مشاهدة النسخة كاملة : العاصفة
يحيى البحاري
15-02-2013, 04:38 AM
السحب كثيفة والمطر ينهمر .. والطيور تهرب الى أعشاشها .. كان الظلام قد غطى الحي .. والناس يهرولون مسرعين غير مهتمين ، بتلك العجوز وهي داخل بيتها القديم ، فكل شيء قد يصبح خراباً بعد قليل .
على مرقدها الصغير غطت جسدها الواهن ، ظهرت من تحت الغطاء عيناها الضعيفتان .. أهو هلع أم انتظار لما هو آتٍ .. وهي ترفض أن تنادي على من هم يركضون من دونها .. والعاصفة تقترب .
قال لهم عراف الحي : القيامة بعد أسبوع
لم يولوه اهتماماً إلا عندما رأوا في الأفق إنذاراً بالقيامة .. او هكذا خيّل لهم بأنه كان على حق .
قيل في ذاك اليوم أخفى المخمور زجاجة الخمر ودلق على جسمه قنينة من العطر النفّاذ حتى يضلل عن حقيقته ، واعترف الزوج لزوجته بأنه كان يخونها وأنّ له ابناً من الحرام ، اشترطت عليه قبل أن تسامحه أن يسامحها هي الأخرى ، لأنها كانت تخونه في ماله . ومامن ساكن في الحي إلا وكانت له خطيئة يريد من الآخر أن يغفرها له .
صاح عراف الحي في الملأ : إنني أكذب وماكنت أصدق بأن نبوءتي سوف تتحقق .. صَدقَ هو الآخر نبوءته !
يرسم البرق وشاحاً ، ويزداد هزيم الرعد ، و العجوز ظلت صامدة ، والطمأنينة تغشى صدرها ..وبضعة طيور أليفة قد ضلّت طريقها إليها واتخذت من بيتها مأوى لها .. وكلب لاهث يحتمي بالحائط .. وصارت القطط صديقة للفئران .
قالوا : إنّ العاصفة لم تستمر أكثر من دقيقة او دقيقتين بينما تجادل آخرون أنها استمرت لشهر اويزيد هكذا قالوا .
دار في عقلها .. هل سوف تنجو من زلزال العاصفة ، هل مابنته طيلة حياتها السابقة كافٍ لنجاتها ، ظلت قابعة داخل بيتها وأبوابه تكاد أن تُنخلع من مكانها ، كانت قد تزودت كثيراً لمثل هذه اللحظات ، بقوة تستمدها من مكان ما في روحها .
وعندما عاد الجو الى صفائه .. طلق الزوج زوجته بعد أن تشاتما ، والمدمن بحث عن زجاجة خمره .
السارق قال : إن المال خاصتي
عراف الحي قال للملأ : ألم أقل لكم إني أعلم مالا تعلمون
وألوان قزحية في كبد السماء كأنها تبتسم للعجوز ، التي توكأت على عكازها ، وبدأت في إصلاح ما تصدع من بيتها .
الخرطوم/12 / 2 / 2013
يحيى البحاري
كاملة بدارنه
15-02-2013, 05:16 AM
وألوان قزحية في كبد السماء كأنها تبتسم للعجوز ، التي توكأت على عكازها ، وبدأت في إصلاح ما تصدع من بيتها .
ابتسمت لمن مثّلت الصّمود والثّبات والصّدق، ولم تأت بما أتى به الآخرون من اعترافات بآثامهم ...
قصّة شيّقة السّرد، جميلة الفكرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
( عيناها الضّعيفتان - اشترطت - نبوءتي - قالوا إنّ )
مصطفى حمزة
15-02-2013, 05:22 AM
السحب كثيفة والمطر ينهمر .. والطيور تهرب الى أعشاشها .. كان الظلام قد غطى الحي .. والناس يهرولون مسرعين غير مهتمين ، بتلك العجوز وهي داخل بيتها القديم ، فكل شيء قد يصبح خراباً بعد قليل .
على مرقدها الصغير غطت جسدها الواهن ، .. أهو هلع أم انتظار لما هو آتٍ .. وهي ترفض أن تنادي على من هم يركضون من دونها .. والعاصفة تقترب .
قال لهم عراف الحي : القيامة بعد أسبوع
لم يولوه اهتماماً إلا عندما رأوا في الأفق إنذاراً بالقيامة .. او هكذا خيّل لهم بأنه كان على حق .
قيل في ذاك اليوم أخفى المخمور زجاجة الخمر ودلق على جسمه قنينة من العطر النفّاذ حتى يضلل عن حقيقته ، واعترف الزوج لزوجته بأنه كان يخونها وأن له ابن من الحرام ، أشترطت عليه قبل أن تسامحه أن يسامحها هي الأخرى ، لأنها كانت تخونه في ماله . ومامن ساكن في الحي إلا وكانت له خطيئة يريد من الآخر أن يغفرها له .
صاح عراف الحي في الملأ : إنني أكذب وماكنت أصدق بأن نبؤتي سوف تتحقق .. صَدقَ هو الآخر نبؤته !
يرسم البرق وشاحاً ، ويزداد هزيم الرعد ، و العجوز ظلت صامدة ، والطمأنينة تغشى صدرها ..وبضعة طيور أليفة قد ضلّت طريقها إليها واتخذت من بيتها مأوى لها .. وكلب لاهث يحتمي بالحائط .. وصارت القطط صديقة للفئران .
قالوا : أن العاصفة لم تستمر أكثر من دقيقة او دقيقتين بينما تجادل آخرون أنها استمرت لشهر اويزيد هكذا قالوا .
دار في عقلها .. هل سوف تنجو من زلزال العاصفة ، هل مابنته طيلة حياتها السابقة كافٍ لنجاتها ، ظلت قابعة داخل بيتها وأبوابه تكاد أن تُنخلع من مكانها ، كانت قد تزودت كثيراً لمثل هذه اللحظات ، بقوة تستمدها من مكان ما في روحها .
وعندما عاد الجو الى صفائه .. طلق الزوج زوجته بعد أن تشاتما ، والمدمن بحث عن زجاجة خمره .
السارق قال : إن المال خاصتي
عراف الحي قال للملأ : ألم أقل لكم إني أعلم مالا تعلمون
وألوان قزحية في كبد السماء كأنها تبتسم للعجوز ، التي توكأت على عكازها ، وبدأت في إصلاح ما تصدع من بيتها .
الخرطوم/12 / 2 / 2013
يحيى البحاري
أخي الأكرم ، الأستاذ يحيى
صورتَ بنصّك القويّ فكرةً عميقة ، أصابت كبد الحقيقة لدى هذا الإنسان الجبار الضعيف ، المستكبر المسكين !
( وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ
مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
صحيح أن المقصود هنا بالإنسان - كما في بعض التفاسير - الكافر ... لكنها أيضاً حالات الكثير من البشر غيره ... تمر عليهم للحظات أو سنوات !
( العاصفة ) هي الضرّ والبلاء اللذان يجعلان الإنسان يصحو ويهب من حضن الدنيا الفاتنة .. ويجأر إلى ربه مستغفراً مذعوراً .. حتى إذا ما هدأت
( كشف البلاء ) عاد إلى الدنيا يُعانقها .. وقد نسي ! إلاّ أمثال العجوز ( رمز المؤمن الحقّ ) التي ( ظلت صامدة ، والطمأنينة تغشى صدرها ) .. شأن
المؤمن صادق الإيمان المستعد دائماً لابتلاءات الله ، الصابر عليها .. المسلّم لأمر باعثها .
نصٌ يُقال فيه الكثير ، عن فكرته النبيلة ، وتصويره للمشاهد الجزئية التي رُكب منها النص . وعبق البيئة الفقيرة المؤمنة بالخرافات ، وعن إثارة
الخيال في أثناء القراءة ، والفكر بعد الانتهاء منها .
- ظهرت من تحت الغطاء عينيها الضعيفتين = عيناها الضعيفتان
- وأن له ابن من الحرام = وأنّ له ابناً ...
تحياتي وتقديري
يحيى البحاري
15-02-2013, 05:30 AM
ابتسمت لمن مثّلت الصّمود والثّبات والصّدق، ولم تأت بما أتى به الآخرون من اعترافات بآثامهم ...
قصّة شيّقة السّرد، جميلة الفكرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
( عيناها الضّعيفتان - اشترطت - نبوءتي - قالوا إنّ )
أختي وأستاذتي كاملة . هذا ما أرجوه منك
أنا هنا لأتعلم .. لك مني فائق الإحترام
يحيى البحاري
15-02-2013, 05:38 AM
أخي الأكرم ، الأستاذ يحيى
صورتَ بنصّك القويّ فكرةً عميقة ، أصابت كبد الحقيقة لدى هذا الإنسان الجبار الضعيف ، المستكبر المسكين !
( وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ
مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
صحيح أن المقصود هنا بالإنسان - كما في بعض التفاسير - الكافر ... لكنها أيضاً حالات الكثير من البشر غيره ... تمر عليهم للحظات أو سنوات !
( العاصفة ) هي الضرّ والبلاء اللذان يجعلان الإنسان يصحو ويهب من حضن الدنيا الفاتنة .. ويجأر إلى ربه مستغفراً مذعوراً .. حتى إذا ما هدأت
( كشف البلاء ) عاد إلى الدنيا يُعانقها .. وقد نسي ! إلاّ أمثال العجوز ( رمز المؤمن الحقّ ) التي ( ظلت صامدة ، والطمأنينة تغشى صدرها ) .. شأن
المؤمن صادق الإيمان المستعد دائماً لابتلاءات الله ، الصابر عليها .. المسلّم لأمر باعثها .
نصٌ يُقال فيه الكثير ، عن فكرته النبيلة ، وتصويره للمشاهد الجزئية التي رُكب منها النص . وعبق البيئة الفقيرة المؤمنة بالخرافات ، وعن إثارة
الخيال في أثناء القراءة ، والفكر بعد الانتهاء منها .
- ظهرت من تحت الغطاء عينيها الضعيفتين = عيناها الضعيفتان
- وأن له ابن من الحرام = وأنّ له ابناً ...
تحياتي وتقديري
أشكرك أخي العزيز وأستاذي القدير مصطفى
كنت انتظر مداخلتك حتي تضيء لي الطريق
ولايكتمل الجمال إلا من خلال عيون الأعزاء
احترامي
حارس كامل
15-02-2013, 05:57 AM
في لحظة الخوف يعود الإنسان الي سليقته ويعترف بما أقترف من ذنب الإ من ثبت فجذورة قوية لاتقتلعها عاصفة
نص جميل وفكرة رائعة
تحياتي
عبد السلام هلالي
15-02-2013, 03:44 PM
( وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون ( 12 )
ولا يثبت إلا صاحب القلب النقي الطاهر الذي يتزود من خير الزاد.
تحيتي لهذا النص بفكرته العميقة النبيلة، برمزيته العالية ، و بلغته الوصفية الجميلة و ببنائه المتين .
أعجبتني كثيرا طريقة تناول الفكرة.
تحيتي لك و لإبداعك أخي يحيى
يحيى البحاري
16-02-2013, 03:36 AM
في لحظة الخوف يعود الإنسان الي سليقته ويعترف بما أقترف من ذنب الإ من ثبت فجذورة قوية لاتقتلعها عاصفة
نص جميل وفكرة رائعة
تحياتي
أهلا بك أخي حارس
اتمناك دائما حاضرا بين محاولاتي القصصية
تحياتي
ناديه محمد الجابي
16-02-2013, 03:38 AM
قال تعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) آل عمران/ 185 .
تذكر سكان القرية ذنوبهم وخطاياهم عندما شعرواإنهم قاب قوسين من لقاء الله
أما العجوز .. التى عملت لمثل هذة اللحظات كانت تستمد القوة من روحها المطمئنة
فلما عاد الجو إلى صفائه .. نسى أهل القرية توبتهم الزائفة الكاذبة وعادوا إلى ما كانوا عليه .
نص رائع , ممتع ونبيل , له دلالة فكرية قوية ..
مع خالص تحياتى .
يحيى البحاري
16-02-2013, 03:39 AM
( وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون ( 12 )
ولا يثبت إلا صاحب القلب النقي الطاهر الذي يتزود من خير الزاد.
تحيتي لهذا النص بفكرته العميقة النبيلة، برمزيته العالية ، و بلغته الوصفية الجميلة و ببنائه المتين .
أعجبتني كثيرا طريقة تناول الفكرة.
تحيتي لك و لإبداعك أخي يحيى
أهلا بك أيها الأديب الأريب هلالي
دائما تتحفني بتواجدك وقراءاتك الثاقبة
تحياتي
محمد ذيب سليمان
16-02-2013, 04:57 AM
وهذا ما جاء في كتاب الله كما قال اخي مصطفى
(وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ
مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
الطبيعة البشرية التي تتذكر الله والحلال والحرام فقط حينما تكون قفي شدة
وحينما تخلص منها تعود لسابق عهدها الا من رحم ربي
شكرا ايها الكريم ..
نص جميل يحاكي الواقع
يحيى البحاري
16-02-2013, 03:36 PM
قال تعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) آل عمران/ 185 .
تذكر سكان القرية ذنوبهم وخطاياهم عندما شعرواإنهم قاب قوسين من لقاء الله
أما العجوز .. التى عملت لمثل هذة اللحظات كانت تستمد القوة من روحها المطمئنة
فلما عاد الجو إلى صفائه .. نسى أهل القرية توبتهم الزائفة الكاذبة وعادوا إلى ما كانوا عليه .
نص رائع , ممتع ونبيل , له دلالة فكرية قوية ..
مع خالص تحياتى .
أختي الأديبة الراقية نادية
اسعدني مرورك وتوقيعك العاطر
وكلماتك وسام على صدري
تحياتي
يحيى البحاري
16-02-2013, 03:39 PM
وهذا ما جاء في كتاب الله كما قال اخي مصطفى
(وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ
مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
الطبيعة البشرية التي تتذكر الله والحلال والحرام فقط حينما تكون قفي شدة
وحينما تخلص منها تعود لسابق عهدها الا من رحم ربي
شكرا ايها الكريم ..
نص جميل يحاكي الواقع
أستاذ محمد طابت كل أوقاتك بالخير والجمال
أشكرك على هذا التنوير الجميل ولمرورك الزاهي
تحياتي
آمال المصري
17-02-2013, 01:46 PM
هي طبيعة الإنسان التي لاتتغير إلا من رحم ربي
نص أنيق ثر الفكرة ماتع السرد وجاءت الخاتمة لتزيد من ألقه
بوركت أديبنا واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
يحيى البحاري
19-02-2013, 03:17 AM
هي طبيعة الإنسان التي لاتتغير إلا من رحم ربي
نص أنيق ثر الفكرة ماتع السرد وجاءت الخاتمة لتزيد من ألقه
بوركت أديبنا واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أهلا بك أختي العزيزة
يسعدني مرورك .. أدعو لك بالخير
تحياتي
لانا عبد الستار
27-03-2013, 01:36 PM
قصة جميلة وناجحة
كل ما فيها أعجبني
سأتتبع قصصك
أشكرك
يحيى البحاري
28-03-2013, 09:57 AM
قصة جميلة وناجحة
كل ما فيها أعجبني
سأتتبع قصصك
أشكرك
أهلا بك أيتها الأديبة الفاضلة لينا
يسعدني أن تكوني من المتابعين
سأنتظر حضورك الزاهي
تحياتي
ربيحة الرفاعي
29-04-2013, 12:41 AM
تكاتفت الأخداث الصغيرة لتجتمع في مشهد قوي يصور بعمق وهن الإنسان وسقوط براقع جبروته أمام عوارض الدهر وكوارث الطبيعة، وسرعة نسيانه ضعفة بانكشاف الضر عنه
سرد مشوق ورسم للمشهد حذق بمهارة تصويرية وذكاء تعبيري
دمت أديبنا بألق
تحاياي
يحيى البحاري
29-04-2013, 11:17 AM
تكاتفت الأحداث الصغيرة لتجتمع في مشهد قوي يصور بعمق وهن الإنسان وسقوط براقع جبروته أمام عوارض الدهر وكوارث الطبيعة، وسرعة نسيانه ضعفة بانكشاف الضر عنه
سرد مشوق ورسم للمشهد حذق بمهارة تصويرية وذكاء تعبيري
دمت أديبنا بألق
تحاياي
أهلاااااااااا بك أختي العزيزة وأستاذتنا المجيدة ربيحة
حجم الخط لديك ضيئل جداً .
ممنون لك على دعمك الوافر لي
يسعدني حضورك ايما سعادة
لك التجلة والاحترام
نداء غريب صبري
16-08-2013, 12:57 AM
القصة جميلة والسرد ممتع والفكرة أيضا رائعة
شكرا لك أخي
بوركت
يحيى البحاري
16-08-2013, 06:54 PM
القصة جميلة والسرد ممتع والفكرة أيضا رائعة
شكرا لك أخي
بوركت
مرحبا أستاذة نداء
دائما يسعدني حضورك
تقديري
د. سمير العمري
18-08-2013, 12:34 AM
أسلوب جميل للتعبير عن حالة التقلب البشري في الكروب وفي الدعة فيتذكرون الخالق ويزهدون في زخرف الدنيا حين الكرب والخوف ثم إذا أمن ووجد الدعة عاد يعيث في آثامه.
بقليل من الجهد يمكن أن تكون قاصا مميزا!
تقديري
يحيى البحاري
21-08-2013, 11:24 AM
أسلوب جميل للتعبير عن حالة التقلب البشري في الكروب وفي الدعة فيتذكرون الخالق ويزهدون في زخرف الدنيا حين الكرب والخوف ثم إذا أمن ووجد الدعة عاد يعيث في آثامه.
بقليل من الجهد يمكن أن تكون قاصا مميزا!
تقديري
أشكرك أستاذ العمري
بإذنه تعالى وبعونه أكون عند حسن ظنكم
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir