخذوا دون الأرضِ مسجدا. أعينهم سابحة في اللاشيء , تصطف أمامهم مواسم الهجرة فيتخيرون منها أبكرها و أدناها منزلة للمغيب ثم يمتطون صهوتها. لا أثر لرحيلهم سوى رماد نارهم المحتطبة بأثرهم و صدى طفل باكٍ.
وصف لحالات الضّياع وهجران الثّبات صيغ بأسلوب جميل ولغة معبّرة
جميل ما قرأت، وما عبرته من جمال الصّور
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: المتكئة - تتبوّأ - أسماءها - إلّا ذوو )
عبد السلام هلالي
15-02-2013, 03:52 AM
نص مقتدر ، باذخ اللغة وارف الجمال محلق الوصف.
جعلتنا نعيش المشاهد و نتجول في رياض الروعة وكأننا كنا هناك.
هنيئا لك قلمك المنقاذ
وتحية تقدير و احترام.
فاطمه عبد القادر
15-02-2013, 09:30 AM
تتسعُ قطيفةٌ زبرجديةٌ إلى ما وراءِ الأفقِ تترنم في زُرقةٍ متلونة بأطيافِ قيعانٍ تَتهادى أمواجُها بألفِ أُسطُورة خَفية ترتسم على أطرافها المذيلة بأسماء حواري لا يقرأ أسمائهم إلا ذوي الألباب , والرياح نواصي خيلٍ راكضة في مِضْمَارِ الرحيلِ. وحدها تِلك الممالك تَغوص في الأعماق, ارتأت الهُجوع في مَخْدعِها المائي لتذرَ مَعنى البقاء عَالِقًا في الأذهانِ
السلام عليكم
نص وارف الظلال عزيزتي غصن الحربي
وصف رائع ,خيال واسع ,تعابير بلاغية جميلة
معنى البقاء يا غصن يشغل الأذهان في كل زمن ,ولكن يكفي أن نقتنع بأننا باقون لأنها إرادة الله فينا
دمت بكل خير وشكرا لك
ماسة
سامية الحربي
16-02-2013, 02:33 AM
لغة قوية و متينة، و صور و مشاهد ساحرة. نثر تفوح منه رائحة المسك نُسِج بكلمات تُسبِّحُ بحمد ربّها.
رائعة أختي الأديبة و شاعرتنا القديرة غصن الحربي و لن أزيد على هذا.
تحاياي و بالغ تقديري
حياك الله أخي الأستاذ سهيل المغربي شاكرة كرم مرورك وتعقيبك الأصيل . تحيتي وتقديري.
خليل حلاوجي
16-02-2013, 04:07 AM
خبيئةٌ نفوس كبارهم ! تتقاذهم الأقدار على مهلٍ فتحيلهم أسْرَى عَلى ضِفافها. هَاضت الحرب ألسِنتِهم فَلا يشكونَ بِلسان, ليس سوى خفقة جنان تشكو تباريح الحنين. كل يوم لهم وطن يمزقون أثوابه مع الفجر ويرحلون لآخر , و لفرط ترحالهم لم يبنوا خيمةً ولم يتخذوا دون الأرضِ مسجدا. أعينهم سابحة في اللاشيء , تصطف أمامهم مواسم الهجرة فيتخيرون منها أبكرها و أدناها منزلة للمغيب ثم يمتطون صهوتها. لا أثر لرحيلهم سوى رماد نارهم المحتطبة بأثرهم و صدى طفل باكٍ.
سبرت أعماق الوجدان ... في الأعين السابحة في اللاشيء
وكان الرحيل .. صدى الأنفاس ..
/
نص مضمخ بالدمع .
يحي احمد
16-02-2013, 08:03 PM
المبهره / غصون الحربي
معزوفةِ قيثارة تمادت في لحنها حتى طربت لها الأشجار و الاطيار
جالت الى تخوم الثريا لبست قطيفتها الزبرجديه
غنت وكوكبها السماء حين اغتسلت باهداب الضياء
واحتضنت قمراً فضياً
احيّيك اخت غصون على هذا النص الرفيع
بلغتة الجميلة
تحيتي
ي ح ي
زهراء المقدسية
17-02-2013, 12:07 AM
حرف نوراني متأمل بديع
بورك القلم والمداد ودام لقلبك النور
سامية الحربي
22-02-2013, 01:30 AM
ماتع هذا البوح ومائز غاليتي
صور رائعة حلّقت بنا في فضاء الجمال
وروح نقيّة تحلّق بين السّطور لتهب القارئ لذّة التعمّق في تفاصيلها
لا عدمنا جمال حرفك غاليتي
محبّتي
فاتن
الأخت الشاعرة فاتن دراوشة لا عدمت تواجدك وكلماتك الطيبة . سعدت بإطلالتك هنا حفظك الله خالص التحايا و التقدير.
سامية الحربي
22-02-2013, 01:32 AM
أديبتنا الكريمة غصن ..أبدعت الوصف و أجدت التعبير .:nj:. لوحة بديعة صورت لنا ابداع الخالق.
لا أجد الكلمات لكن صدقا أمتعني التجول هنا ..كأن المشاهد أمام ناظري أراها، فلا أجد قولا بليغا غير أن أقول سبحان الخالق .
أبدعت و أكثر بلغتك القوية المتينة و صورك البديعة و نص رسم طبيعة ساحرة .
محبتي
:014:
شكراً جزيلاً لكِ الأديبة العزيزة نسرين بن لكحل كنتِ هنا و أريج حرفك . كوني بخير رعاكِ الله.تحياتي وتقديري.
سامية الحربي
22-02-2013, 01:36 AM
إبداع الخالق لا يوازيه إبداع ريشة أو يد فنان... للمغيب لوحات تفتن النّاظر وتترك في القلب الدّهشة!
وصف لحالات الضّياع وهجران الثّبات صيغ بأسلوب جميل ولغة معبّرة
جميل ما قرأت، وما عبرته من جمال الصّور
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: المتكئة - تتبوّأ - أسماءها - إلّا ذوو )
الأديبة والأستاذة القديرة كاملة بدارنه لاحرمنا مرورك البهي .كل الشكر والتقدير على همساتك .تحيتي وتقديري .
سامية الحربي
22-02-2013, 01:41 AM
نص مقتدر ، باذخ اللغة وارف الجمال محلق الوصف.
جعلتنا نعيش المشاهد و نتجول في رياض الروعة وكأننا كنا هناك.
هنيئا لك قلمك المنقاذ
وتحية تقدير و احترام.
الأخ الأديب عبدالسلام هلالي شهادتك أعتز بها كن بخير أيها الكريم . تحيتي وتقديري .
نداء غريب صبري
28-03-2013, 01:07 AM
ما أجمل بوحك أختي عصن الحربي و ما أجملك
نثر رائع وصور بديعة
أشكرك
سامية الحربي
27-05-2013, 02:33 PM
تتسعُ قطيفةٌ زبرجديةٌ إلى ما وراءِ الأفقِ تترنم في زُرقةٍ متلونة بأطيافِ قيعانٍ تَتهادى أمواجُها بألفِ أُسطُورة خَفية ترتسم على أطرافها المذيلة بأسماء حواري لا يقرأ أسمائهم إلا ذوي الألباب , والرياح نواصي خيلٍ راكضة في مِضْمَارِ الرحيلِ. وحدها تِلك الممالك تَغوص في الأعماق, ارتأت الهُجوع في مَخْدعِها المائي لتذرَ مَعنى البقاء عَالِقًا في الأذهانِ
السلام عليكم
نص وارف الظلال عزيزتي غصن الحربي
وصف رائع ,خيال واسع ,تعابير بلاغية جميلة
معنى البقاء يا غصن يشغل الأذهان في كل زمن ,ولكن يكفي أن نقتنع بأننا باقون لأنها إرادة الله فينا
دمت بكل خير وشكرا لك
ماسة
الشكر لك أختي العزيزة أزدان النص بمرورك الكريم. تحيتي و ودي.
سامية الحربي
27-05-2013, 02:46 PM
سبرت أعماق الوجدان ... في الأعين السابحة في اللاشيء
وكان الرحيل .. صدى الأنفاس ..
/
نص مضمخ بالدمع .
الأستاذ خليل حلاوجي شاكرة مرورك تحياتي الكبيرة.
سامية الحربي
24-08-2013, 10:02 AM
المبهره / غصون الحربي
معزوفةِ قيثارة تمادت في لحنها حتى طربت لها الأشجار و الاطيار
جالت الى تخوم الثريا لبست قطيفتها الزبرجديه
غنت وكوكبها السماء حين اغتسلت باهداب الضياء
واحتضنت قمراً فضياً
احيّيك اخت غصون على هذا النص الرفيع
بلغتة الجميلة
تحيتي
ي ح ي
حللت أهلاً و وطأت سهلاً الأستاذ يحيى أحمد كنتَ هنا و مرورك الكريم . كل التحايا.
ناديه محمد الجابي
24-08-2013, 11:57 AM
سبحان من لا منتهى لمداد كلماته
سبحان من أقام الحجج بدلائل بيناته
سبحان من فصل الآيات بعلمه
كلماتك غصن تفتح أبوابا تطل على الكون من عل
بتأملات هادفة عميقة في نص ثري رائع مبهر
بلغته وصوره ووصفه الساحر
ما أروع التحليق برفقة حرفك أيتها المتأملة الرائعة.
ربيحة الرفاعي
10-09-2013, 03:45 PM
فوق الروعة وأجمل من الجمال جاء معرض صورك البديع هذا، بأنيق الوصف، مدهش التعبير ومنعش التصوير
لغة أخاذة بترف الحرف وفخامة القول ورقة الحس الذي يحمل والانفعال الذي يخلق لدى المتلقي
بديع ما قرأت هنا وبديع ما خلق لديّ من تفاعل مع الصورة ومعانيها
دمت بروعتك أيتها الراقية
تحاياي
سامية الحربي
13-09-2013, 07:54 PM
حرف نوراني متأمل بديع
بورك القلم والمداد ودام لقلبك النور
الأديبة العزيزة زهراء المقدسية بورك حضورك الذي افتقده اتمنى أن تكوني بخير .مودتي و تقديري.
سامية الحربي
23-09-2013, 04:33 PM
ما أجمل بوحك أختي عصن الحربي و ما أجملك
نثر رائع وصور بديعة
أشكرك
دمتِ بكل خير أختي الشاعرة نداء والشكر لك موفورا والجمال لا يكتمل إلا بك. تقديري الكبير.
سامية الحربي
02-11-2013, 03:50 PM
سبحان من لا منتهى لمداد كلماته
سبحان من أقام الحجج بدلائل بيناته
سبحان من فصل الآيات بعلمه
كلماتك غصن تفتح أبوابا تطل على الكون من عل
بتأملات هادفة عميقة في نص ثري رائع مبهر
بلغته وصوره ووصفه الساحر
ما أروع التحليق برفقة حرفك أيتها المتأملة الرائعة.
كلماتك وسم أفخر به أختي الأديبة المتألقة نادية و الروعة لكِ صنوان. كوني بخير مودتي وتقديري.
فوزي الشلبي
15-12-2013, 08:31 AM
الغالية غصن:
هذا الفيض الباذخ في رسم اللوحة...لوحة الوطن.. بالكلمات لا يستطيعها فنان بريشته ولا حتى كاميرة فيديو...فطوبى للأعمى أن يحظى بجمالها قبل البصير!
ربما هناك خطأ مطبعي في "ولم يأسوا من معاودة البنيان. " أظنها ييأسوا!
تقديري الكبير وخالص ودي!
اخوكم
أحمد الأستاذ
15-12-2013, 08:51 AM
نص يدعو للتأمل, نسج بحرف من نور,أمتعتنا بتلك المشاهد والصور الرائعة من بديع صنع الخالق سبحانه
بوركت أديبتنا الراقية
تحيتي
خلود محمد جمعة
15-12-2013, 11:15 PM
عزفك على شاطئ الوطن التعب
وتصوير اللحظة بعدسة حروفك
رسمت المشهد بكلمات من ألق
كأنني لمحت طفلة نسيها الزمن بين سطورك
دمت رائعة
محبتي وتقديري
سامية الحربي
03-03-2014, 08:48 AM
فوق الروعة وأجمل من الجمال جاء معرض صورك البديع هذا، بأنيق الوصف، مدهش التعبير ومنعش التصوير
لغة أخاذة بترف الحرف وفخامة القول ورقة الحس الذي يحمل والانفعال الذي يخلق لدى المتلقي
بديع ما قرأت هنا وبديع ما خلق لديّ من تفاعل مع الصورة ومعانيها
دمت بروعتك أيتها الراقية
تحاياي
وسام شرف أزهو به حيك من باذخ حرفك أستاذتي العزيزة ربيحة الرفاعي. شكرًا جزيلاً لك. تقديري و محبتي.
سامية الحربي
03-03-2014, 08:50 AM
الغالية غصن:
هذا الفيض الباذخ في رسم اللوحة...لوحة الوطن.. بالكلمات لا يستطيعها فنان بريشته ولا حتى كاميرة فيديو...فطوبى للأعمى أن يحظى بجمالها قبل البصير!
ربما هناك خطأ مطبعي في "ولم يأسوا من معاودة البنيان. " أظنها ييأسوا!
تقديري الكبير وخالص ودي!
اخوكم
أخي الشاعر فوزي الشلبي كل الشكر والتقدير على مرورك وتعقيبك الطيب.تحياتي الخالصة.
سامية الحربي
03-03-2014, 08:52 AM
نص يدعو للتأمل, نسج بحرف من نور,أمتعتنا بتلك المشاهد والصور الرائعة من بديع صنع الخالق سبحانه
بوركت أديبتنا الراقية
تحيتي
و بورك فيك أديبنا الكريم والشكر موصول لك على مرورك الثر. تحاياي وتقديري.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir